منكم وإليكم...تواصل في الرؤى.

[مشعل الحربي]

(من السهل أن تصبح عظيما عندما تلتف حول العظماء).

وبما أن قدماي قد قادتني إلى مجمع العظماء أتمنى أن نلتف حول بعضنا لنرتقي، فرب عبارة تختصر المسافات، ورب حديث يغني عن قراءات، لذا أتمنى أن تضعوا بعضا مما أوتيتم في هذا المكان، وأتمنى أن تكون الخطوات المارة من هنا ذات أثر يُذَكّر بها بعد رحيلها.

كل منا قد قرأ، لكن أترى تلكم القراءة قد انعكست سلبا أو إيجابا على حياتنا، وقبل أن تنعكس ما السبيل الموصل إلى جعل القراءة بيدقا أو ملكا على رقعة الحياة، ثم إن فولتير قد أزعجنا بقوله(... الذين يعرفون كيف يقرؤون) لذا ما هي تجاربكم - أيها العزيز/ة – الشخصية في هذا المجال؟..

بُعد آخر وهو...

( كيف تكتب؟ سؤال مباشر قد لايحتوي على أبعاد،لكن نحن في أبعاد فوجب التغيير إلى...

التفاعل الثقافي، والاجتماعي، وخبرة الحياة، وحنكة السن، وغيرها الكثير تحضر عند ولادة النص ومشهد الكتابة لترسم صورة شخصية لكل منا، و لتبرز بصمة ذاتية مغايرة للآخرين، لكن كيف ترسم الخطة؟ وكيف توزع الأدوار لهذا الزحام؟..

وبعد أن سكر الورق بمداد قلمك الفياض أخي/تي...

كيف يستجم الكتّاب؟

لكن قبل أن يستجموا؛ هل توقد ذلك الذهن الذي أنتج ذاك المقال يخبو هكذا!!.

إن الحسنة تنادي أختها، والسيئة كذلك ، فهل الأفكار كذلك؟ وإن كانت فما السبيل إلى – عذرا آلمني رأسي وأنا أحدث نفسي بفكرة أخرى بعد أن كتبت ما كتبت – تسكين الألم الذي ألم بي.

في الختام...أتمنى أن يحصل كل منا على بغيته في هذه الحياة...

[سلطان الدوسري]

.
.
مشعل ... مساءاتك ورووود
زاوية رؤى .. يستوجب لها التصفيق بحرارة ..

مشعل .. دعني ألملم حروفي ..
وأعودُ لك بـ بعثرة ٍ أخرى ..
.
.
.

[قايـد الحربي]

مشعل الحربي
ـــــــــــــــ
* * *


أهلاً تفيض حبّاً بك .

:


بالنسبة للقراءة لا يساورني شكّ بـ مرحليّتها العمريّة .. تلك المراحل
المُتحكّمة بتوجّهها و نوعيّتها و المؤديّة لاستقرار التوجه و النوعيّة أو
المنقلبة عليها - بعد ذلك - .

:

الكتابة : لا يجبُ كيفيّة المعرفة التي تمّت بها لأنّ في معرفة الشيء
إحصاء له و كيفيّة الكتابة لا يمكن إحصاؤها لأنّ كلّ شيءٍ فيها .

:


مشعل الحربي
شكراً لإشعالك ضوء الفكر والحوار
ولي عودة أخرى .

[لحظة]

ربما نتمكن من صناعة حرف جديد ...


فتتوالد الكلمات تباعا ً يتقاطر منها مزيج الحياة ..!


أشعر بأنني ساجد على هذا المتصفح الكثير الكثير من الفائدة



أخي مشعل الحربي ...


البارحة صباحا ً تأخرت في الوصول للمدرسة


فقال محمد : اسرعي فعلينا حاسوب


فقلت اتحب الحاسوب وتريد الوصول بسرعة


قال : أستاذنا أروع استاذ ويضربنا بالعصى ..!



قلت : سبحان الله وفرحان ..؟


قال : هو يضرب بسعادة ..!


صدقني سعيدة جدا ً بهذه العبارة .... إبني أصبح منطقيّ العبارة



سأعود بوفرة يا مشعل ....



شكرا ً لروعتك



دمعة في زايد

[سعد المغري]

مشعل ..

أهلاً بك بمدى أبعـاد..

فيكتور هـوغو ..
(ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها.)
ليس هناك مايمكن أن يوقف هذا الفكر..
"العمري" بعدة مراحلة.
أقرأ..أكتب.. فكرك مايقودك لا عمرك....
حنكة ثقافة اللتحام .مجالسة.... تطوير. لاتنكيس.

سجل إعجابي الكبير في ماطُرح هنا.
وسأكون على مـوعد دائم.
كون بخير.

