تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تتخيل الحياة بدون حبٍ لاهب ؟!


صُبـــح
11-21-2007, 04:38 PM
http://awwedoony.jeeran.com/photos/979106_l.jpg





الحب ياحبيبي هو نبش لملذاتِ الحياة ، وكما أن الماء يسقي عطشنا فالحب أيضاً يمنحنا حياةً جديدة لا تقدر عليها الماديات التي تؤثر في الحياة الطبيعية .....
الحياة بدون حبٍ يوقظ ثباته كالمرأة بدون صدرٍ ناهد يوقظ أحاسيسها !!
وتجدها تبقى في الحياةِ بدون طعمٍ ولا لونٍ ولا رائحة.....
تصور يا حبيبي بأن حبنا هو تلك المرأة ، سوف يموت بالتأكيد لأن المرأة مصيرها الهلاك..!!

بين الحب والحياة علاقة أزلية لم تنقطع رغم هواجس العهود التي مرت وأنكرت سيادة الحب للحياة ومن ثم للإنسان !!

الحياة بلا حب مثل دولة نكست أعلامها تعبيراً عن حزنها لوفاة زعيمها ، والحب هو الزعيم الخالد لدولة الحياة
ولذلك فإن الدولة الوحيدة التي تموت قبل موت زعيمها هي دولة الحب والزعيم الوحيد الذي ينكس أعلامه حزناً على وفاة دولته هو الحبيب ، وكم تمنى ذلك الزعيم انبعاث دولته بعد موتها وتجده حزينا باكياً هو وأعلامه المنكسة أمام قبرها !!


لا تكن قديساً وتكابر فأنا لا أتخيل حياة بدون حبٍ لأنها ستكون حياة تموج برتابة داخل رحمٍ اعتيادية أصيبت بورمٍ خبيث واستأصلوه بدون جراحه !!

بعض أنواع الحب يعاني من قصر بالنظر حار فيه أطباء العالم القديم والحديث، جربوا معه كل المشارط من أجل ترميم القرنية وعندما فشلوا اكتشفوا بأن المريض ليس إلا أعمى !!

الحب ليس ملاكًا عليه غطاء أبيض ينام بملء جفونه انتظاراً لحدوث معجزة، الحب ليس فراش تنويم يتناوب عليه مرضى مثقلون بالآلام.
إذا اعتقدت ذلك حبيبي ، فأنت كالزارع في وادٍ غير ذي زرع !!

هل أصف لك ماذا يعني لي الحب ؟؟
إنه فراش مخملي ..
ساخن....
دافيء....
متوهج....
من يلامسه يتشبث في وسادته أملاً في مزيد من الرقاد أو لعلها رغبةً في موتة صغرى لا يستفيق بعدها أبداً !!

الحب جسدان هدت جميع الحصون الملتفة حولهما...
وتماثلت أمامهما جميع الرؤى التي تنسخ بعضها....
وكأنهما أصيبا بتعتيم رؤية....
وشلل أطراف....
واستيطان صهيوني لجميع منافذ الأوردة ومداخل الشرايين المؤدية إلى القلب....
فتجده مستسلماً ...
صريعاً....
مستكيناً ...
ومكبلاً بسلاسل ولكنها ليست من حديد بل من ذهبٍ خالص!!

هو تفوه بكلمة حلوة تعقبها جملة صارخة الألوان.... وموت بطيء للمعنى !
تغيب قسري للإدراك...
غروب للضجيج واستشعار لإشراقة الهمس الخفي....
وقراءة ذهنية مشفرة تصيغ لمسات حانية جريئة !

الحب إحتكاك يتكيء على وهج سراب يجعل المسافة بين الذات والسعادة كجبلٍ جليدي يذوب فيغرق طموح العذاب الذي يركض بقوة إلى سردابٍ من الفناء !

أيها الميت الحي :
الحب يزهو كزغاريد ليلة عرسٍ حجازية، يبرق كعينين تظمأ عشقاً، يفور كقدح حساءٍ شهي

مبهرٌ كراقصةِ باليه. مبتلٌ بهيبة خفقٍ عشتارية، يهتاج بالروح ولا نقوى له ردعاً ... !

يتهادى بالقلوب البليدة ليحولها الى مدرسةٍ ليلية تمحو جهل الحب وأميّة ظلاماته ...
الحب كما الحب يدركنا حول نيازك سمائنا لتمطر شغفنا المكنون أنفاساً طيبة تتجلى في كلمة واحدة " احبك " ... !

كيف أحبك ؟!
أحبك بشقاوةٍ كفيلة بالتشكل أقلّبها وتقلبني بغمرةِ شدو البلابل ورصانة الإرتعاش بين دهاليز صدرك ... !
هل يكفيك هذا ؟؟
كل ذلك البطش المشاعري الذي يقرع نخابه وأنت أمامي كسهلٍ منبسط !
وأستمر في تنبؤ المجيء.. أتجيء؟

أم تتوارى خلف التفاتاتي !
تستخف بأمثالي !
وتهمس اقتربي أو لا تقتربي واللذة فادحة بين الإحتمالين !

هذا أنت...
كيف لي أن لا أحبك ؟؟
وعروقك المتداخلة بعروقي ترفل وتتغذى وذلك الحب اللاّهب ينعقد بقلبي ، يرتضي شقائي ، يرتج لكل صوتٍ يهتف باسمك !
والحب إجابة لكل سؤالٍ يطرح نفسه : هل تتخيل الحياة بدون حبٍ لاهب ؟؟؟؟؟


صُبـح


http://www.6rbx.com/song5/spanish/julio-iglesias/julio-iglesias-3.ram

بدر الحربي
11-21-2007, 04:47 PM
.
.
.



[..صُبـح..]


للقراءةِ هُنا متْعة تُشبهُ:
لذّةَ المَوتةِ الصّغرَى
بعْد يومٍ شَاقٍ متعِب..


لذا إغفاة تأمل حتى
عودة قريبة بإذن الله..



دمتِ بكل الخير


http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

قايـد الحربي
11-21-2007, 04:56 PM
صُبـح
ــــــــــ
* * *

" هل تتخيّل الحياة بدون حبّ لاهب ؟ "
جاء السؤال آخراً .. بـ [ لا ] - المؤكَدة - .
إذ لو جاءَ أوّلاً لكان للشّكوكِ سورتها و للإجابة : عورتها
لكنّها اللغة الواصفة العاصفة و الدقيقة الرقيقة ، التي
بإمكانها أنْ تُحيل الـ [ لاءات ] إلى [ نَعَمٍ و نِعَم ] .

صُبح
مُدهشة كـ صُبح ،
فشكراً لشروقكِ .

آنا كارينين
11-21-2007, 05:01 PM
صُبح ...
لله مأجملك

أختي الرائعة
كالحب جئتي هنا ...
ملُتهبة
مُتقدة
مكتسحة كل ماهو أمامك .


صُبح
دمتي
و دام قلبك وقلمك
واحة للجمال

تركي الحربي
11-21-2007, 05:39 PM
[ 1 ]

حينما تُفسّر ُ صُبحْ الـْـ حُبْ فَهِيَ
تَرْسِمُ الـْـ [ بِداياتْ ] لـِـ الأخرينْ ،
وُتُلقي عَنْ كاهِلَهُمْ ثُقلْ الـْـ [ تَكّهُنْ ]


صُبحْ
لا يَجِفُّ جَدْول ٌ أنْت ِ غيَمتُهْ



أستاذتي
القَاعَهْ تَضج بـِـ التّصفيق
وإلقاء القُبّعاتْ



التّوقيع
أحَدهُمْ

شظآيا
11-21-2007, 06:28 PM
..
..
عندما تنطق النجومُ حباً نُدرك

أن الحياة بالصبحِ أبهى

تغمسين الحرفَ بشهدِ سائغ شرابه

سقطتُ هنا

ود لايذبل http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

بدر عيسى
11-21-2007, 07:02 PM
صبح


أرتويت عذوبة حرفك،
حتى عدت إلي بعد
أن كنت مغادرني.

مع مثل هذا الوصف
أعيد ترتيبي .. لأقول
لاحياة دون حرف صبح اللاهب.



شكراً كثيرا .

د.فيصل عمران
11-21-2007, 09:44 PM
الحب مصالحة بين الشهيق
وانكماش الرئة
ونتاجها حركة عشوائية للشعور
تمنح الطبيعة صفة اللون
بكل ما تحتويه ممن سُعدوا وشقوا
الفاضلة صبح ....
الشكر كل الشكر على هكذا نص

د. منال عبدالرحمن
11-21-2007, 11:13 PM
صبح ..

جميلةٌ أنتِ دائماً..


سأتنفس حرفكَ هنا إلى حين عودة !



لكِ كلّ الغيمات !

عبدالله الدوسري
11-21-2007, 11:41 PM
هذه هي حقيقة الحب ،،
فطالما دارينا همساته حتى ضللنا حقيقته ،،
بتنا في أشد الحاجة إلى جلاء وجهه المطموس في صدق وصراحة وقسوة ،،
عسى أن يعقب ذلك شفاء غير مقدور لنفس لا تعرف ماهيته ،،

وما كانت هذه الحياة اللاهبة بالجزاء الذي يستحقه إنسان يتنفس معانيها ،،
بل هي دون ما يستحق بكثير ،،
فالحب أمل للحياة ،، والأمل حياة للحب ،،

فعندما يلهبنا بتلك الصور ،، نجد أنه يتبع النفس كظلها ،،
يكون حيثما تكون الروح ،،
لا مناص من أن تلقاه الرؤية وجها ً لوجه بعين غير مختلجه ،، وقلب ثابت ،،
إنه لعمل في سحر ،، تستحيل به هذه الحروف نفسا ً خالصة بغير حجاب

عزيزتي صبح ،،،

دائما أجدك مبدعة كثيفة النبرة ،،
عنيفة الإيقاع النقي ،،
فلا عجب أن نقرأ لك نص بهذا العمق البليغ ،،

دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
لك أعذب التحيات

فاطمه الغامدي
11-22-2007, 08:24 AM
صبح :
مساحات سرية في نصوصك تجعلني أقضي أوقاتي فيها
لأعود
بدمعتين
وأمل جديد

نافع التيمان
11-22-2007, 08:28 AM
القديرة صبح ..
سيدتي ..
مكثت هنا علني أجيب على سؤال ..!,,
لا فائدة ..
مذ أول وهلة تساؤل ..

