تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مُمَـارسةُ ظِــلٍّ


م.نايف آل عبدالرحمن
01-26-2008, 07:10 AM
فَِعْلٌ مَاضٍ مَبنى عَلى الأسَى المُقدّرْ :
أحَبَبتُها وجَهلتُ كلَّ مغيَّبٍ
ـــــــــــ مِنْ فِعْلها ، وَكَذا الغَرَامُ العَاثرُ

ولإنّي:
خُدِعْتُ بِها والحُرُّ سَهْلٌ خِدَاعُهُ
ـــــــــــ فَلاَ طَالَعِي يُمْنٌ ولا كَوكبي سَعْدُ

ستبقى الذاكرة السقيمة تنزف !


-1-
سأحَاولُ أنْ أمَارِسَ طقوسَ حُريتي
بعيداً عنْ مَعالمِ الصُورة
سأتَجاهلُ الإطارَ وأرنو إلى سقفِ غُرفتي التالف
يَجِبُ أنْ أحُدِقَ طويلاً حتى أستطيعَ تحديد الثقوب
التي ستنهمرُ مطراً بحلول الشتاء في مدينتي
لَمْ أستطع النومَ تلك الليلة فالمساحاتُ المكشوفة
كانتْ تُغري الضوءَ بتفقد بعض الأجزاء
التي يتمُّ سَبْرُ أغوارها للمرةِ الأولى !

-2-
أتجاوزُ شيئا مِنْ حَرارةِ صَمتي
وأرتجلُ قصيدةً في وقتٍ متأخر
معتلياً منصة الليلِ
منكراً أصداءَ سقوطي
خاذلاً كُلَّ أوهامي
يَجِبُ أنْ أسَرُدَ الأبيات
قبل أنْ يستيقظَ الجميعُ
رغم أنّي أعيشُ وحيداً !

-3-
هَلْ يُمكنُ للروحِ أنْ تهدمَ الجَسدْ ؟
وَهَلْ هُناكَ فكرةٌ تستحقُ أنْ تُسيطرَ على صاحبها ؟
سامرتُ ظِلّي على إيقاع شمعةٍ نصفها محترق
وحَاولتُ أنْ ابتعدَ عَنْ الجدارِ قدرَ المستطاع
حتى تكونَ الصورة المعكوسة أقربَ لتفاصيلِي في الواقع
أردتُ فقط أنْ أرى جسدى دُونَ مَلامح !
وكيف أنّي أستطيع صُنع أشكالٍ متعددة من ظلٍّ باهت
نعم هذه هي فلسفة الحكاية : لكلّ حالةٍ ظل ! وكذلك هُمْ !!
تبقى المسافة مِنْ وإلى الجدار
الخيط الرفيع الذي يحدد الحقيقة !

-4-
كثيراً ما فكرتُ في التغيّر السريع
الذي طرأ على عاطفتها خلال الأشهر الماضية
انكسر زهو روحها واتكأ على جدار الصمت باكياً
فاستباحَ الزمنُ بعض معالمها
كذبتها الأولى أينعتْ وأصبحتْ طفلة صغيرة تعبثُ بشعرها
وحدها تُدركْ أنّها بكذبةٍ أخرى
تستطيعُ أنْ تعيدَ إلى وجهها جزءاً مِنْ نضارته القديمة
وأنّ الزََمَنَ الذي استباحَ يُبِيح !
لكنّها وبكلّ أسفٍ لا تُدركْ أنّ النهاية لا تستأذن !

-5-
كأنّي بـ الغبار ينفث في المدى حزناً
يضم ملامح الرغبة الكبرى ويهوي محطما ً
أطراف الصورة الأولى وربّما الأخيرة !



ومـضـة :
إلـى متـى ؟

إغفاءة حلم
01-26-2008, 07:33 AM
م/ نايف آل عبدالرحمن

كم من فراشات السعادة غنّت بصوت حرفي ...
حين كانت تتسابق مع أرض الدهشة .. أحتضان ديم حرفك ...
فأشتياقنا .. لوقع هطولك ... لايُحصى ... حتى الظل كان يتوق .. للهروب
إلى سماوات حرفك ... فإلتصاقه بأرض الصمتِ ظُلم .. حين يكون أصله قلمك ...


