الكثير من الكتابة القليل من الكلام ..!

[شــمــ نـجـد ــس]

:

بداخلي الكثير من الكتابه القليل من الكلام ..!!
والبعض مني ليس البعض إنما الكل غادره السلام ..
أبتعد عن الحب وابتعد ابتعد ابتعد أبتعد أبتعد
وكأني لم أعرفه منذ ألف عام
حدائق قلبي لم تعد تلك الخضراء ..
رياح الجفاء تبعثر أوراقي الصفراء بخريف عمري..
المتأصل بحزن عيني ..الشاكي برد كفاي ..
المتعجب لحالي الميت بأقدام واقفة على أرض نُعِتت بالحياة ..
ولـ عنة ..
تصيبني كل ما أقدمت..
وندمت ..
على مشارف الشتاء جمعت البرد في صدري ..
قبل أن يجمعه الشتاء ..
ويحي أنا من مطرٍ يتساقط علي ..
وأسقط
خوفا
وبكاءاً
وعناء
ويحي أنا قبل الشتاء ..


:

[شــمــ نـجـد ــس]

:

على جدران قلبي علقت لوحاتك ..
بها الكثير منك..
قاتله حد الصمت ..
وأخشى ..
زلزلتك تسقطها رغما عن حبي ..
حبي الذي لم تعرفه يوماً ..
وأعرفه بصفحات التجاهل ..وتطوى ..
وأطوى بإحراقي واحتراقي ..
لن انفرد بالجمل البلاغية والتفاصيل المحرمة ..
خذلني الكلام مسبقا ولن يخذلني البوح هنا ..
لن أرتبه ولن اسكب عليه بعض التنميق / التزوير ..
سـ أنزفه هنا بلا حواجز التخمين ..!
التخمين الذي نمارسه نحن..
أنا وأنت ..
بين الـ نعم والـ لا .. بين ربما ولعل ..
وننصفها بـ أحيانا ..
ولا أدري ..
سوى أن قدري ..
أنت ..
و
الرفض ..
أنا ..

:

[شــمــ نـجـد ــس]

:

هذياني بك ..
يكمل نضج غروركـ .. ولك ذلك ..
من يسلب قلب أنثى بارع هو في عنفوانه ..!!
إنما أنا تلك الهاربة ..التي لم ترتكب بعد جرم السرقة ..
بحق قلبكـ ..وكم كنت أتمنى ..
هروبي منكـ .. ليس إلا رفضا ..
" لمحطاتكـ " الكثيرة ..
وسأسبقكـ ..
تذاكر ..!

:

[شــمــ نـجـد ــس]

:

على تمتمات أصيل " إيه أحبكـ "
حاولت عبثا أن اجعل مسائي ملطخا بالألوان ..
وأن أغير مسار الأفكار بفلكي ..!
وأن ابتسم كما يجب أن ابتسم ..
ولا أحترق بالشهب الساقطة بجوفي ..
فلن تشق القلب ماء ..
مــــاء
مـــاء
مــاء
وكيفـ ما يا أصيل ..؟!
وأنت تغرق الفؤاد عطش ..!

:

[شــمــ نـجـد ــس]

:

ما بالي أنا والسهر لم نعد رفقة ..!!
اغتصبت هذه اللحظات من جفني ليسهر بعضي الهارب مني نعاس..!!
نعاس نعاس نعاس نعاس .......
لم يعد وسيلة ..!!
بل أصبح غاية أحارب من أجلها وأجتهد في سبيل الحصول عليها ..
وإن كلفني ما كلفني من عقاقير لا تمت لجسدي السليم بصلة ..!!
من أجله فقط ..
احافظ عليه وأفقدني بكل ساعات الوعي ..
ما ارتكبة بحق ذاتي حماقة .. حماقة تقودني إلى طرق الجنون ..
ولكني أعجز عن الوصول " لها " التي لم تصاحبني منذُ أعوام ..
منذُ أعوام أفتش عنها لكن أبوابها مؤصدة ..
فأخترت أبسط الحلول ..
وسـ أسير على حافة العقل ..!!
ربما أسقط ذات يوم بجنون .. يعفيني من أحتراقي ..
ويعفي جسدي السليم من كل صلة ..!

:

[شــمــ نـجـد ــس]

أعتذر لمن قرأت لـه / لها ولم أدون نقطة حتى ..!
لا أعرف أن أكون إلا بحقيقة واحـدة ..
فـ عذرا أصدقائي ..
أنا خارج الزمن ..!!
أقف على حدودكم بنظرة المتأمل تارة والشارد تارة ..!
وما أقترابي أكثر إلا تشوية لكم ..
فـ أعذروا أغترابي بينكم ..!!
حتى حين من فرج ..

[شــمــ نـجـد ــس]

:

لا بأس ( ............................ )


:

[شــمــ نـجـد ــس]

:

لا بأس ..
تراودني كل ما أمتنع صباحٌ بخير ..!!
لا بأس ..
أن نمتنع عن الكلام .. ونهجر السؤال المفتعل ..!!
لابأس ..
أن نمضي كما مضى الزمن الجميل
لا بأس ..
قد يأتي يوما برائحة النسيان وربما
لا بأس ..
والبأس يسّطرُ ملامحي
بالبأس .!!

[شــمــ نـجـد ــس]

:

كثير من الأمور لا نعرف حقيقتها إلا حينا من العُمر ..
كان للخمسة أعوام الأثر البالغ في يأسي ..!
وكنت الجاهل الأوحد بينهم ..!!
المتفاني لهم والفاني على أرض الحياة بهم ..
المتمسك بهم والرافض له ..
الصادق معهم والكاذبون معه ..
وهائنا أحصدهم جدبا .. !!
بعد ما زرعتهم أعواما من الحب ..
وبعد ما استفاقوا من أوجاعهم أتراحهم لم يعد لي مكانا بينهم ..
نعم فلست سوى الجاهل الفاني ..!!
ولا ضير من كلمة حانيه تلفظها أفواههم على حين خجل ..
" أطهر قلب "
أطهر قلب يا سادة لم يعد كماه ..
أصبح يضمر العداء للمارة بلا ذنب يرتكب ..!!
لم لا ..!!
وقد أخبرتموه أن يقف على النهايات قبل البدايات ..!!
أطهر قلب استودعته الله ..
ولأكن معكم بلا عداء أو ولاء وكأننا الأغرب ..!!
بسكة سفر إلى أن يشاء الله ونصل ..

