![]() |
اقتباس:
ورغمآ عني أُصفق لكَ بجوارحي وأصافحك بدهشتي .. لأن نُبلك يستحق الأبهى .. |
رغمآ عني .. أذرو هشيم الورد من راحتي .. تبر العطور جف رحيقه فابتلعته الريح العابرة .. وبقيت أنا متسمرة بدون أنفاس .. |
رغمآ عني .. أستسقي الطين قطرات من البلل .. عجينة جسدي الترابية كانت تحن إلى روائح المطر .. لذلك أصبحت خلاياي عطشى هذا النهار .. والغيوم باتت تتحاشاني .. لغضب النار.. |
رغمآ عني .. أشتق من الغيم الياء والميم وأرتقهما بالدال بادرة .. عل الأمطار تأتيني الآن من هذا النسيج المهترئ .. برزمة بلل تغسل نعاسي .. |
رغمآ عني .. أوشوش الأنسام بأمنية باهظة ثم ألقيها إلى باحة الشمس .. كانت الأعشاب تتناول إخضرارها .. والجوري يأكل الهواء على مضض .. حين أتت البشرى من المدى .. " بأن النهار سيكون بخير اليوم " |
رغمآ عني .. أُقيم صلاتي عند الشرارة التاسعة عشر من احتراقي .. أركع بدم بارد والغفران ضالتي التي وشت بي صوب العرش بتهتك الحواس .. ويصعد صوتي إلى القدسية العليا .. يتسول الرحمة بين بياض السماوات .. فأعود للتلاوة وقد تغشاني النور .. |
رغماً عني أحلامي كثير والواقع يصدمها
|
رغما عني :
البال ضايق والصدر حيل مخنوق .. ودموع عيني يا (صاحبي) سكيب ..! ماني من اللي يرخص النفس لاضاق ولانـي من اللي يرخص اليوم غاااالي سبـ ح ـان ربي كـرم النـفس بأخلاق الـطــيب عـ م ـي ومصدر الجود خالي |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.