مشاهدة النسخة كاملة : مَحضُ افتراض !
د. منال عبدالرحمن
01-24-2008, 11:07 PM
تنبيه : -هذا النّص يصلحُ لأيِّ شيءٍ آخر إلّا القراءة .
- الشخصيات الواردة في النص افتراضيّة , وأيّ تشابهٌ مع أشخاص حقيقين سيكون محضَ عمد !
.
.
.
كانَ لقاؤُنَا الأخير مُربِكاً حَدّ الاحتضار , كنتَ تحاولُ اختراعَ النّهاياتِ العظيمة وأحاولُ أنا التّمسّكَ بأذيال ذاك العاشق القابع في داخلك ,
وكانت ذكرى لقائنا الأول حاضرة تمارس تأبيننا سوياً وتعضّ على لسان الفرح كيلا تذكر مساوِءَنا .
لم أُُرد لحبّنا يوماً أن يكون عظيماً , ولا أردتُ ان أحمل لواء ليلى ولا أن أركض وراء ثوب جولييت المضرج بدم الكذب .
ولا كنت أسعى يوماً أن أحبّ شاعراً يكتبني كلّ يوم في قصيدة ثم يركنني في زاوية ديوانٍ ما , ولا أن يحبني رسّام قد يقطع يوماً أذنه من أجل ظلّ !
أردتُ دوماً حبّا عادياً , يأكلُ ويشرب ويمرض ويفرح ويحزن , حبّا مليئا بتفاصيلنا معاً , بعنادي و تهورك , بأنوثتي ورجولتك .. شيء ما يشبهنا سويّا ..
حبّا ينمو في النور, وفي الليل يُضيء بنجمات الحُلم , نعلّقها أنا وأنت على أغصان أملنا به , ثم يحتضن سعادتنا ويغفو .
في الرّبيع يزهر وإذا هاجمه الشّتاء التحف بمعطف الحنان و جلس بقرب مدفأةِ تشتعلُ باخلاصنا .
أردتُ دوماً أن أحكي لكَ عن طعم القرفة في شاي أبي , ورائحة الهيل التي اعتادت أمّي أن تهديني إيّاها كلّ صباح , عن جارتنا الفضوليّة التي كانت تسألني كلّ يومٍ إلى أين ذاهبة ولا تملّ , وعن ذاك الطّفل الذي كنتُ أراه في ذاتِ المكان وأتمنى أن يكون ابني , فقط لأستطيع احتضان ذلك الرجل المختبئ خلف خشونة يديه ذات السّنواتِ الخمس .
كنتُ فقط أتمنّى ان أثرثر أمامك , وأراك تتبعُ كلامي بعينين رجلٍ فضوليّ يبحث في عثراتِ لساني عن سرٍّ نسائي مختبئ هنا أو هناك !
ماذا أيضاً ؟
فيروز التي كانت تستثير الأرق في داخلي و تغمرُ صباحاتكَ بالسّعادة ؟
معرفتك الوثيقة بأنّ النّهايات السّعيدة فقط في الأفلام التّي تجتذبني وحُنقَكَ ؟
الحماقات التي كنت أتفوه بها كلّما ناداكَ عطرٌ آخر ؟
واحد .. اثنان .. ثلاثة ..
وأرقص ويدا الخيبة تلتفّان حول خاصرَتي وموسيقى فيفالدي تركضُ أمامي و تُسرع خطواتي أكثر لتَهربَ منك , أجري و صوتُ فيروز يرددّ برتابة تصيبُ أذني بالملل " حبّوا بعضن , تركوا بعضن " , وتُسرع الخطوة أكثر ..فأجري وأجري وينهكني اللّهاث ,فأرتمي منهكة الوعي على طاولةٍ حفرتَ يوماً عليها قلباً وسَهماً وحرفين للحبّ ..
ثمّ تتسلّل إلى أنفي رائحة القهوة الايطالية , بدون هيل أمّي ..
وأجدني على أريكتي أجلسُ أمامكَ , وفي يدي كتابٌ لا يشبه جريدَتك الملّونة !
سعد المغري
01-24-2008, 11:43 PM
..
.
قرأتك في روية..
فرقَصت روحي على إيقاع اللغة الساحرة...
نص أريب يحمل في طيّات لهاث السرد المتسارع..
لهاث الفراق...
ويشد القارئ حتى النفس الأخير،
وبنكهة الفلسفة ..
أقدّم احترامي لكِ أيّتها الرائعة
..
محمد الضاوي
01-25-2008, 12:10 AM
:
تحليق نـ حو الاعلى !