دام نبض المحابر بك .. أستاذي

سعد المغري
01-26-2008, 09:36 AM
..
"نايف آل عبدالرحمن"

بجمال الحبر القآني الملتهب
بين آجفآنك..

أراى العطر ينسآب حزناً من جدران غرفتك

ويرمي بنآ لجمال مرسآك وحنكة قلمك
...
لحظة بجر قلبك خلقةُ لنا الأبداع..
سيدي الكريم "عبدالرحمن"

دمت للجمال
وكن بخير.

د. منال عبدالرحمن
01-26-2008, 10:27 AM
الأستاذ نايف آل عبد الرحمن


البداية فعلٌ ماضٍ .. مبنيٌّ على ما قدّره القلب .. ثمّ ..

يفصلنا دوماً عن الحقيقة خيط رفيع , لا نزال نؤمنُ بهِ ونشدّه وكلنّا ثقة بانّه سيستمر , حتّى إذا انقطع رأينا أشياء كثيرة بالوان أخرى .

النهاية تأتي بلا استئذان ..... حتماً .


جميلٌ هذا النّص وموجعٌ كـ أيلول .

لكّ شكراً تهطل .

نجمة أمل
01-26-2008, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم







أردت حقاً أن أراني دون ملامح
في {.. ظل كما فعلت..
لماذا تلك النصوص التى تدخل إلى القلب وتُصافحه
لا تطول عكس غيرها..!؟



:



م . نايف:
لِـ قلبك السلام ..





.






نجمة أمل

لحظة
01-26-2008, 09:05 PM
لظلالنا ألوان مختلفة ترقص بعيدا ً عنا تصف معالمنا

فقد يموت أحد الظلال فيقترف السواد حجمه ويخلفه



فنراه ونظن أنه أول ظلالنا .....



رغم الحزن ورغم الألم والغصّة ..... بخذلان


نمارس مع ظلالنا حنين بنكهة العتاب الصادق ...


م .نايف آل عبدالرحمن



ممارسة الوِحدْة يجعلنا نرى الأشياء على حقيقتها


وقد كانت بالأمس ظلالا ً يتهيؤ لنا أنها خلفنا


شكرا ً للروعة ... سعدت بممارسة القراءة هنا



دمعة في زايد

زهرة زهير
01-26-2008, 09:37 PM
"رائعي"
نايف عبدالرحمن ..

هذا التساؤل مؤلم كالجرح الفاغر فمه لحبة ملح بحجم قرص الشمس ..
حين استلقاء التساؤلات فوق جفون الظلام ..
لا يبقى لنا الا تحسس وجه الحيرة فينا ..
ولسعات الأسى تفتك بما تبقى من السلام الداخلي !
نايف طال غيابك وعدت إلينا مُحمّلاً بالأسى ..
كن بخير .. لغتك مزهرة ..
جل التحايا لمدادك ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

فقـد
01-28-2008, 08:25 PM
تذكرت اليوم
الذي انتفض فيه سطح مدينتي
و امتلأ بالثقوب....!


نم... رغم ظلها
فبعضهم لم يكتشف صوت العتمة...!





عميق احترامي
فقـــد

شهــــــــــد
01-29-2008, 11:51 AM
يُسرّحُ الظلّ أطراف النهاية ..
يُلملمُ [ السؤال ] صمت المكانْ !

°°
°°

شاسعٌ مدا(د)ك .
http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif

°°

دُمتَ بِظلكَ

أصيله المعمري
01-29-2008, 01:37 PM
يا أيها المدهش أعلاه
إلى متى
سأظل اقرأ بوحك بـ صمت
وأنت النور
وأنت الصمت
في ظلام ليلة دامسة

هنا
حرف كاد أن يلوي ذراع الوجع
وأستطاع
هنا
قلم يجبرني
على أن أقبل حروفه
كلما كَتب

خالد صالح الحربي
01-30-2008, 05:05 AM
:
وَ حِكايَة الأسئلة لا تنتهي ،
ما دامت حِياكَة الألَم مُستمِرّة !!
_ احتراماتي يانايف _

قايـد الحربي
01-30-2008, 10:40 AM
م . نايف آل عبدالرحمن
ـــــــــــــــــ
* * *


الليل : ظلّ للنهار __
كلّ [ ظلّ ] : ليل ،
و ظلّنا يُثبتُ بأنّنا [ نهارٌ ] بـ شموسه / شموعه .

