مشاهدة النسخة كاملة : ورشة أبعاد النقديّة (2)
د. منال عبدالرحمن
02-06-2008, 05:39 PM
السّلام عليكم
وبين أيدي اللجنة وأيديكم نصٌ جديد ..
بانتظاركم نحن .
:
شكراً لصاحبة الفكرة الأستاذة اللامعة : منال عبدالرحمن !
والشكر موصول أيضاً لكل أساتذتي النُقاد !
:
رغبة في الاستفادة والله من أساتذتي الكرام
ورغبة في بث الحياة لهذا الموضوع الجميل !
أطرح هذا مابين أيديكم :
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7593
وشكراً مقدماً لكم !
!
سعـد الوهابي
02-06-2008, 07:43 PM
بسم الله . .
وبعد :
شكراً أخي وعزيزي القدير
" مروان إبراهيم "
على هذه الجرأة وعلى هذه الثقة . .
وأتمنى أن أقدم هنا الفائدة المرجوة والمنتظرة من هذه الفكرة . .
.
.
.
عنوان النص . . " تنفس وأكثر "
من وجهة نظري لم يكن العنوان موفقاً بدرجة كبيرة . . فقد كان اعتيادياً مستهلكاً . .
يخلو من أدوات شد المتلقي وجذب الحضور . .
ولكن ذلك لاينفي إكتشاف جماله بعد قراءة النص وليس قبل قراءة النص . .
.
.
بالنسبة لــ النص . . كـــ فكرة . .
فكرة استقراء الآخر والتواصل معه بطريقة النداء الاستفهامي التقريري . .
فكرة ليست بالجديدة كلياً . . .
وكـ حبكة أدبية . .
حبكة مُعلم متقنة ، فمدخل النص ( أيا فاتنة الحضور . . . )
بصيغة النداء التقريري يشد القارئ لإكتشاف ماوراء ذلك النداء / الصوت . .
لذا كان المدخل موفقاً جداً . .
والانتقال من جزء لـ آخر كان سلساً ومترابطاً
ومما سهل ذلك الترابط هو استخدام أسلوب النداء لـ شد المتلقي
ونقله بسهولة لما يريد الكاتب أن ينقله إليه . .
زرع النص وتسويره بالكثير والكثير من الصور الأدبية و التشبيهات
وعمق المفردة المستخدمة وقوة بنائها في إطار الجملة المفيدة كان اكثر من رائع . .
وأعطى النص قوة أدبية وصلابة تركيب لغوي فريد . .
لكن ربما غزارة الصور والتشبيهات في كل جزء من النص قد يحول
دون قراءة النص بسلاسة واستيعابه من قِبل المتلقي من أول قراءة
لـ كثرة الصور المتتابعة والتي تتطلب جهد ذهني لـ التركيز
في القراءة حتى لايضيع الخيط المؤدي لـ فكرة النص وخاتمته . .
.
.
.
وإنّني لو تعلمي أشتاظ ريثما حديقتك تتطاولُ في استنشاقِ
عطرِ فلاحٍ كما يتصاعد النّبيذُ لرائحةِ معربدٍ
يحرثُ السِّكر !
!
في هذه المقطع لمست تشويش بسيط في نهاية الصورة الأخيرة
أو بالأحرى يغص بها الفكر عند قرائتها . .
(كما يتصاعد النّبيذُ لرائحةِ معربدٍ يحرثُ السِّكر !)
التصاعد على ماأعتقد لـ رائحة النبيذ وليس تصاعد النبيذ لـ ذاته . .
أظن أن الصورة بالشكل الذي كُتبت به لاتُستوعب . .
ولكن لو كانت بهذا الشكل . .
( كما تتصاعد رائحة النبيذ من معربدٍ يحرث السكر )
لكانت أبلغ وأجمل وأسهل لـ القراءة والفهم . .
.
.
.
ختاماً . . كانت خاتمة النص مُعلّقة بـ استفهمات تقريرية أحياناً
واستفهامات مفتوحة أحياناً اخرى . .
