تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فيك.. تسرقني محبرتي..


جنة الحور
01-20-2008, 04:01 PM
فيك.. تسرقني محبرتي..

//
إليك أميري ورباني؛

//.. سأسرق بعضاً من وقتي
يا بعضي وكل أوقاتي
سأسلط عليك شيئاً من نوري .. وبعض كلماتي ..//

لأمضيه حنيناً .. و .. نبضات قلبك
يا حاضري وزمني الآتي
(.. فكم تسعد روحي ؛ حين تغوص // برفقتك // في خيالاتي ..)

>> التوقيت >>
لم تتخط العاشرة مساءً

لمحت وميضاً يخترق فنجان قهوتي
أمعنت النظر لأجدني ..
.. " غرقٌ بين طيات الضجيج "
هكذا رسمتني دقائقي وساعاتي

ففي كل يوم ؛
.. أبحر يميناً لمسايرة دفات القدر
فجأة تعصف بمركبي رياح ؛
تنتزع مني جل المجاديف
وتخولني لدخول تحدٍ بمركبي ( كما حسبته هي ) ضعيف

أمسك ورقاً ومحبرتي .. أغير حدود خارطتي
محيت سهولاً .. بنيت سدوداً
فجرت عيوناً
غمرتها أزهاراً تلك الوديان
إن شئتَ .. عمرت لك في القلب غابات
أجزئ البحر .. بحيرات دون شطئان

.. أُبحرُ شمالاً ..
مجاراة لريح القدر
يخذلني .. مخططي من جديد
يعترضني حاجزا من جليد ..
لا محال
أبحث عن ورقي وذاك الحبر
>> أفكر وأفكر ~
ها هي أفكاري بعدها .. على أوراقي تمطر
أغمس قلمي بحبر دمي
تغتسل أفكاري بدمع الحنين ..
وتسبح ذنوبي غروراً في بحر الخيال
أخيراً ..
أمسح حدود البحر
(.. بدلاً عنها أتقن رسم العيون
لا أعني كل العيون .. إنما هي عيون’’ أميري ‘‘
فهو لي وروحي أمان
وحبه في قلبي ~ بركان ~ ..)

لم تنته رحلتي بعد
وقائدي مجنون !! خلته ربان
ماذا فعل ؟!
سحب الخطوط من يدي
وأشعل السيجار
يكوّن سحباً / أشكالاً من فيه ..
بنفخه ( تفنناً ) لذاك الدخان
كسرت ضحكاته حبري والقلم
لا لم يمزق خارطة الزمان ..
/
كيف أجاري بسماتك لي ..
فبفعلتك هذه قلبي احتار
بين التشبث بذراعيك و معانقة أحضانك
ماذا عساني أن أختار
تعبت أختلق لأفعالك تلك أي أعذار

صمتَ رُباني برهة
ما أوحت لي ملامحه بشيء
أغمض عينيه
وعلى خارطتي > لم يتردد < سكب بدل الحبر
أحبار
وما عاد في قلبي // لمعانقته // أدنى اصطبار

<< التوقيت <<
تجاوزت الثانية عشر !!

لا .. أبداً .. بقيت ثوانٍ ويتراقص نشوة
هذان العقربان
إذاً ليلي طويل
.. وروحي لم تزل عطشى إليك

(.. أرى آثار قهوة ! وكوب مقلوب
أظنني سكبتها بيدي
بللت بها أوراقي ومكتبي
وطعم البُن لم يفارق شفتي ..)

>> حاولت جاهدة فك الطلاسم الماثلة أمامي لآثار البن على ورقي
.. فإني لا أكترث لما تأتي به العرافات من آيات جمال/ إتقان
وهذه محصلتي !! يا كل الـأوطان

(( أنت فقط و .. فقط من يفهمني ..
يرسمني
ألواناً .. ألوان
أنت وحدك .. من يتقن التكهن بملامحي .. ورسمي
ملهمي فاتني .. وفناني
بحرٌ يغرقني خجلاً / بسمات
ضحكات
ما يلبث حبك يزلزل أركاني
ومع هذا وذاك .. فهناك لغة مفقودة بيننا
>> أردتك حباً خالصاً يبعثرني .. يحويني
قلباً / دفئاً من ندى الأشواق يرويني
أبحث عنك لأجدك فيّ ..
نبض ملازماً لقلبي ..
أحويه ويحويني ))
.
.
ابتسم؛
فأنت بحري ورباني
مركبي
شعري وأوطاني ؛

ابتسم..
فأنت من ملك حبري وبريق أقلامي
وإليك أدون نهاياتي
وباسم حبك أذيل أحرفي وكتاباتي
/
\
/
\
<< أميري ... >> ..

" أحبك " فابتسم

//
حور
2006-05-03
<< التوقيت : الثانية ما بعد المنتصف المعتاد >>

خالد صالح الحربي
01-20-2008, 04:05 PM
جَنّة الحُور :
فَقَط .. [ مِن أينَ لكِ هَذا ]؟!
كيف تستطيعين أن تغوصي إلى هذا الـْ..عُمق ،
وَ تَعُودين سَالِمَة !!

إغفاءة حلم
01-20-2008, 04:15 PM
جنة الحور ...

زرعتينا هنا حد التجذر .. دهشة ...
جميله هذه المساءات .. الباردة .. كلما أشعلتي حرفكِ بها دفأً ..
:) أنا هنا لأخلق من الشكر شمساً وقمراً يتدلان ضياءاً .. في سماءات حرفك ...

