مشاهدة النسخة كاملة : إلى من منحتني " سعداً " . .
سعـد الوهابي
02-03-2008, 01:45 AM
بسم الله المعطي المانع الوهاب . .
وبعد :
" إلى من منحتني سعداً " . . .
إلى سيدةٍ ألبستني ذات تيهٍ حُلةٌ من فرح
ونزعت علي رداء من طمأنينة
وقيدتني بقيدٍ من غيرةٍ وتعلق . .
إلى عظيمةٍ / ظاهرةٍ على كل إنثى . .
إليكِ حبيبتي . . ومنبع النورِ في عيني . .
إليكِ يامن علمتيني أن أبتسم . . وأجبرتيني على البكاء كالأطفال . .
إليكِ أنتِ ولاأعني سواكِ . .
فــ أنتِ المليكة المتوجة على عرش قلبي أبداً حتى آخر نفس ..
وأنتِ المانحة لكل ماهو جميل في حياتي منذ ألتقيتكِ . .
وأنتِ الآسرة حُباً ، والساحرة حناناً ، والأوسع صدراً ، والأقسى عتباً
والأرق حديثاً ، والأكثر تحملاً ، والأنبل شعوراً ، والأصدق إحساساً
والأشد غضباً . .
وأنتِ سر الوجود لـ وجودي هكذا " سعــداً "
وأنتِ المحفز الحقيقي والوحيد لكل خلية في جسدي
للاستمتاع في هذه الحياة بوجودكِ ولاغير . .
وأنتِ السبب الحقيقي وراء كل كآبة ، هم ، ضيق
يرسمها بُعدكِ ، غيابكِ ، غضبكِ على محيا حياة سعدُكِ . .
أنتِ . . حبيبتي ، سيدتي ، مليكتي ، أملي ، حلمي . .
إليكِ يامعنى الحياة ومستقبل العمر وزهرة الشباب . .
إليكِِ ولكِ . .
ولائي ، واجتهاداتي ، وعتابي ، وشوقي ، وحنيني ، وغضبي مع كل الحب . .
إليكِ ولكِ . .
حرفي ، ونزفي ، وعزفي ، وشعري ، ونثري . .
إليكِ مني ماصنعتِه مني . .
وفعلتهِ بي . .
إليكِ . . . أنا " سعدُكِِ "
وكل ماسيزرعه قلمي هنا لكِ وحدكِ ويحيا بذكركِ أبدُ الآبدين . .
لأنه كُتب فيكِ ولكِ . .
وأنتِ . . الظاهرة على كل إناث الدنيا . .
.
.
.
.
ولائي
سعدُكِ
سعـد الوهابي
02-04-2008, 01:50 AM
(1)
حبيبتي . . . .
لايغفل قلبي يوماً عن النبض وفي الوقت الذي يغفل عن نبضه بكِ تأكدي
أنه فقط عندما يغادر هذه الحياة . .
بكِ ينبض ولكِ يتحرك ويغذي كل أوصالي بدمٍ أُشبع حُبكِ وفاض بكِ هياماً
وانتحر مراراً على مشارف غيابكِ وبعدكِ . .
حبيبتي والحب منحةٌ إلهية ونعمةٌ أزلية من زالت منه فقد الفرح ، والطمأنينة
ولبس ثياباً من اضطراب وقلق وتشتت . .
وحبكِ حياةٌ بكل مفاتنها ومساوئها . .
حبكِ كشجرةٍ معمرة رمت الرياح بذرتها الأولى في أرضٍ بورٍ وموات
بين رجاء ويأس ولم يخب الرجاء بنواة الحياة في تلك البذرة . .
فنمت وترعرت برغم كل الظروف والمصاعب . .
وضربت جذورها في أعماق تلك الأرض حتى أحكمت التشبث بتلك الأرض
واكتشفت بها مصادر الحياة ، ومنابع العيش في أعماقها . .
فزادها كل ذلك نضرة واخضراراً وبهاءً وعملقةٍ
فنشرت ظلها الوراف على سطح تلك الأرض
لـ تكون ملاذاً لـ من أنهكه الرحيل وأتعبه السفر
وملجأ لطالب ظلٍ ودعةٍ آثر بناء بيت استقراره تحت أغصان تلك الشجرة . .
فعاش وعاش ولايزال . .
يعطيها مامنحته له في أيامِ تعبه الأولى
ورعاها كـ أنها خلقت من ضلعه . .
وسقاها بـ دمٍه وعرقه . .
وشذب أغصانها لـ تزداد تعملقاً في فضاء تلك الأرض
وليصل ظلها إلى أقصى مدى . .
منحته الوطن فـ منحها الحياة . .
ومنحته الحياة المستقرة فـ منحها كل جهده وولائه . .
حبيبتي . . . .
معادلة علاقتنا بنا معادلة صعبة الحل والتفسير . .
وكأنها من قوانين الطبيعة الثابتة وأوجه القدر اللامتغيرة . .
علاقتنا كـ الوقت مهما حاولت فهو يطاردك . .
ومهما كانت لياقتك البدنية عالية في الهرب منه حتماً سيتمكن منك . .
هكذا كنا وهكذا أصبحنا . .
