إشارةُ تعجّب....!!

[ياسر خطاب]

إشَارَةُ تَعَجّبْ ....!!



يجْترني ألمُ الذكرى رغمَ أنّ خواصي منتهية الصلاحية

فالدمعُ تلون بألوان الحرف

الذي يلقي بنفسهِ على القرطاس المتكوّن من سعف اليأس

وفمي تشقّقتْ مولّدات الهمس فيه

وصارَ يلفظُ الكلماتِ على مضض

وخدي ينتزعُ احمرار الشفق في خنْقهِ لنهار مُمل

وعيوني غارتْ تبحث عن مداها البعيد

وفكري ضاعتْ تلافيفه

في حشرجةِ السؤال عن الطريق

إلى مخزونه الوافرِ حبّاً كالجليد

أمّا أنتِ ...

فتذوب خصالكِ وتسْري موازيةً لشراييني

تُكسِبها هيبةَ التدفقِ ولون العذاب العذب

وما أن توصلُها إلى نقطة البداية

حتى تتحجّر هناك كتمثالٍ يروي قصّته قلبي بانفعالٍ أنيق




هي فرصتي الوحيدة.....

فلا تبيعيني البُخلَ بيأسي

دعيني أقول ما لمْـلَمَـتْهُ الذواكرُ على مرِّ التذكر

دعي لذاك الوحش الذي يسكن كلّ مكان لديّ سعيراً

يثور كثيراً ليُخصب أرض الجوارح فيّ

كما أشتهي ..

أيّها الكاره لشعاع الشمس قفْ مرةً

قف و تأجّجْ ...

قفْ وكنْ كما تراني أثور شوقاً لذنوبي

قفْ ...!!

فها هو الفجر المُلحّ ُ

صاحب البأس الشديد

يوشك أن يشي هرب الظلام

إلى عيون الخاضعين

ويقْسمُ باختناق الصوت وبالصراخ

ويغفو هالكاً مستوحشاً كدمي بعد الركود...

كدأبِ اختلاج السكون في عيون العابثين

مثلَ مفؤود الهوى ...

أمْيل السحاب

يستجدي النقاء من رفيف الثغر....

والجوع ينهش من مجارير الخطايا لألآت الصبح

في شبه اشتهاء ...

والكون يمسي في عيون العاشقين قبلة

تُنازل النسيان...

والموت بات أمنيةً بعيدة

مثل احتساء الأرض أجساد البغاء ...

يكوّر الأحزان في عجز المآب

فلا سعفٌ يردّ ُ أشعّة الشهقات عن خوفي

ولا صوتي...

يُحيك على الجسم النحيل عباءة الصلوات

تزجّه حباله التي ينسجها أرجوحة لقتلي

موتٌ لموتي بانتظام ...




أيها الجسد الصارخ ذلّاً في نخوتي ...

أنا شرقي الطباع

فلا يروق لعزتي بأن أراك تحمل الأثقال وحدك

وأظلّ ُ مكتوف اليدين .....

لا يروق.... لا..

أن أمنع الصوت الرّخيم....

يحتلّني كما أريد

لأصنع الحياة في موتٍ لشهوتي

بانفجارٍ دويّه الإمتاع ...




أيها القائلون بالأقوال

جميعكم.....

يا أيّها الذين تُظهرون أنفسكم كمثل للحلم والشجاعة.....!!

تعلمون ما يفعل الشعور حين توثقه الغرائز ....!!

وتعلمون أيضاً

أن الخيول حين يتركها الصهيل!!

ماذا تريد ...

وتعلمون أيها الرجال

أنه لابد للبحر من أنهار تولج فيه ...!!

جميعكم يحسّ بهذا :

((إشارةُ التعجبِ حينَ تفقدُ نقطتها الوحيدة......1))

إذاً فأنصفوني .....!!




يا طبيبي.. ..

