![]() |
وبقيتُ مطروح الأنينِ وصُيرت كل السنينِ مدى التباعدِ سودا يرتاد هذا القلبَ نبض فراقنا فنخر في حضنِ اليدين سجودا لا ترحلي إن الرحيل محرمٌ عندي وأصبح للفؤاد عقيدة حُسَيْن |
لا تَهْتُكِي هذا الحَنِيْنِ بدَمْعِةٍ فيَحِيْدُ عَنْ هذا المَقامِ نُزُولا حُسَيْن |
حاولتُ أُخفي الدمعَ عن أنظارِهِمْ
لكنّهُ لما قسَا شوقي جرَى كم كنتُ أَحمِلُ عنهُمُ آلامَهُمْ حُبّاً، وما أَحَدٌ بآلامي درَى! - فواز اللعبون |
"أفرطت في عتبي، فملَّ عتابي
وسكت كي يرضى، فزاد عذابي ! وهجرته كي أستريح من العنا فوجدتهُ في غربتي وغيابي (...) |
عَيْنَاكِ جِئْتُهُمَا فاسْتَمْطَرَتْ وَجْدا والحُزْنُ أُمي أمَضَّ القَلْبَ واشْتَدَا والبُعْدُ يُؤْذِي فَمَا أدْرِي بِوَالِدَةٍ سِواكِ أنْتِ أراقَتْ قَلْبَهَا ودا ومَا انتِمَائِيْ وَهَذا الْبُعْدُ أوْصَلَنِيْ نَحْوَ البُكَاءاتِ حَتَىْ زَادَنِيْ مَدا لا الشوْقُ يَخْبو ولا الذِكْرَىْ تُفَارِقُنَي وَمَوْجَةُ الدّمْعِ صَاغَتْ دَاخِلِيْ سُهْدَا أُنَادِمُ الْحُزْنَ لا أَرْسُو عَلَىْ أمَلٍ وأصْحَبُ الَليْلَ أبْغِيْ عِنْدَهُ زَنْدا مَعَالِمُ الْحُزْنِ فِيْ دُنْيَايَ بَاسِقَةٌ والْبؤسُ عِنْدي لِعُمْقِ الدَمْعِ مُمْتَدا مَازِلْتُ طِفْلاً وفِيْ دُنْيَاكِ يَحْمِلُنِيْ حُلْمُ الِلقَاءِ الَذِيْ بالْبُعْدِ قَدْ هُدا إنْ جِئْتُ لِلصَمْتِ زَادَ الصّمْتُ مِنْ وَجَعِيْ أوْ عُدْتُ لِلشّوْقِ صَارَ الشوْقُ لِيْ لِحْدا غَداً أنَادِيْكِ مِنْ ضَوْضَاءِ صَبْوَتِهِ قَلْبِيْ فَيُؤْلِمُهُ الصَوْتُ الذِيْ ارْتَدا يا قَلْبَ أمِيْ لَكَمْ أدْرِيْكَ مُفْتَقِدٌ قَلْبِيْ ، وِيِبْدو إلَيْكَ الْكَوْنُ مُسْوَدَا أصَارِعُ الْوَقْتَ لا صَبْرٌ يُنَاصِرُنِيْ ضِدَ التّوَجُعِ إنَ الشوْقَ لا يَهْدَا أنَامُ أمْلأُ جَوْفَ الْقَلْبِ مِنْ ألَمِيْ وأشْرَبُ الْمَوْتَ إنْ زَادَ الْأسَىْ حَدَا وأحْسَبُ الدّمْعَ ! إذْ يَجْرِيْ يُؤَازِرُنِيْ عَلَىْ الْأسَىْ وإذَا بالدّمْعِ لِيْ نِدَا هَجَرْتُ أمِيْ حَسِبْتُ الشّوْقَ يَتْرِكُنِيْ وكَانِ مِثْلُ الْمَدَىْ إحْسَاسُهَا امْتَدَا يَمَضُّّ قَلْبِيْ فرَاقَاً لا يُفَارِقَنِيْ أطْعَمْتُهُ الصّبْرَ مِنْ عُمْرِيْ فَمَا أجْدَى حُسَيْن |
اقتباس:
طوبى لك استنزفت مآقي السطر في رِفعة شعر وسيّدة الموقف (جنة) |
يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ... ونُمُورٍ من وَرَقْ... يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي وتشكيلَ أنوثتي... أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ حتى لا أبقى في العَرَاءْ وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ حتى لا أظلَّ في المنفى... سعاد الصباح \..:icon20: |
تجمهرَ الشوقُ مُذْ لاحت مفاتنها
وأسقطَ القلبُ حُكمَ العقلِ والزمنِ واستبدلَ الفِكرُ دستوراً يزاحُ بهِ ماضٍ مِن الهمِّ والأطلالِ والدِمنِ فأصبحَ الأمرُ شورى بينَ سطوتها وبينَ أمرٍ لها في السِّرِ والعلَنِ !! عِشقُ المليحاتِ ذُلٌّ إنْ غدا وطنٌ يقايضُ الطُهرَ فيهِ العِزُّ بالوهَنِِ ! بعضُ العباراتِ تُدميني متى نَطَقتْ فأُلبِسُ القصدَ صمتاً يحتوي وطني 🖊 عبدالواحد الكامل |
الساعة الآن 04:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.