حديث متسارع نحو الكيف .. كيف .. كيف .. فتصاغ كيفيتها أبعاد جمة (ذات الحين)..!
إنشائية تقريرية
توبيخية محتجة
ساخرة موجعة

يجزم آدم بسبر أغوار الأنثى ..

فتزدحم العثرات ..

تربكه .. تعرقله : ,,, لا .. لا .. لا .. لا أعلم ..



سيدتي ..
لا عجب أن تكون اللغة أنثى ..



كنتِ صبحا للدهشة ..

إغفاءة حلم
11-22-2007, 02:22 PM
النبض : صُبــــح


مذ وعيي على شواطئ حرفها ...
وعهدي بمدادها .. البحر ...
السطور تترتب ... جوع .. تحت أطراف أصابعها ...
وهي من رغيف شمس الحرف ... تهبها الحياة ...
وتعصر .. الثقال .. منها .. أنهار عمر جديد .. في عروقها .. اليباس...
مامرت يوماً بسحرها الحلال .. على زاوية شعثاء... من حكايا الأرض ...
إلا وكانت .. أصابعها أسنان المشط ... التي .. تهندمها .. بمظهر يبهر ... القارئين ...
جّل ماأعلمه أنها أكسير الحياة .. للتفاصيل .. الميتة .. والذابلة ..
والوهج المختلف .. للخافت المعتم منها ....
فكيف حين ترد الحب .. بلا شك أنها ستهبه نبض مختلف ...
لايُشبه شدو العصافير ... ولا تغريد البلابل ... ولا دندنة .. الأوتار ...

صُبــح هي الصبح .. بما تنفس وأبصر ...

:) لاحرمتك ...

زهرة زهير
11-22-2007, 02:35 PM
"رائعتي"
صُبــح ..

أرى هنا نحت الأثير بأصابع من ذهب ..
دائماً ما أسمي الحب أكسجين و اكسير الحياة ..
إن فقد بدأت نوبات الإختناق ليعم السواد أرض الخليقة ..
ضربتِ لنا آيات حبٍ تشعله الحب وإن لم يكن لاهب ليكون !
وكأنه منهل نور نستمد منه خيوطك الذهبية ..
لذة الحب مكثت بين أصابعك التي لعقتها الأحرف عشقاً ..
وكأنكِ أتيت بما تيسرت به مصاحف الحب في قلبك !
شكراً كبيرة يا سيدة الحرف الأولى ..
جل التحايا لهذا المداد ..
وموفقة بإذن الله ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

صُبـــح
11-22-2007, 03:59 PM
.
.
.



[..صُبـح..]


للقراءةِ هُنا متْعة تُشبهُ:
لذّةَ المَوتةِ الصّغرَى
بعْد يومٍ شَاقٍ متعِب..


لذا إغفاة تأمل حتى
عودة قريبة بإذن الله..



دمتِ بكل الخير


http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif








أستاذي بدر ...

بيدين من مطر يطل حرفك الكريم ...

لا حرمني الله زرقة سماءاتك الخجلى ولا إلهام نورك .... !


كلي إنتظار ...


صُبـح

صُبـــح
11-22-2007, 04:13 PM
صُبـح
ــــــــــ
* * *

" هل تتخيّل الحياة بدون حبّ لاهب ؟ "
جاء السؤال آخراً .. بـ [ لا ] - المؤكَدة - .
إذ لو جاءَ أوّلاً لكان للشّكوكِ سورتها و للإجابة : عورتها
لكنّها اللغة الواصفة العاصفة و الدقيقة الرقيقة ، التي
بإمكانها أنْ تُحيل الـ [ لاءات ] إلى [ نَعَمٍ و نِعَم ] .

صُبح
مُدهشة كـ صُبح ،
فشكراً لشروقكِ .




القائد قايد الحربي ...

القلوب خزائن الإحساس، الرحمة ، الغفران ، العقاب ، السطوة ....

ومايرشح من كل ماذكرت يكون فائضاً ينفخ من روح الخلاص قيامتنا ... !

الحب لعنة حين نبلغّه نبوغ أجسادنا و حشود أرواحنا ياصديقي لكنها لعنة محببة .... !!


شاعرنا الجميل ...

وكأن مباخر الفتنة تحوم حولك فيلفّ المكان ضبابية عود ...

لبيانك سحر ولحضورك تجلّي ...

أمنياتي ...



صُبـح

بدر الحربي
11-22-2007, 09:12 PM
.
.
.



- حضرت مبكراً وانقضى الوقت
وأنا لازلت أتأمل سؤال العنوان:

هل تتصور الحياة بدون حبٍ لاهب ؟!

مجرد التفكير بالإجابة
يحتاج لـ غربلة عُمر..!

\

وأعود بعد صراعٍ حميم مع سؤالٍ
سكب الزيت على نار قلوبٍ يؤججها
حبٌ ودمعٌ ونبضٌ وأشياءٌ أخرى

عدت فقط لوعدٍ قطعته بعد قراءةٍ
أولى تخطفتها أضواء حضورك ونورك
ولم أعي لحظتها بأن الداخل في هكذا
سؤالٍ مفقودٌ في أزقة تسوّل الأجوبة
والمبعوث منه وليدٌ سيموت جوعاً
على أرصفة جفاف القلوب المتصحّرة

ساقني الخيال مع سؤالك لتفاصيل
كثيرة حجبت كثيراً منها عن قلمي
ومحوت كثيراً منها من ورقتي
وحاولت أن أكذب أو أتجمل
فأجيب برزانة وسلطنة لغوية
فسرقت مني الحياة كلماتي
كعادتها ظلماً وجوراً وعدواناً
على الصابر المظلوم "الحب"
لتتركتني وحيداً أعاشر سؤالاً
من جمرٍ متقدّ ينفخ في صدرِ
المعذبين به لهيباً من إحتياج

الحب يا سيدتي..
قوتٌ للأرواح لا بقاء لها دونه

الحب يا سيدتي..
متاعٌ تنقطع بدونه سبل الأحياء

الحب يا سيدتي..
قصصٌ تسكن قلوباً معمورة بالصدق
مسكونة بالوجد مملوءة بالكنوز
لكنها تظل ميراثاً بلا وريثٍ شرعي

الحب يا سيدتي..
غيرةٌ مدهونة برائحة المسك
ورغبة تملّك مغموسة بتعاويذ القلب
وإحتواءٌ معجون بعصارة ورق السدر

الحب يا سيدتي..
معلقة يتيمة نظمها العرب وماتت قبائل
وهلكت أجيال كانت تحلم بأن تعلق
أبياتها كأسلافهم على جدران الكعبة

الحب يا سيدتي..
حطامُ شابٍ هلك ضحية وصايا
رعاع أوهموه أن الحب من
"سقط المتاع" ليعيش ميتاً
قبل أن يسقط صريعاً على
أرصفة تيه الروح بلا متاع

بإختصار هو كالـ "ثمرة"
وفي الثمار عبرٌ وقصصٌ
للمحبين /للآكلين..

"ثمرة" حمراء يانعة
تغري العين لكنها
بمرارة كالـ حنظل!

"ثمرة" حلوة المذاق
لكن آخرها مختومٌ
بنواة صلبة تهدّ ما يبنون!

"ثمرة" منخورة من الداخل
لكنها طعامُ المحرومين!

و"ثمرة" محرّمة كلما أمعنوا
بتحريمها زاد توقنا لها
رغم مواعظ اللائمين..!

،،
،

[..صُبـح..]
مررت من هنا خالي الوفاض
وخرجت وبالروح غذاءُ أعوامٍ
مما "يبوحون" و"يكتبون"..

فلكِ من الشكر والتقدير
حِمْلُ ما كُتِب وسيكتبُ أو يزيد..



أسعد الله قلبك في الدارين




http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif

ألق
11-23-2007, 06:13 AM
أتخيّلها , وأعيشها لفتراتٍ متقطّعة , أحتاجها يا صبح
أحيانًا كثيرة أتحسّسُ حاجتي لإنفرادٍ تامّ عن كلّ ماهو عدايَ ..
حاجتي للتحرّر من الأسئلة المٌهتّمة , عتبَهُ الكثير وملامه
تملكّه غيرتُه , وخوفه ..
أحتاج أن أذهب _ عندما أرغب _ دون أن أهتّم بإغلاق البابِ ورائي
و ماأشعر بالذنب ..
أحتاج لنشوةِ أنايَ الصافية .. وساعةَ أحنّ , أعود لحضنهِ
وأجد الأمااان .. وروحٌ تفهم !

احتاج أن يتفهّم هذا ولو بغير لهيب بلمرّه !

صبح : دائمًا أرضكِ سماء ( :

سلطان ربيع
11-23-2007, 09:48 PM
_ هل تتخيل الحياة بدون حب
لا أظن يا صبح ، حتى الحياة لا أظنها تتخيل ذلك

لـ نقول إذن الحب : هو الحياة
وبعد تفكير ترتفع أصوات الأرض
هل فعلاً ؟! ... يأتي هكذا مبحوحاً كـ طفلٍ أنهكهُ البكاء
لـ نجيب معاً
الحب : أعظم من الحياة , أو ربما الحياة من الحب .

