مِنْ كُوبِ قَهوَة .. !!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَـ’ـنِ الرّحِيمِ ...


http://www.onlineathens.com/subscriptions/images/news-coffee.jpg



تَرَاتِيْلِ تَحْتَسِيْ الصَّمْتَ / مِنْ كُوْبِ قَهوَة .. !!
/
وَتَسْتَرِقَ أيُّهَا المَارُّ بَعْثُرُّ الْنَّظَر .. وَأَعْلَنُ هُنـَا .. خَاْتِمَةَ الْبِدَايَّة ..!!
/

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://www.r15r.com/data/media/108/woman28_L.jpg

/
/

ثَوْرَة ... غِوَايَاتِي ..
غِوَايَاتِيْ .. تَدْخِلَ حُدُوْدِكَ .. الْرَّاقِصَة .. وتَدْخِلَ .. جَسَدِيْ ..أوْتَارَك ..
كُنَ أنْفَاسِيْ ،،
كُنَ عَاطِفِيَ ،،
حَتَّىْ .. أثْمَل .. عَلَى إيْقَاعِ صَمْتِكَ .. وَ تَثْمَل بِـ حَمَاقَاتِيْ ,,
هَلِّ ؟؟ .. قُلْتَ .. أُحِبُّكِ .. أُحِبُّكِ .. أُحِبُّكِ ..
بِتَبَسُمَة .. سَّاذِجَة .. وبِيْنَ .. أكْوَامِ اِنْتِظَارِي ..
هَوَىً /َ ولم يِهَوَىً الْحُبِّ ..
أنْتَ.. رَجُل .... يَصْنَعُ .. مَنْكَ..الْبُؤْس ..
\
/
اِطْلقِِيْنِيْ ،،
اِتْرِكِيْنِيْ ،،
اِسْتِفِيقِي .. مِنْ غَيْبُوْبَةِ .. حُبِّكِ ..
عُذْرَاً .. عُذْرَاً ..
قَرَرْتُ الْرَّحِيْل ,,
رُبَّمَا .. دُوْنَ .. عَوْدة ..
\
/
أسْتَنشقتُ.. رَحِيْلة .. فِيْ .. مَسْمَعِي ..
وَ غَنَى الْصَّمْتُ .. مَسْمَعِي ..
لِـ يغْفُوْ .. فِيْ .. دَائِرَةِ خَجَلِي ..
/
وَ قَبْلَ .. بِزُوْغِ .. الْشَّمْس ..


حِبْرٌ وَ مَحِبْرَة،،
عَلَى ..
سِيَاجِ الْوَرَق ،،
أَسِيْرةَ الْحُرُوْف،،
سَجِينْةَ الْكَلِمَة ،،
وَرَقَةٌ .. بِيْضَاءٌ .. مُهْتَرِئَة ..
كَيْفَ لكَـ .. يَـا .. رَجُل ..
مُتَكَبِر .. كُلَّ ..
مَسَّاءً .. وَ صَبَاح ،،
أوَتَعْلَمُِ ذَلِكَ ...؟! ..
جِفنِ .. مَا .. غَفَا ..
حِزْنِ .. مَا .. وَعَـى ..
صَمْتِكَ .. يَا رَجُل ..
يُضَمِينِي،،
وَ رَحِيْلكَ .. يَا لَذَّتِي ..
يُشَتِتنِي ،،
وَ لاّ يرْوِيْنِيْ ،،
أوَ. لاّ . تَعْلَمُِ ذَلِكَ .. ؟!
أوْتَارَاَ .. جَسَدِيْ .. / أشْعَارِكَـ ..
اِمْنَحَنِيْ .. غِوَايَاتِيْ ..
فَبَعْضَاً .. مِنْ .. دِفءُ الْعِنَاقِ ..
يَصْنَعُ .. الْنَّشْوَةَ ،،
يَا رَجُل .. يَا رَجُل !! ..
فـَ لتَسْمَح لِيْ ..
أُعَرِيْكَ .. مِنْ .. قَسْوَتَك ..
وَ تُعَرِيْنِيْ .. مِنْ .. رَمَقِ جَوْعِي ..
يَا رَجُل ،،
بـِ اِقْتِرابِّ الْصَبَاح..
أتَلَفَّظ أُحِبُّكِ ..
.
.
تَرَانِيْمٌ

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://www.piersidegallery.com/artists/rios/sr2003b-calmorning.jpg
/
/

يَتَكِئْ العَزْفَ عَلَى وِسادةِ الصَّمْت لِـ يَرْتَاحَ قَبْلَ .. فَلْسَفةِ الصَّباح ..!!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://www.shafaaq.com/sitepicture/DeltaGoodremInnocentEyes_2.jpg

اَلآ يَا قَمَر .. تَبِيْ تَهجُر وَ تَتَركَ الْفَكر / مَشَلولْ ..
يَا كَيْفَ عَواِيدّك ..؟ .. مَجَهولْ..
مَجَهولْ الْدّفِينْ ,,
تكفىْ .. عَاد تكفىْ .. !
يَا لِيَّل الحنينْ ,,
أَرْخِ سُدِولَك َ.. سَامرنِيْ هَالْمَسِيَة ..
دَعْ شَمْسَ الْصَّبَاح / غاْفِيةَ ..

يَا صَاحِبَيْ ..!!
سَتُضيءُ .. عَالمِيْ .. ؟؟
فقَدْ جَسَّ .. عَلَىْ مُهْجَتِيْ ..الشَّوقِ ..
وَمَاجَ..
وَهْاجَ ..
وَجنَّ الليَّلُ .. فِيْ مُناجَاتِيْ ..
/
هَلِّ لِيْ .. بِطَّلبَ ..
يا قَمَرِيْ .. ؟؟
هَلِّ ؟؟ .. قُلْتَ لَهُ.. أُحِبُّكَ
هَلِّ ..؟
/

الْقَمَر : وَراجْ يَا بَنٍيه أِركِديْ .. !!
مِنْهِمره عَلَى ضَلوعِيْ .. كلَّ عشِيةَ ..
وشَ بّغِيتِيْ .. ؟
... : عَواِيدّك ..!
الْقَمَر : أِرمَسِيْ رمَستّج .. تَوصَل قَبْلَ / بِزُوْغِ الْشَّمْس ..
... : أبَاهـا تَوصَل عِنْد / صَّمْتُ الْغَروَبِ ..
الْقَمَر : تّـم ..
/
/