أنْ تقف عند الرقم [ 5 ] يجب عليّ إعادة [ الظلّ ]
إلى زمانه لا مكانه ... لأنْ ثمّة ذاكرة تنزف - قبلاً -
و الثقوب مانحتها النزف كـ السقف المكمّل حريّة
الحركة للهطول .

:

نايف آل عبدالرحمن

أنْ تكتبَ يعني بأنّك تُهدينا النّهار
لنرسم ظلّه كما نشاء .

صديقي الأجمل
لك الله .

م.نايف آل عبدالرحمن
02-02-2008, 08:27 PM
م/ نايف آل عبدالرحمن

كم من فراشات السعادة غنّت بصوت حرفي ...
حين كانت تتسابق مع أرض الدهشة .. أحتضان ديم حرفك ...
فأشتياقنا .. لوقع هطولك ... لايُحصى ... حتى الظل كان يتوق .. للهروب
إلى سماوات حرفك ... فإلتصاقه بأرض الصمتِ ظُلم .. حين يكون أصله قلمك ...


دام نبض المحابر بك .. أستاذي




هذه الكلمات السـاحرة :
مِثْلَ إغفاءةِ حُلمٍ
ــــــــ بينَ أحضانِ الورودِ
لامستْ قلبَ مُحبٍ
ــــــــ ظَلَّ في قيْدِ الوعودِ


إغفاءة حلم
شكراً لكِ من الأعماق بحجم الحلم!
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
02-02-2008, 08:49 PM
..
"نايف آل عبدالرحمن"

بجمال الحبر القآني الملتهب
بين آجفآنك..

أراى العطر ينسآب حزناً من جدران غرفتك

ويرمي بنآ لجمال مرسآك وحنكة قلمك
...
لحظة بجر قلبك خلقةُ لنا الأبداع..
سيدي الكريم "عبدالرحمن"

دمت للجمال
وكن بخير.



سعد المغري
أصبتَ خجلي
لـ تواجدك وشمٌ عاطر
في عمقِ القلبِ لا يزول

دمتَ بخير

عائشه المعمري
02-03-2008, 07:15 AM
الومضات هُنا منفردة
بـ طقوص لا تشبه أحداً ..



بي عوده لـ التغريد .. بـ هكذا نص ..!!

عائشه المعمري
02-05-2008, 08:36 AM
دائما .. ما يعجبني مشاغبة هذا الحرف ..
الذي يشاغب نفسه ..

أو
عفواً ..
مُحاولة .. لذلك ..


-1-
سأحَاولُ أنْ أمَارِسَ طقوسَ حُريتي
بعيداً عنْ مَعالمِ الصُورة
سأتَجاهلُ الإطارَ وأرنو إلى سقفِ غُرفتي التالف
يَجِبُ أنْ أحُدِقَ طويلاً حتى أستطيعَ تحديد الثقوب
التي ستنهمرُ مطراً بحلول الشتاء في مدينتي
لَمْ أستطع النومَ تلك الليلة فالمساحاتُ المكشوفة
كانتْ تُغري الضوءَ بتفقد بعض الأجزاء
التي يتمُّ سَبْرُ أغوارها للمرةِ الأولى !


م.(ا)

مُمَارسة الحُرية .. بِـ طقوس مِن مُحاولة ..
لأن الحُرية لا تُمارس .. إلا مُحاولةً

الثُقوب يَا أيَها الحَرف الشَقي ..
الثقوب ..
لا تَحرمها ..
بالإختناق ..
دعها تحدق بِك ..
إمنحها نِعمة التربص بك ..
هي كـ أعين تَلفك بِنورها العابث .. وأجزاءك المخفية ..
والمساحات المكشوفة ..
دعوة .. لـ تنفس البرد ...
دعوة لـ الشعور بالدفىء ..
الدفىء مِن نوع أخر ..
لـ الحلم بالأشياء .. ذات الطقوس الشتوية الحامية المشاعر ..

