مشاهدة النسخة كاملة : استرخاءٌ مابين غزلها وعتبها . .
سعـد الوهابي
01-14-2008, 06:14 PM
بسم الله . .
الذي . . قسّم الحُسن في الأنام . .
فجعل نصيب حبيبتي منه وافراً وفرة الماء في المحيط . .
وبعد :
أحبتي هنا . . وهناك . . كل من تقع عيناه على حروفي الذاوية . .
وحتى لا يُشاع عني أني أطيل الغياب ، وأتعالى . .
ولـ التواصل . . أتيتكم . .
فأنا أكتب لـ أنها حدثتني / حبيبتي ذات صراحة : أني أحبك كاتباً . .
وأن حبي لك ستفقد ثُلثه إن فقدت ملكة الكتابة . .
سألتها عن الثلثين الباقيين فـ أجابتني : لـ عينيك ، وشخصيتك . .
واعتذر لكم ياأحبتي مُقدماً . . فقلمي المنهك وقلبي المنهك وعقلي المتقد
لاتُنافِس . . .
عُمق مُفردة " قايد الحربي " . . .
ولا حبكة أفكار " صُبــح " . . .
ولاقراءات " خالد صالح الحربي " . . .
ولا فلسفيات " سلطان ربيع " . . .
ولا موشحات الـ غيث " غيث الحربي " . . .
ولا قلائد الوريث " صالح الحريري " . . .
ياسادتي وسيداتي . .
أنا هكذا . . كـ الماء ، كالمطر بسيط . . ولكن يروي الظمأ
أنا بينكم كـ حروفي كـ كلماتي كـ أفكاري التي تقرأونها . .
عفوي ، بسيط ، أبيض ، أُتقن قراءة الروح . . وأتفنن في ذلك . .
عشت حياةً بـ ثلاث مراحل . . بدوية وقروية ومدنية
وأخذت من كل واحدةٍ منها خلاصتها . .
وتلك الخلاصة ياأحبتي . .
هي ماتضخه لكم عروق قلبي وخلايا عقلي هنا . .
فـ تقبلوها . . بـ رحابة صدر . . واعذروا عفويتي وتلقائيتي وبدائيتي
.
.
.
.
في الحب . . نتعلق بـ قشة . . ونحيا بهمس . . ونعيش على بصيص أمل . .
وقودنا شعورٌ فشلنا في تفسيره . . يُغيرنا ، يُشكلنا ، يكتسحنا ولا نراه . .
نؤمن بـ وجوده ونمارسه ونعايشه ولا نعرف له وجه سوى وجه من نحب . .
نتعلق في حبنا بـ همسة ، كلمة ، تصرف لطيف او عفوي . .
وفي حبي . . اكتشفت مواطن جمالٍ لم أرها قبل أن أحب . .
وتعلمت أشياء عجزت عن تعلمها من قبل في حياتي . .
لم أكن أؤمن بـ أنه سيأتي يوماً أجد من يتغزل في نظرتي ، في كلماتي . .
لا لشيء ولكن لأني لم أتعاطى ترياق الحب من قبل . . كما أفعل الآن . .
فبعد أن شربته حتى آخر قطرة . .
وجدت الاختلافات . . ورأيت العجائب . .
حتى حروف لغتنا الأم التي نمارس الحديث بها كل يوم وكل لحظة
لم اتوقع أنها ستبدو لي بـ جمال ماأراها عليه الآن في صحبة
من جعلت لـ كل شيء في حياتي طعمٌ ونكهة
وجمالٌ كنت أعمى عنه قبل أن أعرفها . .
ياسادتي وسيداتي . .
كلماتٌ . . أقف عندها كثيراً . . فـ أحببت أن تشاركوني الوقوف . .
احتراماً . . تقديراً . . تبجيلاً . .
لـ من أكسبتها الجمال . . ومنحتها الحسن . . وأظهرت مفاتنها لـ العيان . .
( يلعن أبو الحب ) ، ( بس ) ، ( غــانا )
مفرداتٌ لها في حياتي وقفات . .
بين السحر ، والقهر . .
.
.
.
" يلعن أبو الحب "
في ذات قهر وغبن وظلم وقسوة وانكسار ومحاولة للتعبير عن امتعاض تام
سمعتها ذات مرة من فمِ ذات الابتسامة السر
وهي في حالة انكسار وامتعاض تام في حالة غبن واستغراب تام لما يحدث لها . .