يحيا أحدنا لـ يمنح الآخر حياةً يتمناها ويحسده عليها الآخرين . .
حبيبتي . .
وأولى خطواتكِ لازال صدى قرعها يتردد في أذني فـ ابتسم . .
كيف كانت الأقدار وإلى ماذا آلت عليه . .
بكِ حبيبتي . . أصبحت الأسعد والأوفر حظاً والأعلى مجداً بين جنس آدم . .
حُبي
سعدُكِ
سعـد الوهابي
02-06-2008, 04:43 AM
(2)
غاليتي . .
من بساطة حياتي التي تعرفين تفاصيلها جيداً إلى تعقيدات حياتك التي أعيها جيداً . .
لاأزال أعلل النفس بــ قرب انفراج إحدى ذراعي فرجار حياتك
لـ تحتويني من جديد في محيط دائرة حياتك المشتتة حالياً . .
هالات التذمر ، ونبرات العتب ، وانبعاثات الزعل في أحاديثي مؤخراً
ماهي إلا علامات ودلالات واضحة على المساحة الكبيرة التي تركتيها فارغة
في حياتي بــ ارتضائك لــ قيود حياتك المتشابكة وحالتك النفسية المنحسرة نحو
نقطة الإنزواء والوحدة . .
صفحة العذر المعنونة دوماً بـــ النقص ، الظروف ، التغير والمرفوعة بوجهي
في كل إعلان مبطن مني لــ كسر ذلك الروتين وكرهي لكل تفاصيله . .
تعيدني لــ حالة الصفر / التجمد / الشلل / العجز . .
فــ أنا من عرفكِ جذراً ضارباً في أعماق الإيمان ، وجبل شامخاً في وجه الاستسلام . .
لاأحب رؤيتكِ تذوين بين أصابعي كــ وردة طال بها المقام على شرفة قصرٍ لم يعيروها
أهله أدنى اهتمام . . فــ ذوت . .
لاأستسيغ مشاهدة أطرافك ترتجف وصوتك يرتعش ضعفاً . .
كل ذلك لايساعدني لأن أبقى كما تريدين وكما منحتيني " سعداً "
كل ذلك يأخذني في رحلة تلاشي خطيرة لاتريدين لي أن أصلها . .
غاليتي . . . .
ربما تسلبنا الحياة أشياء كثيرة وعظيمة ولكن نحن من نحافظ على ماتبقى
لنا من تلك الأشياء ولانحاول أن نقيدها في كشوفات الأشياء المسلوبة منا . .
.
.
.
غاليتي . . . .
ربما عتبي يشعركِ بــ عدم تفهمي لكل مايحدث . .
ولكن على العكس تماماً
فــ أنا لأني أفهم مايحدث أحاول كثيراً مراراً وتكراراً الخروج بك من تلك الزوبعات . .
وجعلك تعيشين الواقع كما كنتِ من دون انزواء وهروب ومن من ؟!!!!
من سعدُكِ .
غاليتي . . . .
بــ تجرد كامل وواضح كــ وضوح حبكِ في عيني . .
حُبكِ لايغيره ظرفٌ ولاغياب ، ولايؤثر عليه قربكِ أو بعدك
ولكن رتم حياتي هو من يتأثر بوضوح وعمق . .
فــ احتياجي لــ قربك كما عهدتكِ هو احتياج مريض مشلول لـ الشفاء
لـ يمارس الحياة لـ يستمتع بنعم ربي عليه لــ يتلذذ بــ طعم أطرافه . .
هذا هو احتياجي . .
أن لاتجعلي من تلك الأعذار التي تضع على عينيكِ غشاوة حتى من أقرب الخلق لك
حجر عثرةٍ في طريق أن أحيا كما أريد وتريدين . . " سعدا " . .
.
.
.
وفائي
سعدُكِ
سعـد الوهابي
02-11-2008, 05:03 PM
(3)
أميرتي . .
.
.
أنتي في عيني ...
عالم من غموض .. أجيد قراءة كل تفاصيله
وكلما زدت غوصاً في أعماقك وأعماق حياتك . .
قل وزن قلبي .. وزادت جاذبيتك ...
فيلتصق بك الــ أنا
(الحب امتزاج )
وأنامعكِ تجاوزت مراحل الأمتزاج وصولاً لمرحلة التوحيد. .
ياأنتي . .
تلك الهالة من النور التي تحيط بك في عيون الآخرين
هي ماتجعل الجميع متلهف للاقتباس من نورك
والاحتكاك بكِ تقرباًأو تصادماً . .
ومن بين كل تلك الجموع الغفيرة الواقفة على بابك
تجاوزت عتبته وسكنت حيث يتمنى كل من ببابك أن يسكن . .
أتعلمين ياغاليتي . .
يزعجني ذلك الازدحام المتواصل على عتبة قلبك . .
وبقدر مايزعجني يسرني رفضك لكل تلك الأيادي والشرايين الممدودة كـ جسور بينك وبينهم . .
" يغيضني ابتسامتك في وجوههم في كل مرة ينكفئون بها عن بابك "
سيدتي . .
إليكِ من بين كل بنات جنسك . .
أستطعت أن اكتشف نفسي في عينيك في حرفك في حبك . .
