![]() |
أواري الحزن في طيّات أغواري
وأطمر في رمال الغيب أسراري على شفتيّ قد صلبوا حنين الحرف أهانوا عفّة الكلمة أرادوا الموت للكلمة أرادوا الصمت للشاعر وما حسبوا بأنّ الحرف بحر ما له آخر وأنّ المجد للشاعر محمد القيسي ~ \..:icon20: |
ﺃﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓُ ﻧﺤﻦُ ﻓﻼ ﺗﻜﺘﺮﺙْ ﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ ﺳﻨﻜﺴﺮُ ﻛﻞَ ﺯﺟﺎﺝِ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔِ ﺛﻢ ﻧﺴﻴﺮُ ﻋﻠﻴﻪِ ﺣﻔﺎﺓ ﺳﻨﻠﻔﻆُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀَ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩَ ﻭﻟﻮ ﺫﺑﻠﺖْ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉِ ﺍﻟﺮﺋﺎﺕْ ﺳﻨﻤﺸﻲ ﻟﻤﻨﺤﺪﺭٍ ﻏﺎﻣﺾٍ ﻟﻨﻜﺸﻒ ﻋﻤﺎ ﻭﺭﺍﺀَ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕْ محمد عبدالباري |
من عجائب الشعر أبيات نقرأها رجوعاً :
يا بدني للفراق مُت كمداً = مُتْ كمـداً للفراق يا بدني فارقني من هويت واحزنا = واحزنا من هويت فارقني كلمني بالشهيـق من جَزَعٍ = من جزع بالشهيق كلَّمني عـانقني كالقضيب معتدلا ً = معتدلاً كالقضيب عـانقني تتركني كالغريب يا سكني = يا سكني كالغريب تتركني يـحفظني الله فيك قلت له = قلت له الله فيك يـحفظني |
جميلٌ أنّ تُرى الدُنيا جَمِيلَةْ
ونُبلٌ أَن يُقالَ لها .. نَبيلةْ : ولكنَّ الجَمالَ لهُ صِفاتٌ كمََا للنُبلِ أَخلاقٌ فضيلةْ : فَلونُ الوردِ يُسعِدُ كُلَّ حَيٍّ كذَا شكلُ الجداوِلِ والخَمِيلةْ : وأَنواعُ الحدائِقِ وهيَ غنَّا تَسُرُ وتُشفيَ النفسَ العَلِيلةْ : وضوءُالشَمسِ يبزُغُ في حَياءٍ كَمَنْ يَخشَىَ بِأَن يُؤذي خَليلَهْ : وشلالٌ على صفَحاتِ سَفحٍ يصُبُ فَيسحرُ العينَ الكحيلةْ : منَاظِرُ كُلهَا لِلعق لِ تَسبي تُهيلُ الحُبَ .. لا ترضى بديلهْ : جمَالٌ أينَمَا وَجَهْتَ تَلقَى وأخلاقٌ نَمتْ فِينا فسيلةْ : ولكِنَ الشُقاةَ بها استبدوا و للغاياتِ بُرِرتِ الوسيلةْ! هُنا قتلٌ هُنا نَهبٌ وَسلبٌ هنا ذَبَحُوا المكَارِمَ والفَضِيلةْ : هُنا قطعُ الدروبِ هُنا كمين ٌ هُنا مَن شوهُوا معنَى القَبيلةْ : فما عَادَ الكبيرُ لهُ وقارٌ .. ولا الأطفالُ تُسلِمهُم طُفُولةْ : وما عَادَ الجمالُ لهُ مكانٌ كذا الأخلاقُ قد أضحَتْ قتيلةْ : بِشرعِ الغابِ نحنُ اليومَ نحيا وندرُس فنَ إشعالِ الفتيلةْ غُثاءٌ ... حالفوا أُجراءَ بَاعوا فكيفَ تكونُ بعدهُمُ الحصِيلةْ! عبدالواحد الكامل |
اقتباس:
شكراً أيتها الأديبة حُسَيْن |
قلبت هدأة هذا الليل متقدا حتى تشبه فيّ الليل واحترقا نامي بشريان نبضي فيك أتعبني أن الفؤادين ملا البعد فافترقا / اعتنقا عمري الذي خطته من ألف خاطرة من الصبابة مني هاهو انسرقا فالشوق ذاكرة أخرى إلى وجعي بها سأرصف في الأحشاء لي طرقا حُسَيْن |
ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﻧﺎ ﻭﻋﺪﻙ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻗﺴﺮﺍً ﻓﻲ ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺛﻢ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺝ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻟﻠﺼﻌﻮﺩ ﺍﻣﺘﻄﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﺱٍ ﺻﻬﻮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻭﺍﺣﺘﺸﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﻛﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺎﺕ ﺛﻢ ﺟﺌﻨﺎ ﻛﻲ ﻧﻐﻨﻲ ﺧﻠﻒ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﺸﺠﻮﻥ ﺍﺣﺘﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﻮﻍ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﻔﺮﺍً ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﻉ ﻧﺴﺘﺴﻴﻎ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻮﻫﻦ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﻧﺎ ﻟﻠﺼﺒﺎﺑﺔ ﻛﻞ ﻭﻋﺪ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﺀ الشاعر السوداني عثمان الحاج حفظك الله يا صديقي |
طَلَعَتْ شمس من أحبّ بلَيّلٍ فـ ـاستنارت فما عليها من غروب
عن شمس النهار تطلع باليلـ ـلِ وشمس القلوب ليس تغيـب الحلاج \..:icon20: |
الساعة الآن 05:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.