http://tinypic.com/i4gz1u.gif

إلاَّ أنَـتْ .. إلاَّ أنَـتْ .. إلاَّ أنَـتْ ..
مُخَتلِفٌ .. فِـيْ .. كُـلُّ .. شـيءٍ ..
نَظّراتِكْـ ،،
أنَفاسِكْـ ،،
حَبِيبِيْ .. سَـآتي إليكِ ..
سَـآتي / إليكِ .. أَينَما / كُنتَ ..
لِـ تَفَككَ شَوقِـيْ..
لِـ تَحرِقَ قِيـدِيْ..
مِـنْ .. غَبائِيْ ؟ ..!
كَيفَ لِيْ ..؟
أنَـا .. أهَدرُ .. سُوَيْعَاتِ .. بدونكْ ..؟!
رُغمَ افتِقادِيْ .. لِـ ذَراتِ جَفاءِكَـ ,,
لِـ مُدَاعْبــاتكَـ ,,
أَلاَّ أنَّنِيْ أَحبَبتُكَ أكثَر ..
أكَادُ أمَوتُ .. فِيْ كُـلِ لَحظةْ ..
وَأنَتْ تَمتَنِعُ / عِنْ الْظُهَورِ فِيْ حِياتِيْ ..
/
وّلَكنِ .. اِكَتَشفِتُ إنَّي / فِيْ لُبِ ذَّاتكَـ ,,
فََـ حِينَ ألْقاِكَـ,,
تَعَتنِقُكَ الرَّعشةُ .. كَـ رَذاذِ المَطَـرِ ..
تَخضّعُ لِـ إرادَتِيْ ,,
لِـ سِيطَرَتِيْ ,,
/
/
أمَ أنَــا ,,
خَلْفَ .. فَيْضِ عِشْقِيْ..
اِشْتِهَاءَاتِ .. الْشَّوْْقِ ..
بِـ شَهْوَةِ .. الْذَّوَبَانِ .. !
تَعْالَ .. تَعْـالَ.. !
تعْـالَــ .. !! وَصْهِرُنِيْ علَىَ سُكْرٍ .. صَدْركَـ ..
فَـ أنَّيْ فِيْ .. سُبَاتِ / أرِيْجِ الْغَرَامِ ..
لكَ ِشْتِيَاقِي ..
لكَ حُبِيْ

http://www.3rbe.com/vb/upload/2007/8/18761_01188028457.jpg

مَدَخِل نِهَايَاتِيْ ..
حُرُوفُ .. نَّبْضِ اِعْتِصَارَاتِ .. !
لـِ أسْألُكَـ ..
هَلِّ ستأتِيْ ..؟
/


أنَا وَحدِيْ وََ شُفُوْقِ الْقمر..
يـَا لِذَلِكَ اللَّيْل.. الْمُثْخَن .. حَتَّىْ الْنخَاعِ ..
وَسَهدَّتَ عِينْ الْقَمَر .. آهَاتِ الْودّاعِ ..
/
آهَاتِ الْودّاعِ ..
أسْتَنشقتُهَا بِـ اِرتعاشٍ ..
عَلَّ.. يَجِيْءُ .. الْقَمَرُ ..
بـِ بَادِرَةِ أمَلٍ .. !

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://www.dardasha.net/montada/uploaded/29911_77c73b7689.jpg

/
/

لَمْ يَعِد كَافِيْاً أقََطِفُ ألُوْمَ أكِثّر ، وَ دَسَسْتُ الْطُفُوْلَة فِيْ مَحفَظَةَ الْزَمَنَ ..

فـَ لَمْ أُدرِكْ بأنّ الْزَمَنَ يَقَطِفُ الْزَهرةَ مِنْ أهَداْبِيْ .. !!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://fahim.persiangig.com/image/B4.jpg

لـِ رَوَابِيْ طَيْشِيْ / وَجـهٌ آخَـر ..

اِرْتَمِيتُ فَوْقَ مُنَاغَاة نَافِذَةِ غُرْفَتِيْ..
لـِ َتخْتَلِس الْصُورَ عِينِْيْ ..
تَوَكَأتُ حَتَّىْ لاَ أبْصِر أَسبَابَ هَرُوَبَ السَعَادَةِ فِيْ حَيَاتِيْ؟
لاَزَالتْ تُحَلِقُ الْصُوَرَ دُنيَا نَافِذَتِيْ ..
كَانَتْ / هُنـَاكـ ..
آآه يَـا رَبَّـاهَ .. هَدَأَت الْصُورَ ..
وَنَامَت العُيْون..
لـِ تَرْتَقِيْ الأَصْوَات ..
أسمَعِيْ !
أتَسَمعِين ..؟ صَوْتِ نحَيِــــبِيْ ..
يطْرَحُ رَحِيلِكِـ ..لـِ يجْمَعُ رُوحَكِـ..
هُنَـا ..
تُسَرِّحُ دُمُوعِيْ بِكِـ / عَلِّمِيْنِيْ ؟
يَـا أُمَّـاه ! ..
أُغرِقُ فِيْ لُجّةِ الصَّبْر لِـ أَعْتَلِيه كُلَّما لَمَحُوْا الْبُعادَ فِيْ عَيْنِيْ ..
أين أنتِي ؟ لـِ تَفَتَحِيْ مَحَارَتكِـ لِيْ .!
أُمَّـاه ..
أَتْعَبَنِيْ اَلْفِرَاقْ ..
أَتْعَبَنِيْ ..
أَتْعَبَنِيْ ..
كَمْ اِشْتَقْتُ إليكِـ / يا مَـلاذُ عِطْرُ الحَنِيْنْ ..
يَتَدَفَقَ الولهِ فِيْ رُّوْحِيْ
فِيْ خَافِقِيْ ..
كُنتِ تجْلِسِين هُنـاكَ مُتَوَاضِعَة بـِ رُوحكِ الْطَاهِرَةٍ ..
كُنتِ تُحَدَّثَينِيْ ..
لـِ رَوَابِيْ طَيْشِيْ / وَجــهٌ آخَـــر ..
لـِ وَحِدَةً عْزُلَتِيْ / عَزَّ الأَصْدِقَاءُ ..
لِـ ظَفِيْرَة الأملْ / مُستقبَلَ قرِيبَ ..
لـِ مَواجِع الَْدَهْرِ / لحظةِ اِنْتِهَاء ..

أُمَّـاه ..
َترَتَلَّ دُموعِيْ / آيَةَ اَلْفِرَاقْ ..
كُنْتُ أختَنِقْ وَ أنَـا أنظُرُ زفَراْتِ الْمَوتْ ..
أقِفُ .. ما كُنْتُ بَعْدَها .. أقِفُ ..
أُحَاولَ الإمْسَاك بِـ ذَرَّاتْ الْهَواءٌ..!!
لاَ تَتْرِكِيْ أنْفَاسكِـ ..
لاَ تسْتَطِيْعِين .. ؟
لاَ تُسَلِّمِيْ ذَاتِكـِ ..
لاَ تسْتَطِيْعِين .. ؟
تَتَلاَشَى الْصُورَ مِن عَلَى نَافِذَتِيْ ..
أوَ تَعْودُ الأيَامْ .. أمَ لاَ تَعْودُ .. ؟
وَ إنَّ عَادَتْ .. تِلْكَ الأيَامْ .. ؟
/
/
يَـا عَابِرُوْن مِن بَيْنَ مُفْرَدَاتِي ..
يسِيْلُ الضَّوْءُ مِنْ الذِّكْرَى لـِ يَنْهَرِقُ النُّور ..
فَرُغْمَ رَحِيـــلهَا ..
إِلا إِنّنِي رَأيتُ رُوحَهَا .. ! لاَزَالتْ تُرَفرِفُ ..
هُنَا وَ هُنَاك ..!
تَهِبُ كـَ شَمْعَةً / تُنِيرُ عُتمَتِيْ ..
تًنبُتُ كـَ زَهرةَ / تَغُرِسُ رُّوْحِيْ ..
تَشَجْوَ كـَ قَيْثَارَة / تَعْزُوفُ بَسْمَتِيْ ..
فَـ أينَ أنَـا مِنْ الأطّلاَلٍ ..؟
أينَ أنَـا ؟..أنـَا أُنْثَى تَحْتَسِي كُوبِ قَهوَةَ ! / كـَ بَعْثَرّتِيْ صَّمْتَ الْقَدَرْ ..
أينَ أنتِي ؟..أنتِي (عِشْقِيْ الْمُتَيَّمَ ) ! / كَـ رَحِيْق يُنْعِشُ رِبِيْعَ عُمْرِيْ ..
/
/
يَـا مَْارُوْن عَلَىْ ضِفَافِ شَظَايَا / ْنَّعْي المُؤبَدْ ..
هَلِّ تَتَنَاثَرْ مَحِبْرَتِيْ مِنْ دْونِ أثَرّ ..؟
أيُّهَا المَارُّ .. هَلِّ َتَسْمَع أمِي ذَا اللَّحْنُ ..؟ / يُغَنِّي مِنْ شِفَاهِ لونِ الرَّمَادِ ..
أوَتَعْلَمِين .. ؟؟ يَـا أُمَّـاه لَمْ اِرْتَوِيْ !
فـَ لكـِ مَـا فِيْ جُعْبَتِيْ .. يـَا ضَامِنِ جَنةِ الْجِنَانِيْ ..