!
!



ســـ أتابع العبث !!!

م.نايف آل عبدالرحمن
02-05-2008, 09:17 AM
الأستاذ نايف آل عبد الرحمن


البداية فعلٌ ماضٍ .. مبنيٌّ على ما قدّره القلب .. ثمّ ..

يفصلنا دوماً عن الحقيقة خيط رفيع , لا نزال نؤمنُ بهِ ونشدّه وكلنّا ثقة بانّه سيستمر , حتّى إذا انقطع رأينا أشياء كثيرة بالوان أخرى .

النهاية تأتي بلا استئذان ..... حتماً .


جميلٌ هذا النّص وموجعٌ كـ أيلول .

لكّ شكراً تهطل .



" البدايةٌ فِعْلٌ ماضٍ "
والنهايةُ فِعْلٌ أمر
وبينهما فِعْلٌ مضارعٌ يحتضر !

منال عبدالرحمن
تواجدكِ العذب
تشريف وتكريم
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
02-05-2008, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم







أردت حقاً أن أراني دون ملامح
في {.. ظل كما فعلت..
لماذا تلك النصوص التى تدخل إلى القلب وتُصافحه
لا تطول عكس غيرها..!؟



:



م . نايف:
لِـ قلبك السلام ..





.






نجمة أمل



" لماذا تلك النصوص التى تدخل إلى القلب وتُصافحه
لا تطول عكس غيرها..!؟ "
وحدهُ الظِلّ يعلم !


نجمة أمل
ولكِ من القلب ذاته
أجمل وأعذب تحية
دمتِ في حفظ الله

لمى السويدي
02-05-2008, 10:28 AM
,,.‘,,..

هُنَا طَلاسِمْ مِنْ نُورٌ وإنكِسَارْ

,,

رُحمَاكَ ربي بـ هَذا الأنيقْ
http://www.wz63.com/up/uploads/440ad4533e.gif
,.‘.,

وَرْد عسيري
02-05-2008, 11:04 AM
خَفقِي مِن وَطأَةِ الحَـرفِ فِي ازدِياد ..
أَذهب إثرَهُ مَكامِن الكَلِم مِني !

فَاضِلي / نَـايف

تَلسَع القَلب بِحِدَّةِ الوَجَعِ فيهَا فَيَخضَع وَ يُنصِت
وَ تَدَفَقَتَ اللُغَةُ أنهَاراً مِن جَمَال
فَـ ارتَوَت الخُلجَان وما ارتَويتُ أنَا .!

العـنود ناصر بن حميد
02-07-2008, 11:29 AM
أفكر كثيراً
ما الذي أتى بي إلى هنا
أصدقك القول
أنا لا أملك رغبة للقراءة ولا للكتابة
لكنه شيء ما حثني على المرور من هنا
ربما هو الظل
نعم أنه الظل
أدرك الآن أن هناك كلمات خُلقت فوق شفاهنا منذ سنوات
وتنتظر فقط وقتها المناسب لتنطلق
أعذر كل هذا العبث
لكني لأول مرة
أقرأ وتمتد أصابعي لكتابة رد
ربما هو رد لا يليق بنصك الجميل
فالعذر منك مرة آخرى
.
.
دمت بسلام

م.نايف آل عبدالرحمن
02-11-2008, 03:35 PM
لظلالنا ألوان مختلفة ترقص بعيدا ً عنا تصف معالمنا

فقد يموت أحد الظلال فيقترف السواد حجمه ويخلفه



فنراه ونظن أنه أول ظلالنا .....



رغم الحزن ورغم الألم والغصّة ..... بخذلان


نمارس مع ظلالنا حنين بنكهة العتاب الصادق ...


م .نايف آل عبدالرحمن



ممارسة الوِحدْة يجعلنا نرى الأشياء على حقيقتها


وقد كانت بالأمس ظلالا ً يتهيؤ لنا أنها خلفنا


شكرا ً للروعة ... سعدت بممارسة القراءة هنا



دمعة في زايد




"ألوان ظلالنا"
ماهي إلاّ ازدحام مشاعرنا
على نقطة ضوءٍ واحدة

و " ممارسة الوحدة "
تتيح للـ ظِلّ التنفس !