لم تستغ أن يخطأ أحداً في حقها يوماً فـ تتغاضى عن ذلك الخطأ . .
وأي خطأ . . خطأ لم تغفر لـ غيري أصغر منه فـ كيف تغفره لي . .
لم تتوقع أن تشعر بالإهانة والانكسار وتقابل ذلك بالبكاء والصمت والصفح
امتعاضها التام من حالها . .
واستغرابها من ذلك الشعور الذي تعيش تحت تأثيره . .
جعلها تعلنها بانكسار ومدويةٌ قتلتني بها إلى الأبد . . وأدمت مقلتي :
( يلعن ابو الحب )
وانا أقول لها :
( يلعن أبو الزعل ) :)
.
.
.
( بس )
في نهاية كل جملة . . تأكيد حقيقي على نهاية الجملة . . ( بس )
هالحرفين . . فيهما سحر حسب قول " برونزيتي "
لطالما تغزلت فيهما وكررتهما . . فيهما عفوية قروي . .
وترويض لـ حرفين بـ نقاء حنجرة بدوي . .
.
.
.
( غانا )
بتضخيم الغين والألف ومن ثم الكل :)
بلدٌ أفريقي . . أصبحت أشجعه في الرياضة
واستطلع أخباره يومياً . .
وقد تكون رحلتي الصيفية القادمة إليه - ربما - .
لاأعلم كيف سقط سهواً على لساني ذات حديث . .
فأتت الضحكة مجلجلة من الطرف الآخر . .
وباستفهام بريء مني لها " مابكِ ؟ "
أتت الإجابة لـ تجعل من غانا بلدٌ محبب ومفضل . .
قالت " لاأعلم عندما سمعتها خرجت من بين شفتيك على هذا النحو
خُيّل لي أن غانا البلد الأفريقي بكامل مساحاته وجغرافيته وتاريخه حضر بين يدي "
صمَتُ برهةً ثم أطلقت ضحكة خجولة . .
وأعدتُ بناء " غـــانـــا " لـ عينيها لتصبح من بلدان العالم الأول .
.
.
.
ياسادتي وسيداتي . .
وخلاصة مراحل حياتي الثلاث :
جلادة بدوي ، وعفوية قروي ، وتحضر مدني
وتزاوج تام بين تلك المراحل الثلاث
مع الحفاظ على الأصالة في روح كل منهم والعراقة . .
من طفولتي البدوية تعلمت الجلادة ، الصبر ، والصمت ، والحكمة . .
ومن مراهقتي القروية تعلمت العفوية والحب . .
ومن شبابي المدني تعلمت أن اكتب لكم عبر شاشة فضية . .
تعلمت أن كل شيء يزول وتبقى الأصالة . .
تعلمت أن القلوب البيضاء ندرة . .
تعلمت . . أن أكتب لكم بـ بياض ماأنا عليه حقيقةً دون زيفٍ أو تعقيد . .
وإن كنتُ لا أتقن . .
التعمق بالمفردة كـ " قايد الحربي "
أو اختيار الفكرة كــ " صُبــح "
ولا القراءة العميقة كـ " خالد صالح الحربي"
ولاالفلسفة الفكرية كـ " سلطان ربيع "
ولا سلطنة الحرف كـ " غيث الحربي "
ولا انتقاء العبارات كــ " صالح الحريري "
.
.
.
هكذا أنا فـ إن قبلتموني فحباً وكرامة . .
وإن لم يروق لكم ماقرأتم فـ التزموا الصمت ولا تشتموني فـ لن أسامحكم . .
.
.
.
(احترامات . . بدوية ، قروية ، مدنية)
سعـد
سعد المغري
01-14-2008, 06:42 PM
سعد الوهابي.
أقسم بالله أنك رائع
"فقط" سجل أعجابي في شخصك.. مع تعدد المراحل..
وأحببت عفوية نصك جدآ جدآ جدآ.
تحية كبيرة لقلبك النقي أيها النقي.
صُبـــح
01-14-2008, 07:09 PM
وجه السعد ..
أنت صانعٌ للحب ...
صانعٌ للأيدي المتماسكة ...
صانعٌ للعشق بكبرياء الخضوع ...
صانعٌ لخيوط الغرام المأمونة الحياكة ...!!
سعد...