صبح يا صبح

هند الفهيد
11-24-2007, 07:35 AM
:


للحبّ لـُـغة لايقرؤها أكثرهم ..!



هناك من شوّهـَ العناوين وعــَبـِثَ بالمحتوى..







غاليتي صبح







حديثكِ خصب / عذب








احترامي لكِ للجمال



:

عبدالعزيز رشيد
11-24-2007, 05:08 PM
في أيّ وقتٍ ومكان دائما يكون الـ صُبح سمة حرفك
تناولتِ الحبّ بأيادي من صُبْح ولطْف فتفتّح الحبّ لـ يفوح بعبيره

الجميل هنا أنّك قذفتِ بالـ حبّ بشتّى الصُوَر والتصوّرات فتبيّننت لنا ماهيّة الـ حبّ اكثر وأكثر اثر كلّ تصوّر وازداد بريقه لأننا وجدناه في كلّ هيئة تصوير له شكلٌ واحد !

جميلٌ تعبيرك وكأن الحبّ اضطراب للماء يدلّ على وجود أحياء من حوله أو رعشة جسد تدلّ على وجود إحساس يلكزنا
أو كـ دولة (وطن) نتزعّمها فنتشبّث بها بكلّ وسائلنا طمعا بالسلطة على الـ حبّ (الوطن)

الى ان نأتي الى كلمة "أحبّك"
فندرك واقعها وايقاعاتها على حياة كلّ محبّ فنتلمّس لذّة اضطراباتها واحتمالاتها الـ حتميّة

والى خاتمة النصّ
الإحساس بلذّة الشيء يوقض لنا _خوفًا_ الإحساس بنتائج فقده

صُبح
كلّ التحايا لك

صُبـــح
11-25-2007, 12:48 AM
صُبح ...
لله مأجملك

أختي الرائعة
كالحب جئتي هنا ...
ملُتهبة
مُتقدة
مكتسحة كل ماهو أمامك .


صُبح
دمتي
و دام قلبك وقلمك
واحة للجمال




ذات العبق آنا ...


الحب كحالة ضوء تفرك جبين المصابيح يخترقنا بإنتباه متسكع فهل ننتبه ؟!

دمتِ كالحب صارخة بالكرنفالات ...


صُبـح

صُبـــح
11-25-2007, 01:04 AM
[ 1 ]

حينما تُفسّر ُ صُبحْ الـْـ حُبْ فَهِيَ
تَرْسِمُ الـْـ [ بِداياتْ ] لـِـ الأخرينْ ،
وُتُلقي عَنْ كاهِلَهُمْ ثُقلْ الـْـ [ تَكّهُنْ ]


صُبحْ
لا يَجِفُّ جَدْول ٌ أنْت ِ غيَمتُهْ



أستاذتي
القَاعَهْ تَضج بـِـ التّصفيق
وإلقاء القُبّعاتْ



التّوقيع
أحَدهُمْ








معلّم الروح ...تركي ..


ليكن كل ماكان خارج نطاق الحب الذي تتلاشى ملامحه عمداً ولنتطرق لهول الحقيقة نحو الألفة الباذخة وهي تحتضن سراب الوعود الحالمة ... !
كيف تتخيلها الآن ؟؟
وهي تحتل مكان الزاوية الخضراء المفترشة ضوء الود فينا !!

جميلة بالفعل والأجمل أنك تأتي فتزف السماء إستيقاظاً ...
تزفها لأرض الصحو واليباب ...



صُبـح

صُبـــح
11-25-2007, 01:07 AM
..
..
عندما تنطق النجومُ حباً نُدرك

أن الحياة بالصبحِ أبهى

تغمسين الحرفَ بشهدِ سائغ شرابه

سقطتُ هنا

ود لايذبل http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif









المثيرة شظايا ...

أقاسمكِ ابتهالات الندى الصباحية قطرة قطرة ...
لــ نعبث بألوان مصيرها المتنكر ...
نشاغب أحضانها ونشيد لها قصوراً بلورية تومض فرحاً .... !


فرحٌ أنتِ ...


صُبـح

صالح الحريري
11-26-2007, 12:44 PM
يــ صُبح ..!
القراءة لكِ تعني الاعتكاف طويلاً ...
فنصوصكِ غالباً ما تكون ممزوجة بالخيال والبعد اللغوي ...!

وحين يأتي سؤالكِ ..
عن خيالات التصور لحياة بدون حب ...!

فكأنكِ تهزي شجرة الأسئلة ..
بأيادي اللغة الدافئة لتساقط على أرضكِ أجوبةً تشبهك كثيرا ...!

الحبُ يــ صُبح ...
نفسٌ أمارة بالخضوع للحبيب ...
ضفاف ووطن لروحٍ تستعمر خلايا العمر رغبةً منّا ...
ربيعٌ ينطقُ باخضرار الحياة في عيون التأمل لحياة مكتظة بالحب ...!


همسة ..
كيف لنا أن نتصور اللغة بدون صُبحها ...!؟
فلا طاقة لنا بليلٍ داكن ..
وفراغات موجعة ..!


تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ...

تحياتي

محمد هاشم الآلوسي
11-26-2007, 04:55 PM
هو الحب.. ذلك المستبيحْ
هو الحب يحرق الوجودَ
كطفل شرقي مدلل
أحمق الخطواتْ
بلا هوية

من يعقد اللجام لهذا المستبيح؟
كي لا يبقى نيزكاً
خارجاً عن القانون

ياسر خطاب
11-27-2007, 12:30 AM
هو البلبل لما رأى عاشقين
تلون بصبغة الحب
ولم يعد لمطر الشتاء عليه من سلطان
هو البلبل منذ سماعه لهمساتهم
ما زال يشدو
في محاولة للنطق بما نضحت شفاههم
الحب طلب ملحّ للشعور بأن يضطرب
امام مخزون الذواكر
ويفني التخيل على خيوط العنكبوت .... بـ لا
سيلتهم الثرى
كل اطياف السعادة حين ....لا
ويكون موتى
بلا اكتراث من احد اذا كان الجواب ...لا
صبح................. يا صبح
بانت اناملك مطواعة حد العبودية لمفهوم الحب
فصار ما كتبتيه هنا لوحة بانورامية
الوانها مستوردة من كل قلب
فكانت كما نحب
فشكراً لك روعة التكوين
ودمت كما نريد وأكثر...

نفع القطوف
11-27-2007, 11:41 PM
صُبـــح

أيتها الــ صُبـــح الرقيقة


من منا لم .. يدغدغ الحب مشاعره !

ومن منا لم .. تعصف تياراته بشراع قلبه !

ومن منا لم .. يذق مرارته .. حين عتب !

الحب .. بوصلة مشاعر
ترتكز على القلب .. وتشير لشماله .. حيث الحبيب

وهو .. وردة تقاوم الأشواك .. لتعطي بتلات ختامها ود

وتبقى كلمة "أحبك" .. مصطلح لبرمجة ذاتنا
تعيد تشكيل القلوب .. لتعود كسابق عهدها


هكذا .. الحب كما أراه
وكما كتبتيه .. على أوراق قلوب .. غضة وطرية
لم تجد إجابة لسؤالك .. عدا أنه إجابة لكل سؤال يطرح نفسه

جميلة أنتِ
كـ إطلالة صُبـــح .. يحمل تباشير الحبيب


لكِ الود كله


أختكِ .. نفع القطوف

سعـد الوهابي
11-28-2007, 04:02 PM
.
.
.
بسم الله . .

.
.
.
سؤالٌ . .واستفسار . . عميق . . ومدعاة لـ التأني والتدقيق قراءةً . . وإجابة . .

بـ قراءة . . سريعة . . يخيل لـ القارئ . . أنه يعني الحب

كـ شعور . . إحساس . . كـ تعامل . .

وبقراءة عميقة . . كـ عمق مفردة " لاهب " . .

نكتشف ان الحب المتسائل عنه . . أعمق . . وأعمق وأدق . .

حبٌ يتعلق بالأفعال . . بالتصرفات . . بـ الممارسة . .

الحب لا يكون لاهباً . . كـ شعور . . فقط . .

تعاطي الحب وممارسته هي من تجعله لاهباً . .

.
.
.
مدخل . . لـ مساحة . . إيضاح . . لحبيبٍ مجهول . .

ماهو الحب ؟ . .

حسبما تراه هذه الأنثى . .

فـ تكتب الحب . . كـ خرافة . . أو اسطورة . .

كـ الأكسجين . . في حياتنا . . كـ الماء . . كـ الحياة بذاتها . .

الحب بـ اختصار . . سيادة وتمكن . . وسيطرة واضحة على حياة قلب . . بـ سلطة قلبٍ آخر . .

تحت تأثير . . شعورٌ مختلف . . أسطوري . . خرافي . . فشل الكثيرين في تفسيره . .

اسمه " الحب " . . .

.
.
.
ويستمر . . الحديث . . وتتابع الإيضاحات . .

الرتابة في الحب . . موت بطيء . .لتلك العلاقة . .

ولإشعال تلك العلاقة . . وجعلها . . اكثر حيوية . .

تـ مرر . . امام عينيه . . ماذا يعني لها الحب ؟

ماذا تريد . . منه كي يصبح حبه لها . . مشتعلاً . ؟

ترسم له . . أكثر . . من منحنى . . وكلها تؤدي . .

لـ حبٍ . . لاهب . . لايعاني من قصورٍ ولا فتور . .

تحاول إخراجه من دائرة . . بدائيته في الحب .. وقدسية أفكاره تجاه الحب . .