لحظـة
أسعدني حضوركِ كثيراً
شكراً لكِ لا تنتهي
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
02-11-2008, 04:08 PM
"رائعي"
نايف عبدالرحمن ..

هذا التساؤل مؤلم كالجرح الفاغر فمه لحبة ملح بحجم قرص الشمس ..
حين استلقاء التساؤلات فوق جفون الظلام ..
لا يبقى لنا الا تحسس وجه الحيرة فينا ..
ولسعات الأسى تفتك بما تبقى من السلام الداخلي !
نايف طال غيابك وعدت إلينا مُحمّلاً بالأسى ..
كن بخير .. لغتك مزهرة ..
جل التحايا لمدادك ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..


الشاهقة حدّ السماء
زهرة زهير
في حضوركِ تهرب كلماتي
إذ أنكِ أكبر منْ كلّ المفردات
لذا سأبقى صامتاً
شكراً لكِ كـ قرص الشمس
لكِ أعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
02-15-2008, 04:32 PM
تذكرت اليوم
الذي انتفض فيه سطح مدينتي
و امتلأ بالثقوب....!


نم... رغم ظلها
فبعضهم لم يكتشف صوت العتمة...!




عميق احترامي
فقـــد


الذكرياتُ قيْدٌ مِنْ شوكٍ ذاتَ أرق
و " صوت العتمة " مرعبٌ جداً

فقـــد
تواحدكِ الساحر
أضاء جنبات المكان
من الأعماق شكراً لكِ
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
02-16-2008, 04:24 PM
يُسرّحُ الظلّ أطراف النهاية ..
يُلملمُ [ السؤال ] صمت المكانْ !

°°
°°

شاسعٌ مدا(د)ك .
http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif

°°

دُمتَ بِظلكَ



" يُلملمُ السؤال صمت المكانْ "
هذه العبارة لها أثرُ السحر
وهي أكبر من مستوى الثناء

شهــــــــــد
أقفُ احتراماً لـ موكب حرفكِ الأنيق
شكراً لك ِتتقاطرُ كـ شهد

صوتُ المَاء
02-16-2008, 08:06 PM
سوادٌ يتبعهُ سواد ..
أما بين أعيُننا فهو من البياض أنقى

م.نايف آل عبدالرحمن
02-20-2008, 08:08 PM
يا أيها المدهش أعلاه
إلى متى
سأظل اقرأ بوحك بـ صمت
وأنت النور
وأنت الصمت
في ظلام ليلة دامسة
هنا
حرف كاد أن يلوي ذراع الوجع
وأستطاع
هنا
قلم يجبرني
على أن أقبل حروفه
كلما كَتب

ساحرة الكلمة
أصيله المعمري
وما النور إلاّ تواجدكِ في سماء الأدب
" حرف كاد أن يلوي ذراع الوجع "
أطربتني جداً
عظيم الشكر ووافر الإحترام لكِ
دمتِ بخير

عائشه المعمري
02-20-2008, 11:30 PM
-2-
أتجاوزُ شيئا مِنْ حَرارةِ صَمتي
وأرتجلُ قصيدةً في وقتٍ متأخر
معتلياً منصة الليلِ
منكراً أصداءَ سقوطي
خاذلاً كُلَّ أوهامي
يَجِبُ أنْ أسَرُدَ الأبيات
قبل أنْ يستيقظَ الجميعُ
رغم أنّي أعيشُ وحيداً !

تَابِعٌ ما تّبقّى مِن عَبث ..

م. (2)

بَل صَمتُك ذو الحِس الدافىء
مَوبوءٌ هُو بـ مؤثرٍ غريب ..

