مشاهدة النسخة كاملة : السيل يا سدرة الغرمول
إبراهيم الحارثي
02-08-2008, 09:59 PM
غرست خنجر الهوى في صدغه .. غير مدركة وفاته ..
وهو في هذيانه يتلو آيات الإفتتان من حبها ثملٌ ..
خارت قواه على عتبات قلبها المتيم ..
وجسد غارقٌ في اللذة .. بلا مدى ..
عوى ذئب جائع فأرخلى الليل ستائر السكون ..
هائم هو في كل وادٍ بعد " الفقد العظيم "
يتشبث بحبائل السماء علّه يلقى وجه القمر ..
وحورية فقد عبير دفئها ذات إنكسار ..
تجتاحه وتعصف به ذكراها كل حين ..
يبكي حنقاً .. يبكي وجعاً .. ويبكي ظمأً ..
نزف بلا هوادة حدّ الإنسجام .. وذابت شمعته ..
ناولها ربطة عنقه الزرقاء ..
قائلاً : شدّي من أزري ... فأودت به ،،
جسد ملقى على قارعة الوفاء بلا حِراك ..
روحه هناك بعيداً " تحت المطر "
في نشوة أحلى الألام يردد " السيل يا سدرة الغرمول "
جنّد لها الروح .. وجيّش جيوش الجوارح ..
فهي سيّدة الغروب .. وأميرة اللوتس الغافي ..
وفي عمق اللهفة والحرمان ..
نضح لها ماء فنه .. من جروح غائرة ..
وبااااح لها كل سرائره ..
نثر كل ذنوبه ونكساته المتوالية ..
تبرأ من ماضيه .. بعد أن قرأ في عينيها مستقبله ..
كانت جزء منه تاه ووجده لينتهي عندها وجده ..
كانت مرآة لوجهه وأنفاسه ولمسة يده ..
كانت هي ..
ثمة أسئلة كالأشواك .. لها وخز يدمي المحاجر ..
من كان بحاجة الآخر أكثر ..
من يفتقد الآخر ..
من كان يبحث عن الآخر ..
من كان يشبه الآخر أكثر ..
من ظلم من !!
من نجا .. ومن جنى ..
.. لا أحـــــــد .. لا شــــــئ ..
كلاهما كان يفتقد .. إنعاش .. قليلاً من أكسير الحياة ..
وقليلاً من جرعات الثبات .. ولكن هيهات ..
هما الداء .. وهما الدواء ..
تتساقط أوراق العمر تباعاً .. كـ حبات الدمع والعمر ..
رحل الربيعٌ على عجل .. وجثم خريفٌ على ثقل ..
صمته ونحيبها .. سيّدا الموقف ..
فمن أجرم بحقهما ..؟!
.. إبراهـــيم ..
فضائِلْ
02-09-2008, 12:57 AM
:
ضريبة
قدر
أغرقهمـا بـ بحور الدمع والنواح ..
:
:
إبراهيم الحارثي ..
:
رائع ماكتبت أيهــا الكريم ..
دمت بـ صحة
سعـد الوهابي
02-09-2008, 01:30 AM
.
.
الجُرم الوحيد الذي ارتكباها في حق قلوبهما . .
أنهما زرعا كُلٌ منهما في حدود الآخر . .
وبيد القدر التي لاترحم اجثت أحدهما من إطار الآخر . .
لـ تكون فجوته مدعاة للكثير من الاستفهمات ، والتساؤلات . .
وفي زحمة تلك التساؤلات . . تتوه الإجابات في زخم السواد
التي اكتست به لحظاتهم . .
الحرمان لغة يصعب ترجمتها حرفياً . .
وتصويرها أدبياً . .
والإجابة على ماتثيره من أسئلة يبعثر أسئلة جديدة وكثيرة . .
لذا كان الصمت والصبر هم لغة المرارة والإجابة . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" إبراهيم الحارثي "
لـ حرفك قدرة مذهلة على إعطاء الأشياء خصوصية الحياة . .
ولـ قلمك جزيل الشكر والامتنان على هذا المداد المليء إبداع . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . متواصلة)
سعـد
قايـد الحربي
02-09-2008, 04:35 AM
إبراهيم الحارثي
ــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بعودتك و أؤكّد بهجتي بك .
:
خاتمة القول : ذهول
[ من أجرم بحقهما ؟ ]
و أدنى الذهول أنّ كلّ إجابةٍ لهذا السؤال
تشي بالحقيقة و لم تبلغها !
