تحت الصّفر .. !

[د. منال عبدالرحمن]

وماذا لو كنّا التقينا في نفسِ الأزمِنة ؟

هل كنّا سنتبادلُ الفَقد ؟ أم كنّا سَنرزَحُ تحتَ قيدِ المحبَّةِ الإجباريّةِ الّذي يُطوّقُ عنقَ تفكيرنا بالحريّة ؟

هناكَ شيءٌ واحدٌ سيُجبرنا على الاستمرارِ في الحُبّ ,
وهو تلك النّزعة المتطرّفة في داخلنا للوصولِ إلى الشّمس , حتّى لو كان الثّمنُ رائحةَ جلودِنا المُحترقةِ أمامَ جبروتِ ضِياءِها !

وهناكَ شيئانِ سيجعلانِنا نمشي بمحاذاةِ حائطِ التّردد خِشيَةَ أن تنهدِمَ أعمدةُ النّور المُسندة إليه ,
هذا الشّيئان هُما الخوف من أن نُضاف إلى قائمةِ الأحرارِ السّوداء , و نظرةُ ذاكَ العصفور السّجين داخلَ حُنجرة !

وهناكَ ثلاثةُ أشياءٍ ستحذو بنا حذوَ زوربا , لنرقصَ ألماً و نضربَ بأرواحِنا الأرض علّها تتحطّم فتفقدَ الاحساس بالغربة ,
لذّة الغياب , ورداءُ بائعة الكبريت الممزّق , و ايمانُنا بحتميّة الفراق .

وثمّة أربعةُ أشياءٍ تُجبرنا على التّيبّس كلّما فُتحت بوابّة العبور أمام أحدنا إلى زمنِ الآخر ,
هاجسُ الوطن , والقمعُ السّري , وباكورةُ القمحِ في بيادرِ الرّحيل و عُقدة اللون الأسود .

وثمّة خمسة أشياء تجعلنا نتجاهل ضعفنا الواردَ أعلاه لنركضَ خلفَ لهفتنا المَسروقة ولا نعودَ إلّا بها حتّى لو برفقة أكياسٍ من الحبال الصّوتية المقطوعة ,
الجراح الّتي لا تَندمل , والأطفالُ المصلوبينَ على أعمدةِ الفرح , وأحلامُنا المدهوسَة , و كآبةُ اللّون الابيض المُفرطِ في النّقاء , وجواز سفرنا المزوّر .

فإذا كان ذلك كافياً ليكشفَ لنا ذاك السرَّ الغامض المتعلق في عيني شوقنا المُحتضَرِ كلّ لقاء ,
فقد نمارسُ تبادلَ الأدوار , فيحلّ أحدنا مكانَ الآخر , ليجرّب وصفتَه السّرية للألم .

وإن لم يَكن كافياً فما علينا سوى الاعلان عن مَوتِنا كوظيفةٍ شاغرةٍ قد يملأها أحدٌ ما بعد رحيلنا الحقيقي الممهورِ بختمِ الضّوء .

[عبدالله الدوسري]

من واحد إلى خمسة ،،

تصورات كأصابع اللهب بكف القدر ،،
قبضتها جمرة ،، والراحة من الإمساك بها حسرة ،،
تماما كتجمد الأشياء تحت الصفر وانطفاء ألوانها أمام شعلة ضياء الشمعة ،،
فأي رد فعل انداح في جوارح الضوء ؟! ،،
ستغطينا التجاعيد قبل انتهاء الحديث عن الحب وأشواقه ،،

منال عبد الرحمن ،،،
جميل أن ينبض القلب تحت مظلة العقل ،،
أفكار قلمك دائما بليغة وفريدة أختي الكريمة ،،
دمت كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات

[خالد صالح الحربي]

:
[ مَاذَا لَو ] ، حقيقةً أعيَتنِي الإجَابَة !
هل الفقد مبني على التصوّرات أم التصوّرات مبنيّةٌ على الفقد ؟!
هل المعطيات كافيَة أقصد .. [ من 1 إلى 5 ] ؟!
هل وَ هَل وَ هَل ؟!
تساؤلاتٌ كثيرة أثرتيها وأنا أقرأ في ثلث الليل الأخير .
المُهِمّ أنّي سأكتُب شُكراً ، وَ أهرب .

[قايـد الحربي]

منال عبدالرحمن
ـــــــــــــــــ
* * *


" و ماذا لو كنا التقينا في نفس الأزمنة ؟
هل كنّا سنتبادل الفقد ؟ "


و لأنّ [ تحت ] - في العنوان - ظرفُ مكان
سأستبدل السؤال بـ :
[ و ماذا لو كنّا التقينا في نفس الأمكنة ؟
هل كنّا سنتبادل الفقد ؟ ]

وأقول :
[ ليس الزمن بثقةٍ ليُعال عليه ]

:

منال
شكراً لـ مطرك .