لـ تفتح لـ القارئ باب التنبؤ والبحث عن إجابة والمشاركة في التقرير . .
وكما كان المدخل يشد القارئ كانت الخاتمة تشد القارئ بين عدد من الاستفهمات . .
.
.
.
في نهاية هذه القراءة . .
أتمنى أن أكون قد وفقت فيها رغم أني لازلت أقول
أنني لم أصل بعد لمرحلة التمكن من الأدوات النقدية . .
ولكن هي اجتهادات ووجهات نظر لاتخدش الجمال . .
.
.
.
شكراً اخي وعزيزي
" مروان إبراهيم "
لإعطائي فرصة الإبحار في أحد نصوصك . .
.
.
.
( احترامات . . صافية)
سعـد
نافع التيمان
02-07-2008, 01:56 AM
الأستاذة / منال عبد الرحمن ,,
شعلة نور تضيء طريقنا بذلا ,, فنسير بقبسها نحو القمّة ,,
الرائع المتدفق / مروان ابراهيم ,,
شكرا على كل شيء جميل تنثره بيننا معطّرا المساحات مستقرّا في الأركان ,,
من جمال الحرف لجمال الروح والحضور ,,
بسم الله . .
وبعد :
شكراً أخي وعزيزي القدير
" مروان إبراهيم "
على هذه الجرأة وعلى هذه الثقة . .
وأتمنى أن أقدم هنا الفائدة المرجوة والمنتظرة من هذه الفكرة . .
.
.
.
عنوان النص . . " تنفس وأكثر "
من وجهة نظري لم يكن العنوان موفقاً بدرجة كبيرة . . فقد كان اعتيادياً مستهلكاً . .
يخلو من أدوات شد المتلقي وجذب الحضور . .
ولكن ذلك لاينفي إكتشاف جماله بعد قراءة النص وليس قبل قراءة النص . .
.
.
بالنسبة لــ النص . . كـــ فكرة . .
فكرة استقراء الآخر والتواصل معه بطريقة النداء الاستفهامي التقريري . .
فكرة ليست بالجديدة كلياً . . .
وكـ حبكة أدبية . .
حبكة مُعلم متقنة ، فمدخل النص ( أيا فاتنة الحضور . . . )
بصيغة النداء التقريري يشد القارئ لإكتشاف ماوراء ذلك النداء / الصوت . .
لذا كان المدخل موفقاً جداً . .
والانتقال من جزء لـ آخر كان سلساً ومترابطاً
ومما سهل ذلك الترابط هو استخدام أسلوب النداء لـ شد المتلقي
ونقله بسهولة لما يريد الكاتب أن ينقله إليه . .
زرع النص وتسويره بالكثير والكثير من الصور الأدبية و التشبيهات
وعمق المفردة المستخدمة وقوة بنائها في إطار الجملة المفيدة كان اكثر من رائع . .
وأعطى النص قوة أدبية وصلابة تركيب لغوي فريد . .
لكن ربما غزارة الصور والتشبيهات في كل جزء من النص قد يحول
دون قراءة النص بسلاسة واستيعابه من قِبل المتلقي من أول قراءة
لـ كثرة الصور المتتابعة والتي تتطلب جهد ذهني لـ التركيز
في القراءة حتى لايضيع الخيط المؤدي لـ فكرة النص وخاتمته . .
.
.
.
في هذه المقطع لمست تشويش بسيط في نهاية الصورة الأخيرة
أو بالأحرى يغص بها الفكر عند قرائتها . .
(كما يتصاعد النّبيذُ لرائحةِ معربدٍ يحرثُ السِّكر !)
التصاعد على ماأعتقد لـ رائحة النبيذ وليس تصاعد النبيذ لـ ذاته . .
أظن أن الصورة بالشكل الذي كُتبت به لاتُستوعب . .
ولكن لو كانت بهذا الشكل . .
( كما تتصاعد رائحة النبيذ من معربدٍ يحرث السكر )
لكانت أبلغ وأجمل وأسهل لـ القراءة والفهم . .
