المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماء العالق


الحزن السرمدي
12-02-2007, 09:03 AM
:

:

في حياتنا لحظات نحيا باسترجاعها كل مساء..
خاصة حينما تعترينا نسمة باردة ونبحث عن الدفء فيها... نتدثر بها ...ونحاول أن لا نتجمد... أو يتجمد النبض فينا..!
"يستيقظ الماضي الليلة داخلي ... مربكا. يستدرجني
إلى دهاليز الذاكرة .

فأحاول أن أقاومه, ولكن, هل يمكن لي أن أقاوم ذاكرتي
هذا المساء ؟"

"أغلق باب غرفتي واشرع النافذة ..
أحاول أن أرى شيئا آخر غير نفسي. وإذا النافذة تطل علي...

تمتد أمامي تلك المساحات الزرقاء وتزحف نحوي
ملتحفة ببرودتها الدافئة..وكل تلك التفاصل الدقيقة."


http://up.arab-x.com/pic/7iV14015.jpg

أتذكرذاك المسبح المائي وتلك الصفحة الزرقاء..؟؟
لا أستطيع مقاومة الرعشة التي تنتابني كلما تذكرت
لسعة الماء الباردة

تلك التي توقظ كل إحساس يضطجع لحين لحظة
استنفار..
وتجعلنا نهزُّ رؤوسنا .. لننفض بذلك ماعلق بالذاكرة من جُثث منتنة...!
في محاولة بائسة لمعانقة جسدي الغائب..!

أتذكر يوم أن حملتك على ( كفَّيَ) بإتزان متناهي..

محاولة بذلك تعليمك كيف تُـتـقـن الطفو فوق الماء...؟
وماأجمل براعة الطُهر في عينيك .. حين تُغمِضْهما خوفا من الماء...!
أجوب بك ذاك المسبح.. أقلِّبُك تارة على صدرك وأخرى على ظهرك.. وأقول : تمدد بكامل قوتك..ولاتجعل عضلاتك في ارتخاء.. حتى تتمكن من الطفو..؟!
كنت تضحك لجهلك أمامي .. وصوتي يحتضن صداه بلهفة صمت السنوات العجاف...!
أم تذكر يوم أن حملتك على ظهري أجوب بك تلك
الساحة يُمنة ويُسرى في وسط أمواج كانت تتحرك بقوة
وتدفعنا للجنوب...؟!
أفترش ذراع حلمي بلهفة طفل..كي تنبطح عليه..
وتتمدَّد بإرتباك تلميذ مازال يتهجَّى نبضه في السطر الأول للقراءة.



كنت أقاوم تلك الأمواج...

وأحاول مقاومة حبك الذي جعلني أبدو
كـــ جارية تسعى جاهدة لإحياء سيدها في عمق كل مُتع
الحياة...!


ياطفلي الذي لا يكبر ...!



لم أقاومك ولم أقاومها... كانت المياه عميقة ... !


http://www.oujdacity.net/ejournal/images/20070416-132303-oujda-oujda-tsunami.jpg

والأمواج قوية.. وخوفي معها يزداد عليك في كل خطوة
تنزلق بها قدميك للجنوب...!

(رمق أخير ..
وشهيق محتدم قد استقبل من أمره ما استدبر من عمره ..
مسبح قد اصطبغ بزرقة الدفء .. إلا أنه قد حفت جوانبه رعشة حمراء ..
الشوق .. الأمل .. الأقدار .... وأشياء أخرى عام بعضها وغرق بعضها في أمواج مسبح عاتي ...)
وكأنك تُـتمتم : لابد من ارتكاب خيانات لتبقى المدينة واحة حُلم..!
كنت أخاف فقدك .. ذات غدر
"ذلك الموت الذي اخترنا له اسما آخر أكثر إغراءً، لنذهب دون خوف وربما بشهوة سريه, وكأننا نذهب لشيء آخر غير حتفنا "


كان الموت يمشي إلى جوارنا... ويرقبني تحديداً وأنا أشهق في كل مرة تحاول فيها إخافتي كلما توغلت بإتجاه الجنوب..!

