مشاهدة النسخة كاملة : [ عَدّاً وَ نَقْدَاً - 2 - ]
قايـد الحربي
02-26-2008, 04:55 PM
:
[ 1 ]
الْكتابةُ : رحلةٌ - كلّ كتابةٍ رحلةٌ لا وصول - ...
من أوّل الشعر حتّى آخر السحر ، وَ لا رحلة بدون [ عنوان ] إذ العناوين مقاصد الرحلة و أوّل الخُطى إليها .
كثيراً ما يؤسفني سوء العنوان مع جمال الرحلة / الكتابة وهذا السوء لا يُسأل عنه
إلاّ الكاتب .. مع استغرابي من إتقانه الرحلة و فشله بعنوانها .
العنوان : أوّل المصافحين للقارئ .. هو بمثابة اليد ، فلا تقبض يدك أثناء المصافحة
بل ابسطها كلّ البَسْطِ .
[ 2 ]
يقول الحطيئة :
إذَا الشّعْرُ لَمْ يَهْزُزْكَ عِنْدَ سَمَاعِهِ
ــــــ فَلَيْسَ حَرِيّ أنْ يُقَالَ لَهُ شِعْرُ
ويقول نايف صقر :
يقولون الشعر وصل القلم والصفحة الطرقى
ـــــ و انا اقول الشعر قدح الخيال ونار صوّانه
يمكننا أنْ نخلق معادلة الشعر من هذين البيتين :
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه : فهو " وصل القلم والصفحه الطرقى "
وعندما يكون الشعر " وصل القلم والصفحة الطرقى " : فليس حريّاً أنْ يُقال له شعر .
ويبقى طرف المعادلة العادلة :
إذا هزّك الشعر لحظة سماعه : فهو " قدح الخيال ونار صوّانه "
لأنّه عندما يكون " قدح الخيال ونار صوّانه " : سيهزّ أركانك بالتأكيد .
[ 3 ]
للشعر تركيبته المعقدة .. ليس واضحاً ليُقال .. و لحظة كتابته كغفوة ٍ
لا تستطيع أن تُمسك بها ... له تراكيبه وصوره ولغته الخاصة ..التي لا
ينافسه أحدٌ عليها .
هكذا يُكتب الشعر ... وليس بالأمر الشيّق معرفة الكيفية التي يُكتب بها أو الحالة التي تنجزه .
ما هو أهم من ذلك :
كيف يُقرأ الشعر . ؟
وللإجابة على ذلك لابدّ أن يكون هناك شعرٌ لتتم قراءته .. وأقصد بالشعر هنا
ما يمكن أن يَزرع القراءة ويُنب الأسئلة .
هو كذلك :
الشعر أسئلة تتناثر على قارعة اللغة ، إنْ أمسكت بأولها لن تكتفي إلا بآخرها .
بقول ٍ آخر :
الشعر سفرٌ وعليك أنت الرحلة ... هو الغربة وأنت الحقائب .
و شعرٌ لا يُشعرك بأنّ شيئاً ما حدث في حياتك ، ليس شعراً .
يقول أدونيس عن الشعر : ( شعرٌ لا يُشعر الإنسان حين يقرؤه أنّه يتقدم
نحو يقين ٍ ما ، بل نحو مزيد ٍ من التساؤل ، من الغوص في الكشف عن
الأسئلة الكامنة وراء الأسئلة . هل الشعر استعادة دائمة لأسئلةٍ ليس لها
أجوبة نهائية .. ؟! )هكذا قال عنه أدونيس ونقوله نحن بأنّ الشعر إن لم يُجبرك على الغوص
بأعماقه لن يكون شعراً .
[ 4 ]
هل يجب على الشاعر أن يعبّر عن رغبة القاريء ؟
إن فعلها لم يكن شاعراً ... إن وضع حالةً لشعره / قارئه ، ليس شاعراً
لأنّ الشعر ليس وصول بل سفر ... ليس دواء بل داء
يحكي عن ذلك أدونيس قائلاً :
( " شعر جماهيري " شعرٌ مصنوع للجماهير
شعر " وصفة " الشاعر الذي يقدم للقاريء وصفة يقدّم كل شيء إلا الشعر )
وهذا مأزق الكثير من الشعراء إذ يجد من هذه الوصفة مهرباً له من تساؤل
الكثير حول :
لماذا شعرك أكثر وضوحاً .... ؟
و جوابه .... ليكون أقرب إلى الإحساس !!
ألا يعلم بأنّه لم يترك للقاريء فرصة القراءة و الركض في مضمار حرفه !
مازلت أسمّي ذلك الشاعر بـ [ الأنانيّ ] ، لأنه لم يخلق الأسئلة ، بل لم يجعل لك فرصة تأويل ما يُؤوّل .
قال لك : " أنا أشعر بكذا وكذا ... ودوائي هو كذا "
و لم يجعل لك فرصة البحث عن دائه لتجد دواءه .
[ 5 ]
في عالم المنتديات ثمّة ما يبعثُ على الكتابة من مُحفّزاتٍ .. نتيجة المُباشرة في التعامل ..
و تلك المُحفّزات سلاحٌ ذو حدّين .. مع يقيني بضرر الحدين لأيّ سلاح ..
إلاّ أنّ لتلك المُحفّزات منافع تقتصرها اللياقة الكتابيّة ولا تعمّمها الحماقة الكتابيّة
و أعني بالحماقة :
جعلُ تلك المباشرة غاية الكتابة - من ردود و ورود - و من يضع تلك الورود
وسيلتها و نيّتها الأولى ولأنّ لكلّ كاتبٍ ما نوى فإنّ الغاية تلك أدنى من أنْ تُنعت
بالحماقة - أيضاً - .
[ 6 ]
أعود للكتابة النتيّة المُباشرة آخذاً أحد حدّيها المُسلّح .. لأقول :
كلّ احتكاك كتابيّ مباشر الانطباع و الفعل ، لا يجب التعامل معه بـ [ القَصْد ]
إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة ..
أي :
لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة .. ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب !
بل حاول القراءة بعيداً عنك .. لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء
وقريباً منك - فقط - .
[ 7 ]
أُلامُ كثيراً على إسهابي في كتابة الردود بمشاركات الأعضاء وقد وصل الأمر
إلى طلب أحدهم عدم ردّي على مشاركاته لعجزه عن ردّ الردّ بمثله وهذا كرمٌ
لا بُخل ..
إذ ردّ الكرم بكرمٍ مثله هو احتفائي بالردّ على تكرّم العضو بقراءتي له .. وليس
في الردّ من محاولةٍ يظنّها البعض و يُفسرها بالخُبث .. !
وكثيراً ما أُطالبُ - تكرّماً - بتوجيه النقد في ردودي بدلاً من الإسهاب في المدح
وأُجيب بأنّني على يقينٍ تام بنقص كلّ كتابةٍ ماعدا القرآن عن بلوغ الكمال تماماً
كيقيني بضرورة احتفائي وإسهابي بالمدح للجزء الصائب فيما كُتب لأنّ الجزء
الناقص فيها لابدّ من وجوده و تجاوز كاتبه له في الآتي من كَتْبِه .
[ 8 ]
الإبداع : تجاوز المُعتاد و التميّز عن السائد - تماماً - كما فعل السائد بما قبله ،
وبقاء السائد فترةً زمنيّة ما .. لها سببٌ مهمّ جدّاً .. وهو احترامه من قِبل مُعاصريه
و مُتعاطيه ... ذاك الاحترام الفارض عدم تجاوزه و الخروج عليه [ منه و إليه ]
و ما فنون الكتابة إلاّ خيرُ مثالٍ على ذلك و ما الشعر - أيضاً - إلاّ خيّرها ..
فلو تمّ احترام الشعر كما خُلقَ ما تعدّدتْ أشكاله و ألوانه و ولما تجدّدت أحواله
و أوزانه ولبقيَ تمثالاً خالياً من روح عصره و مُعاصريه .
أولئك الخارجون على السائد في الكتابة ما خرجوا إلاّ بعد اقتناعهم بقناعةٍ أدّت
بهم إلى الإبداع .. وتلك القناعة مُختصَرةٌ بـ [ عدم احترام الكتابة ] !!
وعدم احترام الكتابة هو قمّة احترامها .. لأنّ عدم الاحترام هذا ليس لكُنهها بل
لكونها .. وكونها محكومٌ بظروف زمانها و أُناسه .. أمّا كُنهُها فمُمتدٌ حتّى انتهائها .
لذلك لا يمكن احترام مالا وجود له ، بل ليس من العقل احترامه .
[ 9 ]
شاهدتُ لقاءً للشاعر : فاضل الغشم على إحدى القنوات وكانت استضافته كناقد
لا شاعر من خلال ما طُرح عليه من أسئلة ..
حقيقة كانت الأسئلة مُضحكة إلى الحدّ الذي جاءت معها الإجابات أشدّ إضحاكاً
ولن أُعرّج على تقسيمه مدارس النقد و تفرّده بإحداهنّ .. بل سأتحدّث مُستغرباً
و أستغربُ مُتحدّثاً من إجابته على سؤالٍ يطلب فيه المقدم رأيه بالدكتور الناقد
[ عبدالله الغذامي ] - الذي تحوّل اسمه على لسان فاضل الغشم إلى القذامي -
الذي عاب على الدكتور استيراده المدارس النقديّة الغربيّة و تطبيقها على الشعر العربيّ بل استنكر صِحّة ونجاح ماقام به الدكتور !!