تعلمت أن الصبر وقود الحب
والتضحية أم لـ الحب
والتغاضي أب لـ الحب ..
والوصل أبن الحب اللامكتمل النمو . .
سيدتي . .
يعجزني أن أكتب إليكِ ماأستطيع أن أقوله لكِ
ويحزنني أن لاأستطيع أن أكتب لك عن مالاأستطيع أن اقوله وأهمس به في أذنك . .
ربما لأنني تعلمت منكِ في الآونة الأخيرة . .
( الصمت ) . .
فـ الصمت آخر سماتك المؤدية بي إلى حيث لم استطع أن أجد نفسي في متاهات تلك السمة القاتلة . .
أيتها الصامتة المنزوية . .
أمنيتك بالهرب من ذاتك ، أهلك ، ومني أنا . .
ماهي إلا حملٌ آخر أضيفه إلى ماسبقه من أثقال ينوء بها عقلي وقلبي . .
لاذنب لي فيما يحدث ولاذنب لك . .
الذنب ذنب القدر/ النصيب . .
فلما أجني أنا ذنب لم أقترفه ولم أكن في يوماً سبب له ؟!!
ولما أجني ذنبك في الانطواء في هالتك النورانية
بعيداً عني ؟!
لاأعلم يختلط علي الأمر وأبحث وأحاول أن اكتشف
ماهية المشكلة بالضبط ؟
واكتشف أني لم أعد استطيع أن أواصل مشوار الحياة بدونك أو بعيداً عنكِ . .
حبيبتي . . . .
أنتِ أُكسجين أتنفسه لذا لاأستطيع العيش بدونكِ . .
.
.
.
" تتغير المفاهيم والقيم ويظل حبك ثابتاً لايتغير "
.
.
.
لكِ أنا
سعدُكِ
سعـد الوهابي
02-16-2008, 02:33 PM
(29)
.
.
.
العلامة الفارقة في وجه الحياة ..
يومٌ يلبس بكِ أغلى حلله وأجملها . .
ويلبسني بعد أسمال الغضب البالية ثوباً
من فرحٍ بكِ لايضاهيه في جماله سوى ابتسامتك . .
سيدتي / حبيبتي / عروستي . .
لايعني تسابق اللحظات والأيام في التملص من بين درفتي عُمرينا الفتور / التعب
لكنه دليلٌ على عمق مابيننا / عظمة مابنينا . .
كل يوم ، شهر ، عام يصبح ماضياً ماهو إلا لبنة
جديدة نضعها على شرفة قصرٍ ارتضينا بنائه ذات
حلم ولن نرضى بغير سُكناه وإن طال بنا الحلم . .
.
.
.
سيدتي البرونزية . .
تلك العلامة الفارقة في وجه هذه الايام هو
يوم قدومكِ لـ الحياة . .
والعلامة الفارقة في وجه حياتي . .
هي يوم أن أحببتكِ . .
.
.
.
يا ( . . . . )
"كل يوم وكل شهر وكل عام = تنقص أيامي وحبي لك يزيد "
لكِ عمري
سعـدُكِ
سعـد الوهابي
02-22-2008, 03:41 PM
(30)
قطعة القلب بل القلب كله ..
سيدتي . .
تجويفي القلبي المزدحم بك
والمتخم بـ مشاعره تجاهك يحتاج لـ ترتيب . .
لم يكن ترتيبه يوماً أبجدياً وأنتِ كل
أبجدياته . .
ولا رقمياً وأنت فيه الرقم الأصعب والأغلى
والأنفس . .
يحتاج لأنامل وصلك ليعيد ترتيب تلك المشاعر
المتضاربة بين العتب / الزعل ، الحب / الشوق
بعد أن بعثره التعب والشغب واللهفة والحنين
لأيامٍ كان يعيشها وهو الأبجدية الأولى في
حياتك . .
مليكتي . .
ماذاك التجويف إلا بدوياً انهكهه المسير
والعطش . .
حتى أصبح يخيل إليه أن الأفق واحة غناء . .
يطرد السراب ويتبعه ودافعه لـ ذلك الطرد
المستمر والتتبع الواضح ماهو إلا الشعور الشديد
بالعطش . .
وماأنا إلا ذلك البدوي الضامي . .
شعوري بالظمأ لوصلك يجعل كل مالاح من لحظات
الغياب مدعاة لي بالاندفاع نحوه والارتقاء في
قمته لعلي أراك في الجهة الأخرى وحتى لاتغيبِ عن
ناظري . .
ماالعتب يانبض فؤادي إلا نبضاً أعجزه الطرد
وتسارع الزمن ومضيه سلباً في حياتنا . .
سيدتي ياذات الأنفة والكبرياء . .
قد تزعجك القيود وتأخذك الظنون أني أحاول بها
تحجيم حضورك الممتد في هذه الحياة ومحاولة مني
لـ السيطرة على ذلك الامتداد . .
ولكن ليس الأمر كما تظنين وتعتقدين . .
ماهو الا محاولة لـ دق جرس الميدان لـ لفت
الانتباه والتذكير
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
أنا أعرف تمردك / عنفوانك / أنفتك وكبريائك
أعلم جيداً معنى السطوة والقوة في تفاصيلك . .
