مشاهدة النسخة كاملة : <•>~ هـل كـانَ ثـــوراً...! ~<•>
صُبـــح
01-13-2008, 05:08 PM
http://awwedoony.jeeran.com/ox.jpg
ربما فتك بي شيء ٌما ... !
فهناك ما يفتكُ بالأحياء يلتهمهم كلهبٍ في حين يبقيهم أحياءً ... والحياة تستمر ولكن داخل كفن !
هناك ما يجلبُ شروراًً من عاصفةٍ تحت إمرته ويجعل البروق في قبضته
فيُنزِل القمر من عليائهِ متخثراً كالجرح وتبعثُ الشمس بجيادٍ من سعير على أعقاب الدخان ...!
ينتزع أنياب الثعابين ويحوّل مجرى الأنهار إلى منابعَ من شؤم ...!
هذا الشيء سرعان ما سحب من كنانته سهماً ليطرحني صريعةً...
إنّ بعض السهام دقيقة لا تخطيء وهاأنذا أحترق وفي قلبي الخالي يسيطر الجنون وإيقاع عقلي الملحمي كذلك !
وبإحدى عشر عقدة ألهموني فقدان عقلي !
منذ متى وأنا هنا... ؟
أخبروني حينها بأنهم سيأخذوني في نزهة ومن وقتها وأنا هنا أتنزه بين دهاليز يتعالى فيها اعتصارات العقول الجدباء !
ومن المشاعل المتموّجة ليلاً بأروقة المكان رأيتُ اللهب يندفع عالياً ليحرق ما تبقى من عقلي ! والثور الأسود لا ينام ...في حين يجعلني متيقظة أيضاً !
ما هذه الحالة التي أجد فيها فراشي قاسياً إلى هذا الحد والأغطية تنزلق عن جنباته والنوم عدائي
وخلال الليل وما أطوله بين المجانين أستلقي مقيدةً أتقلب حتى تصرخ عظامي التّعِبة من الوجع !
وعليّ أن أعرف إن كان العقل يرمي إلى تعذيبي أم هل يتسلل أذاه سراً !
ومالذي جلب هذا الثور الأسود إلى حجرتي !
إنه يتربص بي في حين أرى كل ما حولي يتلون بالأحمر !
أعليّ أن أستسلم هكذا أم أُغذّي العقل وأقاوم !
إنّ دغدغة العقل المتبقي ستكون حاميتي في هذه المصحّة السعيدة !
وحتى تثبت لأحدهم صحة عقلك لابد من إشعال أتونك في عقولٍ ليست بذات عددٍ قليل !
فكم من الأسلاك ستلتمس في أثناء مرورك بمحاولات كهربة العالم العقلاني من حولك !
كيف كانت حياتي قبل أن تنزلق قدماي هنا ؟؟
كل ما أذكره أني إنسانة ليس في أجدادي القدماء أسماء تثير افتخاري ونسبي لا يتفرع من عظيم وهذه حقيقة، ليس ثمة خدم أو أراضي خصبة أما أبواي فــ كلاهما حريصان على مراقبة ما ينفقان !
هل كنت أمّاً ؟
عقيماً ؟
مسخاً !
لا أدري
والآن
ما هذا البهلوان الذي يقفز من سريرٍ إلى سرير؟ إنه يقفز خلال المدى مابين عيني وعيني .... !
ولكن هل أراه فعلاً .... !
راقبوا إيماءات وجهه ، عينه ، شقلبات رأسه الدائرية الكاملة !
وتلاعب حاجبيه برسائل لا تحمل كلمات، ألاعيبه حين يمشي على إصبعٍ واحد ...
لا ضير في ألاعيبه ولكن لا تجعلوه يمسكُ بشحمةِ أذني الناعمة فلطالما كرهت هذا من........ !
نعم كان هناك رجل !!
كل ما أذكره جيداً أن فيه ملامح من هذا الثور الأسود المخيف ولكن ....
هل كان ثوراً !!!!
لكن ما هو مخبأ تحت ثيابي يجعلني ارتعد !
الرعب الأعمى للإنسان أن يختبئ تحت جلده كائنٌ آخر !
هنا ...
ما أقل الساعات وما أقصرها لقاء عقاقير لا تنتهي، مكرهةٌ أنا على تناولها حيث أن في آخر مرّة دسَسْتُ كبسولةً لعينة تحت لساني جعلتني أبتلع لساني بدلاً منها !
هنا يرحل الليل والنهار لم يبدأ بعد !
وهذا الضوء الخجول ما بين آيتين يجدُ فيه الممرض المغتصب أملاً بالاختباء !
إنه يجبرني على التعرّي تحت تهديد من صديقه الثور الأسود!
افتحوا الباب المضجر وانزعوا الرتاج فأنا لا أطلب كثيراً ، فرجة صغيرة تسمح لي بالهروب من فتك هذا الثور!
ليت لي حظّ تلك الطبيبة المتغطرسة فشعرها مدهونٌ بالزيت الرخيص وإكليل الزهر ينزلق من معطفها المتمثل بالبياض، إنها تحرّض الأبواب لتصدر تلك الأنّة الواشية والتي تجعل من جميع المرضى في حالة ساكنة ومنقبضة !
وتلك الحارسة ليست أهلاً لحراسة العصافير المعششة في عقولنا إن ما تستحقه فعلاً هو حراسةُ السجون !
فغالباً ما تكبلني بالأصفاد حتى تزول نوبة جنوني وحين تكبّل يداي فسيكون هناك بديلاً عادلاً وهو رشقها بحرابٍ من سبابٍ همجيّ لا يجيده إلا العقلاء !
ولكن ... ألا يطلب أحدكم من هذا الثور أن يتركني دون مطاردة حتى أفكّ أغلالي على الأقل !
انظروا قد أتى الديك كعادته في غير وقته يدعو الذكور المجانين لكدح يومٍ جديد ... ألا تعلم أيها الديك ما من رجل ينزلق بقدمه إلى هنا قادراً على العمل !
ليت هذا الثور يطمع في التهامك أو في نتف ريشك على الأقل !
ولكن كيف تصنع وشاية بحيث لا تبقى من آثار جريمتك شيء !
اذاً أيها الديك المسكين أنت في عداد الأموات !
تطفلك أودى بك ولكن أنظر إلى الثور الذي يمضي حياته في العراك ربما سيكون من المعمّرين في الغالب !
تحت سريري ينتصب بستانٌ داكن من الخشخاش هناك ينفش الطاووس ريشه الملّون ويدعوني للرقص وتُفتَن القطة بقبلات ذكرها الذي يفتنها بمواءاته في حين أني لا أسمع مواءً بل عواء !
كنتُ محطّ ترحاب إلاّ عند الحمار ذلك المخلوق البائس ربما لأنهم تمادوا في ضربه حتى أصبح ظهره موشوماً بندوب السياط !
تحت السرير لا أحد يؤذيني بقدر ما أُلاقي الأذية فوقه فالكل هنا أشلّ صدري بالطعنات ...
مجانين لم يعرفوا أن السهام الشائكة لا تجدي ضرراً على هيكل عظمي !!
نسيت الثور !!
أين هو ؟
أحمق يغمض جفنيه ولا يعلم أن النوم ما هو إلا تقليداً للموت الكبير !
كم من المخاوف ستجلب لي هذه الحجرة وكم من الرعب سيمنحني الثور وذلك الممرض المتلصّص !
لا أعلم إلى متى سأصير شاحبة هكذا .... !
وخداي أبيضان كالملاءة المستهلكة وأطرافي مهدلّة وكعباي جافان على ما أذكر !!!
ولا من شريط وردي أجدل به شعري !!
موحلة في الحزن محفوفة بالهذيان وفيض هائل من الوسوسة يجري مدوياً في دمي ، لا وسيلة ترجى للخروج من هنا ولكن ألم يخبرني ذلك المخلوق الفضائي الذي ظهر لي بالأمس بأن مركبة فضائية ستنقلني من هنا إلى عالمه !
أخاف أن يكون عالمه مليئا بالثيران أيضاً !!!!
وفجأة يصدر الباب تلك الأنّة الواشية لتدخل الطبيبة المغرورة وتكرر نفس الأسئلة:
لماذا تؤذين عينيكِ بالبكاء ؟
ولم صدركِ مرضوضٌ وعارٍ هكذا ؟؟
لماذا ترفعين ثوبكِ تجاه فمك ؟؟
لا تنتفين شعركِ بأصابع غاضبة !
كم أنتِ مجنونة !
أيتها النكرة كم أود أن أغرس قرنيّ هذا الثور المتربص في عينيكِ !
ولكن لا....
سيعاقبوني بتلك الصدمات التي تجعلني هزيلة ولا أقوى على مقاومة هذا الثور الأسود !
وفجأة ...
دخلت الحارسة وبصحبتها سيدة أشدُّ بياضاً من باكورة الثلج النقيّ وأشدّ بياضاً من اللبن الذي يهسهس للمراعي ...
تقول الحارسة إنها أمي !!!!
اقتربت مني وبصوتٍ شاكر يتلو البركات على رأسي حيَّتني وتمتمت:
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
ولكن لماذا تصطحب معها ذلك الثور الأسود ؟؟؟؟؟
همست أمي بتردد:
" ليس ثوراً يا حبيبتي إنه زوجك "
!
صُبح
http://www.naseemalrooh.net/old/music/nabazat/04.rm
عبدالعزيز رشيد
01-13-2008, 05:23 PM
عاصفة تهبّ في غرفة العقل تعيد شريط الأحداث بشكلٍ متداخل
أحتاج لوقت كي أرتّب غرفة عقلي لأتأمّل تلك العاصفة من الأفكار
لـ حين ذلك
تحيّة لـ روحك
هند الفهيد
01-13-2008, 05:45 PM
:
ياااه ياصـــُبح ..
