![]() |
.. .. قَبل أن أُدير ظَهر البياض لِوجهكَ كَيف تُجيد اللعب بِالمضغ المؤمنة بكَ؟ كَيف تُحيك فُصول خِداعك بِحنكة خَياطٍ ماهر؟ ألم يَصحو ذاك الجنين وَيصرخ بك " كفى ... كفى...!!" |
.. .. آآآآه أتساءل أي سَذاجة كُنت بها حينما أبديتُ مَلامح الصدق عندما عَزفت قائلاً لي http://www.6rbtop.com/library/resour...n/30577_hi.ram .. .. |
.. .. اَليوم فقط يَدور حَديثُ إحداهم عندما كُنت أخطك بِرمال وِجدي لَوحة فاتنة دَوام اَلْحال مِنْ اَلْمُحال ، لاتُرهقي مَشاعرك صُعوداً ، تَذكري أننا على الأرض وعارضة الُسخرية مني تَبدو هم لايشعرون بك ، لايَدركون مَدى جَمالية روحك ........... ........ كَان وَهماً |
.. .. اَلْشافع من هذه اَلْترهلات الغازية جُزء من زمني إنك لم تَستطع ان تجد طَيفي ولو حُلماً أعلم أنك جَربت أن تَلبس كل الثياب وتمتزج بأوردتهن جَميعاً ولكن كانت تُنادي بِغيرك .. .. |
.. .. يَقْشعرُ بَدن البياض عند مرور ظِلك وفي لُجة الوجع الأعزلِ أعمدة اَلْخيال الأكبرِ تتلاشى في كوب ماء النسيان لم أعد أرتبك كَما كُنت طفلة بحقيبة مَدرستي وَدفاتر ألواني اليوم ياهذا ... أَنفثك كِغبار أعتلى شُرفات حياتي .. .. |
.. .. مَثْقوبة بِسهم ظَن الهوى "وَاعَجباه" .. .. |
.. .. اَلْيُتم وِحكاية من لِيالي عِشرٍ هو وحده من يُجيد حِياكة أوجاعنا خَلف مَحطات الإنتظارِ لِوهمِ حاضر بنا، تَماديت بالمعاصي ظَنْناً منك أنني أغفر بلا حُسبان في هذه النقطة المعكوسة الإتجاه تَظل الأطراف مَشلولة من كل شيء إلا الرفض بالصَفح عَنك .. .. |
.. .. قَطفت عَنقود مَشاعري وتناولت حَباته بلا إدراك لما يجوب بِداخله من عُصارة توقٍ واحتضار كنتَ والأنانية توأمان لاينفصل أحدكم عن الآخر ومَازلتُ أدُرج أقدام أيامي على أرضنا كالأطفال " حَبة حَبة" .. .. |
الساعة الآن 10:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.