مشاهدة النسخة كاملة : .. [ مرآة عجوز ] ..!
مروان إبراهيم
11-22-2007, 03:53 AM
:
معدم القلب .. وصاله ممزق الأشلاء .. يشق طريقه نحو الهاوية
هاويته في ارتفاع .. يغرقه الماء المهذب .. تحت قدميه ارض عرجاء
يكذب لا يكذب .. يكذب لا يكذب .. صدقه مرآة عجوز !
يمتطي صهوة الواقع .. يحرّفه الخيال .. يبكي دائماً .. وجه حفلة صاخبة
يركن شفتيه في الماء الفاتر .. يلعن آل صابر .. يكفر بكل ابجديات الشجر
يعتنق ديانات الحجر .. يفقد لا يفقد .. يفقد لا يفقد .. حضوره مرآة عجوز !
يشيخ اصبعه وهو يحركه عالياً .. ينفر من صداه النشاز .. لا يسكن
إلا قبور الراحلين .. كان سيكون .. كان سيكون .. نوره مرآة عجوز !
يسلهم بدقة موجعة نحو القارورة .. يتمتم بصوت هامس .. يقتل الورد
في مراهقته [ كانت الشمس على حق باطل ]
يفور لا يفور .. يفور لا يفور .. غليانه مرآة عجوز !
يشعل بثياب الحياة نارا حبلى بالرماد .. يقتسم اللهب مع الحطب
يرمي صرخته نحو السلحفاة [ يااااااه كم انتِ سريعة ]
يصل لا يصل .. يصل لا يصل .. طريقه مرآة عجوز !
يأخذ سلاحاً من احزانه .. يشهره على قلبه .. يخطئه ولا يصيبه
يتنرفز الاحتضار .. كيف هو يقدس الانتصار .. يموت لا يموت
يموت لا يموت .. روحه مرآة عجوز !
يروض الهواء .. اجنحته بيت عنكبوت .. ينشر عبقه سم
سُمه طلاء أسود .. يطير لا يطير .. يطير لا يطير .. تحليقه
مرآة عجوز !
يسرق من اوقاته سيجارة .. تُشل من اعماقه قيثارة
يضرب بأوتاره أعمدة حنينه .. يطبع في السماء قُبلة من ضباب
يعزف لا يعزف .. يعزف لا يعزف .. نغمه مرآة عجوز !
و يقول ويصح .. ولا يقول و يصح :
أنا الماء الراكض خلف الأشجار الميتة !
أنا الماء الراكد خلف الأشجار الحية !
أنا الماء الراكض خلف الأشجار الميتة !
أنا الماء الراكد خلف الأشجار الحية !
و يبكي وحيداً في زاوية يا سيدته !
فاطمه الغامدي
11-22-2007, 07:43 AM
عليه أن يثق بمرآته
عجوز ربما بمعنى أنها طويلة العمر
لكنها صادقة
/
مرآة هذا الأيام كاذبة تعتمد الخدع والكذب
مؤلم هذا الشعور مروان ابراهيم
والبكاء جماعي
قايـد الحربي
11-22-2007, 10:04 AM
مروان إبراهيم
ــــــــــــ
* * *
بين [ الشكّ ] و [ اليقين ] يظهر الزمن بمرآته العجوز
مُتمرجحاً عند [ واو ] العطف واللطف ...
يقول بأنّ الأحمر : دِماء
و الأجساد : سُوْد .
مروان
مُذهلٌ و أكثر .
إغفاءة حلم
11-22-2007, 04:45 PM
مروان إبراهيم ...
اللغة يانعة ... طابت للذائقة
والحزن أياديٍ .. تهزهز أغصانها ...
ونحن .. نجمع ثياب الدهشة سلال ...
خشية أن لانحتوي .. جُلّها ...
رائع وأكثر ...
خالد صالح الحربي
11-22-2007, 05:21 PM
:
مَاؤكَ عَذْبٌ وَ عَذَابْ ،
وَ لَغَتُكَ قَادرةٌ على لَيّ عُنُق الفِكرة حسب ما تشتهي ،
سعيدٌ بقراءتك يا مروان ،
_ تقديري لك _
شظآيا
11-22-2007, 05:42 PM
..
