تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فـ جزاؤه الموتُ خنقا


عبدالاله الأنصاري
12-02-2007, 04:54 PM
سأخبركم لماذا فعلت ذلك ، أرجوكم لا تحكموا قبل أن تكملوا قراءة كل حرف ، والغوص أبعد من ظاهره ، كيلا تظلموا أنفسكم ، أما أنا لا أخشى من ظلمكم لي ، والذي أراه ماثلا منذ الوهلة الأولى لاعترافاتي
ومع ذلك عذرتكم ، وأكملت الحديث دون أن أنهر أحدكم ، أو أبرر له قيامي بتلك الأفعال، أخشى عليكم من مغبة تلبسكم بحرفي و وقوعكم رهن جريمة قد ترتكبونها في حق أنفسكم ، لذلك أشفقت عليكم وأكملت .
منذ زمن وأنا أفكر كيف سأخلق البداية ، و إلى أين ستمضي بي؟
هل سيشفع لي حسن نيتي أمامكم .
توقف . .توقف ، لا تحدّق بي هكذا ؟.
انتظر
سأكمل سأكـ..
لحظة فقط أشعل هذه السيجارة و أخبركم
أو. .و. .و..ففف
أعلم أني أطلت عليكم
ولكنكم انتظرتم أشياء تافهة وشخوصا عاديين زمنا طويلا
ألا يمكنكم أن تنتظروا حتى أشعل سيجارة..!!
هكذا هو الإنسان ، عجول حينما لا يتعلق الأمر به شخصيا
لا يهم ، سأتحمل أنانيتكم ، وأعلم أنكم ستندمون على تأففكم من الانتظار، مجرد شخص أراد أن يخبركم بسبب إقدامه على القيام بأفعاله تلك
آه . . آه . . ، أشعر بتوعّك بسيط ، اعتدت عليه ، سأستلقي قليلا .
المرض في بداياته يأتي مخيف ومربك ، ولكن بعد أن يتكرر أكثر من مرة
يصبح أمر اعتياديا ، يحتاج إلى أن نتفهم سبب غضبه ، ونعمل على ترويضه ، لذا لا أريدكم أن تصابوا بذعر.
أشعر بتحسن الآن ، لن أخفي عنكم شيئا .
حينما رأيته ، أصبت بذعر شديد، كاد أن يغمى علي ، شعرت بلوثة جنون تكاد تصيبني ، و بتعرق شديد يبللني من أعلاي لأخمصي ، قبل شهرين واريته الثرى ، وها هو الآن أمامي وكأنه لم يرحل ! كيف ذلك ؟ هل يعقل لميت أن يبعث مرة أخرى ؟ لا لا لا .
أطبقت على رقبته بكلتا يدي ، قبل أن يتفوه بكلمة ، و صرخت به : مت. . مت ، عد إلى حفرتك أيها البائس ، و أخذت أنشج بحرقة ، ويداي تعتصر رقبته بقوة ، ولكن ارتسامة الحزن في عينيه ، كادت تقتلني بدلا منه . بكل تذللي همست له ، أرجوك أن تسامحني ، الحاجة أقوى من اعتبارات الصداقة العظيمة التي كانت تجمعنا ، و أخذت أضغط بكل قواي على رقبته ، أردفت . . أعلم أني قتلتك مرتين ، و أهِمّ بخيانة ثالثة الآن ، ولكن أنت تعلم ما كنت لأقدم على ذلك لولا أن جميع الطرق سدت في وجهي ، ولا مناص من الغدر بك ، لأحيى . كان يجب أن تموت لأعيش ، لو عمرا قصيرا خارج أسوار الفاقة والديون المتراكمة على كاهلي ، كلنا منهوبون في هذه البقعة ، إذا لم نصعد على أكتاف بعضنا ونضحي بأقرب الناس إلينا لا يمكن لنا أن نحيى حياة كريمة ، أرجوك دع عنك ملامتي أرجوك ، ، فكل عبارات العزاء وعبارات الصبر ، لن تحيل الجوع شبعا والخوف أمنا ، أعلم أنك أنت الوحيد الذي وقف بجواري عندما تفرق الجمع عني .
عندما مرض والدي كنت أول من عرض خدماته ، وتكفل بمصاريف علاجه التي كنتَ في أمَسِّ الحاجة إليها ، ومع ذلك تنازلتَ عنها طواعية لأجل رجل عاجز ، لم تكن ترجو من وراء ذلك أكثر من وفاء لعِشرة جمعت بيننا ، وحتى عندما أخبرتك بأنهم طردوني من عملي بسبب الغياب ، كنت أول من أمدني بالمال ، و أكثر من ذلك سعيت لي في عمل آخر . وبعد أن قتلتك قهرا بمحاولتي الدنيئة في التقرب من زوجتك ، تلك المرأة العفيفة ، وأنا في حالة سكر شديد ، عندما اغتنمت لحظة خروجك من منزلك و طرقت الباب عليها أسألها عنك و ألمّح لها بوقاحة عن السبب الأساسي لحضوري و أخبرها برغبتي بها ، وجدتك تغفر لي ، بعد أن عنفتني بكلمات ، جعلَتْني بدلا أن أرعوي ، أتميّز غيظا ، و أقع في رجولتك شتما وتقريعا .
و آخرها جعلتك تكفلني في مبلغ كبير ، وحنثت بك ، وجرجرتك في المحاكم ، و بعد كل ذلك اتهمتك بالسذاجة والغباء ، وأن أمثالك خلقوا ليُفعل بهم مثل الذي فعلتُ معك.!
أنت تعلم أن كل شيء أصبح مرهونا، بالنقود و تعلم أن أسعار السلع أصبحت مخيفة جدا ، وحتى التراب كذلك – خاصة لأمثالي – ناهيك عن كوني أب لستة ملاعين أخشى عليهم تقلبات الزمن، فلو لم أكن كما رأيتني لما استطعت أن أعيلهم.
عندنا أخبروني بموتك وأنت عائد من جلستك الأخيرة في المحكمة والتي ألزموك فيها بالدفع أو السجن ؛ ترحمت عليك، و أكملت حياتي دون حتى أن أقوم بواجب العزاء مع أهلك فيك.، بل شربت نخب رحيلك وحدي و أنا أضحك من حادث بسيط أودى بحياتك.!
غير ذلك يكفي أنني حرثت لك طريقا إلى الجنة شبه مضمون ، فأنت مِتَّ مظلوما وتحمل من المكافآت ما قد يجعلك تلج إليها دون حساب.