ساخنٌ وحميم حبك ، متسللاً دوماً إلى جوف الصدور المصنوعة من الشقوق الإسمنتية ليحولها الى صلصالٍ من طينٍ حميم نشكله بقالبٍ مبارك ...
سعد ...
كان الحرف هنا أحلى براهينك لها ولقراءك المتابعين لك ...
ودّي العامر ..
.
.
تحية بحجم السماء لقلمك وفكرك أستاذي سعد
أدام الله الفرح لك ولها ..
كانت حروفك دافئة هذا المساء
احتراماتي
أصيله المعمري
01-14-2008, 11:36 PM
النص كان تلقائي
ولا يحركه سوى الحب
الظاهر ما بين حين وآخر
سعد الوهابي
حرف يستحق القراءة كثيراً
شكراً لك
إغفاءة حلم
01-15-2008, 08:03 AM
سعد الوهابي ...
في هذا النص كان الُحب مداد ...
والمحبرة حبلى بكنزٍ .. أسمه [ هي ] ...
التلقائية الجميلة هنا ... جعلت من السطور شموع تشتعل ...
هنا نرُتب السماء شكر ... ونتركك تفجر أرض الحرف براكين لاتخمد ...
عبدالرحيم فرغلي
01-15-2008, 08:17 AM
لو لم تكن بدويا .. قرويا .. مدنيا ..
لم كان هذا النص بهذا التمازج .. فيه
من مرحلة قطرة .. سعدت بالقراءة لك
وتشرفت بك ..
تحية لك وتقدير
قايـد الحربي
01-15-2008, 03:05 PM
سعد الوهابي
ـــــــــــــــ
* * *
لأنّك لا تملك مالا يملكه هؤلاء ، جئت متفرّداً : متورّداً
بالتميّز و التحيّز للجميل الأخّاذ .
:
ثُلثُ حبّها لم يكتملْ بعد _ أعني ثلثُ حبّها لك كاتباً _ !
لأنّك و الحبّ قلتَ بجهلنا أسباب الحبّ و مُبرّراته وهي حقيقة
الحبّ و لذّته الدائمة ، فعند إخبارها لك بسببٍ لحبّك هي لا
تفعل إلاّ إنذاركَ بفراغ ذلك الثلث الذي يجب عليك ملؤه [ بك ] .
:
سعد الوهابي
لك الباسق من كل شكر
لأنّ لك الشاهق من كل سحر .
د.فيصل عمران
01-16-2008, 11:20 AM
انا ممتن لك هذا الأسلوب المتميز في الطرح والتعبير ..
سيدي الفاضل ، لايمكن اخفاء الجمال حتى لو حاولنا ..
سعد الوهابي ، حضورك مختلف .
خنساء بنت المثنى
01-16-2008, 12:12 PM
وهدوء عابِق بين السطور
رسمتها على خد وردة لله دُر حُبَك
ابدعت اخي الفاضِل
مودتي وأحترامي
سعـد الوهابي
01-22-2008, 05:04 PM
سعد الوهابي.
أقسم بالله أنك رائع
"فقط" سجل أعجابي في شخصك.. مع تعدد المراحل..
وأحببت عفوية نصك جدآ جدآ جدآ.
تحية كبيرة لقلبك النقي أيها النقي.
.
.
:)
مرحباً بــ السمي . .
عزيزي
" سعد المغري "
وحضورك إضاءة تمنحها لـ النص وصاحبه . .
لك من الود أعمقه ومن التقدير أصدقه
(احترامات . . عميقة)
سعـد
سعـد الوهابي
01-31-2008, 03:09 AM
وجه السعد ..
أنت صانعٌ للحب ...
صانعٌ للأيدي المتماسكة ...
صانعٌ للعشق بكبرياء الخضوع ...
صانعٌ لخيوط الغرام المأمونة الحياكة ...!!
سعد...
ساخنٌ وحميم حبك ، متسللاً دوماً إلى جوف الصدور المصنوعة من الشقوق الإسمنتية ليحولها الى صلصالٍ من طينٍ حميم نشكله بقالبٍ مبارك ...
سعد ...
كان الحرف هنا أحلى براهينك لها ولقراءك المتابعين لك ...
ودّي العامر ..
.
.
سيدة النور
سيدتي
" صُبـــح "
حضورك وقرائتك هي وجه السعد على كل حرفٍ أخطه هنا . .
لكِ تاقت الكلمات واشتاقت فــ هي منكِ تستمد نورها وعذوبتها . .
اسأل الله أن يرفع عن جدك كل ضُرٍ وسوء
وأن يُقر أعينكم بسلامته وتعافيه . .
لـــ مرورك انشق قمر الكلام وتساقطت النجمات . .
دام بكِ العطر . .
ودمتِ نوراً لاينقطع
( احترامات . . مُثبتة)
سعـد
عبدالله الدوسري
01-31-2008, 03:43 AM
هذه الشموع اللطيفة بين الحبيبين تتسامى في القلوب ،،
حتى تحاكي الأفلاك في دورانها ،، تذيب الممكن وتخفي المستحيل ،،
لتتطاير البسمات وتسترخي التفاصيل ،،
تصول وتجول في الصدر ،، منتشرة في الوعي ،،
خفاقة وراء القلب ،،
هي الحظ والسعادة ،، والأمان والخوف ،،
الأمس واليوم والغد ،،
بدوي أم قروي أم مدني ،، عفوية نبض وبلاغة روح ونقاء بوح ،،
حقيقة عزيزي سعد كم وقت كثيرا أمام هذا النص مسترخيا بين عباراته ،،
كنت بغاية السخاء يا صديقي ،،
أنت الدليل الحي على أن الجمال حقيقة لا خيال ،،
فدمت باهر الحضور أخي الكريم
لك أعذب التحيات
سعـد الوهابي
02-03-2008, 01:58 AM
.
.
تحية بحجم السماء لقلمك وفكرك أستاذي سعد
أدام الله الفرح لك ولها ..
كانت حروفك دافئة هذا المساء
احتراماتي
سيدتي القديرة . .
" آفاق "
حضورك كان بلون زرقة السماء وصفائها . .
قرائتك وتواصلك تبعث على الراحة . .
لـ مروركِ باقات ورد وحدائق زهر . .
دام عطركِ المنساب . .
(احترامات . . لائقة)
سعـد
:
حين تنبثق هالات النور فلابد أن يكون لهذاالسطوع جهه.
هنا حب صادق..أنا متأكدة.
:
مشعل الحربي
02-04-2008, 12:52 AM
في هذا الجمال قرأت كيف يتهادى الحب عذباً بين المحب ومحبوبه.
سعد الوهابــي
دمت بدراً أينما كنت.
بدر الحربي
02-04-2008, 08:35 PM
.
.
.
http://www.fotosearch.com/thumb/DGV/DGV075/200169211-001.jpg
[..أبْوابُ عِشْقْ..]
- مدخل:
وراء كل حرفٍ عظيم سرّ أو قبر..
-1-
وفتّحتِ الأبواب وقالت:
اختر ما شئت من النساء
وتصنّع لهنّ حبّاً لكن تذكر:
كل الأبواب تفضي إليّ..!
كلّ قصص الحب لم تكن
لها يوماً خاتمة سواي..!
وجميع قصائد الشعراء
لا يختل وزنها إلا حين
أمشي بين أبياتها..!
-2-
- لا زلت أذكر تلك الظهيرة
حين خبأ عن عيني قصة حب
وخبأت عن عينيه خيبة حب..
-3-
قال لي:
الحب يبذر في الصحراء
يورق في القرية
ويموت في شوارع المدينة
قلت له:
الحب يحترق في الصحراء
تنقطع أخباره في القرى
ويتأنق يتألق في المدن
لكنه
لا يموت
بل ينتقل من روح لأخرى
حين يطرق باباً خاطئاً
أو يطرد دون محاكمة نزيهة..!
-4-
لكلّ مكان حقيقي
توأم آخر في الخيال
وأنا لم أدخل يوماً مكاناً
دون أن أتخيّل كيف سيكون
شكل المكان بوجودها
مالذي سيتغيّر:
الصمت
الإضاءة
ألوان الجدران
أم جو المكان العام
وهل ستحتمل كل
التفاصيل الصغيرة
قصة حب كبيرة
بكلّ مافيها حتى الإختلاف..!
-5-
حين يشتاق لـ صوتها
وتأتي نغمة الإنتظار:
لتمزّق قلبه بخناجر الصبر
لا يكرهها..
يكره "صبر قلبها عنه.."
- مخرج:
وراء كل حرفٍ عظيم "سعد"...
.......
خالص الود والتقدير
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
هـيـفـااللاّفـي
02-04-2008, 10:19 PM
سعد الوهابي
نص مفعم بالحب
سعد لقد كانت متعه حقيقيه قراءتك هنا
دمت بهذا البهاء استاذي
صالح الحريري
02-06-2008, 04:40 PM
وجه السعد
" سعد الوهابي "
مُربُكٌ أنتَ بكل بداية لنصّك وكان المقدمة شعلة ضوء ...
نحملها بذراع الدهشة لنصلُ بهدوء لوطن سعدَك وملهمة حرفك وملهبته ....!!
أجدك تبدع بحق في نحت صخور الكلام ...
لتصنع لنا تمثالاً للمفردة ...!
تضع بجيد الحب قلائد ضوء ..
وبخاصرة المعنى طوق نجاة لمن أشقاه الغرق ....!
يا صاحبي ....
هز لنا دوماً شجرة غيابك ...
كي نجمع بسلال القراءة رطب المعاني الراقية ...
دام سعدك وحبّك ...
تحياتي
غيث الحربي
02-07-2008, 05:57 PM
حتى يقف ..
حتى يقف ..
حتى يقف ..
ما بالهم .. الأنهار لا تفعل ذلك .. لكم : المتابعة!
حتى
حتى
حتى
أيضاً ما بالهم .. ما خُلق الفضاء لـ توقفهُ : حتى!
يا سعد لا أشعر بشيء أبداً .. لكني أرى ، وبإغماضه : أقبل ما أرى
لكل ما تكتب : لا أغفل
بيد أنها الدهشةُ الأولى .. لعاشق :يرى الصمت رائعاً جدا
ودي لك .. متمرد
سلطان ربيع
02-07-2008, 06:34 PM
آتيت محملاً بالغزل والعتب
وخرجت مكللاً بالإعجاب
هكذا يكونون أمثالك يا سعد .
فعندما ينهمر الغزل يتساقط العتب لمن
سكنت القلب على إمتداد مساحاته
وشيدت عرشاً فوق الغمام الرهيف
فلا نعجب بهذا الكم والكيف الذي قُدم كـ قربان .
سعد الوهابي
[ بس ] :)
وَرْد عسيري
02-08-2008, 11:34 AM
مَمدُودَة مُفرَداتُ العِشق / العَتب بِـ استِقَامَة لُغة مُخطَطة
بِـ نشِيجٍ [ بدوي / قَروّي / مَدنِي ] ..
تَتشرنَقُ بِـ حَبائِل تَرف ٍ مُمتع ..
أُستَاذِي / سَـعد
فِي كُل مَرة ٍ اقرؤُها تَصفعُ وجِهي مَلامِح الذُهُول والاستِمتَاع ..
مِن وَطأةِ الحَرف اللامَثِيل لِـ فِتنَتِه ..
طِبتَ كَثِيراً
سعـد الوهابي
02-09-2008, 02:34 AM
النص كان تلقائي
ولا يحركه سوى الحب
الظاهر ما بين حين وآخر
سعد الوهابي
حرف يستحق القراءة كثيراً
شكراً لك
الحب لايتسع لغير التلقائية . .
لايُستساغ بغير التلقائية . .
أجمل مافي الحب عفويته . .
وإلا لما كان الحب سراً يصعب فهمه . .
.
.
سيدة الأصالة . .
" أصيلة المعمري "
إطلالتكِ كإطلالة الربيع تبعث على السرور . .
ومروركِ كـ إشراقة الشمس في صباح بارد . .
سلمتِ
ودام عطركِ المنساب . .
( احترامات . . تلقائية)
سعـد
سعـد الوهابي
02-12-2008, 03:14 AM
سعد الوهابي ...
في هذا النص كان الُحب مداد ...
والمحبرة حبلى بكنزٍ .. أسمه [ هي ] ...
التلقائية الجميلة هنا ... جعلت من السطور شموع تشتعل ...
هنا نرُتب السماء شكر ... ونتركك تفجر أرض الحرف براكين لاتخمد ...
الحب . . هي عندما تتحدث ، تصمت ، تتأمل
الحب منها ولها . .
سيدة الحلم ..
" إغفاءة حلم "
مرورك أشبه بـ ظلٍ في يوم حر جاف . .
وتواصلك ماء زلال لـ روح عطشان يلهث . .
سلمت
ودام عطركِ المنساب . .
(احترامات . . تلقائية)
سعـد
سعـد الوهابي
02-16-2008, 02:01 AM
لو لم تكن بدويا .. قرويا .. مدنيا ..
لم كان هذا النص بهذا التمازج .. فيه
من مرحلة قطرة .. سعدت بالقراءة لك
وتشرفت بك ..
تحية لك وتقدير
لايخرج الكاتب من ثوبه يوماً وإن أراد . .
لأن الحياة / البيئة أم الكتابة / الشعر . .
سيدي القدير
" عبدالرحيم فرغلي "
حضورك أعطى النص روحاً . .
بتواصلك ازدان المكان . .
سلمت
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . بدوية بحتة)
أخيك
سعـد الوهابي
02-18-2008, 05:39 PM
سعد الوهابي
ـــــــــــــــ
* * *
لأنّك لا تملك مالا يملكه هؤلاء ، جئت متفرّداً : متورّداً
بالتميّز و التحيّز للجميل الأخّاذ .
:
ثُلثُ حبّها لم يكتملْ بعد _ أعني ثلثُ حبّها لك كاتباً _ !
لأنّك و الحبّ قلتَ بجهلنا أسباب الحبّ و مُبرّراته وهي حقيقة
الحبّ و لذّته الدائمة ، فعند إخبارها لك بسببٍ لحبّك هي لا
تفعل إلاّ إنذاركَ بفراغ ذلك الثلث الذي يجب عليك ملؤه [ بك ] .
:
سعد الوهابي
لك الباسق من كل شكر
لأنّ لك الشاهق من كل سحر .
ولأنك القائد
" قايد الحربي "
فـ حضورك يكمل مانقص ويزيده فوق مايتمنى . .
ولـ وجود مثلك في نصي فــ أنا أملك مالايملكه غيري . .
بـ حضورك ياسيدي
يُلجم اللسان ويقف لك الحرف احتراماً . .
ممنونٌ أنا لك . .
(احترامات . . لاتنقطع )
سعـد
سعـد الوهابي
02-27-2008, 10:54 AM
انا ممتن لك هذا الأسلوب المتميز في الطرح والتعبير ..
سيدي الفاضل ، لايمكن اخفاء الجمال حتى لو حاولنا ..
سعد الوهابي ، حضورك مختلف .
سيدي القدير . .
"د . فيصل عمران "
ولـ الجمال نصيبٌ كبير ووفيرٌ في حضورك . .
لك دانت الكلمات بالامتنان . .
سلمت ودام تواصلك أيها المشرق
(احترامات . . وفيرة)
سعـد
سعـد الوهابي
03-09-2008, 08:51 PM
وهدوء عابِق بين السطور
رسمتها على خد وردة لله دُر حُبَك
ابدعت اخي الفاضِل
مودتي وأحترامي
سيدتي القديرة
" الخنساء بنت المثنى "
وسأرسمها على خد غمامة . . مادمتُ أحبها وتملأني بي . .
لـ حضورك الورد وعبقه
سلمت
ودام عطركِ المنساب
( احترامات . . بلورية)
سعـد
سعـد الوهابي
03-19-2008, 12:26 PM
هذه الشموع اللطيفة بين الحبيبين تتسامى في القلوب ،،
حتى تحاكي الأفلاك في دورانها ،، تذيب الممكن وتخفي المستحيل ،،
لتتطاير البسمات وتسترخي التفاصيل ،،
تصول وتجول في الصدر ،، منتشرة في الوعي ،،
خفاقة وراء القلب ،،
هي الحظ والسعادة ،، والأمان والخوف ،،
الأمس واليوم والغد ،،
بدوي أم قروي أم مدني ،، عفوية نبض وبلاغة روح ونقاء بوح ،،
حقيقة عزيزي سعد كم وقت كثيرا أمام هذا النص مسترخيا بين عباراته ،،
كنت بغاية السخاء يا صديقي ،،
أنت الدليل الحي على أن الجمال حقيقة لا خيال ،،
فدمت باهر الحضور أخي الكريم
لك أعذب التحيات
هي من تشعل شمعات العمر بـ التقاطاتها البريئة . .
وأنا من اشتعل لها حباً ووفاء وتوقاً . .
.
.
.
صديقي العزيز المتشرد
" عبدالله الدوسري "
حضورك يمنحني شعور كبير بالرضا . .
