انتبه لكرسيك !

[د. منال عبدالرحمن]

كلاكيت 1 ..

المشهد الأول ..

فاجأَتهُ جلطةٌ قلبية وهو يمارس أكثر عاداته امتاعا .. الصراخ في وجه موظفيه وهو على كرسي السُّلطة !
وحين جاء الاسعاف لنقله إلى المستشفى وجدوه ميتاً ولم يستطيعوا فكّ يديه المتشبثة بالكرسي !

المشهد الثاني ..
صديقه الأصدق .. سكرتيره الأول .. ذهب ليقوم بواجب عزاءه وعاد ليحتفل مع أصدقائه باستلامه الكرسي !



كلاكيت 2

المشهد الأخير

أحبها وأحبته ولما تزوجا .. تحقق حلمه لا بالزواج منها بل بتسلمه الحُكم ولو على شخصٍ واحد !


كلاكيت 3

المشهد ما قبل الأخير !

يكتب في المنتديات .. عضو مرح أخلاقه جميلة بسيط جداً ومحبوب من الجميع .. ولما تمّ اختياره مشرفاً .. أخذته موجة السُّلطة حذفاً ونقلاً وتعديلا بسبب أو بدون .. وقام بتوجيه دفّة المركب نحو كنزه المفقود ولم يأبه حتى لو غرق المركب بمن فيه !


...

السُّلطة .. و السّعي إليها بكل الأشكال .. لعنة الكرسي التي تلاحق بني البشر منذ الأزل .. الرغبة في التحكم بالناس و اصدار الأوامر .. متعة العين بنظرات الاحترام النابع من الخوف ..

علامات مرضٍ يخترق مجتمعاتنا و يتفشى فيها كالسم الزعاف !

و العنوان واحد .. إذا استلمت كرسيّا فلا تسلّمه قبل أن تسلّم روحك .. وعلى هذا قِس الكثير من الأمثلة بدءا بأولئك الذين تسلّقوا على ظهور غيرهم ( وربما جثثهم ) حتى وصلوا كراسي السلطة في المجتمع .. مروراً بالأنموذج الانترنتي وحتى أصغر خلايا المجتمع .. الأسرة !

أما الجَزر التابع لهذا المَد .. فهو انصات وتبعية وقهر ودعاء في ظهر الغيب بردّ الظلم .. أو ثورة غالباً ما تحرق الكثير من الأشجار قبل أن تصل إليهم !


وللحديث بقية ولكن الكرسي أوجب !

[آفاق]

.

.


أعتقد أنها عقدة الإحساس بالنقص ومحاولة إكمالها بهذا الكرسي ..

عزيزتي منال


مقال يضع النقاط على الحروف


شكراً لقلمك



احتراماتي

[م.عبدالله الملحم]

:
:

إنتبه : فعل أمر
لــ ذلك وجب على أولئك .. التنبه لما جلسوا عليه
و أستولوا عليه .. ناهيك عن حاشيتهم
ممن يطبلون لهم و يغذونهم بكل ما لذ و طاب
حتى يصلوا الى مأربهم و مبتغاهم
و رُبما كذلك .. من جلس على الكرسي
تلقى جرعات ممن أجلسه عليه و بــ [ أنتبه ] كذلك .


المشكلة منذ الأزل
و التنازل خاضع لــ الأية القرأنية [ ان الانسان خُلِق هلوعا .. ]

منال
حديث لن ينتهي إلا مع قيام الساعة
رزقنا و أنتِ كُرسياً فاخِراً :)

تقديري


:
:

[لحظة]

أختي منال ...



ربما لأن الكرسي هي قضية لم نضعها في الحسبان ...


ولم نخصص لها وقت وحلول كباقي المشاكل التي يتعرض لها كثير من المظلومين





إختراع بسيط قد يرفع اصحاب الكراسي لنظرة أعلى ...