هنا تعب .. جفّ حلقي ياصــُبح
لكن ..تعلمين ..؟
عرفت أنهُ زوجها من البدايه ..!!
ولاأعلم لماذا ..؟!
غاليتي صـــُبح
كنتِ بارعه
ورائعه
مساؤكِ النّدى والسعاده
:
بدر الحربي
01-13-2008, 09:05 PM
.
.
.
مساء المطر
[..صُبح..]
(1-2)
(خذوا الحكمة
من أفواههم)
وَ
قصة تلك السيدة التي
أُرغمت على "فقد" عقلها
بحاجةٍ لقراءاتٍ متعددة
"عليها" و"منها"
حتى نصل لعمق الحكمة..!
لذا حتى قراءةٍ أخرى:
كوني بخير..!
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
.
.
تضعين يد الحرف على جرح إجتماعي
و تفجرين صمام الغضب بتصويرك
موجود وأجزم أنه موجود ..!
مدهشة / مدهشة
نصوصك غاليتي صبح
تقبلي مروري المتواضع ..
ودي
زهرة زهير
01-14-2008, 12:45 AM
"رائعتي"
صُبــح ..
قرأت أقصوصتك هذه وكانت رائعة حد الدهشة ..
كانت الفكرة ثابته وكانت مراحل الحكاية وتفاصيلها هي العنصر الأكثر دهشة هنا ..
تجعلين القارىء يحمل كاميرا المراقبة ويلتفت على الجهات الأربع ..
ناهيكِ عن الطلوع والنزول والاستداره ..
كانت التفاصيل جميلة جذابة ..
انتهيت من القراءة وأنا مثقلة بالكثير من اللواعج والتساؤلات ..
ترى هل النظرة الثائرة التي وجدتها هنا من خلال عدسة حرفك ..
سقطت من أفواه الثيران حد ارتطامها بحاجز غضبك !
حرفكِ يا سيدتي قلادة من نور نعلقها على جيد الوعي واللغة ..
تعشقين النحت على صدر الواقع أيا صُبح ..
فلتحذر العقول التعريه ..
مدهشه و حرفك يا ألق ..
موفقه أميرتي شكراً تتلوك بعمق ..
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
إغفاءة حلم
01-14-2008, 07:57 AM
صُبـــــــح ...
تُجدين غمسنا .. في قلب الشخصية ..
تنتزعينا من ذواتنا لتجعلينا نسكنها ...
وعلى كف البصيرة .. تُحكمين تقليبنا ..
تدحرجينا .. في خيالاتها .. بحرفنة عجيبة ...
هكذا تُمددينا في شريط تهيئاتها .. لندور ..بعجلة أفكارها دون توقف ...
هكذا تحملها .. جنون تهيائتها .. حيثُ الطائف ... بلاحول ولاقوة منها ...
وتُلبسينا .. أضواء الشخصية .. التي لم يكن سفر خيالاتها .. إلا بحدود جدران غرفة ...
صُبحي الأجمل .. صُبـــــــح ...
تُلحقين بنا ... حيثُ المجتمع ... وتجعلينا نستقيم دهشة ...
بأضوائكِ .. التي تكشف أدق أدق أدق ... تركيباته ...
فقلمك ذو قداسة عجيبة .. مجهرٌ هو يكشف عن خلايا مجتمعاتنا البسيطة والعميقة ..
قلت لكِ ذات يوم .. حين يستطيع الكاتب .. التنوع ... بإهتماماتِ قلمه .. ويخرج بها..
متسعاً عن حدود دائرته الشخصية حيث دوائرهم .. فإنه كاتب بمرتبة الدهشة ...
لأن الكتابة ليست رسالة عنّا .. بقدر ماهي رسالة تتحدث .. بشخصيات مجتمعاتنا ...
فأنتِ .. كاتبة .. بمعنى ماتحمله هذه الكلمة من أتساع ودلالات ...
ففخراً للقلم أنتِ .. وهنيئاً لنا أنتِ ... :) ...
لا أريد أن اتسع بكِ حديثاً فأضيع بكِ ولا أجدني :)
لاعدمتكِ :)
د. منال عبدالرحمن
01-14-2008, 12:05 PM
هي.. بالتأكيد أصيبت بزلال هزّ كيانها جرّاء نقل الثور لأرضِ سكينتها من قرنٍ لآخر !
مُبدعةٌ يا صُبح ..
لكِ كلّ الإعجاب والتّقدير !
شظآيا
01-14-2008, 04:40 PM
..
..
تَقاسيم الشمس بثنايا العقلِ المعجونِ بشحابةِ قدر مُنزلق
هم يتأملون بِصدى ضحكة غارت بها سارية مُجتمع مُكتظ
اَلْصُبح
إغرَورقَت بَخلايا اَلْجمال الْمتدفق صدقاً
ود الشظايا
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
صُبـــح
01-14-2008, 04:44 PM
عاصفة تهبّ في غرفة العقل تعيد شريط الأحداث بشكلٍ متداخل
أحتاج لوقت كي أرتّب غرفة عقلي لأتأمّل تلك العاصفة من الأفكار
لـ حين ذلك
تحيّة لـ روحك
القاريء الجيد الذي يبعث السعادة بأرجائي ويهندس الأجواء قبلةً على حبري وأوراقي .....!
شاعري الجميل عبد العزيز ...
ملهم الفكرة وذكي البصمة أنت :)
انتظرك ...
د. منال عبدالرحمن
01-14-2008, 04:45 PM
هي.. بالتأكيد أصيبت بزلال هزّ كيانها جرّاء نقل الثور لأرضِ سكينتها من قرنٍ لآخر !
!
هنا كان الزلزال هو المقصود ولكن سقط حرف الزاي جرّاء انفعالات الحرف ..
عذراً يا صُبح !
صُبـــح
01-14-2008, 04:47 PM
:
ياااه ياصـــُبح ..
هنا تعب .. جفّ حلقي ياصــُبح
لكن ..تعلمين ..؟
عرفت أنهُ زوجها من البدايه ..!!
ولاأعلم لماذا ..؟!
غاليتي صـــُبح
كنتِ بارعه
ورائعه
مساؤكِ النّدى والسعاده
:
رائعتي أماسي ...
ياذات الحضور الأنيق ...
جامحةٌ أنتِ بلهفة المنتشين ...
تتوسدكِ ملامح البلاغة وترسمكِ تباشير القراءة !
وهرولة النبض تفرش ياسمينها على بياض غمامك !
:)
صُبـــح
01-14-2008, 04:53 PM
.
.
.
مساء المطر
[..صُبح..]
(1-2)
(خذوا الحكمة
من أفواههم)
وَ
قصة تلك السيدة التي
أُرغمت على "فقد" عقلها
بحاجةٍ لقراءاتٍ متعددة
"عليها" و"منها"
حتى نصل لعمق الحكمة..!
لذا حتى قراءةٍ أخرى:
كوني بخير..!
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
يصفو لك الزمن ترقباً يابدر ..... !
وحتى العودة ســ تسيل الحروف كقطرة الصبر الأيوبي ... !
لا تدعها تسبق وصولك ...
:)
سعـد الوهابي
01-14-2008, 05:21 PM
بسم الله
.
.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
* وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
.
.
.
الحياة . . تحتضن . .الأبيض والأسود والأسمر والأحمر . .
تحتوي . . فكراً واعياً . . وآخر لايعي . . وثالث لايعقل . .
وفي معتركات الحياة الشتى . . تتلاشى كل القوانين . . ويضمحل الإيمان بالمعتقدات . .
تنقلب الآية . . فـ يصبح المهووس . . متعصباً . .
والعاقل . . متخلفاً . . والـ مسحور . . مجنوناً . .
والـ معيون / المصاب بـ عين مريضٌ نفسي . .
والمجاهد . . أرهابي . .
وهلم جر . . من الانقلابات والشقلبات الطافحة على وجه مجتمعنا . .
.
.
وماهذا النص . . إلا نتاج . . إحدى تلك الانقلابات على الوعي . . والتمرد على الحقيقة . .
وتشقلب المفاهيم . . والمعتقدات . .
.
.
فـ مابين . . ( ثورٌ ) كان صاحب الحصة الأكبر من النص . .
سواءً تحقيقاً في وجوده ، أو استفهاماً عن حقيقته ؟
ومابين . . أنثى / سيدةٌ . . مغلوبةٍ على أمرها. .
لم تريد يوماً أن تصبح هكذا . . .
ولم يدر بـ خلدها يوماً بأن مصيرها سيصبح مربوطاً بـ بضع عُقدٍ معقودة على كف عفريت
أو في فم ميتٍ مدفون . . أو في قنينة عطرٍ في قاع البحر / المحيط . .
تُخيل إليها إن . . من هو زوجها . . ثوراً . . تمقته . . تحتقره . . تصرخ في وجهه ولاتطيقه . .
أن من كانت يوماً . . تُحبه . . ويحبها . . أصبحت لاتطيق رؤيته . . لـ لاشيء . .
لاتعي . . حقاً . . مالذي تشكوه .؟ أو مالذي أصابها . ؟ . .
حقيقتها غابت عن أذهان الأقرب . . لأنهم فعلاً . . يمرون بما يمر به عامة المجتمع . .
من انقلاب . . في فهم الأشياء على حقيقتها . . ومحاولة لـ سبر أغوارها وأسبابها . .
والوقوف على الـ حقيقة المُغيبة عن الجميع . . إلا هي . .
