مشاهدة النسخة كاملة : قضيتنا [ أنتِ ]
سلطان ربيع
01-01-2008, 07:01 PM
قبل أن أقول: أحبكِ
أتطلع لكل ما هو بعيدٌ في السكون .. أبٌ يرقب نوم أبنائه قبل المضي خلسة للثورة
وإذا ما استيقظ الصباح بهم وجدوا :
"أحبكم "
- سأسقطُ الـ [ ـكم ] وأكتفي بالكيف .. أي : أنتِ [ أحبك ] -
[ كهذا المظهر يبدو داخلي ]
لا تبالي الأماكن بغياب أحدهم نقيض ذاك الحضور المفرط الذي يلغي حتى الأماكن .
- لديك المدينة على سبيل الحُلم أو المثال :
تتبع أثاركِ , وإغفاءتك تخون مرتاديها أجيالاً عابرةً لتزرع أغنيةً وردية تزدان بها الشرفات
ولتنتهي بصخبها الثورة وترقى معزوفة الانتهاء .
لـ مارك سيزر
هاهي تصدح الآن
لـ مارك سيزر
هاهي تُنبت من جديد كل الأبطال لـ ينحنوا بكل جراحاتهم لكِ
فلـ نكف عن البحث الآن : لأنّ خلف كل ثورة أنثى
واعلمي أنكِ المقصود بذلك و لا تعلمي !
يا أيام الرهبة والهروب
لدي الآن فرحة منتقاة - أبداً - لن أتبرع بجزء من جسدي إلا مناضلاً
وليناضل ، لا بد أنْ ترتفع الأصوات بـ : أحبكِ
لا يتلبسكِ الفضول كلهم أنا وأنا لست بقليل يا [ أنا ]
حتى وإن أرغمني التيه على فقدي ..
فالفقد : [ هو أن أرى كل شىءٍ بأيّ شىءٍ ولا أراكِ ]
حسناً لـ نبدأ ساعة الصفر :
وحدكِ من جعل الانحناء محموداً
لذا أعتنقكِ مُيمّماً وجهي نحوكِ
وثمة بائسون يتيبسون بالنصر والنصر مشغول بعينيكِ ...
يستنجدون بالأساطير القديمة والحقيقة مشغولة بعينيكِ ...
وإذ يتساقط الجوع تُنبت الحاجة موتاً وبكاء ، قطعاً لا يهمني أن يفتك الجوع
و أن يركض السراب على كل الأفواه , وأن تُملأ البطون بالتراب
فـ قضيتنا أكبر من الخسائر ..
لأنّ
قضيتنا [ أنتِ ]
قضيتنا [ أنتِ ]
قضيتنا [ أنتِ ]
وتعالت الثورة .
إغفاءة حلم
01-01-2008, 07:16 PM
بعض الحروف تجعل ...أصابعك تنقاد مغمضة ..
لتسجيل الدخول ...
سلطان ربيع ...
نادر الحرف .. ثقيل الحضور ...
هكذا تعصف محبرتك .. في وجه الورق ...
وتترتب بطاعة ... خارقة ..
جد لنا .. بإنتصاراتها .. فثمة أعين .. تشتاق هكذا ..تواريخ موثقة ...
وثمة ثورات يشتاقها الإنصات... لوعيها المجنون .. كثورات حرفك هذه ..
.
.
هكذا كانت وهكذا كنت
رائع حتى في ثورتك أيها السلطان
عودة لزمن الثوار / والثوارات بلا منازع
احتراماتي
صُبـــح
01-02-2008, 01:33 AM
وتتعالى الثورة ..
ويغرق الحب بقطرات عرقِ المحاربين
يغرق وطوق نجاته منقلة صدرك .. !
هكذا أيضا تدور الأشياء هناك
كما الثورة والدماء
كما التاريخ المزور
كما الإنبعاث الجديد من قيامةٍ قديمة ..
عندها نُولد من جديد
ونستعد لثورة الحب
منفصلين ... !
تنبثق ذواتنا بفجرها المضرم بالحرائق ..
ببطاقةِ هديرٍ يلهج بذكرنا ...
طابعها صفوة حبنا المنتخب ..
مثلنا تماماً تشاركنا هتف المجد
وعرق الإنتصار ...
سيعود كلانا بلا محالة
والقضية أخطر من المقاصل والشنق
القضية حباً تعتليه ثورتنا ..
سلطان ربيع ..
القضية حرفك الذي تعالت ثورته .. وبنصره إنتصرنا ...
مبهر ...