[شــمــ نـجـد ــس]

:

الأعياد لم تغير بي شيء ..
فلا أزال حتى اللحظة أستمع لعبادي و " بـ نفترق "
رسائل هاتفي النقال لم تكف عن التهاني ..!!
الأسبقية في الرسائل المبتكرة أهم من التهاني بيوم العيد ..!
اليوم هو الثامن والرسائل على وصول منذ السابع ..
لا بأس هي بعض المهام لا أكثر ..
كنت أتمنى أن تكون من القلب حينها ستختلف ..
نغمة الرسالة بـ نغمة أتصال وشتان بينهما شتااان
المعذرة إن لم أكمل قرآءة رسائلكم ..
أخشى أن أخطئ وأبعث لكم شكر الله سعيكم .!!
الغريب في الأمر ..
بـ كثرة الرسائل لم أجد اتصالا واحدا منذ اسبوع وأكثر .!!
لم أكن أعلم بأن صوتي بشع إلى حد..
فقد الأصدقاء ..!!
" عناية الله "
اسم يبعث بي الأمل كل ما رفعت هاتي للأتصال به ..
ربما أتصل بكـ يا " عناية الله "
وأستعد للعيد كما يفعل الآخرون ..
طاعتكـ واجبة يا أمي رغم امتعاضي من الأعياد ..
ولأكن بعناية الله ..

[شــمــ نـجـد ــس]

:

صباحكِ خير يا أنــا ..!!
أريد أن أكون لي ..واستمتع معي وحدي ..!
أشعل شمعة عطرية ..
وأتنفس جورية حمراء أهديتها إياي بالأمس ..!
نرمق بعضنا بــ ابتسام ..
بالأمس كانت الشوارع ضاخبة ..
ودكاكين الهدايا مكتظة بالأحمر ..
ويشار لنا بالبنان ممنوع الأقتراب / الأغتراب ..
وسؤال طفلة أي احتفال هو ؟!
أخبرتها أنه "الكرسمس "
حاجبنا يرتفعان بوجه قمري لـ أبتسم أنا بإجابة عيد رأس السنة ..
ولنا أن نقاسمهم جمال الورد ونقتنية ..
ربما هم أمم تعرف كيف تحتفل بأعيادها ..
ونحن أمم نعرف كيف نبتأس بأعيادنا ..

صباح الخير يا أنـا ..

[شــمــ نـجـد ــس]

:

الآن حيث لم أكن كما كنت في السابق ..!!
سؤال يبعث الغربـة في ..
ورسائل أود أرسالها ولكثرتها أتعثر بأحرف اللغة الممتنعة حبا ..!!
وأمتنع ..؟
كيف أعود لي بعد أن فقدتني على أرضهم وعدت بلاي ..!
كيف سأكتب لهم ..
عن أيامي وعن اسابيع وأشهر السهر ..؟!
كيف سأكتب لهم وأنا لازلت أجمعهم صدى /مات ..!!
إين لي بهم وأين لهم بي ..!
كرهتني كل مَره أشرب الماء وأغص بهم ..!!
بـ ماااااااء
بـ ماااا
بـ مااا
بـما
؟!

[شــمــ نـجـد ــس]

:

حتى أحزاني أخذلها فكيف لي بمواساتكـ .!
الانهيار بانهيار كارثة ..
وأنني أخشى اللقاء أكثر منك ..
كل ما جمعته لكِ غصة تتصاعد ويحترق بها جوفي ..
آن لي بفرح .. أكذب به عليك
آن لي بابتسامة.. أعيدها إليك
لا أعرف
لا أعرف
لا أعرف بأي سؤال ابتدئ ..
كيف أنتِ وأنتِ من فقدتي ..؟!
كيف حَالُك وهو حَالِك ..؟!
صدقيني خوفي عليك يسبق كل الأسئلة
أين أنتِ وبـعدها
حدثيني
حدثيني
كيف كنتِ ..
صدقي لساني الأخرس ..
صدقي ذلك الجاف الذي لا يعرف ..
كيف ينثر الحب بين من يحب ..
أنا لا ألومك بعد تلك ..
الأيام
الأعوام
لم يقنعك بحب ..
صدقيني ..

4:27 ص

[شــمــ نـجـد ــس]

:

من بدايات الصباح وتسريح شعري ومرآتي ..
وحديث عيناي وحقيبتي وخطواتي .!
كنت أجمع طريق العودة قبل الذهاب ..
كان الحزن عميق والشرود والخذلان وشيء ما لا أدري ..؟!
وقلم وتوقيع وحضور محفوف بالأحمر ..!
كنت أريد ولا أريد وسؤال آخر إلى أين أتجه ..؟!
أكملت خطواتي للوراء ..!!
وابتسامات مجبرة لـ تخفي كثير الأسئلة ..
صافحت هاته واعتذرت لـ تلكـ فالاصطدام شيء وارد بالشرود المتصل ..
ارتديت الضدان وكنت كما هما ولم الحظ ..!
سوى بثناء لم يكن بمحله..شكرتها ليس لثنائها المعهود بقلبها النقي ..
إنما فتحت لي نافذة أتنفس من خلالها وارتديها .!
ودقت الأجراس ..
جمعتني لأتخلص من سجن الأعين وقيد الابتسامة
بـ خـــرووووج
فكانت خطواتي للأمام هذه المرة ..!
مسائي الذي ساء بالأمس لا أريده هذا المساء ..
يكفي صباحٌ غادرته العصافير والشمس ..