ولم يغب ذلك عن ذاكرتي يوماً . .
فـ عراقة نسبك وامتداد جذورها في التاريخ هي
التي تعطيك التخويل الكامل بكل تلك المميزات
والصفات . .
لم أحاول يوماً أن اكون وصياً عليكِ بل
حبيباً / وطناً / سعداً / ملاذاً / طفلاً
وطني أنتِ . .
وأنا مُشردٌ وجدت فيك ملاذي ومأمني . .
ياسيدة قلب سعد . .
قلتي ذات تضجر :
" مابقى ألا تأخذ لك عصا وتضربني "
صمت حينها بعد أن كنت خرجت عن
هدوئي المعتاد معاتباً . .
أتعلمين فيما كان صمتي ؟!
لم يكن ندماً فما كنت سأندم يوماً على فعل صحيح
أقوم به . .
ولكن كانت لحظة قلق / خوف / تفكير عميق
فيما لو جمح بكِ التفكير لافتعال زوبعة تكون
حجة . .
لـ بُعد أطول وجفوة أشد ألماً . .
ماعساني أفعل ؟
وأنتِ في حياتي كل حياتي . .
ربما عرفتيني هادئاً / وديعاً
ولكن مالم تعرفيه يامليكتي . .
أن بعدك ذلك والفجوة التي صنعها غيابك قد يغير
ملامح وجهي عليك فتنكريني ولاتعرفيني . .
فأنتِ سبب سعدي وهدوئي ووداعتي وكل فرحٍ
أعيشه ولن أسمح لأي شيء أن يسلبني كل تلك
الاشياء الجميلة . .
.
.
.
( . . . . . . . . . . )
لاشيء يستحق أن ابتسم من أجله إن لم يكن من أجلك . . وبوجودك . .
فـــ عذراً أولاً وآخراً . .
لكِ أسفي
سعدكِ
سعـد الوهابي
03-31-2008, 12:48 PM
(31)
.
.
.
بسم الله
المُحيي المميت . .
وبعد :
من خلف مكتبي المتهالك وبعينان تغرورق بالدمع . . . .
ابدأ نزفي على صفحات قلبي البيضاء
واحاول أن أعزف على وتر حبي المنهك . . .
ارسم وجهك في سماء الكون بدراً . . .
وأتخيلك في فضاء تفكيري حورية الجنة . .
اذكر صورتك فارسمك ملاكي
ازرعك في كل سنتيمترٍ مكعباً في قلبي . . حباً وشوقاً
أتنفسك شهيقاً
واكتم أنفاسي حتى لاأخسركِ ياحبيبتي
ياضياء الكون
يازمردة يتباهى بها تاج الحب في فؤادي
أحتاجك . . لا تسأليني فيما أحتاجك ؟!!
فأنا أحتاجكِ كي أعيش
كي أتنفس . .
كي أرى . .
كي أتكلم . . كي أهذي . .
كي أنقذني مني . .
أحتاجك في كل تفاصيل حياتي . .
ليس لدي الاستطاعة لأن اخسركِ
فإن أنا خسرتُك حتماً تحكمين عليّ بالموت . . .
إن خسرت حبكِ فدعائي أن يموت الحب في قلبي بعدكِ
أو أن أموت ولا أخسرك . .
سيدتي
أهذي أنا
أعزف أنا
أبحث عن بعض الهناء
فلا أجده في غيابك . .
في حضورك تنتهي معاناتي
أمسح دمعاتي
وأكظم عبراتي
في حضورك لا مكان للحزن
لامكان للشجن
أنتِ فرحي إن غادرني الفرح
أنتِ عمري إن غادرتني الحياة
لا حياة تستحق في غيابك الحياة
لا شيء دونكِ حبيبتي يستحق أن أحبه . . .
حبيبتي . .
أنا من دونك لاشئ
أشتاق إليك إن غبتي
وأن حضرتي أذبل بين ذراعيك لهفةً لمعانقتك . . .
أمرر أصبعي على شفتيكِ
أكتب على وجنتيك ( أحبكِ )
وعلى كفيك انحتُ أسمي ( سعد المُربك )
تتراقص أفكاري على همساتك في أذني . . .
وأصبح بين يديك كقطعٍ من الشمع بين يدي صانع التماثيل . . .
شكليني كيف شئتي
إرسميني أينما تريدين . .
اكتبيني بينكِ وبينكِ
واجعليني قريباً من قلبكِ
بين كفيك الناعمتين وصدرك الحنون
هناك أتركيني . .
أنسيني أو تناسيني . . هناك
ولا تحاولي أن تتركيني وتغادرين . . .
فانا بك أتنفس
وبك أرى
وبك أعيش
وبك أتكلم
ولكِ أحيا ومنكِ أموت
فليس لدي إستطاعة أن أفقدك . . .
حبيبتي . .
أحبك ولا أزال ولن أزال احبك
فاحبيني او اقتليني واريحيني .
عشقي الخالص
سعدُكِ
سعـد الوهابي
05-11-2008, 11:00 AM
.
.
.
(47 )
سيدتي الظاهرة . .