خنساء بنت المثنى
01-02-2008, 10:34 AM
مُختلف بِتَفرد ثقيل الحِبكة والحَرف :)
اجدت وأبدعت اخي الفاضل
مودتي وأحترامي
م.عبدالله الملحم
01-02-2008, 11:35 AM
سلطان :)
المُشكلة أنها .. تشجُب و تستنكِر
لا أعلم إلى متى تبقى قضيتنا
ألسنا قضيتها ... أم أن الميزان : بلا وزن
هو : هواء
هي : هوى
أُحِبُك يا : أنت :)
يا بارع .. يا ربيع
تقديري
:
:
عبدالله الدوسري
01-02-2008, 12:34 PM
واعتلينا قمة التحدي فغبنا عن الوجود ،،
هي ثورة أخي الكريم ،،
بلا شعارات عقيمة ،، فلا ضحايا إلا الأوهام ،،
وفي الأفق نصر يلوح
مذهل كعادتك ،،
تحياتي وتقديري
بدر الحربي
01-02-2008, 06:15 PM
.
.
.
مساء الورد
أخي الكريم
[..سلطان ربيع..]
صغار القرية
يرددون في
ساحة مدرسة
بدائية:
"أحبكِ"
"كالأرض"
"كدموع الصغار"
و"رغبات الكبار"
"كالثورة"
"أحبكِ"
في الضحى
تأتي رموز مقدّسة
تغتال براءتهم
وتحرق حبهم
ذات مرة..
غلبني النعاس
قبل أن أعزف على
مسامعها نشيد
ثورتها المجيد:
فـ حرمتني من صباحاتها
بضعة أيامٍ تعزيرية
كانت كفيلة بجفاف قرنيتي
وضمور قلبي حدّ التقشف
حتى ساورها الخوف
فـ تداركتني
وأشرقت من جديد
قبل حتفٍ أكيد
لـ تتوالى أحلام الصغار
ويتوالد على ضفاف حبنا
براعم ثوّار أبرياء
يحلمون بحروب بلا دماء
وأحضان بلا أشواك..
أحبكِ
بأمجاد الغابرين
ووحشة ليل التائهين
وحناجر ثوّارٍ صامتين..!
أحبكِ..
\
سلطان اللغة:
- لك القدرة على
كتابة الأحاسيس
بأكثر من صوت وصورة..!
خالص الود والتقدير
http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif
آنا كارينين
01-03-2008, 09:28 AM
في الحب ثورة
وبعث جديد
في الحب تسليم ... وعصر يدون منذ تاريخه
آه ما أجمل أن نكون قضية
لا أن يقضى عليك
أستاذي سلطان ربيع
مررت كثيراً هنا ...
وفي كل مرة تتوه بي الدروب
وتشطح الحروف مني... خجلاً أمام هذا الكم من الجمال .
سلطان ربيع
لك خالص إعجابي وتقديري
صالح الحريري
01-03-2008, 01:11 PM
حرفك قنبلة أدبية ...
تكاد تفجر فينا شلالات القضايا الصامتة ...!
غير أننا نعتنق الصمت كنسك عابد زاهد أشقاه اتساع الكلام بمحراب لغتك ...!
هنا قلادة ذات حلقات بيضاء مترابطة ..
الفكرة ...... الحبكة ..... السرد .... الشواهد ... والمفردة .... التصوير ....
كلها تجعل من جيد المحكمة صدر التأمل لكل لقارئ ...
مبدع بحق ...
تحياتي
خالد صالح الحربي
01-03-2008, 05:22 PM
:
مُجْرِمٌ ، كأنّك المَطَر ،
لا يأتي إلاّ بالعُشْب وَ الرّيْ وَ الشُّعُور بالحَيَاة .
منذُ العنوان وأنا أقُول [ يخرب بَيتَك ] .
_ احتراماتي وَ تقديري _
سلطان ربيع
01-04-2008, 12:14 PM
بعض الحروف تجعل ...أصابعك تنقاد مغمضة ..
لتسجيل الدخول ...
سلطان ربيع ...
نادر الحرف .. ثقيل الحضور ...
هكذا تعصف محبرتك .. في وجه الورق ...
وتترتب بطاعة ... خارقة ..
جد لنا .. بإنتصاراتها .. فثمة أعين .. تشتاق هكذا ..تواريخ موثقة ...
وثمة ثورات يشتاقها الإنصات... لوعيها المجنون .. كثورات حرفك هذه ..
إغفاءة حلم
الثورة تغيير جذري لواقع لا يُحتمل فيثور المناضلون
لـ يحملوا ما تيسر لهم من قلب إمتلاء بها
محتفلين بعد النصر بمعزوفة الإنتهاء
لـ مارك سيزر
لـ مارك سيزر
لـ يوثقوا أروعها وأبرعها .
إغفاءة حلم
كم هو جميل حضوركِ .
سلطان ربيع
01-04-2008, 12:20 PM
.