تعيش . . جحيماً . . لايطاق لايشعر به سواها . .
يتمثل أمامها . . صورٌ مرعبة ، مخيفة . . تتقافز أمام عينيها . . - لاتمت للواقع بـ صلة _ .
لايهدأ لها بالاً . . ولا يقر لها قراراً . . العالم كله . . لها . . مبعثٌ لـ الشك والريبة . .
تنزوي . . على نفسها في ركنٍ قصي تارة . . وتصرخ . .تارة . . ليس جنوناً . .
كلما أبصرت . . القادم الأسود . . أو من خُيل إليها أنه ثوراً أسودا . .
مغلوبةٌ على أمرها . .
تعي هي في قرارة تفكيرها السليم . . أنها لاتعلم . . لما وصلت لهذه المرحلة ؟
فـ هي إنسانة كـ غيرها . . كانت تطمح . . في حياة هانئة مستقرة . .
ولكن . . بما أن منهم على شاكلة . . تلك الطبيبة . . في مجتمعنا كُثر . .
فـ لاعجب أن رأينا . . أمثال تلك السيدة . . أعداداً وأرقاماً خيالية
. . تتزاحم بهم . . مصحاتنا و دور القراءة . . والعلاج بالرقي . .
ويذبح من أجل قتل نعيم إنسانٍ . . ديكاً قرباناً . .
.
.
.
هم يحسدوني على موتي فـ وآسفا
. . . . . . . حتى على الموتِ لاأخلو من الحسدي . .
.
.
إن لم نخلو على الموت من الحسد . .
فما بالك . . بـ مايفوق الموت من مراتب وملذات الدنيا ؟
سيتعدى الأمر حتماً مرحلة الحسد . .
.
.
.
وتظل الحقيقة . . حبيسة صدر تلك الموغلة حزناً . .
المشرفة على حافة الجنون . . عنوةً وقسراً . . بـ مخالطتها . . لـ العقول الميتة . .
ورؤيتها مالم تستطيع العقول والقلوب القريبه منها رؤيته مثلما تراه . .
فقط . . حددوا المشكلة . . كيفما شاؤوا . . واقترحوا علاجها كيفما اتفق . .
وأصبحت الـ ضحية . . أكثر من مرة . .
***
وجهٌ قاتم من وجوه المجتمع . . والواقع المُعاش .
.
.
.
.
وجه النهار . . وسيدة الضياء . .
سيدتي . .
صُبــح . .
.
.
.
تُمطرين الحرف . . عطراً . . . وتنبتين . . المتصفح نوراً . .
وتتسللين إلى أعماقنا . . بهدوءٍ . . وتمكن . .
فـ نعيش برفقتكِ مع واقعٍ مُرٍ تارة . . وشديد المرارة تارةً أخرى . .
ولكن برفقة . . مفردتكِ الباذخة فكراً . . وأسلوبكِ . . المترف وعياً . .
وقلمكِ . . المملوء حياةً وعذوبةً . . يصبح طعم المر ألذ من الشهد . .
.
.
سردٌ قصصي . . مكتمل الصورة . .
متقن الحبكة . . متكامل الأطراف . . واضح المعالم . . ولكن بـ عدة قراءات :)
بـــ حق . . سيدتي . . تزيدين النهار . . جمالاً . . كلما تحرك قلمكِ . .
.
.
.
(همسة )
تباً . . لـ قلمٍ لايحمل . . فكراً . . وهماً . . كــ قلمكِ سيدتي . .
.
.
.
(احتراماتٌ . . خجلى)
سعــد
هدى مصلح
01-17-2008, 06:54 PM
دخلت من الأعلى وفي الأسفل إرتفع تعبي إلى الأعلى بحاله من حالات التعب
المتكررة من دسائس الشيطان والعقد والحسد
ولحاله أخرى أكثر تعباً من سابقتها وأكبر خيبة من ذي وعي
تركتها بيني وبين البين .
عزف ونزف قريب من الفرح حد البكاء .
الكاتبة صًبـــح
حرف يجبر العقل على التوقف والتمعن
يؤدي رسالة إجتماعية بوعي يلامس الكمال فمال الكمال للوعي بوعي .
تعرفين ؟
ثمّة أفكار صغيرة بحجم الكفّ
ومع هذا تخلق دوّامات هائلة ..
لا يقبضها إلا مبدع كماكِ , يجرّبها
ويفصّلها كيفما شاء .
لك م الورد مليار
+
كوب قهوه يدفّي ي
ميّادة زعزوع
01-19-2008, 05:04 AM
:")
ياللدهشّة
قصّتك حيّة أودت بِـ حياتي !
كثيرةٌ أنتِ ,
لا تنصبي أبداً يا صُبح
محبّتي.
بدر الحربي
01-20-2008, 03:45 PM
.
.
.
"مساء التميّز"
http://www.fotosearch.com/thumb/corbis/DGT065/MME041.jpg
- مدخل طاريء -
هل كانت عاقلة ومن حولها مجانين
أم هي المجنونة والبقية عقلاء؟
سؤال بلا إجابة..!
- تاريخ مرضي -
في قصة أشبه بـ
"خلايا" مأساوية "نائمة"
لم تجد من يداهمها
في مجتمع متذبذب
مادام ضررها لا يتعدى
عذابات مرضى
من طبقة بسيطة غالباً
صراخهم لا يحرك آذاناً صماء
ولو ملأ تلك "العصفوريات"
قصة ابتدأت بكيد ساحر
"ولا يفلح الساحر حيث أتى"
تلقفتها أعراف إجتماعية
احتارت في حالتها:
هل هي مجنونة بحق؟؟
- تحليل وتشخيص -
ولكن مالجنون؟
واهمٌ من ظن أنه
أدرك معنى الجنون
قد يكون المس والعين
والسحر والصدمات أسباباً
لفقد العقل ولكن تبقى الصفة
عرفاً إجتماعياً قيد الإختلاف
نزع الحجاب في مجتمعٍ ما
قد يوصف جنوناً
بينما إرتداءه في مجتمع آخر
أيضاً ضربٌ من الجنون!
قد قالوا:
في مستشفى المجانين
لا يوجد مجنون سوى الطبيب!
وقال "اينشتاين"
إن من لم يفهم نظريته النسبية
سيموت دون أن يفهم!
فهل نزعت تلك السيدة حجابها
فنزعوا عنها حجاب عقلها؟
أم
أن المسكينة لم تفهم
نسبية أينشتاين فعاشت
دون أن تفهم!
:confused:
أم أنها جُنّت من شيءٍ آخر:
(وبإحدى عشر عقدة
ألهموني فقدان عقلي !)
هكذا قالت..!
لكن..
هل هذه الحقيقة أم أنهم
لقنوها ذلك لستر الفضيحة
فربما أفقدها عقلها شيء آخر
دفنوه بغطاء "السحر"..!
فمن الجنون أن تعيش مع
كائنٍ "جماد" يذهب للعمل
كل يوم وينال رغبته منك
كل ليلة وينخمد لاتسمع منه
سوى شخيره وتبقى أنت وحيداً
تطحنك الخيالات الموحشة
ويستمر هذا النمط الحياتي
الرتيب لسنوات طويلة إلى أن
تموت كبهيمة في حظيرة
أليس هذا هو الجنون بذاته؟
:rolleyes:
أحد هذه الطرق أو ربما
جميعها قادتها لتلك
المأساة المترنحة مابين
"الوعي" و "اللاوعي"
وما ظهور الأم في ختام
القصة الحزينة إلا محاولة
أزلية لتفتيت خيوط عمل
سوء من نافثةٍ في العقد
أو ربما لإضفاء صبغة دينية
لتحسين صورة ذلك
"الثور" في عيني المسكينة
لتعود لحظيرته طائعة
في مجتمع "ثوري" النزعة
:)
- تقرير -
من يدري
لست أدري
والمسكينة لا تدري..!
والعاقل في مجتمع
مجنون بالكامل
هو المجنون الوحيد
لذا الصمت ربما أجدى
عند النبش في ترسبات
العُرف الإجتماعي
وإعتقاداته المُختلَف
عليها في الحياة..!
،
- مخرج عقلاني -
* عذراً صُبح..
أكتفي بتحليقي بعمق النص
دون تطرق لمهارتك وأسلوب
طرحك فذاك أمرٌ مسلم به
في كل ماسبق من ردود وقراءات
لاينكره كل من مرّ من هنا
عرفك أم لم يعرفك
فالإختلاف في كل شيء ممكن
إلا على الإبداع وملَكة الكتابة النادرة
وذلك كله يُرى جهراً على يديك
حفظك الله وأسبغ عليك نعمه
وزادك من فضله رفعةً وقدرا..!ً
خالص الود والتقدير
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
صُبـــح
01-22-2008, 11:44 PM
.
.
تضعين يد الحرف على جرح إجتماعي
و تفجرين صمام الغضب بتصويرك
موجود وأجزم أنه موجود ..!
مدهشة / مدهشة
نصوصك غاليتي صبح
تقبلي مروري المتواضع ..
ودي
سيدة الأفق آفاق ...
انتِ نسمة هواء تندس في صدري ...
وردة عسلية تنمو مابين مشطي وشعري ...
دمتِ للقلب ...
صُبـــح
01-22-2008, 11:51 PM
"رائعتي"
صُبــح ..
قرأت أقصوصتك هذه وكانت رائعة حد الدهشة ..
كانت الفكرة ثابته وكانت مراحل الحكاية وتفاصيلها هي العنصر الأكثر دهشة هنا ..
تجعلين القارىء يحمل كاميرا المراقبة ويلتفت على الجهات الأربع ..
ناهيكِ عن الطلوع والنزول والاستداره ..