[مشعل الحربي]

سلطان الدوسري

أهلا بك أخي الفاضل

حاول أن تكون البعثرة التي ستجلبها كتلك التي يخلفها الإعصار عند مروره على أرض البشر..لكن حاول أن تجمع الحروف فجمع الشتات أصعب من نثره..
وعلى الود نلتقي.

[مشعل الحربي]

قايد الحربي

أهلا تنضح حباً بمقدمك

ذكرت المرحلية العمرية وإسقاطاتها التي لا مناص منها..وأوافقك

ثم ذكرت استقرار التوجه والنوعية أو اضطرابه وهو ما أريد أن تتحدث عنه

في حضورك القادم.

أما الكتابة فرؤيتي أن معرفة الكيفية التي تمت بها قد يسهم في فتح المغلق في المكتوب كما أنه قد يسهم في معرفة عمق الفكرة من سطحيتها وإن كان هذا الأمر يتأتى عند القراءة..

بقي أن أقول أني هنا متبصر لا مبصر...

وتقديري لحضورك أيها المعلم.

[مشعل الحربي]

الفاضلة

لحظة

والفائدة مرهونة بتلاقي الأفكار الذي يحرك ما كان منزوياً في الذهن قبل التلاقي..

حرس الله ابنك وأتمنى أن يكون عطاء معلمه كما هي سعادته عند ضربهم..

منتظر حضورك البهي.

[مشعل الحربي]

سعد المغري

جميل حضورك أخي، وكما قلت سلطة الفكر قوية وتنعكس على شتى مرافق الحياة ابتداءً من المعتقد وانتهاءً بالموت... .

وهنا لنحاول أن نوجد ما يضمن لنا الإفادة من هذا البحر المتلاطم..(بحر الأفكار والمعرفة).

ودم بخير صاحبي.

[سلطان الدوسري]

.
.
هناك نص يولد للقراءة .. وهناك آخر يُقرأ لـ الولادة .. وأعني بالاخير
ولادة الفِكر أو الفِكرة للقاريء .. فـ المرحلة العمرية تحددها " صنوايت
والاقزام السبعة " أو " مقولات فولتير " ..
فيبقى الفِكر بلا " متلازمة عمر " بما أنّه قرأ .. فتمحاً سيجد مادفعه
للقراءة حتى ولو بعد حين ..
وهناك قاريء يمسك القلم بيده حين يقرأ .. لما هذا ؟؟
فهو ارتبط بـ إثنين " القراءة .. و .. الكتابة " فتلاطُم البحرين هنا أمر
مذهل فربما خرج بـ مقالة حول ماقرأ وهذا من صفاء الذهن .. وعرف
كيف يوزّع الأدوار في ذاك الوقت المستقطع ..
وأما " الإستجمام " وهو ماأشرت له انت فهو بنوعية ماقرأ فلكل وقت ٍ كتاب ..
فالوقت الزمني يُحدد ماهية الكتاب لذاك الفِكر الذي ربما إستوعبه صباحاً أكثر
منه مساءً .. فهي معادلة نفسية حين البداية ..
لا أدري ربما شطحتُ بعيداً ولكن يبقى ماقلته رأي لفكري أنا فـ الكتاب لهُ في
حياتي علاقة وطيدة حتى أمام هذه الشبكة العنكبوتية فهي لم تُسقط الكتاب
من يدي .
.
مشعل ... شكراً لك على هذه الزاوية .. والتي ستجعلني أعودُ لما مراراً ..
لك من الودّ مايرضيك .. وعذراً على تأخري هنا ..
.
.
احتراماتي

[مشعل الحربي]

سلطان الدوسري

حضور جميل، وقلت وفعلت..

لا أبعد عنك كثيراً فالبداية كانت في مجلة (باسم) ثم ارتقت إلى فضاءٍ واسع...

كل من قرأ هل حتما سيكتب أم أن هذه متلازمة غير واردة؟..( رأيك).

من خلال كلامك الجميل خطر هذا السؤال..( أحياناً تريد أن تقرأ لقلم بليغ لتأخذ من أسلوبه ولغته لكن تجد نفسك تبحر مع أفكار الكاتب وتنسى اللغة، وأحيانا يحدث العكس فما هو رأيك في مثل هذه المعادلة؟).

وشكراً على طرحك لتجربتك ورؤيتك.

احترامي وتقديري

[مشعل الحربي]

قرأت أن الأديب (هيمنجواي) قد التقى بعضاً من الشبان فسألوه...:

كيف تستطيع أن تكتب؟..

وهل يمكن أن نكون كتَّاباً؟..

فأجابهم: أحسوا ثم اكتبوا..

فقالوا: الأمر بسيط جداً..

فرد عليهم قائلاً: الكتابة أمر سهل جداً، لكن الأمر الصعب والعسير جداً هو (الإحساس)...