.
.
.
ختاماً . . كانت خاتمة النص مُعلّقة بـ استفهمات تقريرية أحياناً
واستفهامات مفتوحة أحياناً اخرى . .
لـ تفتح لـ القارئ باب التنبؤ والبحث عن إجابة والمشاركة في التقرير . .
وكما كان المدخل يشد القارئ كانت الخاتمة تشد القارئ بين عدد من الاستفهمات . .
.
.
.
في نهاية هذه القراءة . .
أتمنى أن أكون قد وفقت فيها رغم أني لازلت أقول
أنني لم أصل بعد لمرحلة التمكن من الأدوات النقدية . .
ولكن هي اجتهادات ووجهات نظر لاتخدش الجمال . .
.
.
.
شكراً اخي وعزيزي
" مروان إبراهيم "
لإعطائي فرصة الإبحار في أحد نصوصك . .
.
.
.
( احترامات . . صافية)
سعـد
هنا تعلمت الدرس الأهم ,,, شكرا أستاذي/ سعد الوهابي ,,
عبدالعزيز رشيد
02-12-2008, 06:57 AM
الجميل\مروان ابراهيم
ومع متانة السرد الشعوريّ وأُلفته نجد كلمة تشعل شمعة دهشتنا كـ هذا المقطع
"أيا فاتنةَ الحضور يثيرني جداً وأنتي تُسرّحي
شعركِ اللّيلَ في مرآةِ عينيّ"
وكذلك استطعت أن تبعث بالإيحاءات الحركيّة من روحك كـ قولك :
"َ أخشى انهماري بعد أن يتدفّق جمالكِ من بين
كلِّ جنَّاتكِ فيصلبني أمامكِ كعينٍ لا تقوى على الإغماضِ
ذات تحديق !"
كلّ هذا كان اثراءً جميلا يصبّ في النصّ وماأعجبني اكثر أنه ومع الاستمرار بالكتابة أجد الجمال مقبوضٌ عليه لايفلت ذات سرد
" يا شرسة قد خرَّ شهدٌ من أعلاكِ ليصبَّ ترياقاً
في كأسٍ يستجدي الشِّفاء من دَنفِ الرَّغبة !"
فالتماسك كان واضحاً وكذلك المعاني الشرسة بالتعبير كانت صارخة بالوصف
وكذلك ظلّ التعبير يسير بـ سرعة ثابتة وبشكل منتظم وبتأنّي بديع
لكن في مقطع"أتساقطُ بشدّةٍ" ربّما مبدئيّا نجد "بـ شدّة" غير صحيحة إلا ان جوّ النصّ المفعم وموقعها جعلها أكثر تعبيرا الآن استدركت صحّة هذا المقطع
العزيز \ مروان
كان مستوى الانفعال ثابتا والجمال كذلك ولـ هذا السبب كان تموّج دهشتنا اثناء قراءتنا يكاد يكون منتظما وهذا يدلّ على أن الحالة واحدة إذا فهو نصّ قصيرٌ المدى بـ حالته عذرا لكن من وجهة نظر أخيك الذي قد يكون أقل خبرة منك قد أجد التموّج المتباين أجمل للنصوص لكن أبدا لاأستطيع اخفاء اعجابي بماكتبت
تحيّة ودّ لـ قلبك
وشكرا لك يامنال
وعذرا على التأخير والتقصير (:
د. منال عبدالرحمن
02-12-2008, 09:23 PM
الأساتذة
سعد الوهابي
نافع التيمان
عبد العزيز رشيد
شكراً لكم كثيراً ,,
وللأستاذ مروان ابراهيم باقات الشّكر والعرفان .
و معاً بانتظار الأساتذة أعضاء اللجنة الباقين .
