![]() |
اقتباس:
قرأتها بالأمس حال عودتي من السفر مرة تلو المرة كنت أرددها نطقاً و معها يذوب قلبي أكثر فأكثر .. ،، و ربك أنا أيضاً أعلم و لكن ليس أحياناً بل دائما :) و لكن هل تعلمين إلى متى سنبقى في تنفس ..؟!! إلى متى سنبقى و متى سنغادر وجع البقاء أو هو متى يغادرنا ..؟!! سأنتظر اجابتك |
. . و مـا أنـا إلا أنـثـى خـلـقـت في كـبـد |
http://www10.0zz0.com/2008/11/01/03/686470638.jpg ربَّتُ على قلبي و همست له يا مُتعَب : أما سمعتهم يقولون لك أصبر فالحياة لا تطيب لك إلا بالصبر ..!! أجابني أيا أختاه : و أين أجد هذا الذي يطلقون عليه الصبر ..؟!! . . ألزم الصمت و أبحث الأرجاء عن هطولي فربما أتنفس ..،، |
لماذا المصائب عندما تأتي .. تنهمر علينا دفعة واحده ..؟!! و لماذا يلومني الناس حين أسخر من بلدي و قوانينة ..؟!! أختي مدرسة عينت بعيداً عن منطقتنا بحوالي مئتي كيلو تعمل منذ سنتين بالتدريس هناك و لا من نقل اليوم فقط كدنا نفقدها بل فقدناها و لكن رحمة الله شملتنا هي تذهب بباص النقل الجماعي إلى تلك المنطقة بسبب ظروفنا العائلية فوالدي شيخ كبيرخرجت من عندنا في الساعة السادسة مساء و عندما لم يتبق على منطقة وصولها سوى 20 كيلو و في هذا الجو الممطر انحرف الباص بهم و سقطوا في ما يشبة الوادي مليء بالماء و احتجزوا لمدة ساعتين و لم يعمل الباص ابداً و الدفاع المدني المبجل يرد " فاضين لهم و الا للشاحنات المنقلبه " :) هل يقارن نساء و أطفال و ما يزيد عن ثلاثين رجلاً بفرد أو فردين مصابين بإصابات طفيفة مع العلم أنه تم ابلاغهم في الساعة الثامنة مساء انهارت النساء و بكى الأطفال بعد ثلاثة ساعات أي في الساعة العاشرة أخرجوهم و المياة قد ملأت الباص حتى أن الماء وصل إلى وسط أختي ..!! و ما يدل على فشل آليات الدفاع المدني انهم لم يحضروا أبداً أغطية لتدفئة المصابين ربما ليس من مهمتهم و لكن عليهم التبليغ عن هذا .. شر البلية أني أعلم بأن هذا الدفاع سيخرجون غداً في الصحف و يزعمون بأنهم قد أنقذوا المحتجزين في وقت وجيز :) و لكن أنا لهم بالمرصاد وصلت أختي الساعة الثالثة فجراً بفضل الله و رحمته و كانت أختي الأخرى تريد أن تعمل لي عشاء فوضعت الزيت على النار لمجرد دقيقة قليلاً و أنفجر المطبخ عن أكملة و دخلت أختي المدرِّسة و الأخرى في داخل النار لتطفئة الحريق خشية منهن على بقية أفرادنا نسيت مرضي و قمت بالركض يمنة و يسرة لإيقاظ عائلتي و زاد مرضي و أخشى أن يكون مكان العملية قد تعرض للأذى يا الله مصيبة ورا اختها غادرني النوم أنتظر الصباح للذهاب إلى المستشفى و بي من الألم ما الله به عليم أكره هذا اليوم و أرجو حفظ الله لن احتمل مصيبة أخرى فقط أردد لا حول و لا قوة الا بالله :( و لكني أقسمت و الله الذي لا اله إلا هو لو فقدت أختي لأصبحت حجر عثرة في طريق وزارة التعاميم و لن أدعهم يهنئون يوماً واحداً أعلم بأن الكثير فقدن حياتهن بسبب الآلية السيئة من قبل الوزارة سيئة الذكر و لكني لن أصمت كما صمت غيري و أتنازل عن حقوق أختي المهدورة . كما لا أنسى أن أقول : حسبنا الله عليكم يا وزارة التعاميم الفاشلة . أرجو عدم حذف أي جزء من حديثي فأنا مسؤولة عنها كامل المسؤلية |