كانت التفاصيل جميلة جذابة ..
انتهيت من القراءة وأنا مثقلة بالكثير من اللواعج والتساؤلات ..
ترى هل النظرة الثائرة التي وجدتها هنا من خلال عدسة حرفك ..
سقطت من أفواه الثيران حد ارتطامها بحاجز غضبك !
حرفكِ يا سيدتي قلادة من نور نعلقها على جيد الوعي واللغة ..
تعشقين النحت على صدر الواقع أيا صُبح ..
فلتحذر العقول التعريه ..
مدهشه و حرفك يا ألق ..
موفقه أميرتي شكراً تتلوك بعمق ..
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
ياااه أيتها الحنون كم لحضوركِ وقعٌ خاص على حرف صُبـــح !
العقل ياصديقتي ماهو إلا كمائن ، مكائد ، خدائع البشرية
كشريان دم تعاقد مع القلب ألا ينبض ابداً ليموت ...!
والسر حافل بما لا يطيقه العقل قهراً .. والسؤال الذي يطرح نفسه هل بوسعنا إفشاء طعون النفس من أقرب الخلق إليها ؟!
أم أن الكتمان مبتغى النجاة الوحيد ... !
زهرتي ..
دام لي عطر ورودكِ الغرير ...
كل الحب ...
صُبـــح
01-23-2008, 12:08 AM
صُبـــــــح ...
تُجدين غمسنا .. في قلب الشخصية ..
تنتزعينا من ذواتنا لتجعلينا نسكنها ...
وعلى كف البصيرة .. تُحكمين تقليبنا ..
تدحرجينا .. في خيالاتها .. بحرفنة عجيبة ...
هكذا تُمددينا في شريط تهيئاتها .. لندور ..بعجلة أفكارها دون توقف ...
هكذا تحملها .. جنون تهيائتها .. حيثُ الطائف ... بلاحول ولاقوة منها ...
وتُلبسينا .. أضواء الشخصية .. التي لم يكن سفر خيالاتها .. إلا بحدود جدران غرفة ...
صُبحي الأجمل .. صُبـــــــح ...
تُلحقين بنا ... حيثُ المجتمع ... وتجعلينا نستقيم دهشة ...
بأضوائكِ .. التي تكشف أدق أدق أدق ... تركيباته ...
فقلمك ذو قداسة عجيبة .. مجهرٌ هو يكشف عن خلايا مجتمعاتنا البسيطة والعميقة ..
قلت لكِ ذات يوم .. حين يستطيع الكاتب .. التنوع ... بإهتماماتِ قلمه .. ويخرج بها..
متسعاً عن حدود دائرته الشخصية حيث دوائرهم .. فإنه كاتب بمرتبة الدهشة ...
لأن الكتابة ليست رسالة عنّا .. بقدر ماهي رسالة تتحدث .. بشخصيات مجتمعاتنا ...
فأنتِ .. كاتبة .. بمعنى ماتحمله هذه الكلمة من أتساع ودلالات ...
ففخراً للقلم أنتِ .. وهنيئاً لنا أنتِ ... :) ...
لا أريد أن اتسع بكِ حديثاً فأضيع بكِ ولا أجدني :)
لاعدمتكِ :)
سيدة الأدب ...
أليفةٌ أنتِ ياصديقتي لحدّ التجلي المتكرر مابين الحرف والحرف يتسع بكِ الزمن وتعول عليكِ الأماكن مسحات تذكاراتها ... !
هل تصدقي ؟؟
بأني أصاب أحياناً بحالة رياء ما إن أقرأ لكِ رداً أو تعقيباً على مايخصني من نصوص ... !
ثمة أمراً نافذاً في حرفكِ يشعر بالمتعة الكلية والمطلقة ... !
سبحان من وهبكِ قلماً يرجفنا بنقطة حبر .. !
إغفاءتي ..
من أين أغترف لكِ سمات كلامية تليق بمنزلتك وتتموسق مع قدركِ الفارِه ؟!
صدقيني ...
لكِ قامة من جزلٌ مشيد على شمائل حرفي المتواضع ...
لا حرمتُ وصالكِ ...
:)
قايـد الحربي
01-23-2008, 12:46 PM
صُبـح
ـــــــــــ
* * *
قراءة [ 1 ] : من العنوان
[ هل كان ثوراً ...! ]
الـ [ هل ] أداة استفهام ، وللاستفهام علامة الـ [ ؟ ]
غير الموجودة !
إذن سأجزم بـ :
أنّ بعض الأسئلة ليستْ استفهاماً ، بل هي التقرير الذي
يعقبه التعجّب بـ [ ! ] - كما سبق - .
:
:
صالح الحريري
01-23-2008, 06:47 PM
يطرق الاستفهام أبواب العقل ..!؟
وضجيج الاحتمالات يكاد يحطم لوحات الآمال المعلقة بجدران المشاعر المكبوتة بتابوت الأسئلة ..!
لنفترض أنه ثور ينفث من أحشاء الرغبة حيوانيته بخوارٍ كخوار عجل السامري..
أو ركض ثيران الأسبان بشوارعها المفتوحة ..!
ساعته مؤقتة مع صوت ديك " الجن " ذلك الديك الذي يباهي بريشه طاووس الألوان ..
منثورة هي ...!
بين رقصات بهلوان .. ورغبة حيوان .. وأصوات أشياء .. وكبرياء طاووس..
ومشرط طبيبة .. وابتسامة ممرضة فاتنة ..
جميعها تحكي واقع لا خيال ..!؟
لا ادري يــــ صُبح ...
بنصكِ هذا يذهب كلّي وأعود ..
لعلّي أجد البعض الآخر يكشف عن ملامح النص غموضه ...!
أنثى اللغة
" صُبح "
هل أخبرتك بأن الحروف خلخال تزينه أقدام لغتكِ ...!؟
أم هل أخبرتكِ أن المفردات عجينة بين أنامل فكرك وماء روحكِ و نيران الجراءة ...!؟
أم أنني قلت لكِ ذات يوم بأنكِ حقلٌ من حنطة الأدب ..!؟
صدقيني لا أدري ..
إلا أنني كنت هنا وما زلت أراقب كل الأدوار المتأججة ..
بزوايا حجرتكِ المحاطة بتعويذات أمك المغلّفة بوشاح أحمر يثير ثوركِ الأسود ..!؟
أقبلي بها جاءت حيث لا أريد ..
آمل أنها تستحقكِ ..!؟
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..!؟
تحياتي
غازي العلي
01-24-2008, 09:37 AM
الفتك...والأعتصار
.العذاب...ومفرداتهِ...الأليمه..!!
حيث تتشكل الاشكال...وتتبدل الالوان..!!
وتتحول الاجساد...والارواح....الى...فُتاتٍ...بشري..!!
فاستحال...الذكر..الى....الثورِ......عذاباً..!!
فجاء يمارس...ما...مورسَ...بهِ.....بوحشيه..!!
....والانثى....الكاملة....الأنوثةِ......تراباً..!!
راحت....تبحثُ....عن....فهم...(اللامفهوم)...بعذريه. ..!!
...فاللعذاباتِ....دهاليز....وللدهاليز....ظُلماتٍ.. .حالكة..الظلمه..!!
...يحسبها....القابعُ...فيها....ان....النور...الساط ع....في العتمه..!!
...أتحسسها....وأراها.....رغم....الفارق....في التكوين...!!
...لكن...لاتكوينٌ....في...الأحساس...ولاتكوين...بقه ر...الناس..!!
...أصرخُ...من...أعماقي....في...أعماقي...(أفديكَ... يازمن..الأزمنه.)..!!
...ولان اللون...الأسود...لايتلون....بتغيـّــر...الأمكنه... !!
...زمنٌ....بهِ....حتى....الجَمال....لايرونه....كال جمال...!!
...ومدائن...العشق....أستحالت....كالمحال...!!
...مدينةٌ....غصت...بهم....(ثيرانُ...سود..)
...وهم...يرونَ...بأنهم.....كل....الكمال...!!
...الأرضُ...يملئها....الظلام...والختام.....بلا...خ ِتام..!!
...فالى...متى...يا...(كل...هذا..)...والسؤال...؟؟
...هل...فوق...هذي....الأرض...بَعدُكِ....من..(جمال)
ياصبح
شكرا...لكِ...حين....تنزفين
...وحينَ...ترسمين...ويوم...تكتبينَ.....شيـــّـــا. .!!
عذراً...أذا...طال...الحديث.....فأنَ....حرفكِ...مُع تلـيــّـــا
أخاكِ....محارب الخــيــــــّـال..!!
صُبـــح
01-27-2008, 02:47 PM
هي.. بالتأكيد أصيبت بزلال هزّ كيانها جرّاء نقل الثور لأرضِ سكينتها من قرنٍ لآخر !
مُبدعةٌ يا صُبح ..
لكِ كلّ الإعجاب والتّقدير !
رائعتي منال ..
تواصلكِ أناقة حرفية لا يجيدها إلا الكبار ... !
دمتِ بسموٍ ورفعة ...
صُبـــح
01-27-2008, 02:50 PM
..
..
تَقاسيم الشمس بثنايا العقلِ المعجونِ بشحابةِ قدر مُنزلق
هم يتأملون بِصدى ضحكة غارت بها سارية مُجتمع مُكتظ
اَلْصُبح
إغرَورقَت بَخلايا اَلْجمال الْمتدفق صدقاً
ود الشظايا
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
شظايا ...
مسكونةٌ أنتِ بهدير همسٍ غالب ....!
ينازل الكلمات ميادينها ويغالب ... :)
كثيراً من امتناني ..