هي وضع بعض المسامير على تلك الكراسي ... أقصد بعض الحدود


أو حتى مع كل كرسي يعلق قيد أو مانسميه كلبشات ... ليست للتثبيت بل للتذكير




ونحن صغار كنت كثيرا ً ما اسمع أمي تقول أن احد الصحابة إن لم اكن مخطئة عمر بن الخطاب


رضي الله عنه ... كان يضع ثلاث حبات من الحصى مدببات تحت لسانه .... يحفظ به ما يخرج


من قول فيدقق على كل صغيرة وكبيرة وهذا قيد يحفظ به لسانه ..!




لكل منّا طريقة يحدّ بها عمله وقيد يلزم به سلوكه ...



أختي منال ....



كلمة أخيرة ...


ياترى هل بيننا هنا في أبعاد مدير أو مسؤول وصاحب كرسي في وظيفته في كل المجالات


يقرؤ هذا الموضوع ويستوعب الدور الذي كُلّف به ... ؟؟؟





منال عبدالرحمن ....



موضوع جميل جدا ً وطرح رائع وكلاكيتات مناسبة ..!


ودعوة للإنتباه ...



دمعة في زايد

[دخيل الدرعان]

النمطية والفوضوية والبيروقراطية هي المعين الأول لهؤلاء
فمثلاً لو أخذنا الموضوع من روية محددة
نرتكز عليها (بيئة العمل ) فالترمومتر الذي يُـقاس عليه
التسلط هي ورقة الحضور والإنصراف فلو كان معيارها
الإنتاج والفاعلية لكان الإنسان دكتور نفسه قبل كل شيء
فالرقابة الذاتية والأمانه المهنية تٌـحِـد من فوضوية
السلطة المتمثلة في شريعة غاب ولاغير ذلك


دمتي بود

[قايـد الحربي]

منال عبدالرحمن
ــــــــــــ
* * *


عندما تُولّى [ الكراسي ] إلى غير أهلها ،
فلا عجب من كلّما يقرّره أولئك غير المؤهلين عليها .

شكراً لك كثيراً .

[د. منال عبدالرحمن]

.

.


أعتقد أنها عقدة الإحساس بالنقص ومحاولة إكمالها بهذا الكرسي ..

عزيزتي منال


مقال يضع النقاط على الحروف


شكراً لقلمك



احتراماتي



وقد تكون عقدة الاحساس بالكمال !


آفاق شكراً لتواجدكِ !

[د. منال عبدالرحمن]

:
:

إنتبه : فعل أمر
لــ ذلك وجب على أولئك .. التنبه لما جلسوا عليه
و أستولوا عليه .. ناهيك عن حاشيتهم
ممن يطبلون لهم و يغذونهم بكل ما لذ و طاب
حتى يصلوا الى مأربهم و مبتغاهم
و رُبما كذلك .. من جلس على الكرسي
تلقى جرعات ممن أجلسه عليه و بــ [ أنتبه ] كذلك .


المشكلة منذ الأزل
و التنازل خاضع لــ الأية القرأنية [ ان الانسان خُلِق هلوعا .. ]

منال
حديث لن ينتهي إلا مع قيام الساعة
رزقنا و أنتِ كُرسياً فاخِراً :)

تقديري


:
:


انتبه : فعل أمر ظاهراً .. وفعل احتجاج داخلاً !

وقد يكون الانتباه بداية السقوط من فوق هشاشة الأسس التي يختارها الانسان ليمارس فوقها تمارين حب الذات !

وللهلع حكايا أخرى !

أما أنا فأحبذ الوقوف على لعنة الكرسي !




رزقنا و أنتِ كُرسياً فاخِراً :)
:


اللهم آمين ..


الأستاذ عبد الله الملحم ..

نورٌ تواجدك ..


تقديري !

[حمد الرحيمي]

منال عبد الرحمن ...



أهلاً بكِ ...



