( الله .. يا زينك )

[مؤيد الغريبي]

محاوله للتعرف على اقلامكم


هنا وضع الحب ساقيه .. !
ليهديني ..
ابتسامه موت ..
وعلى الأريكه كان المشهد يحتضر
وطلال يراقب ..
يا من تسافر في عينك النجوم اقرأ
هكذا
كان العشق , يبكي ,
وهكذا ..
ولد ( طلال ) !
وهكذا ..
النجم يهوي
والكتابه تأتي !
لتمارس التزلج من بين خصلات شعرك
يتساقط ثلجك ..
وكانت عيني .. تغفو !
هناك في صدري
وجدت علامات !
ذات فتنه ..
وحين اللقاء انسابت لمسامعي لحظة العناق ( الله يازينك )
وقتها .. عرفت .. ايقنت ..
ادركت ..
اني مبلل بمياه
عشقك

خروج*
وابتدأ صبح الأميره لقمه بفم الفقير ..
وانتهى يوم المفكر
وانخذل منه الدجر
جيت ابنثر بعض مني
بنثره ..
لو هو خطير
بس
وقتي ما سعفني
ووقفن ذاك
الحجر
شاعرك فلّه حجاج
وفلته اكيد ..
غير ..
ينحبس فيه البياض
لو هي العالم
غجر !
والأمور
اللي تساوت لا ..
ولا يمكن تصير
لو لبّست سوء الظنون الليل ...
يطعنها .. فجر


المطر سيأتي قريباً

طلال

[مؤيد الغريبي]

وداع ..
كان البكـاء يقبل يد الرحيل ..
شباككِ .. حزين !
قلم روجك .. فاض لونه
ساعة يدكِ .. اوقفت الزمان ..
سريركِ .. يزور وسادتك ..
عطركِ ..
يحدث الجدران ..
تفاصيلكِ الصغيره بدأت بالركض ..
عباراتك .. تشكلت بلون الزمن ..
وقلبي يسترق النظر ..
وعيني ..
تراقب .. الطرقات ..
وعقلي ..
لا يتابع التخفّي بل يحاول الظهور ..
والفكرة هي شجرة الزيتون .. لا تثمر الا كل تسع سنين ..


مطر ..
مطر ..
مطر ..