مشعل الحربي
02-19-2008, 02:08 PM
من أوراقي المتساقطة..اخترت لكم هذه...
عبر النافذة...
ترى الليل بنجومه اللامعة والخافتة والتي ما إن يطلع البدر حتى يغطي بضيائه كل نور وكل ضياء ذلك البدر ببياضه يغشى العين فلا تبصر إلا النقاء والصفاء.
يا لهذا الليل الذي فيه خير وشر فيه مناجاة المحبين عندما يصعب اللقاء وفيه صلاة العابدين في ثنايا الأسحار وفيه إغارة اللصوص قبيل الإصباح
وفيه نثر الدموع عند الضيق والتهاب الأشواق وفيه غارات الأعداء على بلدان الروح
دون استنكار سوى استنكار يبعث الأسى على الأسى إذ الأمر في أيديهم ولا مزيد لكن الأيام دول والنصر قادم سواء كنا شبابا عند حدوثه أم كهول ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وعبر النافذة...
ترى الفتاة الكاعب وهي تسير عبر المراعي الخضراء في الربيع الصفراء التي تذروها الرياح في الصيف وخريفه تراها مع قطيعها من الماشية
تتغنى من حب وطرب بالسهول والتلال والوديان مفضية على المكان دفء المشاعر التي تكنها لذلك المكان الذي احتواها.
تلك التي
جمالها كرماد على جمر ما إن تزحه حتى يظهر توهجه مع شعر حالك السواد يلعب بالألباب
ما تفعل الخمر وحديث يتفجر من بين الثنايا مرورا بشفتين مليئتين بحب عاصف وسحر خلاب وكأن النحل قد ارتضاها سكنا لشهده فهو معين كزمزم لا يغور ولا يتغير.
عبر النافذة...
نرى حماس والحصار يشتد وحبل مشنقة المحتل وأعوانه من الداخل والخارج يتدلى فوق رأسها والصمت سيد الخشوع..
ونرى العراق وقد تفتت وتحول إلى بقايا رماد عصفت به الريح فلا ترى إلا الأثر بعد أن كان عيانا يملأ السمع والبصر.
عبر النافذة...
ترى الليل بنجومه اللامعة والخافتة والتي ما إن يطلع البدر حتى يغطي بضيائه كل نور وكل ضياء ذلك البدر ببياضه يغشى العين فلا تبصر إلا النقاء والصفاء.
يا لهذا الليل الذي فيه خير وشر فيه مناجاة المحبين عندما يصعب اللقاء وفيه صلاة العابدين في ثنايا الأسحار وفيه إغارة اللصوص قبيل الإصباح
وفيه نثر الدموع عند الضيق والتهاب الأشواق وفيه غارات الأعداء على بلدان الروح
دون استنكار سوى استنكار يبعث الأسى على الأسى إذ الأمر في أيديهم ولا مزيد لكن الأيام دول والنصر قادم سواء كنا شبابا عند حدوثه أم كهول ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وعبر النافذة...
ترى الفتاة الكاعب وهي تسير عبر المراعي الخضراء في الربيع الصفراء التي تذروها الرياح في الصيف وخريفه تراها مع قطيعها من الماشية
تتغنى من حب وطرب بالسهول والتلال والوديان مفضية على المكان دفء المشاعر التي تكنها لذلك المكان الذي احتواها.
تلك التي
جمالها كرماد على جمر ما إن تزحه حتى يظهر توهجه مع شعر حالك السواد يلعب بالألباب
ما تفعل الخمر وحديث يتفجر من بين الثنايا مرورا بشفتين مليئتين بحب عاصف وسحر خلاب وكأن النحل قد ارتضاها سكنا لشهده فهو معين كزمزم لا يغور ولا يتغير.
عبر النافذة...
نرى حماس والحصار يشتد وحبل مشنقة المحتل وأعوانه من الداخل والخارج يتدلى فوق رأسها والصمت سيد الخشوع..
ونرى العراق وقد تفتت وتحول إلى بقايا رماد عصفت به الريح فلا ترى إلا الأثر بعد أن كان عيانا يملأ السمع والبصر.