(التسلط )شكل من أشكال السلطة ...

بإمكان صاحب السلطة أن يتنازل عن تسلطة لأجل عين (الديموقراطية ) ...



وسأنظر لها من زاوية أخرى ...

متطلبات السلطة تحتم نوعاً من القيادة بالأمر / النهي / الشطب / التعديل .. لذا ليس من المعقول أن ننزع عنه قيادته .... لشعورنا بفوقيته ...



مودتي ...

[أسمى]

منالـ هذا ما يجنيه الصمت على الحقوق وتسليم المناصب إلى غير اهلها..
.
منااال مسكيني كرسي وأوريكِ السنع.

[درر]

اختي منال الغالية

موضوع مهم جدا

فصاحب الكرسي عليه ان يعي معنى منصبه

وان يعمل بحدود مسئولياته

فشكرا لك اختي الحبيبة على هذا الموضوع

[د. منال عبدالرحمن]

أختي منال ...



ربما لأن الكرسي هي قضية لم نضعها في الحسبان ...


ولم نخصص لها وقت وحلول كباقي المشاكل التي يتعرض لها كثير من المظلومين





إختراع بسيط قد يرفع اصحاب الكراسي لنظرة أعلى ...



هي وضع بعض المسامير على تلك الكراسي ... أقصد بعض الحدود


أو حتى مع كل كرسي يعلق قيد أو مانسميه كلبشات ... ليست للتثبيت بل للتذكير




ونحن صغار كنت كثيرا ً ما اسمع أمي تقول أن احد الصحابة إن لم اكن مخطئة عمر بن الخطاب


رضي الله عنه ... كان يضع ثلاث حبات من الحصى مدببات تحت لسانه .... يحفظ به ما يخرج


من قول فيدقق على كل صغيرة وكبيرة وهذا قيد يحفظ به لسانه ..!




لكل منّا طريقة يحدّ بها عمله وقيد يلزم به سلوكه ...



أختي منال ....



كلمة أخيرة ...


ياترى هل بيننا هنا في أبعاد مدير أو مسؤول وصاحب كرسي في وظيفته في كل المجالات


يقرؤ هذا الموضوع ويستوعب الدور الذي كُلّف به ... ؟؟؟





منال عبدالرحمن ....



موضوع جميل جدا ً وطرح رائع وكلاكيتات مناسبة ..!


ودعوة للإنتباه ...



دمعة في زايد



لحظة .. صديقتي اهلا بكِ !


جميلٌ اقتراحك بشأن الكرسي , ربّما يستفيد منه أولئك الملتصقون على كراسيهم والذين لا يرون أبعد من من مكاتب سلطتهم !


لو أن ذوي السلطة في أي مجال يعملون بالاسلام لما وجدنا ظالما ومظلوما .. حتماً !

أما عن سؤالكِ يا عزيزتي .. فحقاً أتمنى !

..

لحظة ..

ومرورٌ جميلٌ دائما .. وفي العمق !


كوني بخير !

[د. منال عبدالرحمن]

النمطية والفوضوية والبيروقراطية هي المعين الأول لهؤلاء
فمثلاً لو أخذنا الموضوع من روية محددة
نرتكز عليها (بيئة العمل ) فالترمومتر الذي يُـقاس عليه
التسلط هي ورقة الحضور والإنصراف فلو كان معيارها
الإنتاج والفاعلية لكان الإنسان دكتور نفسه قبل كل شيء
فالرقابة الذاتية والأمانه المهنية تٌـحِـد من فوضوية
السلطة المتمثلة في شريعة غاب ولاغير ذلك


دمتي بود





أعتقد أن البيروقراطية لا تلغي الأمانة المهنية والرقابة الذاتية .. و الرقابة الخارجية لا تعني بالضرورة التسلط تماماً كعدم تواجد الرقابة الداخلية في بعض الأحيان !


