![]() |
وجودك تحت عيني بهذا الشكل ...
يجعل عيني سماء ... تُجيد غزل الصباح ونشر الغيم على حبالها ... ورشّ المطر على أجنحة العصافير .. فتنمو الأغرودة ... تعداد النبض .. ويستطيل عُنق الزهر .. ويندلق جدولاً من عطر ... في كف روحي .. وأُلوّح لسرب الفراش ... ويُصبح العيد ... مخضباً بالقُزح ... |
لازال هذا الشتاء يحبو ... لم يُصبح عملاقاً بعد ... ويطحن العظام .... والمطر يُربت بلُطف على صبر النخيل ... فترضى ... عن الشمس وتنسى تعب الصحاري ....وتخضّر .... الليل سيقطع مسافات طويلة من القلوب .. والأرواح ... ويبذر البرد ... أحدهم دمعه آيل للسقوط ... كمطر حزين ... وإحداهن فقدت معطف صوته في عاصفة بلا قلب |
يغزو قلبي حنين للطفولة للتسكع اليومي في الطرق الزراعية مع أطفال قرابتي...وقدمي تنتعل التراب ... وتقع في ناب شوكة... لأنفاس النخيل الـ كانت تُحنك لهاة قلبي ...لتناول الرطب من كفها ... ببركة عظيمة .. للسباق الـ ينتهي بتقبيل شموخها ... لقطف التوت والإفراط بأكله متسخ ...ولا أتلوى من المرض ...لتهمة الإترج في يدي... للمُغامرة الـ تجعلني في قامة الكبار ... والقفز على حافتي الري ...وأصيب مرة وأسقط مرات ...وبلل ثيابي بمياهه الـ كان يتوعدني بتوبيخ أمي ... للعبور على جذع نخل ينام على حواف الصرف ... بقلب شجاع لا يخشى السقوط ... ولا أملكه الآن .... لليوم المختوم بالتعب .. للنوم الموعود .. بالشمس والعصافير ...ووجه جدي ..... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5d64d0a44d.png يده : وطن ومعصمها سفر طويل يحّن لأن يحط رحاله في قبضته.... |
أُريد صباحاً ياالله ... كقميص يوسف يجعل دعواتي : تُبصر النور ... |
عيني زورق ... صبرها لا يعبر بسلام كيد الغرق المجبول على بحره هذا الدمع .. |
كم روحاً للحزن ..؟! |
حينما تكون جميع الأشياء الـ تجعلك تتعامل مع الحياة بجدية في خانة [ × ] لا تترد في أن ترتدي وجها عاطلاً ...كالصور ... في ابتسامة ساخرة ... حتى من الموت ... الـ يتخذ قراره .. بعد كومة الصرعى من الأحلام والدعوات الـ تعفنت في أرض قلبك.. |
الساعة الآن 11:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.