المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!


علي الدليم
03-01-2008, 02:04 AM
http://www5.0zz0.com/2007/12/25/06/86330636.jpg


بلا مُقدمات
أو رتوش
عُدْتُ لأرحل
وَ أرحلُ لأعودْ


وأعْلمُ بأن سيوفَ العتبِ
ستتقاذفُ عليَّ من كُلِّ جانب
ممن عَتِبَ عليَّ كثيراً هنا

ولكن !!
خذُو هذا الضجيج مُبعْثراً
جاءَ كيفما أتفقَ عليه هجيرُ الشتاءْ
وَ
لكُم الحقُّ في إتساعِ دائرته
لعلهُ أن يكونَ شفيعاً لي لدى قلوبكم الرحيمة





يجْتاحُني كثيراً في مثلِ هذا الوقتْ
بَعْثَرةٌ طاغية
هكذا أبْدوا مُنْهَكاً
بـ صُحبةِ طاولةٍ مُسّتديرة الشكل ..
أعْجمية اللونْ
تعْلوها صِبغةُ اللونِ الأدْهم
قد سُمِعَ أنينُها عبْرَ مأْذَنةِ الإنْهاكْ
وكُرسيٍّ قد تجرعَ الإثْخانْ
وأزِفَ الوجعُ بين ثناياهـ منتصباً
كـ جبلِ الطودِ العظيم

في داخلي
ضجيجٌ صارِخ

هو قلمٌ طاغي قد كَفَر بكل الأبْجديّاتْ
وأغْلَقَ كُلَّ الأبواب
ولم يتبقَ لهُ وميضَ أمَلٍ يُذّكَرْ
مُفْرداتي المثّقوبةِ
سهامٌ طائشةٌ في غياهِبِ التيّهْ
بـ حضورِ قطتي
( كريسّتيانا)
التي تُشاكِسُني
على مرافيءِ الكيبورد الروحي
تتزحّلقُ على لوحةِ المفاتيح
بـ تكْتكاتِها المعهودة
أُلَمْلِمُ وُريّقاتي
وَ
أجْمعُ بعْثَرَتي
فــ تتهاوى على مهبِّ الريحْ
يا قطتي الْمُشاكِسة
بـ لُطْفِ مخالبها
التي تغْرِسُها
بين مساماتِ بعثرتي
بربكِ رفقاً وخالقكِ .. بُكلّي



ضجيجٌ مُفْردة

كُنتُ منذُ 16 سنة ألطُمُ الورق
بـ حفيف الُمفردة
بصُحبة محبرةٍ تكْسوها سذاجةُ اللونْ
إضافةً الى قلمٍ منتَصِبْ
ينتزعُ المفردة من بين أرحامِ الوريّقاتْ
ويُلقي بها على أروقةِ النصوص
حتى كاد يشتكي الى الروح
بضجيج الْورَقِ المعهود ...
لسانُ حالهِ يقول إتقِّ الله فيني
... وَ ...
بربكَ أعتقني ....
فقد أُجْهِدَ الورقُ وما حوى
وتَعِبَ القلمُ وما قوى
فأحببتُهُ مُشاكِساً ...
وبدأتُ أتغلْغَلُ فيهِ مُداعِباً ...
بالرغمِ من وجهِهِ الحزينْ ..
كُنتُ خلالها أجوسُ خلال ديارِهِنْ
وأتموّسقُ بين أروقةِ أركانِهنْ
فأصّبحنَ نونٌ تغشاهُنَّ حُبيباتِ السكونْ
إحّتفلنَ حينها ...
بلونِ الشالِ الْقُرّمُزيّ
وقوارير العطرِ الفوّاحه
وبدأنَ يُكْحِلْنَ رموشهُنْ
ويرّسِمْنَ حلاوةِ الروحِ على شفاهُهِنْ
فـ بدأنَ يَتَبخّترّنَ بتكْتكاتِهِنَ اللطيفة
ويتشبْثّنَ حولَ مِحّبَرَتي
ويُبعْثِرُهُنَّ الشوقُ عند شرقيّتي
وانْسكبَتْ في قيعانِ كأْسٍ يفيضُ
من رياضةِ اليانعة جدوالَ اشّتياقٍ يشتاقُكِ كثير
واجْتمعت الروحُ تلْتحِفُ رداءَ نُسُكِ الهيامِ المنْثور
تعتكفُ عند مِأْذنةِ حشودِ الولهِ المنشود
تصرخُ بـهديلٍ أطْرَبَ طِائرَ السملَّقْ
بعِطْرٍ ينسكبُ على جسد ِ الكون ِ نشوة ً
عندها أُقيمتْ .. مراسمُ الإثّخانْ
فـ تشبْثّتُ إحداهُنَّ بـ كؤوس الحروفِ
خمرةً لا أفيقَ منه
كمَثَلِ غيّثٍ يتساقطُ مدْراراً
وتهّفوا اليه أرضي الجدباءْ
لـ تستجيبَ لها حُبيباتُ الأرض
وبِساطِ الروحُ مُشّرعاً على خاصرةِ النور
وبدأ خلقٌ جديد ..
أن هلمَّ اليَّ إني اليكُنَّ من المُنْتظِرينْ