:

______ حتى 4:12 م

[شــمــ نـجـد ــس]

:

لا شيء يستحق
لا شيء يستحق
لاشيء
ي
س
ت
ح
ق
هذا الحزن بـ عيني..!!
الغريب في الأمر أنني أدركـ أنه لا ........ !!
والأغرب في الأمر إصرارهن عليـه.
لن أكلفهن العناء كـ كل ليلة , هي حفلة ظلماء سأصطحبهن إليها
لـ يهدئن بعمق ..!!
مؤلم جدا
أن تحاول
أن تحاول
أن تحاول
أن
تتنفس الصعداء
وينكسر صدركـ ألف مرة وعنــاء .

[شــمــ نـجـد ــس]

:

كنت على يقين أن بعض الاحاديث لا طائل منها
فمـا هدف اللقاء ..!!
سوى لحظات الصمت العاتبه بصدورنا ..
لا يهم لا يهم
لا يهم
صدقوني لم يعد يهم ..!
كل ما في الأمر سألقي التحية من باب العرفان
والعمل بأصولنا..
مشكلة هي عروقنا البدوية التي ترى
حتى الابتسامة دين لابد أن يرد لصاحبه ..
وإن كنت في عزاء أبيكـ ..!
أعدكم لن ازعج أحداً بعد التحيه
فقط سأضع يداي في جيبي وأمضي
أليس ذلك بـ مرور الكرام ..!


4:13م :

[شــمــ نـجـد ــس]

:
طرقت ابواب هاتفي ولا من مجيب ..
كيف لا..
بل ولما يكون هنالك مجيب ..!!
ليس ذنبهم أن تكون أيامكـ الحالكه هالكة فالجميع مشغول به..!
تذكرت ذلك الأحتفال بـ ساعات الدوام الأخيرة ,
وأنا أجمع بعض أغراضي خشية فقدانها وفقداني ..!
وهي تبتسم لي خلف مكتبها المتهالكـ وتسألني "إلى أين يا أين .. ستقضينها ؟"
لأرفع حاجباي بابتسامه شاردة وإجابة تسبق الاسئلة
" آآآه يا عزيزتي تعرفين كيف هو البرد وكيف يكون السبااات "
ليبتسم الجميع ...وابتسم في ثبات ..
ليتكـ تعلمين يا صديقتي المنشغلة كيف نال وسادتي الضجر..
وباتت تخدشني بخشونتها كل ساعتين ..!
لأصحو بـ عينين معلقة على هاتف , تأمل أن يسقط منه الخذلان برسالةٍ ذاكره ..!
لا تحمل إعلانا بـ أرقام الـ [88 ] .



6:46م

[شــمــ نـجـد ــس]

:
أنا والسهر إلى أين نتجه ..؟!
لا أعرف سوا أن هذا الليل الكئيب يملئني وحشه
وجدران أوشكت أن تؤصد قلبي ..
أغادر الجهات الأربعة لـ أتوسطني غربة ..!
سريري/ خزانتي / مرآتي / شباكي / باب غرفتي المؤصد ..!
جميعها جميعها لا تعرفني ..!
بمسماها الجديد كيف لها بذكريات تجمعنا لتضمني بحنان ..!
حداثة العهد بنا تجعلنا نقترب من بعض كالغرباء
أو العابرين على أرض الـ لا عودة ..!
سريري اعذرني لم تحمل من افراحي الماضية شيئاً اعذرني حين أكرهني عليكـ
وأعذرني حين تحمل أوجاعي وحنيني إليه ..!
خزانتي التي تجهل الكثير من اسراري اعذريني فأنا لا استطيع أن أحملك صدقي
تكفيك فقط أثوابي برائحتها القديمة ربما تكون لكِ ثراء وأحبكـ يوما .!
مرآتي لم أعرفني بعد لأعرفكـ يا رفيقتي الجديدة فأنا و أنتِ لم نحصل بعد على هويّه ..!
شباكي الاقتراب منكـ أشبه بالموت لأنه يخبرني حقيقة أين أنا فـ أعذرني إن لم أرفع الستار عنكـ .
باب غرفتي المؤصد لا أذكر أني اغلقتك وأسندت ظهري إليك بابتسامه شاهقة تملئ أنفاسي قبل شفتي,
أعذرني حتى نصل إلى هذه اللحظة الحميمة جدا
واعذر صفعات ..!
وبعد
وبـعـد
وبــعــد
هذا الليل الكئيب ..!


4:14 ص
الأثنين

[شــمــ نـجـد ــس]

:
لعبة النسيان ..!
قررت أن ابدأها بموسيقى النسيان عليكم بالاستماع لها جيدا
http://www.fe6rb.com/song-24928.ram
ربما تجدون بها مالم استطع ايجاده .!
حاولت كثيرا أن أعود لي واعود لهذا العالم النتي المليء بخرافات الأماني .!!
فـ كنت أقرأ ولا أقرأ ..!
ولا زال ذلكـ البصر الشارد متصل ..!
صدقا كل شيء أصبح لا شيء وكل شيء مثل كل شيء ..!
اتسائل كثير كيف لهؤلاء أن يزرعوا الكلام وينثروه بشتى الألوان والأركان .!
ربما اعمارهم التي لم يعيشوها بعد وأنا فقط من تحصد التكرار ..!
كل الطرق متشابهه وجميعهم متشابهون ..!!
ويحي سئمت مني
كثيرا
كثيرا
أين تلكـ الساعات والمتعة أيـن .؟
بين صفحاتي وهامشٌ وأرق وتفاصيلٌ بين إلي / إليكـ .
لا أدري ..
يوم الاربعاء احصد تكريما كريما
لأسير بخطوات مرتبكة ولسان معقود بين تصفيق وابتسامات فرح تعلوالوجوه وأنــا بملامح الدهشة لمـــاذا ..!
لمــاذا أنــا ..؟!
لأعواد وأنا احمل اوزاري ..وبصوت عال اسألها بجانبي لماذا أنـا ؟؟
لتنظر إلي باستغراب يحمل الشكـ " مبروكـ " وتصمت ..
لأصعد السلالم وصدى لماذا يتردد في ..!
و"مبروكـ" من بينهن تحاصرني لأستجيب بابتسامه وإيماءة
وقبل السُلم الأخير علمتُ أن الصمت ودس الرأس في العمل
للهروب بمحاولة النسيان يحصد الجوائز ..!
عذرا يا أنتِ فلم اسعى إليكـ ولم أفعل كما فعلوا
فقط هي محاولة ..
للـ نسيان .!