..
نقرأ لا نقرأ
في كلا الحالتين يُفقد الشك ويحضر الإيمان
أن اللغة الباسقة التي تتحدث بها يامروان
تتساقط رُطباً جنياً
ود بعمق
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
..
..
مها الأحمد
11-22-2007, 06:50 PM
عميق نصك
بتحليق مدهش يا مروان ..!
بقدر أن روحكَ ليست بمليحة هنا : )
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
د. منال عبدالرحمن
11-25-2007, 10:03 PM
:
معدم القلب .. وصاله ممزق الأشلاء .. يشق طريقه نحو الهاوية
هاويته في ارتفاع .. يغرقه الماء المهذب .. تحت قدميه ارض عرجاء
يكذب لا يكذب .. يكذب لا يكذب .. صدقه مرآة عجوز !
يمتطي صهوة الواقع .. يحرّفه الخيال .. يبكي دائماً .. وجه حفلة صاخبة
يركن شفتيه في الماء الفاتر .. يلعن آل صابر .. يكفر بكل ابجديات الشجر
يعتنق ديانات الحجر .. يفقد لا يفقد .. يفقد لا يفقد .. حضوره مرآة عجوز !
يشيخ اصبعه وهو يحركه عالياً .. ينفر من صداه النشاز .. لا يسكن
إلا قبور الراحلين .. كان سيكون .. كان سيكون .. نوره مرآة عجوز !
يسلهم بدقة موجعة نحو القارورة .. يتمتم بصوت هامس .. يقتل الورد
في مراهقته [ كانت الشمس على حق باطل ]
يفور لا يفور .. يفور لا يفور .. غليانه مرآة عجوز !
يشعل بثياب الحياة نارا حبلى بالرماد .. يقتسم اللهب مع الحطب
يرمي صرخته نحو السلحفاة [ يااااااه كم انتِ سريعة ]
يصل لا يصل .. يصل لا يصل .. طريقه مرآة عجوز !
يأخذ سلاحاً من احزانه .. يشهره على قلبه .. يخطئه ولا يصيبه
يتنرفز الاحتضار .. كيف هو يقدس الانتصار .. يموت لا يموت
يموت لا يموت .. روحه مرآة عجوز !
يروض الهواء .. اجنحته بيت عنكبوت .. ينشر عبقه سم
سُمه طلاء أسود .. يطير لا يطير .. يطير لا يطير .. تحليقه
مرآة عجوز !
يسرق من اوقاته سيجارة .. تُشل من اعماقه قيثارة
يضرب بأوتاره أعمدة حنينه .. يطبع في السماء قُبلة من ضباب
يعزف لا يعزف .. يعزف لا يعزف .. نغمه مرآة عجوز !
و يقول ويصح .. ولا يقول و يصح :
أنا الماء الراكض خلف الأشجار الميتة !
أنا الماء الراكد خلف الأشجار الحية !
أنا الماء الراكض خلف الأشجار الميتة !
أنا الماء الراكد خلف الأشجار الحية !
و يبكي وحيداً في زاوية يا سيدته !
نحاول الامساك بماء الحب المنفلت من بين أصابعنا .. ونركض نلملم آخر احتضاراتنا ..و نتوه بين حنين وغياب .. نحب لا نحب .. نحب لا نحب .. حبنا ضوء مذعور !
يمتطي صهوة الواقع .. يحرّفه الخيال .. يبكي دائماً .. وجه حفلة صاخبة
يركن شفتيه في الماء الفاتر .. يلعن آل صابر .. يكفر بكل ابجديات الشجر
يعتنق ديانات الحجر .. يفقد لا يفقد .. يفقد لا يفقد .. حضوره مرآة عجوز !
ولماذا كان فاتراً ؟ .. هل هي أبجدية الحلول الوسط ؟ ..
الشجر هنا كان رمزا للأخضر .. وحين نهجر الشجر لن يتبقى لنا سوى الحجر .. جميلٌ بحقّ !
الضياع بين الفقد واللافقد .. فقد !
يروض الهواء .. اجنحته بيت عنكبوت .. ينشر عبقه سم
سُمه طلاء أسود .. يطير لا يطير .. يطير لا يطير .. تحليقه
مرآة عجوز !