http://www.7c7.com/vb/imgcache/42f4584acf5f88b059a3b5181bbbf0dc.jpg

حوارٌ وضجيجْ

ذاتَ مساءٍ تغْتَالُهُ الْفرْحة :
قُلتُ لهم :


بأنى الأنثى أصدقُ حرّفاً من مُفرداتِ الرجل
رغم زركشته لها بـ رداء الجمال الظاهري
فقالوا:
أنتَ شرقيٌّ مهزومُ المشاعر
قُلتُ لهم :
اي وربي تنحني مشاعري وخالقكم
اذا تهادى الى أنفاسي
جوهرُ الأنثى بياضاً نقيّاً بـعطْرِها المنثور
ومُفرداتُها تعجُّ بـ صخبٍ كسيفٍ مسلولْ
فأُطْرِقت مراسمُ التمْتماتِ
على شفاهِهُمْ كـ وريّقاتِ التوتِ الْمُتساقِطة
قالتْ لي :
الغرب يقدسون الانثى
اكثر من الشرقيين..

قُلْتُ لها :

يُقدِّسُونها من جانبِ
وينبْذونها من جانِبْ
قد كانتْ سنونٌ عاريةٌ من الْفرح
كانت كفيلةً
بـ فهم تلك المجْتمعاتْ
والشرقيون
يفتقدونُ روح قداسةِ تلْكَ الأُنْثى
ويفتقدون كنز أُنوثتها
حينما تبذُرُ فتْنةَ أُنوثَتِها في قلُوبهم
لا تسّتغْربِ يا فاتنة :
هي طلاسمي حينما أكْتُبُ النص
من على لوحة كيبوردي المُتْعبْ ....
الذي وأيمُّ الله :
لو نطقَ .. لقال :
إتقَ الله فيني واعتِقْني لوجهه الكريم

إنني يا سيدتي
أعْشقُ المشاكسات الأدبية
ولكن في حدود الأدبِ المعقولْ
وأكرهُ أن تكون غُرف الشبكة العنكبوتية
هدفاً ومرتعاً وبحراً للإصطياد المذمومْ

إنني يا سيدتي أكتبُ الخيال لا غير
وأغْمِسُ مفرداتي
في أنهارِ الْعلْقمِ الْمكْنونْ
وألْعقُها قبل أن يلْعقُها الآخرون
هل تعْلمين لماذا ؟؟؟؟
حتى لا يذوقوا مرارتها ....
رأفةً بهمْ .. و .. خشّيةً عليهمْ

أنا ياسيدتي مارِدٌ أزرقُ اللونْ
لا أُرى بالعين المجرّدة بصحبة
تلك الطلاسم المُبعْثَرة
فقط ....
إبْتسمي وابتعدي عن حساسية الأمور
واستنشقي بـ هدوء..
وابْتَسِمِ يا عِطراً من نور
فالمساحاتُ هنا
هي مساحاتٌ للود والإخاءِ
محفوفة بأركان التبجيل والتقدير
هي باختصار .....
لإنعاشِ الروح وليست لإجْهاضها

http://www.7c7.com/vb/imgcache/001c1265cdd469a623cbca72335c8130.jpg


قالت لي :