ورتابة تصرفاته في الحب . . وتعاملاته . .

تريد لـ حبيبها وحبها ذاك أن يختلف عن البقية . .

تريده مشتعلاً . . لايهدأ ولا يذبل . . لايكل ولا يمل . .

لاتريده قاصراً . . ولا متذبذباً . .

فتهمس في أذنه بـ تنهيدة . . :

" الحب تضحية . . وتضحية وتضحية "
.
.
.
.

فكرة . . النص الأساسية . . تتضح معالمها جلية في احمرار الخطوط اللاهبة

فهي . . . تزيد الحب . . إضراماً . .

وتشعله حداً . . يشُل الأركان . . والأوصال . .

هنا . . تخبره . . أن الجسد . . هو النقطة الأساسية في الحب اللاهب . .

وأن القدسية . . في الحياة . . لامكان لها في حبٍ تريده متقداً . . مشتعلاً . .

ترسم له . . . صورة واضحة . . وعارية نوعاً ما . .

لـما تريده وتسعى إليه لـ يصبح حبها لاهباً . .

لـ تتضح معه . . المدى الحقيقي لـ النص والكاتبة . . .
.
.
.
.
لايزال . . الحب . . هو المساحة الأعظم في هذا النص . .

ومابين . . . مقبلات الحب . . والخطوات الأولى في الطريق . . لجعله لاهباً . .

وفي هذا النص قراءة حقيقية لـ تلك الخطوات . . وبـ إتقان . . ألجمني . .
.
.
.
.

الأشبه بالميت . . كما تراه هي في الحب . .

والحي . .بما يتمتع به الأحياء من صفات . .

الظمأ في الحب . . يزيده اشتعالاً . . واشتهاءً . . وتوقاً . .

الحب . . بـ لمسة حانية . . وأخرى قاسية

خليطٌ . . بين الأجساد والأرواح . .

متى مااتحدت واتقن التعامل معها وتعاطيها . . اصبح الحب لاهباً. .
.
.
.
.

الحب . . كــ كلمة . .

ولكن . . كيف . . تتعاطى هذه الأنثى تلك الكلمة . .

كيف تصيغها . . وتعيشها . .

بـ شقاوة . . وتقلب . . وارتعاشات . . بينه وبينه

من ذراعٍ . . لآخر . .

ولا يكتفي . . أم لاتكتفي ؟! . .

تراه . . مستلقياً . . في حضرتها . . فـ تجتاحه كـ إعصار . .

تحرك . . فيه كل خلية . . تثير فيه كل مفصل

وتسيطر على كل أوصاله . . وأفكاره

فـ ترغمه على المجئ . . بـ أكمله

لـ تكتمل دائرة حبها اللاهب

الاندماج في الحب . . نقطة انطلاق صحيحة لـ حبٍ . . لاهب . .

وحب هذه الأنثى اللاهب . . يتغذى على كل قطرة دمٍ في جسدها الغض . .

وحبيبها . . الـ ميت الحي . . تتسربله كـ جلدها . .

وتهتف بـ اسمه . . حياً . . في أعماقها . .

ميتاً . . في بروده . . قدسيته . . مبادئه . . تعبه . .

وتعيد على مسامعه . . السؤال العميق . . فكرةً وأسلوباً

هل تتخيل الحياة بدون حبٍ لاهب ؟

فـ يجيبها . . بعد إنهاك واستلقاء . . بـ :

" لا حياة بدون حبٍ . . لاهب "
.
.
.
.
.
سيدة النور . . .

سيدتي . . صُبـــح . .

مختلفة . . في كل إشراقة . . ومبهرةً حد الجنون . . .

تستأذنكِ النجمات . . لـ تستمد منكِ نوراً تشرقين به دوماً . . .

وتتوسلك الغيمات . . . عذوبة . .

تلجمين . . قارئك أياً كان . . . وبأي فكرٍ أتيتِ . .

وترسمين في رأسه دوائر استفهام كثيرة قبل أن يبدأ الرد . .

فـ يقرأكِ . . مراراً . . كي يصل . . لـ بعضٍ مما تبدعينه . .

فـ يفشل مراراً . . وينجح أحياناً . .

سيدتي . . وحضوري خجلٌ . . مثقلٌ . . بـ قراءة متذبذبة . .

وتأخرٌ في العودة . .

كنت . . مختلفة . . ولازلتي . . تزرعين الدهشة في عيون الجميع . .


سلم فكركِ . . . وبوحكِ. .

وازدانت بكِ . . القمم . .


(احترامات . . لاهبة)

سعـد

صُبـــح
11-28-2007, 11:15 PM
صبح


أرتويت عذوبة حرفك،
حتى عدت إلي بعد
أن كنت مغادرني.

مع مثل هذا الوصف
أعيد ترتيبي .. لأقول
لاحياة دون حرف صبح اللاهب.



شكراً كثيرا .





المستنير بدر عيسى ...

الحب شعور غريب والأغرب أننا لا نملك منه خلاصاً أو إنسحاباً ... !
عند حدوده يضيع تفكيرنا وعلى خطوطه تتوه معالمنا ...
ونصبح حالمين برفاهية خاصة تتقافز زهواً وإخضرار ... !

أخي صاحب الحضور المحبب ...
نهارات حرفك كجواد الفجر الصاهل طهراً ... !!


مودتي ..


صُبـح

صُبـــح
11-28-2007, 11:19 PM
الحب مصالحة بين الشهيق
وانكماش الرئة
ونتاجها حركة عشوائية للشعور
تمنح الطبيعة صفة اللون
بكل ما تحتويه ممن سُعدوا وشقوا
الفاضلة صبح ....
الشكر كل الشكر على هكذا نص




دكتورنا العزيز ...


هدهدة حرفك تبتسم لها كل التفاصيل الضائعة ...
تبتسم لها بكل حزن الأرض ..
تهمس لها كل الظلال الشائكة ...
والحب ماهو الا ظل يتكيء على جبيننا !!


دكتور فيصل ...

ينام الورد في مخبأ عطرك ...

كن بخير ...


صُبـح

صُبـــح
11-28-2007, 11:21 PM
صبح ..

جميلةٌ أنتِ دائماً..


سأتنفس حرفكَ هنا إلى حين عودة !



لكِ كلّ الغيمات !



الغيمة منال ...

حفيف الأوراق ينتظركِ دوماً ...

كوني بسعادة ووئام ...


قبلاتي ...


صُبـح

صُبـــح
11-28-2007, 11:27 PM
هذه هي حقيقة الحب ،،
فطالما دارينا همساته حتى ضللنا حقيقته ،،
بتنا في أشد الحاجة إلى جلاء وجهه المطموس في صدق وصراحة وقسوة ،،
عسى أن يعقب ذلك شفاء غير مقدور لنفس لا تعرف ماهيته ،،

وما كانت هذه الحياة اللاهبة بالجزاء الذي يستحقه إنسان يتنفس معانيها ،،
بل هي دون ما يستحق بكثير ،،
فالحب أمل للحياة ،، والأمل حياة للحب ،،

فعندما يلهبنا بتلك الصور ،، نجد أنه يتبع النفس كظلها ،،
يكون حيثما تكون الروح ،،
لا مناص من أن تلقاه الرؤية وجها ً لوجه بعين غير مختلجه ،، وقلب ثابت ،،
إنه لعمل في سحر ،، تستحيل به هذه الحروف نفسا ً خالصة بغير حجاب

عزيزتي صبح ،،،

دائما أجدك مبدعة كثيفة النبرة ،،
عنيفة الإيقاع النقي ،،
فلا عجب أن نقرأ لك نص بهذا العمق البليغ ،،

دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
لك أعذب التحيات




الخلوق عبد الله ...

أنا بكم ألامس كبد السماء وأمسك بتلافيف اليباب وكأن في قبضتي الكون والمجرات ... !
أنا أستجلب الأضواء من وهج متابعتكم وأتذوق العلو والرفعة من دأب حضوركم ...

أستاذي ...
أيها الضوء لقد زملتني بغيمٍ مبهر سيدركه المطر بعد قليل ... !!!


كل الشكر لله عليك ...


صُبـح

ابراهيم الخويطر
11-30-2007, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدا لي هذا النص وكأنه انتفاضة

تكسر قيد

ليخرج من رحم الرصانة

يستمد طاقته من إشعاع الحياة

أو ما نعرفه نحن بالحب

نعم كيف لنا أن نتصور شيء غير المألوف

فلا يصح ذلك ولا يرتضى ..

فهذه فكرة .. خارج الفطرة

وحداثة في أمر تواتر بسنة منذ الأزل

الحب في هذا العصر زراعة

ثمارها البائسة

أنتجها إسفاف السينما المصرية

و صدرها مجون السينما الأمريكية

و غسلت غبارها من جديد الفضائيات اللبنانية

وعتقتها فضائيات الغناء.. للعالم العربي

فهذه الزراعة أصبحت متجذرة في قلوب الكثير

فلا يكاد قلب يخرج من هذه الدائرة

ومن هذه البيعة الخاسرة

الحب مباح ..

لكن بقيود وحدود

وبما يتفق مع نظرة الدين ثم العقل والمنطق

أما عدا ذلك فهو مهاترة ومجاهرة

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

قال " اللهم أني عدلت في ما أملك فلا توأخذني في ما لا أملك"

أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم...