http://tn3-1.deviantart.com/fs14/300W/f/2007/037/a/b/Particle_by_Andross01.jpg

كنْتُ الْطِفْلَة الْمُطِيعَة بِـ وُجُوْدكِ ..
أصَبحتُ الأُنْثَى الْمُتْعَبَة لـِ رَحِيلَكِ ..
تَرَّقْصُ وُ تَرَّقْصُ / الأُنْثَى ..
كـ مَهْوْوْسةّ / مُنعِشةَ ..
كـَ َ مَصْلُوْبَةٌ / ذَابِلَةَ ..
يَتَمَرَّغُ جَسَدِيْ ..
تَتَرَنِّحُ أهْدًابِيْ ..
تَصَرَخُ شَفَتَيّ ..
هآنـََذَّا / هآنـََذَّا .. !!
بـِ اِتِّسَاعِ الْسَّمَاءِ .. سمِعَتُ صَوْتكِ ..
وَ لَمْ أدْرِكُ .. وُجُوْدِيْ ..
سمِعَتُ مَعَانِيكِ ..
أمِيْلُ .. إلَيْهَا ..
سمِعَتُ قَوَافِيكِ ..
آوِيْ إلَيْهَا ..
جَمالِيْ / خِصال عَقْلِيْ ..
صّمْتِيْ / خِطاب حِلْمِيْ ..
يـَا قَوَامِيْسِ شُّمُعتِيْ ..
مُثْخَنَةٌ عَيْنِيْ .. بـِ حُزْنِ ضَوْءِ الْشُّمُوْع ..
مُعَقَّمَةَ رُوْحِيْ .. بـِ ضَوْءِ الْدُّمُوْعِ ..
بِـ ضَوْءِ وَجْهِكَ ..
اسْتَطْرُقتِيْ أيْاَمُ بَابِيَا ..
وَ اسْتَوْطِنتِيْ زَّمَان لِيَالِيَا ..
مَا الْصَّنِيْعُ ..؟ يـَاغَالِيَا ..
فـَ لكِ ألفَُ سَلاَمِ مُكَلَلاً بِأرِيْجِ مِنَ القَلْبِ ..
إِلَىْ نُورٍ قَلْبكِـ ..
يـَا مَنْهُوْكَة بَوْحِيْ ..

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://albdr.net/up/uploads/87d0622d86.jpg

هَرْطَـقـَــات الْحُـزنُ ..

سَيِّــدِيْ .. فِـيْ مُنْتَصَف هـ َالْسَاعَـة ..
كُنْتُ لاَ أشِعْـر بـَالْحُـزنُ بـِ ضَـامِنِ الإقْتِـرَاب ..
/
وَفـِيْ اِنْتِهَـاء هـ َالْسَاعَـة أشّعِـر بـَالْحُـزنُ ..

لــ مَـوْعِدِ الاِنْتِظَـار ..

http://storage.msn.com/x1pbglk-vqL4Bt34acVWLt71yfKU7IDXwZQs9ZmaVR7w0ZG7xFH07nyJzD wT8TEWEFvskRtduAfLEQUBQMSPICkNan6lbYEKK_-xfpkhgxYb3QNp93W85gUF-jp_MoI5muBtiiZokmzNgz-D1POigtItA

هَرْطَـقـَــات الحُـبٍّ ..


قَدْ يَكُوْن .. الْصَّمْتُ .. فِيْ الحُبٍّ .. أبْلَغ مِنْ .. الْكَلاَمِ فِيْ .. رُبُوْعه ..

الحُبٍّ .. رِئَة تَتَنَفَسُ ..
يَسْتَنشقًها .. قلبُكَ ..
.
.
الحُبٍّ كــَ .. بَقَرَةٌ حَلوْب ..
تُغذِّينَـا أوَ تَقتُلنَـا ..
بالتَّسـمُّـم ..!!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

غْمَزَة مِنْ عِيْنها تَسَاْوِيْ ..


http://www.shobiklobik.com/forum/data/2007815145038_hajars_eyes1.jpg


غْمَزَة مِنْ عِيْنها تَسَاْوِيْ .. ؟ !!

الْزَمَاْن : 11/ دِيْسَمَبر / 2007
الْمَكَان : الْجَامِعة .. / قَسَم كُلِيْة الْعِلُوْم ..

أسْتَيْقِظْتُ هَذَا الْيُوْم وَ شِعْـارِيْ لـِ هَذَا الْيُوْم الْمَـرأةَ مُبَدِعَـة بَالْفَطِـرةَ .وَ يَعُوْد هَذَا إلِى الإمَتحَان الذِيْ سَوْفَ أُقْدِمـه عَنْدَ الْسَاعَة الْتَاسِعَة صَبَاحاً.

ولَكِنْ مِن زَرعْ بَدرةَ حَصَدهـا وَ أنَا أسَتَغْرقتُ سَاعَات طَوِيْلة فِيْ المُذاكَرَة . وهَذَا يَعنِيْ بإنِيْ سَـ أحَصَل عَلَى الْعلامَة الْتِيْ تَرُوْقَ لِيْ B ، وَ هَذَا يَقُوْل بإننِيْ لْستُ طَمـاْعَة فـَ مِيْزتِيْ الْقَناعَة .

هـا أنـَا ذَا أَضَع عِيْنِيْ عَلَى وَرقة الإمَتحَان ، وَالْوَصُوْل فِيْ كُلَّ مَرةَ إلِى جُوْهَر الْسَؤْال وتَنْفَتِح آفاْق الْحُلْم وَ تَشِيْع جُوْ الْفَرحَ .

ولَكِنْ سِِرعَاْنَ مـَا صْمتَ الْعَالم أمَامِيْ ، أستَوْقفنِيْ الْسَؤْال الأخِيْرة . إسْتَدرتُ يَمِيْناً وَ يَسَارً ، هَلَّ مَنْ مُنْقِذ ؟ هَلَّ مَنْ مُغِيْث ؟ . لـِ أحَصَل عَلَى A وَ لِيْس B .