وبالعودة إلى النقطة السابقة [ 8 ] ، يكون الدكتور مُبدعاً و لن يكون الغُشم إلاّ غشيماً .
[ 10 ]
أعودُ عالياً حيثُ الحديثُ عن [ العناوين ] ... مُتحدّثاً عن طُرق كتابتها فقط :
وأقول بأنّ طريقة كتابة العنوان ليستْ حكراً على كاتبٍ دون آخر وعنّي غالباً
ما أُعنّوِنُ مواضيعي بطريقةِ القوسَين المُربّعين [] واضعاً بداخلهما العنوان مُشكلاً
بالحركات .. وكم ابتهجتُ و سعدتُ باستخدام هذه الطريقة عند بعض الأعضاء
وكنتُ أحلمُ باتّخاذ الجميع لها .. ليتميّز أعضاء أبعاد و أبعاد بهذه الطريقة في
كتابة العناوين .. ناهيكَ عن جمالها و رونقها الخارجيّ .
ما رأيكم أنْ نتّحد في ذلك :)
خالد صالح الحربي
02-26-2008, 08:10 PM
:
نُقطَةً نُقطَة ( 1 ) ..
لنبدأ بالعناوين أولاً ، يُقال : [ الكُتُب تُقرأ من عناوينها] ! ، هُنَاك من لا يُتقِن أختيار عناوين كُتُبُه ـ لذلك عليه أن لا يلوم القارئ إن لَم يَحفَل بِمَا كَتَب !
نُقطَةً نُقطَة ( 2 ) ..
بيتُ الْـ..حُطيئَة : خَطيئة ـ وبيت نايف صقر : فَاين قَصِر !
نُقطَةً نُقطة ( 3 ) ..
الشِّعْر : ليسَ إلاّ [ عَمليّةٌ جنسيّة ] !!
احتياج و اجتياح !
نُقطَةً نُقطَة ( 4 ) ..
في هذه المرحلة تحديداً .. الشّاعِر هو من يُعبّر عن رغبة الجماهير .. فقط قُم بعمل استفتاء مُصغّر في أي وَسط .. وستقتنع بهذه الإجابة !!
نُقطَةً نُقطَة ( 5 ) ..
الغِوَايَة تُبَرّر الـْ..وَسيلة !!
نُقطَةً نُقطَة ( 6 ) ..
ليست مصادفةً أن يكون رقم هذه النقطة : ( 6 ) !! :)
هذه الإشكاليّة يُعاني منها المَرضَى ـ والمصيبة أن لا مَصْل ضِد هذا الـْ..وَباء !!
نُقطَةً نُقطَة ( 7 ) ..
دائماً هذا الرّقم يُشِير لـِ..عَظَمَةِ.. مَا ـ وَاصِل .
نُقطَةً نُقطَة ( 8 ) ..
الخُرُوج على القَانُون في الكِتَابَة ( فَضيلَة ) !
بينما الكِتَابَة وِفق ذلك القانون ( فَضيحَة ) !!
نُقطَةً نُقطَة ( 9 ) ..
الحُمد لله أنّي لم أُشاهِد ذلك اللِّقَاط !
نُقطَةً نُقطَة ( 10 ) ..
[ منذُ مُبطي ].. وأنا أحذُو حَذْوَك !
نُقطَةً نُقطَة :
مثل هذه المواضيع ياقايد هي ما يُميّز أبعاد أدبيّة ـ ويُعيد الطيور المُهاجِرة إليها .. وإن طالت هجرتها !
[ عدّاً وَنقداً ] ــــــ [ تِجَارَةٌ رابِحَة ] .
أيضاً .. واصِل .
إغفاءة حلم
02-27-2008, 06:26 AM
القراءة هنا : مُتعة ...
العنوان : أوّل المصافحين للقارئ .. هو بمثابة اليد ، فلا تقبض يدك أثناء المصافحة
بل ابسطها كلّ البَسْطِ .
...
إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة ..
أي :
لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة .. ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب !
بل حاول القراءة بعيداً عنك .. لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء
وقريباً منك - فقط - .
...
(8)
الخروج على دائرة القوانين .. مطلوب دائماً...
فالدوران بمحور واحد .. يُصيب .. رؤوسنا ..
بدوار الرتابة ...:)
جميل أن نخلق لخطوات قلمنا فُسحة .. بعيداً ..
هندسة مقيتة ..
(10)
[..]
أجدني في الفترة الأخيرة .. أفعلها ..دون شعور ...لكن ليس في عناويني ..
لأني أعشق النقــ .... ــط
ولكن أجدني أزرعها فيما حوت ... كغرسٍ طاب ..
لي شطأه ..
قائد الحرف : قايد الحربي ...
شكراً بحجم الزُرقة .. المماثلة بسمائك وبحرك ..
حنان محمد
02-27-2008, 07:03 AM
"1"
أذا لم يكن العنوان عامل جذب فهو بتأكيد عامل طرد ..
"2"
الشعر هو الشعور والخارج عن دائرة الشعور ليس بشعر .
"9"
وطننا العرب أفضل حاضن لمثل هذا الغشم .
"10"
كنت اتمنى أن أتحد معك ولكن لم أجد القوسين المربعين ؟ فما الحل ؟
قايد الحربي
كما عهدتك ...
م.خالد الدوسري
02-27-2008, 02:09 PM
الاعصار: قايد
عدا ونقدا أو مدا وهدا
اشراقات يكتبها القائد ليعري الساحة ويدمر حصون الجهل اللتي تحيط بالمتلقي
-1-
نعم العنوان هو الباب المغلق أو المفتوح لبيت المتن...هو واجهة المحل اما جذب أو نفور وتراجع القاريء لأننا في عصر السرعة والاختصار في كل شيء فالمتلقي يقريء العنوان فقط نتيجة ضيق الوقت!
للحديث معك شجون
لي عودة حتمية
ودمت بحب
الممتن لوعيك:
خالد
عبدالعزيز رشيد
02-27-2008, 06:07 PM
"
الشعر:سفر وبمعنى آخر قلق للشاعر بمحاولات وصوله وللقارئ بمحاولات حلوله , كيف يحرّكنا شيء غير متحرّك إلا شعرٌ متحرّكٌ بقلقه ؟!هكذا أردتها ياقايد إذا كما قال المتنبّي أو المتبنّي >> على قولة حياة الفهد (بالشريب بزّه) :) "على قلقٍ كأنّ الريح تحتي" أقسم بأنّه هو الشاعر رغم أنّه سمّي متبنّيا في مسلسل كوميديّ قلقنا على مكانته ! لأنّه الشعر نفسه الشعر قلق مشترك فالكلّ يتبنّى الآخر بقلقه
"
وبالنسبة للخروج عن السائد فأغلبه كالكُفْر والإرتداد وقليله كالإيمان والتبشير بشيء جديدومنير وفاضل الغشم ينكر بكلامه أنّ الشعر كائن متعدّد الجنسيّات لكنّّ جنسه واحد كالإنسان تماماً
"
الإشارة وليس إلى عيب في الكتابة كالإشارة الى خدشٍ وجبَ مسحه إذا فهو ّلكن المشكلة عندما تطول الإشارة لـ تكون إشارة خادشة بحدّ ذاتها !
"
كيفَ سأُقرأ؟! صدّقني قد يكون هو أحد أهمّ الأسئلة القلقة للشاعر
تحيّتي لـ روحك
سالم عايش
02-27-2008, 06:34 PM
الْكتابةُ : رحلةٌ - كلّ كتابةٍ رحلةٌ لا وصول - ...
من أوّل الشعر حتّى آخر السحر ، وَ لا رحلة بدون [ عنوان ] إذ العناوين مقاصد الرحلة و أوّل الخُطى إليها .
كثيراً ما يؤسفني سوء العنوان مع جمال الرحلة / الكتابة وهذا السوء لا يُسأل عنه
إلاّ الكاتب .. مع استغرابي من إتقانه الرحلة و فشله بعنوانها .
العنوان : أوّل المصافحين للقارئ .. هو بمثابة اليد ، فلا تقبض يدك أثناء المصافحة
بل ابسطها كلّ البَسْطِ .
القايد : قايد الحربي
دائما متميزا حد التفرد .
أما العنوان فأنني أوافقك كثيرا وأرى أنك أعطيته الوصف اللائق ، فكثيرا
من المقالات أو الكتب أو القصائد لم نقرأه والسبب عدم توفيق كاتبها في إختيار
العنوان وتفاجأ أن أحد أصدقائك من المثقفين ينصحك بقراءة الكتاب وتجده قيما
جدا وتلم كاتبه الذي أضاع عدد من القراء بسبب عنوانه !
أما بقية النقاط فهي للحفظ بالنسبة لي وليست للرد .
دائما مايطربني قلمك أيها الأستاذ .