لـ الحزن . . في كوني . . مساحات بـ عظم التاريخ وعمقه
فالزمن يختصرني / يختزلني . . في دفتيه . . كُتلٌ من حزنٍ متأصلٌ في أعماق
اعماقي . .
ويلبد بـ ألم البعد . . سماءُ فكري وكل أحاسيسي . .
ويعتصر كل وريدٍ . . ينبض بكِ . . لـ ينزف آخر نبضٍ بك في قنينة حزني . .
أيقاع عزف الحزن على أوردتي . . يشجي الفؤاد . . فتدمع له العين . .
وتتأسى عليه كل المشاعر والأحاسيس . .
فهل لـ الحزن في فقدكِ من آخر ؟؟
وهل غير إجابتك لـ نداء الغياب . . مايقلق مضجع الفرح في كوني ؟ !
تنضب شرايين النزف حزناً على أوصال فؤادٍٍ قطعها البعد / النأي . .
ويتجدد النوح ولهاً في نهاية كل يوم غيابٍ مميتٍ مقيت . .
سيدتي . .
والعطر وصلك . . ينتشي على ذكراه كل خليةٍ من خلايا جسدي المنهك
بربكِ أي حزن سيوقظه القدر في حضرتك / وصلك ؟!
لاحزن يتعاظم وينتشر إن ضيّق وصلك عليه الخناق . .
فـ انطواءك بمنأىً عن حدودي خوفا من تقاسيم حزنكِ على عزفي بكِ
وتذرعاً بمخالب الزمن وأنيابه وعقد الحياة وتعقيدات ظروفها لـ تبرير كل هذا
التغير الواضح في ملامحكِ التي عرفتكِ بها . .
هي مايجعل الحزن . . يصبح البطل . . وسيد كوني . .
سيدتي . .
أي فرحٍ وابتسامة تتشكل على محيا التعب في غيابك ؟
إن كان الفرح . . يكبر وصلاً ويتلاشى فُقداً / بعداً / جفاءً . .
ياملامح النور . . بل أيها النور المتشكل في كل زوايا الدنيا
لايعلم الحزن صدراً احتواه كـ صدري . .
ولايعترف الألم . . بروحٍ أنهكها إلا روحي . .
ولا يعترف عقلي وقلبي من جمال هذا الكون . . بأي جمالٍ غير جمال وصلكِ وحضورك
ولم أعي . . معنى الغربة إلا في غيابكِ عني . .
يامزاجية الحضور . .
وإن أسدل ليل الوحشة / الغياب . . ظلمته ودثر به الدنى
وإن أمطرت السماء . . بؤساً . . وإن أنبتت الأرض شؤماً . .
لايعنيني من كل هذا . . إلا أن تتوسد عيناي . . نظراتك . .
ويلتحف غيابكِ بـ وصلك . . ويبتسم القمر . . في حضرتي . .
ياروحي المتعبة . .
وإن صيرتنا . . الترهات . . لـ محال . . وإن بددت أحلامنا . . الخزعبلات . .
فـ لـ نموت . . معاً . . او نحيا . . معاً . .
أوا ليس . . لـ الموت معاً لـذة . . تساوي لذة الحياة معاً ؟
ياملامحي . . والحزن سيدها . .
أي سعدٍ يتبقى إن نُعيِّت روحك .. المذابة في شراييني ؟؟
أي عمرٍ . . يُرتجى . . إن غادر النور . . عيناي . . اللتان يسكنهما . . ضياؤكِ . .؟!
ياعمري المتبقي . . من عمري المنهك . .
وروحي المتعلقة . . ببقايا حياةٍ . . يَعِدُها الموت .. بـ الوأد / البعد . .
أي طرفٍ . . آخر يُغني من الموت/ البعد شيئا ؟!
يانبض الفؤاد المتهالكُ حزناً على فُقدك . .
لاتُتعبي . . نفسك . . وتجهدي روحك . .
سأتوسد ذراعكِ . . ونبحر معاً . . برفقة ربانٍ لايعرف الرحمة/ الموت ..
ولتكن . . فاتحة الوفاء . . عربون تضحية يقرأها العاشقون من بعدنا على روحينا . .
ياأنثاي . . ووجه حياتي الأبيض . .
هل تحسبيني ذا قدرةٍ على تَحمُل مراقبتكِ . . تغادرُ أغصانكِ أرضي ؟!
لو كان قلبي . . من حجر .. لـ أضحى ماءً . . حُباً . . فُقداً . . وحسرةً .
فما بالكِ بـ قلبٍ منهكٍ بكِ ولكِ . . ؟
أوا ليس لـ البقاء بعد . . تلاشي روحي / ملامحي غُصةً . . تفيض بها الروح ؟
لكِ الكل
سعدُكِ
سعـد الوهابي
05-26-2008, 12:51 PM
(48)
بسم الله . .
وبعـد :
برأس إبهامي الأيسر أتحسس معصمي الأيمن أُحصي نبضي
نبضة
اثنتين
ثلاث
.
.
.
أشعر به يتسارع هل تعلمون لما ؟!!!
لأني برفقة طيفها . .
.
.
.
"نبضةٌ عاجلة "
نبضةٌ تأتي مسرعة تجتاح اوردتي
ولا تنفجر إلا على مقربة من البطين الأيمن
لا تحتمل التأخير تلك النبضة سببّتها
قبلةٌ ألقتها الأقدار على طرف شفاهٍ غيّر لونه الزمن .
