![]() |
ذاك الدرب مُقفر منذ اللّوحة الأم
موغلٌ بالخيبات وَعِرٌ طريقُه وديجوره من سواد الظلم أعتم العابرون مرّوا .... والناظرون ملّوا ..... فلا يَئِستُ حُلماً ولا أغراني النور |
أتنفسك بلا رئتين / / / ما بين الفينة والأخرى / / كم أنتِ رائعة |
اقتباس:
أكرمتني بعذب حضورك يا أخي وتندى بك المحطات طيباً وربي جورية تليق |
وأحلم حتى حدود الثريّا
لأقطف نجمة وأحيا الهدوء |
كفانا وقوفا على أطراف العمر نحسبه إيانا منتظر..
اغتال المشيب جدائل أيامنا كما اغتال الغياب أحلامنا بكرا.. ذلك الحلم..جنينا ولد في قلبي ظننت أن له من العمر دهرا يحياه..فكان واقعه من النجمة أبعد.. هل كان القدر سيسعفنا لنتكئ مشيبا على أكتاف الألفة سويّا..؟! هل كان الوقت سيدرك أننا ما زلنا مراهقاً وطفلةً بجديلتين..؟! يا أنا..يا حلما أبيضا كما جناحي يمامة ما زلت محلقا..ولو أن يداي امتدتا أعواما فليس لها أن تطالك.. لست إلا الضلع الأضعف..منك خلقت فليس لضعفي قوة تجدف خلف أمنية لم تكتب لها حياة.. يا أنا..هنااااك حيث أنت ذكرى ما زلت تسكن أنفاسي.. ربي إحفظه أينما كان.. |
: : : كَيْفَ لِمثْلي أن يتنفّس ...؟ وقَدْ خَنقَهُ الشوق ...؟ |
وإن أتتك النساء كلّاً ...على طبقٍ من نصيب
فما زال الضلع منّي موقنٌ بالأصل فيك |
يا أنا
دعائي إليك غلّفتُهُ الحنين أسكنتُهُ الرجاء أوصيتُهُ برِفق أوكلتُهُ العظيم من الشر يقيك |
الساعة الآن 04:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.