شهــــــــــد
02-28-2008, 01:51 AM
" الشّعرُ عنقاء يخرجُ مُجللاً بنارِ نُبوْءتِه " ،
تُرفرفهُ [ العناوين ] .. وَ تَشرحهُ [ النهاية ]..،
و ما بَيْنهما صَهيْل [ المُدنْ ] ..~
يقفزُ بي غالباً _ حينَ يكون شعراً حقاً_ لأولِ [ السّطر / الْحلم ] ..،
و هناكَ دائماً أتساءل : ماذا بعد ؟
،
و عند التوقفْ عند [ السابعة ] ..~
أوافقهم الرأيّ .. فَما مِنْ تَقدّمٍ يكون إلا بإصلاحِ [ الماضي ] ..!
و مثلكَ جديرٌ [ جداً ] بذلكَ .
،
و لأمنيتكَ الأخيرة التحقيق ..
http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif
دُمتَ قائداً
قايـد الحربي
02-28-2008, 12:09 PM
:
نُقطَةً نُقطَة ( 2 ) ..
بيتُ الْـ..حُطيئَة : خَطيئة ـ وبيت نايف صقر : فَاين قَصِر !
نُقطَةً نُقطة ( 3 ) ..
الشِّعْر : ليسَ إلاّ [ عَمليّةٌ جنسيّة ] !!
احتياج و اجتياح !
نُقطَةً نُقطَة ( 4 ) ..
في هذه المرحلة تحديداً .. الشّاعِر هو من يُعبّر عن رغبة الجماهير .. فقط قُم بعمل استفتاء مُصغّر في أي وَسط .. وستقتنع بهذه الإجابة !!
نُقطَةً نُقطَة ( 5 ) ..
الغِوَايَة تُبَرّر الـْ..وَسيلة !!
نُقطَةً نُقطَة ( 6 ) ..
ليست مصادفةً أن يكون رقم هذه النقطة : ( 6 ) !! :)
هذه الإشكاليّة يُعاني منها المَرضَى ـ والمصيبة أن لا مَصْل ضِد هذا الـْ..وَباء !!
نُقطَةً نُقطَة ( 7 ) ..
دائماً هذا الرّقم يُشِير لـِ..عَظَمَةِ.. مَا ـ وَاصِل .
نُقطَةً نُقطَة ( 8 ) ..
الخُرُوج على القَانُون في الكِتَابَة ( فَضيلَة ) !
بينما الكِتَابَة وِفق ذلك القانون ( فَضيحَة ) !!
نُقطَةً نُقطَة ( 9 ) ..
الحُمد لله أنّي لم أُشاهِد ذلك اللِّقَاط !
نُقطَةً نُقطَة ( 10 ) ..
[ منذُ مُبطي ].. وأنا أحذُو حَذْوَك !
نُقطَةً نُقطَة :
مثل هذه المواضيع ياقايد هي ما يُميّز أبعاد أدبيّة ـ ويُعيد الطيور المُهاجِرة إليها .. وإن طالت هجرتها !
[ عدّاً وَنقداً ] ــــــ [ تِجَارَةٌ رابِحَة ] .
أيضاً .. واصِل .
الـ خالد الـ صالح
ـــــ
* * *
أهلاً بك حيثُ لا أهلاً تُشابهها ...
سأقتطفُ من قَطْفكَ ما دنا إلى مناقضتي :
نُقطَةً نُقطَة ( 2 ) ..
بيتُ الْـ..حُطيئَة : خَطيئة ـ وبيت نايف صقر : فَاين قَصِر !
ما سبقَ : نُطفةٌ لا نُقطة
إذ بلغتْ اللغة غُلبها فبالغتَ بغيّها .
نُقطَةً نُقطَة ( 4 ) ..
في هذه المرحلة تحديداً .. الشّاعِر هو من يُعبّر عن رغبة الجماهير .. فقط قُم بعمل استفتاء مُصغّر في أي وَسط .. وستقتنع بهذه الإجابة !!
ولذلك جاءت هذه [ المرحلة ] من أسوأ المراحل التي يمرّ بها الشعر
و سيمرّ بها - أيضاً - .
نُقطَةً نُقطَة ( 6 ) ..
ليست مصادفةً أن يكون رقم هذه النقطة : ( 6 ) !! :)
هذه الإشكاليّة يُعاني منها المَرضَى ـ والمصيبة أن لا مَصْل ضِد هذا الـْ..وَباء !!
هكذا قالتْ لك " السِتّ " : صُدفة !
نُقطَةً نُقطَة :
مثل هذه المواضيع ياقايد هي ما يُميّز أبعاد أدبيّة ـ ويُعيد الطيور المُهاجِرة إليها .. وإن طالت هجرتها !
[ عدّاً وَنقداً ] ــــــ [ تِجَارَةٌ رابِحَة ] .
أيضاً .. واصِل .
يا عزيزي هذا إطراءٌ يمنحني الحياة
ومانحكَ الحياة .. تعجز عن شكره .
قايـد الحربي
02-28-2008, 12:21 PM
القراءة هنا : مُتعة ...
العنوان : أوّل المصافحين للقارئ .. هو بمثابة اليد ، فلا تقبض يدك أثناء المصافحة
بل ابسطها كلّ البَسْطِ .
...
إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة ..
أي :
لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة .. ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب !
بل حاول القراءة بعيداً عنك .. لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء
وقريباً منك - فقط - .
...
(8)
الخروج على دائرة القوانين .. مطلوب دائماً...
فالدوران بمحور واحد .. يُصيب .. رؤوسنا ..
بدوار الرتابة ...:)
جميل أن نخلق لخطوات قلمنا فُسحة .. بعيداً ..
هندسة مقيتة ..
(10)
[..]
أجدني في الفترة الأخيرة .. أفعلها ..دون شعور ...لكن ليس في عناويني ..
لأني أعشق النقــ .... ــط
ولكن أجدني أزرعها فيما حوت ... كغرسٍ طاب ..
لي شطأه ..
قائد الحرف : قايد الحربي ...
شكراً بحجم الزُرقة .. المماثلة بسمائك وبحرك ..
إغفاءة حلم
ــــــ
* * *
أنْ يصل كَتْبي إلى مبلغ الرضا فهي غايته و رايته .. مابالكِ
و المتعة تصطحبك معه !
لا أملك من الشكر إلاّ وافره و عاطره و ماطره
ولن يفيكِ المرور والإطراء .
قايـد الحربي
02-28-2008, 12:28 PM
"1"
أذا لم يكن العنوان عامل جذب فهو بتأكيد عامل طرد ..
"2"
الشعر هو الشعور والخارج عن دائرة الشعور ليس بشعر .
"9"
وطننا العرب أفضل حاضن لمثل هذا الغشم .
"10"
كنت اتمنى أن أتحد معك ولكن لم أجد القوسين المربعين ؟ فما الحل ؟
قايد الحربي
كما عهدتك ...
حنان محمد
ـــــــ
* * *
مُعشبُ التراحيب بكِ .
تعجّبتُ من قولك :
الشعر هو الشعور والخارج عن دائرة الشعور ليس بشعر .
لأنّ هذا التعريف لا يصدر من دارسٍ و مُمارسٍ للنقد كـ أنتِ
ناهيكِ عن تأطير الشعر بـ تعريفٍ ما هو جريمةٌ ترتكب بحقّه
فما بالكِ بأنْ يكون التأطير / التعريف : خاطئاً أصله !! .
مُبتهجٌ لحضورك حدّ الغِبطة
فشكراً لك .
قايـد الحربي
02-28-2008, 01:02 PM
الاعصار: قايد
عدا ونقدا أو مدا وهدا
اشراقات يكتبها القائد ليعري الساحة ويدمر حصون الجهل اللتي تحيط بالمتلقي
-1-
نعم العنوان هو الباب المغلق أو المفتوح لبيت المتن...هو واجهة المحل اما جذب أو نفور وتراجع القاريء لأننا في عصر السرعة والاختصار في كل شيء فالمتلقي يقريء العنوان فقط نتيجة ضيق الوقت!
للحديث معك شجون
لي عودة حتمية
ودمت بحب
الممتن لوعيك:
خالد
الأجمل : خالد الدوسري
ــــــ
* * *
و أجمل الإشراق : كرمُ حضورك المُتّقدُ فكراً ...
أنْ تمنحني فرصة شكرك فهذا كرمٌ منك .. ومُنتهى الكرم
إطراؤكَ و امتنانك .
أنتظرك بكامل الصبر والشكر .
فاطمه الغامدي
02-28-2008, 01:51 PM
1
العرب /عاطفة وانسانية
ذلك مالم يستطعه غيرهم
الاستقبال وحسنه اهتمامهم الأول والأخير
حياك الله -
أهلا وسهلا --
حللت أهلا ونزلت سهلا --
هلا مليون وعداد السيل --
المصريون :لاقيني ولاتغديني --
أطقم الضيافة /دلة القهوة / صالون الضيافة / مجلس الضيوف
كيلا ينصرف الضيوف --
الشعر ديوان العرب --
إذا لم يحتف ِ العنوان بالضيوف سينصرفون --
2
جسدي عربي --مسكون بالجرح من الكرامة حتى الارهاب لم تعد المسكنات تجدي نفعا
أعطني الشعر وغنِ
3
أغفو--عندما استيقظ أجدني محمولة على أكتاف الكلمة وليس من حق السؤال حتى تحدث لي من أمرها ذكرا اغفاءة وسأعود
م.عبدالله الملحم
02-29-2008, 03:09 PM
[1]
عن نفسي أستغرق الوقت الأطول
في إختيار عنوان الموضوع
و أحياناً أتمنى لو مُنحت لي [عصا] التعدِيل على العنوان فقطــ :)
[2]
نغمة موسيقية تنتفض بــ الروح
و لكن بعيداً عن [ المهايط ] :)
[3]
إنطِباع يا قايد
ـــــ متى لم يظهر .. إختفى :)
[4]
نعم هو ـــ [ داء ]
و هنا نجد ــــــ النخبة ...... غُميزة
[5]
مدورة يا قايد
هنا كانت ــــ [ ح ق ا ئ ب ]
[6]
المشكلة في -فقط-
من يضع حدودها في عالم الــــ أنا ..!!