:
إبراهيم
أعيد الترحيب بك
و أشكرك جداً جدا .
سعد المغري
02-09-2008, 05:56 AM
..
وكأن العيون كانت لغتهم..
لكن في الظلام. كيف تكون .؟؟
.."ابراهيم"
حرف سامق..
تحية لقلبك..
غازي العلي
02-09-2008, 06:49 AM
هانحن...حين...يعصفُ...بنا...الألم
....ننسى....أشعارنا...وأستشعارنا..ونعود..!!
الى...السيل...ياسدرة...الغرمول...يسقيك..!!
و....يالله...عسى...ماتكره...النفس...خيره..!!
وحين...أسمع/أرى/أحداً/يدندنُ/أحداهنّ
...أعلم...إنه...بلغَ...من...الألمِ...عِــتـيــّـــ ا...!!
تحية...( معقربيه )..طيبه
إبراهيم الحارثي
02-09-2008, 10:37 PM
:
ضريبة
قدر
أغرقهمـا بـ بحور الدمع والنواح ..
:
:
إبراهيم الحارثي ..
:
رائع ماكتبت أيهــا الكريم ..
دمت بـ صحة
دونا .. أشكر لكِ جلال حضورك وبهاء عبورك
إبراهيم الحارثي
02-09-2008, 10:42 PM
.
.
الجُرم الوحيد الذي ارتكباها في حق قلوبهما . .
أنهما زرعا كُلٌ منهما في حدود الآخر . .
وبيد القدر التي لاترحم اجثت أحدهما من إطار الآخر . .
لـ تكون فجوته مدعاة للكثير من الاستفهمات ، والتساؤلات . .
وفي زحمة تلك التساؤلات . . تتوه الإجابات في زخم السواد
التي اكتست به لحظاتهم . .
الحرمان لغة يصعب ترجمتها حرفياً . .
وتصويرها أدبياً . .
والإجابة على ماتثيره من أسئلة يبعثر أسئلة جديدة وكثيرة . .
لذا كان الصمت والصبر هم لغة المرارة والإجابة . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" إبراهيم الحارثي "
لـ حرفك قدرة مذهلة على إعطاء الأشياء خصوصية الحياة . .
ولـ قلمك جزيل الشكر والامتنان على هذا المداد المليء إبداع . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . متواصلة)
سعـد
ســـــــعـــد الـوهـــــــــابي
دائماً أنت من تُجيد قرأتي
وتتقن الغوص في عُمق حرفي
بربك من يستحق الإحترامات المتواصلة
دعني أقول /
إلى سعد الوهابي
في مرجٍ مزهرا
نستنشق معاً حرفاً زكيا
صالح الحريري
02-09-2008, 11:37 PM
يــ إبراهيمــ...
حرفُك نهرٌ صافي ...
يتدفق من ينابيع مفردة عذبة ...!
سيلٌ أنت من الجمال ...
يروي جدب الأوراق القاحلة بطيب المقال ...!
تحياتي
عبدالرحيم فرغلي
02-10-2008, 01:14 AM
جسد ملقى على قارعة الوفاء
هذه العبارة بقيت معلقا بها .. أو قل معلقة بي ...
حتى انتهيت من النص وانا شاردا فيها .. كثيرا من اسئلتنا
تحمل اجابتها معها .. وكثير من الاسئلة هو سهم يدل على ألم
ولا يدل على اجابة .. ولا يريد اجابة .. سعد بك هذا المساء وهو يردد
نصك وحضوره
تحية لك وتقدير
إبراهيم الحارثي
02-10-2008, 08:56 PM
إبراهيم الحارثي
ــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بعودتك و أؤكّد بهجتي بك .
:
خاتمة القول : ذهول
[ من أجرم بحقهما ؟ ]
و أدنى الذهول أنّ كلّ إجابةٍ لهذا السؤال
تشي بالحقيقة و لم تبلغها !
:
إبراهيم
أعيد الترحيب بك
و أشكرك جداً جدا .
قايد الحربي
أو العزيز دوماً قايد
صاحب الحوار الطويل جداً
ترحيبك وبهجتك ألبستني حُلل من سندس وإستبرق
وبثثت في نفسي كثيراً من أمل رغم الذهول والصمت الحالك
سيّدي كلي إمتنان وعرفان لقاء كرمك وسخاء سجاياك
.. إبراهيم ..
عطْرٌ وَ جَنَّة
02-11-2008, 03:41 PM
.
.
.
أين كان غِيابُك ياإبراهيم ؟!