أرى هنا صُبح بثوب مختلف في الأسلوب

فلم أرى مصطلحات صُبح

وسبكها وجموحها

إلا أن الروح موجودة.. فحارني ذلك

وخلصت إلا أن هناك رفضا داخليا للموضوع في نفس الكاتبة

فهو ما جعلها تكتب بروح صُبح ولكن بأدوات جديدة

وقف هذا الموضوع برمته على محورين

أولهما الحب

وثانيهما الحياة

وكأن الكاتبة تصور ذلك بمنطق الوجهين لعملة واحدة

وظهرت نبرة التوافق مع المشاعر المكنوزة

عندما اعترفت بأن لا حياة دون حب

إلا أنها لفظت منه مجونه وسقوطه

ورفضت أيضا الخضوع له بمقاييس الألم والتألم

هنا خرجت الكاتبة برؤيتها للحب

ببصيرة نافذة وجرأة باسطة

فعّرفته كما عرفته من الأعماق

بلا تكلف ولا إرهاق

بداية بالرغبة ومواصلة الرغبة تحديدا

دون كلل أو ملل .. فالحب رغبة عارمة

لا تنفصل عن الجسد إلا بانفصال الروح

وكان من الحسابات المثالية بعض الشيء

هو توافق رؤية المتحابين ..

فهي ترى أن الكلمات التي تحمل معنى الحب

كلمات فقيرة إذا لم يكن فيها مصداقية وإخلاص

الحب نهاية للعذاب وبداية للسعادة

وفي النهاية تتحول وتعود إلى الواقع

لتذكر ذلك الحبيب المبهم .. بسؤال البداية

الذي اختارت الإجابة عليه من خلال تعريفها لهذا المفهوم ..

الرائعة صبح

هذا الموضوع لا ينتهي بنهاية

ولا يبدأ ببداية ..

كنت بخيال القلم تفندين مشاريع الحلم الغائب

ليس بوعي العرب على الأقل

فهي مساحة للفهم وللتعبير

تناولها قلمك برؤية وفكر حصيف

جعلني أكرر نفس العبارة مع بعض التعديل بعد الاعتذار

هل تتخيل الحياة بدون حب؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لقلمك النابض

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم

صُبـــح
12-02-2007, 07:47 PM
صبح :
مساحات سرية في نصوصك تجعلني أقضي أوقاتي فيها
لأعود
بدمعتين
وأمل جديد




سيدة القلم فاطمة ...

مساحات سرية في حضوركِ تجعلني أنتشي بل أتنرجس بزهو البقاء :)

عودي بفرحتين وأمل جديد ...

لكِ الحب المديد يافاطمة ...



صُبـح

صُبـــح
12-02-2007, 07:53 PM
القديرة صبح ..
سيدتي ..
مكثت هنا علني أجيب على سؤال ..!,,
لا فائدة ..
مذ أول وهلة تساؤل ..

حديث متسارع نحو الكيف .. كيف .. كيف .. فتصاغ كيفيتها أبعاد جمة (ذات الحين)..!
إنشائية تقريرية
توبيخية محتجة
ساخرة موجعة

يجزم آدم بسبر أغوار الأنثى ..

فتزدحم العثرات ..

تربكه .. تعرقله : ,,, لا .. لا .. لا .. لا أعلم ..



سيدتي ..
لا عجب أن تكون اللغة أنثى ..



كنتِ صبحا للدهشة ..





نافع التيمان ...

بعد ردك لم يفارقني إحساسي بالذهول وتزايد حين تابعتك هنا وهناك ...
أنت قلم قادر على الإرتباط بالحرف وتوطين الأفكار المشتتة على قارعة النصوص ... !

أخي الجميل ...
أثرك على الحرف جلّي وألوانك بعمق الأزرق ...

شكراً كثيراً ...


صُبـح

آفاق
12-02-2007, 09:58 PM
.

.




لا حياة للحياة بلا حب ..


فهو كنه الوجود ..


يكفي أن تحب لتمحوا كل حزن مر بك ..


يكفي أن يشرق حب بين جنباتك لتنفض هموم العالم أجمع ..


يكفي أن تهرب بخوفك ليحتويك ضمير محب وتكون به من الآمنين ..


يكفي أن تتوشح الليالي بياضاً براقا .. ليكون الحب وراء ذلك ..



أنا متأكدة من شييء واحد .. هو أنكِ غاليتي صبح علم في رأسه نار ..







احتراماتي

صُبـــح
12-09-2007, 04:49 PM
النبض : صُبــــح


مذ وعيي على شواطئ حرفها ...
وعهدي بمدادها .. البحر ...
السطور تترتب ... جوع .. تحت أطراف أصابعها ...
وهي من رغيف شمس الحرف ... تهبها الحياة ...
وتعصر .. الثقال .. منها .. أنهار عمر جديد .. في عروقها .. اليباس...
مامرت يوماً بسحرها الحلال .. على زاوية شعثاء... من حكايا الأرض ...
إلا وكانت .. أصابعها أسنان المشط ... التي .. تهندمها .. بمظهر يبهر ... القارئين ...
جّل ماأعلمه أنها أكسير الحياة .. للتفاصيل .. الميتة .. والذابلة ..
والوهج المختلف .. للخافت المعتم منها ....
فكيف حين ترد الحب .. بلا شك أنها ستهبه نبض مختلف ...
لايُشبه شدو العصافير ... ولا تغريد البلابل ... ولا دندنة .. الأوتار ...

صُبــح هي الصبح .. بما تنفس وأبصر ...

:) لاحرمتك ...







إغفاءتي ...

غيمة وحيدة أدركتها أراضي القلب الجدباء
ذلك الحلم العتي بالذات
إذ جاء ليعلن توق الحرف للمزيد
بجهنمية معمورة بحطب الإحتياج ...!

سيدتي ...
ثمة شعور لابد له أن يندلع صوبكِ فاستقبلي السهاد الجازع
وواصلي القرب فهواطل القلب شغفة :)


ودّي ...


صُبـح

صُبـــح
12-09-2007, 05:20 PM
"رائعتي"
صُبــح ..

أرى هنا نحت الأثير بأصابع من ذهب ..
دائماً ما أسمي الحب أكسجين و اكسير الحياة ..
إن فقد بدأت نوبات الإختناق ليعم السواد أرض الخليقة ..
ضربتِ لنا آيات حبٍ تشعله الحب وإن لم يكن لاهب ليكون !
وكأنه منهل نور نستمد منه خيوطك الذهبية ..
لذة الحب مكثت بين أصابعك التي لعقتها الأحرف عشقاً ..
وكأنكِ أتيت بما تيسرت به مصاحف الحب في قلبك !
شكراً كبيرة يا سيدة الحرف الأولى ..
جل التحايا لهذا المداد ..
وموفقة بإذن الله ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..





زهرتي ...

أنتِ قرنفلة تعشوشب بها ترانيم الذاكرة الصدئة ...
مائية لم يفقدها الهواء شفافيتها اللازمة
فارتقت بعيداً في النفس وطالت ...
يحق لكِ أن تختالي ويحزّ في وريدكِ العلياء
فقلبي لكِ مستظلاً وافراً يليق بحسن عينيكِ :)

كأوان المطر كوني ...


صُبـح

غيث الحربي
12-09-2007, 11:54 PM
وأتفكر .. ماهو الحب؟
أن تشعر بك للمرة الأولى والأخيرة !
أن تحملكَ طفلاً وشيخاً كبيراً ..
أن تعدو لكل مكان وتتفاجئ بعد تعب أنك بـ وقوف
مدهش
كـ أن تمس القمر لـ تشعر بأنهُ باردٌ بروعة .. وتحدث الأشجار على متن غربه فتنصت لعزف الأغصان
مدهش
كـ أن تقول : أحبكِ ... فتترمد البنادق بأيدي حاملها .. ويقف كل شيء لـ تركض معها وحدكم حتى تتساقط القرى والمدائن على قبله!
مدهش
أن تكتب مدهش لـ صبح .. وأنت تعرف أنها أكثر بكثير وكثير

صبح .. أمنية :
كوني بخير أرجوك
.
.

صُبـــح
12-19-2007, 03:18 AM
.
.
.



- حضرت مبكراً وانقضى الوقت
وأنا لازلت أتأمل سؤال العنوان:

هل تتصور الحياة بدون حبٍ لاهب ؟!

مجرد التفكير بالإجابة
يحتاج لـ غربلة عُمر..!

\

وأعود بعد صراعٍ حميم مع سؤالٍ
سكب الزيت على نار قلوبٍ يؤججها
حبٌ ودمعٌ ونبضٌ وأشياءٌ أخرى

عدت فقط لوعدٍ قطعته بعد قراءةٍ
أولى تخطفتها أضواء حضورك ونورك
ولم أعي لحظتها بأن الداخل في هكذا
سؤالٍ مفقودٌ في أزقة تسوّل الأجوبة
والمبعوث منه وليدٌ سيموت جوعاً
على أرصفة جفاف القلوب المتصحّرة

ساقني الخيال مع سؤالك لتفاصيل
كثيرة حجبت كثيراً منها عن قلمي
ومحوت كثيراً منها من ورقتي
وحاولت أن أكذب أو أتجمل
فأجيب برزانة وسلطنة لغوية
فسرقت مني الحياة كلماتي
كعادتها ظلماً وجوراً وعدواناً
على الصابر المظلوم "الحب"
لتتركتني وحيداً أعاشر سؤالاً
من جمرٍ متقدّ ينفخ في صدرِ
المعذبين به لهيباً من إحتياج

الحب يا سيدتي..
قوتٌ للأرواح لا بقاء لها دونه

الحب يا سيدتي..
متاعٌ تنقطع بدونه سبل الأحياء

الحب يا سيدتي..
قصصٌ تسكن قلوباً معمورة بالصدق
مسكونة بالوجد مملوءة بالكنوز
لكنها تظل ميراثاً بلا وريثٍ شرعي

الحب يا سيدتي..
غيرةٌ مدهونة برائحة المسك
ورغبة تملّك مغموسة بتعاويذ القلب
وإحتواءٌ معجون بعصارة ورق السدر

الحب يا سيدتي..
معلقة يتيمة نظمها العرب وماتت قبائل
وهلكت أجيال كانت تحلم بأن تعلق
أبياتها كأسلافهم على جدران الكعبة

الحب يا سيدتي..
حطامُ شابٍ هلك ضحية وصايا
رعاع أوهموه أن الحب من
"سقط المتاع" ليعيش ميتاً
قبل أن يسقط صريعاً على
أرصفة تيه الروح بلا متاع

بإختصار هو كالـ "ثمرة"
وفي الثمار عبرٌ وقصصٌ
للمحبين /للآكلين..