كانت الزرقة تعمّ المكان... والسواد بإتجاه الجنوب يزدان بتأرجح الأمواج ...لــعُمق المياه..وخوفي عليك وعلى قلبي في تضخم.. كــ جنين يتمخض مع كل نبضة خوف....!

كان الشوق معنا ... "ينام ويأخذ كِسرَته على عجل.. تماما مثل السعادة المبهمة التي طالما خشيتُ فقدها...!"
"فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى"



حتى فقدتها وفقدتك....

لا أعلم كيف..
فلم تجرؤ الموج على سرقتك... أو سرقة سعادتي.. والأمل الجنين الذي لم يولد بعد...!؟
بل كانت آمنة عليك وعلى قلبي المرتعش خوفاً
ولكن من مأمنه يؤتى الحذر!

ولكن الأقدار (الساخرة أبداً) حكمت على اختطافك
.. وخنق الأمل لحظة ولادته ...

فرحلت ورحل معك بلا رجعة..



الحزن السرمدي

خنساء بنت المثنى
12-02-2007, 12:06 PM
بعض قُطيرات أظمت الروح لأكثر

وحزنُ يحمل أثمه كتف الماء

بشفافيته ورقرقاته الؤلؤية كانت حروفك اخيتي

مودتي وأحترامي

حنان عسيري
12-02-2007, 09:55 PM
,


,



لله دركِ يا رائعة



الـ ح ـــــــــزنـ الـ سـ ـرمـ ـديـ

قدرة فنية رائعة

دخلتْ قلبي وحفظها


سلمت روحكـِ

آفاق
12-02-2007, 10:33 PM
.

.


فالجوع إلى الحنان ..



يآآآآآه غالتي ...وما أقساه من جوع ..!



الرائعة الحزن السرمدي


تختارك الحروف مرفأ لها .. وتركن بين كفيك ..


دمتِ متميزة كما أنت




احتراماتي

قايـد الحربي
12-03-2007, 02:22 PM
الحزن السرمدي
ـــــــــــــ
* * *


مؤلمٌ أنْ يكون [ الماء ] هو ما يُذكّرنا بلحظاتنا الأجمل ،
لأنّ الماء لا يفارق لحظاتنا كلّها .. وفي ذلك ألمٌ بكلّ لحظة .

هطولٌ رائع كـ دائم سجيمك الأروع .

سعـد الوهابي
12-03-2007, 02:37 PM
.
.
.
الماء العالق أم الذكريات العالقة . .

أيهما كان فهو موجع حد تمني الموت ..

الذكريات المؤلمة وارتباطنا بها يعتمد على الشخوص التي تربطنا بهم تلك الذكريات ..

فـ كلما كان تواجدهم في حياتنا أكثر أهمية

كانت الذكريات أعمق ألماً وأكثر تواجدا في حياتنا بعدهم . .
.
.
.
سيدة الحزن

" الحزن السرمدي "

الوجع العميق في النص خنقني . .

والذكريات العالقة والمرتبطة بالماء كفيلة بأن تضمن لنا رحلة ذهاب للأخرة على وجه السرعة . .

لله درك سيدتي

حرفك مذهل وفكرك راقي

سلم فكرك وحرفك

ودام عطركِ المنساب


( احترامات . . منسابة)

سعـد

الحزن السرمدي
12-03-2007, 07:55 PM
بعض قُطيرات أظمت الروح لأكثر

وحزنُ يحمل أثمه كتف الماء

بشفافيته ورقرقاته الؤلؤية كانت حروفك اخيتي

مودتي وأحترامي



أيا تماضر أبعاد

يقين الحزن أزاله غموض الماء

وبشفافية الموج وإنتهاكه لأرواحنا
كان مرورك


فشكرا كثيرا لأنك هنا



الحزن السرمدي

بدر عيسى
12-06-2007, 02:05 PM
الحزن السرمدي

موغل الحزن الماء وذكرياته،
الماء لا يندثر .. وإندثاره حزن آخر،
وأيهما أولاً من الأحزان سيأتي ..
الفقد أم ذكريات الفقد وما بينهما :حميم.

بين راحتي النص..
لسعات الماء البارة : هطول ..
نحو جهات الروح .