[7]
طُلب مني نفس الطلب
و لكن [المبرر] .. لم أفهمه بعد :(
على العموم ... لبيت لهم طلبهم(ن)
[8]
سدِدوا و قاربوا :)
[9]
........... لم و لن أشاهده . (:
[10]
ســ أقول ما يسعدك
كنت أتخذ هذه الطريقة قبل أبعاد
لكنني أبتعد عنها بـ سبب إنتقاد البعض لي
و لكن عند الـ التحاق و اــ التحاف بــ أبعاد
سعدت ان وجدت من يتميز بها
فــ عادت و عدت
يبدو لي أن أمنيتك ترى النور
أقصد أنظر موضوع [ منال عبدالرحمن ] الأخير
[أرجُوك إبتسِم (: ]
و لكن أخشى أن يأتي أحد و يدخلها في ـــ [8] ..!!
قايد يا قايد
شُكراً شكرا شكرا
تقديري
جُمان
02-29-2008, 03:25 PM
أغرقُ هُنا في كبِدِ الماء ..
يُغلِّفني جوعٌ لمِثلِ هذا النور
[ 1 ]
العُنوان / النّص ..
كلاهُما يُضيءُ الآخر ويُفضي إليه ..
لو لم يَكُن من العنوان إلا أنه يهبُ النّص مشروعيّةَ الوجودِ لكان ذلكَ هوَ الحبلُ الممدَودُ بينَ القاريءِ والنّص ../ فإما أن يجذِبَهُ إلى مدارهِ .. ويُضرِمَ فيه مُتعةَ التّذوُّقِ ../ وإما أن يُقصِيهِ بعيداً ويُلغي عقد التفاوُضِ الخفيّ معه
هو بِمنزِلةِ الاسم للكائنِ لكونِه يُسمّي ويصِفُ ماقد دُوِّنَ .. ويمنحُهُ كينُونتهُ
باختصار ..
النّص فقيرٌ / ناقِصٌ من دونِ عُنوانٍ جاءَ يسدّ عوزَاً كامِناً فيه
عني ../ أجدها أصعب المراحل . ولا أراني أُتقِنُه بعد
[ 3 ]
الشعرُ / شعورٌ / مُتعةٌ / شهوة
الشاعر الشاعر / يملِكُ مخاضاً شعورياً ناجِزاً / و مرونةُ عضلاتِ حرفه تملأ الروح
لذا كان لابد من حالةِ تناغُمٍ بين الحرف / الشعور
ليّصل القاريء / المستمع / المستمتع / لدرجةٍ من الاحساس والرضا تمنحهُ ممازجة النص بذاته
[ 4 ]
يقول أحدهم : [ الشاعِرُ يُدهِشُهُ كلّ شيء ]
ولأنهُ يرى الأشياء بعينٍ أخرى غيرَ عينه ../ تجعلُه يرى الأسرار من حولهِ أكثر من الأجوبة لذلك نجِده يُحلّقِ في مداراتٍ تخلُق الاسئلةَ التي تمنحنا التحليق معه في مداراتهِ
أليس ذلِك مُدهِشاً !!
[ 6 ]
أعود للكتابة النتيّة المُباشرة آخذاً أحد حدّيها المُسلّح .. لأقول :
كلّ احتكاك كتابيّ مباشر الانطباع و الفعل ، لا يجب التعامل معه بـ [ القَصْد ]
إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة ..
أي :
لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة .. ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب !
بل حاول القراءة بعيداً عنك .. لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء
وقريباً منك - فقط - .
هو / هو
كالمُقتبس تماماً نصاً ونصلاً
[ 7 ]
بعضُ الردود ../ ككوبِ القهوةِ تماماً
تتوحّدُ فيها وتغرقُ بِها ../ تتغلغلُ فيكَ شهوةُ ارتشافها منذُ أن تُصيبك رائحتُها الداكِنة
ولا تُفارقكَ حتى وأنتَ تشعُرُ بلذعةِ مرارتِها في أعلى لسانك / تدفعُك معها رغبةٌ مُلحةٌإلى ملء مساماتِ التذوّق بنكهتِها الثقيلة حدّ المُتعة / ويستفِزّك اشتهاءٌ عنيف لِحقنِ أورِدتِك وعُروقِكَ بالكافيين ../ إلى أن تنتهي إلى آخر قطرةٍ تؤزّكَ لطلبِ كوب قهوةٍ آخر
أستاذ قايد ../
انتقاؤك لِردودِك / كانتقاءِ حباتٍِ البُن لمُدمن قهوةٍ / مُعتّق
لا يُتقِنه الا النّخبة
شكراً لأكوابِك
[ 10 ]
مسّني طائفٌ من بهجةٍ / لأني وجدتُ الأقواس تُصافحني بالفِطرة
وسأظل ..
أستاذ قايد ..
يا سماويّ الحرف ..
انتعشت كَبِدُ السماءِ من ألقك
إن عشتَ للحرفِ عاش
.
.
~
الكاتب الذي لا يتهيّب من عنوان نصّه , لا أجده
جديرًا باحترامي ) :
أن تخلق عنواناً مُربكًا .. ويهزّ , يهدم
أكثر من أن يبني أو ينظّم .
لهو عمل إبداعي موازٍ للعمل الرئيس ..وأعتابه .
ولنا فيما لو تسامحنا , أن نلتقط _على أقلّهِ _ عنواناً
لا يجيء فاتراً ومرتباً كما " لائحة الطعام " *
.
~
أتأذّى من الشاعر أو القاص الذي يقف بيني وبين فكرته
حاجباً الرؤية العميقة إمّا ( مؤشّرًا وناصحاً )
أو متحذلقاً بجناسٍ وطباقٍ وسجعٍ و و
~
اليونيفورم فكرة لطيفة ,
وأنا مابيني والأقواس مشاكل..
إنّما التشكيل الكامل ؟
يعوّرني ف عيني
~
ثخين وجميل ( :
د. منال عبدالرحمن
03-01-2008, 08:44 PM
1
العنوان آخر امتحان يجتازهُ النّص قبل أن يُغادر الرّوح ..
أرى أن الاجتهاد فيه , وحدَه المقبول , حيثُ النّصوصُ الأدبيّة , لا تقبلُ الخضوعَ لمقصّاتِ التّعديل .
2
القراءة الأولى , هي الفَصل , إمّا أن تقرأ وتمضي , لأن ما قراته لم يستحقّ حضورك أو أن تقرأ و تستعيد / تُعيد , لأنّ ما قراته حرّك فيكَ النّور .
3
هل الشّعر استعادة دائمةٌ لأسئلةٍ ليس لها أجوبةٌ نهائية ؟
سأجري إلى أدونيس , حيثُ الضياءُ أسأله .
4
الشّعر , والأدب , حينَ يتقمّص شعور القارئ , سيكونُ على ملّة الحرف .
5
الرّمزية لن تكون حلّا هنا , كما في مواضعَ أخرى ..
ربّما كان من الحماقة أن نحاول تفسير الحماقة .
6
يصلحُ ما ذكر في 5 , بدون الحماقة !
7
الرّد الدّال على عمق القراءة للنّص , يمنح الكلماتَ قوسَ قزح وفرح , حتّى لو ابتعدَ عن المعنى الحقيقي للحرف , الذي لا يملكُ مفتاحه إلا الكاتب .
8
التجديد , والتغيير والابتعاد عن تلبّس الغير , غاية تبرّر الخروجَ عن المألوف , ولكن الكثيرين يؤثرون النمطيّ السائد , ممّا يجعل الكتابة تمرّدا .
10
أرى ذلكَ تميّزا , من الجميلِ أن يتبنّاه آل أبعاد جميعاً , بدأتُ بذلك , في مقالي الأخير كما نوّه الأستاذ الرّاقي عبد الله الملحم .
الأستاذ قايد الحربي ..
نورٌ على نورٍ
فـ شُكراً .
