مشاهدة النسخة كاملة : it will ends
http://www.j1jj.com/uploads/2617bd298d.jpg (http://www.jeddah4fun.com)
بعدو الوجع .. بعدوو الوجع
(http://www.4shared.com/file/34402383/49344ef3/_online.html?)
أخي الذي لم أرث عنهُ سِوا
الترفّع عن الشِكاية ..
زجر العواطف النهريّة ..
والقلب الما يغفر سوءاً قط .
أخي الذي أمضى سنوات مراهقته
الأولى يصوّب قبضتي الخديجة على القلم ,
ثمّ يأتِ بالجريدة لأقرأها بلتغتي
و يضحك ,
أخي الذي يفهم دمعِي قبل أن يجييء
فيأخذني بعيداً عنه وعنهم
و يُسكِنُ رياحي الثائرة على صدره ..
نصيري على أمّي والكبيرات ,
ضمّادتي في وجهِ الأذى , وظهري .
أخي الذي يسبقني فيما نودّ قوله , و يزاحمني
على " الزوايا " مقعدنا المفضل .
يطربُ لموسيقاي ويكابر ..
يلْعن " نجاة , حليم وطلال "
بصوت خافت لأنهم أفسدوني ..
و أثير ضحكهُ في أحلك المواقف ..
لـ يتلقّى وحدهُ عقاب أمّي
وأنجو ,
أخي الذي يُشفق على صديقاتي..
وعلى زوجي القادم ..
لانّي " الابتلاء الآلهي " لا ينقطع .
أخي الوحيد
أغنيتي الذائبة في دمي
أسفاري القديمة , والكتف الحاني ..
من بقيَ لي من بعده ؟
يهجرنا اليوم ..
يمينًا , مِثل مَن سبَقوا ...
بعيدًا مِثل مَن ذهبوا .
"يلْعن " نجاة , حليم وطلال "
بصوت خافت لأنهم أفسدوني .." *
http://www.j1jj.com/uploads/fbf4595f77.jpg (http://www.jeddah4fun.com)
زيّ الهوااااا ياحبيبي .. زيّ الهوااا
(http://ozq8.com/song-4983.ram)
-المشهدُ عالقٌ , لا يستدير .
وأنا .. أحاول أن آتي بِي حيثما تكون
وأعجز ,مثلما الدُمى , يومًا بعد آخر
أكدّس خيوطكَ في جيبيَ الخلفيّ
الصغير !وأحزن
أحزنُ كثيراً لِيدي الباردة في يدكَ ,
و لم تهتّز . -
تلك هي طريقتي الخائبة في قَول :
" إذهب "
http://www.j1jj.com/uploads/d9ba342d24.jpg (http://www.jeddah4fun.com)
___
أفكّر في الحنان
الحناان القليل الذي ما تبقّى
الإغلاقات الفجأة ,والمواعيد الشفقيّة
الحلوى تُنزع من فمِي بينما أقضِمها
وخشوع المرّات الثانية , تلك التي لم تعد
جِدّتها مُربكة ولم يفسدها التكرارُ بعد ..
في رهبةِ المُوشك .. وقيد الغير مكتمل ,
وكيف أنّهاا المُهلِكاات ومع هذا تستعبدني ..
___
( في النهاية لا بد أن نعتاد البطل ) *
ياا كل خيباتيَ الطِفلة :
طائرتي الورقيّة تهبطُ دوناً عنهم
وذاك الخيط الرقيق ينكثُ دميتي الصوف ..
أنظري , انظري اليد الآمِنة تُخادعني .
* من فيلم البارحة .
http://www.moq3.com/img/17012008/XBR71259.jpg (http://www.moq3.com/img/)
يا إلفه وهرباانه منّااا (http://www.mawaly.com/file/play/14038.html)
http://www.moq3.com/img/17012008/zox56522.jpg (http://www.moq3.com/img/)
__
مفاتيحٌ صدِئة تحكّ في قلبي ,
يا للتودّد الكاذب .