4:06 ص
29/2/1429هـ
الجمعة

[شــمــ نـجـد ــس]

:

منذ مدة لم أجمع الحزن الحزن الحزن وأقرأه ..!!
رميت كل شيء حتى أنا لم أعد اسألني كيف ولم ؟!
ورغم ذلك لم تكن السعادة حليفتي فنوبات الغضب اللا مستأذنه منذُ الشروق
تتصل بي بين ساعة وساعة ...
لأعلقها على الوسادة التي لم تجعل أحلامي تحيا بسلام وأنام ..!
لم يكن انتظار ..
لم أعد بعد اليوم وقبله انتظر أحداً لا ينتظر ..!
فما هو راحلُ سيأتي وما هو آتي قدر ..
قلبي لا يحتمل العناء العناء العناء بعد ..
ابسط ما في الأمر أن الحياة لا تقف على باب أحدهم .!!
وأحدهم ربما نسكن ذاكرته أو لا نسكنها فنقتل بآمالنا خائبين..!!
أخبرتها يا صغيرتي :
لا توقفي حياتك من أجل أحدهم فلن يتوقف أحدهم من أجلك
إلهي أني أتنفس الصعداء
أدركت العمر
وأربكت حياتي بائسة بائسة بائسة .!





5:09 م
23/ 3 /1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:
رغم أن التعب بلغ مني ما بلغ
إلا أن رغبة السهر لازالت قائمة .!
فالساعات معدودة والإجازة محدودة ..
ولكن بين الإرهاق والإزهاق نقطة .!
والتفاني بينهما فناء ..
لذا لن أقرأ سطرا .. كي لا أقلبه رأسا على عقب .!
قبل لحظات قرأت بعض الأحرف وكأنها ترميني بحجر .!!
رغم أن الأمر سيان لا طائل لي من قريب أو بعيد .. !!
سوى الضجر .. !
إنما كم هم متعبون وكم هم فارغون أيضاً
لديهم الوقت الكبير لمساحات التفكير السوداء.!
( أنعم عليهم وأكرم ..وباعد بيني وبينهم كما باعدت بين الأرض والسماء )
قبل النسيان ..
حيث ذاكرتي المؤقته جدا جدا ..!
لا تبتئسوا سأختلف معكم اليوم وحتما في الغد اصافحكم ..!
لا أدعي القلب الأبيض إنما نعمة النسيان ..
يااااه كم من موقف مربك بين اعتذار وأسف كنت اتفحص به وجة الآخر ..!
لتحري سبب الأعتذار عما ولم ..!
قال لي أحدهم أنه الزهايمر وحالتك نادرة ..!
ربما ...
لكن لا خوفي علي طالما أضع رأسي على الوسادة ولا " أحقد " بأحدهم ..
و بعد أن نسيت حمدا لله أن تذكرت قبل أن اغلق الصفحة
:)
المهم ...
فرحت أنا والكثير من من هم على شاكلتي الوظيفية المدفونة بالتعليم
أن وزير التعليم رأف بأيام شبابنا وبحالنا من الأمراض الخطيرة التي بدأت تحتل
اجسادنا خاصة الذاكرة ..(( من باب معاناتي ))
بمنحنا أسبوع الإجازة من أجل تنظيم وتقطيع العام الدراسي الطويل ليعود كما كان تبعا للخطة الخمسية .!!
إن كانت بعض العقول لازالت تتذكرها فهي تحولت إلى عشريةوربما عشرينية ..((منذ زمن وأنا أكره الرقم خمسة )) لا علينا
فالأهم ..
شكر الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في بلادي هو الأحق بذلك ..!!
حيث أراد تنشيط السياحة في بلادي ..يا بلادي .!
لذا إخواني وأخواتي المستنزفين "جيبيا "
" نُموا تَصِحُوا " ..
أستغفل إجازتي بمرضي عارض
ولا يتسغفل جيبي .. من أجل خمسة ..؟!
وما فوق الأهم ..
مباركـ فوز الهلال بالدوري " وهارد لك يا الأتي "



4:35 ص
8/4 / 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

مفاجأة ..!!
لا غرابة في ذلك وإلا لم سميت مفاجأة ..!
ربما أو بالتأكيد لن تعي ما أقصده بالتحديد في هذه المفاجأة ..
صدقا لا يهمني الأمر ..لأنها الثانية ولن أنتظر الثالثة ..
إنما الغرابة في أمركـ أنت ..!!
فـ بـعـد البعد ..لن أردد " الكلام "
سبق وأخبرتكـ بأن هذه العادة السيئة لا تروقني ..
لذا لن أنتظر هروباً آخر بإجابة ..!
ولن تَستدرك السؤال بسؤال لا يعنيني ولن" يُعْنيني" ..!
فإجاباتي مغلقة بصمت النوايا ..
وعليها فقط سأرد التحية إن رأيتكـ
إذ رأيتكـ .!!


.

3:25 م
5/5/1429هـ .

[شــمــ نـجـد ــس]

:

اتذكر جيدا حين أحببت دميتي كثيرا أحلتها إلى دمية بشعه
لا تصلح للاستخدام الأدمي ..!
رغم انها كانت بين احضاني وقبلاتي ولا تفارق كفي بجميع تنقلاتي ..
لو أن لها لسان لنطق وقال أعفيني من حبكـ الذي أهلكني..!
قاموس الحب غريب جدا ..!!
كان يتخلله العنف لأشدها من شعرها حين تفكر طفلة ما أن تشاطرني إياها..!
كيف إذن أحبها ..؟!
كبُرت ولازال ذلك الحب الذي لا يقبل القسمة قابعا بصدري ..
كبُرت وكبرت انانيتي به وبكـ ..!
لا أتوانا في وجعكـ احيان لأثق أنكـ لي وحدي ..!
أي قاموس هذا وأي لعنة تلكـ تصيبني كل مَرة ..؟!
أخشى أن ينقطع جسرنا ويكون باليا ولا يصلح للإستخدام العاطفي ..
لكني أثق بأنكـ ستفهمني يوماً ما ..
حين تحبني أكثر
أكثر
أكثر

.

