للعمر أشرعة وبحر هائج
والشاطىء المأسور لايبغي الفكاك
تلك الضفاف شطر من الأشواق
والشطر المعذب بإقتباسته يُحاك !

للخطوة العمياء درب مبصر
للفكرة الحمقاء أعين، ولها احتمال
للعمر نقضيه سدى معنى نحاول أو نموت

ونتوه هذا الليل أعمى ،
هذا البرد أقسى
هذا الهجر أعنف .

وهذه الرؤيا حيِيّة، على رؤوس أصابع البوحِ تسير
تَكتَفي منّا بـ سطرٍ أو بـ شطرٍ أو بإيماءٍ صغير
وتَحتفي منّا بـ عمرٍ لم يُحدّدهُ المصير ...!

أي شعور يقتبس أرواحنا في معية الفجر !

صباحكم سعادة ورضى

تَغسلنا الضحكات ..
ونُعيد بناء هياكلنا
بالهَون ...
على شكل ابتسامات~

ترجّل، أينما دستَ استَعِر وطناً ...
نحنُ أولى بالهواء!

هل الضيق متنفس الخذلان في أرواحنا !
أما بقايا الراحلين دون وداع !