.
.
" رقص "
في أطرافي ارتعاشات تقلقني إن حضرتي ياسيدتي
أشعر بك تراقصين نبضي على مشارف قلبي
أتحسس تفاصيل جسدك الفاتن في اوردتي
أرسمك بين عيني وأهدابها ملاكاً
تنقلب موازين افكاري
وأحس بعجزي عن تحريري من قيد حبك
وتقفز الغيوم وتطير الكثبان وترفرف الأشجار
وتدعي الفراشات الثبات . .
هكذا هي الدنيا بحضوركِ . .
.
.
.
" سكتة "
يتوقف النبض . . وتهدأ الأطراف ويتسرب البرد إلى جسدي . .
ويمتلأ أوردتي بكريات هواءٍ لاتنفجر إلا في رأسي . .
مسببةً نزيفٌ عاطفي شديد . .
كلما عنّ في رأسي فكرة أني لم أعيشكِ كاملةً . .
" استمرار "
في عين يلمع بريق شوق وفي الأخرى يقبع حزنٌ غريب . .
وعلى شفاهي تتلبسني ابتسامة عميقة . .
في لحظة تفكير . . أنكِ ذات الروح التي عشقتها . .
قبل أن ألتقيها . .
لـ يصبغني حبكِ / اعترافكِ بـ صبغةٍ أكيده من جيناتكِ الحقيقية
ويعتمرني فرحي بكِ كما عهدتكِ
والبقية لاتَهُم . .
لأنك ظاهرةٌ وظاهرةٌ وظاهرة
لكِ قادم عمري
(سعدُكِ )
سعـد الوهابي
06-16-2008, 09:11 AM
(49 )
حبيبتي . .
كل مخارج الحروف بكماء بغير اسمك . .
كل خلايا الاستشعار السمعية صماء لـ غير صوتك . .
كل نظرةٍ عمياء لـ سواكِ . .
كــ أني بك السمع والبصر والفؤاد
فما تُراني فاعلٌ بدون كل هذه النعم الإلهية ؟ !
ملاكي . .
كل خطوةٍ لاتؤدي إليك عرجاء . .
وكل قدمٍ لاتخطو نحوك كسيحة . .
وكل كفٍ لاتصافح كفك مشلولة . .
وكل تفكيرٍ في سواكِ جنون . .
وكل حياةٍ لـ غيرك موت . .
وكل موتٍ لأجلك خلود .
لكِ حياتي
(سعدُكِ )
سعـد الوهابي
06-16-2008, 09:12 AM
(49 )
حبيبتي . .
كل مخارج الحروف بكماء بغير اسمك . .
كل خلايا الاستشعار السمعية صماء لـ غير صوتك . .
كل نظرةٍ عمياء لـ سواكِ . .
كــ أني بك السمع والبصر والفؤاد
فما تُراني فاعلٌ بدون كل هذه النعم الإلهية ؟ !
ملاكي . .
كل خطوةٍ لاتؤدي إليك عرجاء . .
وكل قدمٍ لاتخطو نحوك كسيحة . .
وكل كفٍ لاتصافح كفك مشلولة . .
وكل تفكيرٍ في سواكِ جنون . .
وكل حياةٍ لـ غيرك موت . .
وكل موتٍ لأجلك خلود .
لكِ حياتي
(سعدُكِ )
سعـد الوهابي
06-27-2008, 06:32 PM
(. .)
ياسكرية الملامح . .
أتُراني . . أتقبل مرارة فنجان قهوة حياتي دون أن تذوب به
أصابع وصلكِ السكري ؟!
خلعتُكِ على وجه يومي . . فـ نمتُ في ثوب ذكركِ
وتوق وصلكِ وشوقي لـ رؤيتكِ . .
وصحوّتُ فزعاً على صوتٍ يقول :
ألا تعتقدين أنه حان الوقت . . لأن تتعانق النظرات ،
تتمازج الكلمات ، تتصافح الكفوف . . ونغرق في بحر شوقٍ طال علينا رؤية شواطئه ؟
ياممتنعة . .
على يقين بأنكِ تريديني جداً . .
تستعر في صدرك نار شوقكِ لي . .
تتعاظم بك الخيالات . . تشاركيني كل لحظاتي . .
تمتد بك الأماني . . لـ يرتبط بكِ اسمي . .
لـ يجمعنا . . عقداً وعهداً لاتموت . .
أعرف فيكِ ذلك صدقيني . .
ياعظيمة . .
فُقدكِ العظيم . . لأشياء عظيمة وكبيرة في حياتكِ
يصنع أمام عينيكِ جداراً مُصمتاً تصطدم فيه كل رغباتك ، أمانيك ، أحلامك ، وأحلامي . .
صدقيني . . أفهم سر تمنعكِ . . وهروبك المتتابع . .
أعي جداً مايدور في رأسك حينها . .
أعلم أنكِ تصنعين تلك الحواجز حتى لاتفقدي نفسك مع كل مافقدتي . .
أما علمتي أنكِ تجدين نفسكِ بي ؟
ياحبيبتي . .