الحزن السرمدي/
العطر الـ دائم

إغفاءة حلم
12-11-2007, 01:01 PM
الحزن السرمدي ...

هنا كنتِ تمتطين السحاب .. وتعتصرينه ماءاً ثجاجا ..
نبتل حد أننا لانستطيع نفضنا .. ثناءاً يليق بهكذا ..هطول ..

:)

درر
12-12-2007, 10:50 AM
اختي الحبيبة الحزن السرمدي

موضوع يفوق الابداع

كلمات تعلو في السماء

سلمتِ ودمتِ لنا بكل خير وعافية

لكِ ودي

د.فيصل عمران
12-13-2007, 12:08 PM
لاعجب في ان هذا النص يسكن قلبي من الوهلة الاولى التي اراه فيها

فيه انفاسٌ تتقن الاطاحة بي ..

ومسارات في الكلام والتعبير ، تعرف تماما اين تذهب بي ..


لغة الحزن طاغية ، ظالمة ، لاتترك للقارئ سوى الحبس خلف قضبان سطورها



الطفل الذي لقنتيه البراءة ، موجود في داخل كل رجل منا
ولكن يد الحياة اغتالته ، مثلما يغتال الموج العاتي رغما عنه , هدوء البحر


شكراً لهكذا متعة ياحزن ..

فاطمه الغامدي
12-15-2007, 01:49 AM
يستيقظ الموت على اغفاءتنا

يأتي حيث نكون جاهزين للمزيد من الحياة
عزائي
أجدت يالحزن السرمدي في امنحنا فرصة للبكاء ----

نفع القطوف
12-15-2007, 03:06 AM
أجمل الحزن/الحزن السرمدي

ساااااااحرة .. أنتِ
حتى في حروف الحزن

تعلمت الطفو فوق صفحة سطورك .. قراءة
لم أدارك نفسي .. حين لا وعي
فإذا بي .. أغرق لأعماااق .. حسبتها غير عميقة الحزن

هل يرحلون .. والأمل لم يرى بصيصاً من نور !
وكيف لهم .. المغادرة .. وزوارق الشوق تنتظر لقاء الشواطئ !

أيتها الحزن
سأحتاج للكثير من حروفكِ .. أسترجي الدفء
من ذلك الصقيع الحزين
الذي أحاط مشاعري .. وأنهك إحساسي

عودي
يا أجمل الحزن .. كقصيدة تغنى بها البدر شعراً

فقط/رائعة .. ورب نفع

نفع القطوف

ياسر خطاب
12-31-2007, 01:10 AM
الحزن السرمدي.....

للماء مساحة حرة ...

بين السماء والأرض فقط

ثم يستبيحه عطش الأرض

وما تبقى منه ..

يُسجن في حدود المحيطات والبحار

ليكون مرآة السماء

لا يعكس إلا وجه حزنها

متحفة أنت في سكب الحزن

دام ابداعك ما دامت السموات والآرض

الحزن السرمدي
01-08-2008, 07:40 PM
,


,



لله دركِ يا رائعة



الـ ح ـــــــــزنـ الـ سـ ـرمـ ـديـ

قدرة فنية رائعة

دخلتْ قلبي وحفظها


سلمت روحكـِ



وسلمتِ جميلة ورائعة أيتها البهيَّة



كوني بخير

الحزن السرمدي
01-08-2008, 07:52 PM
.

.






يآآآآآه غالتي ...وما أقساه من جوع ..!



الرائعة الحزن السرمدي


تختارك الحروف مرفأ لها .. وتركن بين كفيك ..


دمتِ متميزة كما أنت




احتراماتي



بل الحزن

ذاك المارد الظمآن
الذي سيشرب كل مافي آبارنا من أمان
ثم يبصقه غربة تلو غربه




آفـــــاق



شكرا لمرورك صديقتي
دمت سالمة



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
01-08-2008, 08:22 PM
الحزن السرمدي
ـــــــــــــ
* * *


مؤلمٌ أنْ يكون [ الماء ] هو ما يُذكّرنا بلحظاتنا الأجمل ،
لأنّ الماء لا يفارق لحظاتنا كلّها .. وفي ذلك ألمٌ بكلّ لحظة .