أيّها السفرُ الملحّ ُ للوصول إلى فؤادي

لك قلبي .... بعد أن تكون فيه

كم اشتهي بأن تقودَ حربك بامتياز

وتجوبَ كلّ خارطةٍ رسَمَتْها شهوتي.... بدهاءِ فكرك

اسلمْ جسدك الملتهبِ الشعور إليه

وستنجو ......!!

أطلق سبيل النّار في كل المكان

وستنجو.....

يا حبيبي.....

ألست من قال لي

في حربي هناك: لا تخفْ

فعلام قلبك يستجير بلا أنين

أسرجْ لمخزون الهوى طبول الحرب

وأخرس النايات

فبعد كل هذا الموت اعلم:

يا حبيبي ...

لن تضيق فيك أمتارُ الكفن

فارمي دموعك تخْتزِنْها مقلتي

واكشف غطاءكَ

عن عيون الرغبةِ

وسِرْ ... كحصان هائجٍ

سرْ... بارك الله الجموح...

حين يهوي غفلةً

بحجةٍ هشيمة عنوانها

إغاثة الملهوف ...!!


29/11/2007

[قايـد الحربي]

ياسر خطّاب
ــــــــــ
* * *


" إشارة تعجّب " : إذ تُزيل اللغة المغموسة بالصباحات
و الشموس سِترَ عَجبها ، فتُظهر لنا سحر أعذبها .

ياسر ،
وأنت الآسرُ حرفاً .. لا تفعل في كلّ حضورٍ لك إلاّ أنْ
تمنح الأزها رفرفة الفراشات فـ نؤسر بـ عَبَقِكَ الأخّاذ .

لك الكثير من أعظم الشكر الجزيل .

[خنساء بنت المثنى]

وتعجبٌ من حرفٍ شدَّ القلب قبل النظر

لذا فالصمت أوجب ,,,

ابدعت وأكثر اخي الفاضل

مودتي وأحترامي

[د.فيصل عمران]

فقط .. كي أحجز مقعداً في الصف الأول .

[صالح الحريري]

تقف علامة التعجب خرساء ..!
حين تفقد نقطة الارتكاز لنصٍ استطاع أن يزلزل ثباتنا ...!

قرأتُك بركاناً يكاد يئن بحثاً عن إنصاف الصُبح
يضع كعب رفضه على ناصية الظلام ...!

أيها المتعجب ..!!
قد أبهرتنا تعجبا حتى الثمالة ..!

لا حرمنا الله كأس قرأتك
ولا نبيذ حرفك ..




تحياتي

[عبدالله الدوسري]

لأجل السابقين ،،
الذين سبق لهم الموت مرة ،،
هذه السماء تفتح ،،
لتنغلق عليهم للأبد
تلك سماواتهم إذن ،،
ومياهي المعلقة منذ بداية الخليقة ،،
عنونها الراحلون على أسمائهم ،،
لذا يستقبلون رسائلي ،،
وأنتظر ساعي البريد كثيرا ،،
ليضع في يدي اعتذارا رسميا ،،
عن إهماله الشديد ،،
كل ذلك من أجل السابقين ،،
الذين سبق لهم الموت مرة ،،
مرة ،،
لو أنهم انتظروا قليلا

عزيزي ياسر ،،،

هنا حاصرت الأشياء في ركن مستندا ً إلى امتلاك قلم الجموح حتى جذوره ،،
مظاهره بالثبات انتفضت المعاني داخلها بتيارات متضاربة ،،
أقنعتنا بأنك لم ترفع إشارتك بدافع الرغبة وحدها ،،
وبأنك لا تستسلم ولكنك تثب ،،
غير أنها شعرت من ناحية أخرى بأنها تتردى إلى قعر هاوية من الأسى الدائم ،،

لقد تماديت يا عزيزي في التوغل بكل قوة ،،
لا اختيار فإما عبث العضه وإما الضياع العابث،،
مبدع في هذا النص الذي لن أمل قراءته أخي الكريم ،،
دمت كما تحب عزيزي ،،
لك أعذب التحيات

[ياسر خطاب]

ياسر خطّاب
ــــــــــ
* * *


" إشارة تعجّب " : إذ تُزيل اللغة المغموسة بالصباحات
و الشموس سِترَ عَجبها ، فتُظهر لنا سحر أعذبها .

