تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية لقاء


ياسر خطاب
12-25-2007, 08:42 PM
أن ترى قلباً يَسْتَرِقُ الحنان والكبرياء بنفس اللحظة تحت جدرانه المتشققة

عطفاً على من يراه

كنت الوحيد حينها...

من لخّص القصة دون الحاجة لقلم أو قراطيس عطشى لمرارة الحبر .

قلبـُها...

كان يرصد منفذاً لانعتاق نفسه فلم يجد أوسع من عيونها مهرباً لكن واحسرتاه...

تأشيرة الخروج تحتاج لجواز سفر ومخزن الهوى لديها ممهور بيافطات تُحذر من مصير

مجهول كاستفاقتي حين يخطرني غيابها الذي يهديهم عبق الحياة وينتزع مني عنوةً

خصال العمر ...

ياسر خطاب
12-25-2007, 08:47 PM
ما أقصرها لحظة فرح وما أطولها رواية حزن ...

رباه هبني ذريعةً لأستنطق فضاءها الذي يجمع أجزاء روحها المتطايرة شرراً علّه يسمح

لي بنيل شرف احتضان ما تبقى من زفراتها المنسكبة كالحنان الذي يعتري أمّ طفل

ضرير يتخبط على جدران البراءة يستجدي التوغل الى فيض حنانها...

ياسر خطاب
12-25-2007, 08:48 PM
هيهات هيهات...

ماذا تُخبئ في طيات وجهها المشطور حزناً ..؟

وما الذي يلقيه جبينها على إغفاءة حاجبيها ... رباه هبني حجةً

ياسر خطاب
12-25-2007, 08:57 PM
هممت بالسؤال متظاهراً بأنني لا أكترث عواقباً , لكن خوفاً مستديمُ الخطى من فراسةٍ

تصيب بوحَ ما أكتم ..

وهجٌ أتاني ولا مضادات لرده سوى تخدير وجهي بالنظر بوجهها

وإحساسي بجهلي في

امتلاك حدوده الطبيعية.

فرحْتُ أبني حداً مصطنعاً له .... لكن لا يليق!!

فوحدةٌ متينة الروابط , أطرافها وجهٌ جميلٌ و الندى...

وليس بوسعي ابتكار حدٍّ للمدى ..

ياسر خطاب
12-25-2007, 08:59 PM
سأخرس الفضول عن رغبتهِ في السؤال

وأصيغُ نفسي نهاية حتمية للشر في رواية كاتبها وشخصياتها ...أنا وهي

ويسكن بوحها عين كل قارئ

ثمّ يَفنى بالتقادم حتى أعودَ لصحوتي ...

ويعود الكون سفيهاً كأحلامي المترامية نزفاً يسكبه القلم

وحبره بقايا حسرات ودمْ .

ياسر خطاب
05-14-2008, 04:55 AM
ما رأيكِ أن احفر على ظل الفكرة خيطاً لشعاع الشمس تزدان به
ويحتار الغروب في إنشاء المقدمات لتعتيم معناها ...
إن كان جوابكِ نعم ... فهل لي بوجهك أقلّم الزائد من إشراقه فيكون الظلُّ سلّته
وان كان لا...
فكوني خلف الشمس ...ستكون الفكرة غامضة بخيال الشمس

ياسر خطاب
05-14-2008, 04:57 AM
لابأس وقد هطل المكان على الزمان

وأينعت شعب الحكاية

واكتمل نصاب الحدث

أن نوغل ذاكرة الجديلة فوق راس انثويِّ أصلع

ونقدّ لها الطريق قبعة ً

فهل ستحتمل المسافة ان تُكال برعشة من ساعديها

او شفاه تستغيث

ربما ...

قحط الحكاية لن يفوت مدارك القراء

او ربما هطل الزمان على المكان

فتنقلب الحكاية

ياسر خطاب
05-14-2008, 05:15 AM
غفواتك التي

لازال ترتيل الضلوع

يصحى بها

يا ايها العصفور...

ينهكها نبض المحبة لو تدري


سأموت كي تبقى على صدري
.
.
.