آنا كارينين
01-28-2008, 11:20 PM
مساء الجنون ...
مساء الخوف...
مساء الألم ...
إشراقه أبعاد
صُبح ...
كل ذلك كان عنوان مساء عانق عالم مجنون
أبدعت حروفك في إغراقنا فيه حتى الوجع .
غاليتي .. صُبح
لن أقول لك سوا أني أعشق حروفك..
أعشقها حتى الثمالة .... وتلبس جنونها .
لكِ ولحروفك ...
خالص حبي وإعجابي
منى الصفار
01-29-2008, 01:00 PM
غاليتي صُبحْ
لطرحكِ ألفُ وردةً مِنْ ودّ
وللكلماتِ في مآقيكِ عطرْ
نعمْ .. لقدْ كانَ ثوراً !
وللحزنِ في مآقي السخريةِ ضحكْ
وللوجهِ في مآقي الوجعِ بكاءْ
لا يجيدُ هذه الحبكةَ بهذه الحرفنةْ إلّا أنتِ
دمتِ رائعةْ
ياسر خطاب
01-29-2008, 02:58 PM
ويحَ هذ القلم المتمتع بعبوديته
وهو يدعو بالغفران لواهبهِ شرف الانتماء الى الجنة ....
الى الخلود ...
ارتعاشهُ فوق الورق ثباتٌ للورق ....
صُـــبح...
ما كنت يوماً أتصفحك الا وطاش برأسي الدم
وجفت جميع مزاعمي الخضر بالرد
بما يليق الحضور المتعملق المتعالي لشخصك
دمت عالياً .... والسماء بيت العمالقة
واعجابي العَمَدْ
قايـد الحربي
02-04-2008, 05:02 PM
:
قراءة [ 2 ]
وبإحدى عشر عقدة ألهموني فقدان عقلي !
مالوّن بالنصّ :
1- الثور الأسود
2 - البهلوان
3- الثور
4- الطبيبة
5 - الحارسة
6 - الديك
7 - الحمار
8 - القطة
9 - الطاووس
10 - الممرض
11 - أمي
:
:
سلطان ربيع
02-06-2008, 04:23 AM
العنوان : هل كان ثوراً ؟
الجواب : لا طبعاً
الحُلم : أن يكون ثوراً [فقط ]
الواقع : ثور أسود [ حُدد لونه بعد تجربه] .
صُبـــح
حرفكِ هنا إعتمد على الإشارة والرمز
فخلق فكرة خارجية لا تحتاج لعناء كثير
أما فكرته الإساسية تحتاج تفكيك رموزه ومعرفه إشاراته
إستطعت بـ إقتدار مزج الأفكار ببعضها مع المحافظه على جماليات كل فكرة
والخروج بنجاح تستحقينه .
صُبـــح
02-07-2008, 04:39 PM
بسم الله
.
.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
* وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
.
.
.
الحياة . . تحتضن . .الأبيض والأسود والأسمر والأحمر . .
تحتوي . . فكراً واعياً . . وآخر لايعي . . وثالث لايعقل . .
وفي معتركات الحياة الشتى . . تتلاشى كل القوانين . . ويضمحل الإيمان بالمعتقدات . .
تنقلب الآية . . فـ يصبح المهووس . . متعصباً . .
والعاقل . . متخلفاً . . والـ مسحور . . مجنوناً . .
والـ معيون / المصاب بـ عين مريضٌ نفسي . .
والمجاهد . . أرهابي . .
وهلم جر . . من الانقلابات والشقلبات الطافحة على وجه مجتمعنا . .
.
.
وماهذا النص . . إلا نتاج . . إحدى تلك الانقلابات على الوعي . . والتمرد على الحقيقة . .
وتشقلب المفاهيم . . والمعتقدات . .
.
.
فـ مابين . . ( ثورٌ ) كان صاحب الحصة الأكبر من النص . .
سواءً تحقيقاً في وجوده ، أو استفهاماً عن حقيقته ؟
ومابين . . أنثى / سيدةٌ . . مغلوبةٍ على أمرها. .
لم تريد يوماً أن تصبح هكذا . . .
ولم يدر بـ خلدها يوماً بأن مصيرها سيصبح مربوطاً بـ بضع عُقدٍ معقودة على كف عفريت
أو في فم ميتٍ مدفون . . أو في قنينة عطرٍ في قاع البحر / المحيط . .
تُخيل إليها إن . . من هو زوجها . . ثوراً . . تمقته . . تحتقره . . تصرخ في وجهه ولاتطيقه . .
أن من كانت يوماً . . تُحبه . . ويحبها . . أصبحت لاتطيق رؤيته . . لـ لاشيء . .
لاتعي . . حقاً . . مالذي تشكوه .؟ أو مالذي أصابها . ؟ . .
حقيقتها غابت عن أذهان الأقرب . . لأنهم فعلاً . . يمرون بما يمر به عامة المجتمع . .
من انقلاب . . في فهم الأشياء على حقيقتها . . ومحاولة لـ سبر أغوارها وأسبابها . .
والوقوف على الـ حقيقة المُغيبة عن الجميع . . إلا هي . .
تعيش . . جحيماً . . لايطاق لايشعر به سواها . .
يتمثل أمامها . . صورٌ مرعبة ، مخيفة . . تتقافز أمام عينيها . . - لاتمت للواقع بـ صلة _ .
لايهدأ لها بالاً . . ولا يقر لها قراراً . . العالم كله . . لها . . مبعثٌ لـ الشك والريبة . .
تنزوي . . على نفسها في ركنٍ قصي تارة . . وتصرخ . .تارة . . ليس جنوناً . .
كلما أبصرت . . القادم الأسود . . أو من خُيل إليها أنه ثوراً أسودا . .
مغلوبةٌ على أمرها . .
تعي هي في قرارة تفكيرها السليم . . أنها لاتعلم . . لما وصلت لهذه المرحلة ؟
فـ هي إنسانة كـ غيرها . . كانت تطمح . . في حياة هانئة مستقرة . .
ولكن . . بما أن منهم على شاكلة . . تلك الطبيبة . . في مجتمعنا كُثر . .
فـ لاعجب أن رأينا . . أمثال تلك السيدة . . أعداداً وأرقاماً خيالية
. . تتزاحم بهم . . مصحاتنا و دور القراءة . . والعلاج بالرقي . .
ويذبح من أجل قتل نعيم إنسانٍ . . ديكاً قرباناً . .
.
.
.
هم يحسدوني على موتي فـ وآسفا
. . . . . . . حتى على الموتِ لاأخلو من الحسدي . .
.
.
إن لم نخلو على الموت من الحسد . .
فما بالك . . بـ مايفوق الموت من مراتب وملذات الدنيا ؟
سيتعدى الأمر حتماً مرحلة الحسد . .
.
.
.
وتظل الحقيقة . . حبيسة صدر تلك الموغلة حزناً . .
المشرفة على حافة الجنون . . عنوةً وقسراً . . بـ مخالطتها . . لـ العقول الميتة . .
ورؤيتها مالم تستطيع العقول والقلوب القريبه منها رؤيته مثلما تراه . .
فقط . . حددوا المشكلة . . كيفما شاؤوا . . واقترحوا علاجها كيفما اتفق . .
وأصبحت الـ ضحية . . أكثر من مرة . .
***
وجهٌ قاتم من وجوه المجتمع . . والواقع المُعاش .
.
.
.
.
وجه النهار . . وسيدة الضياء . .
سيدتي . .
صُبــح . .
.
.
.
تُمطرين الحرف . . عطراً . . . وتنبتين . . المتصفح نوراً . .
وتتسللين إلى أعماقنا . . بهدوءٍ . . وتمكن . .
فـ نعيش برفقتكِ مع واقعٍ مُرٍ تارة . . وشديد المرارة تارةً أخرى . .
ولكن برفقة . . مفردتكِ الباذخة فكراً . . وأسلوبكِ . . المترف وعياً . .
وقلمكِ . . المملوء حياةً وعذوبةً . . يصبح طعم المر ألذ من الشهد . .
.
.
سردٌ قصصي . . مكتمل الصورة . .
متقن الحبكة . . متكامل الأطراف . . واضح المعالم . . ولكن بـ عدة قراءات :)
بـــ حق . . سيدتي . . تزيدين النهار . . جمالاً . . كلما تحرك قلمكِ . .
.
.
.
(همسة )
تباً . . لـ قلمٍ لايحمل . . فكراً . . وهماً . . كــ قلمكِ سيدتي . .
.
.
.
(احتراماتٌ . . خجلى)
سعــد
وجه السعد ....
أي حرفٍ أجمل عبوراً من حرفك ياسعد !
بازغٌ في تباريح الفجر يتلو علينا أسرار الكون كناسك يلتحف تسابيحه عن الناس زهداً !
لتتكسر على راحتيك تعابير الجحيم المحمومة بشساعة الغفران الذي يمنح القلب هيأة النجاة !
كيف لي أن اقدم امتناني على هكذا قراءة !!
لا أملك غير أني ألتف حولك بهستيريا الشكر ووجنتي تتلحف الف حمرةٍ للثناء وأغمد الكلام في صدر القلم ...
سعد ...
دمت ناضجاً ، مبهجاً ، مانحاً للجميع حرفك الحلـم !
صُبـــح
02-07-2008, 04:49 PM
دخلت من الأعلى وفي الأسفل إرتفع تعبي إلى الأعلى بحاله من حالات التعب
المتكررة من دسائس الشيطان والعقد والحسد
ولحاله أخرى أكثر تعباً من سابقتها وأكبر خيبة من ذي وعي
تركتها بيني وبين البين .
عزف ونزف قريب من الفرح حد البكاء .
