رســــالة من إنســـــان !!

[ابراهيم الخويطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعودة خجلى أرهقتها .. أجنحة السفر ..

هنا لن أتحدث عن معاناة شخصية .. أو تجربة .. أو ظروف

بل عن جزء من مجتمعنا .. غالي وبالغ في الأهمية ..

كريم في صبره

عظيم بعزيمته .. ومهم في حضوره ..

نحن نتحدث عن إصرار على التعايش مع وجود رفض مبطن لهذا الجزء في مجتمعنا الكريم..

وعندما أقول رفض نعم رفض .. فالمجتمع لا يعير هذا الجزء إنتباه كما يجب

قدرات مهدرة للأسف.. ولم تعطى ما يكفيها من الفرص

وهذا نابع من تجربة عن قرب .. فقليل من أخذ فرصته منهم

بينما في المجتمعات الأكثر تحضر تُحترم حقوقهم حتى في مواقف السيارات على عكس ما

يحدث هنا

إنهم أخواننا ذوي الإحتياجات الخاصة

لذلك كتبت رسالة منهم إلينا..

أرجوا أن يحرز ذلك شيء ..


النص

ــــــــــــــــ

أنا يـ مّي رفضني الكل ..
أنا يـ مّي
عذابي الظل ..
أنا يـ مّي .. بوجودي غبت ..
و في أول .. شبابي شبت ..
يحاصر كل خطاي الكبت
و أعاني من الألم .. والذل ..

* * *
أنا يــ مّي عيوني الشمس
وفي يومي ..
جراح الأمس
معاق .. وكلمه قالوها
وفي القاموس .. سموها
وظروفي ليت ..
عاشوها
تقيد كل حواسي الخمس ..

* * *
ذبحني الهم .. ويا الياس
و أنا طاقة بليا .. قياس
بطموحي ..
وخاطري المكسور
عطوني..
دون أي محظور
أبثبت قدرتي في النور
عطوني ..
فرصتي .. يا ناس ..

* * *
رسالة ..
قلتها يـــ مّي
وصرخة أتعبت .. فمي
أبي ذا المجتمع يفهم
أبى أنجح
و أتعلم ..
و أحقق كل ما أحلم
ويلمع في السما نجمي

* * *
أنا ما انتظر إحسان ..
ولا كلمة
ولا عرفان ..
مهما تكون مأساتي
أنا واثق في قدراتي
لي حقي ..
ولي ذاتي ..
وفي الأخر أنا ( إنسان ) ..



ودمتم بإذن الله بوعي

إبراهيم محمد الخويطر
جدة - 22/10/2002م

[صُبـــح]

في عينيك رأيناهم ...
رأينا أقدامهم المتعبة تنتشل وحل العالم المتجبر ..
رأينا ملامحهم المتصلبة تحدق نحو قلق الخوف الساري ...
وأقسم بأن ملوحة دموعهم المشتكاة..شعرنا بلذعتها على شفاهنا.... !.

وماذا بيدهم ؟؟
إلا الحيلة القليلة التي تصادقهم كــ يقين شحاذ من كفه الخاوي !
تحت أقدامهم يرن جرس العالم المتحرك وهم في سكوووون ، وكأن السماء أفرغتهم ساعة غضب أو هكذا ظننا نحن في ساعة تخلٍ عنهم !

الشاعر الإنسان ابراهيم الخويطر ...
حقٌ على القلم أن يتقزم أمامك ..
ينحني ببالغ أحباره ..
يركع بمنتهى إغتفاره ..
ينثني على ركبتي الورق ..
ويرتقب إندلاع الحروف من أستاذها !

لك فائق إجلالي وتقديري ...


صُبـح

[أحمد الكميان]

الخويطر


صح قلبك

وفكرك النابض

الى القمم دومااا

[محمد الضاوي]

صديقي ابرااهيم ..


مبهج هذاا المتصفح ../. و يـ رسم الواان طيف لنا




/
\
/


م / ضـ

[نجدي حاطوم]

اخي ابراهيم الخويطر

كنت قد سوئلت في احد المقابلات من هو الشاعر

قلت عليه اولا وعاشرا واخيرا ان يكون انسانا

وانت اخي العزيز انسان وشاعر

في كل الدول المتحضره لا يعطون رخصه لفتح مصلحه خاصه او عامه

اذا لم يك للمعاقين مكان لوقوف سياراتهم وكل الظرف التي هم بحاجه لها

احييك من اعماق قلبي

محبتي

نجدي حاطوم

[سامي العمر]

ابراهيم الخويطر
مااجمل الحروف حينما تكون كالإنسان المتحدّث عن نفسه
تحيّاتي

[قايـد الحربي]

إبراهيم الخويطر
ــــــــــــــ
* * *


رسالة جامعةٌ مانعةٌ دامعةٌ حدّ الوجع ..
أزرقها يشي بنداءٍ للسماء
ويداك أغرودة موجها .

شكراً بحقّ .

[عبدالعزيز رشيد]

الجميل\ ابراهيم الخويطر
أحسنت وصف القوسين المضيّق عليه
كنت تأتي بالظروف وتشكّلها على شكل أقواس وتصوّره في الوسط فتبيّن لنا ضيقه
ومن بين القوسين تعالت صرخة تخترق الأرواح
كذلك كان حرفك
تحيّاتي

[ابراهيم الخويطر]

في عينيك رأيناهم ...
رأينا أقدامهم المتعبة تنتشل وحل العالم المتجبر ..
رأينا ملامحهم المتصلبة تحدق نحو قلق الخوف الساري ...
وأقسم بأن ملوحة دموعهم المشتكاة..شعرنا بلذعتها على شفاهنا.... !.

وماذا بيدهم ؟؟
إلا الحيلة القليلة التي تصادقهم كــ يقين شحاذ من كفه الخاوي !
تحت أقدامهم يرن جرس العالم المتحرك وهم في سكوووون ، وكأن السماء أفرغتهم ساعة غضب أو هكذا ظننا نحن في ساعة تخلٍ عنهم !

الشاعر الإنسان ابراهيم الخويطر ...
حقٌ على القلم أن يتقزم أمامك ..
ينحني ببالغ أحباره ..
يركع بمنتهى إغتفاره ..
ينثني على ركبتي الورق ..
ويرتقب إندلاع الحروف من أستاذها !

لك فائق إجلالي وتقديري ...


صُبـح




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرائعة صُبح

ينقشع الظلام

ويسيل من خلفه الضوء

حروفا .. ترسم الأفق

فنبصر التجدد في كل كلمة .. كإنبثاق الفجر

ما أشبه الشعر .. بالنثر

أن إنتثر الحرف من قلمك الناضج ..

وأستقر بين السطور

أسطورة وعي

وجعلني أردد ..

أين الأقلام ..لتشهد وقيعة البيان

شكرا لك ..

دمت بإذن الله بهذا الوعي

إبراهيم

[ابراهيم الخويطر]

الخويطر


صح قلبك

وفكرك النابض

الى القمم دومااا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميل أجمد

ربيع ممطر سحابه .. أنت

تتربع الخضرة في كنفه ..

وتختال

فضمم يديك مرفوعة للسماء

أنت تصل رسالتي هذه

شكرا لك كما أنرت المكان


دمت بإذن الله بهذا الوعي

إبراهيم

[شــمــ نـجـد ــس]

:

هنالك قصائد وهنالك رسائل ..

وهنا السامية فقط ..

الكاتب ابراهيم الخويطر ..

نحتاج قلمك فكرك

طويلا كثيرا

: