المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ب . ا . ب]


عبدالله ثويني المانع
01-17-2008, 03:48 AM
..


محاولة لـ فتح


باب


..

عبدالله ثويني المانع
01-17-2008, 03:51 AM
..


لـ الخروج


باب


لـ الدخول



..

عبدالله ثويني المانع
01-17-2008, 03:57 AM
..


من الشمال
من اليمين


هو / باب
مغلق بـوجه الشك والتخمين


..

عبدالله ثويني المانع
01-17-2008, 04:04 AM
..


حضور من أجل الغياب

غياب من أجل الحضور


..

عبدالله ثويني المانع
02-14-2008, 12:54 PM
..



كنت أرى الأبواب والنوافذ محكمة الإغلاق أو مغلقة بإحكام
لا يهم , المهم أيقنت أني مثلما دخلت هذا العالم دون إختيار
فلن يكون خروجي منه خياراً ممكناً متى وكيف شئت ..


كانت الأبواب تتكاثر ولا تنتهي , كلما أغلقت باباً وجعلته
خلفي , تفاجأت أني ما زلت بعيداً وأمامي الكثير ..

أحياناً أتهرب من ذلك الإحساس المخيف الذي يصحبني
بعد كل باب .. مفزع أن تجد وتجتهد لتلقى حتفك ,
لمراة عديدة أحس أن دخولي كان خروجاً والأمَرّ أني
عاجز عن التوقف ..

ولن أتوقف
فكل طريقٍ يحتمل أن يجمعني بشيء منك ماضياً
أو حاضراً سأسلكه مهما بلغت صعوبته وقسوته


..

عبدالله ثويني المانع
02-14-2008, 01:17 PM
..


د . عبدالله الغذامي
تشرفت بأن أكون أحد تلاميذه في مقرر لعلم النقد
كثرٌ هم المعجبون والمحبون لـ فكره ..ولأني أحدهم
غضبت كثيراً حين وجدته في حديث عن الرواية
يصف الشبكة العنكبوتية بـ :
العبث وإستحالة أن تحوي تجارب أدبية جادة .

بعد تجربة طويلة ومتابعة دقيقة أدركت أن غضبي
خطأ لاحق لـ سابق , سبقته بسنين من الأخطاء ..




..

عبدالله ثويني المانع
02-14-2008, 01:26 PM
..


كنا نستلقي على نهر ونرى في الماء أعلانا
صورة لنا , استنجدت بك من سؤال كاد
يغرقني ..

- أتظنين أن المقربين من حياة الكاتب اليومية
من أقاربه , وجيرانه , وأصدقائه , وزملائه
سيجدون روايته كشفاً مفصلاُ كأسرار فاضحة
وأفكار واضحة الإنحراف - كما يرون -

- بالتأكيد , فهو مهما حاول الإبتعاد عن تجاربه
الشخصية ستجده ..

- سأكتب لعلي أجد من يجدني

- حبيبي بالكاد أسمع صوتك .. ماذا قلت ؟

- قلت أعشقك .. فلا خوف ولا خجل





..

عبدالله ثويني المانع
02-14-2008, 03:21 PM
..



حين تكتب وتعظم شأن القارئ
فأنت أقل شأناً منه ..
وعليه ألا يقرأك

..

حين تكتب وتقلل من شأن القارئ
فأنت الأعلى .. والأولى أن يقرأك


..

عبدالله ثويني المانع
02-22-2008, 07:26 PM
..

يُفتح باب آخر من تلك الأبواب السرية , نكسة ليست بالجديدة , الجديد أن التوقيت
ظالم .. كانت ساعتي تشير إلى الهلاك إلا
لا قدرة لي على التماسك ولا التمسّك بنا ..
لم أستسلم لـ غيرك
كان الاستسلام شجاعة ,
والانهزام انتصاراً لنا

لكنه في هذه الساعة المتأخرة من التعب :
عجز ويأس




..