"ثمرة" حمراء يانعة
تغري العين لكنها
بمرارة كالـ حنظل!

"ثمرة" حلوة المذاق
لكن آخرها مختومٌ
بنواة صلبة تهدّ ما يبنون!

"ثمرة" منخورة من الداخل
لكنها طعامُ المحرومين!

و"ثمرة" محرّمة كلما أمعنوا
بتحريمها زاد توقنا لها
رغم مواعظ اللائمين..!

،،
،

[..صُبـح..]
مررت من هنا خالي الوفاض
وخرجت وبالروح غذاءُ أعوامٍ
مما "يبوحون" و"يكتبون"..

فلكِ من الشكر والتقدير
حِمْلُ ما كُتِب وسيكتبُ أو يزيد..



أسعد الله قلبك في الدارين




http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif








ضياء أبعاد ...

بعض القلوب أدمنت الكره حين عرفت أن الحب لا يصنع قلب ... !
فكيف نمزق التعب من حناياها ؟
وكيف نرحب بجوانح عصافير الحب المزقزقة ... ؟
وكيف السبيل لإلهامها وقد تآكلت نبواءات الصدق في المدعو " حب "
كيف نبرر مئات الخناجر المغمودة في حين أن مئات الصدور مطعونة !

عزيزي بدر ...
لا وجوم بوسعه حرق مزارع الزيتون في صدورنا العاشقة ...
فلنفتح للحب أبواباً وشبابيك ونستقبله ضيفاً خفيف :)

أهلاً بك وعيدك نسمة باردة ...


صُبـح

صُبـــح
12-22-2007, 05:15 PM
أتخيّلها , وأعيشها لفتراتٍ متقطّعة , أحتاجها يا صبح
أحيانًا كثيرة أتحسّسُ حاجتي لإنفرادٍ تامّ عن كلّ ماهو عدايَ ..
حاجتي للتحرّر من الأسئلة المٌهتّمة , عتبَهُ الكثير وملامه
تملكّه غيرتُه , وخوفه ..
أحتاج أن أذهب _ عندما أرغب _ دون أن أهتّم بإغلاق البابِ ورائي
و ماأشعر بالذنب ..
أحتاج لنشوةِ أنايَ الصافية .. وساعةَ أحنّ , أعود لحضنهِ
وأجد الأمااان .. وروحٌ تفهم !

احتاج أن يتفهّم هذا ولو بغير لهيب بلمرّه !

صبح : دائمًا أرضكِ سماء ( :





الشهية ألق ...

الحب مرض لذيذ غير معدي ولكنه شائع ...
لا يخص لعنة الوراثة ولا للأحماض الجينية تأثير عليه !
يُنسج حولنا بترصدٍ وقصد ...
فنعلق :)

ألق ...
أنا عالقةٌ بكِ حدّ الهوس ..


قبلاتي يالذيذة ...


:)

صُبـــح
12-24-2007, 01:04 AM
_ هل تتخيل الحياة بدون حب
لا أظن يا صبح ، حتى الحياة لا أظنها تتخيل ذلك

لـ نقول إذن الحب : هو الحياة
وبعد تفكير ترتفع أصوات الأرض
هل فعلاً ؟! ... يأتي هكذا مبحوحاً كـ طفلٍ أنهكهُ البكاء
لـ نجيب معاً
الحب : أعظم من الحياة , أو ربما الحياة من الحب .

صبح يا صبح




السلطان سلطان ...


الحب قطيفة دم موصودة برتاج حياة متعثرة بنبض ..
يلهبنا فتترطب يباس أوردتنا فنحتاج ونهتاج !!

سيدي الكريم ...
تقتص من كل نبضٍ لا يصل ...
فتنهال لـ تنال ...


أهلاً عظيمة ...



صُبـح

صُبـــح
12-24-2007, 01:10 AM
:


للحبّ لـُـغة لايقرؤها أكثرهم ..!



هناك من شوّهـَ العناوين وعــَبـِثَ بالمحتوى..







غاليتي صبح







حديثكِ خصب / عذب








احترامي لكِ للجمال



:




رائعتي أماسي ..

الحب الضال كالعطر الطليق ...
لا نملك معهما إستحكاماً يليق :)


محبة بلا حدود ...


صُبـح

صُبـــح
12-24-2007, 01:32 AM
في أيّ وقتٍ ومكان دائما يكون الـ صُبح سمة حرفك
تناولتِ الحبّ بأيادي من صُبْح ولطْف فتفتّح الحبّ لـ يفوح بعبيره

الجميل هنا أنّك قذفتِ بالـ حبّ بشتّى الصُوَر والتصوّرات فتبيّننت لنا ماهيّة الـ حبّ اكثر وأكثر اثر كلّ تصوّر وازداد بريقه لأننا وجدناه في كلّ هيئة تصوير له شكلٌ واحد !

جميلٌ تعبيرك وكأن الحبّ اضطراب للماء يدلّ على وجود أحياء من حوله أو رعشة جسد تدلّ على وجود إحساس يلكزنا
أو كـ دولة (وطن) نتزعّمها فنتشبّث بها بكلّ وسائلنا طمعا بالسلطة على الـ حبّ (الوطن)

الى ان نأتي الى كلمة "أحبّك"
فندرك واقعها وايقاعاتها على حياة كلّ محبّ فنتلمّس لذّة اضطراباتها واحتمالاتها الـ حتميّة

والى خاتمة النصّ
الإحساس بلذّة الشيء يوقض لنا _خوفًا_ الإحساس بنتائج فقده

صُبح
كلّ التحايا لك





شاعري عبد العزيز ...

الحب إزميل يغفر رجس المحبين وتجاوزاتهم ...
إنغمار جسدين يتناوبان وميض الحياة بـ أتونٍ دقيق ... !

هل تعلم ؟
الحب لا يوازيه شيء أقلّه إنتحار النبض وأعنفه نبض الإنتحار ...

عبد العزيز ...
حياة الحياة وجودك ...


أهلاً وأكثر ..


صُبـح

صُبـــح
01-01-2008, 04:34 PM
يــ صُبح ..!
القراءة لكِ تعني الاعتكاف طويلاً ...
فنصوصكِ غالباً ما تكون ممزوجة بالخيال والبعد اللغوي ...!

وحين يأتي سؤالكِ ..
عن خيالات التصور لحياة بدون حب ...!

فكأنكِ تهزي شجرة الأسئلة ..
بأيادي اللغة الدافئة لتساقط على أرضكِ أجوبةً تشبهك كثيرا ...!

الحبُ يــ صُبح ...
نفسٌ أمارة بالخضوع للحبيب ...
ضفاف ووطن لروحٍ تستعمر خلايا العمر رغبةً منّا ...
ربيعٌ ينطقُ باخضرار الحياة في عيون التأمل لحياة مكتظة بالحب ...!


همسة ..
كيف لنا أن نتصور اللغة بدون صُبحها ...!؟
فلا طاقة لنا بليلٍ داكن ..
وفراغات موجعة ..!


تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ...

تحياتي






صالح صالح ..

حين أقف أمام متعة الرد عليك أجد نفسي محاصرة كـ كتابة نص جديد !
أشعر كما لو كنت تالفة الحرف ورأسي غير سليم تماماً ..
كمن تشتم حرائق الحبر في ورقها ...
ورائحة غيثٍ نادر يفوح من خدور النفس النائية ..

يااه يارفيق الحرف ..
لا أحد يضيء الفضائل كأنت ولا أحد يفرش النعمة على موائد الحرف المهجورة سواك ...

ممتلئة بكرمك ...


صُبـح

صُبـــح
01-01-2008, 04:40 PM
هو الحب.. ذلك المستبيحْ
هو الحب يحرق الوجودَ
كطفل شرقي مدلل
أحمق الخطواتْ
بلا هوية

من يعقد اللجام لهذا المستبيح؟
كي لا يبقى نيزكاً
خارجاً عن القانون




محمد المختلف جداً ..

سيبقى خارجاً عن القانون بإرادتنا ...
يتمشى دونما وجهة ..
يأخذنا كبرهانٍ سماوي ..
يتلو علينا آيات النحر جهاراً ويصلي ..

ماطر عاطر يامحمد ..


ودّي ..

صُبـــح
01-01-2008, 04:48 PM
هو البلبل لما رأى عاشقين
تلون بصبغة الحب
ولم يعد لمطر الشتاء عليه من سلطان
هو البلبل منذ سماعه لهمساتهم
ما زال يشدو
في محاولة للنطق بما نضحت شفاههم
الحب طلب ملحّ للشعور بأن يضطرب
امام مخزون الذواكر
ويفني التخيل على خيوط العنكبوت .... بـ لا
سيلتهم الثرى
كل اطياف السعادة حين ....لا
ويكون موتى
بلا اكتراث من احد اذا كان الجواب ...لا
صبح................. يا صبح
بانت اناملك مطواعة حد العبودية لمفهوم الحب
فصار ما كتبتيه هنا لوحة بانورامية
الوانها مستوردة من كل قلب
فكانت كما نحب
فشكراً لك روعة التكوين
ودمت كما نريد وأكثر...