تَداركَتنِيْ صَدِيْقَة دّربِيْ . ببَتِسَامَة وَ غْمَزَة مِنْ عِيْنها فَقْط .! بـادَلتُهـا الإبَتِسامَة . وَ وكتَبتُ تَحتَ الْسَؤْال بالْقَلم ( البنْسِل ) . "غْمَزَة مِنْ عِيْنِيْ تَسَاْوِيْ هَذَا الْجَوْاب " لـِ أمَسْحَه بَعْد إنَّ يأتِنِيْ الإلْهَام .

سَرِحتُ بَعِيْداً وَنْسِيْتُ الْسَؤْال .
غمَزَة نَاعِمةَ مِنْ عِيْن فَتاة جَمِيْلَة أو إبَتَسامَة دَافِئَة ، تُسْاوِيْ فِيْ اعتَقاْدنا ألْف ألْف قفزة فِيْ الْهواء يَقُوْم بِها رَجُل ، أو ألْف ألْف حَركَة يُؤْدِيها لإقْناعَنا بَأن مَا يَفَعلهُ سـَوْف يُؤْثر عَلَى الْطرف الأخر بِذات الْمِقْدار الْذِيْ تَسَتَطِيْع فِعله الْغمَزَة أو الْبَسَمَة مِنْ الْفَتاة .

هَلَّ تُوْافَقنِيْ الْرأي ؟ وَ هَلَّ مِنْ مُعْتَرضَ ؟ .

رَجعْتُ لَلواقِع وّالْدكتُوْر يَقُول : هَلَّ أنْتَهِيْتيْ مِنْ وَرقة الإمَتحَان . قُلْتُ : نَعْم ، وَ سَلْمتَهُ وَرقة الإمَتحَان . وَنسِيْتُ إنَّ أمَسْحَ تَلكَ الْجُمْلَة . ( قَسْماَ باللّه قَدّ نَسِيتُ ذلِك ) .

الْزَمَاْن : 13/ دِيْسَمَبر / 2007
الْمَكَان : الْجَامِعة .. / قَسَم كُلِيْة الْعِلُوْم

الْسَاعة الْتَاسِعة صباحاَ عِنْد تَوزِيْع الأوَراْق .. وكِبرِيْائيْ لاَ يَسَمحَ لِيْ أنَّ أقُوْل مَا كُنتُ أشُعْر بَه ؟ وَ مَا هُوَ حَالِيْ ؟ مِنْ سَاعة مَاتَذكرتُ إنِيْ لْم أمَسْحَ تَلكَ الْجُمْلَة .

فـَ لْم يأتِيْ إلْهَام الْجَواب . ولاَ إلْهَام الْمَسْح ، ( تَبُاَ ) .
كُل مَا أرِيْد قُوْله .. مَازالْت صَدِيْقَتِيْ تَضحَك إلْى الآن ..

تّمَ تَوزِيْع الأوَراْق .. إلاّّ وَرقتِيْ كَانت مُعَلْقَة بِيْنَ يَدِيْ الْدكتُوْر . فَقاْل : مِنْ أغْرب مَا صَادفَتُه هَذَا الْجَواب .
فـَ بَدء بِـ قَراْءة الْسُؤْل وَ الْجَواب . فـَ رتَفًعت طِيْور حَاجِبِيْ دَهشَة للِطْرِيْقة الْبِدائِيْة ، وَ فجَأة إنْفَجَر الْشّباب والْصَبَايَا ضَحَكـاً .

(فِيْ دَاخِلِيْ كُنتُ أبَكِيْ بِصْمت كَقَى كَقَى الْضَحك بِرنِيْم مُتَوْاصل يُسَمى هَسَتِيْرِيا مَسَكِيْنَة أنَا لاَ أسَتَطِيْع تَذّوْق طَعِم الْنْكَتَة ) . شَمُوْخ فِيْ زمِنْ الإنْكِسار ..

قَاْل الْدكتُوْر: مَا الْفَرق بِيْنَ شّهَرَزاْد والْمَرأة فِيْ عَصُرُنْا الْحَاضِر ؟ الكُل هُنَا صْمت فَالْسُؤْال كَانَ مُوْجَة لِيْ ، فـَ بَادرت بالإجـَابة .
لِيْس هُناك فَرق .
قَال : صَحِيْح كُلِيكُما تمتَلكان الْمَكر وَ الْحِيْلة لـِ كَسب مَاتَشّتَهِيْ أنْفَسَكن .
قَلتُ : شّهَرَزاْد بِبُعْدها الأسَطْورِيْ تَعنِيْ لِيْ الْمَرأة فِيْ أيْ زَمَان وَ مَكَان تَحَمل الْحِكمة وَ الحُب وَ الْقْدرَة عَلَى مُعَالجة الْتَغَلب عَلَى رُوْح الْجلاد فِيْ شّهرِيْار فأنها تُعبر عِنْ صَيْروْرة الْمَرأة وهَذهِ الْصَيْروْرة يَسُوْدها بَعض الْتَشّوهات إذّا اعَتبَرنا إنَّ جَنْس الْرجُل يَخَتلْف عِنْ الْمَرأة .

هَلَّ تُوْافَقنِيْ الْرأي ؟ وَ هَلَّ مِنْ مُعْتَرضَ ؟ .

مـدَ الْدكتُوْر لِيْ الْوَرقة .. ولكِنْ سَرعانَ ما تَلاشّى حُزنِيْ عِنْدمَا نَظْرتُ إلى دَرجتِيْ فَقْدّ كَانت 14\15 وَ الْمَفرُوْض إنَّ تًكُوْن أقْل .

لْو كَان فِيْ مُوْضعِيْ هَذَا ( شّـاب ) .. هَلَّ سـَ يَحصل عَلَى هَذهِ الْدرجَة ؟

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://www.2000greetings.com/javatimeleft.jpg

/
/

يَنْسَـابُ الصَـبَاحُ بِرُكَامِ النَدَمِ مِنْ كُوبِ قَهوَة ..
فـَ تَتَـشابهُ .. الْطُـرَقات وَالخُطَـوْات ..!
وَ الْحَـكَايات وَ الإِنْكِسَـارات .. !
وَ لَكِنْ لآ تَتَـشابهُ النَّهاِيْـاتِ ..

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

قَيْثَارَةِ أُنْثَى .. !!

