مشاهدة النسخة كاملة : من آثار الأقدام ... التي لم تخرج !
د. منال عبدالرحمن
01-20-2008, 02:01 PM
قيلَ للذئب " من أين لكَ بهذا الذّكاء " قال " من آثار الأقدام التي دخلت إليكَ ولم تخرج "
هنا مقتطفات من آثار الأقدام ..
- في علم النّفس البشرية هناك ما يُسمّى بالهالة أو الـ Aura , هذه الهالة الضّوئية تحدد حسب ما فهمت الحالة النّفسية للانسان,
كما تحدد التنافر والتقارب الذي يسود عند مقابلة شخص لا نعرفه أو نراه لأول مرة ,
وهو ما يسمّى بالانطباع الأوّل والذي يكون له دورٌ أساسيّ - غالباٌ - في تكوين العلاقة فيما بعد ..
قرأت كثيراً عن هذا الأمر وبحثتُ أكثر عمّا إذا كانت هذه الهالة تحيط بالحرف الذي يكتبه الإنسان في الشّبكة الافتراضية,
ولكنني لم أجد تفسيراً لتلك الشّرارت الضوئية الناتجة عن تنافر الشحنات الكهربائية لبعض الهالات ( جمع هالة ) !
- يُقال أن في الاختلاف اتّفاق .. فلكلٍّ عقلهُ وروحهُ وطريقة تفكيرهِ وأسلوب تعاملهِ ( وهنا تكثر الواوات , ولا علاقة لهيفاء وهبي بذلك ) المختلفة تماماً عن الآخرين ,
شيءٌ ما كالبصمة التي تحدد هوية الانسان أينما ذهب ,
وهنا استغربت عن ذلك الاحتجاج الحاصل إذا اكتشف أحدهم أن بصمة الآخر تختلف عن بصمته !
- قرأتُ في مكانٍ ما أنّه قيلَ لعنترة بن شداد: فيم تفوّقت على عدوّك؟، قال: بالصّبر. فسُئل: وكيف؟ فقال:عضّ اصبعي وسأعضّ اصبعك.
وفعلاً .. ولكن بعد دقيقة واحدة صاح صاحب عنترة، فضحك عنترة قائلاً: والله لو صبرتً لحظة لسبقتك الى الصياح..
- في أوروبا عندما تذهب لتقدّم على وظيفةٍ ما , يكون السؤال الأكثر حسماً لحصولك عليها هو : هل تتقن العمل مع الفريق ؟
- والعمل في الفريق في السؤال أعلاه لا يتفّق أبداً مع مباريات الدّوري المُقامة بين الفرق و التي يتمّ فيها استبعاد أولئك الخارجين عن ملّة " التجمّع " في فريق !!!
- بعضُ اللآلئ تبقى وحيدة مختبأة في صدفةٍ في قاع البحر , بينما ينشغل الصّيادون بمطاردة أسراب السّمك التي يأكل بعضها بعضاً .. وبفضِّ الشِّباك !
ودُمتم سالمين !
صهيب نبهان
01-20-2008, 02:17 PM
..
لآلئٌ نُثِرَتْ هُنَا فَأَضْفَتْ على قاعِ المُحيطِ ما يَسْلُبُ اللُّبّ
ما أجمل الغَوْصَ بينَ السَّحَائِب !
لكِ التحية سيدتي
..
قايـد الحربي
01-20-2008, 03:53 PM
منال عبدالرحمن
ــــــــــــــــ
* * *
باقةٌ رائعةٌ كـ روعة حضورك الدائم .
ياله من عنترة :
- قرأتُ في مكانٍ ما أنّه قيلَ لعنترة بن شداد: فيم تفوّقت على عدوّك؟، قال: بالصّبر. فسُئل: وكيف؟ فقال:عضّ اصبعي وسأعضّ اصبعك.