وتعليقك . . طوقٌ من ياسمين أقلده نصي . .
بك يتحول الحديث لـ غناء
سلمت ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . عزيزة)
سعـد
سعـد الوهابي
05-11-2008, 11:24 AM
:
حين تنبثق هالات النور فلابد أن يكون لهذاالسطوع جهه.
هنا حب صادق..أنا متأكدة.
:
.
.
وحين تشرق بنورها . . يصبح لـ الحياة طعماً ألذ . .
.
.
.
سيدتي الورد
" قيدٌ من رود "
وصدقاً . . أنبتي الدهشة بين عيني . .
وزرعتي بحضورك في صدري حدائق امتنان
سلمتِ ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . متميزة )
سعـد
سعـد الوهابي
05-14-2008, 02:05 AM
في هذا الجمال قرأت كيف يتهادى الحب عذباً بين المحب ومحبوبه.
سعد الوهابــي
دمت بدراً أينما كنت.
سيدي القدير
" مشعل الحربي "
حضورك . . زهو وإطلالتك بهاء . .
ابتهج بك المكان سيدي
دام تواصلك وضياؤك
(احترامات . . مضيئة )
سعـد
سعـد الوهابي
05-22-2008, 08:28 PM
.
.
.
http://www.fotosearch.com/thumb/DGV/DGV075/200169211-001.jpg
[..أبْوابُ عِشْقْ..]
- مدخل:
وراء كل حرفٍ عظيم سرّ أو قبر..
-1-
وفتّحتِ الأبواب وقالت:
اختر ما شئت من النساء
وتصنّع لهنّ حبّاً لكن تذكر:
كل الأبواب تفضي إليّ..!
كلّ قصص الحب لم تكن
لها يوماً خاتمة سواي..!
وجميع قصائد الشعراء
لا يختل وزنها إلا حين
أمشي بين أبياتها..!
-2-
- لا زلت أذكر تلك الظهيرة
حين خبأ عن عيني قصة حب
وخبأت عن عينيه خيبة حب..
-3-
قال لي:
الحب يبذر في الصحراء
يورق في القرية
ويموت في شوارع المدينة
قلت له:
الحب يحترق في الصحراء
تنقطع أخباره في القرى
ويتأنق يتألق في المدن
لكنه
لا يموت
بل ينتقل من روح لأخرى
حين يطرق باباً خاطئاً
أو يطرد دون محاكمة نزيهة..!
-4-
لكلّ مكان حقيقي
توأم آخر في الخيال
وأنا لم أدخل يوماً مكاناً
دون أن أتخيّل كيف سيكون
شكل المكان بوجودها
مالذي سيتغيّر:
الصمت
الإضاءة
ألوان الجدران
أم جو المكان العام
وهل ستحتمل كل
التفاصيل الصغيرة
قصة حب كبيرة
بكلّ مافيها حتى الإختلاف..!
-5-
حين يشتاق لـ صوتها
وتأتي نغمة الإنتظار:
لتمزّق قلبه بخناجر الصبر
لا يكرهها..
يكره "صبر قلبها عنه.."
- مخرج:
وراء كل حرفٍ عظيم "سعد"...
.......
خالص الود والتقدير
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
:)
أبواب العشق كثيرة . .
أفتح باباً فـيفتح عقلك وقلبك ألف باب . .
من المدخل :
وراء كل نص عادي لي رد عظيم لك يابدر
ووراء ردك هذا سر
(1)
منها وإليها إن شئت أو أبيت . .
لأنها واثقة ومختلفة . . وتثق في قدراتهاوإمكانياتها . .
(2)
الظهيرة أم الخيبات . .
والليل أبو الاسرار . .
وبين الخيبة والسر مساحة مشتركة ومتشابكة من
الظروف والأحكام التي تحكم في مسار كلا الأمرين
أم خيبة أو سر . .
(3)
في الصحراء أو القرية أو المدينة
الحب هو ذاته الحب . .
اختلافه بين هنا وهناك فقط في اختلاف تعاطي
المجتمع معه والعشاق . .
ربما يرحل ولكنه يُبقي خلفه أثراً كما أقرأ هنا . .
(4)
الحب ياتوأمي يحتمل كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة
فـ الصغائر في عين العاشق كبيرة جداً
والكبائر في عينه عظيمة جداً
الحب اختلاف . . واختلاف شاسع . .