هطولٌ رائع كـ دائم سجيمك الأروع .

الحزن كان ضيفي المفضل
وصور الذكريات تتمايل بين جدران مسامعي
لأطعن بتلك المسافات
واخفف ثقل المعاناة على أروقة الماء .
وقبل أن تفيض متاهات الغربة وهي تطوف على ساحة التائهين لتقتنص منهم ما أطاب لها فقد
ذابت رصاصات الموت بين الموجة والموجة
لذا بقيَ الحزن عالقاً كــ علوق الماء


في الذاكرة وفي كل مكان ياقايد






كن بـــ ود




الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
02-24-2008, 06:08 AM
.
.
.
الماء العالق أم الذكريات العالقة . .

أيهما كان فهو موجع حد تمني الموت ..

الذكريات المؤلمة وارتباطنا بها يعتمد على الشخوص التي تربطنا بهم تلك الذكريات ..

فـ كلما كان تواجدهم في حياتنا أكثر أهمية

كانت الذكريات أعمق ألماً وأكثر تواجدا في حياتنا بعدهم . .
.
سعـد

ربما لم أجد أفضل مما ذكرت
كما لو أنهم لم يأتون كي يجيؤن..!
فكم سيلزمنا من الكذب كي لا تشي بنا أفرحنا بماغتتهم
وكم يلزمنا من الزيف كي تُخفي المساحيق أشواقنا
ولاتستطيع...!



سعد


رائع حضورك المنساب وشكرا



الحزن السرمدي


.

الحزن السرمدي
03-07-2008, 08:53 PM
الحزن السرمدي

موغل الحزن الماء وذكرياته،
الماء لا يندثر .. وإندثاره حزن آخر،
وأيهما أولاً من الأحزان سيأتي ..
الفقد أم ذكريات الفقد وما بينهما :حميم.



كلها تأتي معاً يابدر

وكثيرا ما تكون مكتسية باللغة ويُعرِّيها الصمت
فتبدو لك مرتبكة
غير أنها ترتكب كل الجرائم

إنها الأحزان..!

الماء , الذاكرة , الفقد

ومابينهم من حِممَْ
كلها تأتي معاً يابدر

كي تقتلنا



وتمضي في هدوووووء




بدر عيسى


سعيدة بحضورك العذب


الحزن السرمدي


.

الحزن السرمدي
07-15-2008, 01:48 AM
الحزن السرمدي ...

هنا كنتِ تمتطين السحاب .. وتعتصرينه ماءاً ثجاجا ..
نبتل حد أننا لانستطيع نفضنا .. ثناءاً يليق بهكذا ..هطول ..

:)



إغفاءة حلم


كنت أعشق بــِ حُلُمٍ جميل
لهذا كنتُ غيمة وغيمة حبلى أيضاً...!

شكرا لمرورك وعذرا لتأخري ياحبيبة


:2624:

الحزن السرمدي
07-15-2008, 01:51 AM
اختي الحبيبة الحزن السرمدي

موضوع يفوق الابداع

كلمات تعلو في السماء

سلمتِ ودمتِ لنا بكل خير وعافية

لكِ ودي



علو السماء كان بحضورك يادرر
ليكون المركب المنتشي
تتهادى عليه روحي في نشيج الموج والنوارس


فشكرا كثيرا لك
وإغفري لي تأخري

الحزن السرمدي
07-19-2008, 03:34 AM
لاعجب في ان هذا النص يسكن قلبي من الوهلة الاولى التي اراه فيها

فيه انفاسٌ تتقن الاطاحة بي ..

ومسارات في الكلام والتعبير ، تعرف تماما اين تذهب بي ..


لغة الحزن طاغية ، ظالمة ، لاتترك للقارئ سوى الحبس خلف قضبان سطورها



الطفل الذي لقنتيه البراءة ، موجود في داخل كل رجل منا
ولكن يد الحياة اغتالته ، مثلما يغتال الموج العاتي رغما عنه , هدوء البحر


شكراً لهكذا متعة ياحزن ..