قايـد الحربي
03-01-2008, 09:11 PM
"
الشعر:سفر وبمعنى آخر قلق للشاعر بمحاولات وصوله وللقارئ بمحاولات حلوله , كيف يحرّكنا شيء غير متحرّك إلا شعرٌ متحرّكٌ بقلقه ؟!هكذا أردتها ياقايد إذا كما قال المتنبّي أو المتبنّي >> على قولة حياة الفهد (بالشريب بزّه) :) "على قلقٍ كأنّ الريح تحتي" أقسم بأنّه هو الشاعر رغم أنّه سمّي متبنّيا في مسلسل كوميديّ قلقنا على مكانته ! لأنّه الشعر نفسه الشعر قلق مشترك فالكلّ يتبنّى الآخر بقلقه
"
وبالنسبة للخروج عن السائد فأغلبه كالكُفْر والإرتداد وقليله كالإيمان والتبشير بشيء جديدومنير وفاضل الغشم ينكر بكلامه أنّ الشعر كائن متعدّد الجنسيّات لكنّّ جنسه واحد كالإنسان تماماً
"
الإشارة وليس إلى عيب في الكتابة كالإشارة الى خدشٍ وجبَ مسحه إذا فهو ّلكن المشكلة عندما تطول الإشارة لـ تكون إشارة خادشة بحدّ ذاتها !
"
كيفَ سأُقرأ؟! صدّقني قد يكون هو أحد أهمّ الأسئلة القلقة للشاعر
تحيّتي لـ روحك
العزيز حدّ الحب : عبدالعزيز
ـــــــ
* * *
نعم ليكن [ المتنبّي ] نبيّ الشعر
هل في ذلك من تجاوز على اللغة التي منحته ذلك !
لا أظنّ أبداً .
:
الكفر : عمليّة متقدّمة للعقل والفكر .. لا يمكن اعتبارها : جهلاً
إذ الجهل لا تجاوز فيه ولا إبداع .
:
قراءة الشعر : شعرٌ آخر ..
لا يمكن قراءة الشعر بمعزلٍ عن كتابته .. أعني :
- محاولة العودة لحالته الكتابيّة - بغض النظر عن الوصول .
:
عبدالعزيز
سأنتظر ورقتك الثانية
بكامل الحبّ .
قايـد الحربي
03-01-2008, 09:18 PM
القايد : قايد الحربي
دائما متميزا حد التفرد .
أما العنوان فأنني أوافقك كثيرا وأرى أنك أعطيته الوصف اللائق ، فكثيرا
من المقالات أو الكتب أو القصائد لم نقرأه والسبب عدم توفيق كاتبها في إختيار
العنوان وتفاجأ أن أحد أصدقائك من المثقفين ينصحك بقراءة الكتاب وتجده قيما
جدا وتلم كاتبه الذي أضاع عدد من القراء بسبب عنوانه !
أما بقية النقاط فهي للحفظ بالنسبة لي وليست للرد .
دائما مايطربني قلمك أيها الأستاذ .
صديقي الأجمل : سالم
ــــــ
* * *
أرى بأنّ هناك اختلافاً بين عنوان الكتاب كـ كلّ و عنوان ماعداه كـ جزء
فالكتاب تحكمه الفصول والأبواب التي يحكمها اتجاهه الأدبيّ .. أمّا غيره
ممّا هو جزء .. فليس هناك ما يحكمك سوى يقينك بأنّ العنوان ماهو إلا بابٌ
لما وضعته وراء الجُدر مَبْلغاً لوصول القارئ له .
لحضورك باقات حبٍ تتورّد
فشكراً لك .
قايـد الحربي
03-02-2008, 11:09 AM
" الشّعرُ عنقاء يخرجُ مُجللاً بنارِ نُبوْءتِه " ،
تُرفرفهُ [ العناوين ] .. وَ تَشرحهُ [ النهاية ]..،
و ما بَيْنهما صَهيْل [ المُدنْ ] ..~
يقفزُ بي غالباً _ حينَ يكون شعراً حقاً_ لأولِ [ السّطر / الْحلم ] ..،
و هناكَ دائماً أتساءل : ماذا بعد ؟
،
و عند التوقفْ عند [ السابعة ] ..~
أوافقهم الرأيّ .. فَما مِنْ تَقدّمٍ يكون إلا بإصلاحِ [ الماضي ] ..!
و مثلكَ جديرٌ [ جداً ] بذلكَ .
،
و لأمنيتكَ الأخيرة التحقيق ..
http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif
دُمتَ قائداً
شَهَـد
ـــــ
* * *
رحيقٌ مَختومٌ : حضوركِ .
:
و الشعر كقولكِ - تماماً و غماماً - ،
[ تشرحه النهايات ] و [ يُنهيه الشرح ] - أيضاً - .
ولتساؤلكِ [ ماذا بعد ؟ ] إجابةٌ بـ [ بعدَ ماذا ] .
:
وَ عندَ السابعةِ إلاّ عَتَبْ ... يكونُ عَتَبهم : كرَماً .. ،
و أكونُ كريماً بالمحاسنِ و كفى .
:
ولتحقيقك الأمنية : أُغنيةٌ تحرثُ الأوتار شُكراً
:
شَهْدٌ مرورك : يا شَهَدْ .
قايـد الحربي
03-02-2008, 11:32 AM
1
العرب /عاطفة وانسانية
ذلك مالم يستطعه غيرهم
الاستقبال وحسنه اهتمامهم الأول والأخير
حياك الله -
أهلا وسهلا --
حللت أهلا ونزلت سهلا --
هلا مليون وعداد السيل --
المصريون :لاقيني ولاتغديني --
أطقم الضيافة /دلة القهوة / صالون الضيافة / مجلس الضيوف
كيلا ينصرف الضيوف --
الشعر ديوان العرب --
إذا لم يحتف ِ العنوان بالضيوف سينصرفون --
2
جسدي عربي --مسكون بالجرح من الكرامة حتى الارهاب لم تعد المسكنات تجدي نفعا
أعطني الشعر وغنِ
3
أغفو--عندما استيقظ أجدني محمولة على أكتاف الكلمة وليس من حق السؤال حتى تحدث لي من أمرها ذكرا اغفاءة وسأعود
فاطمة الغامدي
ــــــــ
* * *
آياتُ الترحيب و راياته ، رايات الترحيب و آياته : بكِ .
:
" العرب : عاطفة وإنسانيّة
ذلك مالم يستطعه غيرهم "
دليلك : حسن الاستقبال و أنّه اهتمامهم الأوّل ...
ودليلي بأنّ العرب عاطفةٌ - فقط - : عدم اهتمامهم بالوداع كغيرهم
لأنّ الإنسانيّة تشمل [ المُقبل و المُدبر ] بينما العاطفة لأحدهما فقط .
:
... ، فالغنا سرُّ الوجود .
:
مرحلة السؤال و أحقيّته بالوجود لا تأتي إلاّ عندما تضع الكلمة أحبارها
و أسرارها ، أمّا ما قبل ذلك من حملها لكِ فلا إجابة - أصلاً - .
:
فاطمة
حضورك : يَقَظةٌ فلا تغفي كثيراً ،
حقّ الشكر و صَحْوهِ .
قايـد الحربي
03-02-2008, 11:53 AM
[1]
عن نفسي أستغرق الوقت الأطول
في إختيار عنوان الموضوع
و أحياناً أتمنى لو مُنحت لي [عصا] التعدِيل على العنوان فقطــ :)
[2]
نغمة موسيقية تنتفض بــ الروح
و لكن بعيداً عن [ المهايط ] :)
[3]
إنطِباع يا قايد
ـــــ متى لم يظهر .. إختفى :)
[4]
نعم هو ـــ [ داء ]
و هنا نجد ــــــ النخبة ...... غُميزة
[5]
مدورة يا قايد
هنا كانت ــــ [ ح ق ا ئ ب ]
[6]
المشكلة في -فقط-
من يضع حدودها في عالم الــــ أنا ..!!
[7]
طُلب مني نفس الطلب
و لكن [المبرر] .. لم أفهمه بعد :(
على العموم ... لبيت لهم طلبهم(ن)
[8]
سدِدوا و قاربوا :)
[9]
........... لم و لن أشاهده . (:
[10]
ســ أقول ما يسعدك
كنت أتخذ هذه الطريقة قبل أبعاد
لكنني أبتعد عنها بـ سبب إنتقاد البعض لي
و لكن عند الـ التحاق و اــ التحاف بــ أبعاد
سعدت ان وجدت من يتميز بها
فــ عادت و عدت
يبدو لي أن أمنيتك ترى النور
أقصد أنظر موضوع [ منال عبدالرحمن ] الأخير
[أرجُوك إبتسِم (: ]
و لكن أخشى أن يأتي أحد و يدخلها في ـــ [8] ..!!
قايد يا قايد
شُكراً شكرا شكرا
تقديري
الملحـ : عبدالله الملحم
ــــــ
* * *
وارفُ الترحيب و الطيب بكَ يطيب حدّ بهجة النسائم .
[ 5 ]
مُسوّرة
ــــ هنا كانت [ ق ب ا ئ ح ]
:
[ 6 ]
لا يضعُ حدود الـ - فقط - في عالم الـ أنا
إلاّ : [ أنا ] ،
وتلك الحدود يجب وضعها قبل الـ قبل إذ الـ بَعدُ : تضخّم .
:
[ 7 ]
تختلفُ المُبرّرات حدّ التناقض .. لكنّ التلبية : راحة .
:
[ 10 ]
لا خشية ممّا لا خشية فيه
:
عبدالله
كم أحبّك حتّى انتهاء [ كم ]
فشكراً بلا كم .
قايـد الحربي
03-02-2008, 03:53 PM
أغرقُ هُنا في كبِدِ الماء ..