الجميل ياسر ..

ما يخيفني حقاً بأن هذا الحب لا يترفق يجيئنا من الشعاب التي تطحن ..!
من مساحيق تجميلنا البائسة ..
من حنّاء كفوفنا الجانية ..
يجيئنا كجريمة ..
جائعاً متسولاً حافياً
برغبة عمياء يرتكبنا تحت رحمةٍ مكشوفة ...

ياسر ..
كضوءٍ ساقط من جهةٍ بعيدة هو حرفك ...


امنياتي ..

صُبـــح
01-01-2008, 04:55 PM
صُبـــح

أيتها الــ صُبـــح الرقيقة


من منا لم .. يدغدغ الحب مشاعره !

ومن منا لم .. تعصف تياراته بشراع قلبه !

ومن منا لم .. يذق مرارته .. حين عتب !

الحب .. بوصلة مشاعر
ترتكز على القلب .. وتشير لشماله .. حيث الحبيب

وهو .. وردة تقاوم الأشواك .. لتعطي بتلات ختامها ود

وتبقى كلمة "أحبك" .. مصطلح لبرمجة ذاتنا
تعيد تشكيل القلوب .. لتعود كسابق عهدها


هكذا .. الحب كما أراه
وكما كتبتيه .. على أوراق قلوب .. غضة وطرية
لم تجد إجابة لسؤالك .. عدا أنه إجابة لكل سؤال يطرح نفسه

جميلة أنتِ
كـ إطلالة صُبـــح .. يحمل تباشير الحبيب


لكِ الود كله


أختكِ .. نفع القطوف





شاعرتي النقية ...

من أين يجيء ؟
وإلى أي هاوية قد يلقينا ؟
وإلى متى سيصلبنا على قارعه إنتظاره ؟
كلها اسئلة ترتع بلا رادع ..

نفع القطوف ..
وكأن كل الإبتسامات مصنوعة لأجلكِ ..
بل كل الأصوات الطاهرة وكل الحب ...

قبلاتي ..

صُبـــح
01-08-2008, 04:19 PM
.
.
.
بسم الله . .

.
.
.
سؤالٌ . .واستفسار . . عميق . . ومدعاة لـ التأني والتدقيق قراءةً . . وإجابة . .

بـ قراءة . . سريعة . . يخيل لـ القارئ . . أنه يعني الحب

كـ شعور . . إحساس . . كـ تعامل . .

وبقراءة عميقة . . كـ عمق مفردة " لاهب " . .

نكتشف ان الحب المتسائل عنه . . أعمق . . وأعمق وأدق . .

حبٌ يتعلق بالأفعال . . بالتصرفات . . بـ الممارسة . .

الحب لا يكون لاهباً . . كـ شعور . . فقط . .

تعاطي الحب وممارسته هي من تجعله لاهباً . .

.
.
.
مدخل . . لـ مساحة . . إيضاح . . لحبيبٍ مجهول . .

ماهو الحب ؟ . .

حسبما تراه هذه الأنثى . .

فـ تكتب الحب . . كـ خرافة . . أو اسطورة . .

كـ الأكسجين . . في حياتنا . . كـ الماء . . كـ الحياة بذاتها . .

الحب بـ اختصار . . سيادة وتمكن . . وسيطرة واضحة على حياة قلب . . بـ سلطة قلبٍ آخر . .

تحت تأثير . . شعورٌ مختلف . . أسطوري . . خرافي . . فشل الكثيرين في تفسيره . .

اسمه " الحب " . . .

.
.
.
ويستمر . . الحديث . . وتتابع الإيضاحات . .

الرتابة في الحب . . موت بطيء . .لتلك العلاقة . .

ولإشعال تلك العلاقة . . وجعلها . . اكثر حيوية . .

تـ مرر . . امام عينيه . . ماذا يعني لها الحب ؟

ماذا تريد . . منه كي يصبح حبه لها . . مشتعلاً . ؟

ترسم له . . أكثر . . من منحنى . . وكلها تؤدي . .

لـ حبٍ . . لاهب . . لايعاني من قصورٍ ولا فتور . .

تحاول إخراجه من دائرة . . بدائيته في الحب .. وقدسية أفكاره تجاه الحب . .

ورتابة تصرفاته في الحب . . وتعاملاته . .

تريد لـ حبيبها وحبها ذاك أن يختلف عن البقية . .

تريده مشتعلاً . . لايهدأ ولا يذبل . . لايكل ولا يمل . .

لاتريده قاصراً . . ولا متذبذباً . .

فتهمس في أذنه بـ تنهيدة . . :

" الحب تضحية . . وتضحية وتضحية "
.
.
.
.

فكرة . . النص الأساسية . . تتضح معالمها جلية في احمرار الخطوط اللاهبة

فهي . . . تزيد الحب . . إضراماً . .

وتشعله حداً . . يشُل الأركان . . والأوصال . .

هنا . . تخبره . . أن الجسد . . هو النقطة الأساسية في الحب اللاهب . .

وأن القدسية . . في الحياة . . لامكان لها في حبٍ تريده متقداً . . مشتعلاً . .

ترسم له . . . صورة واضحة . . وعارية نوعاً ما . .

لـما تريده وتسعى إليه لـ يصبح حبها لاهباً . .

لـ تتضح معه . . المدى الحقيقي لـ النص والكاتبة . . .
.
.
.
.
لايزال . . الحب . . هو المساحة الأعظم في هذا النص . .

ومابين . . . مقبلات الحب . . والخطوات الأولى في الطريق . . لجعله لاهباً . .

وفي هذا النص قراءة حقيقية لـ تلك الخطوات . . وبـ إتقان . . ألجمني . .
.
.
.
.

الأشبه بالميت . . كما تراه هي في الحب . .

والحي . .بما يتمتع به الأحياء من صفات . .

الظمأ في الحب . . يزيده اشتعالاً . . واشتهاءً . . وتوقاً . .

الحب . . بـ لمسة حانية . . وأخرى قاسية

خليطٌ . . بين الأجساد والأرواح . .

متى مااتحدت واتقن التعامل معها وتعاطيها . . اصبح الحب لاهباً. .
.
.
.
.

الحب . . كــ كلمة . .

ولكن . . كيف . . تتعاطى هذه الأنثى تلك الكلمة . .

كيف تصيغها . . وتعيشها . .

بـ شقاوة . . وتقلب . . وارتعاشات . . بينه وبينه

من ذراعٍ . . لآخر . .

ولا يكتفي . . أم لاتكتفي ؟! . .

تراه . . مستلقياً . . في حضرتها . . فـ تجتاحه كـ إعصار . .

تحرك . . فيه كل خلية . . تثير فيه كل مفصل

وتسيطر على كل أوصاله . . وأفكاره

فـ ترغمه على المجئ . . بـ أكمله

لـ تكتمل دائرة حبها اللاهب

الاندماج في الحب . . نقطة انطلاق صحيحة لـ حبٍ . . لاهب . .

وحب هذه الأنثى اللاهب . . يتغذى على كل قطرة دمٍ في جسدها الغض . .

وحبيبها . . الـ ميت الحي . . تتسربله كـ جلدها . .

وتهتف بـ اسمه . . حياً . . في أعماقها . .

ميتاً . . في بروده . . قدسيته . . مبادئه . . تعبه . .

وتعيد على مسامعه . . السؤال العميق . . فكرةً وأسلوباً

هل تتخيل الحياة بدون حبٍ لاهب ؟

فـ يجيبها . . بعد إنهاك واستلقاء . . بـ :

" لا حياة بدون حبٍ . . لاهب "
.
.
.
.
.
سيدة النور . . .

سيدتي . . صُبـــح . .

مختلفة . . في كل إشراقة . . ومبهرةً حد الجنون . . .

تستأذنكِ النجمات . . لـ تستمد منكِ نوراً تشرقين به دوماً . . .

وتتوسلك الغيمات . . . عذوبة . .

تلجمين . . قارئك أياً كان . . . وبأي فكرٍ أتيتِ . .

وترسمين في رأسه دوائر استفهام كثيرة قبل أن يبدأ الرد . .

فـ يقرأكِ . . مراراً . . كي يصل . . لـ بعضٍ مما تبدعينه . .

فـ يفشل مراراً . . وينجح أحياناً . .

سيدتي . . وحضوري خجلٌ . . مثقلٌ . . بـ قراءة متذبذبة . .

وتأخرٌ في العودة . .

كنت . . مختلفة . . ولازلتي . . تزرعين الدهشة في عيون الجميع . .


سلم فكركِ . . . وبوحكِ. .

وازدانت بكِ . . القمم . .


(احترامات . . لاهبة)

سعـد




سعد ..

وحده حرفك من يفضح إتزاني الكذوب حين أتلعثم في ضروريات الحرف الضيقة وأحبس نواياي لئلا تظهر كوامن الطبيعة الشهية للحب وللحياة ... !
فيأتي دبق ضوءك النفّاذ محركاً للخفاء المدعوك عمداً ...
يأتي حرفك ليرد الدفء إلى الشمس التي استباحت اللهيب وتمرّدت على الأرض تميزاً وهيبة ...

أستاذي ..
الحب أبنوس النفس البشرية بل هو الإستمتاع الشاهق لملامح الحياة البشرية بأكمل تغطية نافذة بوسعها أن تتعاقد وللأبد مع القلب والمشاعر ...

العزيز سعد ...
أنت من أعمق الناس التواقين لنيل مرادهم من حيث الكتابة بلهفة وطموح والإتكاء في مكاناً قصي في الأعماق ، تردد الصدى العميق للهيمنة والحضور ...

شكراً لهذه القراءة المشرّفة ...