__
آبريل/ نيسان :
لم يشفع لي ميلادي
فهذا الخريفُ أبداً
"مغروسٌ على قلبي" *
__
بين الأمنية الآمنة والمُحرّمة ,
ينعقد لساني في فمكَ ..
وأضحك ..
يكفيني جداً هذا الخجل .
__
لأنّها لاتعبأ بالمسافةِ بين الرغبة
الصادقة وتنفيذها ,
وَسمُوها بـ " الأنانية " .
__
حين أطلتُ جدائلي للمرّة الأولى ,واعترضت أمّي
على إعادة القصّ , فكّرت :
كل ما نسمح بتمدّده , سيثبتُ فينا قيداً .
ربّما لهذا كان المنع هوَ الإجراء الاحترازيّ الأشهر .
__
( ما حراام ؟ )
أن تحطّ يدي بالصدفة على هذهِ
" من يوم ما ايديك لمست ايدي
وكأنك قلت يا ناار قيدي"*
بينما أنت الآن أرضيَ النائية ,
وأصغر الخُطى إليكَ مشقّة ؟ .
____________
لأنّي الليلة برداانة ..
والنوم لئيييم , يلوّح لي بلسانه من بعيييد
يلوّعني , لم يبقَ عصفورٌ بعد لينقرَ شبّاكي ..
لاّني الوحيدة , ينتثرُ الليلُ على قامتي ..
ومازلتُ البنت المُطيعة ( رغم الخصام ) :
أحبك
وآخذُ كفايتي من الطعام, ومعها مرّاتٍ كفايييتك ..
أنام على جنبيَ الأيمن ماستطعت..
ولم أعد لشرب البيبسي منذ اتّفقنا ,
أشربُ في " الكُبّايةِ" الزرقاء
والتفّ بتمتماتك
و...
و...
و..
ولأني الليلة برداانة ,
بتّ كما الفُرجة السانحة ..
قوّضتُ أناقتي في خابيةٍ من الأصواف
والجوارب الكثيفة ..
وفتحت بابِي !
أيمرّ ببالكَ أن تضحك ؟
إذن , تعال , تفرّج ..
ولكَ أن تغيظني :
(صرتِ عُلبة ألوان )
سأشرب ضحكتك ..
وأنزع بِها العتم عن قلبي .
لأنّي الساعةَ بردااانه ولا صوتك ..
لا وجهك لا نصحك لا غضبك
لا تدليلك لا خصامك
لاحنانك ولا أنت ,
تحت أكوام من الصوفِ أكتب لك :
( هات البنصر الصغنون , نتساامح )
إلاكَ , زهدتُ في الرِبح ..
وتعاميتُ عن خسائري
تعاال.. نتدفأ ,
ونُسِقط البردَ عن كتفي ..
لاشيء , عدَا " جو ربّي " يحملكِ إليّ هذهِ الأيّام ,
الغبار الأشدّ خفوتًا , فاِتحة المطر ..وحوافّ الشتاااء
الجسدان يضجّان برائحة "المستكا" وأختي تتحدّث
عن" سكود " , الكمّامات , ومايلزم ..
لا شيء , عدَا اللُقمة في يدكِ و
مخبأ وجهي في شالِك بينما
كنتِ تلاحقينها بعينٍ حارقة
لـ تكّّف عن إخافتي .
http://www.moq3.com/img/17012008/9Aq55147.jpg (http://www.moq3.com/img/)
~
بين الضمّتين
لُطخُ وشاةٍ وندم ,
بواقي العطرِ تحتَ الضفيرة ..
وشفّةٌ مُتدليّة
كطفلٍ ضلّ عن لُعَبِه .
~
لأن انتباهي ثمين جداً ..
أفضل ما يمكنني فعلهُ حِيال الرداءة
هوَ أن أتجاهلها .