أردت أن أخبركم ، بأن زمناً كهذا لا يستحق رجالا من أمثال صديقي ، زمن المصالح والخيانات والذل ، لا يجب أن يكون فيه رجل حقيق بهذه الكلمة، لذا كرهته وكرهت قوته ونبله الذَيْن عرّوا خستي وضعفي ونذالتي ، فعمدت إلى قتله. و ها أنا قتلته للمرة الثالثة كي أواري سوءتي ، و إن عاد أيضا بوجهه الحزين ذلك ، سأقتله !
فعصر النبلاء – يا من تجمهرتم حولي - انقضى مع آخر الفوارس ،
وهذا زمن لا رجال فيه.!

آنا كارينين
12-02-2007, 05:19 PM
دعواتنا لهم بأن يعجل الله برحيلهم لأرض الطهر,,,
و عن زمن كهذا الزمن لا يستحقهم .

أستاذي ...
عبدالله الأنصاري ...

حروف أبدعت في رسم الوجع .. والألم
لكني تحيرت من منهم الذي تألم أكثر ...
هو أم صديقه ؟

عبدالله الأنصاري
تحياتي وخالص إعجابي على ما سطره قلمك .

د. منال عبدالرحمن
12-02-2007, 05:30 PM
ولأنه زمن الخيانة فكلّ ادعاء بالمثالية كاذب !


الأستاذ عبد الإله الأنصاري حرفك هنا حمل طُهر الأدب .. فشكراً لك !

عبدالرحمن الغبين
12-02-2007, 07:21 PM
الأنصاري،
أنت مخيف جداً في هذه الأسطر،
أستطعت أن تعبث بنا، وتنفي الإستقرار الذي نعتقد أننا نعيشه.
لك أن تتخيل دهشتي، إتساع عينيّ، الشهيق الذي غاب عنه الزفير للحظات، وتفاعلي مع ما سطرته.
شكراً لك، تستحق الشكر فعلاً.

سلطان ربيع
12-02-2007, 10:07 PM
كم تمنيت أن يتحرك الهواء قليلاً
من أجل أن يعود الأكسجين الذي إنقضى بي
وأنا أطارد الموتى والمتساقطون والبائسون .

آفاق
12-02-2007, 10:21 PM
.

.



تحية لقلمك الراقي أخي الكريم ...عبد الاله


احتراماتي

خالد صالح الحربي
12-02-2007, 10:39 PM
:
فَقَطْ [ إعلاَن قِرَاءة ] ،
لأنّ المِضِي مِن هُنَا بِصَمْت وَقَاحَةٌ مَا بَعْدَهَا مِن وَقَاحَة !
اقْتَرِبي يَا سَمَاء وَ اصْعَدِي يَا أرْض ..
فَهَذا الكَاتِبُ يَسْتَحِق .

قايـد الحربي
12-03-2007, 02:08 PM
عبدالإله الأنصاري
ـــــــــــــــــ
* * *


حين يكتبُ عن [ الحياة ] يمنحنا [ نَفَسَاً ] لم نستنشقه قبل ذلك ،
وهاهو يُحيي [ الموت ] بالعنوان فلا يفعل إلاّ أنْ منحنا رائحة الموت
- كما أراد - فأردنا .