يقذفون سهامهم في خاصرتك
لما لا تلتفتَ اليهم وتُخْرِسُ أقْلامهم


قُلتُ لها :


يا صغيرتي
ليس من الرجولة أن ألتفتَ الى تلك الخُزعْبلات
هي يا صغيرتي شِنشِنةٌ قدْ سُمِعَتْ من أخزمٍ .. فقد كان
وأولئك يحسبون أنهم يُحِسنونَ صُنعاً
وهم في غفلةٍ لا يشّعرونْ

أنا يا سيدتي مشواري طويل
والإلتفاتُ لتوافهِ الأمور تُعرْقِلُ المسير
فاحفظي حديثاً من القلب يا جميلتي


ضجيجٌ وشهقاتُ روح
شهقاتٌ خُتِمتْ ...
بـ حشّرجاتٍ قدريّة
تجعلُ ذلكَ الْبُطيّنِ الهشِّ ....
يسّتلْقي على كفوفِ الخشوعْ
.
.
أهازيجَ تلْكَ الشّهقةُ الْكُبْرى
لها تلاواتٌ لجبروتِ آهاتٍ حُبْلى
تعْصِفُ بــ ذرّاتِ روحٍ مُدجْجَةٌ بمناسكِ الْعِشّقْ
يكْتُبنا القدرُ الْمحّتوم
وتُرّتسمُ العِبَر ..
على مرافيءِ النجوم
ويجْذِبُنا بحْرُ الغُرّبة
إجْباراً بقلْبٍ مكْلوم
يجْعلُنا ...
نخّطوا الخُطى ...
فلا نصِلْ ...الى سبيل
لأنهُ .. لمْ يصلْ ...
بل الى سرابٍ ننْتَشي ...

الى أُنثى السراب ....

يارجاها ومُناها
كادتْ روحي أن تُقْبض بـ غيابِكْ
فـ عُذّراً .. عُذّراً .. على غفلتي ...
فأهلا بالمطر .. مرً أُخّرى
فالأرضُ الجدباءَ ... تحتاجُ هطول المطر
فلا تبْخلِ ... فالمساحاتُ للأنقياءِ أمثالُكْ

ضجيجُ أُنثى

قالت .. ذاتَ فجرٍ والأنامُ يهّجَعونْ :
إن احتجت للبكاءِ ..
وكانت لحظة " إختناق " ..
ماذا تفعل ؟!
فقُلتُ لها :
أخْتَرِقُ النبْضَ عشقاً ...
واستنْجِدُ بالصمتِ روحاً ...
وأعْتَكِفُ في محرابِ العقلِ عبادةً ...
وأُلقي براحةِ روحي الى اللهِ دُعاءً ..
قد كُنْتُ أتموّسقُ داخلِ أنوثتُكِ
وأُتْلوَ ما تيسّرَ من سيرةِ عشقك
ذكراً عند مقاماتِ تهجُدِ روحك
آآآآهٍ ثمَّ آآآآآه
من تِلْكَ الثرّثَرةْ
لقد إخّتلسّتُ نظرةً اليكِ
وأنتِ لا تشّعُرينْ
وَ
إنني أتسللْ الى معطفكِ ....
وأشّتُمُ رائحته الغجريّة
وألوكُ ... بقلبي ...
عطور هيامُكِ
القابعةُ في داخلِه
وأنْسلُ مِنُ حيثُ أتيتُ بهدوءٍ ...
وهُم لا يشعرونْ
إقْتَرِبي .. أكْثر
وَ لا تخافِ من الأبْهر
وَ خالِقكْ ..
سأُذيبُ قوالبَ الثلْجِ
و
سأهْتِكُ حصنكِ والأنينْ
لأزرعُكِ في رياضِ الحنينْ
يا طفلةَ النورِ الأمينْ

http://www.7c7.com/vb/imgcache/a498f5cce1422b62a613628ed8fe749f.jpg
لـ روحكم النور

غازي العلي
03-01-2008, 10:09 AM
علي الديلم

اسم نمخرُ...عُباب...الشبكه
لعلنا نلتقيه...هنا...أو هناك..!!