( هذه هيَ طريقتي الخاصّة في قول : إشششش)
http://www.moq3.com/img/17012008/fsu15161.jpg (http://www.moq3.com/img/)
ألذّ شوقِيَ إليكَ
لمّا ..
أسترجع بالضبط
كيفَ على بطءٍ تنحني
تشكّ يديكَ ورائي
وأُغمضُ عينِي لِـحريقِ
الألف قُبلة
يبدأ بِضَمّي .
~
و أعزّ اشتياقيَ إليكَ
لمّا ..
أمسّدُ قليلُكَ على وجهِ ذاكرتي..
كأن أسترجعُ بالضبط كيفَ
تقبض يداكَ على الِمقْود ,
وكيف تدع ليمناكَ اللذّة _بينما تقود_
فَتُزيح الماءَ الرابض بأعلى صدرك ,
تشدّ ياقتك وتعود ِلتُفلتها ,
شاتماً صيف الرياض المَا
يتهذّب مع حبيبي
لأنهُ _ فقط _ حبييبي !
كالحلمِ أنا
يبرقُ لو يطول إليهِ السفَر
وينطفئُ بالقُربَى !
~
في البُعدِ
أنفرُ عن حُضنٍ يَسعني
أوَ عينٍ تحُفّ ,
أشتهي لَو
بجوفِ الغَيْبةِ أمّحي ,
وَ ألّا أكترث ,
ألّا انتبه , ألّا أكثرُ
وَ أئتلف..
أؤبدُ هذهِ الخِفّة البطييئة ,
ثمّ على رِفْقٍ ,أمّحي,
مثلَ خيطٍ منسولٍ
من ثوبِ أمّي , وحيدة ,
خَفيّة وأمّحي ي ي
مثل خيطٍ ينسحبُ
من حافّةِ قُماشِها
لا يُلحَظُ ولا ينتهي .
http://www.moq3.com/img/17012008/qUR94278.jpg (http://www.moq3.com/img/)
~
الاصبع البارد يجوس
بظهري فقرةً فقرةً .. فقره
بينما يصعدُ النواحُ إلى قلبي
مثلَ يدٍ , وتعصر :
لَكأنّهُا الخَيبة / أو " شي زيّ كذا ".
~
في مذلّة الأسقفِ الوطيئة ,
محشورةً بورقِ السولوفان كهدايا
ضخمة لم تُفتح بـعد ,
ولن ..
لكأنّها : الحريّة / البنت / الأمل ..
أو " أشياء زيّ كِذا " .
فيما لو خسرتَ تقديري ,
إذن , أجاملك ..
~
ُ وقتما تجيء المجاملة
لكسب المودّه , لنيل المكانة ,
للخوف .. للمهابه ..أو لشراء اللحظة ..
تقفُ في حلقي تماماً مثل غصّة ..
~
المجاملة :
أن أنتقِصَ " من حقيقتي " لآخر ,
أن أضع صدقي تحت قدميه ..
ولا مبرّرَ لفعلٍ لزجٍ كهذا عدا :
أن تظلّ حكراً على من خسرَ امتلاء عينِي بِه,
تحصّل على شفقتي ,ومن ثَمّ إحساني !
_
فيما بينهما ..
منذ يومين والغناء يخفتُ في رأسِها ..
إنّهُ الإذنُ بكشطِ الحَكايا ..
~
يطمئنها جداً أنّكَ
لم تكن ذاكَ القصير , الحاارق
والذي يتركُ في أثرهِ لوعةً ..
ترقّباً وشغفاً ..
و أنّكَ لستَ ذااك الطويل , العُمر
والذي يترك وراءهُ فراغاً عظيماً
لكأنّما الهُوّة تبتَلعُها
وِببُعدكَ تشقى ..
~
تلاشيتَ فيما بينهما ..
هيّناً , زااائلاً
أوالمنسيّ أبداً .
_
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,