وفعلاً .. ولكن بعد دقيقة واحدة صاح صاحب عنترة، فضحك عنترة قائلاً: والله لو صبرتً لحظة لسبقتك الى الصياح..
ليْس صبراً هذا - فقط - ،
بل حَدْسٌ - أيضاً - .
:
شكراً لكِ كثيراً .
د. منال عبدالرحمن
01-20-2008, 07:27 PM
..
لآلئٌ نُثِرَتْ هُنَا فَأَضْفَتْ على قاعِ المُحيطِ ما يَسْلُبُ اللُّبّ
ما أجمل الغَوْصَ بينَ السَّحَائِب !
لكِ التحية سيدتي
..
الأستاذ صهيب نبهان ..
ولكَ باقات الشّكر على تواجدك ..
تقديري !
د. منال عبدالرحمن
01-20-2008, 07:33 PM
منال عبدالرحمن
ــــــــــــــــ
* * *
باقةٌ رائعةٌ كـ روعة حضورك الدائم .
ياله من عنترة :
ليْس صبراً هذا - فقط - ،
بل حَدْسٌ - أيضاً - .
:
شكراً لكِ كثيراً .
الحَدس هنا كانَ نتيجَة صَبْر ..
أستاذي قايد ..
شكراً عميقة كقرائتك , مورقة كحضورك !
خنساء بنت المثنى
01-20-2008, 09:26 PM
جميل بعمقه ماسطرتي أخيتي
مودتي وأحترامي
د. منال عبدالرحمن
01-21-2008, 10:39 AM
و شكراً لمروركِ عزيزتي الخنساء ..
محبّتي !
هند الفهيد
01-21-2008, 11:31 AM
- في علم النّفس البشرية هناك ما يُسمّى بالهالة أو الـ Aura , هذه الهالة الضّوئية تحدد حسب ما فهمت الحالة النّفسية للانسان,
كما تحدد التنافر والتقارب الذي يسود عند مقابلة شخص لا نعرفه أو نراه لأول مرة ,
وهو ما يسمّى بالانطباع الأوّل والذي يكون له دورٌ أساسيّ - غالباٌ - في تكوين العلاقة فيما بعد ..
قرأت كثيراً عن هذا الأمر وبحثتُ أكثر عمّا إذا كانت هذه الهالة تحيط بالحرف الذي يكتبه الإنسان في الشّبكة الافتراضية,
ولكنني لم أجد تفسيراً لتلك الشّرارت الضوئية الناتجة عن تنافر الشحنات الكهربائية لبعض الهالات ( جمع هالة ) !
!
أتعلمين يامنال ربما كانت تلك الهاله هي ذاتها المعنيـّه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف"
سلمتِ على ماجــُدتِ به
احترامي والورد ياغاليه
:
عبدالعزيز رشيد
01-21-2008, 01:59 PM
منال عبدالرحمن وبابٌ فُتَح على مجالٍ واسع بالكاد نعرف وجهتنا من شدّة لهفتنا
قد أكون فهمت كلامك على شكل أجزاء فسأجزّؤ ردّي حسب تجزيئاتها من بعد اذنك (:
*
الهالة الضوئيّة نستطيع القول انّها ملامح أخرى بـ جانب ملامح الشخص نفسه ليست كملامح شكليّة بل انطباعيّة رسمت أغلبها عبر الانطباع الأوّل , وهي تتضمّن الكثير من الأشياء كـ معطيات محسوسة الصوت +الشكل+الحضور+الحركات الايمائيّة .. والكثير من التصرّفات الأخرى , فمثلا تجدينا نرسم صورة افتراضيّة لكلّ شخص عبر هذا العالم الافتراضي بحسب المعطيات المتوفّرة نوع الكتابة+لون الحروف+طريقة الحضور+كميّة التواجد + المزاج الطاغي على الردود وأشياء كثيرة ,إذا هي ملامح أخرى نحن من نرسمها
و
كلّ هذا
في سبيل تفسير أن الهالة لايراها أصحابها بل من يحيطون بهم وبـ حسب ماأعطوا هؤلاء ماحولهم من معطيات فيستمّ رسم تلك الملامح وبشكل متقارب
تقريبا عند كلّ شخص
*
بالنسبة لـ عنترة بن شدّاد ربّما تبيّنت ملامح صبره بعد أخذ المزيد من المعطيات وهو اعترافه بأنّه كان سيصيح لو أطال
*
وبالنسبة لـ ماهو في أوروبا الإجابة على السؤال ليست مهمّة بـ قدر طريقة الإجابة على السؤال
[بالنهاية]
لو لاحظتي بأن الأشخاص العظماء أعظم قدرا عندنا قَبل رؤية تفاصيلهم الدقيقة , لأن الهالة (الملامح الافتراضيّة حسب المعطيات) تتلاشى مع نموّ الملامح الواقعيّة أكثر وأكثر ولاتزول كليّا وماآثار الأقدام إلا مارأيناه منهم بعيدا عنهم هُم !