هكذا كانت وهكذا كنت
رائع حتى في ثورتك أيها السلطان
عودة لزمن الثوار / والثوارات بلا منازع
احتراماتي
آفاق
سيبقى الثوار
حتى تستيقظ هي من نومها .
لكِ جل التقدير
والإحترام .
سلطان ربيع
01-04-2008, 12:46 PM
وتتعالى الثورة ..
ويغرق الحب بقطرات عرقِ المحاربين
يغرق وطوق نجاته منقلة صدرك .. !
هكذا أيضا تدور الأشياء هناك
كما الثورة والدماء
كما التاريخ المزور
كما الإنبعاث الجديد من قيامةٍ قديمة ..
عندها نُولد من جديد
ونستعد لثورة الحب
منفصلين ... !
تنبثق ذواتنا بفجرها المضرم بالحرائق ..
ببطاقةِ هديرٍ يلهج بذكرنا ...
طابعها صفوة حبنا المنتخب ..
مثلنا تماماً تشاركنا هتف المجد
وعرق الإنتصار ...
سيعود كلانا بلا محالة
والقضية أخطر من المقاصل والشنق
القضية حباً تعتليه ثورتنا ..
سلطان ربيع ..
القضية حرفك الذي تعالت ثورته .. وبنصره إنتصرنا ...
مبهر ...
الصُبح صُبـــح
في هتف الجماهير وإجتماع الحشود ثورة أخرى وتجليات أعظم
[التضحية بالعُمر إهدار عُمر ]
ولا شك بأن الموت ليس بتجربة نحيا بعدها ونستمر
إلا إن كان الهدف سامياً فالتضحية هنا مباحة والثورة واجبة .
صُبـــح :
في شوارع مدينتي لا يلقون للثوار إهتماماً
فقال لي شيخي : اثأر لذاتكِ فـ ملذاتك أولى بالثأر .
حينها تحسست خارطة النساء فلم أجد من يستحق سواها
لـ تبدأ منها الثورة .
سلطان ربيع
01-04-2008, 12:52 PM
مُختلف بِتَفرد ثقيل الحِبكة والحَرف :)
اجدت وأبدعت اخي الفاضل
مودتي وأحترامي
خنساء بنت المثنى
ثناءك يجعلني تواق للنصر
فلن أسمح للزمن بتجاوزي وثقتي بها تتناما .
أشكركِ .
سلطان ربيع
01-04-2008, 01:41 PM
سلطان :)
المُشكلة أنها .. تشجُب و تستنكِر
لا أعلم إلى متى تبقى قضيتنا
ألسنا قضيتها ... أم أن الميزان : بلا وزن
هو : هواء
هي : هوى
أُحِبُك يا : أنت :)
يا بارع .. يا ربيع
تقديري
:
أهلاً بكٍ عبدالله
و1000 مبروك وهنيئاً لها بك وهنيئاً لك بها .
أما قبل يا عزيزي :
الموازين تختلف بإختلاف القضايا
والمعتقدات
إن وصل بك الحال إلى عقيدتك فتأكد بأن الموازين عادلة
وإن لم يصل فمن الأجدر بك
الإحتفاظ بكمية الجهد التي ستبذلها
من أجل تعديل الموازين .
مداعبة :
قضيتنا [ أنتِ ]
وأنا لست بقليل يا [ أنا ]
:)
شــمــ نـجـد ــس
01-04-2008, 05:49 PM
الكاتب سلطان ربيع
لستُ ممن يجيدون التعليقات المطولة .
إنما أنت تعرف من أين تأكل الكلِم ..
وافر التحايا
سلطان ربيع
01-06-2008, 11:48 AM
واعتلينا قمة التحدي فغبنا عن الوجود ،،
هي ثورة أخي الكريم ،،
بلا شعارات عقيمة ،، فلا ضحايا إلا الأوهام ،،
وفي الأفق نصر يلوح
مذهل كعادتك ،،
تحياتي وتقديري
أهلا بك يا عبدالله
الحياة ثبات وجراءه رجل وتضحيات مناضلين
تلقى أمام المرأة الشرقية وأنوثتها ليلوح النصر في الآفق
والثورة مشهد من مسرحية لا تنتهي فصولها
إلا بالفناء أو الخلود .
سعيد بمرورك
والأجمل حضورك .
سعد المغري
01-06-2008, 12:14 PM
لا يسعنى إلا الوقوف..
أما "السلطان".
تجليلاً وأحتراماً..
وختم الحضور في هذه الثورة.
شكرآ لك.
زهرة زهير
01-06-2008, 12:37 PM
"رائعي"
سلطان ربيع ..
حرف أصيل وجميل معتق بجوهر الشعور والكلم ...