2:52م
25/5/1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

للتو قررت أن أدعوني للعشاء معي ..!
على طاولة منفردة باربعة مقاعد ..
وسط الزحام ..
ولن أأخذ ساعة معي ..!
كي لا أوهمهم بالانتظار ..
فقط سأقرأ الكلام بملامحهم وابتسم للأطفال ..
فكرة لا بأس بها لأشرد الظلام ..
سأذهب قبل أن يغادر الزحام ..!


" دعواتك آفاقي " 7:48م
1/6/1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

قبل أن أنام كثير من الأشياء تحدثني بصوت ساخط ..!
هنا وهناك .. رغم صوت عبد الحليم ؟!

هنا :
كان بودي أن أقف بالمنتصف
وأقول لهما الدراما جيدة جداً والحبكة ممتازة والمسرح واسع
والعيون ساخرة .!!

هناك:
كان بودي أن اصفعها لا أن أدير ظهري فقط ..!
كفكفي دموعكـ فـ دموع التماسيح لا تعنيني

هنا :
كان بودي أن اخبره بعد كل غياب يتبعه حضور
أيها العابر لا تزرع الأمل فيكـ لن أكون الأصدق ولكنكـ الأكذب .!

هناك:
كان بودي أن أقبل شفاعتها
لكن الجبناء لا يستحقون النظر ..

هنا:
كان بودي أن اخبره أن ألف الأستذة
لا تصاحبها أفكار الأفاعي يا راقي ..!

هناك:
كان بودي أن اخبرهم أن حدسي لا يخطئ
وأن ظنونهم وأوهامهم أوهمتني ..!

هنا:
كان بودي ان أخبرك أيها القارئ الإجابات
لا تنتظركـ ..!


5:16م
13/ 6 / 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

غدا لا بل اليوم الساعة الآن تشير إلى 1:20 ص
اليوم يوم آخر وأخير ..
سأشتت نظري كي لا التقيها بين الزحام ..!
نعم فقد انتهى منذ زمن ليس بالبعيد بيننا الكلام ..
لن أخبرها عن هديةٍ كانت تنتظرها
تنتظر هذا اليوم منذ شهر ..!
ألقيت بها غدراً غدراً غدراً لتجتمع بخوف في زاوية غرفتي ..
الآن مغلفة باشرطة حمراء وغبار ..!
لم تعد تهمني ولا أعرف هي لمن أو من يستحقها ..!!
لن أخبرها..
لن أخبرها كيف كنت أُعد لها في غيابها وكيف كانت تُعد لي في غيابي .!
لن اخبرها عن خيبتي عن خذلاني عن يأس آمالي ..
لن اخبرها عن تحطيم صدقٍ كنت أجمعه لها طِوال العام ..!
لن أخبرها أن أخطائي معها لن تتكر مع أحد ..!
أدعو الله أن لا ألتفيها نظر ..
حينها لا أدري ..!
سأخبرها بأخطاء الأولين والآخرين ..
سأحدثها بما لا يخطر على قلب صديق .. !
لذا أدعو الله
أدعو الله
أدعو الله
أن لا ألتقيها نظر
.

.



الثلاثاء
20/ 6/ 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

عدت باكرا من عملي ..
حيث مواعيد المساء التي تنتظرني ..
عدت وقد جمعت منهم صباح مختلف مليء بالعبوس والنعاس ..!
لو كنت أعلم لما فكرت في الخروج مطلقا .. وفضلت الغياب..!!
كيف الآن أنزع العبوس من صدري .. ؟!
ومواعيد المساء تنتظرني ...
وقد أصبت بلوثة أكتئاب
كيف
كيف
كيف .!

9:00ص

24/6 / 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

الأفضل أن أتحدث عن أصدقائي ..
عن ابتساماتهم التي تزرع الضوء من حولي
الأفضل أن لا أغير بهم .!
الأفضل أن أطرد الظلام من صدري ..وأفكر كيف سألتقيهم بعد عام ..؟!
انتظارهم الأفضل ...
انتظارهم الأجمل ..
انتظارهم خطوط ضوء مستقيمة لا تعرف الانكسار ..
وجوههم غيمات ظل وارفة تغيثني التحنان ..
أصواتهم رفرفة أجنحة تحيي السلام ..
لا أعرف أن أكون إلا بهم .. ولا أعرف إلا أن أشبههم ..!
الأفضل أن أتحدث عن أصدقائي ..
الأفضل ..!


1:14م
29/6/ 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:
كانت فوضى وضوضاء مليئة بالخطط المستقبلية
كان صباح مليء بالتبريكات و التهاني والأماني الطاهرة
كان كل شيء على مايرام حتى ساعة الوداع الأخيرة
يجرحني الوداع
يجرحني الوداع كثيرااااااا
كيف سيكون العام المقبل بلاكـ يا " نداء " من أين لي بنداء حينها .!!
من أين لي بنظرات تعي حديثي الصامت لـ نليها بضحكات مدويه تثير البلبلة بينهم ..
من أين لي بممر لا يحتضن وجهكـ يجبرني على الابتسام في أحلك ساعات غضبي ..!
من أين لي بمشاكسة تملء مكتبي بقطرات الماء لـ نتراكض متناسين الصفوف حتى نصطدم باطراف المرايل الباسمة ونعود للخلف وكلمات التهديد والتحدي والعند تسابقنا على الدخول ..!
من أين لي بحديث ساخر عن مراهقة " امجاد " بكـ لتردي الصاع صاعين بـ " مها و وجدان " والأكثر من ذلك صوتك المرتفع ومحاولاتي الفاشلة باسكاتكـ ووعودي لكـ أن لا اكررها ..
من أين لي بيد حانية تصافح قلبي طمئنية كمعوذات وأذكار الصباح ..!
من أين لي بأخت وصديقة لايكتمل يومها إلا بي ..!
من أين لي ..بي أنا ... حين لا تكوني هناك ..!
نعم عانقتكـ يا " نداء " ودموعكـ الأغلى ودموعكـ الأطهر
وتركت كل شيء معكـ وذهبت بلاي ..
نعم عانقتكـ وها أنا اتحسس صدري الآن وأجده فارغ ..!
فارغ يا " نداء "
هل لي بعناق آخر
يعيدني إلي ..