أختي\منال
شكرا كثيرة لـ غيمات أفكارك
إحدى آثار الأقدام التي قد نفهمها حين عبورنا وسط جمع غفير أو حين حضور
الأجمل أن هناك بدل الهالة رائحة تحيط بكل إنسان لتعطيه صفة قبوله
ورفضه عند الآخرين ....
تخيّلي أن أحدهم لا يملك رائحة ....!!
هذه إحدى الصدمات التي تلقاها صاحب أكبر قُدرة على التّعرف
على الأشياء بواسطة رائحتها ...! كلغة ..! وهذا سر عدم الإنتباه إليه
أو رؤيته .... كالآخرين وكأنه منبوذ أو غير مرئي في رواية العطر ....
ولكن أختي منال تساؤل هل للحرف رائحة ... تجعلنا نتقبل بعضنا او نغضب
حين نكتشف أن احدهم يكتب حرفا ً بلا رائحة ...!؟؟؟
منال عبدالرحمن ....
لطالما أن آثار الأقدام دخلت ولم تخرج ..
نستطيع أن نقول أننا مميزون ...! أقصد
بتأثير سماعي لأنغام يا طيب ..! طيبون ....
منال عبدالرحمن ....
أسطر مليئة بالروعة ... والتميز
شكرا ً لك ِ هنا
دمعة في زايد
مروان إبراهيم
01-22-2008, 02:02 AM
:
أجمع النقاط وأظنها مترابطة تعني موضوع واحد [ الشبكة الإفتراضية ] !
أو تعني الأحداث الأخيرة التي حدثت في تورا بورا وإن لم تكن كذلك ؟
لن أحجب انطباعي الأول عن الموضوع وأخبئه ، [ سأنثره كما فهمت ] !
أجد أن هذا المقال يحمل صفة الإعتراض ؟
منال !
هناك هالة ضوئية تُحرق فيك كل شيء وهناك هالة ضوئية
على الأقل تعطيك إنطباع جيد ، وبما أننا في مكان / زمن
مُظلم كما أراه ويراني كان [ الحرق ] كثيراً بالخفاء فلا نعرف ما اسبابه ؟
ربما لأن الظلام دامس فلا نرى الشيء على حقيقته ؟
[ سقط التفسير على ركبتيه في باحة الظلام ] ؟
كم أعشق هذا الظلام [ إنه يختبر صدقنا ]
ما أجمله حقاً ولا أخاف من جماله أبداً !
كم هو مُدهش هذا الظلام يقيس مقدار الذكاء في كل
هالة ضوئية كما ذكرتها الكاتبة بالتتابع :
( إحترام إختلاف غيرك / الصبر على ما يؤلمك /
التعامل الطيب لصالح الجماعة / الإبتعاد عن الشللية /
تقديس ذاتك عن التفاهات تكتفي فقط بالمشاهدة بدون
تسجيل ذهني طبعاً لتحصل على النزاهة من أعلى
سلطة لديك [ الضمير ] ) !
