ألق
01-23-2008, 11:44 PM
http://www.moq3.com/img/17012008/iYb24093.gif (http://www.moq3.com/img/)
مللتُ , وتشابهتِ الأشياء , الألوان والقياسات ,
أقلعتُ عن " أدوار الطيبين " , لا أطبطبُ على الآخرين ..
لا أجيدُ احتمالهم ولا إسداء كلامِ العارفين .
أنقّب أيّامي عن شراكةٍ مؤبدةٍ أتبّناها , وأكشفُ أنّ هِمّتي الشحيحة
لاتصلحُ للإنشغالِ بأمرٍ عداي , بالأصل أنا لا أستطيع قولَ غيري , لا يسعني ذلك
ولا أتماهى في الآخرِ " بلمرّة ", ووحدي تعرفُ "كم هوَ هيّن عليّا أن تروح الدنيا
في العدم إن تُبقِ لي دائرتي الصغيرة جداً , وأنا "
لستُ أقول ذي الأشياء لأُعرّفَ أسبابَ سوئي ,
فقط , هي ذي أنا .. قانعة , وهذا الوقت المنكمشُ عن
حاجتي , طرائدُ تدفعني لآخر العَتباتِِ ,للحمأِ فيّا ,
للماء الراكد ,للشهوة الكامنة , لأقبيتي الضيّقة , و للشتائم ,
للطين اللازب و المقابر , للمعرفةِ الكافرة , أسقط ..
لستُ أُعرّفُ أسبابي لك ,
فقط , هذا انا وهذي الأوقات الكثيرة , ساعةَ حصدتُ
معارفهُا المُحرّمة , صارت بحجم القبضةِ صغيرةٌ هيَ دَهشاتي !
شؤوني الرئيفة جداً , لا تخون و " ليس من بينها البعيييدات " ,
تأتيني جميعها على هيئةِ :
رسومات تلطّخ جدران غرفتي بتنوّعٍ كافٍ لسطوة مزاجي .
الصوفا , كوب القهوة , هاتفي المغلق لثُلثي عُمره ,
السكون الخديعة .. متكدّر الضحكِ وقليلهُ الصافي .
الكتب وعوداً مغرية تتكدّس في أدراجي ,لو لن أقرأ نصفها .
وحنيني , حنيني المركّز جدا في أشياءٍ بمتناول القلب ..
عائلتي الضيّقة , وبعض الصور البالية أمسح غبارهما بدمعي .
حبيبي , حبيبي الواحدُ يكفيني أن يفركَ رِسغي بإبهامهِ
حين السووءِ لِيقول لي : " أنا هنا " ,
وهذهِ الموسيقا أبداً تستريح في صدري .
__
ابسطهما حناناً كفّيكَ , فأنا أسقط ..
للمخبوءِ منّي , للزائل , للوخزِِ الخفيضِ
حيثُ الأشياء المتناهية في الصغر واللذّة ,
حيث المادّة الخام , الجاذبة ..
حيثُ الخلخال وموسيقا الخُطى ,
أودّ لو أسقط ..
وبعدُها ؟
ستقبضُهما كفيّك غداً ,تلمّني ..
و"كما دائماً " سأتفقّدُ الخيرَ في صوتي ..
ثم سأختار حلالًا مؤدباً وخفيفاً لأحدّثكَ عنه :
مثلًا , سأحكي عن أختي تحتفل بابنتها - النسخة المصغّرة عنّي _ ,
وأقول أنّي لإجلها حزينة , لِتدافعَ عنّي ..
سأشكو مُديرتي , وتعلّقي الدائم بالأشياء إذ تُغلق في المنتصف !
سنضحك طويلا ونختلف للمرّةِ " الما أعلم " حول كلِّ شيء ..
سنثرثر , نثرثر ونثرثر ولن يلحظَ قلبُكَ الجودُ مُصابِي ..