الكاتبة صًبـــح
حرف يجبر العقل على التوقف والتمعن
يؤدي رسالة إجتماعية بوعي يلامس الكمال فمال الكمال للوعي بوعي .
أستاذتي هدى ...
هو نوع من الوعي الذي يغرق مناماتي بالكوابيس ..
ذلك الوعي الذي بسببه تليف كبد المجتمع فالقشور ليست بسهلة الهضم غالباً .. !
عزيزتي ..
طوبى لي هذا الحضور وهذه المتابعة والتي أطمع بأن تستمر ..
دمتِ محفوظة محفوفة بالخيرات ..
الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
02-07-2008, 05:23 PM
,’
*
غلااااتي صُبح00
جعلتِ آآالبورة ممتلئه من سكآآآكر البذخ00
و السحـآآآآب تنقشع من شُِهب الشهد00
\
/
’.
*,
وبصقتِ تلك الذواق صوب الغروب 00
\
/
’.
*,
لنلملم عباءة الحزن ا لما يحصل من خيبآآآآآت الأزواج0
ونجثو بهمهمة اآآلتناهيد00
\
/
’.
*,
قلم يعتلي ويعتلي قمم [نحنُ هُنـآآآآ]
مسآآآآؤكِ ياعمري براءة طفل00
أخــتـك00
الندى بنت عبدالرحمن00
وَرْد عسيري
02-08-2008, 11:51 AM
أقمت ُمَناسِك خُشوع ٍ / لِـ أُقصُوصة
عَانقَت شَطر اهتِراء مُجتمع / بِـ حَرفٍ سَامق ..
يغرِسُ فِي ضَواحِي الخَفقَ وَجعاً /
وَ ترتَمِي طَهارَتَها بَين يَدي التَغطرسِ و الجُنون ..
وَ تَخر الأنفَاس لِــ ثَورِها مُتهاوِية بـ الـ [ حِـكَـمْ ] ... !!!
الضِيَاءُ / صُـبح
نُورانِيةُ الـ قَلم ِ أنتِ ..
تُجبِرينَ هَامَة الأبجَدِية عَلى الإنحنَاءِ إجلالاً له ..
مَـودةٌ طَاغِية أُطوقُكِ بِها يَا رُوح
نوف عبدالعزيز
02-11-2008, 10:58 AM
صبح
أعذري لي الوقت الذي خانني
فقد فتحت متصفحك قبل يومين ولكن ظرفا
طارئا أجبرني على أغلاقه ويحي كم ضيعت على
نفسي من متعه كم أنتي رااااااائعه
كل عبارات الشكر لا تفيك
كم شجعتني على أن أنشر بعضا من نصوصي هي
ليست بروعة حرفك ولكن أنت مصدر ألهام
لا عدمناك يارائعه
،،
،،
،
كل الود والورد
صُبـــح
02-12-2008, 02:00 AM
تعرفين ؟
ثمّة أفكار صغيرة بحجم الكفّ
ومع هذا تخلق دوّامات هائلة ..
لا يقبضها إلا مبدع كماكِ , يجرّبها
ويفصّلها كيفما شاء .
لك م الورد مليار
+
كوب قهوه يدفّي ي
للدوامات اغماءات مريرة..
ما أن تتنفس نهايات الحروف
إلا وتستحلّ الهجوم الأليف !
ألق أنتِ ألقاً يمسّ بدء الحبر فيحوله خمراً مباح :)
قبلة بين عينيكِ ..
صُبـــح
02-12-2008, 02:08 AM
:")
ياللدهشّة
قصّتك حيّة أودت بِـ حياتي !
كثيرةٌ أنتِ ,
لا تنصبي أبداً يا صُبح
محبّتي.
ميادة الجميلة :)
تعتني كثيراً بجباية السحب ...
متهيأة دوماً بشرائط المفاجآت كهدية ...
قبلاتي ..
صُبـــح
02-12-2008, 02:19 AM
.
.
.
"مساء التميّز"
http://www.fotosearch.com/thumb/corbis/DGT065/MME041.jpg
- مدخل طاريء -
هل كانت عاقلة ومن حولها مجانين
أم هي المجنونة والبقية عقلاء؟
سؤال بلا إجابة..!
- تاريخ مرضي -
في قصة أشبه بـ
"خلايا" مأساوية "نائمة"
لم تجد من يداهمها
في مجتمع متذبذب
مادام ضررها لا يتعدى
عذابات مرضى
من طبقة بسيطة غالباً
صراخهم لا يحرك آذاناً صماء
ولو ملأ تلك "العصفوريات"
قصة ابتدأت بكيد ساحر
"ولا يفلح الساحر حيث أتى"
تلقفتها أعراف إجتماعية
احتارت في حالتها:
هل هي مجنونة بحق؟؟
- تحليل وتشخيص -
ولكن مالجنون؟
واهمٌ من ظن أنه
أدرك معنى الجنون
قد يكون المس والعين
والسحر والصدمات أسباباً
لفقد العقل ولكن تبقى الصفة
عرفاً إجتماعياً قيد الإختلاف
نزع الحجاب في مجتمعٍ ما
قد يوصف جنوناً
بينما إرتداءه في مجتمع آخر
أيضاً ضربٌ من الجنون!
قد قالوا:
في مستشفى المجانين
لا يوجد مجنون سوى الطبيب!
وقال "اينشتاين"
إن من لم يفهم نظريته النسبية
سيموت دون أن يفهم!
فهل نزعت تلك السيدة حجابها
فنزعوا عنها حجاب عقلها؟
أم
أن المسكينة لم تفهم
نسبية أينشتاين فعاشت
دون أن تفهم!
:confused:
أم أنها جُنّت من شيءٍ آخر:
(وبإحدى عشر عقدة
ألهموني فقدان عقلي !)
هكذا قالت..!
لكن..
هل هذه الحقيقة أم أنهم
لقنوها ذلك لستر الفضيحة
فربما أفقدها عقلها شيء آخر
دفنوه بغطاء "السحر"..!
فمن الجنون أن تعيش مع
كائنٍ "جماد" يذهب للعمل
كل يوم وينال رغبته منك
كل ليلة وينخمد لاتسمع منه
سوى شخيره وتبقى أنت وحيداً
تطحنك الخيالات الموحشة
ويستمر هذا النمط الحياتي
الرتيب لسنوات طويلة إلى أن
تموت كبهيمة في حظيرة
أليس هذا هو الجنون بذاته؟
:rolleyes:
أحد هذه الطرق أو ربما
جميعها قادتها لتلك
المأساة المترنحة مابين
"الوعي" و "اللاوعي"
وما ظهور الأم في ختام
القصة الحزينة إلا محاولة
أزلية لتفتيت خيوط عمل
سوء من نافثةٍ في العقد
أو ربما لإضفاء صبغة دينية
لتحسين صورة ذلك
"الثور" في عيني المسكينة
لتعود لحظيرته طائعة
في مجتمع "ثوري" النزعة
:)
- تقرير -
من يدري
لست أدري
والمسكينة لا تدري..!
والعاقل في مجتمع
مجنون بالكامل
هو المجنون الوحيد
لذا الصمت ربما أجدى
عند النبش في ترسبات
العُرف الإجتماعي
وإعتقاداته المُختلَف
عليها في الحياة..!
،
- مخرج عقلاني -
* عذراً صُبح..
أكتفي بتحليقي بعمق النص
دون تطرق لمهارتك وأسلوب
طرحك فذاك أمرٌ مسلم به
في كل ماسبق من ردود وقراءات
لاينكره كل من مرّ من هنا
عرفك أم لم يعرفك
فالإختلاف في كل شيء ممكن
إلا على الإبداع وملَكة الكتابة النادرة
وذلك كله يُرى جهراً على يديك
حفظك الله وأسبغ عليك نعمه
وزادك من فضله رفعةً وقدرا..!ً
خالص الود والتقدير
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
منشورةٌ هي بأوجاع كثيرة وعلى مشارف العقل تمتد أشرعتها المجنونة في تأهب كامل للإقلاع بإتجاه اللاعقل !!
سألتها كثيراً ...
كيف يدفعوننا البعض الى الجنون ؟؟
قالت :
حين يكون العقل هو آخر منفذ للبقاء بين المجانين والعكس قد يكون صحيحاً ... !
بدر ...
حرفك وجهة حين يتملكنا التيه فهو الذي يسرح بنا بين تلافيف الحياة البيضاء ، يقودنا بروية الى لهيب الفكر المتحضر والواعي والسليم ... !
يروينا بحديثٍ يحتوينا بفيضٍ من النضوج المتصاعد نوراً ... !
صُبـــح
02-18-2008, 01:42 AM
صُبـح
ـــــــــــ
* * *
قراءة [ 1 ] : من العنوان
[ هل كان ثوراً ...! ]
الـ [ هل ] أداة استفهام ، وللاستفهام علامة الـ [ ؟ ]
غير الموجودة !
إذن سأجزم بـ :
أنّ بعض الأسئلة ليستْ استفهاماً ، بل هي التقرير الذي
يعقبه التعجّب بـ [ ! ] - كما سبق - .
:
:
الأستاذ القدير قايد ..
القراءة الأولى رؤية برويّة على إمتداد عقود العنوان المعتمة ..
بعض الأسئلة ليست إستفهاماً بل تمويهاً (( ضلالي )) أو (( ضبابي )) ..
أيها الجميل ..
ينابيعك لا يداهمها الجفاف .. !
عبدالعزيز رشيد
02-18-2008, 04:12 PM
"كان زوجك" ! جملة تبعث بالـ آاااه بعيدا في سماء الإبتعاد
,
[دنيا مجنونة في عين عاقلة:دنيا عاقلة في عين مجنونة] !
