![]() |
؛
؛ سلامٌ للصباحِ للنور سلامٌ لقلوبنا المكلومة مِن أوجاعِ الحياة سلامٌ لأرواحِنا التائهة في مغبِّةِ الفرضيات سلامٌ لأصواتنا الحبيسةِ رهن الفوتِ وانقضاء الأوان سلامٌ لنفسي التوّاقةِ لمحراب الحرف وابتهالات الكلمات ها قد عدتُ بعد لأيٍ وشتات هاقد أتيتُ وفي قلبي غصّة وفي سراجي زيتٌ ونزرٌ يسيرٌ مِن الأمنيات ! مشكلتي الكُبرى ؛الحنين! أجل هو الحنين تنبثِقُ أواصِرُهُ مِن أعماقي ولا أملُك فكّ عُراهُ أو الإفلات منهُ يقودني لهذا المكان الآسر لأحكي وأنهمِر أفتقِدُني جدااا أفتقِدُ وجهيَ القديم؛ بسمتي؛ دمعتي كل .. كل أشيائي حتى صمتي أفتقده قررتُ العودة وإن لم يزل قلمي مكبّلاً على كل حال أتيتُ وفي جعبتي .. أشياااااء |
؛
؛ ويمر طيفك على قلبي وحِنّا بْعاد يرسِم في وجهي إبتسامة شخص ماهو بخير إشتقت لك لين صرت من الوَلَه لا زاد مدري اللي يخفق في صدري قلب ولا طير؟ طيرٍ يحبك وربِّيته وعليك إعتاد إن فارق ضلوعي لجل رضاك وجاك يطير لِمَّه ترى القلب وراعي القلب لك منقاد وما جابه من كبريائه إلاّ حب كبير ياهو بخفوقي كلام وشوق يكفي بلاد طول المسافة وكِثِر منت بعيوني غير |
:
: هُناك في رصيفٍ ما يقعُ في نهايةِ جادَّة الذاكرة ثمّة كرسيّ يئنُّ برداً وبجانبهِ يجلسُ عازفُ قانونٍ مُطأطِأُ الرّأسِ, تنتحِبُ أصابعهُ وهي تُمزِّقُ نشيج حزنه الغائر وتُحيلها لنوتات باكية ! يرسُمُ الوقت فوق التجاعيد يُؤرِّخُ لميلادٍ بعيد يرمقُهُ المارّةُ بتؤدة ومنهم من يذوبُ إثر ذبذبات وجعهِ تلتقِطُ يدُكَ الصور التفاصيلُ تُوشَمُ تلقائيا في ذاكرتي رائحةُ الضوء وهو يغورُ في الماء انكسارُ صورنا في عينِ البحر وقعُ الخُطى في ذاكرةِ المكان لُهاثُ أنفاسنا وهي تُلاحِق عقارب الساعة التنهيدةُ المُتّقِدة نشيجُ النّوارس وهي تحتفي بعاشقينِ يعزُّ عليهِم أوانُ اللّقاء ! وأنا ... أنبِشُ في أعماقي عن قلبٍ تصدَّع مِن خشيةِ النهايات كيف لي وأنا الموبؤةُ بالتذكُّر ! مايزالُ لديَّ مُتّسعٌ مِن الدّمع حثيثاً أجهدُ في لَملمتهِ كي لا يُبلِّل مُتّكأي هُناك في مَحْجرِ عينك عليَّ التماسُك كساريةٍ مصلوبةٍ في قِمّة جبل ثُمّ طيِّ السنين في قلبِ الصّلوات علَّني أبلغُ الأسبابَ وأصِلُ ... حَيثُك ! |
؛
؛ أُهذِّبُ ذاكرتي بالتّناسي أُربِّتُ على كتفِ الوقت بأصابع مُتّقدة وعند كل تكّة قلبية, تصحو ذكرى ما, وتُشعلني وفي الجهة الأخرى أُوقد شمعة وأتامّل لهيبها الأزرق تندى بالدفء, تتكوَّمُ سريعاً ثم تتلاشى ! ومجدداً تطفو عيناك فوق كل أكداس هذا الصمت المُتفشّي تُسرِعُ في المجيء تقرأُ صوتيَ المتهدِّج أمتدُّ بك نبضاً يئن بين ظُلمتين يكدحُ في نفخ الضوء في قلبيَ الهرِم فأغدو نيزكاً يُبارِحُ الشُّحوب تنامُ أنت ملء جفنك سهداً بينما تدورُ عقاربُ المساء حول أصابعي تعصف الغربة حولي, تتغير ملامح الفصول أحاولُ التخفُّف بالكتابة وتسقط الحروف من يدي عمّا أكتب وهذا اليُتم يفيضُ من عينيِّ الورق ! والروائح العالقة تنبعث وكذا الأكفُّ تُمطر حيثُما ترعى غيوم التّلاقي تفرَطُ محاولاتي في كبحِ صوت أصابعي, تكيدُ لي هذه الأوتار ويُشاغبني الهدوء أُعِيدُ قراءة ما كتبتُ عاليهِ كلها ربماءات ومحضُ صور ناقصة ! أُكثِرُ مِن حُروف العطف وأتهرَّب مِن الفواصل بينما تقتلُني تلك النقطة كرميةٍ مِن غير رامٍ ولكنِّي أُنهِكتُ وسأضعُها قسراً بعد مسافةِ حرفينِ لا يلتقيانِ سوى هاهُنا في برزخِ بياضِ الورق ! |
| الساعة الآن 07:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.