( أحبـك )



11:07 ص
الاثنين 18 رجب 1429 هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

لا أريد أن اعتقد ولا أظن أو حتى أتساءل ..
لا أريد ..
لا أريد أن أغلق يومي بنافذة سهر تجمع الضجيج بصدري ..
كنت أريد هذا اليوم مختلفا حاولت وفشلت
وها عيناي تكادان تخرجان جفافا وسهدا وما انتهيت إلى وسادة .!
مؤلم جدا أن تعيد أصابعك ترتيب عيناكـ كل ثانية ..
كانت تتحدث عنه وكنت أنظر لحديثها بنصف عين واستماع
لم أحب ذلك الحديث وقد استمعت له كثيرا طويلا ..
سئمت بالفعل سئمت ..
حتى أن العبارات باتت تخونني وتركيب الجمل أصبح معقدا كحياتها وحياتي أيضا
ومع ذلك في كل مره تذكرني بخطيئته هو ذاته الشعور بل أشد وقعا من ذي قبل ..!
رغم تجاهلي ونسياني المتعمد وكذبي علي وإخبارها بأنها إحدى نعم الله عليها ..!
وإغلاقي الكثير الكثير من الأحاديث الممتدة على الأعوام ..
إلا أني أتفاجأ بشعوري كل مره ؟
كيف يتسلل الحزن إلى أنفاسي ..!
كيف أشعر بخيباتي ..؟!
كيف هو حزني علي ..
لم استطع أن الغية تماما بمحاولاتي الكاذبة ..
لازال صوته بـ أذناي ولازلت استمع له بغيابه ولازالت صورته بعينيّ ولازلت أشبهه كثيرا ..!
لازال اسمه يخيفهم ولازلت ابتسم لذلك لا بل أتطاول قامة أكثر وأكثر ..!
كاذبة أنا كاذبة فلا تستمعي إلي ..
كاذبة أنا كاذبة أحببته أكثر منكِ بعمري الأصغر
رأيته الشي الصحيح بلا خطأ
وكنتُ أكبر .!
كاذبة أنا فلا تستمعي إلي ..



3:27ص
24 رجب 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

لماذا حين يغيبون نبدأ نتفقد الإيميل كل يوم كل ساعة ؟!
نبحث عن رساله تعيد لنا الأمل ولو فورية على " الماسنجر "
حتى أننا ندخل بحذر خشية أن نفقدها ..!
قلت لها ساعات الفرح قليلة جدا بقدر الفراق الممتد بعده .!
ضحكت كثيرا وحاولت أن تغلق الحديث على حد قولها : لا تذكريني
أخشى أن تتبدل ساعات الفرح بحزن ..
قلت لها : لاعليكـ فقط لا تحبيني وأحبكـ أكثر وستظلين بجواري..!
لكنها ضحكت أكثر وأكثر وأكثر ..
وأنا كنت ابتسم تحضرا لهذه الساعات ..
الآن يا صديقتي الغائبة ..
وكنتُ أعلم أنكـِ ستنظمين إلى صداقاتي الضائعة بالمسافات ..!
الأشتياق وحده لا يكفي ليرتب أيامنا القادمة .!
والسؤال قد يصل وقد لا يصل وكذلك الاتصال بمكالمة واحدة خلال شهر ..
لن تعيد حميمة لقاءنا اليومي ..
هذا ما كنت أعنيه يا صديقتي الراحلة ..



6:01ص
14/ 8 / 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

نعم هكذا ..!
لم أرتبها خشيت جدّيتي التي لا أحبذها بأماكن أحبها ؟!
أكره أن أصبح كـ حقيقة ما هو بالخلف يتحول للأمام ...!
لأكسر شاشة حاسوبي بلا تردد ..
ليس منا من لم يقف على حدود الواقع ليقف الواقع عليه بشماتة .!
ليس بالخطأ ..
ولكني لا أحبذ الكلام الصحيح لأنه مع أسفي صحيح ..!
سـ يسخر البعض من قولي ؟
إنما أفضل أكون كاتبا " نتيا " هامشيا..
يحب أن يكتب لأنه يحب ويبتعد لأنه لا أحد .!
كاتبا "نتيا "بعيدا عن الضوضاء التي خرج منها عنها ..!
الوعي الذي يريده الجميع أنا لا أريده ..
لأني ببساطة حينها لن ارسم ابتسامة ولن أرى الألوان ..!
وقد تركتهما قبل لحظات بالخلف ما أن التفت حتى يجتمعان بي وأنهض ؟
سأحافظ علي قبل أن أسلب ما تبقى لي من أحساس ..
فـ خلفي الكثير الكثير مما يحتاج الجدية والوعي والحسم ..الخ سأوفر العناء ..
وأكون الكاتب "الهامشي" الذي يرسم الأحلام ويبتسم لها بيقظة ..!
سأغنى حين احتاج الغناء ولن أكترث بنشازه ..
وربما لا أبالي أيضا ..!
غدا نمت ونصمت بأدب ..
لن استخسر لحظات سعادة فيما أحب بما لا أحب ..!
ولـ ذهب الوعي بصوته المزعج للجحيم ..
فـبعد غد لن أجد سبابة تأمل تقف على الشفاه

و

بـ لحظة


تبتسم .!


5:13 ص
بتاريخة
20 / 8/ 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:
سأتحدث مع أكثر من أحدِهم ..!

- حين اشاطرك فكرة ليس لأني أشبهكـ أو اعظمك ..!
وحين اختلف معكـ ليس لأني عدوكـ هي قدرات عقلية تتفاوت وقد تتوافق نسبها وإلا لما كان هنالك الثاني مكرر ..!