؟
هكذا فهمت وعفا الله عن الخطأ : ) !
!
منال عبدالرحمن !
الذكاء [ مشكلة ] يضرب في العمق !
شكراً كثيراً لكل الفكر المنثور هنا !
!
د. منال عبدالرحمن
01-25-2008, 10:08 AM
أتعلمين يامنال ربما كانت تلك الهاله هي ذاتها المعنيـّه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف"
سلمتِ على ماجــُدتِ به
احترامي والورد ياغاليه
:
حتماً يا أماسي , صدقَ الحبيبُ المُصطفى ..
لكِ الشّكر يا أخيّة على هذا التواجد العَطِر .
د. منال عبدالرحمن
01-25-2008, 10:22 AM
منال عبدالرحمن وبابٌ فُتَح على مجالٍ واسع بالكاد نعرف وجهتنا من شدّة لهفتنا
قد أكون فهمت كلامك على شكل أجزاء فسأجزّؤ ردّي حسب تجزيئاتها من بعد اذنك (:
*
الهالة الضوئيّة نستطيع القول انّها ملامح أخرى بـ جانب ملامح الشخص نفسه ليست كملامح شكليّة بل انطباعيّة رسمت أغلبها عبر الانطباع الأوّل , وهي تتضمّن الكثير من الأشياء كـ معطيات محسوسة الصوت +الشكل+الحضور+الحركات الايمائيّة .. والكثير من التصرّفات الأخرى , فمثلا تجدينا نرسم صورة افتراضيّة لكلّ شخص عبر هذا العالم الافتراضي بحسب المعطيات المتوفّرة نوع الكتابة+لون الحروف+طريقة الحضور+كميّة التواجد + المزاج الطاغي على الردود وأشياء كثيرة ,إذا هي ملامح أخرى نحن من نرسمها
و
كلّ هذا
في سبيل تفسير أن الهالة لايراها أصحابها بل من يحيطون بهم وبـ حسب ماأعطوا هؤلاء ماحولهم من معطيات فيستمّ رسم تلك الملامح وبشكل متقارب
تقريبا عند كلّ شخص
*
بالنسبة لـ عنترة بن شدّاد ربّما تبيّنت ملامح صبره بعد أخذ المزيد من المعطيات وهو اعترافه بأنّه كان سيصيح لو أطال
*
وبالنسبة لـ ماهو في أوروبا الإجابة على السؤال ليست مهمّة بـ قدر طريقة الإجابة على السؤال
[بالنهاية]
لو لاحظتي بأن الأشخاص العظماء أعظم قدرا عندنا قَبل رؤية تفاصيلهم الدقيقة , لأن الهالة (الملامح الافتراضيّة حسب المعطيات) تتلاشى مع نموّ الملامح الواقعيّة أكثر وأكثر ولاتزول كليّا وماآثار الأقدام إلا مارأيناه منهم بعيدا عنهم هُم !
أختي\منال
شكرا كثيرة لـ غيمات أفكارك
عبد العزيز رشيد , أهلا بكَ يا أخي
- الهالة نحن من نرسم ملامحها , كلامٌ أوافقك عليه ولكن لحدّ ما , فماذا عن مقابلتك لشخصٍ لم تره قبل ذلك , وشعوركَ انّك ربما تعرفه أو أنّه انسان طيب أو أي شيءٍ آخر , وربّما فيما بعد يتبين لكَ العكس .
أعتقد أنّ هذا التنافر والتقارب شيءٌ آخر غامض , ربّما استطعنا تخفيف حدّته علينا بان نؤجّل أحكامنا المبدئية لبعضِ وقت .