http://www.anageed.com/vb/uploaded/147_1164486373.jpg

زَغْرِدِي بِأَشْهَى الهَوَى / يـَا قَيْثَارَتِيْ ..
وَافْتِنِيْ الْمَسَامِع بالْغِنَاءِ / يـَا مُحَاكَاتِيْ ..
فَـ هُنـََا شَطْرَ الْرُوْح يَرْتَوِي .. مِنْ نَبِيذِ القَوَافِي يَرْوِي ..
/
/
كُوْنِيْ مُسْتِيْقِظة .. أَأنتِيْ مُسْتِيْقِظة ؟ .. إذاً فـَ خْبِرِيهنَ عَنْ رَجُل سَكننِيْ ..
خْبِرِيهنَ كَيْفَ يَأتِيْ .. ؟ / تَتَسَاقَطَ قَطَرَاتهُ .. كـَ الْشَّوْقِ فِيْ فَضَاءِ أنـَا ..
خْبِرِيهنَ كَيْفَ يَهْجِر ..؟ / يَهْجِرُ لـِ شُرُوْدِيْ .. فـَ يَحْبُوْ .. كـَ شَلاَلاً يَصِبُّ أعْصَابَ الْدُّنُو ..
/
/
فـَل تَعْلَمَنَ أنَّ شُرُوْدِيْ .. كانَ لـِ مغِيبَة / كَانَ لـِ صَمْتِة ..
كَاذِبَة أنتِي .. !!
فَـل يعْلمَنَ أنّ شُرُوْدكِ .. لـِ تضْمَحِلُّ لَذَّة عَاصِفَةِ الشّهدِ ..
عُذْرَاً .. عُذْرَاً .. !! أنـَا لَستُ كَذابَة ..
لـِ مغِيبَة / لَذَّة الوِصَالِ .. لـِ صَمْتِة / تِهْيَاض الشّهدِ ..
وَلكنَ أنتِي قَيْثَارَة ذّكِيَة ..
فَـ هَلميِ .. فَـ هَلميِ .. بالْغِنَاءِ
تِررْم .. تِررْم .. تِررْم ..
مَاذَا .. سـَ تَذْكُِرين يَا تُرَىْ .؟ ..!
تِررْم .. أنتِي فِيْ حَالة هَوَىْ ..
تِررْم .. أنتِي فِيْ حَالة جَوَىْ ..
تِررْم .. أنتِي فِيْ حَالة ثَّرَىْ ..
/
/
يَا مَنْ عْزفتِي حَال مِحَنِ الحُبِ .. أرَجُ وهْجُ الْهَوَىْ كـَ ينْسَابُ فِيْ عَالمِيْ ..
وّا شَرِبُ خَمْرِ الْهَنَا .. كـَ فَاتِنَةُ الَجَوَىْ ,,
مَاذَا عَسَاهُ أنّ يُكوْن الْثَّرَىْ ؟ ... إذّا دَنَا قَلْبةُ لـِ لَهْفَتِيْ الْجِسْمِيْ .. !!
يـَأ قَيْثَارَتِيْ / أجِيبِينِيْ ...؟
/
/

غَالِيتِيْ .. غَالِيتِيْ ..
مَا بَال سُؤُلكِ صَارَ .. مُتَوَالِيَا .. ؟
أسَكَبيْ كَأسَ أنْفَاسكِ .. فِيْ أُغْنِيَاتِ الْبَوْحِيْ ..
أنْسَجِيْ رِداءَكِ الْمُخْمَلي .. فِيْ جَذْوَةِ الْشَّوْقِيْ ..
أمـَا قُلْتِيْ .. خْبِرِيهنَ عَنْ رَجُل سَكنكِ ..
قُلْتِيْ أمْ لاّ ..؟

http://www.7c7.com/vb/imgcache/4b34857a939c29f47cf1303d2ca231fd.jpg


/
/
هُوَ رَجُل لهُ مَوَاسِمِ .. كـَ اِحْتِسَأءِ الإيْقَاعِ ..
كـَ مَوْلُوْداً ..
ضُمِّيْنِيْ .. كـَ مَوْلُوْداً بِيْنَ أعْشَاشِ صَدْركـِ ..
كـّ طِفْـــل ..
طِفْلً يتَضَوَّرُ .. أنَا امْسَكـَ بِيه حَتَّىْ يَخْتَالُ لـِ مُدَاعَبَاتِيْ .. دْاخِلَ مِيْنَائِيْ ..
هُوَ رَجُل ً ..ً يَزْدَادُ حُبِّي فِيهِ ..
اِصنَعِيْنِيْ أجْـزَاءِ رَجُـلاً .. حَتَّىْ أُمَارِسُ قَرَنْفَلُ لَهْوِيْ فٍيْ غِيْدكـِ ..
/
كم أهَوَاكَـ / يَـا هَوْدَجَ الْعِشْقِيْ ..
فـَ تَسْتَقِرُ فِيْ مَنْهَلِيْ عَلَى مَهْلٍ ..
فـَ تَلْهُو / فـَ تَغْفُوْ .. حَتَّىْ .. ألَفَّظُ .. أُحِبُّكَ
أُحِبُّكَ لـِ فُرُشِ لَهْوِكـَ ..
أُحِبُّكَ لـِ سِحْرِ عَيْنَيْكـَ ..
أُحِبُّكَ لـِ جُنُوْنَ شَغَفكـَ ..
أُحِبُّكَ عِنْدَمَـأ تَنْبِتُ في ثَغْرِيْ .. سَحَابَةِ مَطَرَكـَ ..
فـَ تَهْطِلُ عَلَى شَفَتَيّ .. خِمْرَةِ الْمَسَّاء ..
َوجْهِكـَ /تَصرُفـاتِكـَ / أشْعَاركـَ /
تَسْتَحْوَذَنِيْ .. أنـَا كُلِيْ ..
وَ كُلِيْ أنـَا لـِ وَجُوْدكـَ ..
وّ كُلَّ وَجُودِيْ هَيَمَانُ لـِ غُرُوْركـَ ..
/
/
إذْ تَمَكَّن ..
نّعم تَمَكَّن .. حُبِّي
أنّ يَمَسَكُ بِزِمامِ غُرُوْركـَ / فـّ أنـّا أُجِيدُ الْهُبُوطِ عَلَى عُنْفُوَانكـَ ..
فَـل يعْلمَنَ فِيْ جَبَرُوْتِيْ ..
جَبَرُوْتِ الْحُبِ
أنْكـَ قَاسِيْ ..
تَهْجَعُ قَسْوتكـَ كـِيْ تَمْتَدُ لـِ حُدُوْدِي ..
فـَ هِيْ مَلَذََاتِكـَ ..
تُعَذُبَنِيْ كـَ الْهَوَاجِسِيْ ..
وأنَـا .. لاَ أدْرِكـُ أَوَقْاتَ هَوَاجِسكـَ ..
وَ لاَ أدْرِكـُ .. مَدَىْ اِنْفِعَالاَتِكـَ ..
وَ كُلَّ مـَا أَدْرَكَهُ .. أنْكـَ ترْهَقَنِيْ حَدّ الْمَوْت ِ..
وَ مـَا أَدْرَكَهُ الآن / الْذِكْرى ..
تَذّكر كَيْفَ كِنـا ..؟ / وَ كَيْفَ صـِرنَـا ..؟
َتذّكر كَانَ فِينِيْ مَغْرِبِي .. وَ كَلكَ شَّمْسَ مَشْرقِيْ ..
َتذّكر كَانَ فِينِيْ مَرشَفِيْ .. وَ كَلكَ نَبْع مَلحنِيْ ..
َتذّكر أوَّلِ همِس .. ؟
وَ الاّ أسْالكَ كَيْفَ صَار الْهِمسَ .. ؟
عِنْدَ ذِكْرى الْهِمسُ ..؟ يَسُودُ / الصَّمْتُ وَ الصَّمْتُ ..
( آآه شّــقْد أنـَا أُحِبُّـكَ .. )
/
/
أنتِيْ .. مَجنُوْنَة .. !! ..
أَوْكُنْتِ .. عْاقِلْةَ .. يـَا قَيْثَارَتِيْ / .. لِمـا تَبْتَسِمِين ..؟
أرَى وَشمًا عَلَى قَلبُكـِ .. !!
وَمـا نْقِشه عِلِيه .. ؟
أنتِيْ مَجنُوْنَة ..
( آآه شّــقْد أنـَا بَحِبُّـكَ مَجنُوْنَة .. )