- كان بودي تهنئتكـ ومشاركتكـ أفراحك وربما فيما بعد أحزانك .. فالطرق دائما تأتي بنا ولا نأتي بنا ..!
اليوم لديكـ الكثير من التهاني إنما انا احتفظ بها لكـ لأني لا احتاج مزيد من الشكر ..!

- والدتي تقول دائما " القلب اللي يشوف " كلما أضعت " جوالي " أو محفظتي أو حقيبة يدي حتى ..!
لذا يا صديقتي حين أحدثكـ ِ أفتحي قلبكـ وأغلقي عيناك وإلا إحدانا ستخرج ..!

- أليس هذا ما تريده تأتي عابرا وترحل عابرا ..!
لكـ ذلكـ .. رغم أن هنالك امتنان لا أزال أحفظه لكـ ولكن كما يقال " النفس تأتى هواها "

- رغم أنكِ الأصغر إلا أنا طاقة الشر لديك الأكبر .. !
وطاقتي اليوم مختنقة برائحة الكلور العالقة بأنفي وحنجرتي .. غدا أستريح
لكن الآن سأستغل هذه الرائحة بقدر ما أزعجتني ..!

- سـ أوشوش لكـ بدايتها كانت رائعة .. اليوم كانت تلوح بالوداع والخيبة لم أحبها كثيرا فـ عدت للبداية ..

- اللقاء الأول مربك دائما .. لكن تذكري أني ابسط من كل شيء وأتمنى أن لا تقولي " كأني أعرفكِ منذُ زمن " هذه العبارة أصبحت أتشاءم منها كثيرا ..!

- تختارين الغياب والعودة والصمت وتكتفين بخير .. !
ولست أريد من كل ذلك إلا الخير.. فأكتفي بعدها بالصمت

- أتمنى أن تعود وتعود قصائدكـ .. وإلا سـ أبحث عن أبواب التسلل ..!

- هناك من اختار الغياب .. وهنا من أغلق الأبواب . . !



6:50ص
27/ 8 / 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

- لستُ أظن وما بأحدنا جاهل حد السذاجة ..!
حضرتَ فكان السؤال تتبعتكـ وإذ هي رائحة أفكاركَـ التي تخون ملامح التخفي ..
الأمر ابسط بكثير من ذلكـ ..
ربما رسالة واحده تعيد لي مكانة الثلاث رسائل ومشكلة ونرتب الخيار ..!
وينتهي الأمر ..بالنسبة لي الآن أنتهى.
" تركت كل شيء .. لم يعد هنالك شيء ..! "


- لستُ أظن هذا المساء فاتني الكثير الكثير .. وأعلم ..!
و لو استطعت أن اعيدي ساعاته لأعدتُها لكنه القدر وأنا.

- لستُ أظن بل أعتقد جزماً ..أنتِ من أختار الغياب ..!
وحقيقةً أنا هنا لن أبحث عن ظلال ..

- لستُ أظن بل أؤمن ..القادر على التّلَوُّن بصورة واحده ..!
قادر على رمي أصحابة بصور أخرى

- لستُ أظن بل أُأكد ..حين أُمارس السذاجة أريد التخلص منهم بأسرع وقت ..!
لأنه لا طائل مما لا طائل منه .





6:37ص
18/ 9 / 1429هـ

[شــمــ نـجـد ــس]

:

مدخل /

قبل أن ترتب الساعة يومي حاولت العبث أثناء نومي ..!
:
لم أكن حادة الطبع هكذا ولم أكن اكترث للأشياء فكانت هي من تكترث لي ..!
العلاقات العكسية لا تكن فقط بين القوى ..بين البشر والبشر والأشياء أيضا
الآن تساورني رغبة بعد أن اوقف تثاؤب وامسح دمعة هاربة تخشى الاندلاق بعيني
والانغلاق بها ..!
وقبل أن أنسى الرغبة بُحلم شارد يريد أن يبدأ صفحات النوم ..ولم أستوي بعد..!
وأنا أتحسس شعري الذي يصيبني بقشعريرة كلما حاولت رفعه للأعلى ..
و بأصابعٍ تحاول أن تكف نداءات النوم المتتابعة ..
لا أدري أعتقد أني الآن نسيتها تماماً ..؟!
المهم.. أن السكون الآن يعم المكان والأكثر غرابة أن الصدى لازال يتردد حولي ..!
ليس لأني نصف نائمة ..إنما نظرية الصوت والصدى خاطئة نحن البشر نختلف عن الجمادات,
ذلك البشر الذي طبق قوانين الفيزياء على الجمادات هو ذاته من سيكسر القوانين عليـه ..!
وسيعترف بعجزها أمام سر تكوينه ..
لا يهم ..
هذه الساعة لستُ بحاجة لعَالِم يؤكد لي ..
بداخلي ألف عالم يعبث بساعة نوم ..!

8:07ص
بتاريخه

[شــمــ نـجـد ــس]

:

وها أنا أعود إلى ذات الأماكن..أفتش عنكِ
كُنت أمضي نحوهم
ولا أمضي ..!
كنتُ أمضي إلى أن التقيت بطيفك
أودعته السلام ..
اتكأت على ذلك العامود بابتسام
أخبرته أن اشتياقي يعني اختلافي.!
يعني أن المقاعد خالية رغم الزحام
يعني أن الجدران بلا لون ..مُعتم الانسجام .!
يعني أن ساعتي بلا وقت.. يُقْتَل الاهتمام.!
يعني أن لا أحد وحولي أحد..!
يعني أن الأحاديث عابرة يتيمة الولاء ..!
يعني أن .........................
يعني أن ...................
يعني أن ..........