ياسر ،
وأنت الآسرُ حرفاً .. لا تفعل في كلّ حضورٍ لك إلاّ أنْ
تمنح الأزها رفرفة الفراشات فـ نؤسر بـ عَبَقِكَ الأخّاذ .

لك الكثير من أعظم الشكر الجزيل .

الأخ الكريم قايد الحربي
لا يكتمل نور الصباحات إلا ببهاء وجه
لك الشكر حتى ترضى
ولا حرمنا الله من كرم حضورك

[ياسر خطاب]

وتعجبٌ من حرفٍ شدَّ القلب قبل النظر

لذا فالصمت أوجب ,,,

ابدعت وأكثر اخي الفاضل

مودتي وأحترامي

الخنساء...

مرورك ماء!!

يروي قحط الحرف

شكراً لك اختي الكريم

[م.عبدالله الملحم]

:
:

هذه اللغة : تعجب
و هذا التعجب : إنبهار
و الإنبهار : نقطة
و النقطة : لا تَرحَل بل [ تُرحَل و نُرحِل ]

تحية كبيرة كبيرة
لــ هذا الكبير
أرويتنا يا مبدعنا ياسر
أرفع الراية .. إستسلاماً :)


تقديري


:
:

[نبضات]

أخي ( ياسر خطاب)

:

مبدعـ القلمـ
جميل التعبير
بخيل المشاركاتـ :)

:

نحنـ بشوق كبير
لحضور قلمك الراقي
الذي لا يشبهه أي قلم
متميز ومنفرد الى أبعد الحدود

:

بصدق أخي
كل سطر من إشارة التعجبـ هذه
عالمـ من الابداع

:

لكـ مني التحية
والدعاء بالتوفيق

بارككـ الله

[مها الأحمد]

( علامة تعجب ) كبورترية مرسوم بدقة ..
تحية لروحك المحلقة / القلقة ..

لك الود ّ

http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

[ياسر خطاب]

فقط .. كي أحجز مقعداً في الصف الأول .

وتذكرة أبدية لك في المقعد الأول من القلب
لك قلبي

[ياسر خطاب]

تقف علامة التعجب خرساء ..!
حين تفقد نقطة الارتكاز لنصٍ استطاع أن يزلزل ثباتنا ...!

قرأتُك بركاناً يكاد يئن بحثاً عن إنصاف الصُبح
يضع كعب رفضه على ناصية الظلام ...!

أيها المتعجب ..!!
قد أبهرتنا تعجبا حتى الثمالة ..!

لا حرمنا الله كأس قرأتك
ولا نبيذ حرفك ..




تحياتي



صالح الحريري...

الصبح مُنصِف لنفسه ولا يكترث لأمثالي أبداً

شكراً لمرورك الحكيم

[ياسر خطاب]

لأجل السابقين ،،
الذين سبق لهم الموت مرة ،،
هذه السماء تفتح ،،
لتنغلق عليهم للأبد
تلك سماواتهم إذن ،،
ومياهي المعلقة منذ بداية الخليقة ،،
عنونها الراحلون على أسمائهم ،،
لذا يستقبلون رسائلي ،،
وأنتظر ساعي البريد كثيرا ،،
ليضع في يدي اعتذارا رسميا ،،
عن إهماله الشديد ،،
كل ذلك من أجل السابقين ،،
الذين سبق لهم الموت مرة ،،
مرة ،،
لو أنهم انتظروا قليلا