عبدالمولى العمري
02-23-2008, 10:37 PM
نصّ رائعٌ جداً ،،
رحلتُ طويلاً حتى أصل إلى عُمقهِ وارتحلتُ أطولَ مع مفرداتهِ
الشهيّة حدّ إطباقَ شفتيّ الذائقةِ العطشىَ علىَ رحيقِ من شهدِ الخيال الجميلْ
1-أعجبتني البداية بـ أيا ، وهي دلالة على التنبيه والنداء في آنٍ واحد وهذا يعطي بعد وتصوّر ذهني عن المخاطب 0
2- لم يرُق لي الربط بين تطاول الحديقة وتصاعد النبيذ وإن كانت النرجسيّة في المقطع كلّه طاغية ،، هكذا أرىَ !
3-كنت أتمنى الإستمرار على نمط النداء بـ أيا عند قولك يامليحة في بداية المقطع الثاني ، كما أن كلمة لاتدنو تكتب (لاتدني) في حال التأنيث ولابأس من حذف الياء ، كما أن علامة الإستفهام في غير محلها فالمقام نداء وليس تساؤل
4-المقطع الثاني صورةٌ حيّةٍ للقاءٍ لمّا يحدُث ناهيك عن كونه يكتمل ،، وأكادُ ألومك على ذلك الغوص والإسراف في تصوير الخيال / الواقع / الأملْ 00واستوقتني كثيراً عبارتك (( جهنّم من مودّه )) !
5-أيا جنيّة الليل
وسيلٌ من التساؤلات الجميلة الموغلة في الاستغراب اللذيذ الذي يشكّل لوحة الحلم الجميل لك ولنا ويضعُ في أفواهِ المتذوقينَ للسكّرِ قطعاً تذوبُ ولاينتهي الطعمْ
6-أيا متمرّدة على خصر سنيني
أرى أن استبدال مفردة الوقت بمسبب آخر لأن الوقت لايحدد موعد في ذاته فكلاهما ( زمن ) ، مفرة الحظ أو النصيب أو القدر أراها أفضل ،، مجرد رأي !
7- زواج غمية بأرض لينجبون ربيعاً
والصواب القول : لينجبا ربيعاً لأنهما مثنى ،، وأحسنت جداً بجعل الربيع مولوداً
8- أما آن للمركب أن يغرق ويغرق
أرى أن استبدال لفظة الغرق بالإبحار أو الغوص يكون أفضل ،، فمهما كان الغرق الذي تعنيه جميلاً إلا أن لاغرق يبقي على حياةٍ تستحق الفرح والرقص والدموع !
9- أما آن لبروتكولات العرف والتقاليد 0000
هنا وضعتَ عنوان الرسالة التي كتبت أسطرها روعةً وشكّلت حروفها إبداعاً
وأعجبني كثيراً إنهاءك بتساؤل مكرر كي يبقي القاريء في مجال البحث عن الإجابة باستمرار 0
تقبل تحيتي ،، ووجهة نظري الخاصّة
ودمت بحب
فاطمه الغامدي
02-25-2008, 01:31 AM
الشكر لكل من منحني هذه الثقة وضمنى إلى الكبار / أعضاءالنقد
وماأنا سوى متذوقة حد استبقاء الكلمات في فمي --
شكرا منال عبدالرحمن ،
شكرا مروان ابراهيم عاشق الحرف حد إقامة حفلة احتفاء به
سررت بدعوتكم
وسأعود محملة بالنقدالانطباعي --
فاطمه الغامدي
02-25-2008, 08:43 PM
العنوان تنفس وأكثر حياة
كمن صعد إلى سطح البحر /الحب بعد فقدان الأمل
بل أكثر حياة بمعناها الواسع
/
أيا فاتنة الحضور :
استهلال قوي لمن تملأ المكان حضورا بوجودها
تسرحي المفروض تسرحين فليست منصوبة ولا مجزومة
كنت أتمى لوحذفت شعرك واكتفى الكاتب بالليل فلكل يعلم أن التسريح للشعر لكن الليل ستكون مفاجأة للقاريء وخيالا يرفل فيه أنى شاء