هنا كان للعزف نغم آخر .. أجنحته بيت عنكبوت ينسجها حزنه ويلونها الرحيل بالأسود .. مذهل حقاً !
أنا الماء الراكض خلف الأشجار الميتة !
أنا الماء الراكد خلف الأشجار الحية !
أنا الماء الراكض خلف الأشجار الميتة !
أنا الماء الراكد خلف الأشجار الحية !
هنا التناقض بين الحياة والموت في صعود يتعالى على سلالم الألم ..
الأستاذ مروان ابراهيم ..
هنا تسلقت الدهشة أبجدية الحرف فكانت لوحة متقنة !
لغةٌ باذخة الجمال ...
تقديري الكامل !
د. منال عبدالرحمن
11-25-2007, 10:42 PM
عذرا للعودة .. ولكن الحرف أمانة !!
صديقة عزيزة من خارج أبعاد قرأت النص وكان هذا تعليقها عليه :
[خيالاته طيف مسموم، يمزق كل ماهو مجدول، يسابق موج فكره المظلوم، يقتل لايقتل ، يقتل لا يقتل ، خنجره ريشة طائر مسعور
الأستاذ مروان ابراهيم ..
باسق حرفك .. ! ]
زهرة زهير
11-26-2007, 01:23 AM
"رائعي"
مروان ابراهيم ..
رائع أنت .. مدهش .. عطر هذا الحرف لا يبرد ..
ولا يتجرد من عناقيد النور المتدلية من أصابعه ..
سعيدة لرؤية صخب العجوز والمرآه ..
أين السبيل يا أستاذي ولغة البعثرة المتسيّدة على عرش اللملمة !
شكراً لك كـ سماء ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
محمد هاشم الآلوسي
11-26-2007, 07:31 PM
الفاضل مروان إبراهيم
حضور مذهل
عائد...
مروان إبراهيم
11-27-2007, 11:47 PM
عليه أن يثق بمرآته
عجوز ربما بمعنى أنها طويلة العمر
لكنها صادقة
/
مرآة هذا الأيام كاذبة تعتمد الخدع والكذب
مؤلم هذا الشعور مروان ابراهيم
والبكاء جماعي
:
حين تختصر عمرها في وجهه .. تظفر المرآة
بقبلة شابة .. تغسلها طهراً من أطرافها .. لتزرع
في عروقه ألف ألف ربيع يقدس قدميها !
:
القديرة فاطمة !
قراءتك مدهشة تشبه حضورك !
شكراً لك !
مروان إبراهيم
11-28-2007, 12:02 AM
مروان إبراهيم
ــــــــــــ
* * *
بين [ الشكّ ] و [ اليقين ] يظهر الزمن بمرآته العجوز
مُتمرجحاً عند [ واو ] العطف واللطف ...
يقول بأنّ الأحمر : دِماء
و الأجساد : سُوْد .
مروان
مُذهلٌ و أكثر .
:
ما بين الشك واليقين أزمنة من شعور
مضطهد .. ترى نفسك مبتور الوقت
فتُجهض الحقيقة قبل ولادتها !
:
الأستاذ !
قايد الحربي !
لحضورك الضوء باقات
إحترام تشبهك !
شكراً لك !
مروان إبراهيم
12-03-2007, 11:36 PM
مروان إبراهيم ...
اللغة يانعة ... طابت للذائقة
والحزن أياديٍ .. تهزهز أغصانها ...
ونحن .. نجمع ثياب الدهشة سلال ...
خشية أن لانحتوي .. جُلّها ...
رائع وأكثر ...
:
الكتابة بحزن .. كرسي قد
تاه من [ الدوران ] لا يعرف
أي اتجاهات يسلك !
:
إغفاءة حلم !
ممتن جداً لتواجدك !
شكراً كثيراً !
تقديري !
مروان إبراهيم
12-04-2007, 12:02 AM
:
مَاؤكَ عَذْبٌ وَ عَذَابْ ،
وَ لَغَتُكَ قَادرةٌ على لَيّ عُنُق الفِكرة حسب ما تشتهي ،
سعيدٌ بقراءتك يا مروان ،
_ تقديري لك _
:
خالد يا خالد !