لاعدمتكِ ولاعدمنا هذا الحرف :)

قايـد الحربي
01-20-2008, 05:04 PM
جنة الحور
ـــــــــــ
* * *

هذا عَبَق اللغة ..
هذا رَوْحٌ و رَيْحَان ..
هذا متصفحٌ يُصافح السماء : غيماً .

شكراً مُثمرة .

عبدالعزيز رشيد
01-20-2008, 05:25 PM
جنّة الحور \ وجنّة الابداع
,
وفي بحر من ليل كانت تطفو فوقه أوقاتك أشياؤك وهمساتك وذاكرتك
كنتي تجذّفين بـ رفق بمركب روحك كان مشاهدة ملامحنا من خلال هذا البحر وبجناب كلّ مايطفو ساحرا بالفعل
جميلة قدرتك على غرس أجنحة التأمّل لكلّ ماحولك
تحيّة لـ روحك

د. منال عبدالرحمن
01-20-2008, 06:59 PM
كنتِ أنتِ هنا البحر .. وكان هو ربّاناً يتقن ركوب أمواج السّهر برفقة حضوركِ المُربك ...

جنة الحور ..

الحزنُ أرهق اللّغة , فكانَ لها مُتعة النشوة هنا ..

سأعود كثيراً يا جنّة لأقرأكِ حدّ الدّهشة !


همسة :
تخيّلتك هنا مع موسيقى الجاز ,
و زنبقٌ يتمايلُ حولَكِ ..

سعد المغري
01-21-2008, 12:13 PM
..

غوص وتحكم وتلاعب ..
ذات الشمال وذات اليمن..
ترقصين على خيوط لاتحتمل غيرك.

سيدتي الكريمة "جنة الحور"

للجمال معكِ تفسيرا اخـر

تعجز الكلمات بأن تبوح بأعجابي
بهذا النص
فاكتفيت بعكوفي هنا

في انتظار قادمكِ الأجمل
دمتِ جمالاً.

خنساء بنت المثنى
01-22-2008, 10:52 AM
نصٌ باذِخٌ جميلٌ بِعمقه

ابدعتي أخيتي


مودتي وأحترامي

عبدالله الدوسري
01-24-2008, 10:03 PM
جنة الحور ،،،

لم يبق من المحبرة شئ في هذا الجو المبحر بنسيم نادر ،،
غرق يحبس دهشة الإنصات ،،
والكلمة تبحث عما تتطاير من عباراتها ،،
لأنهض ثانية ،، وأنا أمرق من بين أجنحة السماء ألتمس شكرا ،،

التوقيت : لا أدري ،،

دائما محلقة بالإبداع أختي الكريمة
لك أعذب التحيات

آفاق
01-24-2008, 10:11 PM
.

.


في هذه اللحظه ومع دندنة أحرفك تشتعل الليلة طرباً لتنير كل الأرجاء



القديرة جنة الحور

مميزة ممتعة ــــــــــــــــــ وأكثر




احتراماتي

د.فيصل عمران
01-31-2008, 08:27 PM
كي لايغيب الجمال عن أعين ناظريه ، لانها تستحق قلوب الابعاديين هذا الوفير من النبض والحياة ..
جنة الحور ، وأنت القادرة على اطعام الطريق بعض الخطى ، واغاثة العابرين بصمت بعض النداء ، لعلها تكون كالحياة تلك الدروب التي تمضي عبر أمسنا الموسوم بالفناء ..


شكراً أبعاد هذا الحضور ( جنة الحور )

منى الصفار
02-01-2008, 03:42 PM
لحضورِ الحرف في بهجة الحبّ
ولكلماتٍ تخاطبُ القلب بروعةِ الحضور

أتيتِ مشمسةْ



دمتِ رائعة

جنة الحور
02-08-2008, 01:47 AM
جَنّة الحُور :
فَقَط .. [ مِن أينَ لكِ هَذا ]؟!
كيف تستطيعين أن تغوصي إلى هذا الـْ..عُمق ،
وَ تَعُودين سَالِمَة !!



" رسمتك فوق
قرص الشمس
ألوانا تبوح
ببعض أسراري

وتنسج من خيوط الضوء
قافية تداعبني
وتلهمني بأشعاري " *

ْ
ْ
القدير < خالد صالحـ ..! >
من أين لي هذا !؟
حقا لستُ أمتلك الجواب

لكني أمتلك أن أفرش
لك الأرض زهرا
وأعطر الأجواء
احتفالا (بك) :)

ْ
ْ

وَرْد عسيري
02-08-2008, 11:10 AM
قِممُ ضَاربة بِـ لَهائِب عِشق
تُبصّرنُا بِـ خفق ٍ ازدَان بَديعاً / بِـ شجنٍ مُغايِر .. !

فاضِلتي / جنّة الحُور

جَنّةُ أنتِ من حرفٍ قصِي العُمق ..

إجلالِي / وَ ودِي

هـيـفـااللاّفـي
02-08-2008, 07:16 PM
إنغماس في الابداع

دمتي وقلمك

صالح الحريري
02-09-2008, 12:55 PM
غرقٌ في طيات الضجيج ...
وعقارب ساعة تشير لموعد الغوص المباح ...!
تمارس رياح الأقدار العصفُ بمركب الحنين على أمواج الفقد ...!

وقلبكِ ربانٌ حذق ...
تدفعكِ أشرعة روحكِ نحو شاطئ الأمان ...!


يــ جنّة ...

حرفكِ نعيمــ مشبع ...
يجد به القارئ الكثير من أدوات اللغة والإمتاع ...

وسيبقى وحده المتقن لكل تكهناتكِ
ولنا الانغماس في نهر لغتكِ ..


شكراً ولا تكفي ...


تحياتي