ياسر خطاب
05-14-2008, 05:30 AM
أفـــياء


منضدتي التي تَسَعُ الخواطر من فمي

دوما اعتق الرغبات فوق ساحتها

بالحرف ...وتردني كرهاً

لكنما يشتاقها قسراً دمي
.
.
.

ياسر خطاب
05-14-2008, 05:42 AM
قالت :خطاباً يا من تملأ الدنيا وصالا

يواري سوءة الغربة ...

قلت : اذكريني جاهدا أسعى

إلى التلاق ...

لكن رسمك مهلك



يا زئبقية الفكرة
.
.
.

ياسر خطاب
05-14-2008, 05:58 AM
.
.
سئمت تهذيب المعاني في ازدراءك

يا غدي... تبّاً يدي

علام اكتب في صحف تجفْ

والغيرُ من رطبِ الحروف سيرتدي
.
.
.
.

ياسر خطاب
05-14-2008, 06:17 AM
.
.

لا اخفيكِ سراً أني اليوم تخنقني حبال التذكر

وقبل الغرغرة ...

فقدت احكامها لكبر المسافة

بين الحقيقة والكذب

بين العملقة والتقزم

كشف المستور محال للبشر

ولكن الله كافل عباده

لك الحمد فيما عرفتُ يا رب




يارب انزعه من صدري سريعا

يارب انزعه من صدري سريعا

.
.
.

ياسر خطاب
05-16-2008, 02:35 PM
اليوم أصبحت لا شمسي ولا قمري
من ذا يغني على عودٍ بلا وتر
مالِ القوافي اذا جاذبتها هربت
رعتْ شبابي وخانتني على الكبرِ

ياسر خطاب
05-25-2008, 02:42 AM
نقطة تحول جواب "اه"

ياسر خطاب
06-15-2008, 05:19 AM
الفجر يلقي كالرذاذ هدية ً ..

من بعض رشات الأنوثة

فوق صفحات الدفاتر

والسطر خيط العنكبوت يشدني

والوقت في عرف الهوى ساحر

الوقت يعبث بالصباح ...فينجلي

والوعد مرهونٌ بهِ

وأعود للذكرى فيلطمني

وهمٌ كذوبٌ أنني شاعر

ياسر خطاب
06-19-2008, 04:24 AM
المرتعُ ...

حين يخلو من ذي حاجة .... يصفر

فكوني قطيع فؤادي ينهش على عجل عِرق الموت فاحيا

وأخضرّ لسرب جراد يشرح جوعي لوصلك




هاقد لبستُ اليوم الوجه المائة , اتراه يليق بعجزي امام قدرتكِ وصوتي بمقط

صمتك , وجرأتي بما ادعيه لك من فراسة .
.
.
.
.

ياسر خطاب
06-19-2008, 04:31 AM
يوهمني كبريائي بأني :

وباحكام تدرك يداي سيطرتها على مقود القلب

وأن اتجاه الشعور يفضي الى منتهى الحكمة...

أتيقن حين أكون بالقرب ..بأن التحكم بوجدي عن

بعد , يسعدني ذلك في كلا الحالتين , لكني في

أبعدها أقرب .

يجند شوقي لك , كل أداة مهمة أو مهملة , تتبع

منك الأثر ويبحث كل حلم كسول عنك ,

أمل ٌ مديد في محلول يأس , شوقٌ إلى غير التقاء

.
.
.

ياسر خطاب
06-19-2008, 04:35 AM
.
.
ماذا سأفعل من صنيع البعد في قلبي ...؟!

أم كيف أبدي...؟!!...لمن ... كل الذي أهذي ؟

وتستثير لذة الشرح الحاجة الى الاختزال

لأنتهي :أني أحبك

.
.
.

ياسر خطاب
06-19-2008, 04:42 AM
.
.
الوهم يصحو مرةً أخرى..!

ويزيد من تعبي..! أني أراها محض احتمال واهن

يلوي بعزم طعنة القلب ,

العابرون :في سعادتهم هذي الكآبة في وجهي

السالكون طريقهم نحوك : في عنقهم شللي

القاطنون : لا يرجون لي وصلك

وذوي التفاؤل : فاسدون فاسدون

فأي قسطاس سينْصِفني... ينصّـفني
.
.
.