3:02 م
بتاريخة

[شــمــ نـجـد ــس]

بينما كنت أقترب من الابتعاد ..!
الذي اسَّتَقلَ بي حيث أنا ولا أحد يأخذ أكثر مما يستحق
سواي .. !
ومضيت حيث ما يلقي بي الوقت بلا موعد مع النوم
أو السهر
بلا موعد مع الخروج
أو الدخول بلا ربط ..!
بلا نوافذ تفتح العتمة بلا أبواب تؤثر الخروج على الدخول
وتدعي الأكسجين..!
بلا ساعة تؤقت المكان..!
بلا زاوية تحدد الزمان..!
وعلى أطراف الجريدة مساحة بيضاء أملؤها بتواقيعي ولا أقرأ الخبر .!
هامش ٌ أدرك الخصوصية أكثر من تلك التعيسة الملوثة برائحة الحبر
وأكثر من خبر ينفض غُبار الوجوه...!
وحين أعفيتني من الإجابة لـ ندرة سؤال ساقط بلحظة قدر
كان ( لموجود أكستر ) بالغ الأثر بـ صمت الكلام
تذكرت
رسالة رضا فبعثتها لـ ( 902) - ( ريحني ) -
وقبل أن يتناولني النوم على مائدة الأحلام ..!
لأجاهد اتصال غفوه تمكنني من الوصول إلى
( اعتمد المشاركة ) ..!


2:39ص

[شــمــ نـجـد ــس]

:

نعم نغادر لكن الأصوات لا تُغادر .!
:

حاولت أن القي بأصواتهم إلى عمق القطن المنتفخ بوسادتي
إلا أنهم رفضوا الخروج ..!
:
وقف أحدهم أمام الباب تحدث بصوت أخذ الطريق معه متى الخروج ؟!
لم ينظر إليه أحد فحظي برد صرير العجلات ..!

:
مرآة جمعت ثلاث نساء اتفقن على صباح الخير وهمسات مشاغبة
ألوانها تبعث الحياة وتعبث بالقوانين لكنها لم تنم جيداً ..؟!

:
كان الله في عونك
كان الله في عونك
كان الله في عونك

بعدد ما التقيت بهم كانت لي منهم ..!

:
لم تترك صوت بالصف الثالث فقط نظرة تربكني كل لحظه .!
وحين خروجي أتت على استحياء ظننت شيئاً ما أخطأت به عليها..؟
إلا أنها ..مسحت كل ذلك بقول " ظلموك والتعب على وجهك أكثر من كل يوم ..لكننا اتفقنا أن لا نزعجك ..ونحن [.........]( وجه أخذ من الخجل إحمراره )
فقط أريدك أن تعدينا بأن لا تتركينا للصف العلمي "
وأكتفيت :)


:
ملامحهم الصغيرة لازالت حتى اللحظة عالقة ببصري ..قبل الخروج الأخير ..!
أستاذة / أستاذة/ أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة /أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
أستاذة / أستاذة
أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة /أستاذة
أستاذة / أستاذة/ أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
كـ أصوات العصافير بالأشجار لحظة الغروب .. لكنهن أجمل ببراءة الصف الأول .
رغم قسوتي أحياناً ورغم طردي لبعضهن احيان إلا أنهن كن على رأس القائمة ..!
عودي لنا عودي ما أحببنا ( مستحيلة الحب ) إلا معكِ
حاولت الرد [ ..................]
إلا أننا أحيان نعجز بالسيطرة لـ سيطرة الموقف .!
جمعتهن ابتسامات اضاءت لي قلبي ..
وربتْ بالوقت.. لعله لهن إطمئنان
ولا أدري .

:
خروج أخير /
بإختلاف الأشياء التي أحاول الخلاص منها إلا أنها مستمرة ..!
حظيت بتقدير ذاتي ..وأكثر من سعادة مسحت التعب ..
وأثارت غضب إحداهن .!


4:49م
بتاريخ محاولة لنوم .!

[شــمــ نـجـد ــس]

:

إلى من يهمه الأمر:
وضعت حقيبتي على الأرض وأسقطتُ ميدالية مزخرفه بالمرايا المبعثرة على الطاولة تأكيداً لدخولي المنزل,
ولم أنتبه لصعود السلم الذي بات لا إراديا كـ قلبي الذي يقوم بدوره الجسماني على أكمل وجه ..!
وأغلقت باب غرفتي ولم أنتبه للحظة.. كيف دار المفتاح باتجاه اليمين ..!!
شيئاً ما كان يشغلني أكثر مما أشغل حيزاً بـها..
إلا أني لم استطع الإمساك به ..
كـ الريح تعصف بصدري ولا امسكها خلقت فقط لـ تضايقني ..!
طِوال الطريق ممسكة بتلك الميدالية قبل الوصول بنصف ساعة ..!
وكأنها ستخلق الارتياح بشعور الدخول إلي قبل إليه ..!
وبعد أن : بعثرت النظر بأرجاء غرفتي لـ أرى أي الجرائم ارتكبت بحقها خلال شهر ..!
- أين أنا وأين كنت ولم كل هذه البعثرة ومتى.. ؟!
تساؤل تعدد برأسي بعدد كؤوس الماء المتعددة هنا وهناك ..!
بعدد أقراص "البنادول" الفارغة الساقطة على السجاد ..المتتبعة لـ أثر " البروفين "..
بعثرة ..كـ مجموعة الأحذية المتراكمة خارج الرف وليست بداخلة ..!
كـ درفة الخزانة النصف مفتوحة.. كـ الشماعة المكفنة بأكوام الملابس ولم تعد ترى أطرافها ..لتطلب النجدة ..!
كـ سلة المهملات المهملة لـ تعلن ثورة للخارج ..وترفض المزيد ..!
كـ مكتبة ترنحت كُتبها ولم تعد تستقيم ..ومنهم من بلغ السُكر أشدة وسقط مغشيا عليه من الرف الثالث لـ يعتليه الغبار بلا إنعاش ..!
كـ الأقلام بلا أغطية على سطح مكتبي تتدحرج باتجاه حاسوبي بحثاً عن أمان يقيها شر السقوط ..!
كـ أوراق الأسئلة المتناثرة .. بلا إجابات وامتحان ..!
كل هذه البعثرة أنا احملها وليست الأشياء ..فـ أنا من توقف عن كل شيء حتى الحياة ..!
يراودني شعور يشبه الانتظار وبالحقيقة أنا لا أنتظر شيء ..؟!
إذاَ :
هل أنا احتضر ..؟!
هل أنا احتضر ..؟!
يالله
يالله
أعدني إلي
أعدني إلي
فليس هناك من يهمه أمرٌ إلي ..

4:16 م
بتاريخه