عزيزي ياسر ،،،

هنا حاصرت الأشياء في ركن مستندا ً إلى امتلاك قلم الجموح حتى جذوره ،،
مظاهره بالثبات انتفضت المعاني داخلها بتيارات متضاربة ،،
أقنعتنا بأنك لم ترفع إشارتك بدافع الرغبة وحدها ،،
وبأنك لا تستسلم ولكنك تثب ،،
غير أنها شعرت من ناحية أخرى بأنها تتردى إلى قعر هاوية من الأسى الدائم ،،

لقد تماديت يا عزيزي في التوغل بكل قوة ،،
لا اختيار فإما عبث العضه وإما الضياع العابث،،
مبدع في هذا النص الذي لن أمل قراءته أخي الكريم ،،
دمت كما تحب عزيزي ،،
لك أعذب التحيات


عبدالله الدوسري

وجودك هنا ...
مقياس -افتخر به - لمحاولتي للكتابة (بالنسبة لي على الأقل)
فانت من الأقلام التي أحبها
اشكر لك قراءتك العميقة لظلال الحروف
كن بجانبي دوماً

دمت بخير

[ياسر خطاب]

:
:

هذه اللغة : تعجب
و هذا التعجب : إنبهار
و الإنبهار : نقطة
و النقطة : لا تَرحَل بل [ تُرحَل و نُرحِل ]

تحية كبيرة كبيرة
لــ هذا الكبير
أرويتنا يا مبدعنا ياسر
أرفع الراية .. إستسلاماً :)


تقديري


:
:

الأخ العزيز والغالي
مهندس الكلمة عبد الله الملحم
مبهج حضورك المتميز والمتألق دائماً
لك الشكر بقدر محبتي لاطلالتك
دمت بخير

[هـيـفـااللاّفـي]

إشارة التعجب دائماَ تثير فضولنا وتملؤنا بالدهشه

ياسر خطاب

أكره ان تفوتني بصمة
لها هذا الجمال والاتقان

أدهشتني

كنت هنا مختلفاً جداً

دمت متميزاً

[صُبـــح]

ياسر خطاب ...

وحدها إشارة التعجب تقينا شر اللحظات المغدورة وفسائل الإستفهامات المذبوحة ...
وحدها القادرة أن تدبّ في انصهار الذات الفعلي بـ رداته وانفعالاته !

غطيطة ترتكب الحيطة ونواهي الحدود الحمراء الملتهبة مابين اليقظة والحلم والحلم واليقظة !
هاهي تأتيك بألف مصيرٍ من خيبة كثيرة هي وقائمةٌ كشناشيل النخيل في علّوها ...
وكالأفق وقوامه العالق في السماء يحتشد البقاء المتخابث تصخراً وجمود ...

ياسر ...

هذه المساحة لا تكفي لعلامة تعجب واحدة ...



صُبـح

[ياسر خطاب]

نبضات..
مرورك يهطل كرماً هنا
شكراً من القلب تفي هذا العطاء
أمثالك يهبون الأمل للقانطين
دمت بخير

[عبدالله مشري]

يا حبيبي.....

ألست من قال لي

في حربي هناك: لا تخفْ

فعلام قلبك يستجير بلا أنين

أسرجْ لمخزون الهوى طبول الحرب

وأخرس النايات

فبعد كل هذا الموت اعلم:

يا حبيبي ...

لن تضيق فيك أمتارُ الكفن

فارمي دموعك تخْتزِنْها مقلتي

واكشف غطاءكَ

عن عيون الرغبةِ

وسِرْ ... كحصان هائجٍ

سرْ... بارك الله الجموح...

حين يهوي غفلةً

بحجةٍ هشيمة عنوانها

إغاثة الملهوف ...!!


29/11/2007[/center][/font][/size][/quote]


ياسر
ماذا تريد كل التعجب الذي أثرته ضيع كل الصور وبعثر كل الذكريات

اشارات التعجب كلها تقول لك كُلْ ما تشتهي أنت وحدك المسؤول عن ذائقة اللحظه

منك يتجدد الأمل
وللتعجب في عالمك مخزون يستحيل معه المستحيل


من حروفك تعلمت لغة التعجب ما أجمل اللقاء!