اسمٌ...حفرَ...في ذاكرتي اسم مميزا له...!!

هنا نص رائع عالي الضجيج

ضجيج الورق / الكيبورد (الروحي)
ما اجملها من عباره لانه نفس الكيبورد
الذي يكتب عدد الاسهم والمساهمات / والماده..!!

يحق للورق ان يضج عشقا واشتياقا لاحرفك..!!

(وان الانثى...أصدقُ حرفاً من مفردات الرجل)

وشكرا لك حين افدتنابعلاج الاختناق...!!

علي الديلم
نحن حقاً...متعطشين الى حرفك/نزفك

اشكر لك هذا الوجود العذب

تقبل تقديري واحترامي

لحظة
03-01-2008, 11:25 AM
أنفاس ٌ تعلو وأخرى تنخفض ...


ليتربع الأكسجين رئتيك بسيادة


وليبقي النقاء فعلا ً يطرد الملوثات والغبار


هنا ضجيج موقوت بساعات الصباح المشرقة


يعتذر عن الغياب ويتدثر الحضور الأمثل



علي الدليم ...



شكرا ً لروح حضورك هنا .....


فقط دعها تشاكسك بمخالبها لتخط حروفك نبضا ً بها


ودعنا نستنشق عبير الصباح بين رياضك .. جنّة



شكرا ً لك َ ...



دمعة في زايد

قايـد الحربي
03-01-2008, 08:23 PM
علي الدليم
ـــــــ
* * *


بعد الغياب يحضر ..
أعني : يُزهر
هذه اللغة الباسقة الشاهقة حدّ السماء
لا يمكن قراءتها إلاّ بصحبة غيمة
بغيم : صُحبة .. بكلّما هو أخضر كـ مَرْج .

علي ساحرٌ فاخر
إذ يفعل ذلك بنا لا نقول إلاّ :
هل من مزيد !
:

آياتٌ من الشكر تتلوك .

فضائِلْ
03-01-2008, 08:50 PM
:
شهقات ..
ملونة بـ قزح ألا معقول ..
:
:
علي الدليم ..
:
أحيـك على جمال قلمك ..
دمت مشرقا ..

آفاق
03-02-2008, 08:43 PM
.

.
القدير علي الدليم


من الأسماء الراقية التي قرأت لها


شكراً أبعاد على هذه المصافحة

وعوداً حميداً علي الدليم




احتراماتي

علي الدليم
03-05-2008, 01:02 AM
علي الدلبم

اسم نمخرُ...عُباب...الشبكه
لعلنا نلتقيه...هنا...أو هناك..!!

اسمٌ...حفرَ...في ذاكرتي اسم مميزا له...!!

هنا نص رائع عالي الضجيج

ضجيج الورق / الكيبورد (الروحي)
ما اجملها من عباره لانه نفس الكيبورد
الذي يكتب عدد الاسهم والمساهمات / والماده..!!

يحق للورق ان يضج عشقا واشتياقا لاحرفك..!!

(وان الانثى...أصدقُ حرفاً من مفردات الرجل)

وشكرا لك حين افدتنابعلاج الاختناق...!!

علي الدليم
نحن حقاً...متعطشين الى حرفك/نزفك

اشكر لك هذا الوجود العذب

تقبل تقديري واحترامي




ولا تزالُ في خاطرتي هُنا وهناك
هي الأُنْثى الأصدقُ بوحاً
وَ
الأروعُ فِكْراً


الغازيُّ العليّ
وربِّ السماءِ والنجمِ المُبينْ
أن لـحضورك تُقامُ صلاة الخشوع
ونكْتسي جلابيب التبجيل


ودي وتقديري يا جميل الروح

علي الدليم
03-05-2008, 01:11 AM
أنفاس ٌ تعلو وأخرى تنخفض ...


ليتربع الأكسجين رئتيك بسيادة


وليبقي النقاء فعلا ً يطرد الملوثات والغبار


هنا ضجيج موقوت بساعات الصباح المشرقة


يعتذر عن الغياب ويتدثر الحضور الأمثل



علي الدليم ...



شكرا ً لروح حضورك هنا .....