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://www.yabdoo.com/users/785/gallery/1428_p49278.jpg

أَحْلامـاً سَعيْدةُ طِفْلِـيْ الشَّقِـيْ .. !!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

دَمْعَة تَتَهَاوىْ .. !!

http://tn3-1.deviantart.com/300W/fs7.deviantart.com/i/2005/156/e/a/sad_angel_by_ndouz.jpg

تجِي .. نعرفْ .. وش .. ؟
قَصَة الْدمْعَة .. !!
تجِي .. نعرفْ .. وش .. ؟
بِيْنِي وَ بِيْنِكـَ ..
تجِي .. أنَا وِيْـاكـ ..
نفَهَم ..
تجِيْ .. نتَكلْم ..
فَصِيْح ..

http://farm2.static.flickr.com/1028/541414192_f34bb7cae8_m.jpg

أبْصِر ..
أبْصِر ..
أبْصِر ..
.. حَبِيبٍي .. دَمْعَة تَتَهَاوِىْ .. عَلَى .. وَجْنَتَيْ ..
تَعْدُو .. فِيْ .. دَرْبِيْ ..
كـَ فُرَاتٍ يَتَوَسَل / الْدِّفْءِ ..
أبْحِرِيْ .. فِيْ .. مَدَمعِيْ وَ حَدِّثِيْنِيْ ..
عَنْ ..
أصْدَاءِ الْهَوَىْ ,,
بَطْش الْرُؤَىً ’’
وَ كَأنَّه .. عِيْنِيْكَ .. مَنْفَىْ ..
وَ تَتَهَادَىْ.. دَمْعَتِي .. عَجْلَىْ ..
لاَ أسْتَطِيْع الإمْسَاكَـ .. بِيْهَا ..
أصْغِي .. أصْغِي .. إلَيْهَا ..
فِيْهَا ..
نَبَضَاتِيْ ,,
خَفَقَاتِيْ ,,
أُحُبُّكَ لـِذَلِكَ أسْألكَ .. ؟؟( وش ذَنبِِيْ أنَا ؟؟ .. مَدرٍيْ اهُوَ .. حباً سرى فِيْنِيْ وَلآ.. وش هُوَ .. )
( أجِيْ أنَا .. وَ تجِيْ .. ! نفَهم أكثَّر ؟؟ )
.
.
سَنَوَاتِ عُمْرِي .. تلْهَثُ.. وَرَاءِ .. أمَلٌ
أُرَتِلُ وَ أُرَتِلُ ..
هَائِمَةَ ..
بـِـ أُمْسَيَاتِ ..
الْحُزْن ..
فَوْقَ .. بَحْرِ .. الْوَجَعُ ..
دَمْعَةً ..سْكِبُتَها ..
عَلَى .. تَقَاسِيْمِ .. الْوَرَقَة ..
لـِ تَسْبَحُ ..
فِْي بَهْوِ .. تَيَارَات ..دَّمَع الْغَرَامَ
لـِ أصْنَعَ .. لَغَتِي .. الصَامِتَة ..
لـِ أفِض .. بـِ الْقَوَافِيْ
وَ الْمَعَانِيْ ..

http://kro12.jubiiblog.fr/upload/larme.jpeg

في .. قِعْر .. الْوَرَقة ..
دَمْعَتِي ..
تَمُوْجُ ،،
تَسْتَكِينُ ،،
تَنْعَكِس ،،
لـِ تنْكَسِر ..
عَلَى .. ثَغْرِّ .. وَجْنَتَيْ..
مُهْجَةَ .. أنْفَاسِي ،،
أهْدًاب .. اِرْتِعَاشِي ،،
فـ رِفْقَاً .. بِـ دَمْعَتِي ..
.
.
( تَجِيْ تِجاوْبنِيْ .. ؟! )

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

Date: 9/4/2008
Place: Germany_Munich
Time: 8:30 pm
Situation: difficult to understand
Him: Sir, I am vulnerable to the absence of your voice
http://jokes.maktoob.com/JokesImages/Jokes/18299/Feature.jpg

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

{ رّسَاْلةَ خَاصَة } ..
تَجَرَأ قَلَمِيْ ..لـِ يُحْمِلُ لَهُ رِسَالَة .. تَدقُ لـِ الْمرةِ الْثَّالِثَة جُعبتِيْ ..
فـَ عُذْرَاً (يـا ... ؟ )
لـِ أجْمعُ فِيْكَ الْمَدَىْ ..
حَجَّتُ إلَيْكَ فِيْ صَقِيْعِ زَاوِيتـَكـَ الْخاصة ..
وَ أنِيْ أَعْلَمُِ أنـهُ مَمَنُوْع .. مَمَنُوْع .. وَ كَانَ عُذْرِيْ هُوَ .. إمْضَاءَةُ قَارِئَةٌ لـِ بَوْحِكـَ
هَلِّ تَتذّكرُ تَلكـَ الْرِسَالَةَ ؟ ..
لـِ كُلَّ كَائنْ قَلْب.. وأنْتَ قَلْب حُرُوْفِيْ ..
وَ أنْتَ تَسِــرِفُ فـِـيْ نثِــرِ اِبْدَاعاْتـِـكـَ ..
لاَ مدّحاً و لاَ ثناءً وّ لكَن واقْعاُ تَفْرُضهُ حُرُوْفِكـَ ..
رَسَائِلٌ تَذهبُ إلى عُمْقِ الْمعَانِيْ وَ تُختَصرُ الْدرُوْبَ الْطوِيلًة لَلوصُوْلِ إلَيْهَا
أتَكترِثُ الْحُرُوْف لـِ مَعَانِيهـا أمْ تَتَفوهُ بِخُزعْبَلات لاّ تّقْوَى عَلَىْ الْحقَائق
أعَجَبتنِيْ حُرُوْفِك وَيَسجْو خِيالِيْ بِها نَحْوَ فَرى الْدهر .
حَتَّىْ عْلَمِتُ أنّ كِتَابَاتِكَ لها حِيز خَاص فِيْ رُفْوفِيْ مُنْذُ زَّمَن ،وَيْؤمَ القَلْبَ نَحْوَها إنْسِفاْقاً.
كُنتَ تَِسْكِب جَمالِ أدّبِيْاتكَ فِيْ رَكوْة الْخَواطِرَ ، حَتَّىْ أرْتَشِفُهَـا عَنْد جَفافَ قَلَم الآخَرِين .
لَكَ مِنْ صَبَابَةِ الْوَقْتِ ، وَ نَحْنُ فِيْ الْحِيْنِ نَنْتَظِر حَرْفَك { فــّ أين أنْتـَـ الآنـــَ }.. ؟؟
دُمْتَ مَدَادً لـِ رفَاتِيْ .