تؤلمني بعض الصور العارية و كذلك التي فيها رموز اباحية و التي أجدها في جنبات هذا المكان الطاهر و ما يؤلمني أكثر هو بقائها . و كم أشفق على من وضعها لا لشيء إلا لأني أحب لهم ما أحب لنفسي فبوضعهم لهذة الصور يستطيع الآخرين الإحتفاظ بها فيتم تداولها و نشرها في مكان آخر و تبدأ بالإنتقال من مكان لآخر وهكذا و الذنب يكون عظيماً على من وضعها . و الأمر يشمل كذلك من يضع روابط الأغاني فسيحمل من الوزر الكثير مجرد نصيحة من أخت محبة و طبعاً كل شخص حر في أن يضع ما يريد و لكني لا أوافق على مسألة الصور فهي تنتهك حريتي حينما تؤذي مشاعري فهي قبل تسيء للمكان قبل كل شيء ربما لدي الكثير من الأخطاء و لكني أردت التذكير لا أكثر فقول حبيبنا علية الصلاة و السلام : أعمل لديناك كأنك تعيش أبداً و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً لا يفارقني فأحببت التذكير :) |
أجد نفسي كثيراً في الهدوء
ربما لأن ضجيج الصمت من حولي يزعجني فألجأ للهدوء رغبة في السكون ،، أتيحت لي فرصة القراءة لأسماء جديدة و أنهل من أحرفهم ينابيع اللغة الحقة و كأن أحرفهم التي يرونها صغيرة كتب تعليم لفن الجمال كم ندمت لأني لم أقرأ لهم من قبل زهرة زهير نورة عبد الله جنة الحور بسمة آل جابر و لكن الأخيره حفظت تنفسها في مفضلتي و عندما أرغب بالتنفس أذهب لذلك الركن و أَتَنَفَسْ |
قبل يوم العملية كان الجو في تلك البلاد التي سكنتها ممطراً كانت عمليتي قد تقررت في الصباح الباكر و الآن في وقت المساء الجو ممطر كنت أقرأ في كتاب فحانت مني إلتفاتة للنافذة الكبيرة أمامي فرأيت عينا السماء زرقاء عذبة و المياة تتساقط منها مدراراً خيل لي بأنها تبكي رأفة بحالي كان سرير أختي التي رافقتني بجانب النافذة سحبت نفسي من سريري و أغلقت كتابي جلست على ركبتيَّ و ضممت يدي بكل قوة و رفعت عيني الى رب السماء همست لله بما في قلبي قليلاً أغمضت عينيَّ و أكملت همساتي ،، لم أكد أنتهي من دعائي إلا و نور أضاء السماء قذف بقبس منه إلى داخل أعماقي فتوقف بكاء السماء فمنحتها .: ابتسامة :. و اليوم قيل لي أن السماء أيضاً بكت و لكن بكائها شديد ،، و أنها أرسلت اشارات مضيئة متكررة ربما تناديني بها و لكني لم أستطع الجلوس أمام النافذة و لا الخروج لمواساتها أو حتى لمنحها ابتسامة فليطيب لها البكاء على حالي و ليطيب لي التمني بأن أشاركها بكائها مرة أخرى .. |
صدقت نبوئتي :) بما أني أعمل في احدى الصحف الإلكترونية تواصل معنا المتحدث الرسمي للدفاع المدني و طلب منا أن ننشر خبراً عن انقاذهم للباص الذي كان يحمل أختي و أرسل لنا نسخة من البيان الذي دبجه بأناملة الذهبية كتب في أحد أسطره بالحرف الواحد : و تم بحمد الله انقاذهم في وقت وجيز :) نكتة اليوم فهل من باك ..؟!! |
الساعة الآن 04:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.