أكّد لي هُنا :
بأنّ هناك من تكون [ الحياة ] قليلة عليه فنتمنّى له [ الموت ] ،
مع عدم إيماننا بأنّ الموت مُنصفٌ له - وهنا حسرةٌ أخرى - .

عبدالإله
أعجز دائماً عن شكرك وها أنا ذا أُكرّر عجزي بـ شكرك كثيراً .

سعـد الوهابي
12-03-2007, 02:21 PM
.
.
.
الحرف الذي يأخذك لـ أبعد من مجرد قرائته

حرفٌ يستحق أن تعيد قرائته مراراً

وفي كل مرة تعايش فيه كل معنى للموت ببطئ

هنا قرأت الموت ، وعرفت ثمن الحياة ، وحاولت

حصر عدد من نتمنى لهم الموت لـ يرحلوا عن حياة بائسة يستحقون أكثر منها . .
.
.
.
سيدي القدير

" عبدالإله الأنصاري "

إبداعك جلي ..

وسيطرتك على ذهن قارئك ظاهر

محترف وعالي القيمة حرفا وفكراً

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك
.
.
.
( احترامات . . متراكمة)

سعـد

العـنود ناصر بن حميد
12-03-2007, 02:34 PM
الله عليك يا عبدالآله
بصدق
كان العنوان بشع
والتفاصيل أكثر بشاعة
وأنت القادر على خلق الجمال
وحياكة النور
لكنك
لم تفعل سوى
نقل الكثير من صور هذا الزمن الرديء
بدقة متناهية
يقال
حين ينجح صاحب عمل أدبي أو من يتقمص دور الشر
في جعل المحيطين به يصلون لدرجة الكراهية
فقد نجح
وأنا كرهت بدرجة كبيرة
كل تلك الأحداث الصغيرة
رائع يا عبدالآله
والقراءة لك ترف .. أتمنى أن لا أُحرم منه
لك السلام

عبدالاله الأنصاري
12-04-2007, 07:57 PM
دعواتنا لهم بأن يعجل الله برحيلهم لأرض الطهر,,,
و عن زمن كهذا الزمن لا يستحقهم .

أستاذي ...
عبدالله الأنصاري ...

حروف أبدعت في رسم الوجع .. والألم
لكني تحيرت من منهم الذي تألم أكثر ...
هو أم صديقه ؟

عبدالله الأنصاري
تحياتي وخالص إعجابي على ما سطره قلمك .

ربما التاريخ الذي جمع بينهما هو الذي يتوجع

شكرا لحضورك آنا

فاطمه الغامدي
12-06-2007, 01:38 PM
ذلك البهلوان --الذكي
يقفز فوق الحبال جميعها
يضحك -يبكي
والمعاني المقصودة كثيرة وكبيرة وبعيدة

تبكي نفسك فوق حبل ما
تبكي صديقك فوق حبل آخر
وتبكي زمنا انعدمت فيه المروءة فوق حبل ثالث

تقتل نفسك
وصديقك
ومن عاشوا على الفضيلة على حبال ثلاثة أخرى
ترثي نفسك
وصديقك
وزمننا الفارغ منا
كم أنت مبدع
وجزاؤك الشكر اعجابا

عبدالاله الأنصاري
12-08-2007, 04:29 PM
دعواتنا لهم بأن يعجل الله برحيلهم لأرض الطهر,,,
و عن زمن كهذا الزمن لا يستحقهم .

أستاذي ...
عبدالله الأنصاري ...

حروف أبدعت في رسم الوجع .. والألم
لكني تحيرت من منهم الذي تألم أكثر ...
هو أم صديقه ؟

عبدالله الأنصاري
تحياتي وخالص إعجابي على ما سطره قلمك .

ربما لا يستحقهم، من وجهة نظر النبلاء
ممتن لأول هطول ، ذاك رواء يا آنا
مودتي،

زهرة زهير
12-08-2007, 06:23 PM
"رائعي"
عبدالاله الانصاري ..

كنت أعلم بأن للحياة ثمن و للموت ثمن ..
و تعلمت فكراً وواقعاً ورسّخت في العقل بأن للدنائة ثمن كما للنبل ثمن أيضاً ..
حرفك موغل ومخيف واقعه ..
شكراً لأنك تعيد تذكيرنا بأنه في أجمل الأحوال ..
يوجد بعض الاشياء الجميلة التي لا تستحق الا الفناء ..
عبدالاله شكراً بحجم النور منك ..
لأنك جعلتني أستنشق جزء كبير من وعيك ونضج حرفك ..
موفق في حرف وحياة يا رب ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

عبدالاله الأنصاري
12-13-2007, 04:49 PM
ولأنه زمن الخيانة فكلّ ادعاء بالمثالية كاذب !