يُغلِّفني جوعٌ لمِثلِ هذا النور
[ 1 ]
العُنوان / النّص ..
كلاهُما يُضيءُ الآخر ويُفضي إليه ..
لو لم يَكُن من العنوان إلا أنه يهبُ النّص مشروعيّةَ الوجودِ لكان ذلكَ هوَ الحبلُ الممدَودُ بينَ القاريءِ والنّص ../ فإما أن يجذِبَهُ إلى مدارهِ .. ويُضرِمَ فيه مُتعةَ التّذوُّقِ ../ وإما أن يُقصِيهِ بعيداً ويُلغي عقد التفاوُضِ الخفيّ معه
هو بِمنزِلةِ الاسم للكائنِ لكونِه يُسمّي ويصِفُ ماقد دُوِّنَ .. ويمنحُهُ كينُونتهُ
باختصار ..
النّص فقيرٌ / ناقِصٌ من دونِ عُنوانٍ جاءَ يسدّ عوزَاً كامِناً فيه
عني ../ أجدها أصعب المراحل . ولا أراني أُتقِنُه بعد
[ 3 ]
الشعرُ / شعورٌ / مُتعةٌ / شهوة
الشاعر الشاعر / يملِكُ مخاضاً شعورياً ناجِزاً / و مرونةُ عضلاتِ حرفه تملأ الروح
لذا كان لابد من حالةِ تناغُمٍ بين الحرف / الشعور
ليّصل القاريء / المستمع / المستمتع / لدرجةٍ من الاحساس والرضا تمنحهُ ممازجة النص بذاته
[ 4 ]
يقول أحدهم : [ الشاعِرُ يُدهِشُهُ كلّ شيء ]
ولأنهُ يرى الأشياء بعينٍ أخرى غيرَ عينه ../ تجعلُه يرى الأسرار من حولهِ أكثر من الأجوبة لذلك نجِده يُحلّقِ في مداراتٍ تخلُق الاسئلةَ التي تمنحنا التحليق معه في مداراتهِ
أليس ذلِك مُدهِشاً !!
هو / هو
كالمُقتبس تماماً نصاً ونصلاً
[ 7 ]
بعضُ الردود ../ ككوبِ القهوةِ تماماً
تتوحّدُ فيها وتغرقُ بِها ../ تتغلغلُ فيكَ شهوةُ ارتشافها منذُ أن تُصيبك رائحتُها الداكِنة
ولا تُفارقكَ حتى وأنتَ تشعُرُ بلذعةِ مرارتِها في أعلى لسانك / تدفعُك معها رغبةٌ مُلحةٌإلى ملء مساماتِ التذوّق بنكهتِها الثقيلة حدّ المُتعة / ويستفِزّك اشتهاءٌ عنيف لِحقنِ أورِدتِك وعُروقِكَ بالكافيين ../ إلى أن تنتهي إلى آخر قطرةٍ تؤزّكَ لطلبِ كوب قهوةٍ آخر
أستاذ قايد ../
انتقاؤك لِردودِك / كانتقاءِ حباتٍِ البُن لمُدمن قهوةٍ / مُعتّق
لا يُتقِنه الا النّخبة
شكراً لأكوابِك
[ 10 ]
مسّني طائفٌ من بهجةٍ / لأني وجدتُ الأقواس تُصافحني بالفِطرة
وسأظل ..
أستاذ قايد ..
يا سماويّ الحرف ..
انتعشت كَبِدُ السماءِ من ألقك
إن عشتَ للحرفِ عاش
.
.
جُمان
ـــــ
* * *
فَثاثِيْدُ التراحيبِ وَ مَا اغْتَفَقَ بها مِن الغَفَق : بكِ .
:
العُنوان كذلك .. أمّا ماليس كذلك [ النصّ ] !
أي :
ليستْ كلّ النصوص : رِحلةٌ .. إذ هناك من النصوص مايكون وصولاً ،
وتلك لا حاجة لها بـ عنوانٍ يُؤطّر رحلتها لأنْ لا رحلة فيها - أصلاً - .
:
حالة التناغم تلك يُحدّدها [ القارئ ] - أراها كذلك - ..
مالا أراه : تحديدُ ذلك القارئ - عفواً - :
مالا يجب رؤيته - لحظة الكتابة - [ القارئ ] - أيّ قارئ كان - .
:
نعم الشاعر يُدهشه كلّ شيء ، لكنّه لن يُدهش أيّ شيء إنْ اعتمد
على رؤيته - فقط - و استغنى عن رؤياه ..
إنْ اعتمد على الأولى فهو [ ناقلٌ ] لا شاعر .. لأنّ الشاعر واجبُ
التجاوز من الرؤية إلى الرؤيا .
- في هذا القسم ، موضوع عن الرؤية والرؤيا من كَتْبيْ يُغني عن الاستفاضة - .
:
إطراؤكِ ردّي .. كرمٌ لا رادّ له إلاّ تجاوز ردودك أقداحي إلى آنيتك ،
فشكراً مُعتّقة .
:
من الطبيعيّ أنْ تصافحكِ الأقواس .. لأنّ الطبيعة سبق وأنْ
صافحتك بقوس قُزح و فرح .
:
جُمان
يحقّ لي الغَمامُ ـ ،
فشكراً تصّعدُ للسماء .
قايـد الحربي
03-03-2008, 11:58 AM
~
الكاتب الذي لا يتهيّب من عنوان نصّه , لا أجده
جديرًا باحترامي ) :
أن تخلق عنواناً مُربكًا .. ويهزّ , يهدم
أكثر من أن يبني أو ينظّم .
لهو عمل إبداعي موازٍ للعمل الرئيس ..وأعتابه .
ولنا فيما لو تسامحنا , أن نلتقط _على أقلّهِ _ عنواناً
لا يجيء فاتراً ومرتباً كما " لائحة الطعام " *
.
~
أتأذّى من الشاعر أو القاص الذي يقف بيني وبين فكرته
حاجباً الرؤية العميقة إمّا ( مؤشّرًا وناصحاً )
أو متحذلقاً بجناسٍ وطباقٍ وسجعٍ و و
~
اليونيفورم فكرة لطيفة ,
وأنا مابيني والأقواس مشاكل..
إنّما التشكيل الكامل ؟
يعوّرني ف عيني
~
ثخين وجميل ( :
ألق
ــــــ
* * *
مُتألّق الترحيب بكِ و مُشرقه .
:
الشاعر أو القاص ذاك ، لا يقف حاجباً ، بل فاضحاً ...
إذ [ الحَجْبُ ] : مُهمّته و اهتمَامه ...
كَتْبُهُ : [ قَميصُ ] اللغة و القارئ من يَقُدّه .
:
باقاتُ الشكر : تعبق بكِ / لكِ .
بعد الليل
03-03-2008, 01:10 PM
مَساءُ الورد
الكِتابة هِيّ رؤى تَتقاطعُ مَرات وتَتوازى أُخرى وتَتنافرُ كَثيرا
وهَذا لا يُقلل من التَقاطع ولا يُميزُ التَوازي ولا يَستوجبُ التَنافر
ولكنه البَاعثُ على التَفكير / الادراك / التَغيير للأفضلِ وقد يَكون الأجمل اذا تمت العنايةُ به
الشِعر هو مُوسيقى الكِتابة
الخَيالُ فيه أكبرُ كثيراً من الوَاقع
وفي أحيانٍ كثيرة قد يَكونُ الحلم أو الأَمل أو الرَغبة هو الدَافع
وليس الأنا في الشَاعرِ
بمعنى أن الشِعر ليس صُورةً عن حَقيقةِ شَاعر ما بقدرِ ما هُو خَياله ووعيه وجُنونه
ولكن يظلُ الشِعر موسيقى انْبثقت من مَوقف أو اسم أو حَدث أو كَلمةٍ أو حتى حرفٍ .. تلك الشَرارة التي أوقدت مخيلةَ الشاعر فـــ..عَزف الشِعر
الشِعر والكِتابة
ليست كَاملة أبدا .. وهُنا أقْصدُ اكتمالَ الفكرةِ
فلابد من تَركِ مساحاتٍ وليست مساحة واحدة ليرسمَها ويَعزفها كل قارئ باعتبار أفكاره وبيئته ورؤيته وأحلامه وشئ قليل من واقعه.