هَذا الصَمت
إستطاع أن يُقيم أمسية يتيمة
مات جُمهورها
وبقي صدى قصيدة مُفردة
إزدواجية الصَمت والصوت
غرابة الصَدى بالنسبة إليك
دليل على غرابة القَصيدة ذَاتها
أو رُبما غرابة الحاجز الذي إصطدمت بِه
ذرات القصيدة المُتطايرة إليه ..
!!
هَذة القصيدة
ومِنصتها الداكِنة
وأوهامك المُنتصرة بالنسبة لـك على الأقل
رمز لـ شعور غريب لم يعيه من هم مِن حولك
لـ ذلك
رغبتة في سرد تلك الأبيات قبل أن يستيقظوا هُم
معرفتك بِهم .. بـ أنهم لن يعوها ..
عِلمك بـأنك وحيد ..
يقينك بأنهم لن يسمعوها أصلا

م.نايف آل عبدالرحمن
02-22-2008, 05:51 PM
:
وَ حِكايَة الأسئلة لا تنتهي ،
ما دامت حِياكَة الألَم مُستمِرّة !!
_ احتراماتي يانايف _


الألمُ يشعل فتيل الأسئلة
أو ربّما
الأسئلة تشعل فتيل الألم

أستاذي
خالد صالح الحربي
حضوركَ العاطر
تشريفٌ وتكريم
لكَ من القلب أعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
02-24-2008, 06:01 PM
م . نايف آل عبدالرحمن
ـــــــــــــــــ
* * *


الليل : ظلّ للنهار __
كلّ [ ظلّ ] : ليل ،
و ظلّنا يُثبتُ بأنّنا [ نهارٌ ] بـ شموسه / شموعه .

أنْ تقف عند الرقم [ 5 ] يجب عليّ إعادة [ الظلّ ]
إلى زمانه لا مكانه ... لأنْ ثمّة ذاكرة تنزف - قبلاً -
و الثقوب مانحتها النزف كـ السقف المكمّل حريّة
الحركة للهطول .

:

نايف آل عبدالرحمن

أنْ تكتبَ يعني بأنّك تُهدينا النّهار
لنرسم ظلّه كما نشاء .

صديقي الأجمل
لك الله .


حَديثُكَ أشهى للمسامعِ والقلبِ
ــــــــ من النصرِِ زفّوهُ إلى قايدِ الحربِ

أستاذي
قايد الحربي
لقدْ كسوتَ الثرى لباساً
ــــــــ أجملَ عندي من الحرير
لكَ خالص الحُبِّ الذي تعلم
حرستكَ عينُ الرحمن

م.نايف آل عبدالرحمن
02-25-2008, 08:56 AM
الومضات هُنا منفردة
بـ طقوص لا تشبه أحداً ..



بي عوده لـ التغريد .. بـ هكذا نص ..!!


همس الحزن
أغرقني كَرَمُكِ
دمتِ شمساً ساطعة

م.نايف آل عبدالرحمن
02-27-2008, 08:37 AM
دائما .. ما يعجبني مشاغبة هذا الحرف ..
الذي يشاغب نفسه ..

أو
عفواً ..
مُحاولة .. لذلك ..


-1-
سأحَاولُ أنْ أمَارِسَ طقوسَ حُريتي
بعيداً عنْ مَعالمِ الصُورة
سأتَجاهلُ الإطارَ وأرنو إلى سقفِ غُرفتي التالف
يَجِبُ أنْ أحُدِقَ طويلاً حتى أستطيعَ تحديد الثقوب
التي ستنهمرُ مطراً بحلول الشتاء في مدينتي
لَمْ أستطع النومَ تلك الليلة فالمساحاتُ المكشوفة
كانتْ تُغري الضوءَ بتفقد بعض الأجزاء
التي يتمُّ سَبْرُ أغوارها للمرةِ الأولى !


م.(ا)

مُمَارسة الحُرية .. بِـ طقوس مِن مُحاولة ..
لأن الحُرية لا تُمارس .. إلا مُحاولةً

الثُقوب يَا أيَها الحَرف الشَقي ..
الثقوب ..
لا تَحرمها ..
بالإختناق ..
دعها تحدق بِك ..
إمنحها نِعمة التربص بك ..
هي كـ أعين تَلفك بِنورها العابث .. وأجزاءك المخفية ..
والمساحات المكشوفة ..
دعوة .. لـ تنفس البرد ...
دعوة لـ الشعور بالدفىء ..
الدفىء مِن نوع أخر ..
لـ الحلم بالأشياء .. ذات الطقوس الشتوية الحامية المشاعر ..