ماأعجب المخلوقات التي كوّنتها أحرفك وماأبرع ذلك الضجيج الذي يحدثه حرفك بـ هزّه لتلك الغرفة وإثارة الفوضى بـ تلك المخلوقات والاكثر من ذلك تلك التساؤلات تلك التساؤلات الـ ب ر ي ئ ـة من عينٍ شاخصة بـ رعب وظُلم وكأننا رأينا دنياها على حقيقتها أي من خلال عينها فـ عينها مهما كانت مجنونة لن تكذب ولن نكذب رؤيانا كذلك لن ننسى مساحة العجب في التساؤل المثقل بالحسرة "هل كان ثورا؟" وكأنّ الـ"نعم" هنا تتوارى خجلا ولاتكاد تظهر خاصة عند زيارة أمّها وهي تجيب بـ نفسها "كان زوجك!" لـ تقول الـ "نعم" لك "بل كان ثورا!"
.
كلّ ذلك رسم في لوحة حرفٍ بديعة
الـ صُبح صُبح شكرا لـ فرشاة خيالاتك
صُبـــح
02-23-2008, 09:58 PM
يطرق الاستفهام أبواب العقل ..!؟
وضجيج الاحتمالات يكاد يحطم لوحات الآمال المعلقة بجدران المشاعر المكبوتة بتابوت الأسئلة ..!
لنفترض أنه ثور ينفث من أحشاء الرغبة حيوانيته بخوارٍ كخوار عجل السامري..
أو ركض ثيران الأسبان بشوارعها المفتوحة ..!
ساعته مؤقتة مع صوت ديك " الجن " ذلك الديك الذي يباهي بريشه طاووس الألوان ..
منثورة هي ...!
بين رقصات بهلوان .. ورغبة حيوان .. وأصوات أشياء .. وكبرياء طاووس..
ومشرط طبيبة .. وابتسامة ممرضة فاتنة ..
جميعها تحكي واقع لا خيال ..!؟
لا ادري يــــ صُبح ...
بنصكِ هذا يذهب كلّي وأعود ..
لعلّي أجد البعض الآخر يكشف عن ملامح النص غموضه ...!
أنثى اللغة
" صُبح "
هل أخبرتك بأن الحروف خلخال تزينه أقدام لغتكِ ...!؟
أم هل أخبرتكِ أن المفردات عجينة بين أنامل فكرك وماء روحكِ و نيران الجراءة ...!؟
أم أنني قلت لكِ ذات يوم بأنكِ حقلٌ من حنطة الأدب ..!؟
صدقيني لا أدري ..
إلا أنني كنت هنا وما زلت أراقب كل الأدوار المتأججة ..
بزوايا حجرتكِ المحاطة بتعويذات أمك المغلّفة بوشاح أحمر يثير ثوركِ الأسود ..!؟
أقبلي بها جاءت حيث لا أريد ..
آمل أنها تستحقكِ ..!؟
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..!؟
تحياتي
وريثنا ...
وهل أخبرتك من قبل بأنك مليكٌ للأمد الإنساني ...؟
فائق الدهشة ، معتمر بنكهة البياض ..
من غيرك يراني كاملة الحرف بربك ؟!
أنت ولا سواك نجيب الروح البشرية الكريمة التي تروينا بعبق ولاءها الممتد الى النهاية !
رائعي صالح الحريري ...
دمت عاليةً بك أتنفس مهابة فجرك الباسم بسخاءٍ يستبقيني بخير .... !
داعيةٌ المولى أن يستبقيك فارعاً كرنين الذهب الأصيل ...!
دام لي حضورك الممتشق ابهاراً ولا عدمتك ...
صُبـــح
02-29-2008, 12:05 AM
الفتك...والأعتصار
.العذاب...ومفرداتهِ...الأليمه..!!
حيث تتشكل الاشكال...وتتبدل الالوان..!!
وتتحول الاجساد...والارواح....الى...فُتاتٍ...بشري..!!
فاستحال...الذكر..الى....الثورِ......عذاباً..!!
فجاء يمارس...ما...مورسَ...بهِ.....بوحشيه..!!
....والانثى....الكاملة....الأنوثةِ......تراباً..!!
راحت....تبحثُ....عن....فهم...(اللامفهوم)...بعذريه. ..!!
...فاللعذاباتِ....دهاليز....وللدهاليز....ظُلماتٍ.. .حالكة..الظلمه..!!
...يحسبها....القابعُ...فيها....ان....النور...الساط ع....في العتمه..!!
...أتحسسها....وأراها.....رغم....الفارق....في التكوين...!!
...لكن...لاتكوينٌ....في...الأحساس...ولاتكوين...بقه ر...الناس..!!
...أصرخُ...من...أعماقي....في...أعماقي...(أفديكَ... يازمن..الأزمنه.)..!!
...ولان اللون...الأسود...لايتلون....بتغيـّــر...الأمكنه... !!
...زمنٌ....بهِ....حتى....الجَمال....لايرونه....كال جمال...!!
...ومدائن...العشق....أستحالت....كالمحال...!!
...مدينةٌ....غصت...بهم....(ثيرانُ...سود..)
...وهم...يرونَ...بأنهم.....كل....الكمال...!!
...الأرضُ...يملئها....الظلام...والختام.....بلا...خ ِتام..!!
...فالى...متى...يا...(كل...هذا..)...والسؤال...؟؟
...هل...فوق...هذي....الأرض...بَعدُكِ....من..(جمال)
ياصبح
شكرا...لكِ...حين....تنزفين
...وحينَ...ترسمين...ويوم...تكتبينَ.....شيـــّـــا. .!!
عذراً...أذا...طال...الحديث.....فأنَ....حرفكِ...مُع تلـيــّـــا
أخاكِ....محارب الخــيــــــّـال..!!
في قصص المآسي لا عزاء لمثلها سوى ما قيل
بأن المطر لم يكن سوى "بكاء السماء"
وأن الزرع ماهو إلا قروح تتوسد أدمة الأرض
والهواء ماهو إلا طعون يمزق بواطن الصدر أكسجينها وكربونها
الحياة يا أستاذي
مزيج من رعب آدمي وغير آدمي
يتوحد كله في مصب واحد
ينتهي بفقدان العقل أو يشلّ القدرة على الحركة
وكلاً منهما أبشع نهاية من الآخر
الشاعر القدير
غازي العلي ..
تكدّس البياض غيمات وقبّل الريح مباسم الغيمات
ليتناثر عبق حضورك ثقيلاً ممتلئلاً هكذا ..
ودّي ..
صُبـــح
02-29-2008, 12:09 AM
مساء الجنون ...
مساء الخوف...
مساء الألم ...
إشراقه أبعاد
صُبح ...
كل ذلك كان عنوان مساء عانق عالم مجنون
أبدعت حروفك في إغراقنا فيه حتى الوجع .
غاليتي .. صُبح
لن أقول لك سوا أني أعشق حروفك..
أعشقها حتى الثمالة .... وتلبس جنونها .
لكِ ولحروفك ...
خالص حبي وإعجابي
طفوٌ جارف من المشاعر المتغالية في عمقها تنداح نحوكِ بلهفة ... !
كيف لا !
واحتراف حضوركِ متجذر بروح الحرف وكاتبته ياحلوتي !
وبهكذا جمال تعتاد العين التباهي وتنحر الصلات وصلاً يأتي بخطاكِ من جديد ...
آنا كارينين ..
أهلاً بكِ دوماً ...
صُبـــح
02-29-2008, 12:16 AM
غاليتي صُبحْ
لطرحكِ ألفُ وردةً مِنْ ودّ
وللكلماتِ في مآقيكِ عطرْ
نعمْ .. لقدْ كانَ ثوراً !
وللحزنِ في مآقي السخريةِ ضحكْ
وللوجهِ في مآقي الوجعِ بكاءْ
لا يجيدُ هذه الحبكةَ بهذه الحرفنةْ إلّا أنتِ
دمتِ رائعةْ
القائمة على الروح منى ..
أنتِ سحرٌ فاتن يواصل ترّسبه فيّ !
دمتِ موصولة بوهج تأملاتي ..
شكراً تليق ..
صُبـــح
03-23-2008, 06:18 PM
ويحَ هذ القلم المتمتع بعبوديته
وهو يدعو بالغفران لواهبهِ شرف الانتماء الى الجنة ....
الى الخلود ...
ارتعاشهُ فوق الورق ثباتٌ للورق ....
صُـــبح...
ما كنت يوماً أتصفحك الا وطاش برأسي الدم
وجفت جميع مزاعمي الخضر بالرد
بما يليق الحضور المتعملق المتعالي لشخصك
دمت عالياً .... والسماء بيت العمالقة
واعجابي العَمَدْ
ياسر ..
تذكرني بالبياض وأحد الصباحات البعيدة !
أنت حرف ينبت في مساماته الحلم فتخرج بالمنافي إلى نزهة عاجلة وتعود بدونها !
شكراً لما تعلم وعذراً لما لا تعلم ...
صُبـــح
03-23-2008, 06:24 PM
:
قراءة [ 2 ]
مالوّن بالنصّ :
1- الثور الأسود
2 - البهلوان
3- الثور
4- الطبيبة
5 - الحارسة
6 - الديك
7 - الحمار
8 - القطة
9 - الطاووس
10 - الممرض
11 - أمي
:
:
القائد قايد ...
إقتربت ولكنك لم تصل فسبحان من وضع سره فيك يا صديق... !
وصلك لحنٌ دائم وروحك منتهى ..