- هنا تحضرني قصّة كانت تحكيها جدّتي عن رجلٍ ذَهبَ ليقتلَ رجلاً آخر لسببٍ ما لا أذكره , وعندما وصّلَ إليه , فكّر قليلا عمّا هو مقبلٌ عليه ولكنّه أضرّ على تنفيذه ... تفكيره هذا دام لحظاتٍ معدودة ليُقبِل على الرّجل ويجده وقع لتوّه ميتاً بسبب ذبحةٍ قلبيّة !
كانت جدّتي تقول : لو انتظر القاتل على المقتول دقيقةً واحدة لما اضطّر لقتله .
-أمّا العمل في الفريق فهو هامٌّ كفريقٍ واحد لا كفرقَ متعدّدة تتناحر فيصاب العمل الجماعي بالشلل .
الأستاذ عبد العزيز رشيد .. حضوركَ مثري دائماً .
شكراً لك .
د. منال عبدالرحمن
01-26-2008, 10:43 AM
إحدى آثار الأقدام التي قد نفهمها حين عبورنا وسط جمع غفير أو حين حضور
الأجمل أن هناك بدل الهالة رائحة تحيط بكل إنسان لتعطيه صفة قبوله
ورفضه عند الآخرين ....
تخيّلي أن أحدهم لا يملك رائحة ....!!
هذه إحدى الصدمات التي تلقاها صاحب أكبر قُدرة على التّعرف
على الأشياء بواسطة رائحتها ...! كلغة ..! وهذا سر عدم الإنتباه إليه
أو رؤيته .... كالآخرين وكأنه منبوذ أو غير مرئي في رواية العطر ....
ولكن أختي منال تساؤل هل للحرف رائحة ... تجعلنا نتقبل بعضنا او نغضب
حين نكتشف أن احدهم يكتب حرفا ً بلا رائحة ...!؟؟؟
منال عبدالرحمن ....
لطالما أن آثار الأقدام دخلت ولم تخرج ..
نستطيع أن نقول أننا مميزون ...! أقصد
بتأثير سماعي لأنغام يا طيب ..! طيبون ....
منال عبدالرحمن ....
أسطر مليئة بالروعة ... والتميز
شكرا ً لك ِ هنا
دمعة في زايد
للحرفِ رائحةٌ يا لحظة وهذه الرّائحة ما تجعلنا نرى آثار أقدامٍ دخلت ولم تخرج , لندرك بحكمة الذئب أنهم هناك !
أؤمنُ بأنّ لكلٍّ منا طابعه الخاص / عطر حرفه الذي يميّزه دوماً أينما حلّ , والذي قد يختلف بحكم الطبيعة عن الآخرين , وهنا يأتي ما قصدته بأن يقبلَ هذا العطر وجود ورودٍ أخرى تمنحه بأسلوب مختلف !
لحظة ..
سعيدةٌ جداً بكِ ..
في القلبِ أنتِ .
د. منال عبدالرحمن
01-27-2008, 11:08 AM
:
أجمع النقاط وأظنها مترابطة تعني موضوع واحد [ الشبكة الإفتراضية ] !
أو تعني الأحداث الأخيرة التي حدثت في تورا بورا وإن لم تكن كذلك ؟
لن أحجب انطباعي الأول عن الموضوع وأخبئه ، [ سأنثره كما فهمت ] !
أجد أن هذا المقال يحمل صفة الإعتراض ؟
منال !
هناك هالة ضوئية تُحرق فيك كل شيء وهناك هالة ضوئية
على الأقل تعطيك إنطباع جيد ، وبما أننا في مكان / زمن
مُظلم كما أراه ويراني كان [ الحرق ] كثيراً بالخفاء فلا نعرف ما اسبابه ؟
ربما لأن الظلام دامس فلا نرى الشيء على حقيقته ؟
[ سقط التفسير على ركبتيه في باحة الظلام ] ؟
كم أعشق هذا الظلام [ إنه يختبر صدقنا ]
ما أجمله حقاً ولا أخاف من جماله أبداً !