جميل أنت بكلمتين
[ جنة ] و [ نار ] !
شكراً كثيراً !
الياسمين يبقى هنا !
مروان إبراهيم
12-07-2007, 01:13 AM
..
..
نقرأ لا نقرأ
في كلا الحالتين يُفقد الشك ويحضر الإيمان
أن اللغة الباسقة التي تتحدث بها يامروان
تتساقط رُطباً جنياً
ود بعمق
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
..
..
:
ارجوحة حقاً ارجوحة !
الجلوس في منتصفها لا [ يجوز ] !
!
:
شظايا !
أنرتي المتصفح بـ [ أبيظك ] !
شكراً لك ِ !
!
مروان إبراهيم
12-07-2007, 01:23 AM
عميق نصك
بتحليق مدهش يا مروان ..!
بقدر أن روحكَ ليست بمليحة هنا : )
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
:
كان النزف [ أفلاك ]
زُجت في فضاء شاسع !
والروح أرض خلطت بتربتها
بين [ السم ] و [ الترياق ] !
!
مها !
دائما خضراء !
شكراً كثيراً !
ياسر خطاب
12-07-2007, 01:48 AM
لعمري تعديت حدود الروعة ومقاييس الجمال
لا زلتُ أرددها حتى صبغةُ بها جدار ذاكرتي
الجاف...
مروان ابراهيم
ابداعك اليوم يفوق الوصف
شكراً تتدفق من اعماق الفؤاد
دمت بخير
مروان إبراهيم
01-13-2008, 06:49 PM
نحاول الامساك بماء الحب المنفلت من بين أصابعنا .. ونركض نلملم آخر احتضاراتنا ..و نتوه بين حنين وغياب .. نحب لا نحب .. نحب لا نحب .. حبنا ضوء مذعور !
ولماذا كان فاتراً ؟ .. هل هي أبجدية الحلول الوسط ؟ ..
الشجر هنا كان رمزا للأخضر .. وحين نهجر الشجر لن يتبقى لنا سوى الحجر .. جميلٌ بحقّ !
الضياع بين الفقد واللافقد .. فقد !
هنا كان للعزف نغم آخر .. أجنحته بيت عنكبوت ينسجها حزنه ويلونها الرحيل بالأسود .. مذهل حقاً !
هنا التناقض بين الحياة والموت في صعود يتعالى على سلالم الألم ..
الأستاذ مروان ابراهيم ..
هنا تسلقت الدهشة أبجدية الحرف فكانت لوحة متقنة !
لغةٌ باذخة الجمال ...
تقديري الكامل !
:
:
يشيخ الكون وعصاه مفقودة .. تطير الطيور وفي فمها قوت
لا يسد جوع الهواء .. تُكتم الشهقات فتنفجر بداخل الرئة احتضارات ..
تنهمر من حديقة الدماء .. قطرة .. قطرة .. مع كل قطرة يزفر بنبرة ..
ألقاها لا ألقاها .. ألقاها لا ألقاها .. واقعه مرآة عجوز !
:
الكريمة !
منال عبدالرحمن !
ممتن جداً لحضورك [ هنا ] !
قراءتك نص آخر .. أضافت زلال من الدهشة
ولغتك مبهجة تسر الناظرين !
وما حيلتي إلا الشكر [ جبال وأنهار ] !
فشكراً ولا تكفي !
!
مروان إبراهيم
01-13-2008, 07:15 PM
عذرا للعودة .. ولكن الحرف أمانة !!
صديقة عزيزة من خارج أبعاد قرأت النص وكان هذا تعليقها عليه :
[خيالاته طيف مسموم، يمزق كل ماهو مجدول، يسابق موج فكره المظلوم، يقتل لايقتل ، يقتل لا يقتل ، خنجره ريشة طائر مسعور
الأستاذ مروان ابراهيم ..
باسق حرفك .. ! ]
:
أحتفلت بهذا الرد في قلبي كثيراً
وأقمت له الأفراح في كل نبض
كان مؤثراً جداً .. يدعوني دائماً
بإلحاح على الرقص !