[ياسر خطاب]

( علامة تعجب ) كبورترية مرسوم بدقة ..
تحية لروحك المحلقة / القلقة ..

لك الود ّ

http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif


الأخت الفاضلة مها الأحمد

مرورك يبعث السكنى

لما كتب في هذا المتصفح القلق

لك الخير والدعاء الطيب

دمت اختنا العزيزة

[ياسر خطاب]

إشارة التعجب دائماَ تثير فضولنا وتملؤنا بالدهشه

ياسر خطاب

أكره ان تفوتني بصمة
لها هذا الجمال والاتقان

أدهشتني

كنت هنا مختلفاً جداً

دمت متميزاً

أهلا بك اختاً عزيزة

كان يلزم هذا النص الكثير من السحر

لقد سكبته هنا بهذا المرور الجميل

دمت سحراً لكل الأوقات والأماكن

[ياسر خطاب]

ياسر خطاب ...

وحدها إشارة التعجب تقينا شر اللحظات المغدورة وفسائل الإستفهامات المذبوحة ...
وحدها القادرة أن تدبّ في انصهار الذات الفعلي بـ رداته وانفعالاته !

غطيطة ترتكب الحيطة ونواهي الحدود الحمراء الملتهبة مابين اليقظة والحلم والحلم واليقظة !
هاهي تأتيك بألف مصيرٍ من خيبة كثيرة هي وقائمةٌ كشناشيل النخيل في علّوها ...
وكالأفق وقوامه العالق في السماء يحتشد البقاء المتخابث تصخراً وجمود ...

ياسر ...

هذه المساحة لا تكفي لعلامة تعجب واحدة ...



صُبـح



صُبـــــــح....
لله درك كم أنت متحفة
أوصال هذا النص تسيل خجلا لمروك الشاهق العملاق
دام ابداك

[ياسر خطاب]

أخي الكريم عبد الله مشري

لو كنت أدري ما أريد لما كان هناك إشارة تعجب

مرورك عبق ينشر نفسه عنوةً على أجواء النص

دمت بخير وكل عام وأنت بخير

[د.فيصل عمران]

ياسر خطاب
أقف حائراً تجاه الرد على اشارتك المتعجبة
و التي جعلتني أدقق في رسمها استقامةً ونقطة
فأجدك وهبتها عظيم القيمة
لله درك يا ياسر
تعطي الأشياء البسيطة وهجاً عجيباً
كإبداعك المتزايد يوماً بعد يوم
أخي وصديقي وحبيبي
ادامك الله لنا
واهباً للمتعته بلا مقابل
شكراً متعجبة كثيراً...!!

[ياسر خطاب]

ياسر خطاب
أقف حائراً تجاه الرد على اشارتك المتعجبة
و التي جعلتني أدقق في رسمها استقامةً ونقطة
فأجدك وهبتها عظيم القيمة
لله درك يا ياسر
تعطي الأشياء البسيطة وهجاً عجيباً
كإبداعك المتزايد يوماً بعد يوم
أخي وصديقي وحبيبي
ادامك الله لنا
واهباً للمتعته بلا مقابل
شكراً متعجبة كثيراً...!!

الدكتور فيصل عيدان

بك وأمثالك ...

يكون للكتابة منعى الكتابة

كن بجانبي على الدوام

شكراً خجولة ...

لا تدرك احتواء ما وهبي لي من كرمك

[نَفْثة]

يَاسَرْ ../ يَا سِرْ

الْمسَاءُ يَبْزَغُ مِن جَهتِك الْيُمنَى وَ يٍسَارِك يُقَيِد الْمَعَاصِم الْثَائِرةْ
غَزوت نَفْسَك وَ بِنا تَعثَرْنا فَ مَا بَكى غير الْغُراب الْمُتَعثِر تَحت دَبِيب حَرفكْ .,
يَا سِرْ الله ., إن الْملَائِكة يَبْكُون وَ الْأَنهَارُ تَرْتَدِي عَباءة أَلمكْ فَتطلُ عَلى سَلْسبيلِ مُعين
يَبْكَيك وَ نَبْكِيك وَ تَبْكِيك وَ مِن ثُم نحمدُالله عليك .

