|
الساعات العصيبه
تبدأ بفنجان قهوة سادة !! |
فنجان القهوة السادة كان رفيقي الدائم أدرك أننا شهدنا أوقات عصيبة والقليل من الفرح ودّعنا الكثير من الوجوه وأستقبلنا القليل من القلوب توقفنا في منتصف الطريق ألتفتنا أكملنا الطريق / / / سادة فنجان قهوة وزيادة |
احيانا
نحتاج ان ننتصر على هزائمنا! فنحاول ان نصنع فنجانا من القهوة مليىء بمكعبات السكر كلما ارتشفنا منه شعرنا بالانتصار لكن في اخر رشفة نقلب الفنجان معلنين انتصار الهزيمة. |
القهوة التي لم تُمس الحرارة التي تنطفئ في قعر الفنجان تخبو كخيط دخان أخير الأسئلة التي ما برحت تسكن ذاكرة ليلتي السابقة ما الذي تغير ؟! لِمَ الآن ؟! ثم يتلوك سؤال لاينتظر إجابة ماذا بعد ؟! |
حقاً ماذا بعد !! هل تُسيرنا الأشواق لو أفترضنا وجودها مثلاً هل تُسيرنا فعلاً !! وحين تبرد ما الذي يحدث !! |
الفناجين التي ما فتئت تسألني عنك عن السهر برفقة ابتسامتك عن قصائدك التي تأتي لي لي وحدي عن صمتك عن حديثنا عن كل شيء وأي شيء عن الوجوه التي تعبرنا كل يوم ولاتتعلق بذاكرتنا عن سحنات سمراء في زمن البياض كانت تتمنى وتحلم وتنام بسلام ورضا عن الزمن عن الأحلام عن أحلامك آآآآه كانت أحلامك فقط لكنك لم تسألني يوماً ماهي أحلامي أتذكر لم تسألني قط عن أحلامي نعم ماذا بعد ؟! |
في زمن الخيبة كل شيء مباح تصور بالأمس كنّا نتحدث عنك لا لم يكن الحديث عنك لكنك كالعادة تبرز في أحلك الظروف والمواقف تجد لنفسك متسع في أي حديث كنّا نتحدث وتسألني صديقتي هل نستطيع أن نقول أننا نعرف (س) من الناس معرفة تامة هل نعرفهم حقاً وهكذا وجدتك تحضر كنت أنصت لتصورها الفلسفي لكل علاقة إنسانية وفي المقابل كان قلبي يصرخ بالداخل لم يُمهلني لمعرفته !! |
صبآح العطر من أنفآسك...!! تسكنني مهابة اليقين الظاميء لفنجانك...!! |
| الساعة الآن 02:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.