![]() |
. يا أنتَ اقرأني بعد اليوم كالجرائد المهملة و كالكلمات المملة! وانفض سمومك فوق جسدي لتكتمل في نظرك صورة انثى التراب . |
|
. . أقــمت صلاة الفجر في عراء وحدتيـ وتهدم جدار المنزل على صور الأهل..! سقط كل شيء بشكل مخيف إلا هيـ..! بقيت وحيدة ترتب شؤون أحزانها الجميلة تناجي النجوم وتتساءل بذهول كم يحتمل القلب وجعٌ وفراقـ..؟ كم يحتمل وكم وكم ....؟ |
، يوما ًما سأصرخ في عزلتي، لا لكي أوقظ النائمين ولكن لتوقظني صرختي من موتي الأبدي. ، |
|
..** بِالغَارِ عِطرُ ذِكراي **..
، http://vb.qlbe.com/uploaded/57604_01169743734.jpg ، هَذَهِ رِسَالة أخُطَهَا وَأنَا عَلَى الفِرَاشِ مُمَدَدة .. تَكسُونِي ثِيَاب بَيضَاء نَقيِة مُكَفِنة .. مَتَزينَة .. وَبِالغَارِ مَغَسلة وَ مُعطَرة لا جَسَد يَتحَركُ مِنِي وَلا للهَوَاء دَاعِية .. أعيُنِي شَاخِصة.. وَأرجُلِي مُتَحجِرة .. لمْ يَبقَى لِي سُوى يَداي التِي لكـَ تَكتُب .. وَقَلبِي الذِي يَعيِشُ بكـَ آخرِ دَقَاتُه النَابِضَة.. لِذَا اسمَح لِي باعتِراف يَهز أسرَارِي الكَامِنة .. حُب تَصحَبه هَمسَاتُ هَذِه الخَاطِرة .. أسمَعنِي بِكُل حَواسِك وَلتَكنْ لنَفَحَات ِقَلبِي صَاغِية .. نَفحَات أهدِيهَا لك بلحظَات عُمرِي المَاضِية عَلنِي أستَجمِع قُواي فِيهَا وَألمْلم مَا ضَاع مِني فِي الأيَام الخَاليَة فَاعذر ضَعفَاً مِني .. فَأجلِي قَد أزِفَ أوَانِية .. إليكَ أعنْون إعتِرَافَاتِي .. قَبِعت بِجَوارحِي مَا كُنتُ بَاقِية أتَعرف حِينَما يَعشق المَرء جَمَال نَفسِه وَيَبقَى صَامِداً أمَام ذَات عَاكِسة لا يُرِيد مِنهَا إعتِرافاً .. بِل صُمُوداً .. اشتِعَالاً .. جَمَال رَمَاد بِه رَاضِية تَعتَرفُ لكَ بِأنهَا عَشقَتك عَبر حلمٍ رُؤية .. وَنفَس خَاوِية لذَا لم تبَغي سُوى حُجِيرة فِي ربى قلبٍ فَسِيح هَامت بِه حَد الهَاوِية أتَعلم حِينَما يَجُولُ المرء بَجنَانٍ ثُم يُعجَب بَزهرَة نَادِيه ويَأبَى أنْ يبرَح مَكَانه إلا بِروحِه بَاقِية يَخَاف مِنْ شَوك سَاقٍ .. إنْ قَطَفها تُدمِي جِرَاحاً صُورة عَلى حُبِي لكَ سَارِية خَشيت مِن إعترافٍ يَتبَعه صَدٌ جَرح قَاتِل مَا مِن مدَاوِيه .. فَدِمَاء الأشوَاك يُوقِفهَا طَبِيب وَنزِيفُ القَلب سِيُول جَارِيه لَذَا أعتَرفُ .. بِأنكَ وَحدَك مَن مَلكَ عَقلِي .. وَهَامَ بِرُوحِي .. وَمَنحنِي نَبضَ قَلبِي وَمَعانِي أمسَت بِدونِك عَارِية أعتَرفُ بَأنكَ وَحَدكَ اجتَث وَهنِي .. وَهبَنِي الحَيَاة .. لمْلمنِي بَعد أنْ كُنت أشلاءً بَالِية سَتبقَى الحَبيبُ مَا عِشتُ دَهراً بِحضُورك وِدٌ.. وَبِغيَابكَ عَهدٌ .. وَفِيةٌ لذِكرَاك فِي اللحدِ ذاويِة . |
، الـ 11:57 ا ب كِ ي ب ح ر ق ـة ، |
|
الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.