أين كان وجهك ؟! والْأمل فِيك قد غفر لك ماتقدم من غيابك وماتأخر
أحمد الله عليك انَّ أطرافك مازالت تعانق بسيطة الحرف وتصنع منه مُدناً
من بهجةٍ وأطفال
ياسيّل من سلسبيل وكوثر : لاتكف الركض ..الفقراء يحملون الرغيف
ومامن ماء http://www.qamat.net/vb/images/smilies/000016.gif !
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
م.عبدالله الملحم
02-12-2008, 11:16 AM
:(
إني مِنك [ غَاضِبٌ ] جِداً ...!!!
إبراهيم الحارثي
02-12-2008, 05:42 PM
..
وكأن العيون كانت لغتهم..
لكن في الظلام. كيف تكون .؟؟
.."ابراهيم"
حرف سامق..
تحية لقلبك..
أيها المغري سعد
في الظلام لا لغة
ومضات من الأمس فقط
وأطراف من زمهرير البين شاحبة
تتحسس وجه الحقيقة الغائبة
بين ندبات وأدمعٍ منهمرة ،،
.
.
حضور سخي أيها السعد
بدر عيسى
02-12-2008, 09:31 PM
من أجرم بحقهما؟
من أَرجَم بحقهما؟
الـ مابعد "كانت"
ريح تسابق الفلاح
على الحصاد .
ابراهيم الحارثي:
حرفك وفكرك اقتنيه.
إبراهيم الحارثي
02-14-2008, 07:25 PM
هانحن...حين...يعصفُ...بنا...الألم
....ننسى....أشعارنا...وأستشعارنا..ونعود..!!
الى...السيل...ياسدرة...الغرمول...يسقيك..!!
و....يالله...عسى...ماتكره...النفس...خيره..!!
وحين...أسمع/أرى/أحداً/يدندنُ/أحداهنّ
...أعلم...إنه...بلغَ...من...الألمِ...عِــتـيــّـــ ا...!!
تحية...( معقربيه )..طيبه
يا غاري راح من الشهر خمس وعسرين ،،
وما شفت خلي ،، ينحني له حظه وحظي ،،
يا مشغل القلب والعين ،، عيا البخت لا يجيبك ،،
وأبعاد كنتوا وإلا قريبين " أحـــباب "
.
.
.
.
الجميل غازي العلي ،، يا عل قلبك ما يفارق محبيه ،،
أخوكـ إبراهيمـ
إبراهيم الحارثي
02-16-2008, 11:34 PM
يــ إبراهيمــ...
حرفُك نهرٌ صافي ...
يتدفق من ينابيع مفردة عذبة ...!
سيلٌ أنت من الجمال ...
يروي جدب الأوراق القاحلة بطيب المقال ...!
تحياتي
يا نسل الحرير الصالح
يا منهل العذوبة والجمال
كمـ سرني بهاء حضورك
دمتـ فيـ رخاء الحًبّ
إبراهيم الحارثي
02-17-2008, 11:42 AM
جسد ملقى على قارعة الوفاء
هذه العبارة بقيت معلقا بها .. أو قل معلقة بي ...
حتى انتهيت من النص وانا شاردا فيها .. كثيرا من اسئلتنا
تحمل اجابتها معها .. وكثير من الاسئلة هو سهم يدل على ألم
ولا يدل على اجابة .. ولا يريد اجابة .. سعد بك هذا المساء وهو يردد
نصك وحضوره
تحية لك وتقدير
كثيرة هي الأسئلة يا عبدالرحيم كثيرة ،، ولا إجابات !!
وسهام الألم تترى ،، لا تستكن حتى أغفو بلا حِراك !! " ربما "
فرغلي ،، طبت حالاً بمواساتك ،،
إبراهيم الحارثي
02-17-2008, 11:52 AM
.
.
.
أين كان غِيابُك ياإبراهيم ؟!
أين كان وجهك ؟! والْأمل فِيك قد غفر لك ماتقدم من غيابك وماتأخر
أحمد الله عليك انَّ أطرافك مازالت تعانق بسيطة الحرف وتصنع منه مُدناً
من بهجةٍ وأطفال
ياسيّل من سلسبيل وكوثر : لاتكف الركض ..الفقراء يحملون الرغيف
ومامن ماء http://www.qamat.net/vb/images/smilies/000016.gif !
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
عطر وجنّة
ضاع إبراهيم ولم يجدوه ،، ولم يجد حتى نفسـه !!
