![]() |
للصور صخب و ضوضاء … و صوت …
من خلف قضبان الدفاتر … يتناهى للنفس رغبة قَلقة … مُقلِقة … تحث من غبار الحنين على قمم الفكر … و تعفّر جبين الصمت في تراب الذاكرة … كم لبثنا يا ياء المساء … و زاد البقاء و داء اللقاء … كلما لُذتُ بالنوم … وقعت في أسر عينيكَ الدامعة… و كفّيكَ المضطربتين ثم يصيبني رعب اليقظة و السقوط في براثن الواقع من جديد … ما لهذا الوقت لا يمضي … و لا يعبرنا الوقت متجاهلاً مواعيدنا … |
صباح المْريخ … على شرفة لا تعرفني
و غربة بالكاد أسيح فيها مطمئنة … بنصف قلب و بقايا روح و فِكر مبعثر متعثّر في مخاوفه … ضباب ليته يحجب عن رؤيتي مرآى الطيف الذي أُحَدِّثه و يلاطفني بصمت … و يرسل عبر هذا الوادي سلام و لا سلام … أجراس المكان و ضوضاء السكون فيه تستدعي الشعور ليصدح … ليملأ هذا الصباح الاستثنائي صخباً من زلزلة الماضي التي لا تدع أرض قلبي تهدأ … و نبضات الحنين صدى و آثار … عامٌ بعد عام … يتجدد الولاء و يطيب للنفس البقاء تحت سطوة ذكرى عمرها يرهقني … و أبداً لا تشيخ !! مهما أشاحت نفسي بوجه اهتمامها عنه … تسترق الروح النظر إلى بقايا أمس يكفي الغد قوتاً يرمّم جوانحه … |
لا زلت أشعر بقيدكَ حول معصمي … مذ قيدتَني بكلمة
و سجنتَني خلف قضبان اعترافكَ … مذ أغرقتَني في دمعة … و انتشلتَني بنظرة !! و أنا القابعة في سجن ذاكرتي … و لا أطلب خلاصاً لقلبي … مع كل شروق أتساءل : أ هذا مجرد يوم آخر … أم أن شيئا ما سيحدث … سيعصف ! |
الغيرة و الحسد...
دوافع كافية لنقتل بها حتى من لا نعرفهم... فقط لأنهم رُزِقوا على النوايا الحسنة... |
جاءت الأعياد...
و مضت الأعياد... و لم يزل قلبي ينتظر حظه من عيد مرآكَ... و كأنكَ ستعود! |
لن يزدحم فمك بالكلام... إلا عندما تحب...!
و مهما كتبت أو تكلمت... لن تشعر بتلك الخفة التي تشعر بها في ساعة العناق... بعدها يصيبك الصمت و الصمم... كأن العناق يعزلك عن صخب الكون كله... |
أحياناً... المأساة أن تكون الحقيقة مختبئة في ثنايا الخيال...
لذا... واقعك مهما تبسم لك... فإنه لن يقارع حقيقتك أبداً... و تبقى محاولات الواقع هي ضرب من المحال... |
سهام الشعور قد لا تصيب...
لكنها تحرّك السواكن... |
الساعة الآن 02:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.