[صالح الحريري]

ياسر ...!
يا سرّ عودتي لأغلب نصوصك ...
أجدني منجذباً للقراءة لك كلما اجتاحني العطش ...!









محبتي وأكثر ..

[جرير المبروك]

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مقطوعة
تحبس الانفاس
كالطل ساعات الصباح
الادهان بها يحمي من لسعات
التفكر الارشق
و سريعا يهزك و ينهزك
كي تتضفدع
و تتنقل من يابسة لا مستقرة
الى مثلها
فلا تخسر الا المسافة التي قطعتها
و ليست مسافة
انما موضع قدم
و في اللانهايات الجهولة
تعرف اللون الممزوج بطرح
يرتطم بفكرك ليهزك مرة اخرى و تعود تمارس الاصغاء
الى ما نعرفه بالتراتيل
و تغفو بعد مسافة لم تقطعها
و انما هي قطعتك

ياسر
انت مذهل و رماح لا يخطي رميته
اتقدم من نصك رافعا قبعة
و معلنا التصفيق الى ان ينتهي النص
دمت
جريء
جرير

[ياسر خطاب]

يَاسَرْ ../ يَا سِرْ

الْمسَاءُ يَبْزَغُ مِن جَهتِك الْيُمنَى وَ يٍسَارِك يُقَيِد الْمَعَاصِم الْثَائِرةْ
غَزوت نَفْسَك وَ بِنا تَعثَرْنا فَ مَا بَكى غير الْغُراب الْمُتَعثِر تَحت دَبِيب حَرفكْ .,
يَا سِرْ الله ., إن الْملَائِكة يَبْكُون وَ الْأَنهَارُ تَرْتَدِي عَباءة أَلمكْ فَتطلُ عَلى سَلْسبيلِ مُعين
يَبْكَيك وَ نَبْكِيك وَ تَبْكِيك وَ مِن ثُم نحمدُالله عليك .





أ ُخيـّتي نفثة ...

مُطرقٌ رأسي , دون كل الجهات وتملأ نفسي هواجس مفرطة في وقعها

لك يا نفثة , ممتن الى يوم القيام , ليس لشي إلا لهذا الرد الذي تجاوز النص

شكراً لك

وأحمد الله عليك ايضاً

[سعـد الوهابي]

.
.
.
علامة التعجب في استقامتها كـ الـ 1

ولكن تلك النقطة المرتكزة فوق رأسها كـ غمامة تظلها

تجعلها بـ خصوصية واضحة وجميلة . .

.
.
سيدي القدير . .

" ياسر خطاب "

تأتي بـ الدهشة في كفيك لـ تمنحنا مساحات كبيرة من التفكير . .

انت محترف لغة آسرٌ في حضورك

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . كبيرة جداً )

سعـد

[ياسر خطاب]

ياسر ...!
يا سرّ عودتي لأغلب نصوصك ...
أجدني منجذباً للقراءة لك كلما اجتاحني العطش ...!









محبتي وأكثر ..






أهلاً بك يا صالح وشكراً لاطرائك , وأعجب للبحر كيف يعطش !!

[ياسر خطاب]

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مقطوعة
تحبس الانفاس
كالطل ساعات الصباح
الادهان بها يحمي من لسعات
التفكر الارشق
و سريعا يهزك و ينهزك
كي تتضفدع
و تتنقل من يابسة لا مستقرة
الى مثلها
فلا تخسر الا المسافة التي قطعتها
و ليست مسافة
انما موضع قدم
و في اللانهايات الجهولة
تعرف اللون الممزوج بطرح
يرتطم بفكرك ليهزك مرة اخرى و تعود تمارس الاصغاء
الى ما نعرفه بالتراتيل
و تغفو بعد مسافة لم تقطعها
و انما هي قطعتك

ياسر
انت مذهل و رماح لا يخطي رميته
اتقدم من نصك رافعا قبعة
و معلنا التصفيق الى ان ينتهي النص
دمت
جريء
جرير



اخي الغالي جرير

اذ أني اعرفك تقبض باطراف لغتك كما نقبض نحن على حبل وصلك...

