عبدالله الراشد
01-04-2008, 07:57 AM
يقال ان خلف كل رجل عظيم امرأة. انا مع هذه المقولة الا انني لا اتفق مع من يعتقد بان العظماء يعتمدون على نسائهم في المشورة او في مشاركتهن الحديث عن عملهم وهمومه التي يشيب لها الرأس وتخر لها الابدان .
الحديث عن العمل امام الزوجة هم « يفتك برأسها ويعصف بها ويجعلها ربما تصاب بالهرش المزمن وداء السعال . « حريمنا» اما ان يكن فقط مصدرا لشفط الجيوب واما منظرات يفضلن ان يقوم الزوج بتوصياتهن اولا باول وبلا نقاش. ويجعلن « الحبة « « قبة « لاتفه الاسباب الا من رحم ربي . وهن بالطبع يفضلن الحديث عن خطوط الموضة والكبسات ومحلات التنزيلات وفوق كل هذا يهم الزوجة معرفة حركة المصروفات والايرادات وكل تفاصيل دخل زوجها و» النواعم « في العادة يفضلن شفط الجيوب اكثر من « شفط البراطم وتنفيخها» وحتى اذا استلمن مصروفهن الشهري من الزوج يظل في اذهانهن الف سوال عن بقية مرتب الزوج وطريقة صرفه ويفعلن ذلك حتى وإن كن موظفات !!!
في مخيلة كل زوج ان تكون زوجه مطواعة تنفذ رغباته وتحقق ما يريد وهو حقه بلاشك ولكن بعض الازواج لا يساعد زوجته على الوفاء بالتزماته اذ يطلب منها ان تكون « ست البيت» والشغالة والمربية لاطفاله وربما المسئولة عن الصرف على المنزل خاصة اذا كانت موظفة .وهو بذلك يظلم نفسه قبل ان يظلم الزوجة المغلوب على امرها ولا يحسن رعاية اسرته رغم ان التعاليم السمحة في الشريعة العطرة تنص على ان الكل راع ومسئول عن رعيته.
بعض الرجال تكون مشكلتهم في الحياة بأن الزواج يصبح روتينيا وهو لديهم اشبه بالدوام المزمن الممتد طوال الاربع والعشرين ساعه . هولاء من بني الجنس الخشن لا يفضلون الا الشجب والاستنكار امام كل ما يتعلق بالزوجة وكانها من غير اهله وليست سكنا له وسلوى تحميه وتقيه من شرور الدنيا والبركة وزبدة الكلام رفقا بالقوارير فوالله ان بعض الامهات والاخوات والبنات افضل من الف رجل مجتمعين وبعضهن مشورتها تغير مجاري التاريخ والفيزياء والجغرافيا ايضا. فقط امنحوهن الفرصة للتعبير وللعمل وسترون .
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 26/12/1428
الموافق للرابع من يناير2008
الحديث عن العمل امام الزوجة هم « يفتك برأسها ويعصف بها ويجعلها ربما تصاب بالهرش المزمن وداء السعال . « حريمنا» اما ان يكن فقط مصدرا لشفط الجيوب واما منظرات يفضلن ان يقوم الزوج بتوصياتهن اولا باول وبلا نقاش. ويجعلن « الحبة « « قبة « لاتفه الاسباب الا من رحم ربي . وهن بالطبع يفضلن الحديث عن خطوط الموضة والكبسات ومحلات التنزيلات وفوق كل هذا يهم الزوجة معرفة حركة المصروفات والايرادات وكل تفاصيل دخل زوجها و» النواعم « في العادة يفضلن شفط الجيوب اكثر من « شفط البراطم وتنفيخها» وحتى اذا استلمن مصروفهن الشهري من الزوج يظل في اذهانهن الف سوال عن بقية مرتب الزوج وطريقة صرفه ويفعلن ذلك حتى وإن كن موظفات !!!
في مخيلة كل زوج ان تكون زوجه مطواعة تنفذ رغباته وتحقق ما يريد وهو حقه بلاشك ولكن بعض الازواج لا يساعد زوجته على الوفاء بالتزماته اذ يطلب منها ان تكون « ست البيت» والشغالة والمربية لاطفاله وربما المسئولة عن الصرف على المنزل خاصة اذا كانت موظفة .وهو بذلك يظلم نفسه قبل ان يظلم الزوجة المغلوب على امرها ولا يحسن رعاية اسرته رغم ان التعاليم السمحة في الشريعة العطرة تنص على ان الكل راع ومسئول عن رعيته.
بعض الرجال تكون مشكلتهم في الحياة بأن الزواج يصبح روتينيا وهو لديهم اشبه بالدوام المزمن الممتد طوال الاربع والعشرين ساعه . هولاء من بني الجنس الخشن لا يفضلون الا الشجب والاستنكار امام كل ما يتعلق بالزوجة وكانها من غير اهله وليست سكنا له وسلوى تحميه وتقيه من شرور الدنيا والبركة وزبدة الكلام رفقا بالقوارير فوالله ان بعض الامهات والاخوات والبنات افضل من الف رجل مجتمعين وبعضهن مشورتها تغير مجاري التاريخ والفيزياء والجغرافيا ايضا. فقط امنحوهن الفرصة للتعبير وللعمل وسترون .
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 26/12/1428
الموافق للرابع من يناير2008