( جوريه )
/
\
/
م / ضـ
خالد صالح الحربي
01-25-2008, 02:27 AM
:
أجمَل شيء وَجدتُهُ هُنَا ، غير [ اللُّغَة ] طبعاً .
هوَ هذا التّمَاهي مع الفكرة إلى درجة حضور الكاتبة هُنَا بكامل أناقتها .
ولأنّها تُدرِك ذلك .. كتبت تلكَ المُقَدّمة / عالياً .
_ كُلّ الشُّكر لَهَا _
شــمــ نـجـد ــس
01-25-2008, 03:18 AM
:
تنويه التنبيه: هذا النص به شيء آخر أثناء القرآءة
الكاتبه الرائعة منال عبد الرحمن
شكرا للمتعة هنــا
دمتي متألقه
عطْرٌ وَ جَنَّة
01-25-2008, 08:17 AM
قَلِيلاً جِداً ..مَن يَأخُذك مِن وَجْهِكَ وَيدُس أرْنَبة أنْفك بِالْتَفاصِيل الْصَغِيرة ..
حدّ أنَّك لا تَكادُ أنْ تَشُمَّ إلا مَكَانَه وأنْفَاسِك ,
أخذتِني مِني يَا : مَنَال
أدْخَلتِي عَقْلِي مَعَكِ بِصنُدوقٍ لَه رَائِحة الْخشب وَالْرَبِيعُ فِي عُمْقهِ قَائم
..../فَـ إنْتَهيتِ وأنَا لَم أنْتَهِي مَنْكِ وَ [ لَنْ ]
مُدْهِشة
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
د. منال عبدالرحمن
01-25-2008, 10:26 AM
..
.
قرأتك في روية..
فرقَصت روحي على إيقاع اللغة الساحرة...
نص أريب يحمل في طيّات لهاث السرد المتسارع..
لهاث الفراق...
ويشد القارئ حتى النفس الأخير،
وبنكهة الفلسفة ..
أقدّم احترامي لكِ أيّتها الرائعة
..
بعضُ الأماكن تفرضُ علينا لُهاثها فنصاب التّعب وما فارقنا كرسي الأرق.
الأستاذ سعد المغري
لكَ جزيل شكري على حضورك .
د. منال عبدالرحمن
01-25-2008, 10:28 AM
:
تحليق نـ حو الاعلى !
( جوريه )
/
\
/
م / ضـ
وانسكابٌ بجهةِ الرّيح المغادرةِ دوماً شمالاً .
الأستاذ محمّد الضاوي ..
سعدتُ كثيراً بتواجدك .... فشكراً لك !
...
سالت.. الأشياء
و تذكرت أمورا أخرى....!
جميلة جدا
محبتي
فقـــد
زهرة زهير
01-25-2008, 04:32 PM
"رائعتي"
منال عبدالرحمن ..
محض افتراض اقصوصة واقعية حد التأثر والتلعثم ...
مشهد مترابط استوقفني عند تخوم محدثاته ..
امتياز تكرار بجداره ..
هذا الموقف يتكرر و يتكرر و يتكرر ..
كنتِ هنا نجمة
موفقه عزيزتي
دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..
بدر الحربي
01-25-2008, 06:06 PM
.
.
.
[..حب بسيط..]
قالت له:
أخشى على حبنا من قسوة الأيام
قال لها:
لا تخشي شيئاً وأنا أحبك
قالت:
الحب وحده لا يكفي
في زمن لا يعترف بالحب
حبيبي..
قصة حبنا بسيطة وغير معقدة
لا تحتوي إلا على شخصيتين
ومكان حدث واحد
وحبكة واحدة
ولا تحتمل إلا نهاية واحدة..
لكن هل يدعونا وشأننا
هل تبقى قصتنا بلا تعديل
أو محاولة قصّ أو تحرير
هل ينتصر حبنا على
زمن المادة ومادية الأجساد..
هل يعطوننا الفرصة
لممارسة تفاصيلنا البسيطة
بعيداً عن العيون والظنون..
هل وهل..
القديرة..
منال عبدالرحمن..
دائماً تكتبين ما يستحق
القراءة والقراءة وأكثر
أسعد الله قلبك في الدارين
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
د. منال عبدالرحمن
01-25-2008, 06:08 PM
:
أجمَل شيء وَجدتُهُ هُنَا ، غير [ اللُّغَة ] طبعاً .
هوَ هذا التّمَاهي مع الفكرة إلى درجة حضور الكاتبة هُنَا بكامل أناقتها .