فقط دعها تشاكسك بمخالبها لتخط حروفك نبضا ً بها


ودعنا نستنشق عبير الصباح بين رياضك .. جنّة



شكرا ً لك َ ...



دمعة في زايد





وستبقى كذلك مُشاكِسَةً
بـ مخالب أنوثتها في جسدٍ يرْتَقِبُ النور

المُغْموسةِ عِطْراً
لحْظة
وحضوركِ الذي يتهادى الزيّزَفونُ بين أركانه
ويُسعِدُ الروح
ودي وتقديري يا عذبة الحضور

علي الدليم
03-05-2008, 11:15 PM
علي الدليم
ـــــــ
* * *


بعد الغياب يحضر ..
أعني : يُزهر
هذه اللغة الباسقة الشاهقة حدّ السماء
لا يمكن قراءتها إلاّ بصحبة غيمة
بغيم : صُحبة .. بكلّما هو أخضر كـ مَرْج .

علي ساحرٌ فاخر
إذ يفعل ذلك بنا لا نقول إلاّ :
هل من مزيد !
:

آياتٌ من الشكر تتلوك .











قد كَفَرتُ بـ كُلِّ النساءِ سِواها
وأمنتُ بها روحاً لا شَرِيكَ لها



الأجْملُ حضوراً
قايد الحربي

والسحرُ لا يكونُ إلا بروعتك سيدي
أطواقٌ من الياسمين

د.فيصل عمران
03-06-2008, 01:33 AM
علي الدليم
أي ضجيج هذ الذي تعزفه القريح
فنصغي له تائهين هائمين
مرحبا بك ايها الجميل
دمت بخير

خالد صالح الحربي
03-06-2008, 03:18 AM
:
لا هَدأت وَ لا سكنت أوراقُكَ يا علي ـ
الثورة معكَ ثَروَةٌ لا تُقَدّر بثمن ولا قيمة .
لأصابعٍ تتنفّس ـ كُل التقدير .

علي الدليم
03-29-2008, 03:30 PM
:
شهقات ..
ملونة بـ قزح ألا معقول ..
:
:
علي الدليم ..
:
أحيـك على جمال قلمك ..
دمت مشرقا ..









وتبقى قداسةُ التبْجيل لكِ يا دونا



من القلبْ
أذرِفُ لكِ شُكْراً
http://www.s3s3s.com/vb/uploaded/4_1188117368.gif

علي الدليم
03-29-2008, 03:39 PM
.

.
القدير علي الدليم


من الأسماء الراقية التي قرأت لها


شكراً أبعاد على هذه المصافحة

وعوداً حميداً علي الدليم




احتراماتي





ولا تزالُ حروفي
تلْتَهمُ النور في سياقِ هذا الحضور


ودُّ يمْتدُّ من أعماقِ القلب
http://www.s3s3s.com/vb/uploaded/4_1188117368.gif

علي الدليم
03-29-2008, 05:20 PM
علي الدليم
أي ضجيج هذ الذي تعزفه القريح
فنصغي له تائهين هائمين
مرحبا بك ايها الجميل
دمت بخير




هو ضجيجٌ أنْهك قلوبهم
وصفْعةُ ضجيجٍ أخْرَست ألسِنَتَهُمْ
بالرغمِ من تأقْزُمِ أرواحهم
حتى
كاد سنا برقه يُطْبق على أفْئِدتِهمْ
و يُرّديها حُبلى بالأنين و صهيلِ الوجعْ
بالرغمِ من سهامِ ضجيجهم الزائفة
وإبْتسامَتُهم الخادعة ...بـ قلوبٍ حاقِدة
تمْقُت النجاح والإبداع وتزأرُ لرؤيةِ النور
بأنيابِ الحيرة والغيرةِ العمياءْ



يا فيصلَ بن عمران
أيها النبيل حضوراً
الأطْهرُ روحاً


وحضورٌ كُنتُ ولازالت حروفي
ترتقبُهُ كثيراً وَ تتشرفُ بهِ دوماً



أشكُر الله أن منحني هذا الحضور
وَ عُذراً على هذه الإشارة
لأرواحٍ تقْبعُ في براكينَ من رمادْ

http://www.s3s3s.com/vb/uploaded/4_1188117368.gif