صُبـح

صُبـــح
01-08-2008, 04:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدا لي هذا النص وكأنه انتفاضة

تكسر قيد

ليخرج من رحم الرصانة

يستمد طاقته من إشعاع الحياة

أو ما نعرفه نحن بالحب

نعم كيف لنا أن نتصور شيء غير المألوف

فلا يصح ذلك ولا يرتضى ..

فهذه فكرة .. خارج الفطرة

وحداثة في أمر تواتر بسنة منذ الأزل

الحب في هذا العصر زراعة

ثمارها البائسة

أنتجها إسفاف السينما المصرية

و صدرها مجون السينما الأمريكية

و غسلت غبارها من جديد الفضائيات اللبنانية

وعتقتها فضائيات الغناء.. للعالم العربي

فهذه الزراعة أصبحت متجذرة في قلوب الكثير

فلا يكاد قلب يخرج من هذه الدائرة

ومن هذه البيعة الخاسرة

الحب مباح ..

لكن بقيود وحدود

وبما يتفق مع نظرة الدين ثم العقل والمنطق

أما عدا ذلك فهو مهاترة ومجاهرة

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

قال " اللهم أني عدلت في ما أملك فلا توأخذني في ما لا أملك"

أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم...

أرى هنا صُبح بثوب مختلف في الأسلوب

فلم أرى مصطلحات صُبح

وسبكها وجموحها

إلا أن الروح موجودة.. فحارني ذلك

وخلصت إلا أن هناك رفضا داخليا للموضوع في نفس الكاتبة

فهو ما جعلها تكتب بروح صُبح ولكن بأدوات جديدة

وقف هذا الموضوع برمته على محورين

أولهما الحب

وثانيهما الحياة

وكأن الكاتبة تصور ذلك بمنطق الوجهين لعملة واحدة

وظهرت نبرة التوافق مع المشاعر المكنوزة

عندما اعترفت بأن لا حياة دون حب

إلا أنها لفظت منه مجونه وسقوطه

ورفضت أيضا الخضوع له بمقاييس الألم والتألم

هنا خرجت الكاتبة برؤيتها للحب

ببصيرة نافذة وجرأة باسطة

فعّرفته كما عرفته من الأعماق

بلا تكلف ولا إرهاق

بداية بالرغبة ومواصلة الرغبة تحديدا

دون كلل أو ملل .. فالحب رغبة عارمة

لا تنفصل عن الجسد إلا بانفصال الروح

وكان من الحسابات المثالية بعض الشيء

هو توافق رؤية المتحابين ..

فهي ترى أن الكلمات التي تحمل معنى الحب

كلمات فقيرة إذا لم يكن فيها مصداقية وإخلاص

الحب نهاية للعذاب وبداية للسعادة

وفي النهاية تتحول وتعود إلى الواقع

لتذكر ذلك الحبيب المبهم .. بسؤال البداية

الذي اختارت الإجابة عليه من خلال تعريفها لهذا المفهوم ..

الرائعة صبح

هذا الموضوع لا ينتهي بنهاية

ولا يبدأ ببداية ..

كنت بخيال القلم تفندين مشاريع الحلم الغائب

ليس بوعي العرب على الأقل

فهي مساحة للفهم وللتعبير

تناولها قلمك برؤية وفكر حصيف

جعلني أكرر نفس العبارة مع بعض التعديل بعد الاعتذار

هل تتخيل الحياة بدون حب؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لقلمك النابض

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم




أستاذي ابراهيم ..

هل تتخيل نصوصي بدون قراءتك الواعية ؟؟
أعتقد بأنها ستكون أشبه بـ بئرٍ معطلة تمرها القوافل على عجل ويلقي فيها الظامئون حجاراتهم بتمتمة يأس " نعود أو لا نعود "

أخي الرائع ..
قراءتك رؤيا حرفية قد سربّها الله لعقلية ليست بالهينة ولا اليسيرة وكشف عنها عصائبها فتفتقت الرؤيا عن ألف عينٍ منبجسة !


أنت ضوءٌ يراود حرفي فيلمع !

دمت ..

صُبـــح
01-08-2008, 04:41 PM
.

.




لا حياة للحياة بلا حب ..


فهو كنه الوجود ..


يكفي أن تحب لتمحوا كل حزن مر بك ..


يكفي أن يشرق حب بين جنباتك لتنفض هموم العالم أجمع ..


يكفي أن تهرب بخوفك ليحتويك ضمير محب وتكون به من الآمنين ..


يكفي أن تتوشح الليالي بياضاً براقا .. ليكون الحب وراء ذلك ..



أنا متأكدة من شييء واحد .. هو أنكِ غاليتي صبح علم في رأسه نار ..


احتراماتي




الأفق آفاق ..

حرفي بكِ يعلو ويعلو ..
يبسط لكِ كفاً من عرفان ..
واحد ..
إثنان ..
...
يخونه العد فيعود من جديد ولا يحصي أكوانكِ المتسرمدة في ملكوت صدري يارفيقة ..


أفاق ..
بيضاءٌ كيقين ..


صُبـح

مروان إبراهيم
01-13-2008, 08:08 PM
:
:

تحيا المرأة لتثور على كل إزرار وستار !
ويحترق الشعب في تقديس زعيمه !
ويُفرش السجاد بـ شقائق النعمان !
فيحدث اللهب .. فتضاء
الحياة أنوار !


!






الكريمة !
صبح !
ولغة باذخة الاسرار .. لا تمل السكن في السماوات !
شكراً شامخة !

صُبـــح
04-07-2008, 12:11 AM
وأتفكر .. ماهو الحب؟
أن تشعر بك للمرة الأولى والأخيرة !
أن تحملكَ طفلاً وشيخاً كبيراً ..
أن تعدو لكل مكان وتتفاجئ بعد تعب أنك بـ وقوف
مدهش
كـ أن تمس القمر لـ تشعر بأنهُ باردٌ بروعة .. وتحدث الأشجار على متن غربه فتنصت لعزف الأغصان
مدهش
كـ أن تقول : أحبكِ ... فتترمد البنادق بأيدي حاملها .. ويقف كل شيء لـ تركض معها وحدكم حتى تتساقط القرى والمدائن على قبله!
مدهش
أن تكتب مدهش لـ صبح .. وأنت تعرف أنها أكثر بكثير وكثير

صبح .. أمنية :
كوني بخير أرجوك
.
.




الحب هو الأشياء وعناصرها التي لا تعرف البهوت ولا البوار ..
صبغة الإنتشاء ونقاوة الإحتواء ...
وحده يؤجل الرحيل ياغيث !!

الحب سحابات صراخنا المكبوتة وعطور شهواتنا الذهبية ..!

ياغيث ..
عندما أراك يمنحني رذاذك سحابة فتهدأ نفسي وأغيم في نور ...

صُبـــح
04-07-2008, 12:21 AM
:
:

تحيا المرأة لتثور على كل إزرار وستار !
ويحترق الشعب في تقديس زعيمه !
ويُفرش السجاد بـ شقائق النعمان !
فيحدث اللهب .. فتضاء
الحياة أنوار !


!






الكريمة !
صبح !
ولغة باذخة الاسرار .. لا تمل السكن في السماوات !
شكراً شامخة !





الحب كشيء ما ..
يخطفني من فراغات الأزمنة المنسية فأستحيل إلى زخارف منحوتة ...
ويُصقل على ملامحي إنشاداً ..!


الأنيق مروان ..
يا إلهي كم من سلالات حرفٍ يختزلها قلمك ؟!

كن بخير إلى مابعد نهاياته ...

صالح العرجان
04-08-2008, 03:01 AM
أطرقت برأسي على طاولتي

وحديث أنفاسي يقول

من أخبر الصبح باسرار الليل ...

ودي و وردي

د.داليا أصلان
05-26-2008, 09:34 PM
قرأتُ سؤالك ذات ليلة هذا الشتاء
وعبثا حاولتُ تقييد العقل فلا ينساق خلف تداعيات أجوبتك

الحظ كان حليف فلسفتك فهزم بمزماره قطعان قوانيني
وكانت البداية معي .. و صُبح

لم أكن أملك جواز المرور حينها فلم أعقب

لكن ها قد فعلت .. أخيرا .. الليلة

تبجيلي ..

صُبـــح
05-28-2008, 12:10 AM
أطرقت برأسي على طاولتي

وحديث أنفاسي يقول

من أخبر الصبح باسرار الليل ...

ودي و وردي





ياصالح ..

الحب واجهة ملمّعة للعشاق يتصاعد منها فقاعات من نبيذ تأخذ بنا إلى حيث التيه والدوار !
مجرد دوار ... !


دمت روح من بياض تسكن كوكبنا ...

صُبـــح
05-28-2008, 12:33 AM
قرأتُ سؤالك ذات ليلة هذا الشتاء
وعبثا حاولتُ تقييد العقل فلا ينساق خلف تداعيات أجوبتك

الحظ كان حليف فلسفتك فهزم بمزماره قطعان قوانيني
وكانت البداية معي .. و صُبح

لم أكن أملك جواز المرور حينها فلم أعقب

لكن ها قد فعلت .. أخيرا .. الليلة

تبجيلي ..





يا داليا ...
لقد ارتبك المطر في حضرة تشريفك وحين هممت بإشعال شموع ليلتي بكِ ، غافلتها ريح المباهج وتراقصت بها غنجاً ودلال !

تباً لي ..
هل كان علي أن أتنبأ بالماضي؟
وكيف لزائرةٍ مثلكِ يطول بها الإنتظار على عتبات الولوج :)


دعينا من ذلك .. الآن أنتِ هنا رمّانة وبستانها قلبي ...


أهلاً برائحة النيل ...