أما عن البيروقراطية والتصاقها بحبّ السلطة والتشبث بـ "الكرسي " فلهذا أسباب كثيرة يحددها طريقة تعامل المجتمع مع هذه المفاهيم التي غالبا ما تكون مستوردة في مجتمعاتنا العربية !



الأستاذ عادل الرديعان ...

سعدتُ بهذا التواجد !

شكراً لك !

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبدالرحمن
ــــــــــــ
* * *


عندما تُولّى [ الكراسي ] إلى غير أهلها ،
فلا عجب من كلّما يقرّره أولئك غير المؤهلين عليها .

شكراً لك كثيراً .



أستاذي قايد الحربي ..

المشكلة أن الكراسيّ لا تُوّلى لهم .. بل هم من يستولون عليها !!


تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبد الرحمن ...



أهلاً بكِ ...



(التسلط )شكل من أشكال السلطة ...

بإمكان صاحب السلطة أن يتنازل عن تسلطة لأجل عين (الديموقراطية ) ...



وسأنظر لها من زاوية أخرى ...

متطلبات السلطة تحتم نوعاً من القيادة بالأمر / النهي / الشطب / التعديل .. لذا ليس من المعقول أن ننزع عنه قيادته .... لشعورنا بفوقيته ...



مودتي ...


يقول كارل ماركس أن الديموقراطية ليست أفضل نظام ولكنّها تبقى أفضل الموجود من الحلول المتعلقة في السلطة .

وفي الزاوية الأاخرى يبقى أن وليّ الامر أو " القائد " , ليس جلّاداً , إنما هو فقط شخص رضي الجميع بتوليّه زمام الأمور وعليه واجبات , تطغى على حقوقه دائماً .

الأساس هو الإيمان بأن الكرسي تكليف ومسؤولية !


الأستاذ حمد الرحيمي ...


شكراً لك .

[د. منال عبدالرحمن]

منالـ هذا ما يجنيه الصمت على الحقوق وتسليم المناصب إلى غير اهلها..
.
منااال مسكيني كرسي وأوريكِ السنع.

يُقال : أنهم سألوا فرعونا مالذي جعلك تتمادى في طغيانك. فأجاب : لم أجد لي من يصدّني !

ويبقى للمحيط الذي يكون عادةً حول الكرسيّ النصيب الأكبر في تحديد طريقة الاستمرار .

العزيزة قيد من ورد ..

لعيونك كل الكراسي اللي في البيت ( :


لكِ محبّتي .

[مروان إبراهيم]

:

الكل يدور .. العالم يدور .. الكرة تدور
الكرسي يدور .. والجميع يريد التمسك
بأخلاقه فلا يستطيع !

:

منال عبد الرحمن !

شكراً كثيراً !

[د. منال عبدالرحمن]

اختي منال الغالية

موضوع مهم جدا

فصاحب الكرسي عليه ان يعي معنى منصبه

وان يعمل بحدود مسئولياته

فشكرا لك اختي الحبيبة على هذا الموضوع



صدقتِ يا أختاه .. فكلُّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيّته .

شكراً لهذا الحضور يا درر .

[د. منال عبدالرحمن]

:

الكل يدور .. العالم يدور .. الكرة تدور
الكرسي يدور .. والجميع يريد التمسك
بأخلاقه فلا يستطيع !

:

منال عبد الرحمن !

شكراً كثيراً !


الأستاذ مروان ابراهيم ..


حين يدور العالم .. و يتسابق الجميع للتمسّك خوفاً من الوقوع من على الكرسيّ .

تأكّد أنّك سترى الكثيرين .. تتكاثرُ أيديهم ليمدّوها للساقطين أرضاً ولو كان الثّمن أشلائها المتناثرة .

لا زلتُ أؤمن أن الدنيا بخير , هكذا تعلّمت من أشرف الخلق .


الأستاذ مروان ابراهيم


شكراً لهذا الحضور الكريم .