![]() |
: أتعلمين أي ثورة جنون أنتِ ؟ أي فسحة للحرية و قيد لاهب .. أي موطن للعصافير و غصن لـ الياسمين ! |
: أنا الطفل الذي يفاجئ الحضور بالبكاء .. ويرمي صدره عند أول احتواء ! |
: للتو حين مر أسمك من أمامي .. أحدث وشماً فائق الأثر ! |
: كلما قفزت منْ أجلِ الفرح .. كان فيْ الإنتظارِ خندق مفاجئ ! حقاً تعبت منْ إقامة حفلات صاخبة للأمل ، و أدوار تنكرية لا تَمل المسرح والستائر ، تعبت و أنا أشير بسبابتي للسماء ، و أحبس الذاكرة و الماء ، تعبت و أنا أرفض المصحات و الملاجئ .. تعبت أفضل دوما أن أكون في الشارع .. ألتقط أصوات الناس بينما صمتي يستفز الأرصفة ! |
: وحدها تتقد في حرفي وتشعل أصابعي شمع أحمر ، تعيد حنجرتي للخلق الأول و تهندم اللهفة بأقحوان ينبض في الوريد ، تترك طفولتها كـ سر وأنا ذاك العميق الذي يحفظها ، تختال غياباً .. و أصمت عن الشوق في عز حديثي ، مهرها .. أغنية حمراء ، و حديث أخضر ، وتابوت أبيض ، إنها أنثاي .. أنثاي والعالم يأتي صاغراً بعدها ! |
: حين تقلمي أظافرك وحيدة .. و أنتِ في كاملِ أناقتك .. أنصت لكبريائك و أشعل سجارة أسد بها تنفسي ، أختار حيلة تُشبهك .. كأن ألتفت للخلف .. و أرتب غطاء السرير .. هرباً من دمعةٍ مسكونة بالحب ! |
: ما كنزت شيء لم تلتقيه .. إلا ورفعته لله في السماء ! |
:
أحب فيك الموت ، و أعشق هلوستي دونك ، من يركب البحر .. حتماً لا يخاف ! |
الساعة الآن 05:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.