وأنّي هذهِ الليلة ..للمرّةِ الأولى بقربكَ .. مللت .
مللتُ , وتشابهتِ الأشياء , الألوان والقياسات ,
أقلعتُ عن " أدوار الطيبين " , لا أطبطبُ على الآخرين ..
لا أجيدُ احتمالهم ولا إسداء كلامِ العارفين .
أنقّب أيّامي عن شراكةٍ مؤبدةٍ أتبّناها , وأكشفُ أنّ هِمّتي الشحيحة
لاتصلحُ للإنشغالِ بأمرٍ عداي , بالأصل أنا لا أستطيع قولَ غيري , لا يسعني ذلك
ولا أتماهى في الآخرِ " بلمرّة ", ووحدي تعرفُ "كم هوَ هيّن عليّا أن تروح الدنيا
في العدم إن تُبقِ لي دائرتي الصغيرة جداً , وأنا "
لستُ أقول ذي الأشياء لأُعرّفَ أسبابَ سوئي ,
فقط , هي ذي أنا .. قانعة , وهذا الوقت المنكمشُ عن
حاجتي , طرائدُ تدفعني لآخر العَتباتِِ ,للحمأِ فيّا ,
للماء الراكد ,للشهوة الكامنة , لأقبيتي الضيّقة , و للشتائم ,
للطين اللازب و المقابر , للمعرفةِ الكافرة , أسقط ..
لستُ أُعرّفُ أسبابي لك ,
فقط , هذا انا وهذي الأوقات الكثيرة , ساعةَ حصدتُ
معارفهُا المُحرّمة , صارت بحجم القبضةِ صغيرةٌ هيَ دَهشاتي !
شؤوني الرئيفة جداً , لا تخون و " ليس من بينها البعيييدات " ,
تأتيني جميعها على هيئةِ :
رسومات تلطّخ جدران غرفتي بتنوّعٍ كافٍ لسطوة مزاجي .
الصوفا , كوب القهوة , هاتفي المغلق لثُلثي عُمره ,
السكون الخديعة .. متكدّر الضحكِ وقليلهُ الصافي .
الكتب وعوداً مغرية تتكدّس في أدراجي ,لو لن أقرأ نصفها .
وحنيني , حنيني المركّز جدا في أشياءٍ بمتناول القلب ..
عائلتي الضيّقة , وبعض الصور البالية أمسح غبارهما بدمعي .
حبيبي , حبيبي الواحدُ يكفيني أن يفركَ رِسغي بإبهامهِ
حين السووءِ لِيقول لي : " أنا هنا " ,
وهذهِ الموسيقا أبداً تستريح في صدري .
__
ابسطهما حناناً كفّيكَ , فأنا أسقط ..
للمخبوءِ منّي , للزائل , للوخزِِ الخفيضِ
حيثُ الأشياء المتناهية في الصغر واللذّة ,
حيث المادّة الخام , الجاذبة ..
حيثُ الخلخال وموسيقا الخُطى ,
أودّ لو أسقط ..
وبعدُها ؟
ستقبضُهما كفيّك غداً ,تلمّني ..
و"كما دائماً " سأتفقّدُ الخيرَ في صوتي ..
ثم سأختار حلالًا مؤدباً وخفيفاً لأحدّثكَ عنه :
مثلًا , سأحكي عن أختي تحتفل بابنتها - النسخة المصغّرة عنّي _ ,
وأقول أنّي لإجلها حزينة , لِتدافعَ عنّي ..
سأشكو مُديرتي , وتعلّقي الدائم بالأشياء إذ تُغلق في المنتصف !
سنضحك طويلا ونختلف للمرّةِ " الما أعلم " حول كلِّ شيء ..
سنثرثر , نثرثر ونثرثر ولن يلحظَ قلبُكَ الجودُ مُصابِي ..
وأنّي هذهِ الليلة ..للمرّةِ الأولى بقربكَ .. مللت .