أنا من سيحيكِ لكِ أثواب الفرح . .
أنا من يستطيع أن يبني لك بيتاً من أمان لاتخشي فيه شيء . .
أنا حبيبكِ وسعدُكِ الذي يقسم كسرة الفرح بينكِ وبينه . .
ويقاسمكِ ليل حزنكِ كلما هجع ليلكِ بحزنٍ لايطاق . .
أنا من يكسره القلق عليكِ مع كل نغمة صوتٍ يساوره فيها شكٍ
أنكِ تعانين من شيء . .
أنا من يبكيكِ في حضرته . . وينعي نفسه بغيابك . .
أنا من حرّم على نفسه النوم والأكل والملذات والمغامرات كـ بقية بني جنسه
لأنكِ تضاجعين الألم حينها . .
أنا الوحيد من بين الكل حولكِ من يمنحكِ الفرح ، يقاسمكِ الحزن ، يحلم بـ سعادتكِ
حتى وأن نامت عينيه فقيرةً منها . .
يا نصفي الآخر . .
وهل يُعقل أن يكونُ مثلُكِ نصفاً ؟
وأنت كمالاً كاملاً . . وأنتِ كُلاً لا بعضاً ولا نصفاً . .
ياأنتِ . . ياأنا . .
لاتبالغي في الهروب . . فطريق هربكِ يؤدي إلي . .
حيث أن كل الطُرق الذي يدوسها قلبي تؤدي إليك . .
وافيني . . هناك . .
ولا تتأخري . .
وافيني على مقربةٍ من بطين قلبكِ الأيمن . .
ستجديني واقفاً تحت المطر أعتمر قبعة خوفٍ ابحث عن أمان
وألبس معطفاً من شوق أبحث عن وصل . .
وفي يدي . . باقات توقٍ لـ لقاءكِ . .
لاتتأخري . .
وإلا ستجديني . . مضرجاً على عتبة قلبكٍ بدماء انتظاري الطويل . .
وهروبك الطويل ، وعمرنا الطويل . .
وافيني هناك . . سأنتظركِ أبداً ولن أمل . .
حتى في موتي هناك . . سأنتظركِ لـ يجمعنا . .
كفنٌ واحد وتابوتٌ واحد وقبرٌ واحد . . اسمه قلبُكِ . .
.
.
.
انتظركِ
(سعدُكِ)
سعـد الوهابي
01-23-2009, 09:13 PM
.
.
(أ)
صمت ، تفكير عميق ، ربكة جسدية ، انطوائية . .
كل هذا مجرد بداية لمحاولة كتابة نص . .
حالة تصويرية لـ كاتب / كاتبة . . وربما شاعر / شاعرة
مجرد التفكير في اشياء يعايشها العقل / القلب المرء بأكمله وتشغل تفكيره
تستدعيه لصياغتها بطريقة أو بأخرى تختلف من شخص إلى آخر . .
كل تلك المشاعر والأفعال المرتكبة / المربكة قبل البداية في كتابة مايدور بخلد
الكاتب / الكاتبة ماهي الا وليدة تفاعلات جسدية عقلية أو بالأحرى
مشاحنات جسدية عقلية بين أن أبدأ . . أو ألا أفعل !!
(ب)
تفكير عميق ، وشوشة وهمس ، إطراقة هادئة ، انسياب ، حركات جسدية متفاعلة . .
الخطوة الأولى لـ كتابة نص . . لإخراجه من نطاق التفكير لـ التحرير . .
في هذه اللحظة يكون حاجز الخوف
من أن لايكون بالمستوى المطلوب أو معبراً قد انكسر . .
فانطلق القلم . . يسوقه فكرة مشوشة ومشاعر متضاربة . .
لكنه بالفعل . . انساب حبراً . .
(ج)
توقف ، تركيز شديد ، قراءة بصوت مسموع ، إعادة ،
في حال ولادة النص الأولي / المسودة
تكون حالة الكاتب الجسدية ، الفكرية الشعورية
أكثر ركوداً وهدوءً . .
فقط لأنه نفَّس عن نفسه حتى وإن لم يكن بالمستوى المطلوب . .
هذه اللحظات تشبه لحد كبير لحظات إعادة التخطيط
لـ خطط موضوعة مسبقاً وإعادة ترتيبها بطريقة أكثر فعالية . .
الكثير يتعب على هذه المرحلة بحيث تستنزف منه الوقت الكثير
وأقصد بالكثير من يهتمون بالكيف لا الكم . .
هذه المرحلة . . مرحلة ترتيب أوراق وأفكار وإعادة صياغة
مهمة كـ أهمية التنفيس في المرحلة الأولى . .
(ن)
نص جديد
" وجهكِ "
وجهكِ الحقيقي . . رسمته منذٌ عرفتكِ . . .
ملائكي ، يوسفي الملامح ، بريء حد الطفولة . .
حتى إن لم أره . .
فـ مجرد أن أرتدي روحكِ لأغوص في أعماقك . .
أجدكِ وأرسمكِ وأكتبك بالتفصيل اللاممل . .
كل ذلك أخذني عن حقائق كثيرة وأبعدني عن اشياء قريبة
ملموسة لطالما لوحتي به في آفاقي . .