ياسر خطاب
06-19-2008, 04:50 AM
.
.
لو تتركين- هذا الرخيم- صوتك يا أميرة

وتضيّقين من المسافة للجفون ...

وتمسحين نسلك الشامي ...

وتسلبين روحك البهجة...

..ترين جمال قطيعتي وتفرمين أصابع الكلمة

وتنتهين تنتهين مثل بساطة الشمعة

علّ الدنى ستلتهي عنك

في حينها فقط ..تبقين لي وحدي

.
.

ياسر خطاب
06-29-2008, 04:58 PM
.
.
يلهث باسمها كلما اشتد حر الشوق وانبلجت حقيقة
حين يصحو ...
يستصعب استرجاع مشاعره لكنه يكتسب القصيدة
.
.

ياسر خطاب
08-19-2008, 07:42 PM
أحببتها .... وظننت أن بقلبها نبض لقلبي لا تقيده الضلوع

أحببتها.... فإذا بها كذبٌ , سرابٌ , خادعٌ , ظمأٌ , وجوع

فتركتها لكن قلبي لم يزل طفلاً يعاوده الحنين الى الرجوع

ياسر خطاب
08-20-2008, 02:31 PM
إلى من تكلني ..

لست متأكدا أني احبك , أحس

فقط , أن المقاييس اختلفت لدي , وأن ضجة ما ,

ما عادت تفارق كل حدود رؤاي , نعم أحب أمي ,

وولدي والكثير الكثير غيرهم , لكن .. لم استطع

القياس بما شعرت به تجاهك , ربما .... لكن

الجزم صعب , أصعب ما في الأمر إحساسي بعجز

مستمر أن امتلك كل ما أريد منك ولو للحظة ,

ياسر خطاب
08-20-2008, 02:38 PM
وجهك المحفوف بخوفي مني عليك , وفكرة أحب

شرودها , وتغير الأحوال الجوية ,

واختلاف إيقاع الريح في سكون الليل , وسعادة

أطفال تعلموا النطق وضحكوا ثم شاخوا سريعاً

فبكوا , وصمت من رقدوا ثم صاحوا فجأة ,

تلك أشياء لا روابط بينها لكنها توحي أني

احبك , كيف ذلك...؟ لا تساليني

ياسر خطاب
08-20-2008, 02:46 PM
يلوح في الأفق البعيد ,

وجع يبحث عن جسد , تلتقطه عظامي وتمزج روحها

الصلبة فيه , كأنه ابنها التي تبخل على الدنيا

بان تحتضنه وتريح رحمها قليلاً ,

هي لن تلده إلى الأبد ...

ياسر خطاب
08-20-2008, 02:48 PM
هل ذقت مرة كأس وحي محلاة بدمع عاشق ,

أما أنا فلا ,

ولكني صنعتها الآن لذلك سقط السؤال يهوي

على أمل الجواب المر

ياسر خطاب
08-20-2008, 02:50 PM
العمر يا كبيرة ...

يلتهم بشراسة الأمي معرفتي ,

والقحط يبري تبيسي

وكل ما أرجوه : أن أكْسَر وأنا اكتب عنك

ياسر خطاب
08-20-2008, 02:54 PM
يا قلب نبضك ما أشده ...

ياه.. أية لذة أحسها عندما تسرع أصابعي

تبني قفصا صدريا لتسكني مطمئنة ,

أيتها الروح العاتية ...

من علمك الفتك بهذا الاحتراف , الآن ارقدي ,

قلبي هناك - هل رايته - نعم هو ذا ,يؤنسك ,

والعذر , كل العذر منك فأنا مشغول , بتحضير

جرعة شوق أخرى أضيفها الى خيبة أخرى ...

ياسر خطاب
10-31-2008, 09:13 PM
.
.
.
كنت انتظر كل هيئة صغيرة وكبيرة لك

لأقولها احبك فرادى ...

فإذا انتهيت يوماً


سأجرب أن أهيم بك جمعاً سالماً معافى


قد أكون أهلاً له ..


لو تعلمين فقط ..
.
.
.