وأين وجهي في غياب مرآتي ،،
أتحسس ندبات الغربة التي أدمت الروح ،، وأبكي ..
ونُحر الأمل بظنونها وأوهامها ،،
أعدكِ أن أبني أشلائي مدناً من الحب للأطفال وحسب ،،
رغم شُحّ المـاء وإنكسار الخبز ،،
إبراهيم الحارثي
02-17-2008, 11:59 AM
:(
إني مِنك [ غَاضِبٌ ] جِداً ...!!!
يا مهندس الكلِم وناقش الحرف
يا عبدالله الملحم
غضبت قبلك على إبراهيم
ووجدت ما به يكفيه فرتبت على كتفه ورحلت
فلا تغضب أيها الحاني ،، ربما أنه يحتضر
ولك العتبى حتى ترضى ،،
وإن شت فأحكم بما تريد ،،
:Image49:
إبراهيم الحارثي
02-17-2008, 12:04 PM
من أجرم بحقهما؟
من أَرجَم بحقهما؟
الـ مابعد "كانت"
ريح تسابق الفلاح
على الحصاد .
ابراهيم الحارثي:
حرفك وفكرك اقتنيه.
يا بدر كم تسامرنا تحت سكون تمامك
ولكن قبل أن تسبق الريح الفلاح
ويكون الحصاد الأخير ،،
بدر عيسى ،، شاكراً أنا ،، لك المرور والعبور
زهرة زهير
02-17-2008, 07:33 PM
"رائعي"
ابراهيم الحارثي ..
دعني بإيماءة واحده ألوح لـ حرفك أن أحسنت قولاً و وصفاً ..
كالسيل المجبول على المسير في اتجاه واحد ..
تصر أن تعود لتستقيم العودة على أرض عذبه ..
عودة موفقه أخي .. حرفك ممتع ..
دمت بود ..
اختك..
إبتسامة جرح ..
صُبـــح
02-19-2008, 07:02 PM
من الأفضل أن أتأملك ملياً ..
ثم أنظر إليك بتدبر فيما بعد فحتماً سأراك مخططاً بعمقٍ لا يوصف !
عمق سيعتقلني حتى جراحات القلب الغائصة قيحاً ..
ابراهيم ..
طوافك مرهق ومهوى تأملك يشعلني ..
إبراهيم الحارثي
02-22-2008, 11:07 PM
"رائعي"
ابراهيم الحارثي ..
دعني بإيماءة واحده ألوح لـ حرفك أن أحسنت قولاً و وصفاً ..
كالسيل المجبول على المسير في اتجاه واحد ..
تصر أن تعود لتستقيم العودة على أرض عذبه ..
عودة موفقه أخي .. حرفك ممتع ..
دمت بود ..
اختك..
إبتسامة جرح ..
إبتسامة جرح ،، أكاليل من بياض الياسمين ،، لروعة حضورك
إبراهيم الحارثي
03-14-2008, 05:21 PM
من الأفضل أن أتأملك ملياً ..
ثم أنظر إليك بتدبر فيما بعد فحتماً سأراك مخططاً بعمقٍ لا يوصف !
عمق سيعتقلني حتى جراحات القلب الغائصة قيحاً ..
ابراهيم ..
طوافك مرهق ومهوى تأملك يشعلني ..
صُبح ،،،
أحبها يا صبح ،، رغم إنكسـاري أحبها ،،،
وما قصمت ظهري أنها توقن ذلك ،،
فـ حبي لها إعتقاد وإعتناق وإيمان ،،،
مهوى أفئدتي حيث تكون ،،
واليوم ،، في غياهب جُبٍ أحثو رماد الفقد ،،
.
.
.
صُبح ،، شكراً أن كنتِ هنا ،،،
الحزن السرمدي
07-28-2008, 07:25 AM
إفتقدناك مريرا
في رحاب النص
هل كان يطوف حول البدء حمايةللمنتهى من كل سوء.. لـِيُرْقِـيْهَا بجناحيه... ويحتضنها من وهج الشمس القدرية الحارقة...!؟
أم كان يطوف حول تاجها لأجل الورد المطوَّق هناك ... لــِ يرتشف منه .. لــِ يقضمه... ويَقتطفه ويتركها عارية من كل شيء إلا حريق الشمس...!؟
سيدي
فارسا ستبقى لكل خيول الجنون ،
تلك التي تعزف حوافرها نبضات قلبي ، أنت وحدك تتموسق لك النبضات لتُصبح أنت والحرف \\ وترا وأنامل \\
بينكما تسكن دوامة ظلال ... تلافيف مشاعر ، كما بعضي يناقض بعضي ، دائرة تولد من رحم دائرة ، والمسافة أقصر
من نظرة عين عاتبة ... ينهض التحدي كمارد في روحي ، وأسنّ سيوفي محاربة ،,,
كم من هالات العتمة يجب أن
أُريق أسودها لكي أضع قدمي على أول سلم ... الخلاص ...!!