[فقـد]

و هناك شيء واحد
سيجبرنا على أن نتخطى أنفسنا... و نصر على البقاء...
ثمة حقائق لا تقبل التعدي
حقائقك هنا... قرعت مثل الجرس...!






محبتي
فقـــد

[وشـــاح]

أن لا نجازف , هو الركود !

وأن نحيا بلا تعقيد , هو المستحيل !

-

وأن المستحيل / ...


في عصر تليد ٍ يصبح من الميسور !



منال ,

شاسع ـه

[سعد المغري]

..

ليس هناك بقاء.. بعد الحرية المكبلة..
فأنه الزمان مايحتم عليكِ ..المفعول بهِ مبتدأ.والأسم ضرف مكان.
منسيين إلا أن نكـون بلا أعقــول..

"غيمة عطر"

نص راقي مفعم بالجمال.
وقلم فاتن.
طاب لي المقام بحرمكِ..
..

[مروان إبراهيم]

:

خَمسة عشرَ مركباً .. تغوص في عُمق الهواء ،
تّلوح بأشرعتها المُنهكه نحو جُزر الفقد .. اللافقد ،
إما البقاء أو الفناء ، تُتقن مجاديفها اللاهثة ،
ألف باء الماء ، تخاف الصقيع البرد ، عارية
في العراء ، تُسكب الرياح ، في صحراء
[ ماذا ] ؟ فتسهر [ لو ] ، [ إذا ]
في محراب الحب ترجو
الزمان الهطول !


:






منال عبدالرحمن !

حرفك تحت الصفر بـ 5 أشياء ،
يجلب الاحتياج لـ التنفس / الرداء !
حقاً مدهشة !
لُغة باسقة الارتفاع !
وعقل لا ينضب !

عميق التقدير !

!

[د. منال عبدالرحمن]

من واحد إلى خمسة ،،

تصورات كأصابع اللهب بكف القدر ،،
قبضتها جمرة ،، والراحة من الإمساك بها حسرة ،،
تماما كتجمد الأشياء تحت الصفر وانطفاء ألوانها أمام شعلة ضياء الشمعة ،،
فأي رد فعل انداح في جوارح الضوء ؟! ،،
ستغطينا التجاعيد قبل انتهاء الحديث عن الحب وأشواقه ،،

منال عبد الرحمن ،،،
جميل أن ينبض القلب تحت مظلة العقل ،،
أفكار قلمك دائما بليغة وفريدة أختي الكريمة ،،
دمت كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات



وليسَ القابضُ على الجمر , كـ الذي يكتب الشّعر في دفئِهِ و ضياءِه ..

الأستاذ عبد الله الدوسري ..

جميلٌ أن تحضرَ ذائقتُكَ الكريمة مأدبَة حرفي البسيطة ..

شكراً نقيّةً كـ أنت !

[د. منال عبدالرحمن]

:
[ مَاذَا لَو ] ، حقيقةً أعيَتنِي الإجَابَة !
هل الفقد مبني على التصوّرات أم التصوّرات مبنيّةٌ على الفقد ؟!
هل المعطيات كافيَة أقصد .. [ من 1 إلى 5 ] ؟!
هل وَ هَل وَ هَل ؟!
تساؤلاتٌ كثيرة أثرتيها وأنا أقرأ في ثلث الليل الأخير .
المُهِمّ أنّي سأكتُب شُكراً ، وَ أهرب .



لـ ماذا هنا مفعولُ الأرق .. ولو تفتح أعمال جميع شياطين اللا تعقّل ..

وبتركيبةٍ كـ تلك سنَعي أن الفقد كأس , نصفه الممتلئ نحـن , ونصفه الفارغ تصوّراتنا .

الواحد هنا نقطة والخمسة مستقيمٌ .. وما بينهما ارتكازات لأعمدة تمتدّ إلى حيث حملَك الأرق .

أستاذي خالد صالح الحربي ..

لتعلم ..

أن الحروف احتفت بكَ ..


كلّ الشّكر .

[شظآيا]

..
..