قرأتك بصدق و وعي وأدركت كم أنت جميل قلباً وقالب..
سلس التعبير عن ما يختلج ذاتك ..
لغتك جميلة أخي فلا تبخل علينا بصادق الود هنا ..
دامت قضيتك وأنت لواءها الشريف ..
موفق أخي الكريم ..
دمت بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..
سعـد الوهابي
01-06-2008, 04:35 PM
.
.
منذ الأزل وهي القضية . .
وإلى الأبد ستظل هي القضية . .
وسنواصل نحن معشر الـ آدم الثورات المتتالية والمتواصلة . .
وستبقى هي قضيتنا ووقود ثورتنا . .
فمنها نبدأ وبها نستمر . .
.
.
سيدي القدير
الكاتب / السلطان / الثائر
" سلطان ربيع "
قضيتكَ ياسيدي قضيتنا جميعاً ولكن مع
اختلاف الاماكن والوجوه والاسماء . .
كلنا ثائرون ياسيدي ولكن منا من يعلن الثورة بها عليها . .
ومنا من يعلن الثورة عليها بـ أخرى كــ هي . .
لله درك عزيزي
اشبعت ذائقتي . . وقرت عيني بـ قرائتك
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك يامشرق
(احترامات . . ثائرة )
سعـد
سلطان ربيع
01-12-2008, 10:18 PM
.
.
.
مساء الورد
أخي الكريم
[..سلطان ربيع..]
صغار القرية
يرددون في
ساحة مدرسة
بدائية:
"أحبكِ"
"كالأرض"
"كدموع الصغار"
و"رغبات الكبار"
"كالثورة"
"أحبكِ"
في الضحى
تأتي رموز مقدّسة
تغتال براءتهم
وتحرق حبهم
ذات مرة..
غلبني النعاس
قبل أن أعزف على
مسامعها نشيد
ثورتها المجيد:
فـ حرمتني من صباحاتها
بضعة أيامٍ تعزيرية
كانت كفيلة بجفاف قرنيتي
وضمور قلبي حدّ التقشف
حتى ساورها الخوف
فـ تداركتني
وأشرقت من جديد
قبل حتفٍ أكيد
لـ تتوالى أحلام الصغار
ويتوالد على ضفاف حبنا
براعم ثوّار أبرياء
يحلمون بحروب بلا دماء
وأحضان بلا أشواك..
أحبكِ
بأمجاد الغابرين
ووحشة ليل التائهين
وحناجر ثوّارٍ صامتين..!
أحبكِ..
\
سلطان اللغة:
- لك القدرة على
كتابة الأحاسيس
بأكثر من صوت وصورة..!
خالص الود والتقدير
http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif
الـ بدر [ بدر ]
الوقوف عند أسوارها جُبن
والهزيمة موت شعور أبدي
والنصر مشغول بعينيها
سحقاً للزمن لولا [ هي]
فـ [ هي ] كل مالذ من الروح وطاب
ونحن بها أبهى وأرواحنا لها [ تقنت ] .
[بدر]
ككتن لتواجدك يا طيب .
قايـد الحربي
01-16-2008, 02:30 PM
سلطان ربيع
ـــــــــــــ
* * *
[ أنتِ ] : ضمير
و كلّ ضميرٍ : قضيّة _ مابالك والـ [ نا ] لنا جميعاً !
بكلّ إتقانٍ جعلتنا : أنتَ و جعلتها قضيتنا ،
فثرنا معك / لك / بك .
كل شكرٍ لك .
سلطان ربيع
02-20-2008, 12:55 AM
في الحب ثورة
وبعث جديد
في الحب تسليم ... وعصر يدون منذ تاريخه
آه ما أجمل أن نكون قضية
لا أن يقضى عليك
أستاذي سلطان ربيع
مررت كثيراً هنا ...
وفي كل مرة تتوه بي الدروب
وتشطح الحروف مني... خجلاً أمام هذا الكم من الجمال .
سلطان ربيع
لك خالص إعجابي وتقديري
آنا كارينين
مروركِ متصفحي يغري الورد على القتال
ويحرض الحروف على الإشتعال بها ولها .
شكراً يا رائعة .
وجدان المعمر
05-07-2008, 10:17 PM
كما عرفتك
تدير الكؤوس
لنخمر في عرّي قضايانا
أيها المستظلّ
بغيمٍ
وهتانٍ
وماء
...
عاصفة الشمال
05-08-2008, 08:18 PM
رائع جدًا أن تبدع بــ( أنتِ )
سلطان ربيع / دام نبض حرفكـ .. و دمت كما تُـحب
كل التقدير .
سلطان ربيع
04-21-2021, 04:21 PM
وجدان المعمر
شكرا لمرورك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,