عبدالله مشري
02-01-2008, 09:24 AM
24 ذو*القعدة, 1428
11:09 م
إليكِ فقط .
للكلمات جوع غريب يشتهي حتى الفواصل والنقط ...
انتزع ما شئت من حروف أوردتي سأكتب بالدم كل الكلمات...
لكِ فقط. أبوح مثلما تبوح السنابل لكل الفلاحين بوقت الحصاد.
تتبخر أيامي ككتلة ثلج أعياها ضوء الشمس
لكِ فقط امتزج وتتلاشى كل الواني
في أماكن كثيرة جددت اللقاء ووقفت عند تلك الأبواب وتنفست رئة الأشياء
تجادلت كثيرا حول أي الطاولات نسكن وأي طعام اشتاقت له عيوننا
في زوايا كثيرة كنت تعبث بالضوء وتلعن الظلام .
.................................
افتقدت صديق اللقاء وأقمت مراسيم العزاء ، وللظلام تصالحت كل الأمكنة ومن ضوء
افتقدته كثيرا انقسمت كل الأشياء.
يا صديق آثر الرحيل عبر مجرات الكون البعيدة انتظر فللحياة بقية
في أشياء كثيرة وجدتك تنظر إلي تتلو علي كل القصائد وتعانق معي كل الأزهار
لكِ فقط جمدت كل الصور ، ولكِ فقط سكنت كل المدن وايقضت كل الحواس كي يعود المسافر
بعد غياب الأزمنة .
.............................................
لكِ فقط أيقنت حقائق المستحيلات ، تعلمت أن الفرح لغة تمتزج بأنامل يدك
حينما تعودت على وجع الكلمات وتعايشت مع جمادات الناس،تعلمت لغة الإيحاءات
وحلقت مع حرية الفراشات ، لغة تعلمتها منك ... حينما تبحث عني ابحث عن الزهر عن صوت ينابيع الماء
لم تغادري ذاكرتي رغم تقادم العمر وفزعات الألم الليلي الذي كان يعلق بكل الجسد .
لكِ فقط اطلب من المستحيل أن يتوقف عند هذه الساعة كي يعود الزمن للوراء ونتقاسم تفاصيل العمر معا
..................................................
كان الحب يختبئ خلف الصوت ولخفقان القلب بركان ثائر ...
أدركت منذ سماعك أن الحياة تبدأ من هذا اليوم وان الذي غاب عني طويلا يعود
لم أكن أدرك لغة الأزهار بعد لكن الفراشات كانت تمر من هنا
للكون جمال يشبه تقاسيم وجهك، وفي كل صوت كنت اسمعه انتقل معك لعالم آخر
دعني أتأمل في عينيك . دعني أحلق في سماء ألوانك . يا أنت ماذا احدث صوتك في دعني أبوح بكل الكلمات...
حيث يكون المستحيل مستحيلا عند الآخرين كنا نلتقي وحيث كل الأشياء ممنوعة كنا نمر من هنا
11:09 م
إليكِ فقط .
للكلمات جوع غريب يشتهي حتى الفواصل والنقط ...
انتزع ما شئت من حروف أوردتي سأكتب بالدم كل الكلمات...
لكِ فقط. أبوح مثلما تبوح السنابل لكل الفلاحين بوقت الحصاد.
تتبخر أيامي ككتلة ثلج أعياها ضوء الشمس
لكِ فقط امتزج وتتلاشى كل الواني
في أماكن كثيرة جددت اللقاء ووقفت عند تلك الأبواب وتنفست رئة الأشياء
تجادلت كثيرا حول أي الطاولات نسكن وأي طعام اشتاقت له عيوننا
في زوايا كثيرة كنت تعبث بالضوء وتلعن الظلام .
.................................
افتقدت صديق اللقاء وأقمت مراسيم العزاء ، وللظلام تصالحت كل الأمكنة ومن ضوء
افتقدته كثيرا انقسمت كل الأشياء.
يا صديق آثر الرحيل عبر مجرات الكون البعيدة انتظر فللحياة بقية
في أشياء كثيرة وجدتك تنظر إلي تتلو علي كل القصائد وتعانق معي كل الأزهار
لكِ فقط جمدت كل الصور ، ولكِ فقط سكنت كل المدن وايقضت كل الحواس كي يعود المسافر
بعد غياب الأزمنة .
.............................................
لكِ فقط أيقنت حقائق المستحيلات ، تعلمت أن الفرح لغة تمتزج بأنامل يدك
حينما تعودت على وجع الكلمات وتعايشت مع جمادات الناس،تعلمت لغة الإيحاءات
وحلقت مع حرية الفراشات ، لغة تعلمتها منك ... حينما تبحث عني ابحث عن الزهر عن صوت ينابيع الماء
لم تغادري ذاكرتي رغم تقادم العمر وفزعات الألم الليلي الذي كان يعلق بكل الجسد .
لكِ فقط اطلب من المستحيل أن يتوقف عند هذه الساعة كي يعود الزمن للوراء ونتقاسم تفاصيل العمر معا
..................................................
كان الحب يختبئ خلف الصوت ولخفقان القلب بركان ثائر ...
أدركت منذ سماعك أن الحياة تبدأ من هذا اليوم وان الذي غاب عني طويلا يعود
لم أكن أدرك لغة الأزهار بعد لكن الفراشات كانت تمر من هنا
للكون جمال يشبه تقاسيم وجهك، وفي كل صوت كنت اسمعه انتقل معك لعالم آخر
دعني أتأمل في عينيك . دعني أحلق في سماء ألوانك . يا أنت ماذا احدث صوتك في دعني أبوح بكل الكلمات...
حيث يكون المستحيل مستحيلا عند الآخرين كنا نلتقي وحيث كل الأشياء ممنوعة كنا نمر من هنا