فشكراً لكِ كثيراً يا منال
ولصديقتك وأطال الله
عُمر الوريد بينكم !
!
مروان إبراهيم
01-24-2008, 02:26 AM
"رائعي"
مروان ابراهيم ..
رائع أنت .. مدهش .. عطر هذا الحرف لا يبرد ..
ولا يتجرد من عناقيد النور المتدلية من أصابعه ..
سعيدة لرؤية صخب العجوز والمرآه ..
أين السبيل يا أستاذي ولغة البعثرة المتسيّدة على عرش اللملمة !
شكراً لك كـ سماء ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
:
القديرة : زهرة زهير !
لحضورك البهي المُزهر سحابة تهطل
على [ حرفك ] شكراً كثيراً !
!
مروان إبراهيم
01-24-2008, 02:31 AM
الفاضل مروان إبراهيم
حضور مذهل
عائد...
:
الجميل : محمد هاشم الآلوسي !
أجدني مرتبك أمام اسمك !
شكراً عميقة !
!
وَرْد عسيري
01-24-2008, 02:59 AM
أُستَـاذي
مَـرَوَان
إلتِصَاقٌ بَينَ حَنايَا المُتعَةِ والفُؤاد ..
هُطُولٌ جَمِيلُ .. تَفردٌ بِـ ضَجِيجِ جَمَال ..
حَرفٌ يَنزِفُ ذُهُولاً عَبرَ أورِدَةِ الأَدب ..
نَصٌ صَعبُ الوُصُول إلَى مَا يَفيه .. فـ عُذراً ..
مصحوبَةٌ بِـ تَحايا إجلالٍ و َ تقدير ٍ لِـ تكوين عمق ٍ كَهذا ..
مروان إبراهيم
02-04-2008, 02:50 PM
لعمري تعديت حدود الروعة ومقاييس الجمال
لا زلتُ أرددها حتى صبغةُ بها جدار ذاكرتي
الجاف...
مروان ابراهيم
ابداعك اليوم يفوق الوصف
شكراً تتدفق من اعماق الفؤاد
دمت بخير
:
الجميل ياسر : )
لقلبك ولروحك وذاكرتك
رائحة [ الربيع ] !
شكراً كبحر !
!
مروان إبراهيم
02-19-2008, 02:21 PM
أُستَـاذي
مَـرَوَان
إلتِصَاقٌ بَينَ حَنايَا المُتعَةِ والفُؤاد ..
هُطُولٌ جَمِيلُ .. تَفردٌ بِـ ضَجِيجِ جَمَال ..
حَرفٌ يَنزِفُ ذُهُولاً عَبرَ أورِدَةِ الأَدب ..
نَصٌ صَعبُ الوُصُول إلَى مَا يَفيه .. فـ عُذراً ..
مصحوبَةٌ بِـ تَحايا إجلالٍ و َ تقدير ٍ لِـ تكوين عمق ٍ كَهذا ..
:
أستاذتي ورد !
ارتكاب الحرف أثناء امتلاء اصابعك ارتباك
يأتي لنا بالحروف المتقاطعة !
عميق الشُكر يا ورد !
!
عبدالعزيز رشيد
02-19-2008, 02:24 PM
مرآة
,
التحديق بالمرآة يثير الريبة بالنفس حتّى فكيف بالغير ؟!
لكن بالفعل كان حديثك وعفويّتك تعبيرك بتكراراته قريبة جدا لـ تلك الحالات الهذيانيّة
,
عزيزي\مروان
تحيّاتي لقلبك
صُبـــح
02-19-2008, 06:27 PM
مرآتنا هديل مكتوم في انعكاساتنا ..
وشيخوختها ملتصق بمنطقنا النرجسي أحياناً ..
تعاند تأملاتنا ربما ..
هازجة بكل مايتسامق عالياً ..
يراودها مايبادر بنا دائماً!!
مروان إبراهيم ..
حرفك اللون الأجمل حيث اللالون ..
ودّي ..
نبضات
02-29-2008, 01:08 AM
أخي الفاضل
كلمات مدهشة، عميقة، مليئة بأروع المعاني
والتصاوير
أحاسيس صادقة ومميزة
لك الشكر وجزيل الاحترام
ودمت
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,