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

http://nasimalro7.jeeran.com/photos/431195_l.jpg

{ حَكَايـَة هائِمَةٌ فِيْ أسئِلَة } ..
فِيْ هَذِا الْضّباب حَجِجْتُ إلَى أطِيْافٍك لاَمَسَتْهُ بَيْنَ عَيْنٍ وَ حُلُمْ ..
وَأمَام عَيْنِيْ نَكْهَة الْضَّبابِ فـَ أُصَابُ بِـ شَلَلَيَةِ الْشَّدْوْ لَك ..
أَسِيْرُ بِبُطْئٍ نَحْوَ مُرُوْجِ اِبْتِهَالاَت النُّور ..
يُوَاعِدُنِيْ الانْتِظَار بِـ مِنْدِيلِ الوَقْتُ تَحْتَ عِرْسَ الْغُيُوْم..
فَـ يَخْلُقُ لِيَ الْضَبابُ مِنْ عَدَم ..
تَعبُ يَتَبعهُ هُرُوْب / وَ هُرُوْب يَتَبعهُ ضَّباب ..
وَ مَا زِلْتُ أنْتَظِرُ وَقفَةَ الْوَصْلِ ..
كَيْفَ يَكسُوْنِيْ الْضَّباب وهُوَ عَارِيْ .. ؟
بَل كَيْفَ يُعرِّينِيْ وَهُوَ نَاسِك ..؟
عَلِّمْني كَيْفَ يَبكِيْ الضَّبابُ عَلَى النُّورِ ..؟
عَلِّمْني كَيْفَ أُصيِّرُ الضَّبابَ شِّعِر يِلْفِظُنِيْ ..؟
أمْ كَيْفَ يِلْفِظُنِيْ وَهُوَ سَجَّانِيْ ..؟
أَيُّ ضَّباب هَذّا الذِيْ يَهوْانِيْ وَأهَواهُ ..؟
قصٍيْدَة تَبكِيْ أبيَاتُها . .تُُبلّل الضَّبابَ بـِ أُكذُوبَة ..
فـَ يَحِقُ إنَّ يَبكِيْ الضَّباب عَلىَ نَصلِ الْقَصِيْد ..
فـَ لآ تَأبَه إنَّ ذَاْبَت صُلبَةُ حُقُوْلِ ..
فـَ الرّوحِ المُعذّبَة مِن صُلبِ الانكِساراتِ ..
كُلّما ازدَدْتَ بُعداً / كُلّما زِدْتُ شوَقاً .. تبّاً لَكَ مِنْ ضّباب ..

هِيْ أنْتَ .. نَعم أنْتَ !! ..
ألمْ أُعلِمُكَ أُصُوْل التّكَامُل ..؟
فـَ إلى مَتى ..؟
أبلُغُ طُرُقِك الْوَعِرَة بِألْم وَأنْتَ تَبلُغَ شُعُوْرِيْ بلذّة .. ؟
فـَ إلى مَتَى بُلوغُك الَذيْذ ..؟
لِمَا لآ تَكشفُ الشَمسِ عورَة شُعُوْرِك .. ؟
لٍمَا لآ تَفَعَل النَّدى فِعْلَتَهـا ثّمَ تَهرُبْ .. ؟
رُبّما لمْ تَنتَبه أنّكَ الْمُنادى ..؟
سأتْرُكُ الشّمسَ تَنشَغِلُ بـِ سقُطُ مِعطفِك ..
وسَـ أمْضَغُ البَانَ عَلَى حَبلِ الْمِقصَلَة ..
أوَتَعْلَمُِ إنْكَ.. ؟! لا أتَعْلَمُِ كَيْفَ تُلَمْلِم هَوَاجِسَاً خَلْفَ جُدْرَان تلْهَثُ مِنْ وَرَاءِ أمَلٌ مُمْتَد يُعَرِيْكَ مِنْ لَوْثِ الضَّباب ..؟
تبّاً لَكَ .. كم مِنْ الْدقائِقِ وَ أنـَا أشْعِرُ بِـ الإحْبَاطِ .. !؟
{ وَلكِنَّ غَدًا يَومٌ جَدِيْد } .. !!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

حَكَايَـــة مُلَثَمـــَة .. !!

أجَزُمْ هَذَا الْمَسَّاء ســَ أحَكِيْ فِيْكـَ / حَكَايَة ..

حَكَايَة مُلَثَمَة / أُمَزَجُ حُبَّينَ / حُبٍّ الْهَوَى وَ حُبٍّ الْنَشْوَة ..

سـَ أجَعْل نَفْسِيْ الْعَرُوْسَه بـِ جِسمِيْ الْمُزَيَّنَ

بِأثمَاْرِيْ ..

وَ سـَ أجَعْلكَ سِمسَارٌ خَرِيْطَتِيْ

تُقْبِلُهَا كَمَا تَرِيْد ..

لأنكـَ أهَلاً لِذَلِكَ ..

حَتَّىْ تَصْنَعَ خَبَاْيَاْكَ / فِيْ ذَاتِي ..

وَ تَفِضُ ذَّوَبَانِكـَ / فِيْ ذَاتِك ..

(مَا قُلْت ذَلِكَ إلاّ عِنْدَمَـا تَدَنُوْ بِقَربِيْ / .. أهَرَبُ )

وَلـكِنْ أنْسَابَت حَكَايَتِيْ فِيْ خَفـَاء .. لِتَحَنُوْ عَلَى وَجَنَتِيْ خُجْلَى ..

/
/

مَعَ مَعْزُوْفةِ الْصَمْتِ وَ الْهَوَى .. كــَانَ كَمَـا هُوَ / عَلَى غِيْرِ الْمُعْتَاد مَعْ نَسَماتِ الْهواءِ الْبَارِدة الْتِيْ تَهُبْ مِنْ نَافِذَةِ غُرْفَتِيْ ..

يَشْرُبْ قَهَوَتَه / يَقْرأ الْجَرِيْدَ .. وَ أنـَا مُتَعثّره وٌهُوَ دُون مُبَالاة ..
أَكْادُ أجْزمُ أنَهُ مُنْتَعشُ / وَ قَلبِيْ مُتَثْلِج وَمُرتعش ..

أسَئِلْة كَثِيْرةَ مُعَلْقَة فِيْ صَمْته ..؟
يَصَعْب فَهَمَـه .. يَصَعْب تَسَمِيْته .. !
أنْتَ مُحِب .. أمُ عَاْشِق ..؟
أنْتَ زَمَنِيْ .. أمُ حزْنِيْ ..؟

أحَيَاناًَ أشْعِرُ بـِ الْعَجزٍ .. فـَ أَوْد ُإنَّ إرتِكَبْ حَمَاقَأتِي فِيْكَ / كِيْ أصرَخُ بَيْن َالْحِيْن ِوَالآخَرْ .. فِي وَجْهِِه ..

وَ أعِيْدُ تَرتِيْباْتِيْ مِنْ جَدِيْد ..
فـَ أُزاوِلُ مَهنَتِيْ حَتّى تَشْعِر بـِيْ ..
يَدِيْ تُلاَمِسَ خَصْلاتِ شَعْرِيْ الْمُسْتَرسِلْه مِعْ نَسمَاْتِ الْهواءِ ..
تَتَحَرِكُ يَدَايْ عَلَى فُسَتَانِيْ الأصَفَر لـِ يَكُونَ أكَثّر إغِراء ..
مَعْ دنْدِنتِيْ بـِ صَوْت ينقُذُنِيْ ..
حتّى أتمكّنَ مِنْكـَ ..

إلا تَشَعْر بِكِيانِيْ ( تَبّـاً )
كَأنِيْ لاَ أنَتَمِيْ لـِ نَفْسِيْ .. !! فـَ أُنَاْفِس الْمَسَّاء فِيْكـ ..
سَاْفِرِيْ أيَتُهَاْ الأمُسِيْة وَغْلَقِيْ بَـابَ الْهَوَى عَلَى وِشَاحِ جَذْوَة الْوَصْلِ ..