!
!



ســـ أتابع العبث !!!


الحرية
وهمٌ
ومحاولة ممارستها قيد!

الثقوب
مجرد زوايا صغيرة
نحاول رؤية الحياة من خلالها


أنيقةُ الحرف
رائعة الكلمة
همس الحزن
شكراً لكِ بحجم السماء
ولا تكفي

م.نايف آل عبدالرحمن
03-02-2008, 08:01 AM
,,.‘,,..

هُنَا طَلاسِمْ مِنْ نُورٌ وإنكِسَارْ

,,

رُحمَاكَ ربي بـ هَذا الأنيقْ
http://www.wz63.com/up/uploads/440ad4533e.gif
,.‘.,


روآسي
أسعدني حضوركِ كثيراً
شكراً لكِ كـ شمس
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
03-03-2008, 08:05 AM
خَفقِي مِن وَطأَةِ الحَـرفِ فِي ازدِياد ..
أَذهب إثرَهُ مَكامِن الكَلِم مِني !

فَاضِلي / نَـايف

تَلسَع القَلب بِحِدَّةِ الوَجَعِ فيهَا فَيَخضَع وَ يُنصِت
وَ تَدَفَقَتَ اللُغَةُ أنهَاراً مِن جَمَال
فَـ ارتَوَت الخُلجَان وما ارتَويتُ أنَا .!







الفاضلة
وَرْد عسيري
كلماتكِ السـاحرة :
يضوع عبيرها برمال نجد
ــــــــــ ويعبق عطرها بقصور مصر
تواجدكِ العاطر
تشريف وتكريم
لكِ من حدائق الروح ألف وردة
دمتِ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
03-04-2008, 09:00 AM
أفكر كثيراً
ما الذي أتى بي إلى هنا
أصدقك القول
أنا لا أملك رغبة للقراءة ولا للكتابة
لكنه شيء ما حثني على المرور من هنا
ربما هو الظل
نعم أنه الظل
أدرك الآن أن هناك كلمات خُلقت فوق شفاهنا منذ سنوات
وتنتظر فقط وقتها المناسب لتنطلق
أعذر كل هذا العبث
لكني لأول مرة
أقرأ وتمتد أصابعي لكتابة رد
ربما هو رد لا يليق بنصك الجميل
فالعذر منك مرة آخرى
.
.
دمت بسلام




العـنود ناصر بن حميد
ماذا أقول ؟
حضوركِ أكبر من مستوى الثناء
كلماتكِ منحتْ الظلِّ هوية الزمان والمكان
شكراً لكِ بحجم تشريفك
دمتِ بخير

نورة عبدالله عبدالعزيز
03-04-2008, 10:25 AM
:.,.:
,
http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif


حِيْنَ ألَم/دَهْشَة ،، تُمَارِسُ الرّوحُ بَعْضَ حِيْنٍ
إنْزِواء قَسْرِي إلى بَوتَقَة وَحْدَةٍ حَيْثُ
تَبْدُو التّفَاصِيل اللامُهمّة وَاضِحَة ،،
إلا حَقِيقَة انْحِرَاف النّبْض عِنْ
صِرَاط اللّقاء/العِشْق !!
يَتَكَالَبُ أوْقُ السّؤال عَلى أضْلاع
الحِيْرَةِ لِـ يُفْضِي بالرّوحِ إلى لُجّةِ
اخْتِناقَة تَفْتَقِرُ إلى أُكْسجِينِ إجَابَة ،،!

