![]() |
و كما أن الضحكة شاهد على الحال ...
الحزن المباغت الأشبه باعتصار مفاجئ ... منبته القلب ... إحساس عميق له جذور ... علاوة على صعوبة اقتلاعها ... لا وجود لرغبة حقيقة لإزالتها ... هي تذكرة حضور مفتوحة ... لشريط الذكريات الذي يدور بدوران عقارب الوقت ... يؤمّن للوهم فرصة دائمة للتواجد في صفحات حكاية أًغلِقت دفتي كتابها ... و أحكم الصمت قبضته على روحها ... فلا تعود حتى تُلفظ أنفاسها |
تعجبني الأرقام المميزة ...
ماذا لو كنتُ جميلة ؟! ( 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة) ضوء خافت اليوم 12:25 am بواسطة ضوء خافت 88عدد المشاركات 2,123 عدد المشاهدات و لقطة للذكرى مع الزوار الغالين :) الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن :"4 ( الأعضاء 1 والزوار 3) ضوء خافت |
|
فاصل ...
فالحياة تواصل ... و فواصل |
سلام عليكَ ... يا حزني القديم
أو تُراك تجرّني للندم ؟ ... حتى تفرغ خزائن الذكرى ... بعد أن تُشعل فيها رغبة النسيان ... اليوم ... نهضتُ ... و قنوات الحنين تمسِك سيولها أن تفيض من عيني ... أجوب المكان ... و أشعر بقامتي تخرق السقف ... و توقعاتي المتضائلة ... تبحث عن جُحر ... المكان لا يسعني ... في لحظة ما ... أشمّ فيه رائحة القبور ... طين المسافة الطويلة ... و طقوس النسوة رجل منكمش ... رجل آخر يرتعش أنين طفلة ... و يزيد تمرّد قامتي ... انهمار المشاهد ... يسبقها صوت و وعد ... و يلحق بها وابل من الصمت ... حتى يخيّم السكون و يمتد ظلّ القطيعة ... |
التكرار ... قد لا يعلّمنا
إنه أحياناً يختلق فكرة لا أصل لها ... أو يثير الشكوك حول نوايانا الصادقة ... التكرار ... لم يعلمني دائماً ! |
التردد عن التصريح ... ليس دائماً نابع من المراعاة و المداراة
لكن مرجعه خوف عميق ... من رفض الفكرة أو حتى قبولها ذاك أن الخوف مرجعه انعدام الثقة بالذات ... و انعدامها لا شك أتى من انكسارات حطمتها ... |
عندما تنهمر ذاكرتي ... أطلق لها العنان و أُبحِر معها
رغم انها لم تصل بي لشواطئ أمان ... أو لمرفأ صالح لرسوّ قارب الحنين ... لكنّي بكل حب ... أبحر ... |
الساعة الآن 12:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.