![]() |
لمـــــاذا هُم هكذا الراقصون على جراحنا.. لمــاذا ..يرفعون أياديهم استعدادا لـ قرع الطبولـ.. إذاناً بـفرح.. حين يرون منّاوقفاتـ استدراك الأنفاس وتحمل الألم. ينظرون من بين ثقوبـ الأبواب.. والنوافذ حتى.. " لمــاذا..تمتلئ أعينهم بـ نظرات المُشاركة وجداناً.. بينما هُم ..ينتشون فرحاً..حين تبرق أعيننا بـ دمع. " ألهذا الحدّ نحن كُنّا قُساة..؟ ألهذا الحدّ نحن لانستحق العيش..؟ ألهذه الدرجة وصلنا بأعينهم.. حَدّ الأُمنياااااااتـ...بـ ذبول.؟ تهاوي.. أفول..؟ وكأننا نمسك بـ طرف حبل ثأر ..طرفهـ الآخر معهم.! " هُم لا يعلمون أي قلوبٍ بين حنايانـا.. ولا أي جهة ولا نهجٍ نحن ننتهج........0 هم لا يدركون كم هُم...وأي . ولا يعلمون. " هُم..لا يدركون شيئاً أبدا. سوى ..أنه من الممكن أن نُصبح ونجد السمــــاء بلونٍ آخر غير الأزرق...! " وهل يتأتى لهـا ذلك...؟ " إذن كذلك..نحن. " http://upload.7bna.com/uploads/5105ed7fa8.jpg |
" يُحكى أن أميرة في زمنٍ ما لـ بلدٍ ما. بين عشيةٍ وضُحاهـا فقدت كل شئ..... والدها.. وطنها. عزها كل...كل.... شئ. ولم تجد بُداً من أن تعمل حيثُ..لا أحد يعولها. " كانت مُترفه ولا تتقن أي شئ.. لم تجد إلا أن تمتهن بيع البيض..هذا ماتستطيعه. " " " خرجت تدور في الشوارع وتُنادي: من يشتري البيض...من يشتري البيض. " كانت تنتحب بـصمت .. صمت..يغرس في حنايا النفس سكاكين خُذلان..لا تُتقن فعلها السهام. " " وهي تُنادي..وروحها تنتحبــ.. كانت تقول: يـــــــــــــارب... لا تجعل أحداً يسمع ندائي يــــــــارب يـــــارب. انتهت. " " هي.. لم تستطع تحمل مايحدث رغم تطاولها على الظروف.. رغم مجابهتها للواقع. لا تريد أن يسمعها أحد. كـ ذلك نحن حين نكشف جراحنا لمن يتقن ذَرّ الملحْ..عليها والرماد.! http://upload.7bna.com/uploads/5105ed7fa8.jpg |
أجل0
قد نـ بوح نــ قول نُبدي.. ثم ننــدم. لأننا وبكل بساطة.. لا نُتقن الشكوى. بلْ... نعتبرها إنحناء ممقوت.. ) ممقوتـ.. " ت ل ا ا ا ا ش ي " أليس كذلك. http://upload.7bna.com/uploads/5105ed7fa8.jpg |
صُمَّ أُذنيك. هذا المطلوب منك..فقط " حتى لا تقع الملامة على أحد. حتى نجمع الأشياء كلها في بالونة .. ونتركها تعلو نحو السمـاء...تبتعد تبتعد ولا تعود. لكن.. تبادر الى ذهني تساؤل.. هل سـ تستطيع أن ترتفع..وهي تحمل هكذا أشياء.؟ (أشياء) " لا عليك.. فقط صُمَّ أُذنيك.حين يهذي القمر. وستواريه السحب . ويبتعد. كما نراه دائمــا.. يمشي من بين السحب.. العجيب..أن مكانهـ لا يتغير. كما كل قيمة في أُفق مشاعرنا تتوسط. " شئ خُرافي منحى آخر توازي " " متى نستيقظ..ونجد أن حروف الهجاء غادرتنا..! أنا..أريدها أن تغادرني. قلت لـ جدتي ذات مساء : هل أنتي سعيدة بتعلمكِ الكتابة؟ ـ انتشت من سؤالي وقالت: درجاتي أكثر لكن المعملة ظلمتني. ابتسمتُ..وأطلت النظر الى يديها. تجاوزت كل شئ هي باصرار .. تحاملت على صعوبة استيعابها... وكبر سنها..وتعلمت. بـ حجم مابذلت بـ حجم ماشعرت بالظلم. جُهدهـا أكبر. هي ترى ذلك. . أنا اليوم أتمنى أن أُبادلها المكان. أتمنى أن أُبادلها كل شئ.. حتى شعرها الأحمر.. كل شئ. كنت في كل مرة تزورنا أُصرّ على أن أضع في يدي حنا مثلها. ثم انزعج حين يبقى في يديّ لـ فترة طويلة..وحين تعود أضعهُ مرة أُخرى. " ليتني أنا هي. فقط عالمي عن عالمها يختلف. |
حاول معي. استخرجها من عُمق التيهـ. أجذبها بـ قوة. ساعدني. كلما امتد بها الزمن هُناك. فستقلّ الفرص في خروجها سالمة. لا استطيع سحبها بـ مفردي. هل يصل صوتي إلى مسمعك..؟ أم أنك تسمع نصائحي بدقة..وتصمّ أُذنيك..! " حسناً.. لا تقم بأي شئ.. انتهى كل شئ. وبقاءها أو مغادرتها لن يغير شئ. . |
(صباحك..ديمْ.. ياغيمي). هلْ اتقنت التزلجّ.؟ اخبرني.؟ على قلبي أعني. إعتـاد..ذلك هو. لذا..لا عليك. خُذْ..راحتكْ. " كلنا أحرار..أليس كذلك..؟ بعيدة جداً..أنا جداً. يُريحني هذا البعد. وأودّه. لم يتغير شئ. " صباحكْ وردْ. |
يومٌ حافلـ. با الله استعنتْ." مَي.. كيف أنتي.؟ مهم هذا اليوم لكِ. ليتك تدركين كم تسكن حواسي كلها..حين أتذكر. أرهفتـُ سمعي. دقات قلبي..تخيفني. هي خائفة أيضاً...دقات قلبي أعني. لا تذكرين..أعلم. أنا من يذكر كل شئ. لأني أنـا من...... (وقفة صمت اجلالاَ للذكرى.) " مَي..هل تعلمين..؟ اليوم عدت للوراء قليلاً.. وسألت نفسي لمَ..؟ أ نسيانا أم تناسٍ أو هو تجاهل .لعلهـ فعلاً تجاهل...! أو عدم اهتمام..؟ ليس ذلك بـ ذا أهمية... هي أشياء..سيحملها البالون معهـ حين يرتفع بين طبقات الجو..وسأنساها. هلـ سأنساها..؟ ماذا تتوقعين.؟ " مَي..هل سيحملها البالون..؟ |
من أنا..؟
لا أعرفني.. لاتسأليني عني........أزَلاً. " اشتقت إلي أنا أيضاً ..صدقيني. " |
الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.