مروان إبراهيم
03-25-2008, 07:56 PM
:
كثيراً ما قرأت هذا النص .. عدد دهشتي به !
اجدني عاجز عن قياس كم البهجة المؤلمة
هُنا ، هي هكذا الاشياء الجميلة
يُقال لها : لا أعلم !
!
الكريمة : صُبح !
هذا النص يُشبه مخطوطة عثروا عليها
بعد مئات السنين من الفقد ، كان حرفك
يحمل مسؤولية اللغة والمجتمع !
مدهش واكثر !
تقديري لك !
!
صُبـــح
03-30-2008, 06:11 PM
العنوان : هل كان ثوراً ؟
الجواب : لا طبعاً
الحُلم : أن يكون ثوراً [فقط ]
الواقع : ثور أسود [ حُدد لونه بعد تجربه] .
صُبـــح
حرفكِ هنا إعتمد على الإشارة والرمز
فخلق فكرة خارجية لا تحتاج لعناء كثير
أما فكرته الإساسية تحتاج تفكيك رموزه ومعرفه إشاراته
إستطعت بـ إقتدار مزج الأفكار ببعضها مع المحافظه على جماليات كل فكرة
والخروج بنجاح تستحقينه .
سلطان ...
هل تعدني أن تبقى غيمة مطلقة بيد اللغة تمطرها أنّى شاءت ؟!
تغلّف الحرف بالماء فترشح المعاني ؟!
يا أنت ..
إنعتاق حرفك صهيل وأقسم على ذلك ..
صُبـــح
03-30-2008, 06:16 PM
,’
*
غلااااتي صُبح00
جعلتِ آآالبورة ممتلئه من سكآآآكر البذخ00
و السحـآآآآب تنقشع من شُِهب الشهد00
\
/
’.
*,
وبصقتِ تلك الذواق صوب الغروب 00
\
/
’.
*,
لنلملم عباءة الحزن ا لما يحصل من خيبآآآآآت الأزواج0
ونجثو بهمهمة اآآلتناهيد00
\
/
’.
*,
قلم يعتلي ويعتلي قمم [نحنُ هُنـآآآآ]
مسآآآآؤكِ ياعمري براءة طفل00
أخــتـك00
الندى بنت عبدالرحمن00
الندى ...
تأتين فتذوب كل الأغلفة ..
تتسرب الظلال وتنقشع الأغطية .. !
حرفكِ بوتقة نجاة ...
أهلاً تكسوكِ ..
صُبـــح
03-30-2008, 06:22 PM
أقمت ُمَناسِك خُشوع ٍ / لِـ أُقصُوصة
عَانقَت شَطر اهتِراء مُجتمع / بِـ حَرفٍ سَامق ..
يغرِسُ فِي ضَواحِي الخَفقَ وَجعاً /
وَ ترتَمِي طَهارَتَها بَين يَدي التَغطرسِ و الجُنون ..
وَ تَخر الأنفَاس لِــ ثَورِها مُتهاوِية بـ الـ [ حِـكَـمْ ] ... !!!
الضِيَاءُ / صُـبح
نُورانِيةُ الـ قَلم ِ أنتِ ..
تُجبِرينَ هَامَة الأبجَدِية عَلى الإنحنَاءِ إجلالاً له ..
مَـودةٌ طَاغِية أُطوقُكِ بِها يَا رُوح
أثير الورد ..
مانحن ياعزيزتي إلا شتات حروف تعرقلت فينا الجهات وضاعت بالغرائز وجهاتنا ..
ألهبتنا المرارات وإرتطمت بناصيتنا الحقيقة !
ياورد ..
سواحل حرفكِ لقاء ..
صُبـــح
03-30-2008, 06:29 PM
صبح
أعذري لي الوقت الذي خانني
فقد فتحت متصفحك قبل يومين ولكن ظرفا
طارئا أجبرني على أغلاقه ويحي كم ضيعت على
نفسي من متعه كم أنتي رااااااائعه
كل عبارات الشكر لا تفيك
كم شجعتني على أن أنشر بعضا من نصوصي هي
ليست بروعة حرفك ولكن أنت مصدر ألهام
لا عدمناك يارائعه
،،
،،
،
كل الود والورد
رائعتي نوف ..
أنتِ مثل حقلٍ بكر ينساب من بين سنابله هديل الحمام :)
نداكِ معجونٌ بقوافل ورد ...
شكراً وأكثر ..
ساره الحمد
04-04-2008, 08:47 PM
؛
؛
؛
آووه على حرفك ياصبح
نصل غرس بالقلب
ودّي
صُبـــح
04-19-2008, 05:43 PM
"كان زوجك" ! جملة تبعث بالـ آاااه بعيدا في سماء الإبتعاد
,
[دنيا مجنونة في عين عاقلة:دنيا عاقلة في عين مجنونة] !
ماأعجب المخلوقات التي كوّنتها أحرفك وماأبرع ذلك الضجيج الذي يحدثه حرفك بـ هزّه لتلك الغرفة وإثارة الفوضى بـ تلك المخلوقات والاكثر من ذلك تلك التساؤلات تلك التساؤلات الـ ب ر ي ئ ـة من عينٍ شاخصة بـ رعب وظُلم وكأننا رأينا دنياها على حقيقتها أي من خلال عينها فـ عينها مهما كانت مجنونة لن تكذب ولن نكذب رؤيانا كذلك لن ننسى مساحة العجب في التساؤل المثقل بالحسرة "هل كان ثورا؟" وكأنّ الـ"نعم" هنا تتوارى خجلا ولاتكاد تظهر خاصة عند زيارة أمّها وهي تجيب بـ نفسها "كان زوجك!" لـ تقول الـ "نعم" لك "بل كان ثورا!"
.
كلّ ذلك رسم في لوحة حرفٍ بديعة
الـ صُبح صُبح شكرا لـ فرشاة خيالاتك
تاهت صيحتها في أصداء الحقيقة ياشاعري ..
وتهاتفت في أمداء ذهنها أهازيج الوهن ...
إنها النهاية المنطفئة حين تتعثر خطوات الواقع !!
عبد العزيز ..
إنه زمن الأسئلة الصعبة :
هل كان ثوراً ؟؟
لحضورك النور ألف سلام ... !
صُبـــح
04-21-2008, 06:43 PM
:
كثيراً ما قرأت هذا النص .. عدد دهشتي به !
اجدني عاجز عن قياس كم البهجة المؤلمة
هُنا ، هي هكذا الاشياء الجميلة
يُقال لها : لا أعلم !
!
الكريمة : صُبح !
هذا النص يُشبه مخطوطة عثروا عليها
بعد مئات السنين من الفقد ، كان حرفك
يحمل مسؤولية اللغة والمجتمع !
مدهش واكثر !
تقديري لك !
!
يامروان ...
العالم يضجّ بنماذج كانت فيها المرأة ملاكاً فتبدلت ملاكماً ..
هي الحياة ياصديق نسير في مجراها ولا نأبه لخيال المجانين !!
أنت ..
كفيلٌ بصناعة العقل والفكر والحرف وأشياء ليست بـ يسيرة !
ودّ ..
خالد العتيبي
10-16-2008, 09:32 PM
.
.
.
منذُ أشهر وهذا السؤال / النص يعيدني إليه ، ويعيد لي التفكير العميق ، ويعيد للكتابة مابدأت في فقده ..!
أيضاً .. منذُ أشهر وهذا النص / السؤال يأخذني كثيراً ، ويأخذ منّي الدهشة
القصوى ، ويأخذ للقراءة حقّها من الوقت الضائع ..
والتحكيم .. والذوق المتدنّي .
.
.
منذُ أن قرأتَ هذا الجواب الكامل وإيماني بأنَّ هناك كتابة لاتنتهِ ..
لاتموت ..
لاتُملْ ..
في إزدياد مسمر .
ياصبح :
رغم ماتسكبينه في أغلب صفحاتك من ألَم
إلا أنَّ بعض الألم نتمنّى أن يفارق الموجوعين به سريعاً
ولا تبرحنا نكهته لـ الأبد .
وللأبجديّة صبحٌ منير .
http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif
صُبـــح
10-23-2008, 03:00 AM
؛
؛
؛
آووه على حرفك ياصبح
نصل غرس بالقلب
ودّي
ساره ...
الرقيقة الأنيقة ...
مشنوقة الصفحات على أعتاب انتظارك ... !
كوني بسلام ...
صُبـــح
10-23-2008, 03:07 AM
.
.
.
منذُ أشهر وهذا السؤال / النص يعيدني إليه ، ويعيد لي التفكير العميق ، ويعيد للكتابة مابدأت في فقده ..!
أيضاً .. منذُ أشهر وهذا النص / السؤال يأخذني كثيراً ، ويأخذ منّي الدهشة
القصوى ، ويأخذ للقراءة حقّها من الوقت الضائع ..
والتحكيم .. والذوق المتدنّي .
.
.
منذُ أن قرأتَ هذا الجواب الكامل وإيماني بأنَّ هناك كتابة لاتنتهِ ..
لاتموت ..
لاتُملْ ..
في إزدياد مسمر .
ياصبح :
رغم ماتسكبينه في أغلب صفحاتك من ألَم
إلا أنَّ بعض الألم نتمنّى أن يفارق الموجوعين به سريعاً
ولا تبرحنا نكهته لـ الأبد .
وللأبجديّة صبحٌ منير .
http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif
أنت ومضة يا خالد ...
ومضة من معجم مكتظ بالمعاني والدلائل والإمكانات ...
حين أجدك أعلم بيقين أن الكتابة بخير وكذلك القراءة ..
سعيدةٌ بمتابعتك ياطيب ...
صباحك ألق ...
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,