وأنت تسرحين الليل في مرآة عيني
ثم لو بدأ جملة جديدة
ياقمر يتبختر بإسقاط خيوط نوره دون تشبيه تمثيلي بكما
ثم عاد ليبين أنه البحر 00 وتساءلت فلم العنوان إذا؟ ومن الذي يتنفس بعد الصعود إلى سطح البحر ؟
ثم يعود فيقول: أخشى انهماري والبحر لاينهمرفلولم يحصر الكاتب نفسه في البحر ليكون مايشاء ساعة مايشاء --
لو تعلمي الأصح لو تعلمين
ريثما حديقتك تتطاول في استنشاق مطر فلاح يسمى تشبيه مقلوب
التشبيهات كثيرة لدي الكاتب
النبيذ لايتصاعد بل رائحته هي التي تتصاعد
لاتقربي /لاتدنو إحداهما تكفي
ولاتدنو الأصح لاتدني (لاتدن ِ)
جهنم مودة تناقض خاصة وأن المودة استقرار لاتتناسب مع حالة الكاتب من افتتانه وهيامه بها
المودة تعني الرحمة والرحمة وجهنم متباعدتان
المودة استقرارعاطفة
وهي غير الحب الذي لايعرف الا ستقرار
جهنم من حب أو هيام أو غرام أقوى
الرحمة ياشرسة -- غرام لامحدود حد ارتجاء الرحمة وشرسة تنم عن اعجاب وحب وتوددوهنا يتجلى صدق المشاعر
خر شهد
خر بمعنى سقط وتهاوى
فلم وجودها هنا ؟
هل تقصد تقاطر
خر كلمة عامية بمعنى التقاطر
الله ماأجمل هذه العبارة -في كأس يستجدي الشفاء من دنف الرغبة -
الكأس هو الذي يعاني من قبضة من أدمن السكر
فالخمر ينفذ وتبقى الكأس تعاني دنف رغبة المسكر هي أيضا تنشد الشفاء فقد أدمنته كما ادمن تجرعها
وسأعو د أن رغبتم ---
فما بعد أعمق وأجمل كما قرأت
مروان إبراهيم
02-25-2008, 09:04 PM
:
استاذتي فاطمة !
أكملي النقد إن أردتي !
مستمتع حقاً !
: )
!
د. منال عبدالرحمن
02-28-2008, 09:50 PM
يجمعنا في أبعاد الأدب والشّعر , ونرسم معاً خطواتٍ جميلة على سلالم الرّقي بالفكرة والأسلوب , من هذا المنطلق كانت فكرة الورشة النقديّة , لنشارك جميعاً في نقد أنفسنا وحروفنا , علّنا نرتقي بها أكثر ..
هنا سأكتب قراءتي للنّص المطروح للنقد , أتمنى من كاتب الموضوع تقبّل وجهة نظري وعلها تكون دعوة لأصحاب الأقلام الحرّة لطرق بابِ القراءة من زاويةٍ أخرى ..
__________
سأبدأ بالعنوان
والعنوان غالبا ما يكون عتبة النص , هناك حيث يبدأ القارئ استنشاقه الأاول لشعور الكاتب .
تنفس وأكثر ..
التنفس هنا , يرمز عادة إلى الخروج من حالة صمتٍ داخليٍ أو خارجي ,, ولكملة أكثر هنا , كانت تعبيراً يحمل معنى يدركه الكاتب فقط .
على العموم .. العنوان جميل , و لكن النّص سلبَ جمال العنوان فاحتلّ هو المكانة الاولى .
بعض المدارس الادبية تعتمد بشكل رئيسي على الصور والرمزية في التعبير وهذا ما يلسمه القارئ في هذا النّص , رغم أنّ تلك الرّمزية جاوزت حدّ الصّور في بعض المواقف , لتُصبحَ حكراً على الكاتب فقط من حيث التصور , إلا أن هذا قد يفتح مجالا للقارئ للابحار بخياله واسعاً .
لغة النّص كانت جميلة , بعض المفردات غير مكررة أو عادية مما أضفى على النص جمالا من نوعٍ آخر ..
