![]() |
على المشارف شتاء بربري
والشمس الحزينة تجر أذيال نورها تطويها برفق في معطف الفصول وتسرد على نبضي قصيدة وداع |
وكلما قبل الشوق أناملي،
تدفق الخجل في نبضي، وأغمضت عيني |
يدس الكبرياء شوقه
في عبرة باردة، يهيمن على منابت الفرح في طرف الشفاه ، لم تعد الابتسامة آيلة للتورق يا سيدي. منذ أن سقطت أحلامي على شظايا الوداع، وترمدت الأحداق بغبار أثارته تلويحه، والوجع يرتل ايقاعه صمتا وملحا ..!! . . ويسألني على مضض باستفهام يلتف حول عنقي حزنا، كيف حالك ...!!! |
لنبض الحواس سريرة خاصة
وما زلت أشتهي قطاف الصبح من ضوء عينيك |
ويبقى في طي الكتمان ماهو مشرق
حتى وإن ألقت الشمس جدائلها خلف أكتاف الغياب |
كان صمتي يرتل قشعريرته
على أنغام أنفاسك المتقطعة، وكان صوتك يضمني دفئا، . . هل أتاك حديث شوقي..!! |
آثم قلبك حبيبي
يحتطب شوقا يشب بين ضلوعي، لا تتوهم بأني تائبة عنك، وأنت أشهى ذنوبي |
انتظرتك تيقظني..!!
فصحوت على دفء الكون، وشفاه تخطف ثغري الى عالمها الخاص..!! |
الساعة الآن 08:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.