(5)
الانتظار لعنة على العشاق . .
والصبر . . احتراق وموت بطيء . .
وإلى الـ مخرج
أخي وتوأم روحي . .
" بدر الحربي "
تظل صاحب البصمة الواضحة في كل نص يابدر
بقراءة متقنة عكس الاتجاه تماماً . .
ترمي سنارتك بعيداً فتصطاد فكرة من بحر النص
وتطعمني إياها لذيذةً جداً . .
لقلبك وحضورك ياتوأم الروح
حدائق غناء من ود وأخوة
دام تواصلك وضياؤك
( احترامات . . قريبة )
سعـد
سعـد الوهابي
06-15-2008, 03:22 PM
سعد الوهابي
نص مفعم بالحب
سعد لقد كانت متعه حقيقيه قراءتك هنا
دمت بهذا البهاء استاذي
سيدتي القديرة
" سحر المسا "
المتعة تواجدك . . والبهاء تواصلك
ممنونٌ لحضورك
دام عطركِ المنساب
(احترامات . . بهية )
سعـد
سعـد الوهابي
06-16-2008, 10:00 AM
وجه السعد
" سعد الوهابي "
مُربُكٌ أنتَ بكل بداية لنصّك وكان المقدمة شعلة ضوء ...
نحملها بذراع الدهشة لنصلُ بهدوء لوطن سعدَك وملهمة حرفك وملهبته ....!!
أجدك تبدع بحق في نحت صخور الكلام ...
لتصنع لنا تمثالاً للمفردة ...!
تضع بجيد الحب قلائد ضوء ..
وبخاصرة المعنى طوق نجاة لمن أشقاه الغرق ....!
يا صاحبي ....
هز لنا دوماً شجرة غيابك ...
كي نجمع بسلال القراءة رطب المعاني الراقية ...
دام سعدك وحبّك ...
تحياتي
صديقي . . العزيز
" صالح الحريري "
كـ ينع الثمر بعد طلعه حضورك . .
يشبه النسيم ذات ضيق . . يداعب خلجات الصدر لـ يفتح آفاقاً جديدة لـ التنفس
هكذا انت ياعزيزي
لـ مرورك . . الشكر الوفير الوارف
ولـ تواصلك كل التقدير
وسلمت ودام ضياؤك يامشرق
(احترامات . . وفيرة )
سعـد
سعـد الوهابي
06-21-2008, 03:27 PM
حتى يقف ..
حتى يقف ..
حتى يقف ..
ما بالهم .. الأنهار لا تفعل ذلك .. لكم : المتابعة!
حتى
حتى
حتى
أيضاً ما بالهم .. ما خُلق الفضاء لـ توقفهُ : حتى!
يا سعد لا أشعر بشيء أبداً .. لكني أرى ، وبإغماضه : أقبل ما أرى
لكل ما تكتب : لا أغفل
بيد أنها الدهشةُ الأولى .. لعاشق :يرى الصمت رائعاً جدا
ودي لك .. متمرد
غيث ياغيث . .
أتعلم أن المكان يفقتدك . . كـ افتقاد كل شيءٍ لـ رحمة ربي . . !
ياسيدي . .
وفي حضورك يقف كل شيء لـ هيبة الحضور . .
الصمت رائعاً جداً . .
وحديث العاشقين أروع . . وغزلهم وعتبهم . .
وحضورك يفوق كل شيء روعةً وجمالاً . .
سعدت بـ هطولك ياغيث
لاتحرمني غيثك
دام ضياؤك يامطر
(احترامات . . ممنونة )
سعـد
سعـد الوهابي
06-25-2008, 12:13 PM
آتيت محملاً بالغزل والعتب
وخرجت مكللاً بالإعجاب
هكذا يكونون أمثالك يا سعد .
فعندما ينهمر الغزل يتساقط العتب لمن
سكنت القلب على إمتداد مساحاته
وشيدت عرشاً فوق الغمام الرهيف
فلا نعجب بهذا الكم والكيف الذي قُدم كـ قربان .
سعد الوهابي
[ بس ] :)
سيدي القدير العزيز
" سلطان ربيع "
حضورك حضوة عظيمة ارفع يدي شكراً لله عليها . .
تواصلك وتواجدك محفز كبير
سلطان وبس :)
سلمت ودام ضياؤك يامشرق
(احترامات . . ربيعية )
سعـد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,