![]() |
هنا بدينا رحـله ح ـضور وغ ـياب .. هنا ابتسمنا للوداع ودمـ ع ـنا .. هنا تملاّ ج ـرح وابتلّت أهداب .. هنا تردى حـظ وهناك ضـ ع ـنا ....!: |
يسقط .. الغزل يسقط .. العزل .. عادةً .. لا أتغزّل ... يأتي بالدوار .. ثم الدوران أعمى.. يعمينا متطفّل .. لا شيء.. مجرّد كلام : : وين كانت عيونك ..آخري واصلك لو سكَنْتي عيوني.. أو سكنتي زُحـل : أسأل الجن عنّك .. أو عنك أسئلك لو تقولين اعقل .. قلت وين العقَل : أبموت بغرامك .. ومايهم .. أخذلك أنا ماعْشق عيونك لو وصولي سهل : كل مابْغى أعَرْفك .. كثرها أجهلك الضلال الهداية .. ....والهداية أضَل : لو تشوفين وجهي كيف قبلك هلَك الظلام اختراعي ....وذا سوادي أمَل : شوفي وجهي يدلّك كيف درْتْ الفلك شيء يعجز خيالك .. في حياتي حصل : بس باقي أعيش .. أحْلِمِك ..أحْمِلك بالصدر لك مدينة .. للحنايا أهل : شوفي الراعي اللي عشق بنت الملك كان يحلم بسفح وانطلق للجبَل : : |
لِـ/ عارف سرور .. الله يذكره بالخيٓـر : يا(عارف ) المشكلة عارف وطن ..ولكن بلا موطـن : اقدارنا سيلهـا ...جـارف تبغالها واحد(ن) مؤمـن : ياعارف الموت ..لو شارف مايعرف السيء المحسن : والعين ..،لو دَمـْعَها ذارِف توقَفْ حياتك .... .. ولايمكن : نعيش من عمرنا الطّارف يمكن المقبل يكون أحسَن : |
بين تغريب الشوارع والمقاهي
عاشقين بْلا طموح و لا ملامح.! كان يرمي عقرب الوقت اتّجاهي يلدغ اللحظة ويجرحني واسامح كانت الكلمة على طارف شفاهي لكن شْـعور التّـردد كان جامح..! • |
( أمَل ..)
: (( ريمتي ))ماعاد بالخطوة مسير والأمل يصبح ع اسمه أمل : جيت ابكتب آخر السطر الأخير كم كتبتك غيم وانتي من رمل : تكذب الألوان غنّت للضرير وقالت ان النور يبقى محتمل : النوافذ..عجزت تفك الأسير والطعون تمون لاطاح الجمل : هذي الدنيا ....طبيعي تستدير كل مازاد العمر ..،،زاد الحمل : كم حلمت انك تطير وماتطير وكم نثرت أحلام..عيّتْ تكتمل : الضمير انسان .. يحتاج لضمير انتهى ماعاد تشفينا الجُمل : في مكانك..خطوتك..لوهي تسير والامل..نسّاك..ان اسمه..((امل)) : |
من عيونٍ بخيلةومن ضميرٍ جفول مابقى في ضلوعي شيء مني سِلِمْ : جيت يمّك قصيدة غارقة بالفصول من أول السطر نقطة نار فوق العَلَمْ : جيت فيني حكي بس ماقدر أقول انظلمْنا كثير وخايفٍ أنْــظِلِم : كم حلمنا نطير واسجنتنا العقول صار تحقيق حلمك بس يوم تحَلَم |
من عرفتك وكني ...أثبت المستحيل بس أبشر جروحك .. حيل .. حبّيتها : جيت وجهك وانا ادْري الضياع .. الدليل ليت عقلي بصدري كنت حلّيتَها : غافر الذنب وجهك مالي عنّه سبيل لو تجيبك صلاة كنت صلّيتها : رح وأبشر أحبك .. حب باله طويل حتى أقشر عيوبٍ فيك عزّيتها : كل مازاد الطعون قلت صبرٍ جميل مابكت عين زايد وانت بكّيتها : والله اني احبك لو نكرت الجميل وادري انك تعض يدين مدّيتها : |
من علمِّك ؟ إن الأماكن ماتموت ؟ بااول لقاء .. في آخر المقهى هناك هالطاولة تشبه فتاه ! حلوه ، ومرسومة جسد ! واجمل .. جميلة في البلد ! كانت عطر .. وبصدرها قلادة شعر ! كانت يدينا فوقها ، تتشابك وتحكي بخجل حتى تبادلنا القُبَل ، والطاولة مالت حيا واحنا مليناها .. غزل ! كانت ولا .. كل الحياه ! ولكل اصابعنا " شفاه " ! بـ آخر لقاء .. واحنا نوادع بعضنا ، واخر حديث ايديننا لما اصابعنا .. ابعدت ! انا شعرت ان المكان ، فجأه كبر لحظة وشاخ وبنفس هاللحظة " رمَش " واصبح هزيل .. ويرتعش ! ثم غمّض عيونه ومات ، ماخلّف لهالطاوله الا هدايا عاشقين عطرين ، مسباح ، وكحل وآخر بقايا وردتين ، من قبل ماهي تنذبل ! حتى أن هالمقهى .. رحل كل من سألته : ردّ لي : به قلب وسطه أنقتل ! |
الساعة الآن 10:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.