بعض التشابيه كانت جميلةً بتحيزها وتفردها كـ
جهنم من مودة و تتوق جناتنا التمرغ بها حد العذاب
وكأنني مطر لم يعرف الهطول
القواقع المراهقة
الربيع الذي يولد من رحم الغيمة و صُلبِ الأرض ليواري الخريف الثرى
في بعض الأماكن كان هناك مبالغةٌ في تتالي التراكيب العائدة على ما قبلها بحيث يصل القارئ لنهاية الجملة , وقد ينسى أين بدأ , وهذه الصفة موجودة في اللغات الاخرى حيث يقوم الكتاب وخصوصا في النصوص العلمية بتركيب جمل طويلة تعود فيها التراكيب والصفات لكلمة في بداية الجملة .
وكمثا ل على ذلك
يثيرني جدا وأنتِ تسرحي شعرك الليل في مرآة عيني كقمرٍ يتبختر بإسقاط نوره على بحرٍ قد بسطَ ذراعيه رغبة اصطياد ...
وهو أمرٌ قد يقع فيه الكثير من الكتّاب , وربما استطعت تفسيره باتحاد الكاتب شعورياً مع النّص ,
أسلوب المخاطبة الذي اعتمده الكاتب والمترواح بين المخاطبة المتوددة القريبة و المخاطبة المباشرة .. كانَ لها أثرٌ جميلٌ على النّص , نهاية النص كانت موفقة , ربما كان ينقصها بعض التدرج فالمفاجأة كانت بانتقال الكاتب من وضع التودد والغزل و الاقتراب الرّوحي من الحبيبة إلى النهاية السّعيدة المرجوّة , هذا الانتقال كان مفاجئا للقارئ , ربما كان يحتاج إلى بعضِ التمهيد .
في النهاية النّص ككلّ متفرّد , وعذب .. والكاتب كان موفقّاً فيه .
________
الأستاذ مروان ابراهيم ..
تقبّل منّي الشّكر والعُذر .
مروان إبراهيم
02-29-2008, 12:50 PM
:
الأساتذة الرائعين
سعد الوهابي
نافع التيمان
الرئتين عبد العزيز رشيد : )
عبد المولى العمري
فاطمة الغامدي
منال عبد الرحمن
شُكراً لأنكم منحتموني بعض من وقتكم .. شُكراً لنّقدكم البنّاء العامل الاساسي
في تطور مستوى الكتابة .. شُكراً لأنكم ألقيتم النّور في يدي لأسير بإتجاهه !
أُقدر جميع وجهات نظركم .. ولا يوجد لدي تعليق : )
الآن أترك الفرصة لنّص آخر
الياسمين لا يكفي : )
!
د. منال عبدالرحمن
03-01-2008, 08:27 PM
الأستاذ مروان ابراهيم ..
شكراً للرّوح التي تحملها طُهراً بين جوانحك ..
شُكراً للأساتذة هنا , لوقتهم واجتهادهم , ورقيّ مصافحتهم للحرف ..
شكراً لكلّ من مرّ هنا ..
وإلى نصٍّ جديدٍ , سيكونُ ليكونَ النّماءُ و الغِناء .
فاطمه الغامدي
03-07-2008, 06:17 AM
:
الأساتذة الرائعين
سعد الوهابي
نافع التيمان
الرئتين عبد العزيز رشيد : )
عبد المولى العمري
فاطمة الغامدي
منال عبد الرحمن
شُكراً لأنكم منحتموني بعض من وقتكم .. شُكراً لنّقدكم البنّاء العامل الاساسي
في تطور مستوى الكتابة .. شُكراً لأنكم ألقيتم النّور في يدي لأسير بإتجاهه !
أُقدر جميع وجهات نظركم .. ولا يوجد لدي تعليق : )
الآن أترك الفرصة لنّص آخر
الياسمين لا يكفي : )
!
الرائع مروان ابراهيم
لازلت أبحث عن الوقت كي أكمل رائعتك
دعواتك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,