أقول فيما قلتَ آنفاً :

أن النفس أرتْ نفسها جمالها لما قلت عن فعلها المتمثل بالكتابة عن طريق

عفوية تعبيرها حيث احسّت باختلاب صبرها بما هو أقوى منها

واخبرك أيضاً أن مصرع الآخرين قبلي قد اراني مصرعي قبل أوانه

فما كان مني الا ان هممت بتوبة وقدّمت عليها بالتعجب أولاً ثمّ أجلت ما أخرته

الى أن تشرق شمس .

وها هو اليوم دفؤك يحيط بأفئدتنا مرةً أخرى

سعدت جداً بوجودك


كن بالقرب

[ياسر خطاب]

.
.
.
علامة التعجب في استقامتها كـ الـ 1

ولكن تلك النقطة المرتكزة فوق رأسها كـ غمامة تظلها

تجعلها بـ خصوصية واضحة وجميلة . .

.
.
سيدي القدير . .

" ياسر خطاب "

تأتي بـ الدهشة في كفيك لـ تمنحنا مساحات كبيرة من التفكير . .

انت محترف لغة آسرٌ في حضورك

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . كبيرة جداً )

سعـد

سعد الغالي

حين أراك بالقرب وأنت تومئ بأنْ ... وأرى منك ابتسامة الرضا على ما مررت به

فقط حينها يليق لي ثوب الثقة .

أشكرك على كل حال منك وامتن لروحك السَّعِدة

ودي وباقتين ومحبرة


دمت بخير

[جرير المبروك]

فقط لعينك ابقى
اراهن الغيمات باصطبار الزراع
لاغيظ بزرعك الكفار
لستَ و لستُ بعيدا
انا في يمينك
سيفا ان اردت
و غيره ان لم ترد
.......
قطعتك تغري للعودة اليها
ربما للتلصص على شيء ما فيها
ارجو ان يبقى بابها واربا
!!!!!!!!!!!!!!!

جريء



جرير

[ياسر خطاب]

جرير ..

غمرتني بكرمك ورأيك هذا اعتز به

تجاه خجل النص وبساطته

اعجز عن الشكر حقاً





دمت بخير

[أسمى]

.
..
قِصة التعجب حين فقدت نقطتها..نظَرَتْ إليَّ بدهشة
أن :هَي أنتِ هل هاهُنا مايستحق إطالة النظر..وببلاهةٍ هكذا.!
لم أكُن لأقول:أنها راقت لي كما لا شيء آخر..
لكني قُلت بعد هُنيهة تفكير:أجل هُنالك الكثير.
الكثيـر.
ولطالما توقفتــ امام حرفك يا يـاسر..
وبـ حيرة.
.
سَلِمَ الفِكر.

[ياسر خطاب]

.
..
قِصة التعجب حين فقدت نقطتها..نظَرَتْ إليَّ بدهشة
أن :هَي أنتِ هل هاهُنا مايستحق إطالة النظر..وببلاهةٍ هكذا.!
لم أكُن لأقول:أنها راقت لي كما لا شيء آخر..
لكني قُلت بعد هُنيهة تفكير:أجل هُنالك الكثير.
الكثيـر.
ولطالما توقفتــ امام حرفك يا يـاسر..
وبـ حيرة.
.
سَلِمَ الفِكر.


ولا عجب ان عادت الروح لهذا النص

وقد نفختِ فيه أخرى ,

هذه الفلسفة المتمثلة في اجبار النص على الحوار

وهبته الحيوية والشباب ,

قيد من ورد ...

لاجرم أنك أضأت المكان

دمت بخير