ولأنّها تُدرِك ذلك .. كتبت تلكَ المُقَدّمة / عالياً .
_ كُلّ الشُّكر لَهَا _
الأستاذ خالد صالح الحربي
أجمل ما في تواجدكَ في النّصوص ذاك الطابع الفريد الذي تتركه على بريد الكاتب , ليؤمن بأنّ ردّك أتى من العُمق ...
شكراً لكَ كثيراً ..
د. منال عبدالرحمن
01-26-2008, 10:37 AM
:
تنويه التنبيه: هذا النص به شيء آخر أثناء القرآءة
الكاتبه الرائعة منال عبد الرحمن
شكرا للمتعة هنــا
دمتي متألقه
شمسُ نجد ..
هل كان لهُ صوتُ الأرق , ضجيج الحُزن , أم صمتُ الذاكرة .. أم ربّما كان فقط كمدينتنا الباردة في ليلٍ شتائيٍ كئيب ؟
أسعدني جداً تواجدكِ أيتها الجميلة , فـ لكِ شُكري الخالص .
نزّلتها بجهازي الجوّال لأجل أشوفك كل حبّه
مساك قمر وأغنيااات ( :
د. منال عبدالرحمن
02-29-2008, 09:06 AM
قَلِيلاً جِداً ..مَن يَأخُذك مِن وَجْهِكَ وَيدُس أرْنَبة أنْفك بِالْتَفاصِيل الْصَغِيرة ..
حدّ أنَّك لا تَكادُ أنْ تَشُمَّ إلا مَكَانَه وأنْفَاسِك ,
أخذتِني مِني يَا : مَنَال
أدْخَلتِي عَقْلِي مَعَكِ بِصنُدوقٍ لَه رَائِحة الْخشب وَالْرَبِيعُ فِي عُمْقهِ قَائم
..../فَـ إنْتَهيتِ وأنَا لَم أنْتَهِي مَنْكِ وَ [ لَنْ ]
مُدْهِشة
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
عطرٌ وجنّة ..
أن تقرأني ذائقةٌ كالتّي تحملين و تحملُ نصّي على أكفّ الأبجديّة , لتهديهِ ربيعاً وُلدَ للتّو من فمِ الكلمات , هذا سيجعلُ التفاصيلَ الصّغيرة غابة , و الحضورَ أنفاسُها .
ممتنّة جداً أيتها العَطرة .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
د. منال عبدالرحمن
02-29-2008, 09:08 AM
...
سالت.. الأشياء
و تذكرت أمورا أخرى....!
جميلة جدا
محبتي
فقـــد
الأشياء , ستنسابُ يا فقد , كلّما احتضنتها الذّاكرة وأحكمت حولها طوقَ الفقد .
عابقٌ مروركِ ..
د. منال عبدالرحمن
02-29-2008, 09:11 AM
"رائعتي"
منال عبدالرحمن ..
محض افتراض اقصوصة واقعية حد التأثر والتلعثم ...
مشهد مترابط استوقفني عند تخوم محدثاته ..
امتياز تكرار بجداره ..
هذا الموقف يتكرر و يتكرر و يتكرر ..
كنتِ هنا نجمة
موفقه عزيزتي
دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..
ربّما كانت حياتنا محضَ افتراض , نمارسها ونحن نعلم أن هذا الافتراض قد يقبلُ النقضَ كلّ حين .
زهرة زهير ..
لحضوركِ تُزهرُ الغيمات , و يُشرقُ المطر .
محبّتي أيتها الرقيقة .
.
.
غبت بعيداً في تفاصيل حكاياتكـ
وكأنها في لحظات تشبه ليلة بتها في [[كــان ياماكــــــان ]]
القديرة منال
كان نبضك يضرب على أوتاري
دمتِ راقية كما أنت
احتراماتي
م.عبدالله الملحم
02-29-2008, 06:18 PM
رداء الارادة : ارتداد
نتلحف بــ : الأمل
و نشرب الــ : ألمـ
قليلا ما نصل الى طعم الهيل
الا ... بعد : بعيد
منال
حمدا لله أنك ها هنا
دمت بــ فرح
تقديري
منال شكرا ً لهذه التفاصيل ....
أنهكتني بعضها حد التعب
دمعة في زايد
د. منال عبدالرحمن
03-01-2008, 07:46 PM
.
.
.
[..حب بسيط..]
قالت له:
أخشى على حبنا من قسوة الأيام
قال لها:
لا تخشي شيئاً وأنا أحبك
قالت:
الحب وحده لا يكفي
في زمن لا يعترف بالحب
حبيبي..