م. نَايف آل عَبْدُ الرّحْمَن //


مُتْرَفٌ هَذا النّصُّ بِ الكَثِير ،،

طَابَ لِي البَقَاءُ هُنا ،،
فَـ طَابَ بِكَ النّبْض وَ المِدَاد ،،


فَيْضُ تَقدِيري [ http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif ]

http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif
,
:.,.:
http://www.wl3.net/uploader/up/19392975320071101.gif

م.نايف آل عبدالرحمن
03-05-2008, 08:12 AM
سوادٌ يتبعهُ سواد ..
أما بين أعيُننا فهو من البياض أنقى


صوتُ المَاء
وأنقى مِنْ كُلّ هذا
روحكِ العذبة
شكراً لكِ لا تنتهي
دمتِ بخير ونقاء

م.نايف آل عبدالرحمن
03-08-2008, 04:13 PM
-2-
أتجاوزُ شيئا مِنْ حَرارةِ صَمتي
وأرتجلُ قصيدةً في وقتٍ متأخر
معتلياً منصة الليلِ
منكراً أصداءَ سقوطي
خاذلاً كُلَّ أوهامي
يَجِبُ أنْ أسَرُدَ الأبيات
قبل أنْ يستيقظَ الجميعُ
رغم أنّي أعيشُ وحيداً !

تَابِعٌ ما تّبقّى مِن عَبث ..

م. (2)

بَل صَمتُك ذو الحِس الدافىء
مَوبوءٌ هُو بـ مؤثرٍ غريب ..

هَذا الصَمت
إستطاع أن يُقيم أمسية يتيمة
مات جُمهورها
وبقي صدى قصيدة مُفردة
إزدواجية الصَمت والصوت
غرابة الصَدى بالنسبة إليك
دليل على غرابة القَصيدة ذَاتها
أو رُبما غرابة الحاجز الذي إصطدمت بِه
ذرات القصيدة المُتطايرة إليه ..
!!
هَذة القصيدة
ومِنصتها الداكِنة
وأوهامك المُنتصرة بالنسبة لـك على الأقل
رمز لـ شعور غريب لم يعيه من هم مِن حولك
لـ ذلك
رغبتة في سرد تلك الأبيات قبل أن يستيقظوا هُم
معرفتك بِهم .. بـ أنهم لن يعوها ..
عِلمك بـأنك وحيد ..
يقينك بأنهم لن يسمعوها أصلا



" معرفتك بِهم .. بـ أنهم لن يعوها "
تماماً

همس الحزن
وهمسكِ ألهاني فما بتُّ سامعا ً
ـــــــــــ لحون إله الشعر أو بتُّ واعيا
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ
لكِ من القلب أعذب تحية
دمتِ في حفظ الله

م.نايف آل عبدالرحمن
03-12-2008, 10:35 AM
:.,.:
,
http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif


حِيْنَ ألَم/دَهْشَة ،، تُمَارِسُ الرّوحُ بَعْضَ حِيْنٍ
إنْزِواء قَسْرِي إلى بَوتَقَة وَحْدَةٍ حَيْثُ
تَبْدُو التّفَاصِيل اللامُهمّة وَاضِحَة ،،
إلا حَقِيقَة انْحِرَاف النّبْض عِنْ
صِرَاط اللّقاء/العِشْق !!
يَتَكَالَبُ أوْقُ السّؤال عَلى أضْلاع
الحِيْرَةِ لِـ يُفْضِي بالرّوحِ إلى لُجّةِ
اخْتِناقَة تَفْتَقِرُ إلى أُكْسجِينِ إجَابَة ،،!

م. نَايف آل عَبْدُ الرّحْمَن //


مُتْرَفٌ هَذا النّصُّ بِ الكَثِير ،،

طَابَ لِي البَقَاءُ هُنا ،،
فَـ طَابَ بِكَ النّبْض وَ المِدَاد ،،


فَيْضُ تَقدِيري [ http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif ]

http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif
,
:.,.:
http://www.wl3.net/uploader/up/19392975320071101.gif




عندما تمارس الروح بعض طقوسها
تكون الطرقات خالية إلاّ من الوهم
المتسكع على أرصفتها
حينها " تَبْدُو التّفَاصِيل اللامُهمّة وَاضِحَة "
.
.
و " حقيقة انحراف النبض "
مؤلمةٌ جداً



نُورَة عَبْدُالله
كلماتكِ سكنتْ أقصى
مساحات النبض
أقف احتراماً لكل حرفٍ
سطّرته أناملكِ الذهبية
شكراً لكِ حتى انتهاء الكلام
دمتِ بخير