إكتمال الفِكرة في الشِعر أو الكِتابة يقتلُ التَميز ويُشرعُ أبوابَ الصمتِ ويُنهي الحِوار
القراءةُ هِيّ الجلوسُ في مقاعدِ الأخرين
واعطاءنا الفِرصةَ لــ..معايشة رؤية لم تُلد لنا وفِكرةِ لم نَلمحها فلم نَتشبعُ بها وحلمٍ لم يوقضنا السَاعة الثالثة لنَكتبه نثرا أوشعرا دونَ أن نراجعَ حُروفه لننام بعده ملئ عيوننا فرح لأننا نزفنا شئ من روحٍ فيه
القراءة بداية كل كتاباتٍ قد نُميزها وكثيرا ما تُميزنا
أقفزُ أخيرا لـــ...أختلف معكَ :)
العنوان .. هُو الوجهُ الذي نَلمحه للــ..قَادمِ الجديدِ إلينا
قد يَكون قِناعا وقد أدواتَ ماكياج أو مشرطَ تجميل أو حقيقي
السُؤالُ: كيف سَيكون استقبالُنا للقادمِ الجديدِ حين يكون نسخةً عن كل الوجوهِ السابقةِ؟
وما هو التغيير المميز له لحظة اللقاء الأول؟
هُنا أقول ... العناويين مثلنا لا نصلح أن نكون نُسخاً من بعضنا البعض
لا أُقوس عناوييني ولن أقوسها ليس لأنني ضد التقويس ولكن لأن لي وجهٌ آخر ليس وجه قايد أو حنان أو تركي .. وكذلك أفكاري وعناوينها ليست هُم وإن تشابهت مع بعضهم
فـــ...لنتحد في التفرد في التميز والتميز في التفرد
عبدالعزيز رشيد
03-03-2008, 05:48 PM
"
العنوان:باب
غالبا مايدلّ زخرف الباب وشكله وحجمه على مافي داخله يهمّني في العنوان الإيصال , وسأُعيب على عنوانٍ أفرط صاحبه في جماله وأبعده عن مكانه
"
المعدن والمغناطيس أيّهما يجذب الآخر أكثر أو لـ نقل "مين يحبّ الثاني اكثر" (:؟ هماالشاعر والمتلقّي أحيانا شاعر يجذبه المتلقّي فيذهب إليه بـ شعره وأحدهم يجذب المتلقّي فيأتي المتلقّي إليه !, ومن هنا لاأُعيب على من يكتب بـ قبس من رغبة المتلقّي لكن من الواضح أن الذي يجذب المتلقّي بكامل إرادته كالمغناطيس الجاذب والمعدن المتلقّي يأتي اليه هو الأجدر بالقوّة
"
اللغة أدوات فلن تهمّني جمال تلك الأادوات طالما أن الصنعة المعنى +الصور+التعبير ليست جميلة
عزيزي: قايد
كم أشكر روحي لأانّها تحبّك (:
حاجباً الرؤية العميقة
لم أعنِ هل أفصح عن فكرته أم خبأها ..
قصدتُ حجب الجماليّة , لا جماليّة أبداً
في التسطيح لذا تخيّرت تحديداً
كلمة العميقة في المرّة الأولى ..
وفيما يخصّني :
لا عُمق في الكتابة على هيئة اصبع متنقّل ..
أو الكتابة المزحومة بتكلّف لغوي .
و
لا شكر على مُتعة .
مسا خيرك
قايـد الحربي
03-04-2008, 05:20 PM
1
العنوان آخر امتحان يجتازهُ النّص قبل أن يُغادر الرّوح ..
أرى أن الاجتهاد فيه , وحدَه المقبول , حيثُ النّصوصُ الأدبيّة , لا تقبلُ الخضوعَ لمقصّاتِ التّعديل .
2
القراءة الأولى , هي الفَصل , إمّا أن تقرأ وتمضي , لأن ما قراته لم يستحقّ حضورك أو أن تقرأ و تستعيد / تُعيد , لأنّ ما قراته حرّك فيكَ النّور .
3
هل الشّعر استعادة دائمةٌ لأسئلةٍ ليس لها أجوبةٌ نهائية ؟
سأجري إلى أدونيس , حيثُ الضياءُ أسأله .
4
الشّعر , والأدب , حينَ يتقمّص شعور القارئ , سيكونُ على ملّة الحرف .
5
الرّمزية لن تكون حلّا هنا , كما في مواضعَ أخرى ..
ربّما كان من الحماقة أن نحاول تفسير الحماقة .
6
يصلحُ ما ذكر في 5 , بدون الحماقة !
7
الرّد الدّال على عمق القراءة للنّص , يمنح الكلماتَ قوسَ قزح وفرح , حتّى لو ابتعدَ عن المعنى الحقيقي للحرف , الذي لا يملكُ مفتاحه إلا الكاتب .
8
التجديد , والتغيير والابتعاد عن تلبّس الغير , غاية تبرّر الخروجَ عن المألوف , ولكن الكثيرين يؤثرون النمطيّ السائد , ممّا يجعل الكتابة تمرّدا .
10
أرى ذلكَ تميّزا , من الجميلِ أن يتبنّاه آل أبعاد جميعاً , بدأتُ بذلك , في مقالي الأخير كما نوّه الأستاذ الرّاقي عبد الله الملحم .
الأستاذ قايد الحربي ..
نورٌ على نورٍ
فـ شُكراً .
منال عبدالرحمن
ــــــ
* * *
أُغروْدة ترحيبٍ بكِ .. تشدوها البلابل و تُراقصها السنابل .
:
سأسْتَنّ سُننَ ما اسْتنَنْتهِ من سُنّتي حتّى [ الرمزيّة ]
تلك التي اختلط على الأغلب أنّها على الأغلب : [ الغموض ] !
وهو الخلطُ حدّ الخطأ .
:
وارفُ الشكر لكِ .
قايـد الحربي
03-04-2008, 06:07 PM
مَساءُ الورد
الكِتابة هِيّ رؤى تَتقاطعُ مَرات وتَتوازى أُخرى وتَتنافرُ كَثيرا
وهَذا لا يُقلل من التَقاطع ولا يُميزُ التَوازي ولا يَستوجبُ التَنافر
ولكنه البَاعثُ على التَفكير / الادراك / التَغيير للأفضلِ وقد يَكون الأجمل اذا تمت العنايةُ به
الشِعر هو مُوسيقى الكِتابة
الخَيالُ فيه أكبرُ كثيراً من الوَاقع
وفي أحيانٍ كثيرة قد يَكونُ الحلم أو الأَمل أو الرَغبة هو الدَافع
وليس الأنا في الشَاعرِ
بمعنى أن الشِعر ليس صُورةً عن حَقيقةِ شَاعر ما بقدرِ ما هُو خَياله ووعيه وجُنونه
ولكن يظلُ الشِعر موسيقى انْبثقت من مَوقف أو اسم أو حَدث أو كَلمةٍ أو حتى حرفٍ .. تلك الشَرارة التي أوقدت مخيلةَ الشاعر فـــ..عَزف الشِعر
الشِعر والكِتابة
ليست كَاملة أبدا .. وهُنا أقْصدُ اكتمالَ الفكرةِ
فلابد من تَركِ مساحاتٍ وليست مساحة واحدة ليرسمَها ويَعزفها كل قارئ باعتبار أفكاره وبيئته ورؤيته وأحلامه وشئ قليل من واقعه.
إكتمال الفِكرة في الشِعر أو الكِتابة يقتلُ التَميز ويُشرعُ أبوابَ الصمتِ ويُنهي الحِوار
القراءةُ هِيّ الجلوسُ في مقاعدِ الأخرين
واعطاءنا الفِرصةَ لــ..معايشة رؤية لم تُلد لنا وفِكرةِ لم نَلمحها فلم نَتشبعُ بها وحلمٍ لم يوقضنا السَاعة الثالثة لنَكتبه نثرا أوشعرا دونَ أن نراجعَ حُروفه لننام بعده ملئ عيوننا فرح لأننا نزفنا شئ من روحٍ فيه
القراءة بداية كل كتاباتٍ قد نُميزها وكثيرا ما تُميزنا
أقفزُ أخيرا لـــ...أختلف معكَ :)
العنوان .. هُو الوجهُ الذي نَلمحه للــ..قَادمِ الجديدِ إلينا
قد يَكون قِناعا وقد أدواتَ ماكياج أو مشرطَ تجميل أو حقيقي
السُؤالُ: كيف سَيكون استقبالُنا للقادمِ الجديدِ حين يكون نسخةً عن كل الوجوهِ السابقةِ؟
وما هو التغيير المميز له لحظة اللقاء الأول؟
هُنا أقول ... العناويين مثلنا لا نصلح أن نكون نُسخاً من بعضنا البعض
لا أُقوس عناوييني ولن أقوسها ليس لأنني ضد التقويس ولكن لأن لي وجهٌ آخر ليس وجه قايد أو حنان أو تركي .. وكذلك أفكاري وعناوينها ليست هُم وإن تشابهت مع بعضهم
فـــ...لنتحد في التفرد في التميز والتميز في التفرد
بعد الليل
ــــــ
* * *
يتعاظم الترحيب بكِ حدّ تفرده بذلك .. و ليس ببالغٍ عَظَمتكِ .
:
نعم : " الكتابة هي الجلوس في مقاعد الآخرين " ـ
أمّا الكتابة فهي إعادة تلك المقاعد للآخَرين لا الآخِرين .
:
مُجيباً على سؤالك فيما يخصّ العناوين :
كيف سَيكون استقبالُنا للقادمِ الجديدِ حين يكون نسخةً
عن كل الوجوهِ السابقةِ؟
لن يكون في تقويس العناوين من تناسخ ، لأنْ لا تناسخ فيما كان أصله
التشابه .
أعني :
الأقواس كـ الحروف و اشتراكنا في كتابة الحروف لا يعني التناسخ
فالأقواس بحدّ ذاتها ليستْ عنواناً إلاّ فيما احتضنته من حروف .
:
أُعيدُ مُبتهجاً :
لحضورك العظيم ، شكر عظيم .
