صهيب نبهان
02-16-2008, 11:56 PM
..
رغم نَشْرِ هذه القصيدةِ سابقاً إلا أنها هنا في حلةٍ جديدة
أتمنى أن تحوز على رضاكم
وللوالدةِ كل الحب والشوق
..
وَجَاءَ الْعِيدُ يَا أمِّي وَرَاحَا=وَحَلَّ الحُزْنُ ضَيْفاً وَاسْتَرَاحَا
وَأَوْرَثَني غِيَابُكِ ضَعْفَ نَبْضي =وَقَلباً فَاضَ مِنْ أَلَمٍ جِرَاحَا
وَأَلْبَسَني ظَلامُ الليْلِ ثَوْباً =كَثِيرَ الشَّوْكِ مَسْنُوناً رِمَاحَا
وَقَالَ اهْنَأْ بِنَوْمٍ يا صَغِيري =وَلا تَرْجو مِنَ الليْلِ الصَّبَاحَا
فَمَوْجُ الليلِ يُغْرِقُ كُلَّ حُلْمٍ =وَتَكْبَحُ قَسْوَةُ البُعْدِ الجِمَاحَا
وَسَيْفُ الشَّوْقِ يَقْصِمُ كُلَّ قَلْبٍ =سَجِينٍ يَرْتَجِي - أَمَلاً - سَرَاحَا
وَآلامي أُرَدِّدُها نَشِيداً =وَرَجْعُ الصَّوْتِ مَنْثُورٌ رِيَاحَا
وَضَعْفُ عَزِيمَتِي أَوْدَى بِصَبْرِي =فَأَرْجُو مِنْ بَقَايَايَ الكِفَاحَا
أريدُكِ كَيْ أُعَالِجَ أُمْنِيَاتي=فَقَدْ مَلأَتْ مَآسِيَّ الْبِطَاحَا
أريدُكِ كَيْ أَسُدَّ ثُقُوبَ ضَعْفِي=وَأَنْ أَعْلُو .. فَصِيرِي لِي جَنَاحَا
وَأَرْجُو العُذْرَ إِنَّ رِضَاكِ عَنِّي=كَكَفِّ مُعَلِّمٍ يُهْدِي النَّجَاحَا
فَمَهْمَا صِرْتُ بَيْنَ النَّاسِ شَيْئاً =عَظِيمَ الشَّانِ أَوْ شَاكٍ سِلاحَا
فَلَنْ أَلْقَ السَّعَادَةَ في حَيَاةٍ =بِدُونِ دُعَائِكُمْ طَلَباً صَلاحَا
فَضُمِّيني رَعَاكِ اللهُ إِنِّي =عَيِيتُ وَلَمْ أَجِدْ حُضْناً مُبَاحَا !
أُحِبُّكِ .. مَا لِهَذَا القَلْبِ يَبْكِي =دَماً شَوْقاً وَيَرْتَقِبُ الرَّوَاحَا
أُحِبُّكِ .. مَا لِهذي العَيْنِ تَهْمِي =وَعِطْرُ الدَّمْعِ فَوْقَ الخَدِّ فَاحَا
أُحِبُّكِ .. مَا لِصَوْتي لا يُدَاوِي =صَدَى الأشْوَاقِ لَمَّا الفَجْرُ لاحَا
أَعِيدِينِي رَضِيعاً .. ضِقْتُ ذَرْعاً =بِدُنْيَا لا تَفُوقُكِ لِي بَرَاحَا
أَ وَالِدَتي .. دُعَاؤُكِ لِي نَجَاةٌ =وَدَرْبٌ أَخْضَرٌ يَرْبُو فَلاحَا
..
رغم نَشْرِ هذه القصيدةِ سابقاً إلا أنها هنا في حلةٍ جديدة
أتمنى أن تحوز على رضاكم
وللوالدةِ كل الحب والشوق
..
وَجَاءَ الْعِيدُ يَا أمِّي وَرَاحَا=وَحَلَّ الحُزْنُ ضَيْفاً وَاسْتَرَاحَا
وَأَوْرَثَني غِيَابُكِ ضَعْفَ نَبْضي =وَقَلباً فَاضَ مِنْ أَلَمٍ جِرَاحَا
وَأَلْبَسَني ظَلامُ الليْلِ ثَوْباً =كَثِيرَ الشَّوْكِ مَسْنُوناً رِمَاحَا
وَقَالَ اهْنَأْ بِنَوْمٍ يا صَغِيري =وَلا تَرْجو مِنَ الليْلِ الصَّبَاحَا
فَمَوْجُ الليلِ يُغْرِقُ كُلَّ حُلْمٍ =وَتَكْبَحُ قَسْوَةُ البُعْدِ الجِمَاحَا
وَسَيْفُ الشَّوْقِ يَقْصِمُ كُلَّ قَلْبٍ =سَجِينٍ يَرْتَجِي - أَمَلاً - سَرَاحَا
وَآلامي أُرَدِّدُها نَشِيداً =وَرَجْعُ الصَّوْتِ مَنْثُورٌ رِيَاحَا
وَضَعْفُ عَزِيمَتِي أَوْدَى بِصَبْرِي =فَأَرْجُو مِنْ بَقَايَايَ الكِفَاحَا
أريدُكِ كَيْ أُعَالِجَ أُمْنِيَاتي=فَقَدْ مَلأَتْ مَآسِيَّ الْبِطَاحَا
أريدُكِ كَيْ أَسُدَّ ثُقُوبَ ضَعْفِي=وَأَنْ أَعْلُو .. فَصِيرِي لِي جَنَاحَا
وَأَرْجُو العُذْرَ إِنَّ رِضَاكِ عَنِّي=كَكَفِّ مُعَلِّمٍ يُهْدِي النَّجَاحَا
فَمَهْمَا صِرْتُ بَيْنَ النَّاسِ شَيْئاً =عَظِيمَ الشَّانِ أَوْ شَاكٍ سِلاحَا
فَلَنْ أَلْقَ السَّعَادَةَ في حَيَاةٍ =بِدُونِ دُعَائِكُمْ طَلَباً صَلاحَا
فَضُمِّيني رَعَاكِ اللهُ إِنِّي =عَيِيتُ وَلَمْ أَجِدْ حُضْناً مُبَاحَا !
أُحِبُّكِ .. مَا لِهَذَا القَلْبِ يَبْكِي =دَماً شَوْقاً وَيَرْتَقِبُ الرَّوَاحَا
أُحِبُّكِ .. مَا لِهذي العَيْنِ تَهْمِي =وَعِطْرُ الدَّمْعِ فَوْقَ الخَدِّ فَاحَا
أُحِبُّكِ .. مَا لِصَوْتي لا يُدَاوِي =صَدَى الأشْوَاقِ لَمَّا الفَجْرُ لاحَا
أَعِيدِينِي رَضِيعاً .. ضِقْتُ ذَرْعاً =بِدُنْيَا لا تَفُوقُكِ لِي بَرَاحَا
أَ وَالِدَتي .. دُعَاؤُكِ لِي نَجَاةٌ =وَدَرْبٌ أَخْضَرٌ يَرْبُو فَلاحَا
..