وشكرا لهكذا زهو يادكتور منحتني إياه بحضورك

د/ فيصل

لطالما كان هذا الطفل الذي بالداخل ... طفلاً عاقَّا صغيرا وحتى يكبر...
ولكن ليت هذه الأنثى تستطيع أن تقتلع حبُّه من شراسيفها وليس قلبها وحسب


جميل حضورك ايها البهيّ

أنثى ملائكية
07-19-2008, 08:40 PM
قاسية هي الأمواج حين تكون بـ عكس أهوائنا وتسعى لـ إبعادنا
:
.
الحزن السرمدي
رغم الألم .. إلا أنّني استمتعتُ بـ قطرات الماء هُنا
لـ روحك تحيّتي

الحزن السرمدي
12-01-2008, 11:43 PM
يستيقظ الموت على اغفاءتنا

يأتي حيث نكون جاهزين للمزيد من الحياة
عزائي
أجدت يالحزن السرمدي في امنحنا فرصة للبكاء ----



يااااااه يافاطمة

عزائي

أني أعود إلى هنا كلما آنست نارا
أفتقدكم هنا وأفتقدني في كل زاوية


عذرا على تأخري

الحزن السرمدي
12-01-2008, 11:51 PM
أجمل الحزن/الحزن السرمدي

ساااااااحرة .. أنتِ
حتى في حروف الحزن

تعلمت الطفو فوق صفحة سطورك .. قراءة
لم أدارك نفسي .. حين لا وعي
فإذا بي .. أغرق لأعماااق .. حسبتها غير عميقة الحزن

هل يرحلون .. والأمل لم يرى بصيصاً من نور !
وكيف لهم .. المغادرة .. وزوارق الشوق تنتظر لقاء الشواطئ !

أيتها الحزن
سأحتاج للكثير من حروفكِ .. أسترجي الدفء
من ذلك الصقيع الحزين
الذي أحاط مشاعري .. وأنهك إحساسي

عودي
يا أجمل الحزن .. كقصيدة تغنى بها البدر شعراً

فقط/رائعة .. ورب نفع

نفع القطوف



يانفع يانفع يانفع

ياصاحبة الحس المُفنِّدْ...
وحدك من يتمعجن والحرف .. ليهرع إلى خِدرِه ... فــ فكرك وحده من سيحتويه .. ويُدفئه..تخرجين من الحرف الممجوج إلى ماتسامق في السموات العشر...

ورب نفع
أشعر بالتيه ... يتدحرجني إلى اللامكان واللاهوية
وحين وطِئتُ العتبة الأولى ... وجدت القلب يسوقني إلى حيث أنتم دون صوت وصورة



نفع القطوف

أيُّ شرفٍ منحتنيه بمرورك المعتَّق كــ نبيذٍ أذهب عقولهم ذات عُهر
أحبك وحسب

الحزن السرمدي
02-23-2009, 08:25 PM
الحزن السرمدي.....

للماء مساحة حرة ...

بين السماء والأرض فقط

ثم يستبيحه عطش الأرض

وما تبقى منه ..

يُسجن في حدود المحيطات والبحار

ليكون مرآة السماء

لا يعكس إلا وجه حزنها

متحفة أنت في سكب الحزن

دام ابداعك ما دامت السموات والآرض


وربما كان العشق ياياسر

فإني أرى العشق كالماء..
يستبيحه عطش الأنفس
وظمأ الروح..
وماتبقى منه
يَسجِن في مابين الضلوع
كل ذكرى...؟!
إذا مانتحينا عن السرب لنحلِّق وحيدين
وأعرنا أجنحتنا للأرض
فلا أفق غير عين الحبيب
يستوطننا...!!


أليس كذلك ياياسر
شكرا لمرورك العبق



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
02-23-2009, 08:29 PM
قاسية هي الأمواج حين تكون بـ عكس أهوائنا وتسعى لـ إبعادنا
:
.
الحزن السرمدي
رغم الألم .. إلا أنّني استمتعتُ بـ قطرات الماء هُنا
لـ روحك تحيّتي



ملائكيتك تمنح المكان بياضا
يبهج حتى الأدمع الخاثرة



فشكرا لأنك هنا سيدتي



الحزن السرمدي