ريان الوابلي
03-02-2008, 10:27 PM
بقاع الحياة
كفن
يتمزق كل لحظة
كل وهله
كل صرير باب يُفتح ناحية القدر
رحل الشتاء
بقي العناء
اتى البعيد
رحل القريب
جميعها في اطغاء السكون وصمت الشجون
ورائحة الغدر والرحيل تفوح بين فجوات الكون والزمن
ودائرة الدقائق كأسنان الهلاك
يعض بأبهام الوقت
يعود ألف سنة
تنتصب الازمنة
تاتي الجاهلية
بقدر منه
هنا
اقف
انسان مخضرم
خطوة في الجحيم \ خطوة فوق السماء
كأنه رقم ثمانية
او طائر بهلوانيّ يحلق بأرجاء السماء فضولا
يحتمي بين ريشة الغيم
يتدثر
ينفث
يراوغ
يحكي
يحلم
يتنهّد
يتسكع به
يخلق اروقة من خُدر سحيق
ثم ينام
افقتُ بجانب ورقة مبعثرة
حلّقت بالهواء فوقعَتْ
على جبيني ,
طفلة النرجس
هناك تمكث
على سياج الطريق
خلفها قطار الرحيل
سمائها فراشةُ طيف
تنفث للنسمة فتصبح حديقه في الهواء
تنفث للحديقه فيصبح عالم حب
عالم براءة
وتوت الشفاه
عندما اتوسد الحلم طهرا بين افواهها
اشعر انني في نقاء وصفاء
ربما الحلم يخالط السفهاء هكذا
الا انني الازم الصمت بين اخدود الزمن واريَحِيّة الوقت
لأنني اشعر بتمزقني وانا اخالط عبرات الحلم
تقترب طفلة الموعد
سؤددها شظايا لحن
صوفها المنسوج من قنطار الجنه اوقف العابرين
اوقفني
ربما لا اشعر بي
امتعتها المبروزه بأفصص النجوم جعل لمعانها يفوق سماوات الحب
وكأن الحمم الهادئه اصبحت في ثوران الهدوء \ اغْرَقْ هدوءً \ وأغرَقُ هادئاً
اشعر بشفتيها
تريد التحدث
رأيت ثغرها وهي تنطق حرف جميل
شعرت بان الثغر ميناء الحياة
وطن الحب والهيام
ورمز الشفاه
تهمس إليّ:
أيها العائم بأرجاء نفسه
دع مفاتيح الزمن في طلاسم الاغماء
فالموت واحد
ربما تخلق من حجرك كائن يدلّك على مقابر الحياة
دعك منك الآن
ابتسم
انظر إليّ
حدق ببؤبؤتي
عالمين قاتمين أليس كذلك ؟
فل تغرق بهما لنغرق جميعا
ابتسمت
فأصبح كفن الحياه
زمرّد اللحظه
جُمع شتاته بأكفّ طفلة الحب
واُغلق باب القدر
فبقيت الذكريات
في غردات وسائدها ,,,,
كفن
يتمزق كل لحظة
كل وهله
كل صرير باب يُفتح ناحية القدر
رحل الشتاء
بقي العناء
اتى البعيد
رحل القريب
جميعها في اطغاء السكون وصمت الشجون
ورائحة الغدر والرحيل تفوح بين فجوات الكون والزمن
ودائرة الدقائق كأسنان الهلاك
يعض بأبهام الوقت
يعود ألف سنة
تنتصب الازمنة
تاتي الجاهلية
بقدر منه
هنا
اقف
انسان مخضرم
خطوة في الجحيم \ خطوة فوق السماء
كأنه رقم ثمانية
او طائر بهلوانيّ يحلق بأرجاء السماء فضولا
يحتمي بين ريشة الغيم
يتدثر
ينفث
يراوغ
يحكي
يحلم
يتنهّد
يتسكع به
يخلق اروقة من خُدر سحيق
ثم ينام
افقتُ بجانب ورقة مبعثرة
حلّقت بالهواء فوقعَتْ
على جبيني ,
طفلة النرجس
هناك تمكث
على سياج الطريق
خلفها قطار الرحيل
سمائها فراشةُ طيف
تنفث للنسمة فتصبح حديقه في الهواء
تنفث للحديقه فيصبح عالم حب
عالم براءة
وتوت الشفاه
عندما اتوسد الحلم طهرا بين افواهها
اشعر انني في نقاء وصفاء
ربما الحلم يخالط السفهاء هكذا
الا انني الازم الصمت بين اخدود الزمن واريَحِيّة الوقت
لأنني اشعر بتمزقني وانا اخالط عبرات الحلم
تقترب طفلة الموعد
سؤددها شظايا لحن
صوفها المنسوج من قنطار الجنه اوقف العابرين
اوقفني
ربما لا اشعر بي
امتعتها المبروزه بأفصص النجوم جعل لمعانها يفوق سماوات الحب
وكأن الحمم الهادئه اصبحت في ثوران الهدوء \ اغْرَقْ هدوءً \ وأغرَقُ هادئاً
اشعر بشفتيها
تريد التحدث
رأيت ثغرها وهي تنطق حرف جميل
شعرت بان الثغر ميناء الحياة
وطن الحب والهيام
ورمز الشفاه
تهمس إليّ:
أيها العائم بأرجاء نفسه
دع مفاتيح الزمن في طلاسم الاغماء
فالموت واحد
ربما تخلق من حجرك كائن يدلّك على مقابر الحياة
دعك منك الآن
ابتسم
انظر إليّ
حدق ببؤبؤتي
عالمين قاتمين أليس كذلك ؟
فل تغرق بهما لنغرق جميعا
ابتسمت
فأصبح كفن الحياه
زمرّد اللحظه
جُمع شتاته بأكفّ طفلة الحب
واُغلق باب القدر
فبقيت الذكريات
في غردات وسائدها ,,,,