ولاخلاص ...!!
هي بقيَتْ في دوامة البحث عن الإجابة ( لماذا التغيُّر؟ ولماذا فرََّّط في مامن شأنهِ أن يجمعنا ..؟)
وهو احتضن المتبقي من صمت الفراغ .. والتحف به.. لأنه لم يجد عذراً يُقدِّمه كــ إجابة..!
فكانت الهوَّة... واتساع الفجوة
إلا أن العشق ..
يظل المارد الذي يطال بــ أغلال الشوق .. أن يُطوِّق قلبيهما .. فلا ينتهون...
ولاخلاص
إبراهيم الحارثي
راح من الشهر خمس وعشرين
ماشفت خلِّي
خايف عليه من الخطر بين البساتين
شرقٍ حولِّي
ذاكرة الماء .. تتساقط قطرة قطرة ... بإنسياب حتى تثقبنا بلا هوادة
نفتقدك
إبراهيم الحارثي
09-21-2008, 03:33 PM
إفتقدناك مريرا
الحزن السرمدي ،،
أكاليل من البياض لإفتقادك أخيك ،،
في رحاب النص
هل كان يطوف حول البدء حمايةللمنتهى من كل سوء.. لـِيُرْقِـيْهَا بجناحيه... ويحتضنها من وهج الشمس القدرية الحارقة...!؟
أم كان يطوف حول تاجها لأجل الورد المطوَّق هناك ... لــِ يرتشف منه .. لــِ يقضمه... ويَقتطفه ويتركها عارية من كل شيء إلا حريق الشمس...!؟
الطواف عبادة وقداسة ،،
فلو لم يكن مؤمناً حق الإيمان ما لبى وهلل ،،
سيدي
فارسا ستبقى لكل خيول الجنون ،
تلك التي تعزف حوافرها نبضات قلبي ، أنت وحدك تتموسق لك النبضات لتُصبح أنت والحرف \\ وترا وأنامل \\
بينكما تسكن دوامة ظلال ... تلافيف مشاعر ، كما بعضي يناقض بعضي ، دائرة تولد من رحم دائرة ، والمسافة أقصر
من نظرة عين عاتبة ... ينهض التحدي كمارد في روحي ، وأسنّ سيوفي محاربة ،,,
كم من هالات العتمة يجب أن
أُريق أسودها لكي أضع قدمي على أول سلم ... الخلاص ...!!
ولاخلاص ...!!
سيّدتي ،، لغتي عقيمة ،،
وحرفي مكسور ،، وفرسي جانحة ،،
حتى أفيق من دوامة العشق الذي أخذ بتلابيبي ،،
سيكون الخلاص !!
هي بقيَتْ في دوامة البحث عن الإجابة ( لماذا التغيُّر؟ ولماذا فرََّّط في مامن شأنهِ أن يجمعنا ..؟)
وهو احتضن المتبقي من صمت الفراغ .. والتحف به.. لأنه لم يجد عذراً يُقدِّمه كــ إجابة..!
فكانت الهوَّة... واتساع الفجوة
إلا أن العشق ..
يظل المارد الذي يطال بــ أغلال الشوق .. أن يُطوِّق قلبيهما .. فلا ينتهون...
ولاخلاص
العشق مارد متى أنتفض ،،
صيّر الحجارة قلوباً رحيمة ،،
والدموع والآهات شدواً وناي ووتر ،،
إبراهيم الحارثي
راح من الشهر خمس وعشرين
ماشفت خلِّي
خايف عليه من الخطر بين البساتين
شرقٍ حولِّي
ذاكرة الماء .. تتساقط قطرة قطرة ... بإنسياب حتى تثقبنا بلا هوادة
نفتقدك
" لأني اليوم ما شفتك ولا يدي لمست يدك أحس بشئ ناقصني "
أرددها كلما أرتد إلي نَفسٌ دون عبق أنفاسك ،،
فرغم تفرق الأجساد ،،
إلا أن روحي تهفو إليها حيث تكون ،،
سيدة الحزن السرمدي ،،
حضور باذخ كـ عادتك ،،
إحترامي ،،
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,