الأستاذ عبد الإله الأنصاري حرفك هنا حمل طُهر الأدب .. فشكراً لك !

ولأن حضورك يستوجب الشكر ، فـ مدد منه لقلبك يا منال
مودتي ،

نجمة أمل
12-13-2007, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم








هنا لابد من تكريم لـِ هذا الإبداع

وأكثر..






"






البندري

شــمــ نـجـد ــس
12-14-2007, 03:30 AM
:

كنت هنا قبل حين لـ أعود على وعد مني لي ..

الأبتعاد عن الأنا ودرجات الكمال المعتادة في كل كاتب

الأختلاف ليس اختلاف إن لم يكن هنا

تجعلنا إيها الكاتب نبحث عن تلك الأرواح الشريرة بنا وبيننا

الكاتب عبدالاله الأنصاري

شكرا بحجم السماء

:

غسان الحكيم
12-14-2007, 05:44 AM
سلااااااااااااااااامز

عبد الاله الانصاري


نص رائع و متميز جدا و متفرد ..
بعيدا عن كل ما هو مألوف يحمل قيمة حقيقية
و أدب جلي بهي في هويته الحقيقية ..

متمكن من أدوات القصة بشكل مميز جدا
و قادر على امتلاك الحواس بحروفك ..

و أأخذ عليك المقطع الأخير التوعوي فلم يكن لوجوده أي داع ..


شكرا لك هذا الفيض ..



غسان الحكيم

عبدالاله الأنصاري
12-21-2007, 11:13 PM
الأنصاري،
أنت مخيف جداً في هذه الأسطر،
أستطعت أن تعبث بنا، وتنفي الإستقرار الذي نعتقد أننا نعيشه.
لك أن تتخيل دهشتي، إتساع عينيّ، الشهيق الذي غاب عنه الزفير للحظات، وتفاعلي مع ما سطرته.
شكراً لك، تستحق الشكر فعلاً.

بل أنت المدهش في سبر أغوار النص يا وجيه
شكرا لهبة جاءت على شاكلة قارئ أنيق مثلك
مودتي ،

م.سعد الغامدي
12-22-2007, 07:03 PM
الأنصاري

تشرفت بمروري العميق ...


كل عام وانت بخير


.

تمارا نورالدين
12-25-2007, 09:26 PM
فعصر النبلاء – يا من تجمهرتم حولي - انقضى مع آخر الفوارس ،
وهذا زمن لا رجال فيه.!

وتسدل الستارة بهذه النهاية القوية
وما قبلها مدار بل مدارات من حروف ترفض الواقع
وتطمح لحقيقة تمحو الندوب
تتسرب الكرامة كدخان اللحظة وتجنح للخنوع
ومدارات الخيانة ذل وغل وتراتيل صمت
وتبقى الحقيقة حرف يترقرق بالبياض
عبدالاله الانصاري
تحياتي لحرف يفترش كل هذا الجمال الذي يبقينا نمارس قراءة موشاة بالانبهار

عبدالاله الأنصاري
01-02-2008, 11:22 AM
كم تمنيت أن يتحرك الهواء قليلاً
من أجل أن يعود الأكسجين الذي إنقضى بي
وأنا أطارد الموتى والمتساقطون والبائسون .

هل تصدقني لو أخبرتك أنهم أثّروا في كثيرا أبناء نصي
ربما لأنه يخايل إلي أن الواقع لا بد وأنه حبُل بأشباهٍ لهم كُثر

مودتي،

عبدالاله الأنصاري
01-02-2008, 11:24 AM
.

.



تحية لقلمك الراقي أخي الكريم ...عبد الاله


احتراماتي

شكرا لتحاياك و لقلبك
مودتي،

إغفاءة حلم
01-02-2008, 08:36 PM
عبدالإله الأنصاري ...

حرف يبث الحياة في التفاصيل الميتة ...
يحملك بعين بصيرة .. متلهفة .. من بدايات حرفه .. حتى آواخرها ...
فوحدها العين يقين ..حين يكون السمع شك ...
ومذ عهدي به .. وأنا متيقنة .. بالجمال .. المحصور بأسمه ..

عبدالاله الأنصاري
01-06-2008, 09:09 AM
:
فَقَطْ [ إعلاَن قِرَاءة ] ،
لأنّ المِضِي مِن هُنَا بِصَمْت وَقَاحَةٌ مَا بَعْدَهَا مِن وَقَاحَة !
اقْتَرِبي يَا سَمَاء وَ اصْعَدِي يَا أرْض ..
فَهَذا الكَاتِبُ يَسْتَحِق .



ليتك تعلم . .
إلى أي مدى يغمرني الضوء لحظة أرى اسمك في متصفحي يا خالد
ممنونك