ياسر خطاب
11-05-2008, 02:20 AM
أيها المبثوث ملء آية , ونمرقي حين أغفو كالتعب ,

وبياني في النهاية

كيف تقرأني لهم بحة غدر وانأ الذي ,

أنا الذي ....!! كفاني " وأنا الذي "

كبراءة منك... أقولها : كنت قد أحببتك وما فيك

يا عظيم الشأن عندي

بعد أن جاش لك الجمع على جوانب الدفء من جناحي

أبضعفهم يا قوي تتركني...!!؟

وتمضيِ كعادتك بلا استذان ,

كبراءة منك... سأتلوك اليوم بلا بسملة

ياسر خطاب
11-26-2008, 01:47 AM
.
.
.
لو تأخـّرتْ لأجل ِ جهليَ المقدمة , ولا َنََ لي

صلبُ موضوع ٍ , وهربتْ خاتمة

لو كان قد مال على لحن ِ الدجى التـَّعبُ ,

وأظلمت أفكارُهم , وسـُيّرت من وجهـِهـِمْ

ملامحُ البشر, وأصبحت نياتهم عفنة

لو كان قلبي معي لاخترتُ غيرهُمُ

....

اِسأل حمام ديارنا - إن كان ضيقـُك من يدي – كيف

ارتخت في كفتي فرْخُه !!

هم يفقؤون عيون طبيعتي لأراك مصطـَنـَعاً , وأنت

تبخل في شذى عطرك , لأي وقتٍ سوف تحبسه

ها قد دنوت وصرتُ منك الآنَ أمنية على بعد فرسخ ٍ

وقامتين من عجب كي ترتخي كفاك عن كسل

وتوقف الايقاع

لكنني .. لو كان قلبي معي لأخترتُ غيركمُ

....

الآن يا وجعي

لا أحسنُ الرقصَ على وقع نعلك , بعدما بتروا قدمي

لمّا ركضت إليك , وقـُطـِّعت أصابعُ يدي اليمنى

ووهبوا لعجزي دراجة ًٌ صدِئة ,

وحاشية ٌ أهمـِلتْ للتو :

من ها هنا قد مرَّ مبتسماً يلهو بدراجته , خذله الأمان

واسترحمته الريح , فسقط مغشيا عليه وانتهى
.
.
.

ياسر خطاب
11-27-2008, 10:58 PM
وتلفظك المحبة في كل مرةٍ إلى اكبر منها

وأعود - وأنا الصغير - إلى أصغر مني

ياسر خطاب
02-03-2009, 07:33 AM
مازلتَ تتعثر بخطوك نحوي , ولا تلتزم انصراف الخوف

على قارعة درب هجاك

تتابعك انحناءات الطريق وأنت تخبئُ كل الجهات بجيب النوايا

تحيك جريمة نحري ببطء

ويفضحك لون الحقيقة في وحل وجهك ثم أراك

وتعرف أني أراك ومازلت تنوي !!

ياسر خطاب
08-26-2009, 01:57 AM
أين من يطلق الرصاص في رأسي , قبل أن تهرب لحظة الرضا

ياسر خطاب
06-19-2010, 09:29 PM
متسع الوقت مع ضيق الحال جلبة للأفكار الغريبة
وضيق الوقت مع ضيق الحال جلبة للأفكار الغريبة نوعاً ما
وضيق الوقت مع بحبوحة الحال جلبة للأفكار المقتولة سلفاً
ومتسع الوقت مع بحبوحة الحال جلبة للأفكار الرديئة أيضاً
ومن جهة أخرى مختلفة:
متسع الوقت مع ضيق الحال جلبة للأفكار الروحانية
وضيق الوقت مع ضيق الحال جلبة للأفكار المحفزة على الصبر
وضيق الوقت مع بحبوحة الحال جلبة للأفكار الراضية عن نفسها
ومتسع الوقت مع بحبوحة الحال جلبة للأفكار المؤمنة
من سيتولى دفة القيادة في خلق المفاهيم ؟
من سيفسر الفتنة الطازجة لوجه فتاة الحي وينكر الشك
من سيفسر العبارات المفتولة في جسد الشعارات المليئة بالجدري
من سيحتاج الى بوصلة ليكتشف الخرائط المعقدة على جسد المغنية
كيف سنفرق بين بؤس الممثلة المسرحية السمراء وبين ابداعها


كل ذاك لايهم
المهم ... أن نكون بخير