قصة حبنا بسيطة وغير معقدة
لا تحتوي إلا على شخصيتين
ومكان حدث واحد
وحبكة واحدة
ولا تحتمل إلا نهاية واحدة..
لكن هل يدعونا وشأننا
هل تبقى قصتنا بلا تعديل
أو محاولة قصّ أو تحرير
هل ينتصر حبنا على
زمن المادة ومادية الأجساد..
هل يعطوننا الفرصة
لممارسة تفاصيلنا البسيطة
بعيداً عن العيون والظنون..
هل وهل..
القديرة..
منال عبدالرحمن..
دائماً تكتبين ما يستحق
القراءة والقراءة وأكثر
أسعد الله قلبك في الدارين
http://www.m5zn.com/uploads/f067958b14.gif
البعض يقرأ الحرف , وكأنّه وشمٌ عالقٌ في روحه , يُعيدُ رسمَه على ورقةٍ بيضاء للنّور , ليُثبت في كلّ مرّة , أن هناك من يقرأون فيفقهون .
أيها البدر , أخي الراقي جدّا
مروركَ لا يُشبهه إلّاك ..
غيماتُ الشُّكر , و العِطر .
د. منال عبدالرحمن
03-01-2008, 07:50 PM
نزّلتها بجهازي الجوّال لأجل أشوفك كل حبّه
مساك قمر وأغنيااات ( :
ألق ,
سيُطالعكِ وَجهي من بين الحُروف , ليبتسمَ للقائكِ كلّ نبض .
محبّتي أيّتها الدّافئة .
حنان عسيري
03-01-2008, 08:15 PM
,
,
مـ ـنـ ـال
قرأتكـِ مراراً
هكذا أنتِ دائماً أمتداد ضوء على فضاء الجنة
لـ... قلبك وردة
د. منال عبدالرحمن
03-02-2008, 10:41 AM
.
.
غبت بعيداً في تفاصيل حكاياتكـ
وكأنها في لحظات تشبه ليلة بتها في [[كــان ياماكــــــان ]]
القديرة منال
كان نبضك يضرب على أوتاري
دمتِ راقية كما أنت
احتراماتي
بعضُ الوتَر , صوت , وبعضُه سوط , وما بين الاثنين , يتناغم الحرف .
آفاق ...
حضوركِ ربيع , يُبهج القلب .
د. منال عبدالرحمن
03-02-2008, 10:47 AM
رداء الارادة : ارتداد
نتلحف بــ : الأمل
و نشرب الــ : ألمـ
قليلا ما نصل الى طعم الهيل
الا ... بعد : بعيد
منال
حمدا لله أنك ها هنا
دمت بــ فرح
تقديري
الإرادَةُ تغلبُها رَدَاءَ ُ وقتٍ يجيدُ ارتداءَ الخيبَة.
ويبقى طعمُ الهيل , يداعبُ ذاكرتنا بحنينٍ إلى لهفةٍ لا تشوبها إرادة !
الأستاذ عبد الله الملحم
تتسابقُ قطراتُ النّدى لتتساقطَ على حُروفي , فتشكرَ صباحَك .
تقديري وأكثر .
العـنود ناصر بن حميد
03-03-2008, 07:34 PM
لأنني لم أعد أملك القدرة على كتابة رد
جميل .,
أخترت أن أعيش حرفك
منال
تعلمين
حرفكِ يعيدني للحياة
يُخبرني أن قوس قزح ليس خدعة
هنا رأيته
وكنت أبتسم
وأحلم
محبتي لك
قارئتكِ الدائمة
د. منال عبدالرحمن
04-02-2008, 09:19 AM
منال شكرا ً لهذه التفاصيل ....
أنهكتني بعضها حد التعب
دمعة في زايد
لحظة .. يا لحظة ..
وهل يُربكَ القلب إلا تلكَ التفاصيل الصغيرة !
لحضوركِ تتفتّحُ أزهارُ الكرز و التفاح ..
محبّتي يا صديقة .
د. منال عبدالرحمن
04-02-2008, 09:22 AM
,
,
مـ ـنـ ـال
قرأتكـِ مراراً
هكذا أنتِ دائماً أمتداد ضوء على فضاء الجنة
لـ... قلبك وردة
حنان ..
تسعدني تلكَ القراءات ..
حضوركِ نورٌ أشتاقه دوماً .
شكراً لكِ و لقلبكِ جنائنُ الورد .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,