قايـد الحربي
03-04-2008, 06:26 PM
"
العنوان:باب
غالبا مايدلّ زخرف الباب وشكله وحجمه على مافي داخله يهمّني في العنوان الإيصال , وسأُعيب على عنوانٍ أفرط صاحبه في جماله وأبعده عن مكانه
"
المعدن والمغناطيس أيّهما يجذب الآخر أكثر أو لـ نقل "مين يحبّ الثاني اكثر" (:؟ هماالشاعر والمتلقّي أحيانا شاعر يجذبه المتلقّي فيذهب إليه بـ شعره وأحدهم يجذب المتلقّي فيأتي المتلقّي إليه !, ومن هنا لاأُعيب على من يكتب بـ قبس من رغبة المتلقّي لكن من الواضح أن الذي يجذب المتلقّي بكامل إرادته كالمغناطيس الجاذب والمعدن المتلقّي يأتي اليه هو الأجدر بالقوّة
"
اللغة أدوات فلن تهمّني جمال تلك الأادوات طالما أن الصنعة المعنى +الصور+التعبير ليست جميلة
عزيزي: قايد
كم أشكر روحي لأانّها تحبّك (:
عبدالعزيز رشيد
ـــــ
* * *
أُرحبُ بعودتك كثيراً و حبّا .
:
ليس شرطُ الأقوى ، صوابه و صِحّته !
لأنّ القول بذلك فيه تبعيّة مُجحفةٌ بحقّ الشعر قبل الشاعر ،
فغالباً المُتلقي يملك الكثرة المُفضية لقوّته وليس في اتباع الشاعر لذلك
إلاّ مَهْلكة له .
يجب على الشاعر أنْ يكون مغناطيساً - تلك وظيفته - ...
يجذبُ ثمّ يُرتّب .. أمّا إنْ استُبْدِلتْ المواقع فـ الواقع كمرارة هذا الواقع .
:
اللغة : أداة تعبير ...
جمال التعبير مِن جمال الأداة و ليس العكس بصحيح .
:
العزيز : عبدالعزيز
ياا لِروحك [ بي ] .
قايـد الحربي
03-04-2008, 06:45 PM
لم أعنِ هل أفصح عن فكرته أم خبأها ..
قصدتُ حجب الجماليّة , لا جماليّة أبداً
في التسطيح لذا تخيّرت تحديداً
كلمة العميقة في المرّة الأولى ..
وفيما يخصّني :
لا عُمق في الكتابة على هيئة اصبع متنقّل ..
أو الكتابة المزحومة بتكلّف لغوي .
و
لا شكر على مُتعة .
مسا خيرك
ألق
ــــ
* * *
أجزل الشكر لعودتك .
قلتِ :
لذا تخيّرت تحديداً
كلمة العميقة في المرّة الأولى
مع أنْ لا دلالة فيما قصدتِ - من [ حجب الجماليّة ] - في كلمة [ عميقة ]
اعتماداً على اختيارك و تحديدك كلمة [ رؤية ] في المرّة الأولى - أيضاً - .
:
أمّا ما خصّكِ من نصّكِ فـ ،
لا تكلّف في اللغة - أصلاً - لأنْ لا تكلّف فيما أُتيحَ و سهل وجوده
بل التكلّف في وضع ذلك السهل بغير موضعه كـ إصبعٍ ثابت .
:
امتناني بلا حدّ
عبدالعزيز رشيد
03-04-2008, 07:07 PM
*قد لاأحبّ ذكر أمثلة تحصر تفكيرنا لـ ذلك على مافي بالنا من أمثلة سأكتُب دون ذِكْر
"
الصِنعة أهمّ من الأدوات نقولها دون المساس بأهميّة الأادوات, أجمل أنواع السجّاد تصنع بأدواتٍ بسيطه امّا التي تصنع بأدواتٍ معقّدة +متقدّمة تكون مبهرة مبدئيّا وباهتة مع الوقت _قد لاينطق على الكثير هذا المثال_
"
القارئ قد يكون أجمل من الشاعر نفسه ربّما كان ابن جنّي أجمل من المتنبّي _أحياناً_ إذا أخذنا بـ عين الإعتبار ماقاله المتنبّي "إسألوا ابن جنّي فهو أعلم بـ شعري منّي" , وكذلك قد يكون القاريء قاتلا لأكون أكثر قربا ماحال الردود التي تتحدّث عن النصّ وهِيَ تقف فوق النصّ وكأنّها اخذت النصوص منبرا لإيصال صوتها! كـ حال الذي يسكت صغير القوم ذات رأي راجح لـ يكمله هُوَ بأسلوبه وكأن الرأي رأيه ! >> أعترف حاولت أن أتّهمك إلا أن ردودك تفلت من قبضتي وما جعلني أشكّ هو الإسهاب نفسه وكذلك أعترف قد أكون أحدهم (:
[قارئ يعرّي أمامناالنصّ: قارئ يتعرّى أمام النصّ ]
أيهم أمكن الثاني لـ نفسه وأيّهما الأجدر بالقدرة , لـ نقل بأن للقراءة أبعاد لاتحتمل إلا ذكر تصانيفها دون حصرها
"
[عدّا ونقداً]
ستكون مصيبة لو أحسسنا بإعجابك لهذه العبارة لأنّنا سندرك بأنّك كتبتها بعيدا عن ما تقول هنا (:
.........................
.......
_أُكتب ماتشاء من لغة الودّ فهي لك وتقول هيت لك (:_
قايـد الحربي
03-05-2008, 02:00 PM
*قد لاأحبّ ذكر أمثلة تحصر تفكيرنا لـ ذلك على مافي بالنا من أمثلة سأكتُب دون ذِكْر
"
الصِنعة أهمّ من الأدوات نقولها دون المساس بأهميّة الأادوات, أجمل أنواع السجّاد تصنع بأدواتٍ بسيطه امّا التي تصنع بأدواتٍ معقّدة +متقدّمة تكون مبهرة مبدئيّا وباهتة مع الوقت _قد لاينطق على الكثير هذا المثال_
"
القارئ قد يكون أجمل من الشاعر نفسه ربّما كان ابن جنّي أجمل من المتنبّي _أحياناً_ إذا أخذنا بـ عين الإعتبار ماقاله المتنبّي "إسألوا ابن جنّي فهو أعلم بـ شعري منّي" , وكذلك قد يكون القاريء قاتلا لأكون أكثر قربا ماحال الردود التي تتحدّث عن النصّ وهِيَ تقف فوق النصّ وكأنّها اخذت النصوص منبرا لإيصال صوتها! كـ حال الذي يسكت صغير القوم ذات رأي راجح لـ يكمله هُوَ بأسلوبه وكأن الرأي رأيه ! >> أعترف حاولت أن أتّهمك إلا أن ردودك تفلت من قبضتي وما جعلني أشكّ هو الإسهاب نفسه وكذلك أعترف قد أكون أحدهم (:
[قارئ يعرّي أمامناالنصّ: قارئ يتعرّى أمام النصّ ]
أيهم أمكن الثاني لـ نفسه وأيّهما الأجدر بالقدرة , لـ نقل بأن للقراءة أبعاد لاتحتمل إلا ذكر تصانيفها دون حصرها
"
[عدّا ونقداً]
ستكون مصيبة لو أحسسنا بإعجابك لهذه العبارة لأنّنا سندرك بأنّك كتبتها بعيدا عن ما تقول هنا (:
.........................
.......
_أُكتب ماتشاء من لغة الودّ فهي لك وتقول هيت لك (:_
العزيز : عبدالعزيز
ـــــــ
* * *
كم أنا سعيدٌ بعودتك حدّ سعادتي بنقاشك .
:
قلتُ بأنّ اللغة : أداة
و جَمالُ التعبير من جمالها ، لكنّ جمال التعبير ليس شرطه جمال الأداة
ولنا في التّرجمة خيرُ مثال .
:
لو لم يكن [ المتنبّي ] مُبهراً ما جُنّ به ابن جنّي ...
ولو لم يكتب المتنبّي شعراً مُوارباً ما فتح ابن جنّي أبواب السماء على ذلك الشعر ..
القارئ الجيّد / الناقد .. لا يمكنه أنْ يُحيل المقبرةَ إلى حديقة !!
القارئ الجيّد / الناقد .. يفتح في سور الحديقة أبواباً للدخول تتعدّ و تتفرّد في السور
نفسه .. إذ يُفضي كلّ بابٍ إلى الحديقة - دخولاً و خروجاً - .
:
لا رَدّ فوق النصّ .. إذ الردّ : مُحاولةٌ لبلوغ النصّ إنْ بَلغه اكتفى به سَقْفَاً .
:
لا مُصيْبةَ فيما كَتَبتُه - عنواناً - ،
بل عنوان المصيبة فيما فَهِمتَه من العنوان ، و أدّى إلى مصيبتك بي :)
:
عبدالعزيز
لن أكتب .. فلغة ودّي قاصرةٌ عن الكتابة ،
أحبّك .
عبدالعزيز رشيد
03-06-2008, 12:11 PM
صدّقني كلّ شيء في عنوانك جميل
هنا عدّدت ونقدت العنوان دال والاجمل من ذلك صوّرك على هيئة مصرفيّ يعدّ بـ دقّة كما كنت تعدّ النقاط عدّا دقيقا (:
,
1x2
ياسلام عليك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,