كم هو مُدهش هذا الظلام يقيس مقدار الذكاء في كل
هالة ضوئية كما ذكرتها الكاتبة بالتتابع :
( إحترام إختلاف غيرك / الصبر على ما يؤلمك /
التعامل الطيب لصالح الجماعة / الإبتعاد عن الشللية /
تقديس ذاتك عن التفاهات تكتفي فقط بالمشاهدة بدون
تسجيل ذهني طبعاً لتحصل على النزاهة من أعلى
سلطة لديك [ الضمير ] ) !
؟
هكذا فهمت وعفا الله عن الخطأ : ) !
!
منال عبدالرحمن !
الذكاء [ مشكلة ] يضرب في العمق !
شكراً كثيراً لكل الفكر المنثور هنا !
!
الأستاذ مروان ابراهيم
الظلام ... ربّما يكون دامساً حقّاً كما ذكرت ولكن تأكّد أن هناكَ الكثير من العيون التي تجيد الرؤية في الظلام .
قد لا نملك الحكم على الأشياء من حولنا ولكننا نملكُ على الأقلّ ضميراً يصيحُ إذا شاهد الخطأ .
قُلتها سابقاٌ لقايد وأعودُ لأقولها لكَ اليوم : الكثير من الرسائل تضيعُ في الطريق .
شكراً لهذا الوعي والفكر .
تقديري وأكثر .
حمد الرحيمي
01-28-2008, 08:34 AM
منال عبد الرحمن ...
أهلاً بكِ أختي الكريمة ...
مقتطفات رائعة لعقلٍ و وعيٍ رائعين ...
وبما أن الانطباعة الأولى تدوم فانطباعي بما يحمله هذا القلم من فكر دائمٌ متجدد ...
- بعضُ اللآلئ تبقى وحيدة مختبأة في صدفةٍ في قاع البحر , بينما ينشغل الصّيادون بمطاردة أسراب السّمك التي يأكل بعضها بعضاً .. وبفضِّ الشِّباك !
سأقف عند هذه كثيراً لأتساءل ...
كيف يمكن لهذه اللؤلؤة أن تخرج للضوء ما دامت بعيدةً في قاع الظلمات / البحر ؟
وهل يعني ذلك أن اللآلئ لا تستطيع الخروج لوحدها ؟؟
وهل يعني ذلك أيضاً أن للصيادين نعمة كبيرة لإظهارهـ (ن ) من قاع البحر ؟
منال عبد الرحمن ...
لكِ خالص احترامي و نقي
مودتي ...
د. منال عبدالرحمن
01-30-2008, 12:02 AM
منال عبد الرحمن ...
أهلاً بكِ أختي الكريمة ...
مقتطفات رائعة لعقلٍ و وعيٍ رائعين ...
وبما أن الانطباعة الأولى تدوم فانطباعي بما يحمله هذا القلم من فكر دائمٌ متجدد ...
سأقف عند هذه كثيراً لأتساءل ...
كيف يمكن لهذه اللؤلؤة أن تخرج للضوء ما دامت بعيدةً في قاع الظلمات / البحر ؟
وهل يعني ذلك أن اللآلئ لا تستطيع الخروج لوحدها ؟؟
وهل يعني ذلك أيضاً أن للصيادين نعمة كبيرة لإظهارهـ (ن ) من قاع البحر ؟
منال عبد الرحمن ...
لكِ خالص احترامي و نقي
مودتي ...
استخراج اللآلئ يقوم على مبادئ كثيرة و أوّلها احترام الضوء النّابع منها و الحرص ألا تجرفها التيارات التي يصنعها الصيادون المنهمكون في فضّ الشباك إلى بحارٍ أخرى .
اللؤلؤ يحتاج إلى سنواتٍ ليتشكّل , ويحتاج إلى الوقت والجهد لننعمَ بجمالهِ .. وهو صلبٌ وقويٌّ ولا يتغيّر لونه أو نقائه مع الزّمن .
الأستاذ حمد الرحيمي ..
لكَ شُكري وتقديري .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,