ولكن . . عين المحب عن كل عيبٍ كليلة
ربما اقتناعي بما أراه غيّب عني البحث عما وراءه . .
أتعلمين !
القناعة لاتجدي أبداً
والثقة خراب أحايين كثيرة . .
مارأيته فيك وبك ومعك جعلني أرسم لـ الحقيقة وجهاً واحداً هو أنتِ . .
ولـ الثقة روحاً طاهرة هي أنتِ
لم أكن مخطئ ولن أكون في اي شيء يتعلق بأنثى
فأنا أجيد قراءة حواء ، وأعرف عنها أكثر مما تتوقع . .
لكن الخطأ الوحيد . . أنني لم أبحث عن الحقيقة
أو اتوقع أن الوهم تمكن من رؤيتي لـ اراه حقيقة . .
وجهكِ المزيف الذي رأيته . . كان جميلاً كـ جمال روحك . .
ولكن لماذا كان مُزيفاً ؟
لماذا كنتِ تؤيدين نظرتي المزيفة تلك ؟
كيف أقنعتيني بأنه الوجه الحقيقي لكِ ؟
خوفاً على وجهكِ الحقيقي أم خوفاً من وجهك الحقيقي
فعلى حد علمي المتأخر طبعاً وجهكِ الحقيقي
أجمل بكثير من الوجه الذي رأيته . .
إذن خوفاً مني على وجهكِ الحقيقي بكل تأكيد . .
سيدتي / الحقيقية . .
أنا سيداً . .
تمسكتُ بمبادئي ولا استطيع أن اتخلى عنها من أجل اي شيء . .
أنا رجلاً . .
تشبعت بالمكائد والمصائد والمقالب حتى عقدت حاجبي حياتي
أنا سعد . .
ابن البادية والقرية ودخيل المدينة
لاأعبث ولا أبعث على السعادة كثيراً
اسمي سعد ولي من التعاسة النصيب الأكبر
حملت بي أمي تسع مشاعر خمسةٌ منها :
حزنٌ وتعب وكبدٌ وطيشٌ وسعادة . .
وأربعةٌ :
حكمةٌ خالصة
لا داعي لـ الخوف مني . .
ولا داعي للتذرع بالخوف على وجهك الحقيقي من ان أتاجر به
في مزادات عقلي الموشومِ بكِ . .
نذرت لك ذات يوماً أن أصونك وأحفظكِ كـ حفظي لـ أنا
وكنت محقاً ووفياً في نذري . .
حتى أني حفظت وجهكِ الوهم من أن أتغزل بـ ملامحه في حضور الآخرين . .
ياسيدتي . .
لست كـ الآخرين ولم أكون ولن أكون
فقط لأني احبني مختلفاً . .
لن أكون تافهاً يبيع أغلى مايملك لـ عيني أنثى أو كلمة مديحٍ من تافه آخر
يتباهى بـ عدد النساء التي أوقعهن في مكائده . .
حبي واحد ولي قلبٌ واحد ولا يحتمل إلا أنتِ من بين بنات حواء . .
فطمتُ قلبي معكِ عن كل نزواته ورغباته . .
لطمته في كل مرة أشعر بنبضه يخرج عن مسار حبكِ . .
علمته أنت . . فحفظك كاملةً حتى بوهمكِ . .
لم أكن يوماً كما ظننتي بي سوءً ولن أكون . .
فقط لأني أكبر وأعظم واطهر من كل ماقد عايشتيه وعرفتيه
لأن لي قلبٌ واحد لايقبل القسمة على أنثيين
وحبٌ واحد لاتقاسمكِ فيه انثى . .
وجهكِ الحقيقي كان أجمل . .
حُرمت منه دهراً . .
وحرمتي نفسكِ متعة حبي له . .
حرمتي نفسكِ كلمات مديحي وإطرائي لـ ذلك الوهم . .
حرمتي نفسكِ تأملاتي فيه . .
حرمتي نفسكِ بخوفكِ . .
وتحملتي وزر خطيئة الوهم . .
حرماناً كالذي عشته . .
ياه يـا لغرابة الصدف. . . محرومٌ يعشق محرومة . .
أتعلمين كنتِ تقولين أن القدر عادل . .
فعلاً . .
كان جزاؤكِ من جنس وهمكِ . .
وكان جزائي من جنس ثقتي . .
فأنتي تذوقتي الحرمان والخوف والقلق . .
وأنا استمتع الآن بـ وجهٍ حسنٍ حقيقي . .
سأتفانى في ثقتي به . . حينما أكتشف كل تفاصيله . . الحقيقية . .
وأتأكد أنه لم ولن يكون مزيفاً كــ سابقه . .
.
.
.
( سعدُكِ )
سعـد الوهابي
02-04-2009, 06:30 PM
.
.
.
حبيبتي . .
أنتِ في قلبي كـ الـــ ( قطعاً ، حتماً ، تماماً )
وأحبني في عينيكِ كــ الـــ ( ربما )
وبين الـ ( قطعاً ، تماماً ، حتماً ) والـ ( ربما )
فقط حُبكِ بـ ثقة الـ ( قطعاً ) . .
(احترامات . . دبلوماسية )
سعـد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,