تَتناسل الحرية تحت وطأة الصفر فراشاً بهياً

مَنال عبدالرحمن

هَديل زهراً ينضحُ حياة


ود الشظايا

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبدالرحمن
ـــــــــــــــــ
* * *


" و ماذا لو كنا التقينا في نفس الأزمنة ؟
هل كنّا سنتبادل الفقد ؟ "


و لأنّ [ تحت ] - في العنوان - ظرفُ مكان
سأستبدل السؤال بـ :
[ و ماذا لو كنّا التقينا في نفس الأمكنة ؟
هل كنّا سنتبادل الفقد ؟ ]

وأقول :
[ ليس الزمن بثقةٍ ليُعال عليه ]

:

منال
شكراً لـ مطرك .


وماذا عن تلك الأزمنة التي تجعلنا نعتادها كـ أريكةِ صبرٍ تستخرج كلّ الأرق من دواخلنا ..

ربّما اختلطت لديّ ظروف الأزمنة بالأمكنة فصارت حالاً ..

قايد الحربي ..

ومرورٌ لا يُشبهُ إلّاك ..



لكَ من التقديرِ أكثَرهُ .

[صالح العرجان]

منال عبدالرحمن


الصمت ذلك المعدن من الذهب أو تلك الاسوار الحصينة

لحضارة أمبراطورية العشق


يذوب كالخطايا حين تكسو المكان بإكليلها الاسود

/

روعة الجمال أن تطالب الاخر باخذ دورك

حتى يرا تأثير أشياءه عليك




بين أرقام

جمل الجمال .. يجول مجال الوجل .. بجلجلة الإجلال






.
.

[د. منال عبدالرحمن]

و هناك شيء واحد
سيجبرنا على أن نتخطى أنفسنا... و نصر على البقاء...
ثمة حقائق لا تقبل التعدي
حقائقك هنا... قرعت مثل الجرس...!






محبتي
فقـــد


وهُناك حقائق تمارس دور النّبض في داخلنا لا تهدئ ولا تستكين حتّى يتوقّف .


فقد ..

الشّكر لحضوركِ والياسمين .

[منى الصفار]

الرائعة منالْ


لكِ لغةٌ تبهرني في كل قراءة
متعة ان اتلمس كلماتك
وتراكيبكِ الرائعة



دمتِ مبدعةْ

[د. منال عبدالرحمن]

أن لا نجازف , هو الركود !

وأن نحيا بلا تعقيد , هو المستحيل !

-

وأن المستحيل / ...


في عصر تليد ٍ يصبح من الميسور !



منال ,

شاسع ـه


لا نستطيع أن نبقى مُحتجزين في كهفٍ مظلمٍ , نخشى مواجهةَ المطر ..

لا بدّ أن يبلِّلَنا لِنغتَسل .


شكراً لحضوركِ يا وشاح .

[د. منال عبدالرحمن]

..

ليس هناك بقاء.. بعد الحرية المكبلة..
فأنه الزمان مايحتم عليكِ ..المفعول بهِ مبتدأ.والأسم ضرف مكان.
منسيين إلا أن نكـون بلا أعقــول..

"غيمة عطر"

نص راقي مفعم بالجمال.
وقلم فاتن.
طاب لي المقام بحرمكِ..
..

البَقاء هُناك ,

حيث للزمن أمكنةٌ كثيرة خارج حُدودِ القيد .


الأستاذ سعد المغري ..

شكري وتقديري .

[د. منال عبدالرحمن]

:


خَمسة عشرَ مركباً .. تغوص في عُمق الهواء ،
تّلوح بأشرعتها المُنهكه نحو جُزر الفقد .. اللافقد ،
إما البقاء أو الفناء ، تُتقن مجاديفها اللاهثة ،
ألف باء الماء ، تخاف الصقيع البرد ، عارية
في العراء ، تُسكب الرياح ، في صحراء
[ ماذا ] ؟ فتسهر [ لو ] ، [ إذا ]
في محراب الحب ترجو
الزمان الهطول !


:






منال عبدالرحمن !

حرفك تحت الصفر بـ 5 أشياء ،
يجلب الاحتياج لـ التنفس / الرداء !
حقاً مدهشة !
لُغة باسقة الارتفاع !
وعقل لا ينضب !

عميق التقدير !


!






أبجديّة المَاء , لا تتقن التشكّل بحروف الفقد

فتمارس تساقطها على وجهِ الأرض , لتصبح ربيعاً تختال به اللّغة .


الأستاذ مروان ابراهيم

ليست النّصوصُ وحدها , تكتبنا .

بل بعضُ القراءاتِ أيضاً .

تقديري لتواجدكَ الكريم .

[د. منال عبدالرحمن]

..
..

تَتناسل الحرية تحت وطأة الصفر فراشاً بهياً

مَنال عبدالرحمن

هَديل زهراً ينضحُ حياة


ود الشظايا

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif





الحريّة لونها أحمر يا شطايا , هي تُغري دوماً بالثورة !


جميلٌ مروركِ وقراءتكِ المختلفة للنّص , أسعدتني جدّا .

محبّتي أيتها الرّائعة .

[جُمان]

كل الاحتمالات مُتعِبة ../ ليستِ الكتابة والمساءات فقط


منال
تمتلكين قلماً يُعبِئُ حِبرهُ من ضوء السحاب

شكراً يا جميلة

.

.

[سعـد الوهابي]

.
.
.
بين الــ ( ماذا لو ؟) والقيود التي تُجمد

وتكبل كل محاولة لـ الخروج من دائرة الأمكنة

والأزمنة المقيدة . .

يُعاش الفقد مرتبطاً بالمكان والزمان والقيود

والقواعد الأساسية للألم والوجع . .

الفقد . . آلة حصد للارواح عجيبة ..

والألم . . ماكينة تجميد

وشلل كامل لكل معطيات اللقاء ، الوصل

واللهفة . .

قد تتغير الأمكنة والأزمنة ولكن يظل طعم ونكهة

وجع الفقد بذات المرارة والحرقة . .

.
.
.
سيدتي القديرة

" منال عبدالرحمن "

حرفكِ فلسفة خاصة . .

وأسلوبك عالي الجودة . .

فكرٌ خصبٌ لغوي / فكرياً وقلمٌ فذ

ونص يعيد ترتيب الأبجديات في ذائقة كل قارئ . .


سلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب . .


(احترامات . . متأنية)

سعـد

[صالح الحريري]

منال عبد الرحمن ....!
هناك ما يقبع تحت الصفر ....!
نسمعُ له ضجيج نحيب الثكلى تحت وقع سوط الانكسار .....!
صدقتِ بتلك الأشياء التي تحيل اخضرار الروح إلى يباس ينذر بقرب الخريف ....!






حمداً لله على سلامتك ...
دام الحرف بك ولك بخير يــ منال ...!


تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبدالرحمن



الصمت ذلك المعدن من الذهب أو تلك الاسوار الحصينة

لحضارة أمبراطورية العشق


يذوب كالخطايا حين تكسو المكان بإكليلها الاسود

/

روعة الجمال أن تطالب الاخر باخذ دورك

حتى يرا تأثير أشياءه عليك




بين أرقام

جمل الجمال .. يجول مجال الوجل .. بجلجلة الإجلال





.
.

الأستاذ صالح العرجان ..

حضوركَ مختلفٌ جدّا هنا ..

الصّمت , لغةُ العشقِ إذا كَبُر , و أبجديّته إذا ما آل إلى الغروب ..



أقدّر تواجدكَ كثيراً , شكراً لك .

[د. منال عبدالرحمن]

الرائعة منالْ


لكِ لغةٌ تبهرني في كل قراءة
متعة ان اتلمس كلماتك
وتراكيبكِ الرائعة



دمتِ مبدعةْ


الروعة أن تلتقي حروفي بذائقةٍ كالشّهد , تلكَ الّتي تحملين !

مُنى الصّفار , حضوركِ مطرٌ , يُنبتُ الرّبيع

شكراً كثيراً

[هند الفهيد]

/

للفقد روعه لايشعرها إلاّ من تصاحب معها ..
كانت كرداء الوحده ..يحضننا رفق..
ونحتضنه لهفه..
فبعض المعطيات جوْر ..



غاليتي منال حمداً لله على السلامه


وَرْدْ وَ ِورْدْ


/

[د. منال عبدالرحمن]

كل الاحتمالات مُتعِبة ../ ليستِ الكتابة والمساءات فقط


منال
تمتلكين قلماً يُعبِئُ حِبرهُ من ضوء السحاب

شكراً يا جميلة

.


.



جُمان , ربّما كنّا نُمارس مساءاتِ الكتابة , كتميمةٍ تمسحُ أرقَ صباحاتنا المُرهقة ..

جميلٌ مروركِ , عذبٌ كـ أنتِ

لكِ الخزامى يا جُمان .

[لحظة]

حين تتغير الظروف وتتوافق الأزمان ..... نظن أن أقدارنا قد تختلف


الأشد ألما ً إن ظننا أننا سنغلق تلك المنافذ الهوائية .... لنختنق !!



تناقضات الرغبة والرفض لا تمنح الفرصة للبقاء زمن ...... إلا مرة ً واحدة ً


لتبقى الحقيقة كما هي ..... صفر ٌ بلا قيمة .... تُذكر ....



وبلا أسرار ..!



شكرا ً منال عبدالرحمن .... وهذا اللون الراقي


كنت هنا لعدّة أيام ... أنتظر الإنتهاء



دمعة في زايد