دَعِيْ عَنْكِــ سُبَاتِ الْعَاشِيْقِيْن .. لَمْ يَبَقْى بِيْنِيْ وَ بَيْنَـه أجْزَاء خَفَقَاتَ الْعَاشِيْقِيْن ..
أْصْغِيْ إلَىْ أُذُنِكِ .. ! ؟

ألاّ تُحَاوِلِيْن اِسْتَراقَ النّظَر إلِيه ..
لآ أسَـتَطِيْع !
لآ أسَـتَطِيْع !
فـَ لآ أسَـتَطِيْع مُقاوَمتِكــ ..

مـَاذَا أقَوْل أنـَا الآنَ ..؟ / وَ عَلَى مِدَّادَ حُبِيْ أهَرَبُ عِنْدَمَـا تَدَنُوْ بِقَربِيْ .. !

هِيـا اِسْتَرِقِيْ النّظَر ..
نَظَرتُ لـهُ مـَا زَالَ يَقْرأ الْجَرِيْدَةَ ..
فـَ يَخْتَلِس / عِيْنِيْ .. ( تَبّـاً ) ..
فـَ تَرَتَعْشَ أهْدّابِ عِيْنِيْ .. ثُمَّ تَتَوَسَد عَلَى رَاحَة يَدِيْ ..

أوَتَعْلَمُِ .. ؟
خِلالَ ثَّانِيَة أسَـتَطِيْع قِرَاءِةَ بْحَرٍ عِيْنِيْـكَ ..
تَبَحثُ عِنْ قَلْبِيْ .. كـِ ينقُذُك !
تَبَحثُ عِنْ عقْلِيْ .. كـَ يفهَمُك !
لآ تَراْنِيْ وَ لكَنِيْ أشَعْر بـِ أنْفَاسِك ..

أشّمُ عِطْرِك .. فـَ هُوَ مُمَيْز لاَ يُبْرَح مُخِيْلَتِيْ ..
تُثِيْر جُنُوْنِيْ بـِ جَرحِكَ الأخِيْر .. !!
تُثِيْر جُنُوْنِيْ بـِ صَمْتك فـَ تُعَاْقَبَنِيْ بِمَا لَم ْ أفَعَل .. !

أشَعِرُ بـِ الْعَجز لـِ قَدرتِكَ عَلَى قِرَاءِةَ مُقَلتِيْ ..
وَأَرغَبُ فِيْ لَيَالِِيْ الْغَرَامَ (وَ لْكَنِيْ خُجْلَى ) ..

قَدْ يَكُوْن الْصَّمْتُ أبْلَغ مِنْ الْكَلاَمِ فِيْ رُبُوْعِيْ ..
لِمـَا لاَ تَفَهَمنِيْ ..؟ لِمـا ..

فَجّأةَ اِنْفَجَرت الْجنِيْةَ الْتِيْ تَسْكُنْ عَقْلِه ..
وَ صَفَقَ كَفَيْه وَ ضَحَك ..
لِمـَا لاَ تَتَوْقَفِيْ .. عِنْ تَقِيْيمِيْ ..؟

تُولَدُ الْكَلِمَات بَيْنَ سَاعَة .. وّ أنْتَ صَرخَتَ بِكَلْمَة كـَ الأقْدَاْرِ ..

وَضَحَكت عِيْنِيْ دَمُوْعَا / فـَ إذّا بِيْ أضَغَطُ عَلَى أصَاْبَع أعَصَاْبِيْ .. وعَضِيْتَ عَلَى نَسِيْج شَّفَتِيْ ..

تُدَمِّرُ نَبْضِيْ الْمُلْتَهِبَ .. بـِ جَرحِكَ ..
تُطُوْقُ جَسَدِيْ / بـِ رِدَاءَ الْعُنْفُوَاْنٍ الأخِيْر ..
أمْ إنْكَ تُعَاْقَبَنِيْ .. لـِ هُرُوْبِيْ عِنْكـَ ..؟

وَلْكِنْ سـَ أُحِبُّكَ بـِ صَمْتَ ..

حَكَايَــة أنْسِجُهَا في الْمَسَامِعِ / لاَ أعَتَرِفُ بالْبَداِياتِ وَ النَّهاِيْاتِ ..
وَلَكِنْ أجْزَاءِ مِنْهـا تَمتُ لـهُ وَ لِيْ .. !!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

الرّابِحَ الأكْبَرَ .. { غِيْابِك } .. !!

يَتَنَاسَلُ فِيْ غِيْابِك وَجْهِكَ ..
وَخَاف آخر { نَفْس اِشْتِيَاقِيْ } لـِ فِيْ الوًجُوْد .. !!
أَعْتَكَف مَعْك كُلَّ مَسَّاء وَ صَبَاح بَس الْغَرِيْبـَة لِيَة صَدى { صُوْتِك قَرِيْب } .. ؟
يَتَمَارَى { جَسَد } غِيْابِك فِي لَيَالِِ رَغَبْةِ جِفْنِ نَاعِس .
قْلِيْ وَش يَعِنِيْ لِك .. قْلِيْ وَش يَعِنِيْ لِك هذَا الْعُرُوْج .. !! وَ أنْتَ مَا دَرِيْت أنَـا أَتَدَثَر { وَ تَلَحَفُ أنَـا بِك } ..
بَس الْمُصِيْبَة إنِـْك تَغِيْب وَرجَع أَنَتَظْرك أنَا مِنْ جَدِيْد ..
بَس الْمُصِيْبَة إنِيْ أمُوْت وَرجَع أَحَيْا بِك مِنْ جَدِيْد ..
.
.وَ هُنَاكَ بَقِيَـة ..

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

دُعَاء لِ دُخُوْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ ..

يُستحب الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ عِنْدَ دُخُوْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ بهذا الدُعا
و هُوَ دُعاءُ الإمام عَلِي بن الْحُسِيَّن زين العابدين ( عليّه السَّلام ) :
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ .
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ، وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ، وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا .
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ الصِّيَامِ ، وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ ، وَ شَهْرَ الطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ التَّمْحِيصِ ، وَ شَهْرَ الْقِيَامِ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، هُدًى لِلنَّاسِ ، وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ، فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً ، وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً ، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لَا يُجِيزُ جَلَّ وَ عَزَّ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ ، وَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ ، ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ ، دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ ، وَ التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لَا نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ ، وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ وَ حَتَّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ ، وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ ، وَ حَتَّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلَّا مَا أَحْلَلْتَ ، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلَّا بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لَا نَتَكَلَّفَ إِلَّا مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ ، وَ لَا نَتَعَاطَى إِلَّا الَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِينَ ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ ، لَا نُشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ ، وَ لَا نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ ، وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا ، الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ، الْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا ، وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ ، وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيَّةِ ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا ، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ ، فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لَا نُوَالِيهِ ، وَ الْحِزْبُ الَّذِي لَا نُصَافِيهِ ، وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ ، حَتَّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ إِلَّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَكَ ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ ، وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَ الْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ ، وَ الشَّكَّ فِي دِينِكَ ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ ، وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلَالِهِ ، وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا ، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ .
اللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلَاةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ ، وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ ، وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ .
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ، وَ مِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ ..